الهادي@
02-09-2009, 12:25 AM
نستهل بها ،،، رأس كل خير وبدء كل امر
فيا نفس اعلمي.....
ان هذه الكلمة الطيبة المباركة كما انها شعار الاسلام ....
فهي ذكر جميع الموجودات بألسنة احوالها ....
فإذا كنت يا نفس راغبة في ادراك مدى
ما في " بسم الله " من قوة هائلة لا تنفد ،
ومدى ما فيها من بركة واسعة لا تنضب
فانتمي الى هذه الكلمة وسيحي فيها
في صحراء هذا العالم..
ولا تكوني مغرورة بنفسك فتذلي نفسك وتهينيها
و تلاقي المصائب والويلات وتكوني في سفرك
وسياحتك في هذا العالم في خوف دائم
ووجل مستمر وتسوّل مستديم
واعلمي ايتها النفس المغرورة
ان هذه الدنيا صحراء واسعة ....
وان فقرك وعجزك لا حد لهما
كما ان اعداءك وحاجاتك لا نهاية لها
فتذكري المالك الحقيقي لهذه الصحراء
وما فيها وما عليها وحاكمها الابدي
لتنجي من ذل التوسل امام الكائنات
ومهانة الخوف امام الحادثات
ان هذه الكلمة الطيبة " بسم الله "
كنز عظيم لا يفنى ابدا
اذ بها يرتبط فقرك يا نفس برحمة واسعة
مطلقة اوسع من الكائنات
ويتعلق عجزك بقدرة عظيمة مطلقة تمسك
زمام الوجود من الذرات الى المجرات
تفكّري يا نفس ....
فالبذيرات الصغيرة تحمل بإرادة الله فوق رؤوسها
اشجارا ضخمة واثقالا هائلة ،
وتملأ كل شجرة ايديها بثمرات تقدمها الينا
وكل بستان تنضج فيه انواع من الاطعمة اللذيذة
وكل حيوان من الحيوانات ذات البركة والنفع
تصبح بقدرة الله ينبوعا دفاقا للبن السائل
وجذور كل نبات وعشب تشق بحول الله
الصخور الصلدة وتثقبها بشعيراتها الحريرية الرقيقة
ان انتشار الاغصان في الهواء وحملها للاثمار ،
وتشعب الجذور في الصخور الصماء ،
وخزنها للغذاء في ظلمات التراب
وكذا تحمّل الاوراق الخضراء شدة الحرارة ولفحاتها ،
وبقاءها طرية ندية
كل ذلك وغيره صفعة قوية على افواه الماديين
عبدة الاسباب وصرخة مدوية في وجوههم ،
ان ما تتباهون به من صلابة وحرارة ايضا لا تعملان بنفسيهما ،
بل تؤديان وظائفهما بأمر واحد أحد
بحيث تتمكن تلك العروق الدقيقة الرقيقة
من شق الصخور
وتحتفظ تلك الاوراق بطراوتها ونداها
اننا نبدي احتراما وتقديرا لمن يكون سبب لنعمة علينا .... وينسى بعضنا ذكر مالكها وصاحبها
أليس في هذا حمق ما بعده حمق ؟؟؟؟؟؟
وما بال من يثني على الاسباب المادية الجالبة
للنعم ويخصها بالود والحب...دون المنعم الحقيقي ،
الا يكون مقترفا لبلاهة ما بعدها بلاهة ؟؟
فيا نفس ....
ان كنت تأبين ان تكوني هذا الاحمق الضائع
وذاك الابله المحروم
فاذكري الله حين تعطي
واذكري الله حين تأخذي
واذكري الله حين تبدأي
واذكري الله حين تعملي...
واحمدي الله واشكريه في الختام
وتوسطي الذكر والحمد بالتأمل والتفكر بنعم الله البديعة .....
وهدايا رحمته الواسعة...
فيا نفس اعلمي.....
ان هذه الكلمة الطيبة المباركة كما انها شعار الاسلام ....
فهي ذكر جميع الموجودات بألسنة احوالها ....
فإذا كنت يا نفس راغبة في ادراك مدى
ما في " بسم الله " من قوة هائلة لا تنفد ،
ومدى ما فيها من بركة واسعة لا تنضب
فانتمي الى هذه الكلمة وسيحي فيها
في صحراء هذا العالم..
ولا تكوني مغرورة بنفسك فتذلي نفسك وتهينيها
و تلاقي المصائب والويلات وتكوني في سفرك
وسياحتك في هذا العالم في خوف دائم
ووجل مستمر وتسوّل مستديم
واعلمي ايتها النفس المغرورة
ان هذه الدنيا صحراء واسعة ....
وان فقرك وعجزك لا حد لهما
كما ان اعداءك وحاجاتك لا نهاية لها
فتذكري المالك الحقيقي لهذه الصحراء
وما فيها وما عليها وحاكمها الابدي
لتنجي من ذل التوسل امام الكائنات
ومهانة الخوف امام الحادثات
ان هذه الكلمة الطيبة " بسم الله "
كنز عظيم لا يفنى ابدا
اذ بها يرتبط فقرك يا نفس برحمة واسعة
مطلقة اوسع من الكائنات
ويتعلق عجزك بقدرة عظيمة مطلقة تمسك
زمام الوجود من الذرات الى المجرات
تفكّري يا نفس ....
فالبذيرات الصغيرة تحمل بإرادة الله فوق رؤوسها
اشجارا ضخمة واثقالا هائلة ،
وتملأ كل شجرة ايديها بثمرات تقدمها الينا
وكل بستان تنضج فيه انواع من الاطعمة اللذيذة
وكل حيوان من الحيوانات ذات البركة والنفع
تصبح بقدرة الله ينبوعا دفاقا للبن السائل
وجذور كل نبات وعشب تشق بحول الله
الصخور الصلدة وتثقبها بشعيراتها الحريرية الرقيقة
ان انتشار الاغصان في الهواء وحملها للاثمار ،
وتشعب الجذور في الصخور الصماء ،
وخزنها للغذاء في ظلمات التراب
وكذا تحمّل الاوراق الخضراء شدة الحرارة ولفحاتها ،
وبقاءها طرية ندية
كل ذلك وغيره صفعة قوية على افواه الماديين
عبدة الاسباب وصرخة مدوية في وجوههم ،
ان ما تتباهون به من صلابة وحرارة ايضا لا تعملان بنفسيهما ،
بل تؤديان وظائفهما بأمر واحد أحد
بحيث تتمكن تلك العروق الدقيقة الرقيقة
من شق الصخور
وتحتفظ تلك الاوراق بطراوتها ونداها
اننا نبدي احتراما وتقديرا لمن يكون سبب لنعمة علينا .... وينسى بعضنا ذكر مالكها وصاحبها
أليس في هذا حمق ما بعده حمق ؟؟؟؟؟؟
وما بال من يثني على الاسباب المادية الجالبة
للنعم ويخصها بالود والحب...دون المنعم الحقيقي ،
الا يكون مقترفا لبلاهة ما بعدها بلاهة ؟؟
فيا نفس ....
ان كنت تأبين ان تكوني هذا الاحمق الضائع
وذاك الابله المحروم
فاذكري الله حين تعطي
واذكري الله حين تأخذي
واذكري الله حين تبدأي
واذكري الله حين تعملي...
واحمدي الله واشكريه في الختام
وتوسطي الذكر والحمد بالتأمل والتفكر بنعم الله البديعة .....
وهدايا رحمته الواسعة...