شبل الامام السيستاني
05-09-2009, 08:07 PM
أكد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف ان العراق يحرص على عمقه العربي، وان سوريا دولة شقيقة وصديقة وقد احتضنت العراقيين والمعارضة العراقية أيام النظام السابق، وإذا كانت تتقاطع مع النظام السابق إلا إنها لا تتقاطع مع هذا النظام الجديد في العراق.
جاء ذلك في معرض تعليقه حول الأزمة السياسية الناشبة بين العراق وسوريا أثر تفجيرات الأربعاء الدامية في العاصمة بغداد وسط تأكيدات لاحتضان سوريا لقادة البعث، وذلك في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات.
إلى ذلك فقد شدد على شرعية مطالب الدولة العراقية الثلاثة وهي:
دعوة العراق لمجلس الأمن الدولي للتحقيق في تفجيرات الأربعاء الدامي. وتأسيس محكمة دولية لمحاكمة المجرمين. ودعوة العراق لسوريا إلى عدم احتضان زعامات حزب البعث الذين قال عنهم سماحته: إنهم كانوا معادين لسوريا بالأمس.
السيد القبانجي وبعد ترحيبه بالوساطات التركية والإيرانية والأردنية لنزع فتيل الأزمة بين الدولتين الجارتين العراق وسوريا، أشار إلى ان بإمكان الدبلوماسية تحقيق المطالب العراقية دونما تأزيم الموقف السياسي مع دول الجوار وغيرها، رافضاً سماحته في الوقت نفسه ان تكون الحدود السورية العراقية معبراً ونافذة لذبح العراقيين، داعياً سوريا إلى عدم تحولها إلى ثكنة عسكرية ومنطلقاً لإيذاء العراقيين.
هذا وتناول سماحته خلال الخطبة محورين آخرين هنا:
الائتلاف: بهذا الخصوص شدد على ان مستقبل العراق مرهون بالمساعي الائتلافية الجارية في الساحة السياسية العراقية وهو يتأثر بها كثيراً وأضاف: المرجعية الدينية ترغب ان ترى البيت الشيعي واحداً في الوقت الذي تريد الوحدة لعموم الشعب العراقي.
في الصعيد ذاته كشف السيد صدر الدين القبانجي عن وجود ثلاث هواجس في موضوعة الائتلاف هي: عدم فتح نافذة لعودة البعث. وعدم إحباط آمال الشعب العراقي واندفاعه في المشاركة السياسية. حيث حذر بهذا الصدد من الاختلافات الداخلية التي تؤدي إلى إضعاف مشاركة الناس في الانتخابات. وضرورة عدم فتح نافذة لانقلاب الخارطة السياسية.
بهذا الخصوص أشار ان الخارطة السياسية في العراق لحد الآن قائمة على مقاييس صحيحة بالنسبة للشيعة والسنة والأكراد، وان لهم مواقع سياسية يشتركون بها هي عادلة نسبياً.
إلى ذلك حذر إمام جمعة النجف الأشرف من مجيء خارطة سياسية أخرى تحكم العراق ولا تعترف بهذه القائمة أو تلك. داعياً في الوقت نفسه القادة السياسيين العراقيين إلى غلق نوافذ البعث وعدم مجيء ريح الاحباط على الشعب العراقي والعزم والعمل لله سبحانه وللدين وللوطن ولخدمة الناس.
وأشاد إمام جمعة النجف الأشرف بالحضور الواسع والكبير خلال تشييع جثمان سماحة المجاهد الراحل السيد الحكيم(رض)، واصفاً ذلك بالظاهرة السياسية والعاطفية والوطنية، وقال: هذا الحضور له مدلول ديني ومدلول سياسي، وأضاف: كان التشييع تظاهرة دينية سياسية كبيرة وهي بمثابة تحشيد سياسي.
هذا وكان سماحة إمام جمعة النجف الأشرف قد تناول في الخطبة الدينية مجموعة من الذكريات والمناسبات الدينية خلال شهر رمضان المبارك هي:
ولادة الإمام الحسن الزكي(ع): التي تصادف في النصف من شهر رمضان في السنة الثالثة للهجرة.
وأكد سماحته بهذا الصدد ان سياسة الإمام الحسن(ع) هي سياسة أهل البيت(ع) وهي ان الواقع لا يفرض الشرعية وقال: هناك من يمنع ويحرم إحياء مناسبات أهل البيت(ع) ويعدها كفر وبدعة، كذلك الحال بالنسبة إلى بناء وتشييد مراقد أئمة البقيع(ع) وغيرها، داعياً سماحته في الوقت ذاته إلى اعتبار هذه المناسبات مناسبات عالمية حالها حال انتصار المسلمين في معركة بدر وغيرها وكما هو الحال لإحياء الأمم لمناسباتها التاريخية.
واشار ايضا الى ذكرى المعراج النبوي الشريف في الليلة السابعة عشر من شهر رمضان المبارك لأحد عشر شهراً قبل الهجرة النبوية الشريفة.
جاء ذلك في معرض تعليقه حول الأزمة السياسية الناشبة بين العراق وسوريا أثر تفجيرات الأربعاء الدامية في العاصمة بغداد وسط تأكيدات لاحتضان سوريا لقادة البعث، وذلك في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات.
إلى ذلك فقد شدد على شرعية مطالب الدولة العراقية الثلاثة وهي:
دعوة العراق لمجلس الأمن الدولي للتحقيق في تفجيرات الأربعاء الدامي. وتأسيس محكمة دولية لمحاكمة المجرمين. ودعوة العراق لسوريا إلى عدم احتضان زعامات حزب البعث الذين قال عنهم سماحته: إنهم كانوا معادين لسوريا بالأمس.
السيد القبانجي وبعد ترحيبه بالوساطات التركية والإيرانية والأردنية لنزع فتيل الأزمة بين الدولتين الجارتين العراق وسوريا، أشار إلى ان بإمكان الدبلوماسية تحقيق المطالب العراقية دونما تأزيم الموقف السياسي مع دول الجوار وغيرها، رافضاً سماحته في الوقت نفسه ان تكون الحدود السورية العراقية معبراً ونافذة لذبح العراقيين، داعياً سوريا إلى عدم تحولها إلى ثكنة عسكرية ومنطلقاً لإيذاء العراقيين.
هذا وتناول سماحته خلال الخطبة محورين آخرين هنا:
الائتلاف: بهذا الخصوص شدد على ان مستقبل العراق مرهون بالمساعي الائتلافية الجارية في الساحة السياسية العراقية وهو يتأثر بها كثيراً وأضاف: المرجعية الدينية ترغب ان ترى البيت الشيعي واحداً في الوقت الذي تريد الوحدة لعموم الشعب العراقي.
في الصعيد ذاته كشف السيد صدر الدين القبانجي عن وجود ثلاث هواجس في موضوعة الائتلاف هي: عدم فتح نافذة لعودة البعث. وعدم إحباط آمال الشعب العراقي واندفاعه في المشاركة السياسية. حيث حذر بهذا الصدد من الاختلافات الداخلية التي تؤدي إلى إضعاف مشاركة الناس في الانتخابات. وضرورة عدم فتح نافذة لانقلاب الخارطة السياسية.
بهذا الخصوص أشار ان الخارطة السياسية في العراق لحد الآن قائمة على مقاييس صحيحة بالنسبة للشيعة والسنة والأكراد، وان لهم مواقع سياسية يشتركون بها هي عادلة نسبياً.
إلى ذلك حذر إمام جمعة النجف الأشرف من مجيء خارطة سياسية أخرى تحكم العراق ولا تعترف بهذه القائمة أو تلك. داعياً في الوقت نفسه القادة السياسيين العراقيين إلى غلق نوافذ البعث وعدم مجيء ريح الاحباط على الشعب العراقي والعزم والعمل لله سبحانه وللدين وللوطن ولخدمة الناس.
وأشاد إمام جمعة النجف الأشرف بالحضور الواسع والكبير خلال تشييع جثمان سماحة المجاهد الراحل السيد الحكيم(رض)، واصفاً ذلك بالظاهرة السياسية والعاطفية والوطنية، وقال: هذا الحضور له مدلول ديني ومدلول سياسي، وأضاف: كان التشييع تظاهرة دينية سياسية كبيرة وهي بمثابة تحشيد سياسي.
هذا وكان سماحة إمام جمعة النجف الأشرف قد تناول في الخطبة الدينية مجموعة من الذكريات والمناسبات الدينية خلال شهر رمضان المبارك هي:
ولادة الإمام الحسن الزكي(ع): التي تصادف في النصف من شهر رمضان في السنة الثالثة للهجرة.
وأكد سماحته بهذا الصدد ان سياسة الإمام الحسن(ع) هي سياسة أهل البيت(ع) وهي ان الواقع لا يفرض الشرعية وقال: هناك من يمنع ويحرم إحياء مناسبات أهل البيت(ع) ويعدها كفر وبدعة، كذلك الحال بالنسبة إلى بناء وتشييد مراقد أئمة البقيع(ع) وغيرها، داعياً سماحته في الوقت ذاته إلى اعتبار هذه المناسبات مناسبات عالمية حالها حال انتصار المسلمين في معركة بدر وغيرها وكما هو الحال لإحياء الأمم لمناسباتها التاريخية.
واشار ايضا الى ذكرى المعراج النبوي الشريف في الليلة السابعة عشر من شهر رمضان المبارك لأحد عشر شهراً قبل الهجرة النبوية الشريفة.