كربلاء أرض البلا
31-03-2007, 06:32 PM
السلام عليكم أيها الأعضاء، ومرحبا بكم .
• جاء إلى الإمام الحسين (عليه السلام) أعرابي فقال: يا بن رسول الله قد ضمنت دية كاملة وعجزت عن أدائها، فقلت في نفسي: أسأل أكرم الناس. وما رأيت أكرم من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فقال له الحسين (عليه السلام): (يا أخا العرب، أسألك عن ثلاث مسائل، فإن أجبت عن واحدة أعطيتك ثلث المال، وإن أجبت عن اثنين أعطيتك ثلثي المال، وإن أجبت عن الكل أعطيتك الكل).
فقال الأعرابي: مثلك يسأل مثلي، وأنت من أهل العلم والشرف؟!
فقال الحسين (عليه السلام): (بلى، سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: المعروف بقدر المعرفة).
فقال الأعرابي: سل عما بدا لك، فإن أجبت وإلاّ تعلمت منك، ولا قوة إلاّ بالله.
فقال الحسين (عليه السلام): (أي الأعمال أفضل؟).
فقال الأعرابي: الإيمان بالله.
فقال الحسين (عليه السلام): (فما النجاة من الهلكة؟).
فقال الأعرابي: الثقة بالله.
فقال الحسين (عليه السلام): (فما يزين الرجل؟).
فقال الأعرابي: علم معه حلم.
فقال (عليه السلام): (فإن أخطأه ذلك؟).
فقال: مالٌ معه مروءة.
قال: (فإن أخطأه ذلك؟).
فقال: فقرٌ معه صبر.
فقال الحسين (عليه السلام): (فإن أخطأه ذلك؟).
فقال الأعرابي: فصاعقة تنزل من السماء فتحرقه فإنه أهل لذلك.
فضحك الحسين (عليه السلام) وأعطاه صرّة فيها ألف دينار، وأعطاه خاتمه، وفيه فص قيمته مئتا درهم، وقال: (يا أعرابي! أعط الذهب إلى غرمائك، واصرف الخاتم في نفقتك).
فأخذ الأعرابي ذلك وقال: الله أعلم حيث يجعل رسالته.
• قال أنس بن مالك:
كنت عند الحسين (عليه السلام)، فدخلت عليه جارية فحيَّته بطاقة ريحان فقال لها: (أنت حرة لوجه الله).
فقلت تحييك بطاقة ريحان لا خطر لها فتعتقها؟!
قال: (كذا أدَّبنا الله، قال: (وإذا حيِّتم بتحيَّةٍ فحيوا باحسن منها أو ردوها)(2) (http://www.14masom.com/14masom/05/asha-mn/2/1.htm#2) وكان أحسن منها عتقها)
• وجاء إليه أعرابي - فأنشده مقطوعة شعرية بين بها حاجته فقال:
حرَّك من دون بابك الحلقه
لم يَخِب الآنَ مَن رَجاك ومَن
أبوك قد كان قاتل الفسقه
أنت جوادٌ، وأنت معتمدٌ
كانت علينا الجحيم منطبقه
لولا الذي كان من أوائلكم
وكان الحسين يصلي آنذاك فلما فرغ من صلاته، لف على طرف رداء له أربعة آلاف دينار ذهب، وناوله قائلاً:
واعلمْ بأني عليك ذو شفقه
خذها فإني إليك معتذرٌ
كانت سمانا عليك مندفقه
لو كان في سرِّنا الغداة عصاً
والكفُّ مني قليلةُ النفقه
لكنَّ ريب الزمان ذو غِيَرٍ
فأخذ الأعرابي يبكي شوقاً، ثم تصعدت من أعماقه آهات حارة، وقال: كيف تبلى هذه الأيدي الكريمة؟
انشاء الله أن يحز على رضاكم والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته
اخوكم : كربلاء أرض البلا.
:)
• جاء إلى الإمام الحسين (عليه السلام) أعرابي فقال: يا بن رسول الله قد ضمنت دية كاملة وعجزت عن أدائها، فقلت في نفسي: أسأل أكرم الناس. وما رأيت أكرم من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فقال له الحسين (عليه السلام): (يا أخا العرب، أسألك عن ثلاث مسائل، فإن أجبت عن واحدة أعطيتك ثلث المال، وإن أجبت عن اثنين أعطيتك ثلثي المال، وإن أجبت عن الكل أعطيتك الكل).
فقال الأعرابي: مثلك يسأل مثلي، وأنت من أهل العلم والشرف؟!
فقال الحسين (عليه السلام): (بلى، سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: المعروف بقدر المعرفة).
فقال الأعرابي: سل عما بدا لك، فإن أجبت وإلاّ تعلمت منك، ولا قوة إلاّ بالله.
فقال الحسين (عليه السلام): (أي الأعمال أفضل؟).
فقال الأعرابي: الإيمان بالله.
فقال الحسين (عليه السلام): (فما النجاة من الهلكة؟).
فقال الأعرابي: الثقة بالله.
فقال الحسين (عليه السلام): (فما يزين الرجل؟).
فقال الأعرابي: علم معه حلم.
فقال (عليه السلام): (فإن أخطأه ذلك؟).
فقال: مالٌ معه مروءة.
قال: (فإن أخطأه ذلك؟).
فقال: فقرٌ معه صبر.
فقال الحسين (عليه السلام): (فإن أخطأه ذلك؟).
فقال الأعرابي: فصاعقة تنزل من السماء فتحرقه فإنه أهل لذلك.
فضحك الحسين (عليه السلام) وأعطاه صرّة فيها ألف دينار، وأعطاه خاتمه، وفيه فص قيمته مئتا درهم، وقال: (يا أعرابي! أعط الذهب إلى غرمائك، واصرف الخاتم في نفقتك).
فأخذ الأعرابي ذلك وقال: الله أعلم حيث يجعل رسالته.
• قال أنس بن مالك:
كنت عند الحسين (عليه السلام)، فدخلت عليه جارية فحيَّته بطاقة ريحان فقال لها: (أنت حرة لوجه الله).
فقلت تحييك بطاقة ريحان لا خطر لها فتعتقها؟!
قال: (كذا أدَّبنا الله، قال: (وإذا حيِّتم بتحيَّةٍ فحيوا باحسن منها أو ردوها)(2) (http://www.14masom.com/14masom/05/asha-mn/2/1.htm#2) وكان أحسن منها عتقها)
• وجاء إليه أعرابي - فأنشده مقطوعة شعرية بين بها حاجته فقال:
حرَّك من دون بابك الحلقه
لم يَخِب الآنَ مَن رَجاك ومَن
أبوك قد كان قاتل الفسقه
أنت جوادٌ، وأنت معتمدٌ
كانت علينا الجحيم منطبقه
لولا الذي كان من أوائلكم
وكان الحسين يصلي آنذاك فلما فرغ من صلاته، لف على طرف رداء له أربعة آلاف دينار ذهب، وناوله قائلاً:
واعلمْ بأني عليك ذو شفقه
خذها فإني إليك معتذرٌ
كانت سمانا عليك مندفقه
لو كان في سرِّنا الغداة عصاً
والكفُّ مني قليلةُ النفقه
لكنَّ ريب الزمان ذو غِيَرٍ
فأخذ الأعرابي يبكي شوقاً، ثم تصعدت من أعماقه آهات حارة، وقال: كيف تبلى هذه الأيدي الكريمة؟
انشاء الله أن يحز على رضاكم والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته
اخوكم : كربلاء أرض البلا.
:)