نصير محمد وال محمد
08-09-2009, 04:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد مشاريع السيد السيستاني دام ضلة الشريف في العراق ورد من بعض المتغطرسين الحاقدين على المرجعية نشرو شبهات حول السيد السيستاني دام ضلة الشريف بأن مشاريع السيد في ايران فقط ويقولون اين الاهتمام في العراق ولكن من واجبي الديني ان ادفع عن هذا السيد القدير ولكن قالو ان حين ما تذهب الى الموقع الرسمي للسيد يجد ان كل المشاريع في ايران ولكن اقول انة غلط في الامر واليكم التوضيح . ولاً: ان معظم المشاريع التي أشرتم اليها قد اقيمت في ايران قبل سقوط النظام في العراق أي في الفترة التي لم يكن يسمح النظام في العراق بتحرك المرجعية في هذا المجال.
ثانياً: ان هناك بعض المشاريع قد اقيمت في العراق خلال السنوات الماضية منها مشروع المجمع السكني قريباً من مرقد ميثم التمار في الكوفة.
و منها مشروع اعادة بناء مكتبة الامام الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء في النجف و هي من اهم المكتبات فيها و منها مشروع مؤسسة العين لرعاية الايتام في بغداد و هناك مشاريع أخرى في مرحلة التنفيذ و منها مشروع المستشفى التخصصي في مجالي امراض القلب و العين في النجف.
ثالثاً: ان أهم العوائق في عدم الاسراع في اقامة المشاريع الخيرية في العراق هو اضطراب الوضع الامني و ما ذكرتم من استقرار الاوضاع في مناطق الوسط و الجنوب ليس صحيحاً و يرى الحاضر ما لا يراه الغائب و لا نجد المصلحة في شرح الواقع المأساوي لهذه المناطق.
و هناك أمور اخرى ايضاً لا يتسع المجال نشرحها و في كل الاحوال نشكركم على اهتمامكم.
ثانياً: ان هناك بعض المشاريع قد اقيمت في العراق خلال السنوات الماضية منها مشروع المجمع السكني قريباً من مرقد ميثم التمار في الكوفة.
و منها مشروع اعادة بناء مكتبة الامام الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء في النجف و هي من اهم المكتبات فيها و منها مشروع مؤسسة العين لرعاية الايتام في بغداد و هناك مشاريع أخرى في مرحلة التنفيذ و منها مشروع المستشفى التخصصي في مجالي امراض القلب و العين في النجف.
ثالثاً: ان أهم العوائق في عدم الاسراع في اقامة المشاريع الخيرية في العراق هو اضطراب الوضع الامني و ما ذكرتم من استقرار الاوضاع في مناطق الوسط و الجنوب ليس صحيحاً و يرى الحاضر ما لا يراه الغائب و لا نجد المصلحة في شرح الواقع المأساوي لهذه المناطق.
و هناك أمور اخرى ايضاً لا يتسع المجال نشرحها و في كل الاحوال نشكركم على اهتمامكم.