عباس2
08-09-2009, 07:16 PM
في رحاب الامام الجواد عليه السلام
فعن الامام الجواد عليه السلام قال : المؤمن يحتاج الى ثلاث خصال ، توفيق من اللّه وواعظ من نفسه ، وقبول ممن ينصحه .. وعنه قال : غنى المؤمن غناه عن الناس .. وعنه قال : توسد الصبر ، واعتنق الفقر ، وارفض الشهوات وخالف الهوى ، وأعلم أنك لن تخلو من عين اللّه فانظر كيف تكون ؟ وعنه قال : راكب الشهوات ، لا تقل عثرته .. وعنه قال : من أطاع هواه ، أعطى عدوه مناه .. تحف العقول ص457 والبحار ج75ص364
محبة اللّه أثمن من بغضهم وعداوتهم
ورد ان الامام الجواد عليه قد كتب : واعلم رحمك الله أنا لا ننال محبة الله إلا ببغض كثير من الناس .. ولا ولايته إلا بمعاداتهم ، وفوت ذلك قليل يسير لدرك ذلك من الله لقوم يعلمون .. اشار الامام الى بغض الناس وعداوتهم شيء قليل ويسير ، بالنسبة الى كسب محبة اللّه ، وولايته .. ثم وصف دور الائمة عليهم السلام فكتب :
يا أخي إن الله عز وجل جعل في كل من الرسل بقايا من أهل العلم ، يدعون من ضل إلى الهدى ، ويصبرون معهم على الاذى ، يجيبون داعي الله ، ويدعون إلى الله .. فأبصرهم رحمك الله فإنهم في منزلة رفيعة ، وإن أصابتهم في الدنيا وضيعة ، إنهم يحيون بكتاب الله الموتى ، ويبصرون بنور الله من العمى ، كم من قتيل لإبليس قد أحيوه ؟ وكم من تائه ضال قد هدوه ؟ يبذلون دماءهم دون هلكة العباد ، وما أحسن أثرهم على العباد ، وأقبح آثار العباد عليهم .. البحار ج75ص363 وغيره ..
العلاقة مع رب العباد من الامام الجواد
فعن الامام الجواد عليه السلام قال : كيف يضيع من اللّه كافله ؟ وكيف ينجو من اللّه طالبه ؟ ومن انقطع الى غير اللّه وكله اللّه إليه .. ومن عمل على غير علم ، ما يفسد أكثر مما يصلح .. وعنه قال : القصد الى اللّه تعالى بالقلوب ، أبلغ من إتعاب الجوارح بالاعمال .. وعنه قال : الثقة باللّه تعالى ، ثمن كل غال ، وسُلم الى كل عال .. وعنه قال : لا تكن ولياً للّه في العلانية .. عدواً له في السر .. وعنه قال : سبحان اللّه ، أما علمت أنه لا ينقطع المزيد من اللّه ، حتى ينقطع الشكر من العباد .. البحار ج75ص363 و 364 و 365 والبحار ج67ص52
العلاقة مع العباد من الامام الجواد
فعن الامام الجواد عليه السلام قال : قد عاداك من ستر عنك الرشد اتباعاً لما تهواه .. وعنه قال : لا تعادي أحداً حتى تعرف الذي بينه وبين اللّه تعالى ، فان كان محسناً .. فانه لا يسلمه إليك .. وإن كان مسيئاً فان علمك به يكفيكه فلا تعاده .. وعنه قال : إياك ومصاحبة الشرير فانه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره .. وعنه قال : من هجر المداراة قاربه المكروه ، ومن لم يعرف الموارد أعيته المصادر ، ومن انقاد الى الطمأنينة قبل الخبرة ، فقد عرض نفسه للهلكة والعاقبة المتعبة .. وعنه قال : لا يضرك من رضاه الجور .. وعنه قال : كفى بالمرء خيانة ، أن يكون أميناً للخونة .. البحار ج75ص364 و365
الرزق مضمون وعمل الآخرة مطلوب
في نهج البلاغة ج1 ص197 قال الامام علي عليه السلام : العالم من عرف قدره .. وكفى بالمرء جهلاً ألا يعرف قدره ، وإن من أبغض الرجال الى الله ، لعبداً وكله الله الى نفسه ، جائراً عن قصد السبيل ، سائراً بغير دليل .. إن دعي الى حرث الدنيا عمل وإن دعي الى حرث الآخرة كسل ، كأن ما عمل واجب عليه ، وكأن ما ونى فيه ساقط عنه ..
الخلافة ثمن ما جرى فما ثمن التشكيك
بما جرى على الزهراء عليها السلام ، حيث ثبت لنا من مصادر أحدى عشر فرقة اسلامية .. تفاصيل الهجوم على بضعة المصطفى من آجل الخلافة .. وثبت لنا ان رائد التشكيك لم يأخذ من هذه المصادر ، ونفذ ما يريده الأسياد من آجل الدنيا الفانية .. وإلا فما معنى التشكيك بعد هذه القرون ؟ إلا اثارة الفتنة والفرقة ..
وقد ورد عن المسعودي في إثبات الوصية ج14ص192 ، والبحار ج28ص308 ما يلي : فأقام أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن معه من شيعته في منازلهم بما عهده إليه رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ، فوجهوا الى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً .. وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً .. وأخذوه بالبيعة فامتنع وقال لا أفعل ، فقالوا : نقتلك .. فقال : إن تقتلوني فاني عبد اللّه وأخو رسوله .. وبسطوا يده فقبضها ، وعسر عليهم فتحها .. فمسحوا عليه وهي مضمومة ..
الهجوم سبب وفاة الزهراء وجنينها
محسن عليهما السلام ، فعن عمار بن ياسر رضوان اللّه عليه ، قال : وحملت بالحسن .. فلما رزقته حملت بعد أربعين يوماً بالحسين .. ثم رزقت زينب وأم كلثوم .. وحملت بمحسن .. فلما قبض رسول اللّه وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها .. واخراج ابن عمها أمير المؤمنين وما لحقها من الرجل .. أسقطت به ولداً تماماً .. وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها .. مدينة المعاجز ج1ص369 ودلائل الامامة ص26 وعوالم العلوم والمعارف والاحوال من الآيات والاخبار والاقوال ج11ص504 وهو الجزء الخاص بسيدة النساء عليها الصلاة والسلام ..
قال الامام : سلوني قبل ان تفقدوني
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : اسمع يا هذا ، ثم افهم ، ثم استيقن .. قامت الدنيا بثلاثة : بعالم ناطق مستعمل لعلمه .. وبغني لا يبخل بماله على أهل دين الله عز وجل .. وبفقير صابر .. فاذا كتم العالم علمه ، وبخل الغني ، ولم يصبر الفقير فعندها الويل والثبور .. وعندها يعرف العارفون لله أن الدار قد رجعت إلى بدئها .. أي إلى الكفر بعد الايمان .. أيها السائل فلا تغترن بكثرة المساجد .. وجماعة أقوام أجسادهم مجتمعة ، وقلوبهم شتى .. البحار ج67ص8
صفات العاقل والأحمق والفاجر
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : الرجال ثلاثة : عاقل وأحمق وفاجر .. فالعاقل : الدين شريعته ، والحلم طبيعته ، والرأي سجيته ، إن سئل أجاب ، وإن تكلم أصاب ، وإن سمع وعى ، وإن حدث صدق ، وإن أطمأن إليه أحد وفى ..
والاحمق : إن استنبه بجميل غفل ، وإن استنزل عن حسن ترك ، وإن حمل على جهل جهل ، وإن حدث كذب ، لا يفقه ، وإن فقه لم يفقه ..
والفاجر : إن ائتمنته خانك ، وإن صاحبته شانك ، وإن وثقت به لم ينصحك .. البحار ج67ص10
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً .. وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً .. أنت كما احب فاجعلني كما تحب .. وأما اللاتي في الحكمة فقال : قيمة كل امرء ما يحسنة ، وما هلك امرء عرف قدره .. والمرء مخبو تحت لسانه .. واللاتي في الادب فقال : امنن على من شئت تكن أميره ، واحتج إلى من شئت تكن أسيره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره .. البحار ج74ص399
فعن الامام الجواد عليه السلام قال : المؤمن يحتاج الى ثلاث خصال ، توفيق من اللّه وواعظ من نفسه ، وقبول ممن ينصحه .. وعنه قال : غنى المؤمن غناه عن الناس .. وعنه قال : توسد الصبر ، واعتنق الفقر ، وارفض الشهوات وخالف الهوى ، وأعلم أنك لن تخلو من عين اللّه فانظر كيف تكون ؟ وعنه قال : راكب الشهوات ، لا تقل عثرته .. وعنه قال : من أطاع هواه ، أعطى عدوه مناه .. تحف العقول ص457 والبحار ج75ص364
محبة اللّه أثمن من بغضهم وعداوتهم
ورد ان الامام الجواد عليه قد كتب : واعلم رحمك الله أنا لا ننال محبة الله إلا ببغض كثير من الناس .. ولا ولايته إلا بمعاداتهم ، وفوت ذلك قليل يسير لدرك ذلك من الله لقوم يعلمون .. اشار الامام الى بغض الناس وعداوتهم شيء قليل ويسير ، بالنسبة الى كسب محبة اللّه ، وولايته .. ثم وصف دور الائمة عليهم السلام فكتب :
يا أخي إن الله عز وجل جعل في كل من الرسل بقايا من أهل العلم ، يدعون من ضل إلى الهدى ، ويصبرون معهم على الاذى ، يجيبون داعي الله ، ويدعون إلى الله .. فأبصرهم رحمك الله فإنهم في منزلة رفيعة ، وإن أصابتهم في الدنيا وضيعة ، إنهم يحيون بكتاب الله الموتى ، ويبصرون بنور الله من العمى ، كم من قتيل لإبليس قد أحيوه ؟ وكم من تائه ضال قد هدوه ؟ يبذلون دماءهم دون هلكة العباد ، وما أحسن أثرهم على العباد ، وأقبح آثار العباد عليهم .. البحار ج75ص363 وغيره ..
العلاقة مع رب العباد من الامام الجواد
فعن الامام الجواد عليه السلام قال : كيف يضيع من اللّه كافله ؟ وكيف ينجو من اللّه طالبه ؟ ومن انقطع الى غير اللّه وكله اللّه إليه .. ومن عمل على غير علم ، ما يفسد أكثر مما يصلح .. وعنه قال : القصد الى اللّه تعالى بالقلوب ، أبلغ من إتعاب الجوارح بالاعمال .. وعنه قال : الثقة باللّه تعالى ، ثمن كل غال ، وسُلم الى كل عال .. وعنه قال : لا تكن ولياً للّه في العلانية .. عدواً له في السر .. وعنه قال : سبحان اللّه ، أما علمت أنه لا ينقطع المزيد من اللّه ، حتى ينقطع الشكر من العباد .. البحار ج75ص363 و 364 و 365 والبحار ج67ص52
العلاقة مع العباد من الامام الجواد
فعن الامام الجواد عليه السلام قال : قد عاداك من ستر عنك الرشد اتباعاً لما تهواه .. وعنه قال : لا تعادي أحداً حتى تعرف الذي بينه وبين اللّه تعالى ، فان كان محسناً .. فانه لا يسلمه إليك .. وإن كان مسيئاً فان علمك به يكفيكه فلا تعاده .. وعنه قال : إياك ومصاحبة الشرير فانه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره .. وعنه قال : من هجر المداراة قاربه المكروه ، ومن لم يعرف الموارد أعيته المصادر ، ومن انقاد الى الطمأنينة قبل الخبرة ، فقد عرض نفسه للهلكة والعاقبة المتعبة .. وعنه قال : لا يضرك من رضاه الجور .. وعنه قال : كفى بالمرء خيانة ، أن يكون أميناً للخونة .. البحار ج75ص364 و365
الرزق مضمون وعمل الآخرة مطلوب
في نهج البلاغة ج1 ص197 قال الامام علي عليه السلام : العالم من عرف قدره .. وكفى بالمرء جهلاً ألا يعرف قدره ، وإن من أبغض الرجال الى الله ، لعبداً وكله الله الى نفسه ، جائراً عن قصد السبيل ، سائراً بغير دليل .. إن دعي الى حرث الدنيا عمل وإن دعي الى حرث الآخرة كسل ، كأن ما عمل واجب عليه ، وكأن ما ونى فيه ساقط عنه ..
الخلافة ثمن ما جرى فما ثمن التشكيك
بما جرى على الزهراء عليها السلام ، حيث ثبت لنا من مصادر أحدى عشر فرقة اسلامية .. تفاصيل الهجوم على بضعة المصطفى من آجل الخلافة .. وثبت لنا ان رائد التشكيك لم يأخذ من هذه المصادر ، ونفذ ما يريده الأسياد من آجل الدنيا الفانية .. وإلا فما معنى التشكيك بعد هذه القرون ؟ إلا اثارة الفتنة والفرقة ..
وقد ورد عن المسعودي في إثبات الوصية ج14ص192 ، والبحار ج28ص308 ما يلي : فأقام أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن معه من شيعته في منازلهم بما عهده إليه رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ، فوجهوا الى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً .. وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً .. وأخذوه بالبيعة فامتنع وقال لا أفعل ، فقالوا : نقتلك .. فقال : إن تقتلوني فاني عبد اللّه وأخو رسوله .. وبسطوا يده فقبضها ، وعسر عليهم فتحها .. فمسحوا عليه وهي مضمومة ..
الهجوم سبب وفاة الزهراء وجنينها
محسن عليهما السلام ، فعن عمار بن ياسر رضوان اللّه عليه ، قال : وحملت بالحسن .. فلما رزقته حملت بعد أربعين يوماً بالحسين .. ثم رزقت زينب وأم كلثوم .. وحملت بمحسن .. فلما قبض رسول اللّه وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها .. واخراج ابن عمها أمير المؤمنين وما لحقها من الرجل .. أسقطت به ولداً تماماً .. وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها .. مدينة المعاجز ج1ص369 ودلائل الامامة ص26 وعوالم العلوم والمعارف والاحوال من الآيات والاخبار والاقوال ج11ص504 وهو الجزء الخاص بسيدة النساء عليها الصلاة والسلام ..
قال الامام : سلوني قبل ان تفقدوني
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : اسمع يا هذا ، ثم افهم ، ثم استيقن .. قامت الدنيا بثلاثة : بعالم ناطق مستعمل لعلمه .. وبغني لا يبخل بماله على أهل دين الله عز وجل .. وبفقير صابر .. فاذا كتم العالم علمه ، وبخل الغني ، ولم يصبر الفقير فعندها الويل والثبور .. وعندها يعرف العارفون لله أن الدار قد رجعت إلى بدئها .. أي إلى الكفر بعد الايمان .. أيها السائل فلا تغترن بكثرة المساجد .. وجماعة أقوام أجسادهم مجتمعة ، وقلوبهم شتى .. البحار ج67ص8
صفات العاقل والأحمق والفاجر
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : الرجال ثلاثة : عاقل وأحمق وفاجر .. فالعاقل : الدين شريعته ، والحلم طبيعته ، والرأي سجيته ، إن سئل أجاب ، وإن تكلم أصاب ، وإن سمع وعى ، وإن حدث صدق ، وإن أطمأن إليه أحد وفى ..
والاحمق : إن استنبه بجميل غفل ، وإن استنزل عن حسن ترك ، وإن حمل على جهل جهل ، وإن حدث كذب ، لا يفقه ، وإن فقه لم يفقه ..
والفاجر : إن ائتمنته خانك ، وإن صاحبته شانك ، وإن وثقت به لم ينصحك .. البحار ج67ص10
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً .. وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً .. أنت كما احب فاجعلني كما تحب .. وأما اللاتي في الحكمة فقال : قيمة كل امرء ما يحسنة ، وما هلك امرء عرف قدره .. والمرء مخبو تحت لسانه .. واللاتي في الادب فقال : امنن على من شئت تكن أميره ، واحتج إلى من شئت تكن أسيره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره .. البحار ج74ص399