al-baghdady
04-09-2009, 10:38 PM
تعيين اول وزيرة في تاريخ ايران الاسلامية
http://www.alsaymar.org/akbar/mardyia-iran.jpg
بي بي سي -- وافق مجلس الشورى الايراني (البرلمان) الخميس على تعيين أول وزيرة، كما عين وزيرا للدفاع مطلوب في الارجنتين لاتهامه بالاشتراك في هجوم على مركز يهودي عام 1994.
وعلن رئيس البرلمان علي لاريجاني ان المجلس منح الثقة لـ18 من الوزراء الـ21 الذين اقترحهم الرئيس محمود احمدي نجاد للحكومة الجديدة ورفض اقرار تعيين اثنتين من المرشحات الثلاث وكذلك المرشح لوزارة الطاقة.
ومن بين المرشحات الثلاث للوزارة لم يوافق البرلمان الا على مرضية وحيد دستجردي لوزارة الصحة لتكون أول وزيرة في تاريخ الجمهورية الاسلامية.
ولم تحصل فاطمة اجورلو على وزارة الضمان الاجتماعي التي كان رشحها لرئاستها احمدي نجاد، وكذلك لم يوافق البرلمان على تسليم سوسن كشوارز وزارة التربية، كما رفض البرلمان منح ثقته لوزير الطاقة المقترح محمد علي آبادي.
تصويت كثيف
ولكن المجلس اقر بقوة تعيين كل المرشحين للوزارات الرئيسية الاخرى في الحكومة اذ حصل معظم الوزراء على اكثر من 150 صوتا من اصل اصوات النواب الـ286 الذين حضروا الجلسة، ما عدا وزير النفط الذي حصل على 147 صوتا.
ولدى أحمدي نجاد ثلاثة أشهر لتقديم أسماء مرشحين جدد بدلا من أولئك الذين رفضهم البرلمان المكون من 290 عضوا.
وقالت الاذاعة الايرانية ان الحكومة يمكنها أن تباشر أعمالها رغم رفض المجلس لثلاثة وزراء وان أحمدي نجاد حدد أول اجتماع لها يوم الاحد.
ويقول المراسلون ان نتيجة التصويت تشير الى انتكاسة محدودة لاحمدي نجاد الذي رفض المجلس أربعة من مرشحيه للحكومة في عام 2005.
يشار الى ان الانتخابات التي شهدت اعادة انتخاب احمدي نجاد قد أغرقت البلاد في احتجاجات ضخمة للمعارضة في ما يعتبر أكبر أزمة داخلية منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979.
وكشفت هذه التطورات عن انقسامات تزداد عمقا في صفوف النخبة الحاكمة في ايران.
يذكر ان المحافظين يهيمنون على البرلمان ولكن بعض انصار احمدي نجاد تخلوا عنه بعد الانتخابات.
وحيدي و"التحدي"
ولكن لا يمكن اعتبار ما جرى الخميس في البرلمان هزيمة لاحمدي نجاد اذ وافق النواب على المرشحين الرئيسيين الذين اختارهم الرئيس ليكونوا وزراء بما فيهم وزراء النفط والدفاع والمخابرات والداخلية والاقتصاد والخارجية.
ونقلت وسائل اعلام رسمية ايرانية عن أحمدي نجاد قوله قبيل اعلان نتيجة التصويت "بدأ اليوم عهد جديد من التعاون بين البرلمان والحكومة."
على صعيد آخر، أدانت الارجنتين ترشيح أحمد وحيدي لتولي وزارة الدفاع بسبب اتهامها له بالتورط في تفجير بوينس ايرس عام 1994 والذي راح ضحيته 85 شخصا، ونفت طهران مرارا أي صلة بالهجوم.
وحصل وحيدي على أعلى عدد من الاصوات اذ فاو بـ227 صوتا من 286 شاركوا في التصويت، وفسر البعض ذلك على انه يدل على منطق تحد.
وفي المقابل حصل وزير النفط مسعود مير كاظمي على 147 صوت فقط كأقل عدد من الاصوات بين الوزراء الذين أقرهم البرلمان.
يشار الى ان ايران هي خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وتمثل مبيعات الخام معظم ايراداتها.
وخلال المناقشات التي جرت الخميس تعرض مير كاظمي الذي شغل منصب وزير التجارة في حكومة أحمدي نجاد المنتهية ولايتها لانتقادات بسبب ادعاءات بافتقاره للخبرة.
ويواجه مير كاظمي تحديا لتعزيز انتاج النفط والغاز في ظل العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة والامم المتحدة بسبب النزاع على برنامج ايران النووي.
يذكر ان ايران تواجه اتهامات من بعض الدول الغربية بسعيها الى تطوير برنامج نووي عسكري بينما تقول طهران ان اهداف برنامجها مدنية.
ويقول خصوم الرئيس المعتدلون ان الانتخابات التي جرت في 12 يونيو/ حزيران زورت لضمان اعادة انتخابه وتعتبر الحكومة غير شرعية، بينما تنفي السلطات تزوير الانتخابات.
http://www.alsaymar.org/akbar/mardyia-iran.jpg
بي بي سي -- وافق مجلس الشورى الايراني (البرلمان) الخميس على تعيين أول وزيرة، كما عين وزيرا للدفاع مطلوب في الارجنتين لاتهامه بالاشتراك في هجوم على مركز يهودي عام 1994.
وعلن رئيس البرلمان علي لاريجاني ان المجلس منح الثقة لـ18 من الوزراء الـ21 الذين اقترحهم الرئيس محمود احمدي نجاد للحكومة الجديدة ورفض اقرار تعيين اثنتين من المرشحات الثلاث وكذلك المرشح لوزارة الطاقة.
ومن بين المرشحات الثلاث للوزارة لم يوافق البرلمان الا على مرضية وحيد دستجردي لوزارة الصحة لتكون أول وزيرة في تاريخ الجمهورية الاسلامية.
ولم تحصل فاطمة اجورلو على وزارة الضمان الاجتماعي التي كان رشحها لرئاستها احمدي نجاد، وكذلك لم يوافق البرلمان على تسليم سوسن كشوارز وزارة التربية، كما رفض البرلمان منح ثقته لوزير الطاقة المقترح محمد علي آبادي.
تصويت كثيف
ولكن المجلس اقر بقوة تعيين كل المرشحين للوزارات الرئيسية الاخرى في الحكومة اذ حصل معظم الوزراء على اكثر من 150 صوتا من اصل اصوات النواب الـ286 الذين حضروا الجلسة، ما عدا وزير النفط الذي حصل على 147 صوتا.
ولدى أحمدي نجاد ثلاثة أشهر لتقديم أسماء مرشحين جدد بدلا من أولئك الذين رفضهم البرلمان المكون من 290 عضوا.
وقالت الاذاعة الايرانية ان الحكومة يمكنها أن تباشر أعمالها رغم رفض المجلس لثلاثة وزراء وان أحمدي نجاد حدد أول اجتماع لها يوم الاحد.
ويقول المراسلون ان نتيجة التصويت تشير الى انتكاسة محدودة لاحمدي نجاد الذي رفض المجلس أربعة من مرشحيه للحكومة في عام 2005.
يشار الى ان الانتخابات التي شهدت اعادة انتخاب احمدي نجاد قد أغرقت البلاد في احتجاجات ضخمة للمعارضة في ما يعتبر أكبر أزمة داخلية منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979.
وكشفت هذه التطورات عن انقسامات تزداد عمقا في صفوف النخبة الحاكمة في ايران.
يذكر ان المحافظين يهيمنون على البرلمان ولكن بعض انصار احمدي نجاد تخلوا عنه بعد الانتخابات.
وحيدي و"التحدي"
ولكن لا يمكن اعتبار ما جرى الخميس في البرلمان هزيمة لاحمدي نجاد اذ وافق النواب على المرشحين الرئيسيين الذين اختارهم الرئيس ليكونوا وزراء بما فيهم وزراء النفط والدفاع والمخابرات والداخلية والاقتصاد والخارجية.
ونقلت وسائل اعلام رسمية ايرانية عن أحمدي نجاد قوله قبيل اعلان نتيجة التصويت "بدأ اليوم عهد جديد من التعاون بين البرلمان والحكومة."
على صعيد آخر، أدانت الارجنتين ترشيح أحمد وحيدي لتولي وزارة الدفاع بسبب اتهامها له بالتورط في تفجير بوينس ايرس عام 1994 والذي راح ضحيته 85 شخصا، ونفت طهران مرارا أي صلة بالهجوم.
وحصل وحيدي على أعلى عدد من الاصوات اذ فاو بـ227 صوتا من 286 شاركوا في التصويت، وفسر البعض ذلك على انه يدل على منطق تحد.
وفي المقابل حصل وزير النفط مسعود مير كاظمي على 147 صوت فقط كأقل عدد من الاصوات بين الوزراء الذين أقرهم البرلمان.
يشار الى ان ايران هي خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وتمثل مبيعات الخام معظم ايراداتها.
وخلال المناقشات التي جرت الخميس تعرض مير كاظمي الذي شغل منصب وزير التجارة في حكومة أحمدي نجاد المنتهية ولايتها لانتقادات بسبب ادعاءات بافتقاره للخبرة.
ويواجه مير كاظمي تحديا لتعزيز انتاج النفط والغاز في ظل العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة والامم المتحدة بسبب النزاع على برنامج ايران النووي.
يذكر ان ايران تواجه اتهامات من بعض الدول الغربية بسعيها الى تطوير برنامج نووي عسكري بينما تقول طهران ان اهداف برنامجها مدنية.
ويقول خصوم الرئيس المعتدلون ان الانتخابات التي جرت في 12 يونيو/ حزيران زورت لضمان اعادة انتخابه وتعتبر الحكومة غير شرعية، بينما تنفي السلطات تزوير الانتخابات.