حيــــــــــدرة
12-09-2009, 01:28 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ الفـُـلـْـكِ الجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الغَامِرَةِ يَأمَنُ مَن رَكِبَهَا وَيَغــْرَقُ مَن تَـرَكَهَا المـُـتـَـقـَدِمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَالمُـتـَـأخِرُ عَنـْهُم زَاهِقٌ واللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ
___________________
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
منهاج السنة 1 ج: 2 ص: 564 1187 :
ثنا عباس بن الوليد النرسي وأبو كامل قالا ثنا جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي )
أما سندا فهذا تعليق الألباني :
( 1187 إسناده صحيح رجاله ثقات على شرط مسلم والحديث أخرجه الترمذي 2 297 وابن حبان 2203 والحاكم 3 110 111 ) .
وأحمد 4 437 من طرق أخرى عن جعفر بن سليمان الضبعي به وقال الترمذي 3 حديث حسن غريب وقال الحاكم " صحيح على شرط مسلم"
وأقراه الذهبي وله شاهد من حديث بريدة مرفوعا به أخرجه أحمد 5 356 من طريق أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة وإسناده جيد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أجلح وهو ابن عبد الله بن جحيفة الكندي وهو شيعي صدوق ).
وأما متنا ودراية فنتركه لابن تيمية ، قال في منهاج السنة النبوية ج7 ص391: ( وكذلك قوله " هو ولي كل مؤمن بعدي " كذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم بل هو في حياته و بعد مماته ولي كل مؤمن و كل مؤمن وليه في المحيا و الممات فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها والي كل مؤمن بعدي كما يقال في صلاة الجنازة إذا اجتمع الولي و الوالي قدم الوالي في قول الأكثر و قيل يقدم الولي فقول القائل علي ولي كل مؤمن بعدي كلام يمتنع نسبته إلى النبي صلى الله عليه و سلم فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج ان يقول بعدي و إن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقول وال على كل مؤمن ) ...
ولقد سلمت بقول هذا الناصبي بدايةً لأعتقادي في أبن تيمية أشد الأعتقاد وأنه ذو علم ودراية ومعرفة وهو ندي من اعلماء الجلاء الذين لا غبار عليهم ولكن ....
عندما بحثت - وبالصدفة - عن تأييد لقول هذا الأموي حتى الناخع وجدت أموراً كثيرة خالف فيها - ابن تيمية - الكثير من المسلمات السنية وتحقيقات الكثير من العلماء والكثير ممن لا يقول بقوله هذا وأنه فقط من تفرد بالنقد والتكذيب لهذا الحديث وأنكره وحده ...
وبعد البحث أكتشفت أمراً مهماً وهو أن لفظ ( ولي ) هو لفظ مشترك ومن معانيها ( من ولي أمر قوم ) ، كما في لسان العرب وغيره فتأملوا معي هذه الموارد :
->> لسان العرب ج: 8 ص: 166 :
" وفـي الـخبر أَن عبد الـملك بن مَرْوان خطب يوماً فقال ولِيَكُم عُمَرُ بن الـخطاب وكان فَظًّا غَلِـيظاً مُضَيِّقاً علـيكم فسمعتم له الـمِسمَع موضع العُروة من الـمَزادة النهاية في غريب الحديث ج: 4 ص: 7 وفي حديث قُتَيبة لمَّا وَلِي خُراسان قال لهم إنْ وَلِيَكم والٍ رَؤوفٌ بكم قُلْتم قُبَاع بن ضَبَّة هو رجُل كان في الجاهلية أحْمَق أهل زَمانِه فضُرِب به المَثَل هـ وقال الفراء فـي قوله تعالـى: فهل عَسيتم إِنْ تَوَلَّـيْتُمْ أَن تُفْسِدوا فـي الأَرض أَي تولـيتم أُمور الناس، والـخطاب لقريش؛ قال الزجاج: وقرىءَ: إِنْ تُوُلِّـيتُمْ، أَي وَلِـيَكُمْ بنو هاشم. ويقال: تَوَلاَّكَ ااُ أَي وَلِـيكَ ا و الوَلِـيُّ: ولـيُّ الـيتـيم الذي يلـي أَمرَه ويقوم بكِفايته. ووَلـيُّ الـمرأَةِ: الذي يلـي عقد النكاح علـيها ولا يَدَعُها تسْتَبِدُّ بعقد النكاح دونه. وفـي الـحديث: أَيُّما امرأَة نكحت بغير إِذن مولاها فنِكاحُها باطل، وفـي رواية: وَلِـيِّها أَي مُتَوَلِّـي أَمرِها. وفـي الـحديث: أَسأَلُك غِنايَ
وغِنى مولاي.
وفـي الـحديث: من أَسْلـم علـى يده رجل فهو مولاه أَي يَرِثه كما يَرِث من أَعتقه. وفـي الـحديث: أَنه سئل عن رجل مُشْرِك يُسْلِـم علـى يد رجل من
الـمسلـمين، فقال: هو أَولـى الناس بمَـحْياه ومـماته أَي أَحَقُّ به من غيره؛ قال الفراء: الـمَوالـي ورثَةُ الرجل وبنو عمِّه، قال: و الوَلِـيُّ و الـمَوْلـى واحد فـي كلام العرب. قال أَبو منصور: ومن هذا قول سيدنا رسولُا،، أَيُّما امرأَةٍ نَكَحَتْ بغير إِذن مَوْلاها، ورواه بعضهم: بغير إِذن وَلِـيِّها، لأَنهما بمعنى واحد "
والقرينة تعين المعنى المقصود من اللفظ المشترك ، وهذه القرينة هي كلمة ( بعدي ) التي صارت شوكة في حلق ابن تيمية وقذى في عينه .
فهالتني هذه الحقيقة وتساءلت كيف بمثل هذا الرجل والمعروف بعلمه - كما كنا نظن فيه - أن يلف ويدور ويكذب أمراً هو من باب اللغة أمراً مسلم به ولا يقول به غيره من علماء الزمان ...!!
والأمر من ذلك وكما أكتشفت أن هناك لفظاً لكلمة ( الولي ) جاءت لصالح ابي بكر وايضاً لصالح عمر بن الخطاب وعلى لسان أبن الخطاب نفسه يصف بها ( الولي ) ويصرح بحقيقتها ومعناها لهماالأثنين كما جاء في صحيح مسلم وكما كنا مسلِّمين بصحة ما جاء فيه كله :
((.......قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجتئما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني بار راشد تابع للحق ........)) "
( صحيح مسلم ج3ص1376 )
فالأمر أوضح من الشمس ، لكن ابن تيمية داخ وحار لُبه كثيراً حينما لم يجد ما يبث نصبه وعداءه لعلي بن ابي طالب غير طريق صرف معنى (الولي) عن معناها الحقيقي في الديث الصحيح عنرسول الله صلى الله عليه وآله فلجأ لتكذيب الحديث الصحيح ،، لماذا ؟!! لأنه يخالف ما تربى عليه ابن تيمية والتيمويون !!
/ اللهم اني أعوذ بك من طريقة التيمويين /
خطه : (( المسلم الشيعي ))
_______ أنتهى _______
_( حيــــــدرة )_
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ الفـُـلـْـكِ الجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الغَامِرَةِ يَأمَنُ مَن رَكِبَهَا وَيَغــْرَقُ مَن تَـرَكَهَا المـُـتـَـقـَدِمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَالمُـتـَـأخِرُ عَنـْهُم زَاهِقٌ واللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ
___________________
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
منهاج السنة 1 ج: 2 ص: 564 1187 :
ثنا عباس بن الوليد النرسي وأبو كامل قالا ثنا جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي )
أما سندا فهذا تعليق الألباني :
( 1187 إسناده صحيح رجاله ثقات على شرط مسلم والحديث أخرجه الترمذي 2 297 وابن حبان 2203 والحاكم 3 110 111 ) .
وأحمد 4 437 من طرق أخرى عن جعفر بن سليمان الضبعي به وقال الترمذي 3 حديث حسن غريب وقال الحاكم " صحيح على شرط مسلم"
وأقراه الذهبي وله شاهد من حديث بريدة مرفوعا به أخرجه أحمد 5 356 من طريق أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة وإسناده جيد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أجلح وهو ابن عبد الله بن جحيفة الكندي وهو شيعي صدوق ).
وأما متنا ودراية فنتركه لابن تيمية ، قال في منهاج السنة النبوية ج7 ص391: ( وكذلك قوله " هو ولي كل مؤمن بعدي " كذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم بل هو في حياته و بعد مماته ولي كل مؤمن و كل مؤمن وليه في المحيا و الممات فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها والي كل مؤمن بعدي كما يقال في صلاة الجنازة إذا اجتمع الولي و الوالي قدم الوالي في قول الأكثر و قيل يقدم الولي فقول القائل علي ولي كل مؤمن بعدي كلام يمتنع نسبته إلى النبي صلى الله عليه و سلم فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج ان يقول بعدي و إن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقول وال على كل مؤمن ) ...
ولقد سلمت بقول هذا الناصبي بدايةً لأعتقادي في أبن تيمية أشد الأعتقاد وأنه ذو علم ودراية ومعرفة وهو ندي من اعلماء الجلاء الذين لا غبار عليهم ولكن ....
عندما بحثت - وبالصدفة - عن تأييد لقول هذا الأموي حتى الناخع وجدت أموراً كثيرة خالف فيها - ابن تيمية - الكثير من المسلمات السنية وتحقيقات الكثير من العلماء والكثير ممن لا يقول بقوله هذا وأنه فقط من تفرد بالنقد والتكذيب لهذا الحديث وأنكره وحده ...
وبعد البحث أكتشفت أمراً مهماً وهو أن لفظ ( ولي ) هو لفظ مشترك ومن معانيها ( من ولي أمر قوم ) ، كما في لسان العرب وغيره فتأملوا معي هذه الموارد :
->> لسان العرب ج: 8 ص: 166 :
" وفـي الـخبر أَن عبد الـملك بن مَرْوان خطب يوماً فقال ولِيَكُم عُمَرُ بن الـخطاب وكان فَظًّا غَلِـيظاً مُضَيِّقاً علـيكم فسمعتم له الـمِسمَع موضع العُروة من الـمَزادة النهاية في غريب الحديث ج: 4 ص: 7 وفي حديث قُتَيبة لمَّا وَلِي خُراسان قال لهم إنْ وَلِيَكم والٍ رَؤوفٌ بكم قُلْتم قُبَاع بن ضَبَّة هو رجُل كان في الجاهلية أحْمَق أهل زَمانِه فضُرِب به المَثَل هـ وقال الفراء فـي قوله تعالـى: فهل عَسيتم إِنْ تَوَلَّـيْتُمْ أَن تُفْسِدوا فـي الأَرض أَي تولـيتم أُمور الناس، والـخطاب لقريش؛ قال الزجاج: وقرىءَ: إِنْ تُوُلِّـيتُمْ، أَي وَلِـيَكُمْ بنو هاشم. ويقال: تَوَلاَّكَ ااُ أَي وَلِـيكَ ا و الوَلِـيُّ: ولـيُّ الـيتـيم الذي يلـي أَمرَه ويقوم بكِفايته. ووَلـيُّ الـمرأَةِ: الذي يلـي عقد النكاح علـيها ولا يَدَعُها تسْتَبِدُّ بعقد النكاح دونه. وفـي الـحديث: أَيُّما امرأَة نكحت بغير إِذن مولاها فنِكاحُها باطل، وفـي رواية: وَلِـيِّها أَي مُتَوَلِّـي أَمرِها. وفـي الـحديث: أَسأَلُك غِنايَ
وغِنى مولاي.
وفـي الـحديث: من أَسْلـم علـى يده رجل فهو مولاه أَي يَرِثه كما يَرِث من أَعتقه. وفـي الـحديث: أَنه سئل عن رجل مُشْرِك يُسْلِـم علـى يد رجل من
الـمسلـمين، فقال: هو أَولـى الناس بمَـحْياه ومـماته أَي أَحَقُّ به من غيره؛ قال الفراء: الـمَوالـي ورثَةُ الرجل وبنو عمِّه، قال: و الوَلِـيُّ و الـمَوْلـى واحد فـي كلام العرب. قال أَبو منصور: ومن هذا قول سيدنا رسولُا،، أَيُّما امرأَةٍ نَكَحَتْ بغير إِذن مَوْلاها، ورواه بعضهم: بغير إِذن وَلِـيِّها، لأَنهما بمعنى واحد "
والقرينة تعين المعنى المقصود من اللفظ المشترك ، وهذه القرينة هي كلمة ( بعدي ) التي صارت شوكة في حلق ابن تيمية وقذى في عينه .
فهالتني هذه الحقيقة وتساءلت كيف بمثل هذا الرجل والمعروف بعلمه - كما كنا نظن فيه - أن يلف ويدور ويكذب أمراً هو من باب اللغة أمراً مسلم به ولا يقول به غيره من علماء الزمان ...!!
والأمر من ذلك وكما أكتشفت أن هناك لفظاً لكلمة ( الولي ) جاءت لصالح ابي بكر وايضاً لصالح عمر بن الخطاب وعلى لسان أبن الخطاب نفسه يصف بها ( الولي ) ويصرح بحقيقتها ومعناها لهماالأثنين كما جاء في صحيح مسلم وكما كنا مسلِّمين بصحة ما جاء فيه كله :
((.......قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجتئما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني بار راشد تابع للحق ........)) "
( صحيح مسلم ج3ص1376 )
فالأمر أوضح من الشمس ، لكن ابن تيمية داخ وحار لُبه كثيراً حينما لم يجد ما يبث نصبه وعداءه لعلي بن ابي طالب غير طريق صرف معنى (الولي) عن معناها الحقيقي في الديث الصحيح عنرسول الله صلى الله عليه وآله فلجأ لتكذيب الحديث الصحيح ،، لماذا ؟!! لأنه يخالف ما تربى عليه ابن تيمية والتيمويون !!
/ اللهم اني أعوذ بك من طريقة التيمويين /
خطه : (( المسلم الشيعي ))
_______ أنتهى _______
_( حيــــــدرة )_