خير الحرائر
06-09-2009, 08:26 PM
الامارت تنفذ مشروعا سريا لافراغ دولة الامارات من المقيمين الشيعة وتلغي مئات الاقامات للشيعة ومن بينهم العراقيون
فيما يبدو انها خطة موضوعة بعناية ودقة لافراغ دولة الامارات من المقيمين الشيعة ، كثفت سلطات دولة الامارات اجراءاتها في الغاء عدة مئات من تصاريح الاقامة الممنوحة للشيعة من عراقيين ولبنانيين وايرانيين وباكستانيين .
وبالرغم من ان ايران رصدت مئات الحالات من الغاء الاقامة والتضييق على مقيمين من رعاياها وبعضهم تجار كبار مضى على وجودهم في الامارات اكثر من 30 سنة ، الا ان مايعانية الشيعة العراقيون واللبنانيون الشيعة ، لايقل عن الممارسات الطائفية والتعسفية التي يعاني منها الايرانيون ، والفارق في الامرين ، ان الايرانيين لهم دولة تدافع عنهم ، بينما الحكومة العراقية وتحديدا وزارة الخارجية العراقية لم تحرك ساكنا بهذا الشان ، بل حتى السفارة العراقية في ابو ظبي وقنصليتها في دبي ، زارها عشرات العراقيون يتظلمون من الغاء اقاماتهم القانونية ومنحهم فترة اسبوع لمغادرة دولة الامارت ، ولم تقم السفارة ولا القنصلية بالتحرك وارسال التقارير الى بغداد ، للوصول الى صيغة تدافع الحكومة العراقية فيها عن المواطنين الشيعة الذين تلغى اقاماتهم ويرحلوا من الامارات ، ومن بينهم عدد من رجال الدين وخطباء المنبر الحسيني، رغم مرور سنوات عديدة على وجودهم القانوني في هذه البلاد.
وقالت تقارير رسمية إيرانية السبت إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمارس "ضغوطاً غير مسبوقة" ضد رعايا ايرانيين من خلال التضييق عليهم والطلب من بعضهم مغادرة البلاد، إلى جانب إلغاء تأشيرات إقامة عدد من رجال الدين الشيعة أو تأجيل تجديدها.
ووصفت التقارير العلاقات بين طهران وأبوظبي بأنها "تمر في مرحلة حساسة" داعية إلى تعزيز الطاقم الدبلوماسي الإيراني في الإمارات التي تضم مئات آلاف الإيرانيين رغم خلافها "الهادئ" مع حكومتهم على خلفية مطالبتها بالانسحاب من ثلاث جزر تتواجد فيها.
ودعت وكالة الأنباء الإيرانية إلى تعزيز حضور الدبلوماسيين الإيرانيين في الإمارات، باعتبار أن "الإيرانيين المقيمين في الإمارات والذين ينوون السفر إلى هذا البلد يواجهون العديد من المشاکل."
وذكرت الوكالة أن السفير الإيراني السابق في الإمارات، حميد رضا آصفي، غادرها نهاية أغسطس/آب الماضي عائداً إلى طهران دون تعيين خلف له، كما أن مساعده أنهى مهام عمله في مارس/آذار الماضي، في حين تنتهي مهمة القنصل الإيراني في دبي أواخر سبتمبر/أيلول الحالي.
.
وقالت الوكالة الرسمية أن الإيرانيين المقيمين في الإمارات مثل التجار والسياح "واجهوا مصاعب جمة خلال الأشهر الماضية من قبل المسؤولين الإماراتيين."
وعددت في هذا السياق مجموعة من الأحداث، بينها إلغاء إقامة احد علماء الدين الإيرانيين الذي مضى على إقامته في الإمارات أکثر من 20 عاما، ويمارس نشاطاته في مسجد الإمام الحسين في دبي، إلى جانب تأخير تمديد إقامة "حجة الاسلام شاهجراغي،" ممثل المرشد الإيراني.
كما اكدت أن السلطات القضائية والأمنية في الإمارات طلبت من بعض التجار والمستثمرين الإيرانيين مغادرة أراضيها خلال أسبوع بعد أن ألغت إقامتهم وقامت باحتجاز إيرانيين في مطاراتها وتسفيرهم إلى إيران.
وبحسب الوكالة، فقد أبلغ عدد من مسؤولي الشؤون الأمنية في الإمارات جميع المساجد والحسينيات بوجوب أن تؤيد الأجهزة الأمنية کافة الخطابات والمجالس التي تقام في شهر رمضان وإلا لن يسمح لهم بإقامة هذه المراسم.
هذا وهناك تقارير موثقة تشير الى ان دولة الامارات وضعت خطة على تخفيض الجالية الايرانية الى الثلث الى خلال سنتين ، حيث ان تقديرات غير رسمية تقول ان مجموع الايرانيين المقيمن في دولة الامارت هو نحو 400000 الف ايراني .
وتضيف معلومات هذه التقارير ان المسؤولين الامنيين تلقوا اوامر مباشرة من الجهات العليا في الامارت على التضييق على حسينيات ومساجد الشيعة والعمل على اخراج رجال الدين من البلاد عن طريق الغاء اقاماتهم ، حتى بلغ الامر بموظفي الاجهزة الامنية في المطارات الى التحقيق مع كل رجل دين شيعي يلبس العمامة في مطارات دولة الامارات وحتى لو كان مارا بالامارت عن طريق الترانزيت ، وقادما من رحلة وبانتطار الطيران على رحلة اخرى , والعديد من تم التحقيق معهم اتحقيق كانوا رجال دين شيعة خليجين ، الذين ردوا على ضباط الامن قائلين لهم " ماتنفعكم هذه الروح الطائفية ، ولن توفر لكم الامان ، شنو السبب تحقق معي لكوني لابس هذه العمامة الشيعية ، بينما لاتحقق مع هذا السيخي الذي يلبس العمامة ايضا "!!
فيما يبدو انها خطة موضوعة بعناية ودقة لافراغ دولة الامارات من المقيمين الشيعة ، كثفت سلطات دولة الامارات اجراءاتها في الغاء عدة مئات من تصاريح الاقامة الممنوحة للشيعة من عراقيين ولبنانيين وايرانيين وباكستانيين .
وبالرغم من ان ايران رصدت مئات الحالات من الغاء الاقامة والتضييق على مقيمين من رعاياها وبعضهم تجار كبار مضى على وجودهم في الامارات اكثر من 30 سنة ، الا ان مايعانية الشيعة العراقيون واللبنانيون الشيعة ، لايقل عن الممارسات الطائفية والتعسفية التي يعاني منها الايرانيون ، والفارق في الامرين ، ان الايرانيين لهم دولة تدافع عنهم ، بينما الحكومة العراقية وتحديدا وزارة الخارجية العراقية لم تحرك ساكنا بهذا الشان ، بل حتى السفارة العراقية في ابو ظبي وقنصليتها في دبي ، زارها عشرات العراقيون يتظلمون من الغاء اقاماتهم القانونية ومنحهم فترة اسبوع لمغادرة دولة الامارت ، ولم تقم السفارة ولا القنصلية بالتحرك وارسال التقارير الى بغداد ، للوصول الى صيغة تدافع الحكومة العراقية فيها عن المواطنين الشيعة الذين تلغى اقاماتهم ويرحلوا من الامارات ، ومن بينهم عدد من رجال الدين وخطباء المنبر الحسيني، رغم مرور سنوات عديدة على وجودهم القانوني في هذه البلاد.
وقالت تقارير رسمية إيرانية السبت إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمارس "ضغوطاً غير مسبوقة" ضد رعايا ايرانيين من خلال التضييق عليهم والطلب من بعضهم مغادرة البلاد، إلى جانب إلغاء تأشيرات إقامة عدد من رجال الدين الشيعة أو تأجيل تجديدها.
ووصفت التقارير العلاقات بين طهران وأبوظبي بأنها "تمر في مرحلة حساسة" داعية إلى تعزيز الطاقم الدبلوماسي الإيراني في الإمارات التي تضم مئات آلاف الإيرانيين رغم خلافها "الهادئ" مع حكومتهم على خلفية مطالبتها بالانسحاب من ثلاث جزر تتواجد فيها.
ودعت وكالة الأنباء الإيرانية إلى تعزيز حضور الدبلوماسيين الإيرانيين في الإمارات، باعتبار أن "الإيرانيين المقيمين في الإمارات والذين ينوون السفر إلى هذا البلد يواجهون العديد من المشاکل."
وذكرت الوكالة أن السفير الإيراني السابق في الإمارات، حميد رضا آصفي، غادرها نهاية أغسطس/آب الماضي عائداً إلى طهران دون تعيين خلف له، كما أن مساعده أنهى مهام عمله في مارس/آذار الماضي، في حين تنتهي مهمة القنصل الإيراني في دبي أواخر سبتمبر/أيلول الحالي.
.
وقالت الوكالة الرسمية أن الإيرانيين المقيمين في الإمارات مثل التجار والسياح "واجهوا مصاعب جمة خلال الأشهر الماضية من قبل المسؤولين الإماراتيين."
وعددت في هذا السياق مجموعة من الأحداث، بينها إلغاء إقامة احد علماء الدين الإيرانيين الذي مضى على إقامته في الإمارات أکثر من 20 عاما، ويمارس نشاطاته في مسجد الإمام الحسين في دبي، إلى جانب تأخير تمديد إقامة "حجة الاسلام شاهجراغي،" ممثل المرشد الإيراني.
كما اكدت أن السلطات القضائية والأمنية في الإمارات طلبت من بعض التجار والمستثمرين الإيرانيين مغادرة أراضيها خلال أسبوع بعد أن ألغت إقامتهم وقامت باحتجاز إيرانيين في مطاراتها وتسفيرهم إلى إيران.
وبحسب الوكالة، فقد أبلغ عدد من مسؤولي الشؤون الأمنية في الإمارات جميع المساجد والحسينيات بوجوب أن تؤيد الأجهزة الأمنية کافة الخطابات والمجالس التي تقام في شهر رمضان وإلا لن يسمح لهم بإقامة هذه المراسم.
هذا وهناك تقارير موثقة تشير الى ان دولة الامارات وضعت خطة على تخفيض الجالية الايرانية الى الثلث الى خلال سنتين ، حيث ان تقديرات غير رسمية تقول ان مجموع الايرانيين المقيمن في دولة الامارت هو نحو 400000 الف ايراني .
وتضيف معلومات هذه التقارير ان المسؤولين الامنيين تلقوا اوامر مباشرة من الجهات العليا في الامارت على التضييق على حسينيات ومساجد الشيعة والعمل على اخراج رجال الدين من البلاد عن طريق الغاء اقاماتهم ، حتى بلغ الامر بموظفي الاجهزة الامنية في المطارات الى التحقيق مع كل رجل دين شيعي يلبس العمامة في مطارات دولة الامارات وحتى لو كان مارا بالامارت عن طريق الترانزيت ، وقادما من رحلة وبانتطار الطيران على رحلة اخرى , والعديد من تم التحقيق معهم اتحقيق كانوا رجال دين شيعة خليجين ، الذين ردوا على ضباط الامن قائلين لهم " ماتنفعكم هذه الروح الطائفية ، ولن توفر لكم الامان ، شنو السبب تحقق معي لكوني لابس هذه العمامة الشيعية ، بينما لاتحقق مع هذا السيخي الذي يلبس العمامة ايضا "!!