*ملكة الاحسا س *
07-09-2009, 02:37 PM
تاروت : الردم الجائر للبحر يهدد 530 نوعا من الطيور المهاجرة
أحمد المسري – القطيف
يصل عدد الطيور التي تمر بالمملكة لحوالي نصف مليار طائر سنوياً . وتعتبر هذه الأيام هي بداية موسم الهجرة للطيور المهاجرة . وقال رئيس قسم الأحياء بكلية العلوم بجامعة الطائف والمستشار غير المتفرغ بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها وعضو مجلس إدارة المنظمة العالمية لحماية الطيور الدكتور محمد بن يسلم شبراق قد سجلت بالمملكة أكثر من 530 نوعاً من الطيور منها المهاجر ومنها المقيم المعشش ومنها التي سجلت بأعداد قليلة جداً، والحقيقة إن هذا العدد كبير مقارنة بدول أوروبية هذا ربما يرجع إلى وقوع المملكة على مسارات الهجرة للطيور وكذلك موقعها الجغرافي بين ثلاثة نطاقات بيوجغرافية (الجغرافيا الحيوية) فهناك النطاق الأفريقي الاستوائي بالجنوب الغربي للمملكة، ومن أمثلة الطيور التي تنتمي لهذا النطاق طائر الدجاج الحبشي، وأبو معول واللقلق الأبيديمي. أما النطاق الأوربي الشمالي ويغطي مناطق بشمال ووسط المملكة ومن أمثلتها طائر الدراج، والنطاق الهندوماليزي بالجنوب الشرقي (المنطقة الشرقية)، ومن أمثلة الطيور التي تغطي هذا النطاق الشقراق الهندي. وأن الطيور المهاجرة تمثل تقريباً 50,55% من الأنواع المسجلة بالمملكة. كما يقدر عدد هجرة الطيور بحوالي 5000 مليون طائر سنوياً في العالم وعدد الطيور التي تمر على المملكة حوالي نصف مليار طائر سنوياً . واعتبر عضو مجلس إدارة المنظمة العالمية لحماية الطيور أن شجر المنجروف مهم جداً بالنسبة للطيور فهي مهمة في المسطحات الطينية والتي تكثر على شواطئ الخليج العربي فهي مهمة للطيور الخواضة خاصة المهاجر منها كما أن لهذه أهمية كبيرة في عملية السلسة الغذائية.
وأشار دكتور شبراق الى أن عملية ردم الشواطئ على الخليج العربي له أثر سلبي على البيئة البحرية بشكل كامل وسوف يؤثر ذلك على الإنسان نفسه خاصة صيادي الأسماك بالمنطقة.
أحمد المسري – القطيف
يصل عدد الطيور التي تمر بالمملكة لحوالي نصف مليار طائر سنوياً . وتعتبر هذه الأيام هي بداية موسم الهجرة للطيور المهاجرة . وقال رئيس قسم الأحياء بكلية العلوم بجامعة الطائف والمستشار غير المتفرغ بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها وعضو مجلس إدارة المنظمة العالمية لحماية الطيور الدكتور محمد بن يسلم شبراق قد سجلت بالمملكة أكثر من 530 نوعاً من الطيور منها المهاجر ومنها المقيم المعشش ومنها التي سجلت بأعداد قليلة جداً، والحقيقة إن هذا العدد كبير مقارنة بدول أوروبية هذا ربما يرجع إلى وقوع المملكة على مسارات الهجرة للطيور وكذلك موقعها الجغرافي بين ثلاثة نطاقات بيوجغرافية (الجغرافيا الحيوية) فهناك النطاق الأفريقي الاستوائي بالجنوب الغربي للمملكة، ومن أمثلة الطيور التي تنتمي لهذا النطاق طائر الدجاج الحبشي، وأبو معول واللقلق الأبيديمي. أما النطاق الأوربي الشمالي ويغطي مناطق بشمال ووسط المملكة ومن أمثلتها طائر الدراج، والنطاق الهندوماليزي بالجنوب الشرقي (المنطقة الشرقية)، ومن أمثلة الطيور التي تغطي هذا النطاق الشقراق الهندي. وأن الطيور المهاجرة تمثل تقريباً 50,55% من الأنواع المسجلة بالمملكة. كما يقدر عدد هجرة الطيور بحوالي 5000 مليون طائر سنوياً في العالم وعدد الطيور التي تمر على المملكة حوالي نصف مليار طائر سنوياً . واعتبر عضو مجلس إدارة المنظمة العالمية لحماية الطيور أن شجر المنجروف مهم جداً بالنسبة للطيور فهي مهمة في المسطحات الطينية والتي تكثر على شواطئ الخليج العربي فهي مهمة للطيور الخواضة خاصة المهاجر منها كما أن لهذه أهمية كبيرة في عملية السلسة الغذائية.
وأشار دكتور شبراق الى أن عملية ردم الشواطئ على الخليج العربي له أثر سلبي على البيئة البحرية بشكل كامل وسوف يؤثر ذلك على الإنسان نفسه خاصة صيادي الأسماك بالمنطقة.