المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب اسد الله للأخت melika


نجف الخير
08-09-2009, 04:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتاب اسد الله للأخت melika الكتاب الاول للاخت الغالية melika التي تطرح فيه حياة سيد الاوصياء الامام امير المؤمنين عليه السلام الكتاب الاول الذي نتمنى ان يكون له ثان وثالث و ....

وقبل ان اضع لكم الكتاب اود ان اذكر مقدمة بسيطة عن شيعة اهل البيت عليهم السلام

يأتينا الكتاب الكريم ناطقاً مبيناً بقوله جلَّ شأنه : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُم الرِّجْسَ أَهْلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) الأحزاب : 33 ، في أنه لَفَضيلَة لهم ( عليهم السلام ) ، لا يدانيهم فيها أحد من الناس كافة .
وَلا كَرامَةَ أَنْفَسَ مِن إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم ( عليهم السلام ) من العيوب كافة ، فذاك التطهير الذي يريده اللطيف تعالى لهم ( عليهم السلام ) بعنايته غير مقيَّد برجسٍ خاصٍّ ولا من شيء مُعيَّن ، فيدل على عموم تطهير ( عليهم السلام ) من كل ذنب وعيب .
ويستفاد من هذه الآية الشريفة عصمة أهل البيت ( عليهم السلام ) لأنَّ كلَّ ذنب رجس ، وارتكاب الذنوب لا يجتمع مع إذهابها عنهم وطهارتهم منها ، فهم إذن بحكم هذه الآية مطهَّرون من الأرجاس والذنوب .
وهل العصمة شيء وراء هذا ؟ نعم ، وإنما الشأن كلُّه في المعنيِّ بهذه الفضيلة التي امتازوا بها على جميع الأمَّة ، فهل هُم ( عليهم السلام ) الذين كانوا في البيت حين نزلت هذه الآية الكريمة ؟ أم كلُّ مَن يَمُتُّ إلى الرسول الأطهر ( صلى الله عليه وآله ) بسبب أو نسب ؟
فإن قيل بالقول بالثاني فالواقع شاهد على خلافه ، لأنَّا نجد في نسائه من خالفته وتظاهرت عليه ، ولا رجس أعظم من ذاك ، فلابدَّ من أن يكون نساؤه غير معنيَّات بها ، واستثناء بعض النساء دون بعض تَحَكُّم .
هذا فيمن يَمُتُّ إليه ( صلى الله عليه وآله ) بالسبب ، ونجد البعض ممَّن يمتُّ إليه بالنسب يداني الموبقة ، ويقارب الجريمة ، ولا يصحُّ أن يريد القدير سبحانه شيئاً بالإرادة التكوينية ثم لا يقع .
فلما كان مستحيلاً أن يريد تكوين شيء فلا يكون عرفاً أن النساء وعامَّة الهاشميِّين غير مقصودين من الآية ، لإتيانهنَّ وإتيانهم ما ينافي التطهير ، على أنه لم يقل أحد بعصمة نسائه والهاشميِّين عامَّة .
ولو كان المقصود بها الإرادة التشريعيَّة فلا وجه لإرادة التطهير من أهل البيت ( عليهم السلام ) خاصَّة ، لأنه تعالى يريده من الناس كافة ، فاختصاصه بهم ( عليهم السلام ) على وجه الميزة والفضيلة يدلُّنا على تكوينه فيهم .
ثم إن الإرادة التشريعية إنما تتعلَّق بفعل الغير ، ومتعلَّقها في الآية فعل الله تعالى نفسه ، ولو كانت الإرادة تشريعية لقال : لتذهبوا وتطهروا أنفسكم ، فلا شكَّ في أن المَعنِيَّ من الآية هو المعنى الأول ، أي أن المقصود منها أُنَاس مخصوصون ، وهم الذين كانوا في بيت سيد الرسُل ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد جلَّلَهم بكسائه والتحف معهم به ، فنزلت هذه الآية عليهم وفيهم ( عليهم السلام ) .
وهم عليٌّ وفاطمةُ وابناهما الحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، وأكدت على ذلك صحاح الأحاديث من طرق الفريقين ، ولو لم يكن هناك نقل يدلُّ بصراحته على اختصاص هذه الصفوة الكريمة بهذه الآية الشريفة لَكَانت آثارهم ( عليهم السلام ) أكبر برهان على هذا الاختصاص ، فإن أفعالهم وأقوالهم ( عليهم السلام ) ترغمنا على الاعتراف بتلك النزاهة لهم .
وما خفيت هذه الحقيقة الناصعة على أهل البصائر من بدء نزول هذه الآية المحكمة حتى اليوم ، فكان أهل البيت ( عليهم السلام ) عندهم أهل الكساء خاصَّة ، الذين حُبُوا بمكارم لا يأتي عليها الحصر ، وكان منها الطهارة من العيوب ، وذهاب الأرجاس والذنوب ، نعم ربما استغلَّ بعض الهاشميِّين ومنهم العباسيون ظاهر عموم كلمة : ( أَهْلَ البَيْتِ ) ، لتحقيق مآربهم والوصول إلى العروش .
فكان الهاشميون عامة يدلون على الناس بهذه الآية ، كما كان اسم التشيع أيضاً قد يُستغل ، فيراد به ولاء عليٍّ وأهل البيت ( عليهم السلام ) بالمعنى العام ، لا خصوص أصحاب الكساء والأئمة من أولاد الحسين ( عليهم السلام ) ، إلا عند الذين لا تجرفهم سيول الرعاع ، ولا يعدل بهم عن الحقِّ الصخب أو الضغط .
وما عرفت الناس التشيع بولاء هؤلاء الأئمة خاصة إلا بعد أن خَيَّم السكون على الناس بعد الثلث الأول من الدولة العباسية عندما هدأ العلويون ، وتقلَّصت ثوراتهم ، فتمخَّض القول وقتذاك بأهل البيت لهؤلاء السادة الأئمة .
وشَاهِدُنَا على ذلك أن بني العباس ما دَبُّوا دَبِيب النمل على الصفا لارتقاء عروش المُلك وتحطيم دعائم الدولة المروانية إلا بذلك الإسم ، بزعم أنهم أهل البيت الأقربون إلى صاحب الرسالة ، ليعطفوا بذلك عليهم قلوب الشيعة ، ويتخذوا منهم فعلة لبناء الكيان لسلطانهم ، وهدم بناء الدولة الأموية التي قاومت أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم طيلة أيامها ، وصبغت وجه الأرض من دمائهم المسفوحة .
وما كان ليتمَّ لِبَنِي العباس ما أملوه لولا ادعاؤهم ذلك ، ولو لم يكن الذين نهضوا بهم واتخذوا منهم جسراً عبروا عليه إلى مآربهم شيعة لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، من دون تفريق بين العباسي والطالبي ، ولا بين العلوي والجعفري والعقيلي ، ولا بين الحسني والحسيني .
وهكذا كانت الدعوة والنهضة من كل هاشمي كنهضة عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بـ ( الكوفة ) ، ثم بـ ( فارس ) ، وفيهما أولياء لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، وقد قضى عليه أبو مسلم بعد تَفَرُّقِ الناس عنه والتجائه إليه .
وما كان من زيد وابنه يحيى من النهضة ، ولا من الأخوين محمد وإبراهيم من الدعوة ، إلا لأنهم من أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وأن غاياتهم من الدعوة أخذ التراث من أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) .
ولكن قد وضح للناس بعد ذلك أن بني العباس ليسوا من أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وذلك حين سَلَّوا سيفَ البغي على أهل البيت ( عليهم السلام ) قربى الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وعرف الناس أن الدعوة من بني العباس لقلب دولة أُميَّة باسم الثأر لقتلى الطف ، وصليب الكناسة ، والجوزجان ، وغيرهم كانت سبيلاً للوصول إلى أُمنيتهم المقصودة .
لأنه بعد أن بنوا من جماجم أولئك الأغرار من مُحِبِّي أهل البيت ( عليهم السلام ) قواعد سلطانهم ظهرت كَوَامِنُ صدورهم ، وما قصدوه من الوليجة إلى غاياتهم ، حتى أن محمداً وإبراهيم اختَفَيَا عند قبض السفاح عن أَعِنَّةِ الحكم ، وما اختفيا إلا لما يعلمانه من سوء نواياه مع الأدنِينَ من الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، والشواهد على ذلك من ضغطهم على أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم ( رضوان الله عليهم ) أكثر من أن تحصر .

وفي الختام نتقدم بالشكر الجزيل لاختنا العزيزة melika على هذا المجهود ونتمنى لها الموفقية والنجاح ونقول لها الى المزيد من العطاء خدمة لاهل البيت عليهم السلام

والان نذهب الى الكتاب


التحميل من هنا
(http://www.jannatalhusain.info/2009//view.php?file=33af655736)


دمتم بود

ربيبة الزهـراء
08-09-2009, 04:18 AM
السلام عليكم

ماشاءالله .. تبارك الرحمن
جهود رائع منكٍ حبيبتي ملكا
ووفقج يارب دنيا و اخرى

تمنياتي لج بالتوفيق ع الكتاب

لج الف حسنة يارب

ملك الرومانس
08-09-2009, 03:25 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
شكرا اختي الغاليه على الموضوع الجميل
تقبلي تحياتي

عاشقة النجف
08-09-2009, 04:03 PM
بارك الله بكم اخي ابو حسين على وضعك كتاب الاخت مليكا بين ايدينا ..
دمت بالف خير وعافيه
وبارك الله بالغاليه مليكا على هذا الجهد المبارك ان شاء الله

شيعيه ابا عن جد
09-09-2009, 06:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

ما شاء الله تباركــ الرحمن
اختي الغاليه melikaتقبل الله منكم هذا العمل بأحسن قبوله
باركــ الله بكم وفي انتظار كل جديدكم
ومشكور مديرنا العزيز نجف الخير على هذه المقدمه الراقيه
جاري التحميل
موفقين بحق محمد وآل محمد

تحياتي
شيعيه ابا عن جد

طيبا
10-09-2009, 02:49 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد
وفقك رب العباد لنشرفكر محمد وال محمد
طيبا كانت هنا

البتول قدوتي
11-09-2009, 05:45 PM
بارك الله بجهودكم اختنا العزيزة
وان شاءالله المزيد من التقدم لخدمة مذهب الحق

melika
13-09-2009, 06:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتاب اسد الله للأخت melika الكتاب الاول للاخت الغالية melika التي تطرح فيه حياة سيد الاوصياء الامام امير المؤمنين عليه السلام الكتاب الاول الذي نتمنى ان يكون له ثان وثالث و ....

وقبل ان اضع لكم الكتاب اود ان اذكر مقدمة بسيطة عن شيعة اهل البيت عليهم السلام

يأتينا الكتاب الكريم ناطقاً مبيناً بقوله جلَّ شأنه : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُم الرِّجْسَ أَهْلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) الأحزاب : 33 ، في أنه لَفَضيلَة لهم ( عليهم السلام ) ، لا يدانيهم فيها أحد من الناس كافة .
وَلا كَرامَةَ أَنْفَسَ مِن إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم ( عليهم السلام ) من العيوب كافة ، فذاك التطهير الذي يريده اللطيف تعالى لهم ( عليهم السلام ) بعنايته غير مقيَّد برجسٍ خاصٍّ ولا من شيء مُعيَّن ، فيدل على عموم تطهير ( عليهم السلام ) من كل ذنب وعيب .
ويستفاد من هذه الآية الشريفة عصمة أهل البيت ( عليهم السلام ) لأنَّ كلَّ ذنب رجس ، وارتكاب الذنوب لا يجتمع مع إذهابها عنهم وطهارتهم منها ، فهم إذن بحكم هذه الآية مطهَّرون من الأرجاس والذنوب .
وهل العصمة شيء وراء هذا ؟ نعم ، وإنما الشأن كلُّه في المعنيِّ بهذه الفضيلة التي امتازوا بها على جميع الأمَّة ، فهل هُم ( عليهم السلام ) الذين كانوا في البيت حين نزلت هذه الآية الكريمة ؟ أم كلُّ مَن يَمُتُّ إلى الرسول الأطهر ( صلى الله عليه وآله ) بسبب أو نسب ؟
فإن قيل بالقول بالثاني فالواقع شاهد على خلافه ، لأنَّا نجد في نسائه من خالفته وتظاهرت عليه ، ولا رجس أعظم من ذاك ، فلابدَّ من أن يكون نساؤه غير معنيَّات بها ، واستثناء بعض النساء دون بعض تَحَكُّم .
هذا فيمن يَمُتُّ إليه ( صلى الله عليه وآله ) بالسبب ، ونجد البعض ممَّن يمتُّ إليه بالنسب يداني الموبقة ، ويقارب الجريمة ، ولا يصحُّ أن يريد القدير سبحانه شيئاً بالإرادة التكوينية ثم لا يقع .
فلما كان مستحيلاً أن يريد تكوين شيء فلا يكون عرفاً أن النساء وعامَّة الهاشميِّين غير مقصودين من الآية ، لإتيانهنَّ وإتيانهم ما ينافي التطهير ، على أنه لم يقل أحد بعصمة نسائه والهاشميِّين عامَّة .
ولو كان المقصود بها الإرادة التشريعيَّة فلا وجه لإرادة التطهير من أهل البيت ( عليهم السلام ) خاصَّة ، لأنه تعالى يريده من الناس كافة ، فاختصاصه بهم ( عليهم السلام ) على وجه الميزة والفضيلة يدلُّنا على تكوينه فيهم .
ثم إن الإرادة التشريعية إنما تتعلَّق بفعل الغير ، ومتعلَّقها في الآية فعل الله تعالى نفسه ، ولو كانت الإرادة تشريعية لقال : لتذهبوا وتطهروا أنفسكم ، فلا شكَّ في أن المَعنِيَّ من الآية هو المعنى الأول ، أي أن المقصود منها أُنَاس مخصوصون ، وهم الذين كانوا في بيت سيد الرسُل ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد جلَّلَهم بكسائه والتحف معهم به ، فنزلت هذه الآية عليهم وفيهم ( عليهم السلام ) .
وهم عليٌّ وفاطمةُ وابناهما الحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، وأكدت على ذلك صحاح الأحاديث من طرق الفريقين ، ولو لم يكن هناك نقل يدلُّ بصراحته على اختصاص هذه الصفوة الكريمة بهذه الآية الشريفة لَكَانت آثارهم ( عليهم السلام ) أكبر برهان على هذا الاختصاص ، فإن أفعالهم وأقوالهم ( عليهم السلام ) ترغمنا على الاعتراف بتلك النزاهة لهم .
وما خفيت هذه الحقيقة الناصعة على أهل البصائر من بدء نزول هذه الآية المحكمة حتى اليوم ، فكان أهل البيت ( عليهم السلام ) عندهم أهل الكساء خاصَّة ، الذين حُبُوا بمكارم لا يأتي عليها الحصر ، وكان منها الطهارة من العيوب ، وذهاب الأرجاس والذنوب ، نعم ربما استغلَّ بعض الهاشميِّين ومنهم العباسيون ظاهر عموم كلمة : ( أَهْلَ البَيْتِ ) ، لتحقيق مآربهم والوصول إلى العروش .
فكان الهاشميون عامة يدلون على الناس بهذه الآية ، كما كان اسم التشيع أيضاً قد يُستغل ، فيراد به ولاء عليٍّ وأهل البيت ( عليهم السلام ) بالمعنى العام ، لا خصوص أصحاب الكساء والأئمة من أولاد الحسين ( عليهم السلام ) ، إلا عند الذين لا تجرفهم سيول الرعاع ، ولا يعدل بهم عن الحقِّ الصخب أو الضغط .
وما عرفت الناس التشيع بولاء هؤلاء الأئمة خاصة إلا بعد أن خَيَّم السكون على الناس بعد الثلث الأول من الدولة العباسية عندما هدأ العلويون ، وتقلَّصت ثوراتهم ، فتمخَّض القول وقتذاك بأهل البيت لهؤلاء السادة الأئمة .
وشَاهِدُنَا على ذلك أن بني العباس ما دَبُّوا دَبِيب النمل على الصفا لارتقاء عروش المُلك وتحطيم دعائم الدولة المروانية إلا بذلك الإسم ، بزعم أنهم أهل البيت الأقربون إلى صاحب الرسالة ، ليعطفوا بذلك عليهم قلوب الشيعة ، ويتخذوا منهم فعلة لبناء الكيان لسلطانهم ، وهدم بناء الدولة الأموية التي قاومت أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم طيلة أيامها ، وصبغت وجه الأرض من دمائهم المسفوحة .
وما كان ليتمَّ لِبَنِي العباس ما أملوه لولا ادعاؤهم ذلك ، ولو لم يكن الذين نهضوا بهم واتخذوا منهم جسراً عبروا عليه إلى مآربهم شيعة لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، من دون تفريق بين العباسي والطالبي ، ولا بين العلوي والجعفري والعقيلي ، ولا بين الحسني والحسيني .
وهكذا كانت الدعوة والنهضة من كل هاشمي كنهضة عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بـ ( الكوفة ) ، ثم بـ ( فارس ) ، وفيهما أولياء لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، وقد قضى عليه أبو مسلم بعد تَفَرُّقِ الناس عنه والتجائه إليه .
وما كان من زيد وابنه يحيى من النهضة ، ولا من الأخوين محمد وإبراهيم من الدعوة ، إلا لأنهم من أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وأن غاياتهم من الدعوة أخذ التراث من أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) .
ولكن قد وضح للناس بعد ذلك أن بني العباس ليسوا من أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وذلك حين سَلَّوا سيفَ البغي على أهل البيت ( عليهم السلام ) قربى الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وعرف الناس أن الدعوة من بني العباس لقلب دولة أُميَّة باسم الثأر لقتلى الطف ، وصليب الكناسة ، والجوزجان ، وغيرهم كانت سبيلاً للوصول إلى أُمنيتهم المقصودة .
لأنه بعد أن بنوا من جماجم أولئك الأغرار من مُحِبِّي أهل البيت ( عليهم السلام ) قواعد سلطانهم ظهرت كَوَامِنُ صدورهم ، وما قصدوه من الوليجة إلى غاياتهم ، حتى أن محمداً وإبراهيم اختَفَيَا عند قبض السفاح عن أَعِنَّةِ الحكم ، وما اختفيا إلا لما يعلمانه من سوء نواياه مع الأدنِينَ من الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، والشواهد على ذلك من ضغطهم على أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم ( رضوان الله عليهم ) أكثر من أن تحصر .

وفي الختام نتقدم بالشكر الجزيل لاختنا العزيزة melika على هذا المجهود ونتمنى لها الموفقية والنجاح ونقول لها الى المزيد من العطاء خدمة لاهل البيت عليهم السلام

والان نذهب الى الكتاب


التحميل من هنا (http://www.jannatalhusain.info/2009//view.php?file=33af655736)
(http://www.jannatalhusain.info/2009//view.php?file=33af655736)



دمتم بود

اللهم صل علی محمد وآل محمد

بورکتم اخی العزیز علی المقدمه الرائعه و التی تحمل کل الحب والولاء لآل بیت الرسو ل علیهم السلام

الله یوفقکم ویسدد خطاکم بحق محمد وآل محمد

وکل الشکر للاخ المحترم اولاد علی الی ساعدنی بهذا العمل
الله یوفقه ویسدد خطاه..

(رقية بنت الحسين)
14-09-2009, 03:48 AM
اللهم صل على محمد وال بيت محمد
موفقة اختنا الكريمة لاعدمنا جديدك
دمتي بحفظ الرحمن
تقبلي مروري

melika
14-09-2009, 06:31 PM
السلام عليكم


ماشاءالله .. تبارك الرحمن
جهود رائع منكٍ حبيبتي ملكا
ووفقج يارب دنيا و اخرى

تمنياتي لج بالتوفيق ع الكتاب


لج الف حسنة يارب

اهلاا حبیبتی ربیبه

شکرااا لحضورک وتواجدک العطر

تشرفناا..

خالد البابلي
14-09-2009, 06:48 PM
الله يوفقك اوختي العزيزة ربي يوفقك بحق سيدة نساء العالمين

عاشق الامام الكاظم
14-09-2009, 07:25 PM
http://w100w200s3.googlepages.com/40.gif

Dr.Zahra
15-09-2009, 10:51 AM
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat83adf2b50f.gif (http://www.nsaayat.com/up/)


بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat4ac877226b.gif (http://www.nsaayat.com/up/)
.عهدنا دوما مبدعه مليكا
سلمكم الباري وثبتكم وان شاء الله هذا الكتاب لكم ذخر على الصراط


http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat4ac877226b.gif (http://www.nsaayat.com/up/)



ودمتم محاطين بالالطاف المهدويه

المقصره: خادمة السيد الفالي


http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat83adf2b50f.gif (http://www.nsaayat.com/up/)

فلاان
16-09-2009, 09:13 AM
ماشاء الله ما شاء الله
اللهم صل على محمد وآل محمد
وسلام الله عليك يا سيدي ومولاي

تقبل الله منكم هذا العمل اختي المباركة مليكا والله يوفقكم لكل خير بمحمد وأل محمد


واحسنتم مولانا نجف الخير لهذه المقدمة سددكم الله ..

بسمةامل
19-09-2009, 08:28 AM
ماشاءالله

بالتوفيق يارب

وبارك الله جهودكم والله يوفقكم بحق أل البيت عليهم السلام

دمتم بحفظ الكريم

Яëđ ƒłοωëŕ
19-09-2009, 08:41 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
جهودكِ رائعة أختي العزيزة melika
الله يوفقنا وإياكم لخدمة أهل البيت عليهم السلام
وإن شاء الله نشوف المزيد منكم
تقبل الله

عاشقة الابتسامه
27-10-2009, 03:24 PM
بورك عطائك اخي الكريم