اللجنة العامة
06-09-2009, 04:20 PM
سجى تطرق الباب طالبةً للإذن بدخول المكتب...
سجى : السلام عليكم
بادرتها بابتسامتها الساحرة : و عليكم السلام .. تفضلي أختي سجى .. عسى ما شر؟
سجى : زاد فضلج ... ماشر يا دكتوره بس حبيت أشكرج و أسلم عليج
الدكتورة عهد : سجى هذا واجبي و بعدين أنتي مثل أختي و صديقتي ماله داعي اتقولي دكتوره
قولي عهد أو عهدوه هههه
سجى : ههههه و الله إلي يشوفج و يشوف روحج الطيبة وتواضعج
ما يقول هذي دكتورة أمراض نفسية
عهد : هههه ليش يا سجى ؟ يعني كنتي تتوقعي اني بكون عصبيه من كثر الأمراض اللي أشوفها
سجى : هههه سلامتج صراحة أفضل دكتورة مرت في حياتي أنتي
عهد : تسلمي غناتي ... المهم مشكلتج انحلت و خاصة انج استعجلتي و ما خليتي حالتج تتدهور أكثر
سجى : الحمد لله ...عهد انتي وش إلي خلاش تدخلي هالمجال ؟
صمتت عهد قليلا ً وظهرت لمعة غريبة بعينيها تخفي الدموع خلفها...
سجى : آسفة اذا ضايقتج
عهد : ما ضايقتيني بس ذكرتيني بالماضي
و بدأت عهد بفتح صفحات الذكرى التي مازالت تبللها الدموع
وكأنه شريط سينمائي عُرض للتو
تتذكر لحضات هُروبها و اختبائها وراء الباب خوفا ً من والدها
صرخ عادل ( أبو عهد ) فيهم غاضبا ً : أنتي كل قاعده مع هالعله عهد وتلعبي معها
أم عهد ( هدى ) : اش تبيني أسوي خلصت شغل و بنتك عهد للحين صغيرة و تحب تلعب
مد يده نحوها بكل قسوة و صفعها على خدها فسقطت هدى على الأرض بضعف أما عهد فأسرعت إلى الباب بسرعة و هي تختبئ ورائه كعادتها
مسترقةً النظر حيثُ والدتها التي تبكي و والدها المتسلط
فهي لا تجد سبب لقسوة والدها و لا لضعف والدتها
أبو عهد : بسرعة قومي حطي لي أغراضي بالشنطة
لازم أسافر ... ورقة طلاقج بكرة بتوصل لج
مازالت عهد مختبئة في مكانها و تسمع كلمات والدها
الغير مفهومة لطفلة بعمرها
و ما إن صعدت والدتها إلى غرفتها حتى لحقت بها وتشبثت بها التفت الأم إلى ابنتها
هدى : حبيبتي عهد روحي نامي تأخر الوقت
عهد : لا ماما
و ازداد تشبثها فحملتها هدى إلى أن أوصلتها للغرفة و بدأت بجمع ملابسه و بقية حاجياته
عهد : ماما
مسحت هدى دموعها التي لم تتوقف عن السقوط : نعم حبيبتي
عهد : بابا مثل كل مره بروح برى يسافر ؟
تركت هدى ما بيديها و جلست بالقرب من طفلتها لتمسح على رأسها بكل حنان
هدى : ايه ماما بيسافر بس ما بيرجع من جديد
عهد : يعني ماراح نشوفه ؟
هدى : خلاص ما عاد نشوفه
ابتسمت عهد لوالدتها و قالت بكل برائه : ماما يعني راح نصير في البيت بس أنا و أنتي
و نلعب و أنا أساعدك شويه صح
ابتسمت هدى معاندةً لدموعها ....
رحل عادل و بدأت أسارير الأم وطفلتها بالإنفراج
فبدت عهد أكثرُ نشاطا ً و حركة
و أما هدى فلازالت بحزنها الشديد
فهي تعمل في أحد المنازل كمربية لأحد أطفال جاراتها الموظفات
و في أحد الأيام حدث الغير متوقع
لقد أُعجب مصطفى شقيق جارتها
بها و تقدم لطلب الزواج منها
فلم تستطع الرفض فهي في أمس الحاجه إلى رجل
يأويها و يهتم بها و بابنتها
تزوجت هدى من مصطفى و قضت شهرها الأول بسعادة أنستها أيامها المؤلمه التي عاشتها مع طليقها عادل
يتبع ...
سجى : السلام عليكم
بادرتها بابتسامتها الساحرة : و عليكم السلام .. تفضلي أختي سجى .. عسى ما شر؟
سجى : زاد فضلج ... ماشر يا دكتوره بس حبيت أشكرج و أسلم عليج
الدكتورة عهد : سجى هذا واجبي و بعدين أنتي مثل أختي و صديقتي ماله داعي اتقولي دكتوره
قولي عهد أو عهدوه هههه
سجى : ههههه و الله إلي يشوفج و يشوف روحج الطيبة وتواضعج
ما يقول هذي دكتورة أمراض نفسية
عهد : هههه ليش يا سجى ؟ يعني كنتي تتوقعي اني بكون عصبيه من كثر الأمراض اللي أشوفها
سجى : هههه سلامتج صراحة أفضل دكتورة مرت في حياتي أنتي
عهد : تسلمي غناتي ... المهم مشكلتج انحلت و خاصة انج استعجلتي و ما خليتي حالتج تتدهور أكثر
سجى : الحمد لله ...عهد انتي وش إلي خلاش تدخلي هالمجال ؟
صمتت عهد قليلا ً وظهرت لمعة غريبة بعينيها تخفي الدموع خلفها...
سجى : آسفة اذا ضايقتج
عهد : ما ضايقتيني بس ذكرتيني بالماضي
و بدأت عهد بفتح صفحات الذكرى التي مازالت تبللها الدموع
وكأنه شريط سينمائي عُرض للتو
تتذكر لحضات هُروبها و اختبائها وراء الباب خوفا ً من والدها
صرخ عادل ( أبو عهد ) فيهم غاضبا ً : أنتي كل قاعده مع هالعله عهد وتلعبي معها
أم عهد ( هدى ) : اش تبيني أسوي خلصت شغل و بنتك عهد للحين صغيرة و تحب تلعب
مد يده نحوها بكل قسوة و صفعها على خدها فسقطت هدى على الأرض بضعف أما عهد فأسرعت إلى الباب بسرعة و هي تختبئ ورائه كعادتها
مسترقةً النظر حيثُ والدتها التي تبكي و والدها المتسلط
فهي لا تجد سبب لقسوة والدها و لا لضعف والدتها
أبو عهد : بسرعة قومي حطي لي أغراضي بالشنطة
لازم أسافر ... ورقة طلاقج بكرة بتوصل لج
مازالت عهد مختبئة في مكانها و تسمع كلمات والدها
الغير مفهومة لطفلة بعمرها
و ما إن صعدت والدتها إلى غرفتها حتى لحقت بها وتشبثت بها التفت الأم إلى ابنتها
هدى : حبيبتي عهد روحي نامي تأخر الوقت
عهد : لا ماما
و ازداد تشبثها فحملتها هدى إلى أن أوصلتها للغرفة و بدأت بجمع ملابسه و بقية حاجياته
عهد : ماما
مسحت هدى دموعها التي لم تتوقف عن السقوط : نعم حبيبتي
عهد : بابا مثل كل مره بروح برى يسافر ؟
تركت هدى ما بيديها و جلست بالقرب من طفلتها لتمسح على رأسها بكل حنان
هدى : ايه ماما بيسافر بس ما بيرجع من جديد
عهد : يعني ماراح نشوفه ؟
هدى : خلاص ما عاد نشوفه
ابتسمت عهد لوالدتها و قالت بكل برائه : ماما يعني راح نصير في البيت بس أنا و أنتي
و نلعب و أنا أساعدك شويه صح
ابتسمت هدى معاندةً لدموعها ....
رحل عادل و بدأت أسارير الأم وطفلتها بالإنفراج
فبدت عهد أكثرُ نشاطا ً و حركة
و أما هدى فلازالت بحزنها الشديد
فهي تعمل في أحد المنازل كمربية لأحد أطفال جاراتها الموظفات
و في أحد الأيام حدث الغير متوقع
لقد أُعجب مصطفى شقيق جارتها
بها و تقدم لطلب الزواج منها
فلم تستطع الرفض فهي في أمس الحاجه إلى رجل
يأويها و يهتم بها و بابنتها
تزوجت هدى من مصطفى و قضت شهرها الأول بسعادة أنستها أيامها المؤلمه التي عاشتها مع طليقها عادل
يتبع ...