د.حجي إبراهيم الزويد
06-09-2009, 11:53 AM
"استغفر الله الذي لا إله الاهو الحي القيوم ذو الجلال الاكرام وأتوب إليه"
هذا الذكر من الأذكار المختصرة جدا, ولكنه ذو أثر فاعل.
يتضمن هذا الذكر ثناءا على الله سبحانه وتعالى بأنه الحي القيوم ذو الجلال و الإكرام.
الثناء على الله سبحانه وتعالى من أسباب قبول الدعاء و تحقق إجابة الداعي.
كذلك يتضمن هذا الدعاء العظيم توجها من العبد المذنب نحو خالقه , يسأله المغفرة, ويعلن توبته في ساحة رحمته الواسعة.
هذا الاستغفار مروي عن الإمام الباقر عليه السلام, وقد ذكره العلامة الكليني في الكافي :
عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قال في دبر صلاة الفريضة قبل أن يثني رجليه : أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم ذوالجلال والاكرام وأتوب إليه, ثلاث مرات غفر الله عزوجل له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
وقد وثق هذا الحديث كبار علماء الطائفة فقد ذكره آية الله العظمى السيد محسن الحكيم في مستمسك العروة الوثقى, و آية الله العظمى السيد عبد العألى السبزواري في المهذب, والشيخ محمد أمين زين الدين في كلمة التقوى, والسيد اليزدي في العروة الوثقى, وآية الله الشيخ عباس القمي في الباقيات الصالحات, وآية الله السيد العباس الكاشاني في مصابيح الجنان.
وقد ذكر آية الله الشيخ عباس القمي في الباقيات الصالحات استنادا إلى رواية أخرى أن من استغفر الله في كل يوم بهذا الاستغفار, غفر الله له أربعين كبيرة من سيئاته.
واقعا نحن بحاجة ماسة إلى قراءة هذا الدعاء بعد كل صلاة, فالدعاء مختصر جدا, وقراءته لا تستغرق دقيقتين.
ينبغي أن يحرص المؤمنون على قراءته عقب كل فريضة ثلاث مرات, حتى في شهر رمضان المبارك لأن وجود أدعية خاصة بالفرائض في شهر رمضان لا يلغي الأدعية الأخرى.
هذا الدعاء من الأدعية المعتبرة, ذات الفعالية العالية, وللمواظبة عليه مع التوجه القلبي أثر كبير في تطهير النفس من أدران الذنوب, ومتى ما تخلصنا من الذنوب لم يعد بيننا وبين الله سبحانه وتعالى من حجاب.
نحن في هذه الأيام نعيش أيام المراجعة الأخيرة استعدادا للدخول في قاعة الامتحان الكبرى - ليالي القدر المباركة - فعلينا أن نكثف من الاستعداد الروحي و التهيئة الروحية, والاهتمام بالتخلي عن الذنوب.
من الأسلحة القوية التي تساعد في انسلاخنا من ذنوبنا و إقبالنا على الله سبحانه وتعالى بأرواح طاهرة تنتظر اللطف الإلهي هو هذا الدعاء :
" استغفر الله الذي لا إله الاهو الحي القيوم ذو الجلال الاكرام وأتوب إليه "
إنه مع قصره ذو تأثير كبير, فعلى الداعي أن لا يغفل عنه بعد أداء الفرائض, وليتخيل ذنبا واحدا عند ذكره, كأن يتخيل الغيبة أو ظلم الزوجة, أو التهاون بحقوق الوالدين, أو الاستخفاف بالصلاة, أو عدم أداء الحقوق الشرعية ... وفي المرة الثانية يتخيل ذنبا آخر, وهكذا.
هذا الدعاء يمثل دورة مركزة لا تستغرق دقائق معدودة, لكنها تعود بالنفع العظيم على من دخلها.
هذا الذكر من الأذكار المختصرة جدا, ولكنه ذو أثر فاعل.
يتضمن هذا الذكر ثناءا على الله سبحانه وتعالى بأنه الحي القيوم ذو الجلال و الإكرام.
الثناء على الله سبحانه وتعالى من أسباب قبول الدعاء و تحقق إجابة الداعي.
كذلك يتضمن هذا الدعاء العظيم توجها من العبد المذنب نحو خالقه , يسأله المغفرة, ويعلن توبته في ساحة رحمته الواسعة.
هذا الاستغفار مروي عن الإمام الباقر عليه السلام, وقد ذكره العلامة الكليني في الكافي :
عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قال في دبر صلاة الفريضة قبل أن يثني رجليه : أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم ذوالجلال والاكرام وأتوب إليه, ثلاث مرات غفر الله عزوجل له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
وقد وثق هذا الحديث كبار علماء الطائفة فقد ذكره آية الله العظمى السيد محسن الحكيم في مستمسك العروة الوثقى, و آية الله العظمى السيد عبد العألى السبزواري في المهذب, والشيخ محمد أمين زين الدين في كلمة التقوى, والسيد اليزدي في العروة الوثقى, وآية الله الشيخ عباس القمي في الباقيات الصالحات, وآية الله السيد العباس الكاشاني في مصابيح الجنان.
وقد ذكر آية الله الشيخ عباس القمي في الباقيات الصالحات استنادا إلى رواية أخرى أن من استغفر الله في كل يوم بهذا الاستغفار, غفر الله له أربعين كبيرة من سيئاته.
واقعا نحن بحاجة ماسة إلى قراءة هذا الدعاء بعد كل صلاة, فالدعاء مختصر جدا, وقراءته لا تستغرق دقيقتين.
ينبغي أن يحرص المؤمنون على قراءته عقب كل فريضة ثلاث مرات, حتى في شهر رمضان المبارك لأن وجود أدعية خاصة بالفرائض في شهر رمضان لا يلغي الأدعية الأخرى.
هذا الدعاء من الأدعية المعتبرة, ذات الفعالية العالية, وللمواظبة عليه مع التوجه القلبي أثر كبير في تطهير النفس من أدران الذنوب, ومتى ما تخلصنا من الذنوب لم يعد بيننا وبين الله سبحانه وتعالى من حجاب.
نحن في هذه الأيام نعيش أيام المراجعة الأخيرة استعدادا للدخول في قاعة الامتحان الكبرى - ليالي القدر المباركة - فعلينا أن نكثف من الاستعداد الروحي و التهيئة الروحية, والاهتمام بالتخلي عن الذنوب.
من الأسلحة القوية التي تساعد في انسلاخنا من ذنوبنا و إقبالنا على الله سبحانه وتعالى بأرواح طاهرة تنتظر اللطف الإلهي هو هذا الدعاء :
" استغفر الله الذي لا إله الاهو الحي القيوم ذو الجلال الاكرام وأتوب إليه "
إنه مع قصره ذو تأثير كبير, فعلى الداعي أن لا يغفل عنه بعد أداء الفرائض, وليتخيل ذنبا واحدا عند ذكره, كأن يتخيل الغيبة أو ظلم الزوجة, أو التهاون بحقوق الوالدين, أو الاستخفاف بالصلاة, أو عدم أداء الحقوق الشرعية ... وفي المرة الثانية يتخيل ذنبا آخر, وهكذا.
هذا الدعاء يمثل دورة مركزة لا تستغرق دقائق معدودة, لكنها تعود بالنفع العظيم على من دخلها.