د.حجي إبراهيم الزويد
05-09-2009, 07:56 AM
إن أعظم حاجز يحرمك من الحصول على جوائز إلهية متميزة في ليالي القدر هو المعاصي و الذنوب, فلو طهرت نفسك من الذنوب, لما كان هناك مشكلة في استقبال روحك لعطايا الله و رجماته الخاصة المتدفقة بلا حدود في ليالي القدر العظيمة.
و إن الشيطان هو العامل الأقوى في تشجيعك على الإتيان بهذه الذنوب, وتزيين المعصية أمامك, وتاجيل التوبة وتسويفها, ودفعك لاقتراف المزيد من الذنوب حتى في شهر رمضان المبارك, مما يؤدي إلى بعدك عن الله سبحتانه وتعالى, وبالتالي يؤدي إلى قلة نصيبك من عطاياه الخاصة.
هناك برامج إلهية تمثل مراكز حماية لروحك ضد إغراءات الشيطان, وتحصنك ضد إعراءات الشيططان, و تبعده عنك, وتزيد من قربك من الله سبحانه وتعالى, وبالتالي تزيد من نصيبك من عطايا الله سبحانه وتعالى, ولا سيما فسي ليالي القدر, التي تعتبر من الليالي الحاسمة في حياتك, حيث يترتب عليها مستقبلك الأخروي.
عليك بالمداومة على هذا الذكر.
اقرأه عشر مرات صباحا, قبل طلوع الشمس.
و اقرأه عشر مرات في المساء قبل غروب الشمس.
الدعاء مختصر جدا, ولكن له اثار قوية في تحصين النفس ضد إغواءات الشيطان, والحاجة إلى هذا الدعاء شديدة جدا في هذه الأيام, فالشيطان هو الذي يحرمك من الوصول إلى الله سبحانه وتعالى, ولكن مواظبتك على الإتيان بهذا الدعاء بتوجه تصد الشيطان, وتمنع دخوله إلى روحك.
اقرأه بتوجه.
عندما تقرأ هذا الدعاء, فإنك تطلب اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى, والله سبحانه وتعالى لن يخيب رجاءك, فيقبل رجاءك ويقبل عليك.
هذا هو الدعاء كما ذكره آية الله الشيخ عباس القمي في كتابه الباقيات الصالحات, وآية الله العلامة السيد عباس الكاشاني في مصابيح الجنان :
ورد عن الصادق عليه السلام في أحاديث كثيرة معتبرة أنه قال : قل قبل طلوع الشمس وقبل غروبها عشر مرات:
أعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين وأعوذ بالله أن يحضرون إن الله هوالسميع العليم.
وعلى بعض الروايات وأعوذ بك رب أن يحضرون وعلى بعضها استعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أن يحضرون. إلى آخر الدعاء.
إضاءتان :
الإضاءة الأولى :
توجد ثلاث صيغ لهذا الدعاء :
الصيغة الأولى :
أعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين وأعوذ بالله أن يحضرون إن الله هوالسميع العليم.
الصيغة الثانية :
أعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون إن الله هوالسميع العليم.
الصيغة الثالثة :
استعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أن يحضرون إن الله هوالسميع العليم.
الأفضل أن يقرأ الإنسان هذا الدعاء بهذه الصيغ الثلاث, كل صيغة عشر مرات.
الإضاءة الثانية :
أولا : إن الوقت السابق لشروق الشمس و الوقت السابق لغروبها هما من أوقات إجابة الدعاء, وتزداد فعالية هذه الإجابة في المواسم الروحية كأيام شهر رمضان و أيام الجمع.
ثانيا : إن إبليس - لعنه الله - يبث جنود الليل من حيث تغيب الشمس وتطلع, لذا ينبغي للإنسان أن يتعوذ من إبليس و أتباعه في فترة ما قبل الشروق و فترة ما قبل الغروب.
في كتاب الكافي للكليني باب القول عند الاصباح والامساء:
الحديث الأول :
عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: { وظلالهم بالغدو والآصال } قال :
هو الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وهي ساعة إجابة.
الحديث الثاني :
عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن إبليس عليه لعائن الله يبث جنود الليل من حيث تغيب الشمس وتطلع فأكثروا ذكر الله عزوجل في هاتين الساعتين وتعوذوا بالله من شر إبليس وجنوده وعوذوا صغار كم في تلك الساعتين فإنهما ساعتا غفلة.
و إن الشيطان هو العامل الأقوى في تشجيعك على الإتيان بهذه الذنوب, وتزيين المعصية أمامك, وتاجيل التوبة وتسويفها, ودفعك لاقتراف المزيد من الذنوب حتى في شهر رمضان المبارك, مما يؤدي إلى بعدك عن الله سبحتانه وتعالى, وبالتالي يؤدي إلى قلة نصيبك من عطاياه الخاصة.
هناك برامج إلهية تمثل مراكز حماية لروحك ضد إغراءات الشيطان, وتحصنك ضد إعراءات الشيططان, و تبعده عنك, وتزيد من قربك من الله سبحانه وتعالى, وبالتالي تزيد من نصيبك من عطايا الله سبحانه وتعالى, ولا سيما فسي ليالي القدر, التي تعتبر من الليالي الحاسمة في حياتك, حيث يترتب عليها مستقبلك الأخروي.
عليك بالمداومة على هذا الذكر.
اقرأه عشر مرات صباحا, قبل طلوع الشمس.
و اقرأه عشر مرات في المساء قبل غروب الشمس.
الدعاء مختصر جدا, ولكن له اثار قوية في تحصين النفس ضد إغواءات الشيطان, والحاجة إلى هذا الدعاء شديدة جدا في هذه الأيام, فالشيطان هو الذي يحرمك من الوصول إلى الله سبحانه وتعالى, ولكن مواظبتك على الإتيان بهذا الدعاء بتوجه تصد الشيطان, وتمنع دخوله إلى روحك.
اقرأه بتوجه.
عندما تقرأ هذا الدعاء, فإنك تطلب اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى, والله سبحانه وتعالى لن يخيب رجاءك, فيقبل رجاءك ويقبل عليك.
هذا هو الدعاء كما ذكره آية الله الشيخ عباس القمي في كتابه الباقيات الصالحات, وآية الله العلامة السيد عباس الكاشاني في مصابيح الجنان :
ورد عن الصادق عليه السلام في أحاديث كثيرة معتبرة أنه قال : قل قبل طلوع الشمس وقبل غروبها عشر مرات:
أعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين وأعوذ بالله أن يحضرون إن الله هوالسميع العليم.
وعلى بعض الروايات وأعوذ بك رب أن يحضرون وعلى بعضها استعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أن يحضرون. إلى آخر الدعاء.
إضاءتان :
الإضاءة الأولى :
توجد ثلاث صيغ لهذا الدعاء :
الصيغة الأولى :
أعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين وأعوذ بالله أن يحضرون إن الله هوالسميع العليم.
الصيغة الثانية :
أعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون إن الله هوالسميع العليم.
الصيغة الثالثة :
استعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أن يحضرون إن الله هوالسميع العليم.
الأفضل أن يقرأ الإنسان هذا الدعاء بهذه الصيغ الثلاث, كل صيغة عشر مرات.
الإضاءة الثانية :
أولا : إن الوقت السابق لشروق الشمس و الوقت السابق لغروبها هما من أوقات إجابة الدعاء, وتزداد فعالية هذه الإجابة في المواسم الروحية كأيام شهر رمضان و أيام الجمع.
ثانيا : إن إبليس - لعنه الله - يبث جنود الليل من حيث تغيب الشمس وتطلع, لذا ينبغي للإنسان أن يتعوذ من إبليس و أتباعه في فترة ما قبل الشروق و فترة ما قبل الغروب.
في كتاب الكافي للكليني باب القول عند الاصباح والامساء:
الحديث الأول :
عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: { وظلالهم بالغدو والآصال } قال :
هو الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وهي ساعة إجابة.
الحديث الثاني :
عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن إبليس عليه لعائن الله يبث جنود الليل من حيث تغيب الشمس وتطلع فأكثروا ذكر الله عزوجل في هاتين الساعتين وتعوذوا بالله من شر إبليس وجنوده وعوذوا صغار كم في تلك الساعتين فإنهما ساعتا غفلة.