dr_gorgah
05-09-2009, 10:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على احد ما هي نوايا الاكراد واحلامهم في بناء الدولة الكردية التي سوف يعاديها كل دول الجوار
ولكن الدعوة الى (( الشعب التركماني)) المؤيد من قبل دولة عضوة في الناتو!!
فلك الله يا بلدي
اترككم مع هذا المقال الذي كتبه احد الاخوة التركمان
كتابات - عامر قره ناز
يحاول البعض من ساستنا او مثقفينا مرة اخرى خلط الأوراق عبر المطالبة بدخول الاحزاب التركمانية الى الانتخابات البرلمانية المقبلة عبر تحالفات وائتلافات مع الاحزاب والقوى السياسية العراقية وبحجة اقناع الشارع التركماني بان ذلك سيضمن لنا الحصول على اكبر عدد من المقاعد في البرلمان العراقي
وفي هذا السياق نود ان نشير بان الشعب التركماني إذا كان يطالب ويصر على وحدة الصف التركماني فذلك نابع من أجل خدمة القضية والهوية التركمانية
ولم يفكر اطلاقا من ان الرغبة في لم شمل قوانا على فكرة الوفاق والاتفاق ولتكون ذلك على اساس المزايدة على حساب ثوابث ومبادئ الشعب
وإذا كنا من دعاة الوحدة فذلك ينم من حجم مسئوليتنا الوطنية والقومية ألملقاة على عاتقنا معتبرين ذلك يمثل الإرادة الحقيقية للشعب التركماني وخدمة لقضيتتنا العادلة
وما كان دعوتنا إلى وحدة صفنا الا مسلكا للحيلولة دون انقسام وتشرذم احزابنا وهدفا ساميا لتجاوز اخطاء الماضي والتقليل وبقدر المستطاع من حجم التشتت والإنقسام الفكري والسياسي لاحزابنا التركمانية
وكما ان دعوتنا من ساستنا الافاضل قبل الدخول الى معترك الانتخابات البرلمانية كانت تتلخص بالإصغاء إلى صوت شعبهم وإعطاء ألأولوية للسياسة الداخلية قبل الولوج في السياسات الخارجية
وتوفيرالإرادة القوية والنية الصادقة لمواجهة مشاكلهم الداخلية وقلعها بشكل جدري وبعدم المحاولة للالتفاف حولها مرة أخرى وبذل المزيد من التضحيات مهما كانت قاسية,ورمي الأفكار القديمة من رؤوسهم والقليل من نكران الذت اواستئصال معضلة المصالح الشخصية والحزبية من أدمغتهم وعدم تكرار أخطاء الماضي
ولم نعني ابدا باننا نرمي او نهدف الى ان نحصل على مقاعد اكثر في البرلمان من خلال الاتحاد او الدخول في ائتلافات على حساب التنازلات والتراجع عن ثوابثنا ودون اعادة حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة والا فان حصولنا على خمسون مقعدا قبل ان نتحد مع بعضنا البعض لا تعني شيئا وسيزيد الطين بلة
ولرب سائل يتسائل وما الضير في دخولنا في ائتلافات مع القوى العراقية الاخرى؟
وما الضير في ان يمثلنا اكبر عدد ممكن من التركمان في البرلمان العراقي؟
نعم هذه امنية لكل مواطن تركماني ولكن
اذا اقتضى وتتطلب الظروف بان ندخل في ائتلافات مع القوى السياسية العراقية فعلينا ان لا ندخلها متشتتين ولا نغرد خارج السرب لنحصل على مقاعد يتيمة ومهتزة وهبت لنا كصدقة لنجلس عليها فقط وليضيع صوتنا ولدينا تجارب فاشلة سابقة في ذلك
ولا باس بان نتشارك مع القوى العراقية الاخرى ولكن بشرط ان نتشارك جميعا متوحدين لا منفردين ، وان ناخد مصلحتنا القومية في نظر الاعتبارا ونمعن ان كانت توجهات الاطراف التي ننوي الشراكة معهم تتطابق مع ما نصبو اليها وان لا تتعارض مع توجهاتنا وخاصة فيما يتعلق بقضيتنا المركزية كركوك وبالاخص الغاء المادة 140 من الدستور واعادة جميع ما سلبت منا بالقوة ان كانت قبل الاحتلال اوبعدها
والكل يعلم بان القائمة الكردية اشترطت قبل الدخول في اية تحالفات بان يوقع الطرف الاخر على تعهد خطي مسبقا بتنفيذ المادة 140 والحاق كركوك الى اقليم الشمال
وعليه فأن من اهم ألاولويات التي يجب ان نضعها أمام نصب اعيننا مسبقا هي المطالبة الجادة قبل الولوج ياي شراكة بإنصافنا ، والتعهد الخطي بإيجاد حلول جذرية لإعادة جميع حقوقننا المغتصبة والتي تم مصادرتها تعسفاً
والتأكيد المطلق على مشاركة القومية التركمانية بكونها القومية الثالثة في عملية إتخاذ القرارات السياسية وعلى جميع مستوياته العليا
وسؤالنا؟
ان كان الشراكة والائتلاف ضرورية وملحة ويصب في مصلحة الشعب؟
فلماذا لم يتشاور جميع الاحزاب االتركمانية سويا ليقرروا بالاجماع
هل ان الدخول في ائتلافات مع الاخرين ذو فائدة للمصلحة العامة وما هي سلبياتها او ايجابيتها؟
وبالتالي يتخد القرار بالتشاور والاجماع
وبعكس ذلك فان الدخول في شراكات او ائتلافات بشكل انفرادي للدخول في الانتخابات البرلمانية المقبلة لمجرد الحصول على مقاعد اكثر في البرلمان يعتبر ذلك تشتت باصوات الناخبين وتشتت اصوات المنتخبين في البرلمان وسيتكرر الخطا للماضي القريب
وفي ضوء ذلك فان ذلك يعتبر مزايدة سياسية رخيصة الثمن سيدفع الشعب التركماني تكاليفها وباثمان باهظة وسندخل في بابا من ابواب المجاملات السياسية المزيفة وعلى حساب تضحيات شعبنا ودماء الشهداء الأبرار
وبالتالي فان الاحزاب او الاطراف التي دخلت او تنوي الدخول في تحالفات مع اية قوى عراقية من دون التشاور وموافقة الاطراف التركمانية الاخرى تعتبر تجاوزا على ارادة الشعب وبدون تخويل تام ومطلق من لدن الشعب وستتحمل وحدها النتائج المترتبة على تلك العملية الغير المدروسة مسبقا
وسيرفض الشعب دفع الثمن لاي نتيجة سلبية لسياساتهم الفاشلة وسوف لا ندفع ضريبة اخطائهم كما دفعناه في الماضي
وليعلم الجميع وبدون استثناء بان الشعب التركماني لها مطاليب وشروط وحقوق مشروعة لا تتطابق اطلاقا مع ما تفكر اوتدعو إليه الاحزاب او الاشخاص لتنفيذ مخططاتها ونوايها في اعلاء المصالح الشخصية او الحزبية على المصلحة العليا للشعب التركماني
وسوف نقف بالمرصاد ونكشف حقيقتهم ونرفض بان يوقعونا في شركهم أو فخهم ولم ولن نلدغ من جحرنا مرة اخرى
اما اذا كان البعض من ساستنا يتخيلون اويعتقدون بان الشعب التركماني شعب ساذج وسيرضخ لقرارتهم فهم على وهم
لان الشعب التركماني قد علمته التجارب الماضية القاسية والتي مازالت راسخة في اذهانهم بانهم لن يصبحوا كبشا للفداء من اجل المصالح الشخصية او الحزبية وسيرفضون بقوة بان يكونوا أول المضحين واخر المستفيدين
ولن نضيع ونهدر اصواتنا من اجل حالات منفردة ولا نصوت للذين ما زالوا يختبؤن في شرنقة التغريد من خارج السرب التركماني حتى يستئصلوا الخلل والمرض السياسي المزمن في اروقة احزابهم التى لازمتهم ويتوقفوا عن المزايدات على حساب الشعب التركماني
متمنين من الذين يحاولون المزايدة على مواقفنا القومية الثابثة بأن يكون لديهم قدراً كافيا من الادراك عن النتائج الوخيمة للطيران والتغريد خارج السرب التركماني.
فهل سنشهد دعوة انضمام الموصل وكركوك الى تركيا بدعوى الدفاع عن القومية التركمانية كما نشهد اليوم دعوة انضمام كركوك الى دولة الاكراد المزعومة؟
لا يخفى على احد ما هي نوايا الاكراد واحلامهم في بناء الدولة الكردية التي سوف يعاديها كل دول الجوار
ولكن الدعوة الى (( الشعب التركماني)) المؤيد من قبل دولة عضوة في الناتو!!
فلك الله يا بلدي
اترككم مع هذا المقال الذي كتبه احد الاخوة التركمان
كتابات - عامر قره ناز
يحاول البعض من ساستنا او مثقفينا مرة اخرى خلط الأوراق عبر المطالبة بدخول الاحزاب التركمانية الى الانتخابات البرلمانية المقبلة عبر تحالفات وائتلافات مع الاحزاب والقوى السياسية العراقية وبحجة اقناع الشارع التركماني بان ذلك سيضمن لنا الحصول على اكبر عدد من المقاعد في البرلمان العراقي
وفي هذا السياق نود ان نشير بان الشعب التركماني إذا كان يطالب ويصر على وحدة الصف التركماني فذلك نابع من أجل خدمة القضية والهوية التركمانية
ولم يفكر اطلاقا من ان الرغبة في لم شمل قوانا على فكرة الوفاق والاتفاق ولتكون ذلك على اساس المزايدة على حساب ثوابث ومبادئ الشعب
وإذا كنا من دعاة الوحدة فذلك ينم من حجم مسئوليتنا الوطنية والقومية ألملقاة على عاتقنا معتبرين ذلك يمثل الإرادة الحقيقية للشعب التركماني وخدمة لقضيتتنا العادلة
وما كان دعوتنا إلى وحدة صفنا الا مسلكا للحيلولة دون انقسام وتشرذم احزابنا وهدفا ساميا لتجاوز اخطاء الماضي والتقليل وبقدر المستطاع من حجم التشتت والإنقسام الفكري والسياسي لاحزابنا التركمانية
وكما ان دعوتنا من ساستنا الافاضل قبل الدخول الى معترك الانتخابات البرلمانية كانت تتلخص بالإصغاء إلى صوت شعبهم وإعطاء ألأولوية للسياسة الداخلية قبل الولوج في السياسات الخارجية
وتوفيرالإرادة القوية والنية الصادقة لمواجهة مشاكلهم الداخلية وقلعها بشكل جدري وبعدم المحاولة للالتفاف حولها مرة أخرى وبذل المزيد من التضحيات مهما كانت قاسية,ورمي الأفكار القديمة من رؤوسهم والقليل من نكران الذت اواستئصال معضلة المصالح الشخصية والحزبية من أدمغتهم وعدم تكرار أخطاء الماضي
ولم نعني ابدا باننا نرمي او نهدف الى ان نحصل على مقاعد اكثر في البرلمان من خلال الاتحاد او الدخول في ائتلافات على حساب التنازلات والتراجع عن ثوابثنا ودون اعادة حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة والا فان حصولنا على خمسون مقعدا قبل ان نتحد مع بعضنا البعض لا تعني شيئا وسيزيد الطين بلة
ولرب سائل يتسائل وما الضير في دخولنا في ائتلافات مع القوى العراقية الاخرى؟
وما الضير في ان يمثلنا اكبر عدد ممكن من التركمان في البرلمان العراقي؟
نعم هذه امنية لكل مواطن تركماني ولكن
اذا اقتضى وتتطلب الظروف بان ندخل في ائتلافات مع القوى السياسية العراقية فعلينا ان لا ندخلها متشتتين ولا نغرد خارج السرب لنحصل على مقاعد يتيمة ومهتزة وهبت لنا كصدقة لنجلس عليها فقط وليضيع صوتنا ولدينا تجارب فاشلة سابقة في ذلك
ولا باس بان نتشارك مع القوى العراقية الاخرى ولكن بشرط ان نتشارك جميعا متوحدين لا منفردين ، وان ناخد مصلحتنا القومية في نظر الاعتبارا ونمعن ان كانت توجهات الاطراف التي ننوي الشراكة معهم تتطابق مع ما نصبو اليها وان لا تتعارض مع توجهاتنا وخاصة فيما يتعلق بقضيتنا المركزية كركوك وبالاخص الغاء المادة 140 من الدستور واعادة جميع ما سلبت منا بالقوة ان كانت قبل الاحتلال اوبعدها
والكل يعلم بان القائمة الكردية اشترطت قبل الدخول في اية تحالفات بان يوقع الطرف الاخر على تعهد خطي مسبقا بتنفيذ المادة 140 والحاق كركوك الى اقليم الشمال
وعليه فأن من اهم ألاولويات التي يجب ان نضعها أمام نصب اعيننا مسبقا هي المطالبة الجادة قبل الولوج ياي شراكة بإنصافنا ، والتعهد الخطي بإيجاد حلول جذرية لإعادة جميع حقوقننا المغتصبة والتي تم مصادرتها تعسفاً
والتأكيد المطلق على مشاركة القومية التركمانية بكونها القومية الثالثة في عملية إتخاذ القرارات السياسية وعلى جميع مستوياته العليا
وسؤالنا؟
ان كان الشراكة والائتلاف ضرورية وملحة ويصب في مصلحة الشعب؟
فلماذا لم يتشاور جميع الاحزاب االتركمانية سويا ليقرروا بالاجماع
هل ان الدخول في ائتلافات مع الاخرين ذو فائدة للمصلحة العامة وما هي سلبياتها او ايجابيتها؟
وبالتالي يتخد القرار بالتشاور والاجماع
وبعكس ذلك فان الدخول في شراكات او ائتلافات بشكل انفرادي للدخول في الانتخابات البرلمانية المقبلة لمجرد الحصول على مقاعد اكثر في البرلمان يعتبر ذلك تشتت باصوات الناخبين وتشتت اصوات المنتخبين في البرلمان وسيتكرر الخطا للماضي القريب
وفي ضوء ذلك فان ذلك يعتبر مزايدة سياسية رخيصة الثمن سيدفع الشعب التركماني تكاليفها وباثمان باهظة وسندخل في بابا من ابواب المجاملات السياسية المزيفة وعلى حساب تضحيات شعبنا ودماء الشهداء الأبرار
وبالتالي فان الاحزاب او الاطراف التي دخلت او تنوي الدخول في تحالفات مع اية قوى عراقية من دون التشاور وموافقة الاطراف التركمانية الاخرى تعتبر تجاوزا على ارادة الشعب وبدون تخويل تام ومطلق من لدن الشعب وستتحمل وحدها النتائج المترتبة على تلك العملية الغير المدروسة مسبقا
وسيرفض الشعب دفع الثمن لاي نتيجة سلبية لسياساتهم الفاشلة وسوف لا ندفع ضريبة اخطائهم كما دفعناه في الماضي
وليعلم الجميع وبدون استثناء بان الشعب التركماني لها مطاليب وشروط وحقوق مشروعة لا تتطابق اطلاقا مع ما تفكر اوتدعو إليه الاحزاب او الاشخاص لتنفيذ مخططاتها ونوايها في اعلاء المصالح الشخصية او الحزبية على المصلحة العليا للشعب التركماني
وسوف نقف بالمرصاد ونكشف حقيقتهم ونرفض بان يوقعونا في شركهم أو فخهم ولم ولن نلدغ من جحرنا مرة اخرى
اما اذا كان البعض من ساستنا يتخيلون اويعتقدون بان الشعب التركماني شعب ساذج وسيرضخ لقرارتهم فهم على وهم
لان الشعب التركماني قد علمته التجارب الماضية القاسية والتي مازالت راسخة في اذهانهم بانهم لن يصبحوا كبشا للفداء من اجل المصالح الشخصية او الحزبية وسيرفضون بقوة بان يكونوا أول المضحين واخر المستفيدين
ولن نضيع ونهدر اصواتنا من اجل حالات منفردة ولا نصوت للذين ما زالوا يختبؤن في شرنقة التغريد من خارج السرب التركماني حتى يستئصلوا الخلل والمرض السياسي المزمن في اروقة احزابهم التى لازمتهم ويتوقفوا عن المزايدات على حساب الشعب التركماني
متمنين من الذين يحاولون المزايدة على مواقفنا القومية الثابثة بأن يكون لديهم قدراً كافيا من الادراك عن النتائج الوخيمة للطيران والتغريد خارج السرب التركماني.
فهل سنشهد دعوة انضمام الموصل وكركوك الى تركيا بدعوى الدفاع عن القومية التركمانية كما نشهد اليوم دعوة انضمام كركوك الى دولة الاكراد المزعومة؟