د.حجي إبراهيم الزويد
05-09-2009, 02:06 AM
إن شهر رمضان المبارك لا يجاريه شهر من الشهور الأخرى في فضله و عظمته.
الاستعداد لشهر رمضان يبدأ قبل دخول شهر رمضان, فهناك دعاء يقرأ في آخر شعبان لاستقبال شهر رمضان المبارك.
كذلك فإن شهر رمضان مليء بكثير من البرامج العبادية المتنوعة من صلاة و و أدعية و قراءة للقرآن الكريم و أعمال اخرى كصلة أرحام و غيرها.
مطلوب من أي إنسان في شهر رمضان أمور :
- تصفية النفس من الذنوب, خلال المراقبة الدائمة.
- الإكثار من الأعمال العبادية من صلاة ودعاء و تلاوة للقرآن الكريم و أعمال أخرى كزيارة الإمام الحسين عليه السلام في أول شهر رمضان ومنتصفه وفي ليالي القدر.
- التفاعل مع هذه البرامج العبادية و قراءتها بتوجه وووعي.
- اتباع التوجيهات التي تضمنتها خطبة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله في شأن شهر رمضان المبارك.
برنامج الأدعية شهر رمضان يشمل :
- الأدعية التي يؤتى بها بعد الصلوات الواجبة.
- ادعية الأيام العامة.
- ادعية الأيام الخاصة.
- ادعية الليالي العامة.
- أدعية الليالي الخاصة.
- أدعية بعض الليالي الخاصة : كالليلة الأولى, وأدعية ليالي القدر و أدعية العشر الأواخر.
- أدعية الأيام الخاصة كأدعية اليوم الأول و دعاء المجير في الأيام البيض.
- أدعية السحر.
ينبغي للإنسان أن يسال نفسه بعض الأسئلة :
مامدى إقباله في الإتيان بهذه الأدعية؟
مامدى توجهه القلبي عند قراءته لتلك الأدعية؟
مامدى إقباله على تلاوة القرآن الكريم؟
مامدى توجهه القلبي عند تلاوته للقرآن الكريم؟
مامدى إقباله في الإتيان بالنوافل الرمضانية؟
مامدى توجهه القلبي عندإتيانه بتلك النوافل؟
مامدى اتباعه لتوجيهات الرسول الأعظم صلى الله عليه في خطبته؟
إذا كان الجواب :
يوجد إقبال على هذه الأعمال و يوجد توجه قلبي عند الإتيان بها, ويوجد حرص قوي على اتباع توجيهات الرسول الأعظم - صلى الله عليه و آله - في شأن شهر رمضان المبارك, فاعلم أيها الإنسان أن بوابة الدخول إلى رحمة الله الخاصة متاحة أمامك, وكلما كان رصيدك من هذه الأعمال أكثر و تفاعلك معها أقوى, كان رصيدك من الجوائز الإلهية الخاصة و الرحمات الخاصة التي يهبها الله لعباده المؤمنين أكثر و اكثر, وتكون معدودا في قائمة المتميزين.
نعلم أن في كل امتحان يوجد ناجحون و راسبون.
و الناجحون على مستويات, فمنهم من نجح بتقدير مقبول, ومنهم من نجح بتقدير جيد,. ومنهم من نجح بتقدير جيد جدا, ومنهم من نجح بامتياز.
أي صنف من هؤلاء تريد أن تكون أنت؟
برنامجك الذي وضعته لنفسك في شهر رمضان يحدد هل أنت في ليلة القدر تكون من الخاسرين - والعياذ بالله - أو في قائمة الناجحين المتميزين, أو الناجحين بتقدير مقبول.
استغفر الله من تقصيرك فيما مضى, و استأنف العمل و أعد العدة لاستقبال ليلة القدر, فإن الله سبحانه وتعالى إذا لمس منك اهتماما أعطاك ماهو أعظم و اكبر و أوفى.
الاستعداد لشهر رمضان يبدأ قبل دخول شهر رمضان, فهناك دعاء يقرأ في آخر شعبان لاستقبال شهر رمضان المبارك.
كذلك فإن شهر رمضان مليء بكثير من البرامج العبادية المتنوعة من صلاة و و أدعية و قراءة للقرآن الكريم و أعمال اخرى كصلة أرحام و غيرها.
مطلوب من أي إنسان في شهر رمضان أمور :
- تصفية النفس من الذنوب, خلال المراقبة الدائمة.
- الإكثار من الأعمال العبادية من صلاة ودعاء و تلاوة للقرآن الكريم و أعمال أخرى كزيارة الإمام الحسين عليه السلام في أول شهر رمضان ومنتصفه وفي ليالي القدر.
- التفاعل مع هذه البرامج العبادية و قراءتها بتوجه وووعي.
- اتباع التوجيهات التي تضمنتها خطبة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله في شأن شهر رمضان المبارك.
برنامج الأدعية شهر رمضان يشمل :
- الأدعية التي يؤتى بها بعد الصلوات الواجبة.
- ادعية الأيام العامة.
- ادعية الأيام الخاصة.
- ادعية الليالي العامة.
- أدعية الليالي الخاصة.
- أدعية بعض الليالي الخاصة : كالليلة الأولى, وأدعية ليالي القدر و أدعية العشر الأواخر.
- أدعية الأيام الخاصة كأدعية اليوم الأول و دعاء المجير في الأيام البيض.
- أدعية السحر.
ينبغي للإنسان أن يسال نفسه بعض الأسئلة :
مامدى إقباله في الإتيان بهذه الأدعية؟
مامدى توجهه القلبي عند قراءته لتلك الأدعية؟
مامدى إقباله على تلاوة القرآن الكريم؟
مامدى توجهه القلبي عند تلاوته للقرآن الكريم؟
مامدى إقباله في الإتيان بالنوافل الرمضانية؟
مامدى توجهه القلبي عندإتيانه بتلك النوافل؟
مامدى اتباعه لتوجيهات الرسول الأعظم صلى الله عليه في خطبته؟
إذا كان الجواب :
يوجد إقبال على هذه الأعمال و يوجد توجه قلبي عند الإتيان بها, ويوجد حرص قوي على اتباع توجيهات الرسول الأعظم - صلى الله عليه و آله - في شأن شهر رمضان المبارك, فاعلم أيها الإنسان أن بوابة الدخول إلى رحمة الله الخاصة متاحة أمامك, وكلما كان رصيدك من هذه الأعمال أكثر و تفاعلك معها أقوى, كان رصيدك من الجوائز الإلهية الخاصة و الرحمات الخاصة التي يهبها الله لعباده المؤمنين أكثر و اكثر, وتكون معدودا في قائمة المتميزين.
نعلم أن في كل امتحان يوجد ناجحون و راسبون.
و الناجحون على مستويات, فمنهم من نجح بتقدير مقبول, ومنهم من نجح بتقدير جيد,. ومنهم من نجح بتقدير جيد جدا, ومنهم من نجح بامتياز.
أي صنف من هؤلاء تريد أن تكون أنت؟
برنامجك الذي وضعته لنفسك في شهر رمضان يحدد هل أنت في ليلة القدر تكون من الخاسرين - والعياذ بالله - أو في قائمة الناجحين المتميزين, أو الناجحين بتقدير مقبول.
استغفر الله من تقصيرك فيما مضى, و استأنف العمل و أعد العدة لاستقبال ليلة القدر, فإن الله سبحانه وتعالى إذا لمس منك اهتماما أعطاك ماهو أعظم و اكبر و أوفى.