هادي جدا
07-08-2006, 01:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اول مشاركة لي معكم اخواتي واخوتي الافاضل وانا مسلم سني المذهب احب واحلم واتمنى ان تتحد القلوب والغايات بين كل من يشهد ان لااله الا الله وان محمد رسول الله...اللهم قرب بين عبادك المسلمين ..ولعلي اجد القبول لديكم..
نتفق او نختلف معها ....... يااحبتي من الطرفين ملينا توارث التنازع والكراهية واثق ان الكثيرون من الطرفين يصرخون معي: ارجوكم ياكبار القوم من الطرفين ان تتاْملوا الرسالة واعتبروها خطوة في طريق الالف خطوة ...راجعوها واقترحوا او عدلوا ماترون انه بحاجة للمراجعة والتعديل..المهم اننا والله قد ملينا وخوفنا من الانفجار فيما بيننا وهذا اقصى مايعمل له ويتمناه الاعداء الصهاينة والصليبيين! وربما ان الوقت يسمح ولكن بعد انتهاء المهمة العظيمة لحزب الله والمقاومة في لبنان والعراق وفلسطين ....ورجاءا: تجاوزا الردود الانفعالية من عوام الطرفين....هداهم الله ونصر الامة ووحد القلوب والغايات ..
اترككم مع الرسالة :
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
نحمده عز وجل وهوجدير بالحمد فهو له اهلٌ والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين الهادي الى صراط الله المستقيم والذي أمرنا بالتمسك بحبل الله المتين وعلى آله الطاهرين وعلى صحابته أجمعين وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد ...
فإن الأمة تمر بأزمة خطيرة وكبيرة وبمنعطف سيغير تاريخها بل وتاريخ العالم كله ، وإن ألأحد أهم هذه المهمات وأول الأولويات الشرعية في واجبات الوقت هو الدعوة الى الوحدة التي تقوم على كتاب الله واتباع رسوله ومصطفاه (صلى الله عليه وسلم) ، وكيف لا ندعو الى وحدة الأمة ، والأمة كلها مستهدفة، لا في عقيدتها وهويتها فحسب بل في وجودها من أصله، ومن هنا فإنني تشاورت مع عدد من إخوتي من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل السنه لنوجه دعوة للحوار والإئتلاف والوحدة مع إخوتنا الشيعة من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الدافع من وراء ذلك أن يلتئم شمل أهل أفضل بيت عرفته البشرية، أهل بيت النبوة واذا اجتمعوا على كلمة سواء فإن الأمة ستكون وراءهم بإذن الله وستقبل بهم وترضى عما اجتمعوا عليه ، وخلاف الشيعة مع السنة هو خلاف حول أهل هذا البيت وحول حقوقهم ومكانتهم ، ومن هنا ومن باب التوظيف الإيجابي للأحداث الراهنة في العراق وفلسطين ولبنان فإنني نيابة عن عدد غير قليل من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أهل السنة أتوجه بهذه الدعوة الى أخينا سماحة السيد حسن بن عبد الكريم نصر الله لنشكل مجموعةعمل تننهي بهيئة أو جمعية عالمية تهدف الى الحوار الصادق والباحث عن الحق والهداية للوصول الى كلمة سواء بين السنة والشيعة وعلى أن يشترك مع آل البيت ثلة من العلماء العاملين العارفين بالله المدافعين عن قضايا أمتهم ، وعلى أن يكون دورهم الإصلاح والتوفيق والوساطة الى أن يتم إعلان هذه الجمعية العالمية التي تتبنى هذا الحوار وهذه اللقاءات وتنطلق فييما بعد لتجمع أمتنا وتوحد صفها ، وفي هذا المقام رأى إخوتكم من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الانطلاق من مسلمات واضحات تكون هي نقطة البداية لتحديد مسار الانطلاق متوكلين على ربنا يحدونا حب ديننا ورغبة صادقة في النصح لأمتنا وهدايها وجمع كلمتها وهذه بعض النقاط التي نرى أن ينطلق لقاءنا الوحدوي منها :
أولاً:
أن يعترف الطرفان بوجود الخلاف وعمقه وأن يتم ذلك بصدق وبواقعيه، وإنه خلاف في قضايا جوهرية لا يمكن تجاوزها الى وحدة شكلية تقوم على شعارات براقة تنطفأ عند أول أزمة مع أهلنا في العراق وكما حدث قبل ذلك في باكستان وأفغانستان وغيرها.
ثانياً:
أن يبدأ الحوار بتجميع المتفق عليه والإلتقاء على كلمة سواء صادقة نبحث منها عن الحق والحقيقة، وأن نستلهم في بحثنا عن الاستبصار وهو أن نرى جميعاً الأمور كما هي لا كما يريد كل طرف أن تكون ، أو كما يريد لنا أو مشائخنا أو حوزاتنا أن تكون!
ثالثاً:
أن نحتكم في حواراتنا وفي نقاط الاختلاف الى محكم كتاب ربنا دون المتشابه، وأن نفهمه كما فهمه العرب الأقحاح ، وكما فهمه المسلمون قبل التقسيم ، وأقصد بالطبع كما فهمه المسلمون في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبل أن تنقسم أمتنا الحبيبة الى شيعة وسنة ، وأن نحتكم الى صحيحي البخاري ومسلم فقط دون غيرها تقليلا للخلاف وهما قد تلقتهما الأمة بالقبول .
رابعاً:
أن نتفق بصدق على تعظيم آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى إعطاءهم حقهم من التبجيل والاحترام والحب كما قال تعالى : (( قل لا أسألكم عليه من أجر إلاّ المودة في القربى )) وكما قال عز وجل : (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )) وكما أوصى حبيبنا بعترته وأهل بيته عليهم السلام جميعا.
خامساً:
أن نتفق بصدق وبوضوح على إحترام وتقدير وحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى إنزالهم منزلتهم اللائقة بهم وأن نعلم كل مسلم حبهم وكيف لا وهم اختارهم الله لصحبة نبيه عليه السلام ، الله لا يختار لنبيه إلاّ أفضل الأصحاب كما اختاره هو من أفضل البيوت وبعثه في أفضل الأماكن وفضله على كل الأنبياء من دونهم فكيف يختار له رفقة صالحةً يحملون معه الدين ويدافعون عنه وينشرونه في الأرض بعد موته ولولا هم بعد الله لما وصل الإسلام إلى العالم كله رضي الله عنهم وأرضاهم وجزاهم عن الاسلام وأمته خيراً.
سادساً:
تشكل محكمة من الفقهاء الربانيين العاملين ممن لا يتبع سلطة ولا دولة، لا سنية ولا شيعية وممن يتم الاتفاق عليهم من طرفي الحوار من غير آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتعرض عليهم النقاط التي لم يتم الإتفاق عليها بعد كل لقاء ثم يتم الفصل فيها ، ويتم الإعلان عما اتفق عليه بعد كل لقاء وفي كل وسائل الإعلام وفي قناتي الجزيرة والمنار خصوصاً لشعبية كل منهما بين السنة والشيعة ، ويتم كتابة كل ما اتفق الطرفان عليه ونبذ ما سواه والبراءة من ما جاء في كتب الطائفتين في الماضي أو الحاضر ودعوة أهل الإسلام إلى التمسك بما اتفق عليه آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وراءهم من العلماء.
سابعاً:
إصدار اعتذار من رموز أهل السنة لما حدث من ظلم على الشيعة ، ومن رموز أهل التشيع لما حدث من ظلم على أهل السنة والتوبة من كل ذلك وطي صفحة مظلمة من صفحات الخلاف برغبة صادقة في دعوة الأمة للبحث عن الحق والحقيقة والوحدة عليها بناءاً على المحكّمات السابقة وتخليص الأمة من تلاعب الساسة بالدين والطائفية لمصالحهم الدنيوية وأهداف إقامة ملكهم او تحقيق مطامعهم.
ثامناً:
أن تعلن هدنة سلمية صادقة واضحة بين السنة والشيعة يمنع خلالها القتل واستباحة دم أحد الفريقين من أي شخص أو فئة أو جماعة أو حزب أو منظمة ، حتى لو بدا لأحد هؤلاء جواز هذا القتل حسب اجتهاده وذلك رغبة في سلامة الصدور . والتركيز على الوقوف متحدين أمام العدو الغاصب الذي يهين كرامتنا ويستبيح دماءنا ويمزق صفّنا ويستغل خلافاتنا ليمرر مشاريعه الاستعمارية ونحن غافلون متصارعون فيما بيننا ، وعلى أن تكون هذه الهدنة لمدة مائة عام من تاريخ أول لقاء وعلى أن يتم الإعلان عنها في قناتي المنار والجزيرة وكل وسائل الإعلان الممكنة وكتابتها في بيان يوقع عليه آل البيت ومن معهم من علماء الأمة الصادقين ويعلنه في وسائل الإعلان الممكنة ، ومن خالف ذلك شخصاً أو جماعة يتم التشهير به وفضحه كائنا من كان أمام الأمة وعلى رؤوس الأشهاد وبين العالمين .
تاسعاً:
أن يكتب إتفاقٌ وإعلان يمنع التعاون مع أي محتل لأي أرض إسلامية وان نقف مقاومين له بكل غالٍ ونفيس وأن يلتئم شمل آل البيت حول هذه القضية وهي دعم المقاومة الفكرية والعمية والمادية والمعنوية لكل محتل ولكل غاصب وفي أي أرض وأن يعلن هذا الإتفاق وينفذ بنفس الآليات الواردة في البند السابق أعلاه ومن يخالفه يتعامل معه بنفس الإسلوب المذكور أعلاه.
عاشراً:
ننتظر من اخواننا الشيعة من آل البيت عامة ومن أخينا سماحة السيد حسن نصر الله خاصة الدعوة لهذا الإجتماع حبذا لو تم ذلك في مكة أو المدينة أو دمشق الشام المباركة المناضلة أو في أي مكان يختاره سماحته ومن معه ، وعلى أن يتم الإتفاق على تشكيل جمعية أو هيئة لوحدة آل البيت والأمة من خلفهم وتكتب إتفاقية مبدئية ويوقع عليها من أصحاب اللقاء الأول ثم توجه دعوة لمؤتمر في بيروت أو دمشق أو غيرها لوضع الاستراتيجيات والسياسات والاجراءات والآليات .... الخ
أخيراً : انني آمل أن أكون قد أديت بعضا من الواجب المنوط بنا في هذه الأزمة والتي نعتقد تديناً أن أحد أهم أولوياتها هو توحيد الأمة وجمعها وختاماً ننتظر الرد من أخوتنا ونحن سائلين الله أن يلهمنا جميعا الرشاد والسداد والتوفيق وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه في 12/7/1427هـ
الموافق 6/8/2006م
سعود بن حسن آل مختار الحسيني الهاشمي
http://alsaha2.fares.net/sahat?128@4...uk.0@.2cc1454d
هذه اول مشاركة لي معكم اخواتي واخوتي الافاضل وانا مسلم سني المذهب احب واحلم واتمنى ان تتحد القلوب والغايات بين كل من يشهد ان لااله الا الله وان محمد رسول الله...اللهم قرب بين عبادك المسلمين ..ولعلي اجد القبول لديكم..
نتفق او نختلف معها ....... يااحبتي من الطرفين ملينا توارث التنازع والكراهية واثق ان الكثيرون من الطرفين يصرخون معي: ارجوكم ياكبار القوم من الطرفين ان تتاْملوا الرسالة واعتبروها خطوة في طريق الالف خطوة ...راجعوها واقترحوا او عدلوا ماترون انه بحاجة للمراجعة والتعديل..المهم اننا والله قد ملينا وخوفنا من الانفجار فيما بيننا وهذا اقصى مايعمل له ويتمناه الاعداء الصهاينة والصليبيين! وربما ان الوقت يسمح ولكن بعد انتهاء المهمة العظيمة لحزب الله والمقاومة في لبنان والعراق وفلسطين ....ورجاءا: تجاوزا الردود الانفعالية من عوام الطرفين....هداهم الله ونصر الامة ووحد القلوب والغايات ..
اترككم مع الرسالة :
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
نحمده عز وجل وهوجدير بالحمد فهو له اهلٌ والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين الهادي الى صراط الله المستقيم والذي أمرنا بالتمسك بحبل الله المتين وعلى آله الطاهرين وعلى صحابته أجمعين وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد ...
فإن الأمة تمر بأزمة خطيرة وكبيرة وبمنعطف سيغير تاريخها بل وتاريخ العالم كله ، وإن ألأحد أهم هذه المهمات وأول الأولويات الشرعية في واجبات الوقت هو الدعوة الى الوحدة التي تقوم على كتاب الله واتباع رسوله ومصطفاه (صلى الله عليه وسلم) ، وكيف لا ندعو الى وحدة الأمة ، والأمة كلها مستهدفة، لا في عقيدتها وهويتها فحسب بل في وجودها من أصله، ومن هنا فإنني تشاورت مع عدد من إخوتي من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل السنه لنوجه دعوة للحوار والإئتلاف والوحدة مع إخوتنا الشيعة من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الدافع من وراء ذلك أن يلتئم شمل أهل أفضل بيت عرفته البشرية، أهل بيت النبوة واذا اجتمعوا على كلمة سواء فإن الأمة ستكون وراءهم بإذن الله وستقبل بهم وترضى عما اجتمعوا عليه ، وخلاف الشيعة مع السنة هو خلاف حول أهل هذا البيت وحول حقوقهم ومكانتهم ، ومن هنا ومن باب التوظيف الإيجابي للأحداث الراهنة في العراق وفلسطين ولبنان فإنني نيابة عن عدد غير قليل من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أهل السنة أتوجه بهذه الدعوة الى أخينا سماحة السيد حسن بن عبد الكريم نصر الله لنشكل مجموعةعمل تننهي بهيئة أو جمعية عالمية تهدف الى الحوار الصادق والباحث عن الحق والهداية للوصول الى كلمة سواء بين السنة والشيعة وعلى أن يشترك مع آل البيت ثلة من العلماء العاملين العارفين بالله المدافعين عن قضايا أمتهم ، وعلى أن يكون دورهم الإصلاح والتوفيق والوساطة الى أن يتم إعلان هذه الجمعية العالمية التي تتبنى هذا الحوار وهذه اللقاءات وتنطلق فييما بعد لتجمع أمتنا وتوحد صفها ، وفي هذا المقام رأى إخوتكم من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الانطلاق من مسلمات واضحات تكون هي نقطة البداية لتحديد مسار الانطلاق متوكلين على ربنا يحدونا حب ديننا ورغبة صادقة في النصح لأمتنا وهدايها وجمع كلمتها وهذه بعض النقاط التي نرى أن ينطلق لقاءنا الوحدوي منها :
أولاً:
أن يعترف الطرفان بوجود الخلاف وعمقه وأن يتم ذلك بصدق وبواقعيه، وإنه خلاف في قضايا جوهرية لا يمكن تجاوزها الى وحدة شكلية تقوم على شعارات براقة تنطفأ عند أول أزمة مع أهلنا في العراق وكما حدث قبل ذلك في باكستان وأفغانستان وغيرها.
ثانياً:
أن يبدأ الحوار بتجميع المتفق عليه والإلتقاء على كلمة سواء صادقة نبحث منها عن الحق والحقيقة، وأن نستلهم في بحثنا عن الاستبصار وهو أن نرى جميعاً الأمور كما هي لا كما يريد كل طرف أن تكون ، أو كما يريد لنا أو مشائخنا أو حوزاتنا أن تكون!
ثالثاً:
أن نحتكم في حواراتنا وفي نقاط الاختلاف الى محكم كتاب ربنا دون المتشابه، وأن نفهمه كما فهمه العرب الأقحاح ، وكما فهمه المسلمون قبل التقسيم ، وأقصد بالطبع كما فهمه المسلمون في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبل أن تنقسم أمتنا الحبيبة الى شيعة وسنة ، وأن نحتكم الى صحيحي البخاري ومسلم فقط دون غيرها تقليلا للخلاف وهما قد تلقتهما الأمة بالقبول .
رابعاً:
أن نتفق بصدق على تعظيم آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى إعطاءهم حقهم من التبجيل والاحترام والحب كما قال تعالى : (( قل لا أسألكم عليه من أجر إلاّ المودة في القربى )) وكما قال عز وجل : (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )) وكما أوصى حبيبنا بعترته وأهل بيته عليهم السلام جميعا.
خامساً:
أن نتفق بصدق وبوضوح على إحترام وتقدير وحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى إنزالهم منزلتهم اللائقة بهم وأن نعلم كل مسلم حبهم وكيف لا وهم اختارهم الله لصحبة نبيه عليه السلام ، الله لا يختار لنبيه إلاّ أفضل الأصحاب كما اختاره هو من أفضل البيوت وبعثه في أفضل الأماكن وفضله على كل الأنبياء من دونهم فكيف يختار له رفقة صالحةً يحملون معه الدين ويدافعون عنه وينشرونه في الأرض بعد موته ولولا هم بعد الله لما وصل الإسلام إلى العالم كله رضي الله عنهم وأرضاهم وجزاهم عن الاسلام وأمته خيراً.
سادساً:
تشكل محكمة من الفقهاء الربانيين العاملين ممن لا يتبع سلطة ولا دولة، لا سنية ولا شيعية وممن يتم الاتفاق عليهم من طرفي الحوار من غير آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتعرض عليهم النقاط التي لم يتم الإتفاق عليها بعد كل لقاء ثم يتم الفصل فيها ، ويتم الإعلان عما اتفق عليه بعد كل لقاء وفي كل وسائل الإعلام وفي قناتي الجزيرة والمنار خصوصاً لشعبية كل منهما بين السنة والشيعة ، ويتم كتابة كل ما اتفق الطرفان عليه ونبذ ما سواه والبراءة من ما جاء في كتب الطائفتين في الماضي أو الحاضر ودعوة أهل الإسلام إلى التمسك بما اتفق عليه آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وراءهم من العلماء.
سابعاً:
إصدار اعتذار من رموز أهل السنة لما حدث من ظلم على الشيعة ، ومن رموز أهل التشيع لما حدث من ظلم على أهل السنة والتوبة من كل ذلك وطي صفحة مظلمة من صفحات الخلاف برغبة صادقة في دعوة الأمة للبحث عن الحق والحقيقة والوحدة عليها بناءاً على المحكّمات السابقة وتخليص الأمة من تلاعب الساسة بالدين والطائفية لمصالحهم الدنيوية وأهداف إقامة ملكهم او تحقيق مطامعهم.
ثامناً:
أن تعلن هدنة سلمية صادقة واضحة بين السنة والشيعة يمنع خلالها القتل واستباحة دم أحد الفريقين من أي شخص أو فئة أو جماعة أو حزب أو منظمة ، حتى لو بدا لأحد هؤلاء جواز هذا القتل حسب اجتهاده وذلك رغبة في سلامة الصدور . والتركيز على الوقوف متحدين أمام العدو الغاصب الذي يهين كرامتنا ويستبيح دماءنا ويمزق صفّنا ويستغل خلافاتنا ليمرر مشاريعه الاستعمارية ونحن غافلون متصارعون فيما بيننا ، وعلى أن تكون هذه الهدنة لمدة مائة عام من تاريخ أول لقاء وعلى أن يتم الإعلان عنها في قناتي المنار والجزيرة وكل وسائل الإعلان الممكنة وكتابتها في بيان يوقع عليه آل البيت ومن معهم من علماء الأمة الصادقين ويعلنه في وسائل الإعلان الممكنة ، ومن خالف ذلك شخصاً أو جماعة يتم التشهير به وفضحه كائنا من كان أمام الأمة وعلى رؤوس الأشهاد وبين العالمين .
تاسعاً:
أن يكتب إتفاقٌ وإعلان يمنع التعاون مع أي محتل لأي أرض إسلامية وان نقف مقاومين له بكل غالٍ ونفيس وأن يلتئم شمل آل البيت حول هذه القضية وهي دعم المقاومة الفكرية والعمية والمادية والمعنوية لكل محتل ولكل غاصب وفي أي أرض وأن يعلن هذا الإتفاق وينفذ بنفس الآليات الواردة في البند السابق أعلاه ومن يخالفه يتعامل معه بنفس الإسلوب المذكور أعلاه.
عاشراً:
ننتظر من اخواننا الشيعة من آل البيت عامة ومن أخينا سماحة السيد حسن نصر الله خاصة الدعوة لهذا الإجتماع حبذا لو تم ذلك في مكة أو المدينة أو دمشق الشام المباركة المناضلة أو في أي مكان يختاره سماحته ومن معه ، وعلى أن يتم الإتفاق على تشكيل جمعية أو هيئة لوحدة آل البيت والأمة من خلفهم وتكتب إتفاقية مبدئية ويوقع عليها من أصحاب اللقاء الأول ثم توجه دعوة لمؤتمر في بيروت أو دمشق أو غيرها لوضع الاستراتيجيات والسياسات والاجراءات والآليات .... الخ
أخيراً : انني آمل أن أكون قد أديت بعضا من الواجب المنوط بنا في هذه الأزمة والتي نعتقد تديناً أن أحد أهم أولوياتها هو توحيد الأمة وجمعها وختاماً ننتظر الرد من أخوتنا ونحن سائلين الله أن يلهمنا جميعا الرشاد والسداد والتوفيق وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه في 12/7/1427هـ
الموافق 6/8/2006م
سعود بن حسن آل مختار الحسيني الهاشمي
http://alsaha2.fares.net/sahat?128@4...uk.0@.2cc1454d