خادم_الأئمة
09-09-2009, 09:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخلت موضوعا في أحد المنتديات السلفية المضحكة ، واحد اعضائها اكثر (مسخرة) منهم http://www.up3s.com/images/d9np4y7aqgoxbtryz4j5.gif
عنوان موضوعه كله غلط وعجبتني فقط من عنوانه كلمة (فوت)
الي اذا ترجمتها للإنقليزي تعني القدم ، واقول هذا القدم هو قدم الموالي الذي سيركله في عقلك http://www.up3s.com/images/32j6futlznon6flw4cu.gif
يقول انه الروافض يشهدون على صفة السني انه مؤمن وانه الرافضي على حد قوله صفتهم سيئة وقال:
هكذا يحكم الشيعة على أصحابهم أمام المعصوم وهو يستمتع بسماع أخلاق شيعته وأخبارهم وأحوالهم،وفي القضية مقارنة مع أهل السنة والجماعة المخالفين والنواصب حسب كذبهم.
1-عن أبي إسحاق الليثي قال:قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر _ عليه السلام_ يا ابن رسول الله أخبرني عن المؤمن المستبصر إذا بلغ في المعرفة وكمل هل يزني؟قال: اللهم لا ،قلت:فيشرب الخمر؟قال:لا ، قلت: فيأتي بكبيرة من الكبائر أو فاحشة من هذه الفواحش ؟ قال:لا،قلت: يا ابن رسول الله إني أجد من شيعتكم من يشرب الخمر ،ويقطع الطريق ويخيف السبل ، ويزني ،ويلوط، ويأكل الربا ويرتكب الفواحش ويتهاون بالصلاة والصيام ،والزكاة ويقطع الرحم ،ويأتي الكبائر فكيف هذا ولم ذاك؟ فقال: يا إبراهيم هل يختلج صدرك شيء غير هذا ؟ قلت :نعم يا ابن رسول الله أخرى أعظم من ذلك،فقال:وما هو يا أبا إسحاق ؟ قال: فقلت يا ابن رسول الله وأجد من أعدائكم ومناصبيكم من يكثر من الصلاة والصيام ويخرج الزكاة ويتابع بين الحج والعمرة ،ويحرص على الجهاد ،ويأثر _ كذا _ على البر ،وعلى صلة الأرحام ،ويقضي حقوق إخوانه ،ويواسيهم من ماله ،ويتجنب شرب الخمر والزنا واللواط،وسائر الفواحش فما ذاك؟ ولِمَ ذاك؟ فسّره لي يا بن رسول الله وبرهنه وبينه، فقد والله كثر فكري وأسهر ليلي ،وضاق ذرعي".علل الشرائع :ص606- 607، بحار الأنوار:5/228-229
قلت : جيد يا صغير ، لنحضر الكلام كاملا !! وليس باسلوب الاطفال البتر ويبدوا انه امهاتكم يرضعونكم الكذب منذ الصغرhttp://www.up3s.com/images/s2e7x3dahhpx4n40sx.gif
81 - أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن أحمد عن أحمد ابن محمد السياري قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن مهران الكوفي قال : حدثني حنان بن سدير عن أبيه عن أبي إسحاق الليثي قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يا بن رسول الله اخبرني عن المؤمن المستبصر إذا بلغ في المعرفة وكمل هل يزنى ؟ قال : اللهم لا ، قلت : فيلوط ؟ قال : اللهم لا ، قلت : فيسرق ؟ قال : لا ، قلت : فيشرب الخمر ؟ قال : لا ، قلت : فيأتي بكبيرة من هذه الكبائر أو فاحشة من هذه الفواحش ؟ قال : لا قلت : فيذنب ذنبا ؟ قال : نعم هو مؤمن مذنب ملم ، قلت ما معنى ملم قال : الملم بالذنب لا يلزمه ولا يصير عليه قال : فقلت سبحان الله ما أعجب هذا لا يزنى ولا يلوط ولا يسرق ولا يشرب الخمر ولا يأتي بكبيرة من الكبائر ولا فاحشة ، فقال : لا عجب من أمر الله ، ان الله تعالى يفعل ما يشاء ولا يسئل عما يفعل وهم يسئلون فمم عجبت يا إبراهيم ؟ سل ولا تستنكف ولا تستحي فان هذا العلم لا يتعلمه مستكبر ولا مستحي ، قلت : يا بن رسول الله ه اني أجد من شيعتكم من يشرب الخمر ويقطع الطريق ويخيف السبل ويزنى ويلوط ويأكل الربوا ويرتكب الفواحش ويتهاون بالصلاة والصيام والزكاة ويقطع الرحم ويأتي الكبائر ، فكيف هذا ولم ذاك ؟ فقال : يا إبراهيم هل يختلج في صدرك شئ غير هذا ، قلت : نعم يا بن رسول الله أخرى أعظم من ذلك ! فقال : وهو ما يا أبا إسحاق ؟ قال : فقلت يا بن رسول الله وأجد من أعدائكم ومنا صبيكم من يكثر من الصلاة ومن الصيام ويخرج الزكاة ويتابع بين الحج والعمرة ويحرص على الجهاد ويأثر على البر وعلى صلة الأرحام ويقضي حقوق اخوانه ويواسيهم من ماله ويتجنب شرب الخمر والزنا واللواط وسائر الفواحش فمم ذاك ؟ ولم ذاك ؟ فسره لي يا بن رسول الله وبرهنه وبينه ، فقد والله كثر فكري وأسهر ليلي وضاق ذرعي ، قال : فتبسم الباقر صلوات الله عليه ، ثم قال : يا إبراهيم خذ إليك بيانا شافيا فيما سألت وعلما مكنونا من خزائن علم الله وسره
اخبرني يا إبراهيم كيف تجد اعتقادهما قلت : يا بن رسول الله أجد محبيكم وشيعتكم على ما هم فيه مما وصفته من أفعالهم لو أعطي أحدهما ما بين المشرق والمغرب ذهبا وفضة أن يزول عن ولايتكم ومحبتكم إلى موالاة غيركم وإلى محبتهم ما زال ولو ضربت خياشيمه بالسيوف فيكم ولو قتل فيكم ما ارتدع ولا رجع عن محبتكم وولايتكم ، ورأي الناصب على ما هو عليه مما وصفته من أفعالهم لو اعطى أحدكم ما بين المشرق والمغرب ذهبا وفضة أن يزول عن محبة الطواغيت وموالاتهم إلى موالاتكم ما فعل ولا زال ولو ضربت خياشيمه بالسيوف فيهم ولو قتل فيهم ما ارتدع ولا رجع وإذا سمع أحدهم منقبة لكم وفضلا اشمأز من ذلك وتغير لونه ورأي كراهية ذلك في وجهه بغضا لكم وحبة لهم ، قال فتبسم الباقر عليه السلام ، ثم قال : يا إبراهيم هاهنا ( هلكت العامة الناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية ) ومن أجل ذلك قال تعالى ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) ويحك يا إبراهيم ، أتدري ما السبب والقصة في ذلك وما الذي قد خفي على الناس منه ، قلت : يا بن رسول الله فبينه لي واشرحه وبرهنه ، قال : يا إبراهيم ان الله تبارك وتعالى لم يزل عالما قديما خلق الأشياء لا من شئ ومن زعم أن الله تعالى خلق الأشياء من شئ فقد كفر لأنه لو كان ذلك الشئ الذي خلق منه الأشياء قديما معه في أزليته وهويته كان ذلك الشئ أزليا بل خلق الله تعالى الأشياء كلها لا من شئ ، فكان مما خلق الله تعالى أرضا طيبة ثم فجر منها ماء عذبا زلالا فعرض عليها ولايتنا أهل البيت فقبلتها فاجرى ذلك الماء عليها سبعة أيام طبقها وعمها ، ثم أنضب ذلك الماء عنها ، فاخذ من صفوة ذلك الطين طينا فجعله طين الأئمة عليهم السلام ، ثم أخذ ثفل ذلك الطين فخلق منه شيعتنا ولو ترك طينتكم يا إبراهيم على حاله كما ترك طينتنا لكنتم ونحن شيئا واحدا ، قلت : يا بن رسول الله فما فعل بطينتنا ؟ قال أخبرك يا إبراهيم خلق الله تعالى بعد ذلك أرضا سبخة خبيثة منتنة ، ثم فجر منها ماء أجاجا آسنا مالحا فعرض عليها ولايتنا أهل البيت فلم تقبلها فاجرى ذلك الماء عليها سبعة أيام حتى طبقها وعمها ، ثم نضب ذلك الماء عنها ، ثم أخذ من ذلك الطين فخلق منه الطغاة وأئمتهم ، ثم مزجه بثفل طينتكم ولو ترك طينتهم على حالها ولم يمزج بطينتكم لم يشهدوا الشهادتين ولا صلوا ولا صاموا ولا زكوا ولا حجوا ولا أدوا الأمانة ولا أشبهوكم في الصور وليس شئ أكبر على المؤمن من أن يرى صورة عدوه مثل صورته ، قلت يا بن رسول الله فما صنع بالطينتين ، قال : مزج بينهما بالماء الأول والماء الثاني ، ثم عركها عرك الأديم ، ثم أخذ من ذلك قبضة ، فقال : هذه إلى الجنة ولا أبالي ، وأخذ قبضة أخرى ، وقال : هذه إلى النار ولا أبالي ثم خلط بينهما ووقع من سنخ المؤمن وطينته على سنخ الكافر وطينته ووقع من سنخ الكافر وطينته على سنخ المؤمن وطينته ، فما رأيته من شيعتنا من زنا أو لواط أو ترك صلاة أو صوم أو حج أو جهاد أو خيانة أو كبيرة من هذه الكبائر فهو من طينة الناصب وعنصره الذي قد مزج فيه لان من سنخ الناصب وعنصره وطينته اكتساب المآثم والفواحش والكبائر . وما رأيت من الناصب من مواظبته على الصلاة والصيام والزكاة والحج والجهاد وأبواب البر فهو من طينة المؤمن وسنخه الذي قد مزج فيه لان من سنخ المؤمن وعنصره وطينته اكتساب الحسنات واستعمال الخير واجتناب المآثم فإذا عرضت هذه الأعمال كلها على الله تعالى قال : انا عدل لا أجور ومنصف لا أظلم وحكم لا أحيف ولا أميل ولا اشطط الحقوا الأعمال السيئة التي اجترحها المؤمن بسنخ الناصب وطينته ، وألحقوا الأعمال الحسنة التي اكتسبها الناصب بسنخ المؤمن وطينته ردوها كلها إلى أصلها ، فانى أنا الله لا إله إلا أن عالم السر واخفى ، وأنا المطلع على قلوب عبادي لا أحيف ولا أظلم ولا الزم أحدا إلا ما عرفته منه قبل ان أخلقه . ثم قال الباقر عليه السلام : اقرأ يا إبراهيم هذه الآية قلت : يا بن رسول الله أية آية ، قال ، قوله تعالى ( قال معاذ الله أن يأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون ) هو في الظاهر ما تفهمونه هو والله في الباطن هذا بعينه يا إبراهيم ان للقرآن ظاهرا وباطنا ومحكما ومتشابها وناسخا ومنسوخا ، ثم قال : أخبرني يا إبراهيم عن الشمس إذا طلعت وبدا شعاعها في البلدان أهو باين من القرص ؟ قلت : في حال طلوعه باين ، قال : أليس إذا غابت الشمس اتصل ذلك الشعاع بالقرص حتى يعود إليه ؟ قلت : نعم ، قال : كذلك يعود كل شئ إلى سنخه وجوهره وأصله ، فإذا كان يوم القيامة نزع الله تعالى سنخ الناصب وطينته مع أثقاله وأوزاره من المؤمن فيلحقها كلها بالناصب وينزع سنخ المؤمن وطينته مع حسناته وأبواب بره واجتهاده من الناصب فيلحقها كلها بالمؤمن ، افترى هاهنا ظلما أو عدوانا ؟ قلت : لا يا بن رسول الله ، قال : هذا والله القضاء الفاصل والحكم القاطع والعدل البين لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون هذا يا إبراهيم الحق من ربك فلا تكم من الممترين هذا من حكم الملكوت ، قلت : يا بن رسول الله وما حكم الملكوت ؟ قال : حكم الله حكم أنبيائه ، وقصة الخضر وموسى عليهما السلام حين استصحبه ، فقال : ( إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا ) افهم يا إبراهيم واعقل أنكر موسى على الخضر واستفظع أفعاله ، حتى قال له الخضر يا موسى ما فعلته عن أمري إنما فعلته عن أمر الله تعالى ، من هذا ويحك يا إبراهيم قرآن يتلى وأخبار تؤثر عن الله تعالى من رد منها حرفا فقد كفر وأشرك ورد على الله تعالى . قال الليثي : فكأني لم أعقل الآيات وأنا أقرأها أربعين سنة إلا ذلك اليوم فقلت يا بن رسول الله ما أعجب هذا تؤخذ حسنات أعدائكم فترد على شيعتكم ، وتؤخذ سيئات محبيكم فترد على مبغضيكم ؟ ! قال : أي الله الذي لا إله إلا هو فالق الحبة وبارئ النسمة وفاطر الأرض والسماء ما أخبرتك إلا بالحق وما أنبئتك إلا الصدق وما ظلمهم الله ، وما الله بظلام للعبيد ، وان ما أخبرتك لموجود في القرآن كله ، قلت : هذا بعينه يوجد في القرآن ، قال : نعم يوجد في أكثر من ثلاثين موضعا في القرآن ، أتحب ان اقرأ ذلك عليك ؟ قلت بلى يا بن رسول الله ، فقال : قال الله تعالى ( وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شئ انهم لكاذبون وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم ) الآية ، أزيدك يا إبراهيم قلت بلى يا بن رسول الله قال ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون ) أتحب ان أزيدك ؟ قلت : بلى يا بن رسول الله ، قال : ( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) يبدل الله سيئات شيعتنا حسنات ، ويبدل الله حسنات أعدائنا سيئات ، وجلال الله ان هذا لمن عدله وانصافه لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه وهو السميع العليم ، ألم أبين لك أمر المزاج والطينتين من القرآن ؟ قلت : بلى يا بن رسول الله ، قال : إقرأ يا إبراهيم : ( الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم ان ربك واسع المغفرة هو اعلم بكم إذا أنشأكم من الأرض ) يعنى من الأرض الطيبة والأرض المنتنة ( فلا تزكوا أنفسكم هو اعلم بمن اتقى ) يقول لا يفتخر أحدكم بكثرة صلاته وصيامه وزكاته ونسكه لان الله تعالى اعلم من اتقى منكم فان ذلك من قبل اللمم - وهو المزاج - أزيدك يا إبراهيم ، قلت : بلى يا رسول الله قال : ( كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ) يعني أئمة الجور دون أئمة الحق ( ويحسبون انهم مهتدون ) خذها إليك يا أبا إسحاق فوالله انه لمن غرر أحاديثنا وباطن سرايرنا ومكنون خزائننا ، وانصرف ولا تطلع على سرنا أحدا إلا مؤمنا مستبصرا فإنك إن أذعت سرنا بليت في نفسك ومالك وأهلك وولدك .
ــــــــــــــ
بعد هذه الرواية الرائعة التي تثبت فصاحة الائمة سلام الله عليهم ، لي ملاحظة بسيطة للصغير صاحب الموضوع الذي اراد ان يكون باحثا حتى يجد تصفيقا له حار ويقولون له الله اكبر هدمت الروافض ، ويأتي الآخر سلوااااااااااات ، ويأتي اخر ليقول الله الله ماابدعك ! وإلخ من الفاظ الاطراء المزيفة من اخوانك وهم يعلمون انك انت اجهل من الجاهل ، وانك لا تفقه اي من ابجديات الاستشهاد بالرواية
فانت اصبحت كمن يقول (ويل للمصلين) ويخرس ويسكت ، ولا يكمل الاية المباركة فتكون بهذا فاقدا للاهلية في ان تكون باحثا
وياتي بنهاية الموضوع ليقول :
في انتظار الردود
علما اني احضرت التكلمة في رواية واحده فقط واللبيب من الاشاره يفهم كيف الوهابية هم جهلة :)
وراجع كلام مثلا شيخكم ابن كثير في العلامة نصير الدين الطوسي قدس سره
فقط اردت تبيان مكانة الشيعة رضوان الله عليهم بهذا الموضوع لا اكثر ولا اقل
لانه لا اعير اي سلفي اهتمام له
دخلت موضوعا في أحد المنتديات السلفية المضحكة ، واحد اعضائها اكثر (مسخرة) منهم http://www.up3s.com/images/d9np4y7aqgoxbtryz4j5.gif
عنوان موضوعه كله غلط وعجبتني فقط من عنوانه كلمة (فوت)
الي اذا ترجمتها للإنقليزي تعني القدم ، واقول هذا القدم هو قدم الموالي الذي سيركله في عقلك http://www.up3s.com/images/32j6futlznon6flw4cu.gif
يقول انه الروافض يشهدون على صفة السني انه مؤمن وانه الرافضي على حد قوله صفتهم سيئة وقال:
هكذا يحكم الشيعة على أصحابهم أمام المعصوم وهو يستمتع بسماع أخلاق شيعته وأخبارهم وأحوالهم،وفي القضية مقارنة مع أهل السنة والجماعة المخالفين والنواصب حسب كذبهم.
1-عن أبي إسحاق الليثي قال:قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر _ عليه السلام_ يا ابن رسول الله أخبرني عن المؤمن المستبصر إذا بلغ في المعرفة وكمل هل يزني؟قال: اللهم لا ،قلت:فيشرب الخمر؟قال:لا ، قلت: فيأتي بكبيرة من الكبائر أو فاحشة من هذه الفواحش ؟ قال:لا،قلت: يا ابن رسول الله إني أجد من شيعتكم من يشرب الخمر ،ويقطع الطريق ويخيف السبل ، ويزني ،ويلوط، ويأكل الربا ويرتكب الفواحش ويتهاون بالصلاة والصيام ،والزكاة ويقطع الرحم ،ويأتي الكبائر فكيف هذا ولم ذاك؟ فقال: يا إبراهيم هل يختلج صدرك شيء غير هذا ؟ قلت :نعم يا ابن رسول الله أخرى أعظم من ذلك،فقال:وما هو يا أبا إسحاق ؟ قال: فقلت يا ابن رسول الله وأجد من أعدائكم ومناصبيكم من يكثر من الصلاة والصيام ويخرج الزكاة ويتابع بين الحج والعمرة ،ويحرص على الجهاد ،ويأثر _ كذا _ على البر ،وعلى صلة الأرحام ،ويقضي حقوق إخوانه ،ويواسيهم من ماله ،ويتجنب شرب الخمر والزنا واللواط،وسائر الفواحش فما ذاك؟ ولِمَ ذاك؟ فسّره لي يا بن رسول الله وبرهنه وبينه، فقد والله كثر فكري وأسهر ليلي ،وضاق ذرعي".علل الشرائع :ص606- 607، بحار الأنوار:5/228-229
قلت : جيد يا صغير ، لنحضر الكلام كاملا !! وليس باسلوب الاطفال البتر ويبدوا انه امهاتكم يرضعونكم الكذب منذ الصغرhttp://www.up3s.com/images/s2e7x3dahhpx4n40sx.gif
81 - أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن أحمد عن أحمد ابن محمد السياري قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن مهران الكوفي قال : حدثني حنان بن سدير عن أبيه عن أبي إسحاق الليثي قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يا بن رسول الله اخبرني عن المؤمن المستبصر إذا بلغ في المعرفة وكمل هل يزنى ؟ قال : اللهم لا ، قلت : فيلوط ؟ قال : اللهم لا ، قلت : فيسرق ؟ قال : لا ، قلت : فيشرب الخمر ؟ قال : لا ، قلت : فيأتي بكبيرة من هذه الكبائر أو فاحشة من هذه الفواحش ؟ قال : لا قلت : فيذنب ذنبا ؟ قال : نعم هو مؤمن مذنب ملم ، قلت ما معنى ملم قال : الملم بالذنب لا يلزمه ولا يصير عليه قال : فقلت سبحان الله ما أعجب هذا لا يزنى ولا يلوط ولا يسرق ولا يشرب الخمر ولا يأتي بكبيرة من الكبائر ولا فاحشة ، فقال : لا عجب من أمر الله ، ان الله تعالى يفعل ما يشاء ولا يسئل عما يفعل وهم يسئلون فمم عجبت يا إبراهيم ؟ سل ولا تستنكف ولا تستحي فان هذا العلم لا يتعلمه مستكبر ولا مستحي ، قلت : يا بن رسول الله ه اني أجد من شيعتكم من يشرب الخمر ويقطع الطريق ويخيف السبل ويزنى ويلوط ويأكل الربوا ويرتكب الفواحش ويتهاون بالصلاة والصيام والزكاة ويقطع الرحم ويأتي الكبائر ، فكيف هذا ولم ذاك ؟ فقال : يا إبراهيم هل يختلج في صدرك شئ غير هذا ، قلت : نعم يا بن رسول الله أخرى أعظم من ذلك ! فقال : وهو ما يا أبا إسحاق ؟ قال : فقلت يا بن رسول الله وأجد من أعدائكم ومنا صبيكم من يكثر من الصلاة ومن الصيام ويخرج الزكاة ويتابع بين الحج والعمرة ويحرص على الجهاد ويأثر على البر وعلى صلة الأرحام ويقضي حقوق اخوانه ويواسيهم من ماله ويتجنب شرب الخمر والزنا واللواط وسائر الفواحش فمم ذاك ؟ ولم ذاك ؟ فسره لي يا بن رسول الله وبرهنه وبينه ، فقد والله كثر فكري وأسهر ليلي وضاق ذرعي ، قال : فتبسم الباقر صلوات الله عليه ، ثم قال : يا إبراهيم خذ إليك بيانا شافيا فيما سألت وعلما مكنونا من خزائن علم الله وسره
اخبرني يا إبراهيم كيف تجد اعتقادهما قلت : يا بن رسول الله أجد محبيكم وشيعتكم على ما هم فيه مما وصفته من أفعالهم لو أعطي أحدهما ما بين المشرق والمغرب ذهبا وفضة أن يزول عن ولايتكم ومحبتكم إلى موالاة غيركم وإلى محبتهم ما زال ولو ضربت خياشيمه بالسيوف فيكم ولو قتل فيكم ما ارتدع ولا رجع عن محبتكم وولايتكم ، ورأي الناصب على ما هو عليه مما وصفته من أفعالهم لو اعطى أحدكم ما بين المشرق والمغرب ذهبا وفضة أن يزول عن محبة الطواغيت وموالاتهم إلى موالاتكم ما فعل ولا زال ولو ضربت خياشيمه بالسيوف فيهم ولو قتل فيهم ما ارتدع ولا رجع وإذا سمع أحدهم منقبة لكم وفضلا اشمأز من ذلك وتغير لونه ورأي كراهية ذلك في وجهه بغضا لكم وحبة لهم ، قال فتبسم الباقر عليه السلام ، ثم قال : يا إبراهيم هاهنا ( هلكت العامة الناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية ) ومن أجل ذلك قال تعالى ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) ويحك يا إبراهيم ، أتدري ما السبب والقصة في ذلك وما الذي قد خفي على الناس منه ، قلت : يا بن رسول الله فبينه لي واشرحه وبرهنه ، قال : يا إبراهيم ان الله تبارك وتعالى لم يزل عالما قديما خلق الأشياء لا من شئ ومن زعم أن الله تعالى خلق الأشياء من شئ فقد كفر لأنه لو كان ذلك الشئ الذي خلق منه الأشياء قديما معه في أزليته وهويته كان ذلك الشئ أزليا بل خلق الله تعالى الأشياء كلها لا من شئ ، فكان مما خلق الله تعالى أرضا طيبة ثم فجر منها ماء عذبا زلالا فعرض عليها ولايتنا أهل البيت فقبلتها فاجرى ذلك الماء عليها سبعة أيام طبقها وعمها ، ثم أنضب ذلك الماء عنها ، فاخذ من صفوة ذلك الطين طينا فجعله طين الأئمة عليهم السلام ، ثم أخذ ثفل ذلك الطين فخلق منه شيعتنا ولو ترك طينتكم يا إبراهيم على حاله كما ترك طينتنا لكنتم ونحن شيئا واحدا ، قلت : يا بن رسول الله فما فعل بطينتنا ؟ قال أخبرك يا إبراهيم خلق الله تعالى بعد ذلك أرضا سبخة خبيثة منتنة ، ثم فجر منها ماء أجاجا آسنا مالحا فعرض عليها ولايتنا أهل البيت فلم تقبلها فاجرى ذلك الماء عليها سبعة أيام حتى طبقها وعمها ، ثم نضب ذلك الماء عنها ، ثم أخذ من ذلك الطين فخلق منه الطغاة وأئمتهم ، ثم مزجه بثفل طينتكم ولو ترك طينتهم على حالها ولم يمزج بطينتكم لم يشهدوا الشهادتين ولا صلوا ولا صاموا ولا زكوا ولا حجوا ولا أدوا الأمانة ولا أشبهوكم في الصور وليس شئ أكبر على المؤمن من أن يرى صورة عدوه مثل صورته ، قلت يا بن رسول الله فما صنع بالطينتين ، قال : مزج بينهما بالماء الأول والماء الثاني ، ثم عركها عرك الأديم ، ثم أخذ من ذلك قبضة ، فقال : هذه إلى الجنة ولا أبالي ، وأخذ قبضة أخرى ، وقال : هذه إلى النار ولا أبالي ثم خلط بينهما ووقع من سنخ المؤمن وطينته على سنخ الكافر وطينته ووقع من سنخ الكافر وطينته على سنخ المؤمن وطينته ، فما رأيته من شيعتنا من زنا أو لواط أو ترك صلاة أو صوم أو حج أو جهاد أو خيانة أو كبيرة من هذه الكبائر فهو من طينة الناصب وعنصره الذي قد مزج فيه لان من سنخ الناصب وعنصره وطينته اكتساب المآثم والفواحش والكبائر . وما رأيت من الناصب من مواظبته على الصلاة والصيام والزكاة والحج والجهاد وأبواب البر فهو من طينة المؤمن وسنخه الذي قد مزج فيه لان من سنخ المؤمن وعنصره وطينته اكتساب الحسنات واستعمال الخير واجتناب المآثم فإذا عرضت هذه الأعمال كلها على الله تعالى قال : انا عدل لا أجور ومنصف لا أظلم وحكم لا أحيف ولا أميل ولا اشطط الحقوا الأعمال السيئة التي اجترحها المؤمن بسنخ الناصب وطينته ، وألحقوا الأعمال الحسنة التي اكتسبها الناصب بسنخ المؤمن وطينته ردوها كلها إلى أصلها ، فانى أنا الله لا إله إلا أن عالم السر واخفى ، وأنا المطلع على قلوب عبادي لا أحيف ولا أظلم ولا الزم أحدا إلا ما عرفته منه قبل ان أخلقه . ثم قال الباقر عليه السلام : اقرأ يا إبراهيم هذه الآية قلت : يا بن رسول الله أية آية ، قال ، قوله تعالى ( قال معاذ الله أن يأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون ) هو في الظاهر ما تفهمونه هو والله في الباطن هذا بعينه يا إبراهيم ان للقرآن ظاهرا وباطنا ومحكما ومتشابها وناسخا ومنسوخا ، ثم قال : أخبرني يا إبراهيم عن الشمس إذا طلعت وبدا شعاعها في البلدان أهو باين من القرص ؟ قلت : في حال طلوعه باين ، قال : أليس إذا غابت الشمس اتصل ذلك الشعاع بالقرص حتى يعود إليه ؟ قلت : نعم ، قال : كذلك يعود كل شئ إلى سنخه وجوهره وأصله ، فإذا كان يوم القيامة نزع الله تعالى سنخ الناصب وطينته مع أثقاله وأوزاره من المؤمن فيلحقها كلها بالناصب وينزع سنخ المؤمن وطينته مع حسناته وأبواب بره واجتهاده من الناصب فيلحقها كلها بالمؤمن ، افترى هاهنا ظلما أو عدوانا ؟ قلت : لا يا بن رسول الله ، قال : هذا والله القضاء الفاصل والحكم القاطع والعدل البين لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون هذا يا إبراهيم الحق من ربك فلا تكم من الممترين هذا من حكم الملكوت ، قلت : يا بن رسول الله وما حكم الملكوت ؟ قال : حكم الله حكم أنبيائه ، وقصة الخضر وموسى عليهما السلام حين استصحبه ، فقال : ( إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا ) افهم يا إبراهيم واعقل أنكر موسى على الخضر واستفظع أفعاله ، حتى قال له الخضر يا موسى ما فعلته عن أمري إنما فعلته عن أمر الله تعالى ، من هذا ويحك يا إبراهيم قرآن يتلى وأخبار تؤثر عن الله تعالى من رد منها حرفا فقد كفر وأشرك ورد على الله تعالى . قال الليثي : فكأني لم أعقل الآيات وأنا أقرأها أربعين سنة إلا ذلك اليوم فقلت يا بن رسول الله ما أعجب هذا تؤخذ حسنات أعدائكم فترد على شيعتكم ، وتؤخذ سيئات محبيكم فترد على مبغضيكم ؟ ! قال : أي الله الذي لا إله إلا هو فالق الحبة وبارئ النسمة وفاطر الأرض والسماء ما أخبرتك إلا بالحق وما أنبئتك إلا الصدق وما ظلمهم الله ، وما الله بظلام للعبيد ، وان ما أخبرتك لموجود في القرآن كله ، قلت : هذا بعينه يوجد في القرآن ، قال : نعم يوجد في أكثر من ثلاثين موضعا في القرآن ، أتحب ان اقرأ ذلك عليك ؟ قلت بلى يا بن رسول الله ، فقال : قال الله تعالى ( وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شئ انهم لكاذبون وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم ) الآية ، أزيدك يا إبراهيم قلت بلى يا بن رسول الله قال ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون ) أتحب ان أزيدك ؟ قلت : بلى يا بن رسول الله ، قال : ( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) يبدل الله سيئات شيعتنا حسنات ، ويبدل الله حسنات أعدائنا سيئات ، وجلال الله ان هذا لمن عدله وانصافه لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه وهو السميع العليم ، ألم أبين لك أمر المزاج والطينتين من القرآن ؟ قلت : بلى يا بن رسول الله ، قال : إقرأ يا إبراهيم : ( الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم ان ربك واسع المغفرة هو اعلم بكم إذا أنشأكم من الأرض ) يعنى من الأرض الطيبة والأرض المنتنة ( فلا تزكوا أنفسكم هو اعلم بمن اتقى ) يقول لا يفتخر أحدكم بكثرة صلاته وصيامه وزكاته ونسكه لان الله تعالى اعلم من اتقى منكم فان ذلك من قبل اللمم - وهو المزاج - أزيدك يا إبراهيم ، قلت : بلى يا رسول الله قال : ( كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ) يعني أئمة الجور دون أئمة الحق ( ويحسبون انهم مهتدون ) خذها إليك يا أبا إسحاق فوالله انه لمن غرر أحاديثنا وباطن سرايرنا ومكنون خزائننا ، وانصرف ولا تطلع على سرنا أحدا إلا مؤمنا مستبصرا فإنك إن أذعت سرنا بليت في نفسك ومالك وأهلك وولدك .
ــــــــــــــ
بعد هذه الرواية الرائعة التي تثبت فصاحة الائمة سلام الله عليهم ، لي ملاحظة بسيطة للصغير صاحب الموضوع الذي اراد ان يكون باحثا حتى يجد تصفيقا له حار ويقولون له الله اكبر هدمت الروافض ، ويأتي الآخر سلوااااااااااات ، ويأتي اخر ليقول الله الله ماابدعك ! وإلخ من الفاظ الاطراء المزيفة من اخوانك وهم يعلمون انك انت اجهل من الجاهل ، وانك لا تفقه اي من ابجديات الاستشهاد بالرواية
فانت اصبحت كمن يقول (ويل للمصلين) ويخرس ويسكت ، ولا يكمل الاية المباركة فتكون بهذا فاقدا للاهلية في ان تكون باحثا
وياتي بنهاية الموضوع ليقول :
في انتظار الردود
علما اني احضرت التكلمة في رواية واحده فقط واللبيب من الاشاره يفهم كيف الوهابية هم جهلة :)
وراجع كلام مثلا شيخكم ابن كثير في العلامة نصير الدين الطوسي قدس سره
فقط اردت تبيان مكانة الشيعة رضوان الله عليهم بهذا الموضوع لا اكثر ولا اقل
لانه لا اعير اي سلفي اهتمام له