القناص الاول
11-09-2009, 05:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
قال تعالى :
( إِنَّمَا وَلِيُّكُم اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )
سورة المائدة: 55
اجمع المفسرون والعلماء والمحققون الامامية على ان هذه الاية الكريمة نزلت في الامام علي عليه السلام حول قصة تصدقه سلام الله عليه بخاتمه الى السائل وهو في الصلاة وفي حال الركوع .. ولكن القلوب المريضة التي توارثت النصب والعداء لمحمد وال محمد وبالاخص الامام علي ، والتي تتلمذت على يد بن تيمية الناصب الحاقد والذين جاؤا من بعدهم مقلدين لتيمية الكفر هذا ، اقول ، لكن هؤلاء حاولوا ويحاولون طمس الحقيقة التي اقر بها الجمهور ومن الفريقين والتي اعترف بها الجميع واكد نزولها بالامام علي عليه السلام .. وبالاضافة الى جمهور الشيعة الامامية الذي يقول بنزولها بالامام علي فان هناك الكثير الكثير من علماء الشيعة وثقاتهم قد اقر واعترف وصرح بذلك .. ورغم ذلك فاننا نرى ابن تيمية يقول :
( قد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الاية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن.
ويضيف : وأجمع أهل العلم بالنقل على أنّها لم تنزل في علي بخصوصه، وأنّ عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنّ القصّة المروية في ذلك من الكذب الموضوع، وأنّ جمهور الاُمّة لم تسمع هذا الخبر ) منهاج السنّة 2 / 30.
وهنا لابد من الاشارة والتنبيه والتحذير للذين يقلدون ابن تيمية ونقول لهم : ما ذا سيكون رأيكم بقول بن تيمية لو عرفتوا القائلين بنزول الاية الكريمة بالامام علي عليه السلام من علمائكم ؟؟ هل ستردون القول على ابن تيمية ام انكم تقولون في علمائكم مثلما قال ؟؟
اولا / اعتراف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين،بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين. المواقف في علم الكلام: 405.
ثانيا / اعتراف الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود . شرح المواقف 8 / 360.
ثالثا / اعتراف سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد. شرح المقاصد 5 / 170.
رابعا / اعتراف علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، شرح التجريد للقوشجي : 368.
ان هؤلاء جميعا اعترفوا بالاجماع السني على ان الاية الكريمة نزلت بالامام علي عليه السلام .
فالمفسّرون من أهل السنّة مجمعون على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة، والمعترِف بهذا الاجماع كبار علماء القوم في علم الكلام، الذين يرجع إليهم ويعتمد على أقوالهم ويستند إلى كتبهم.
ومن رواة هذا الحديث في كتبهم:
1 ـ الحافظ عبد الرزّاق الصنعاني، صاحب كتاب المصنّف، وهو شيخ البخاري صاحب الصحيح.
2 ـ الحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند.
3 ـ الحافظ رزين بن معاوية العبدري الاندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستّة.
4 ـ الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه.
5 ـ الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور.
6 ـ ابن أبي حاتم الحافظ الرازي المحدّث المفسّر المشهور، الذي يعتقد ابن تيميّة في منهاج السنّة بأنّ تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات.
7 ـ الحافظ أبو الشيخ الاصفهاني.
8 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي.
9 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه الاصفهاني.
10 - ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني.
11 ـ الحافظ الخطيب البغدادي.
12 ـ الحافظ أبو بكر الهيثمي.
13 ـ الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي.
14 ـ الحافظ المحبّ الطبري شيخ الحرم المكّي.
15 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدّد في القرن العاشر عند أهل السنّة.
16 ـ الحافظ الشيخ علي المتّقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمّال.
كما يقول الالوسي صاحب التفسير المسمّى بروح المعاني: غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه. روح المعاني 6 / 168.
وفي تفسير ابن كثير في ذيل هذه الاية المباركة يعترف بصحّة بعض أسانيد هذه الاخبار، واعتراف ابن كثير بصحّة بعض هذه الاسانيد يمكن أن يكون لنا حجة على الخصوم، لانّ اعتراف مثل ابن كثير بصحّة هذه الروايات، وهو ممّن لا نرتضيه نحن ونراه رجلاً متعصّباً في تفسيره وتاريخه، هذا الاعتراف له قيمته العلميّة.
كما اخرج هذا الحديث ابن أبي حاتم في تفسيره(تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162.) ، فإنّه يرويه عن أبي سعيد الاشج، عن الفضل بن دكين، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل قال: تصدّق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الاية: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ) إلى آخرها.
كما ذكر الالوسي البغدادي صاحب روح المعاني رائعة لحسان بن ثابت وهو الصحابي الجليل قوله :
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً *** زكاةً فدتك النفس يا خيرَ راكعِ *** فأنزل فيك الله خيرَ ولاية *** وأثبتها أثنى كتاب الشرايع
اذن لنترك القوم وما سيقولونه لابن تيمية الذي لوث باقواله عقول الناس البسطاء .. وليسألوه ، اي اجماع هذا الذي تدعيه ؟؟
وبانتظار الجواب منه ومنهم
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد مولى المتقين وامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
قال تعالى :
( إِنَّمَا وَلِيُّكُم اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )
سورة المائدة: 55
اجمع المفسرون والعلماء والمحققون الامامية على ان هذه الاية الكريمة نزلت في الامام علي عليه السلام حول قصة تصدقه سلام الله عليه بخاتمه الى السائل وهو في الصلاة وفي حال الركوع .. ولكن القلوب المريضة التي توارثت النصب والعداء لمحمد وال محمد وبالاخص الامام علي ، والتي تتلمذت على يد بن تيمية الناصب الحاقد والذين جاؤا من بعدهم مقلدين لتيمية الكفر هذا ، اقول ، لكن هؤلاء حاولوا ويحاولون طمس الحقيقة التي اقر بها الجمهور ومن الفريقين والتي اعترف بها الجميع واكد نزولها بالامام علي عليه السلام .. وبالاضافة الى جمهور الشيعة الامامية الذي يقول بنزولها بالامام علي فان هناك الكثير الكثير من علماء الشيعة وثقاتهم قد اقر واعترف وصرح بذلك .. ورغم ذلك فاننا نرى ابن تيمية يقول :
( قد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الاية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن.
ويضيف : وأجمع أهل العلم بالنقل على أنّها لم تنزل في علي بخصوصه، وأنّ عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنّ القصّة المروية في ذلك من الكذب الموضوع، وأنّ جمهور الاُمّة لم تسمع هذا الخبر ) منهاج السنّة 2 / 30.
وهنا لابد من الاشارة والتنبيه والتحذير للذين يقلدون ابن تيمية ونقول لهم : ما ذا سيكون رأيكم بقول بن تيمية لو عرفتوا القائلين بنزول الاية الكريمة بالامام علي عليه السلام من علمائكم ؟؟ هل ستردون القول على ابن تيمية ام انكم تقولون في علمائكم مثلما قال ؟؟
اولا / اعتراف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين،بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين. المواقف في علم الكلام: 405.
ثانيا / اعتراف الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود . شرح المواقف 8 / 360.
ثالثا / اعتراف سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد. شرح المقاصد 5 / 170.
رابعا / اعتراف علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، شرح التجريد للقوشجي : 368.
ان هؤلاء جميعا اعترفوا بالاجماع السني على ان الاية الكريمة نزلت بالامام علي عليه السلام .
فالمفسّرون من أهل السنّة مجمعون على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة، والمعترِف بهذا الاجماع كبار علماء القوم في علم الكلام، الذين يرجع إليهم ويعتمد على أقوالهم ويستند إلى كتبهم.
ومن رواة هذا الحديث في كتبهم:
1 ـ الحافظ عبد الرزّاق الصنعاني، صاحب كتاب المصنّف، وهو شيخ البخاري صاحب الصحيح.
2 ـ الحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند.
3 ـ الحافظ رزين بن معاوية العبدري الاندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستّة.
4 ـ الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه.
5 ـ الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور.
6 ـ ابن أبي حاتم الحافظ الرازي المحدّث المفسّر المشهور، الذي يعتقد ابن تيميّة في منهاج السنّة بأنّ تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات.
7 ـ الحافظ أبو الشيخ الاصفهاني.
8 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي.
9 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه الاصفهاني.
10 - ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني.
11 ـ الحافظ الخطيب البغدادي.
12 ـ الحافظ أبو بكر الهيثمي.
13 ـ الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي.
14 ـ الحافظ المحبّ الطبري شيخ الحرم المكّي.
15 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدّد في القرن العاشر عند أهل السنّة.
16 ـ الحافظ الشيخ علي المتّقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمّال.
كما يقول الالوسي صاحب التفسير المسمّى بروح المعاني: غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه. روح المعاني 6 / 168.
وفي تفسير ابن كثير في ذيل هذه الاية المباركة يعترف بصحّة بعض أسانيد هذه الاخبار، واعتراف ابن كثير بصحّة بعض هذه الاسانيد يمكن أن يكون لنا حجة على الخصوم، لانّ اعتراف مثل ابن كثير بصحّة هذه الروايات، وهو ممّن لا نرتضيه نحن ونراه رجلاً متعصّباً في تفسيره وتاريخه، هذا الاعتراف له قيمته العلميّة.
كما اخرج هذا الحديث ابن أبي حاتم في تفسيره(تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162.) ، فإنّه يرويه عن أبي سعيد الاشج، عن الفضل بن دكين، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل قال: تصدّق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الاية: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ) إلى آخرها.
كما ذكر الالوسي البغدادي صاحب روح المعاني رائعة لحسان بن ثابت وهو الصحابي الجليل قوله :
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً *** زكاةً فدتك النفس يا خيرَ راكعِ *** فأنزل فيك الله خيرَ ولاية *** وأثبتها أثنى كتاب الشرايع
اذن لنترك القوم وما سيقولونه لابن تيمية الذي لوث باقواله عقول الناس البسطاء .. وليسألوه ، اي اجماع هذا الذي تدعيه ؟؟
وبانتظار الجواب منه ومنهم
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد مولى المتقين وامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام