al-baghdady
12-09-2009, 09:39 AM
الحزب الإسلامي يجري حوارات مع القيادات السنية العلمانية سعيا إلى تشكيل تحالف انتخابي
١٢/٠٩/٢٠٠٩ السبت ٢٣-رمضان-١٤٣٠ هـ
استعدادا للانتخابات النيابية المرتقبة مطلع العام المقبل، يجري الحزب الإسلامي حوارات مع طيف واسع من القيادات السنية العلمانية، سعيا إلى تشكيل تجمع يخوض الانتخابات.
فيما استبعد بعض النواب تشكيل تحالف شيعي كردي، قبل الانتخابات، من غير أن يستبعدوا حدوث ذلك بعد ظهور نتائج الانتخابات.
وقال الأمين العام للحزب الإسلامي أسامة التكريتي، في تصريح لصحيفة (الصباح) الحكومية أمس، إن «الحزب يجري حوارات مع مكونات جبهة التوافق، لإعادة ترتيب أوراقها للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة».
وأوضح السامرائي أن «هناك تحركا لفتح خطوط الحوارات مع بعض الكتل السياسية المهمة؛ ومنها تجمع المستقبل الوطني برئاسة ظافر العاني، والجبهة العراقية للحوار الوطني برئاسة صالح المطلك، وقائمة الحل برئاسة جمال الكربولي، وجماعة علماء ومثقفي العراق برئاسة عبداللطيف الهميم، من أجل تشكيل تجمع وطني واسع يشمل كل أطياف الشعب العراقي للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة».
وبينما تسربت معلومات قالت إن الائتلاف الوطني الجديد نجح في إقناع الأكراد بضرورة تشكيل جبهة جديدة يدخلان بها الانتخابات التشريعية، وأنهما اتفقا على مرشحي المناصب السياسية الرئيسية في البلاد؛ أي رئاسة الجمهورية والوزراء والبرلمان، نفى نواب من الفريقين حدوث هذا التحالف.
فرياد راوندوزي النائب البارز عن كتلة التحالف الكردستاني، قال إنه «لم يتم البحث عن تشكيل تحالف كردي عربي للدخول في الانتخابات، في الاجتماع الأخير الذي ضم كل من رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه عادل عبد المهدي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني».
وأضاف راوندوزي، في تصريح لوكالة الصحافة المستقلة (إيبا) أمس، أن «هذا الاجتماع هو من أجل تأسيس جبهة وطنية، ما بعد الانتخابات المقبلة».
وأشار إلى أن «الأكراد مشغولون حاليا بتشكيل حكومة الإقليم، وبعد العيد سيتم البحث في تحالفات جديدة مع كتل وكيانات سياسية، ولكنها لن تصل إلى حد تشكيل ائتلافات على أساس قومي، للدخول في الانتخابات».
بدوره، استبعد جابر خليفة جابر النائب عن كتلة الفضيلة البرلمانية، تشكيل قائمة تضم التحالف الكردستاني والائتلاف الوطني العراقي.
وقال خليفة في تصريح نقلته وكالة (نينا) للأنباء أمس، أن «الأمر ممكن بتشكيل تحالف برلماني بين الائتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني، بعد خوض الانتخابات»، موضحا وجود فكرة لتشكيل قائمة وطنية كبيرة، تضم جميع الأحزاب الكبيرة.
وكان نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي كشف عن وجود جهود لتشكيل تحالف بين الائتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني.
رئيس كتلة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي المنضوية في كتلة الائتلاف العراقي الموحد الشيخ جلال الدين الصغير، أكد أن ما يشغل قائمته الآن هو ضرورة تشريع قانون الانتخابات الجديد في الفصل التشريعي الحالي.
وقال الصغير في تصريحات صحافية أمس، إن «قانون الانتخابات أصبح ضرورة ملحّة، ولا بد من تشريعه وإعطائه الأولوية في المناقشة، لكي يتم الانتهاء منه والتوجه إلى القوانين الأخرى».
ومن المقرر أن تجتمع رئاسة مجلس النواب غدا، مع رؤساء الكتل النيابية، لدراسة مشروع قانون الانتخابات المقدم من قبل الحكومة.
عضو اللجنة القانونية النيابية خالد شواني، أعلن في تصريح صحافي أمس، أن القانون الذي وضع من قبل اللجنة، لم نستطع إدراجه على جدول الأعمال، للسير به لغرض إقراره، بسبب المشاكل السياسية التي أثارها بعض النواب.
وبشأن البدائل المتوفرة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حول القانون، أوضح شواني أنه سيتم إجراء الانتخابات وفق القانون القديم (قانون رقم 16 لسنة 2005)، لأن الوقت الباقي قد لا يكفي لحسم موضوع قانون الانتخابات.
راوندوزي أكد أنه فضلا عن الانشغال الكردي بتشكيل حكومة الإقليم الجديدة، فإن ما يشغلهم أيضا هو الأزمة في محافظة نينوى، بين قائمتي الحدباء العربية والتآخي الكردية.
وشدد راوندوزي على أن «الخلافات الكردية العربية سياسية وليست قومية، وهناك جهود حكومية وأميركية من أجل حل هذه الخلافات»، منوها بأنه «تم عقد اجتماع أولي بين الطرفين، وتم التوصل إلى بعض الحلول، ولكن هناك خلافات أمنية بشأن المناطق المتنازع عليها». يذكر أن مدينة الموصل تشهد توترا بين قائمة الحدباء، التي سيطرت على المناصب الرئيسية في الحكومة المحلية، وقائمة التآخي التي هددت بانفصال المناطق ذات الغالبية الكردية عن محافظة نينوى، وانضمامها إلى إقليم كردستان، ورفضت التعامل مع الحكومة المحلية الحالية.
المصدر:
المرصد العراقي
١٢/٠٩/٢٠٠٩ السبت ٢٣-رمضان-١٤٣٠ هـ
استعدادا للانتخابات النيابية المرتقبة مطلع العام المقبل، يجري الحزب الإسلامي حوارات مع طيف واسع من القيادات السنية العلمانية، سعيا إلى تشكيل تجمع يخوض الانتخابات.
فيما استبعد بعض النواب تشكيل تحالف شيعي كردي، قبل الانتخابات، من غير أن يستبعدوا حدوث ذلك بعد ظهور نتائج الانتخابات.
وقال الأمين العام للحزب الإسلامي أسامة التكريتي، في تصريح لصحيفة (الصباح) الحكومية أمس، إن «الحزب يجري حوارات مع مكونات جبهة التوافق، لإعادة ترتيب أوراقها للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة».
وأوضح السامرائي أن «هناك تحركا لفتح خطوط الحوارات مع بعض الكتل السياسية المهمة؛ ومنها تجمع المستقبل الوطني برئاسة ظافر العاني، والجبهة العراقية للحوار الوطني برئاسة صالح المطلك، وقائمة الحل برئاسة جمال الكربولي، وجماعة علماء ومثقفي العراق برئاسة عبداللطيف الهميم، من أجل تشكيل تجمع وطني واسع يشمل كل أطياف الشعب العراقي للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة».
وبينما تسربت معلومات قالت إن الائتلاف الوطني الجديد نجح في إقناع الأكراد بضرورة تشكيل جبهة جديدة يدخلان بها الانتخابات التشريعية، وأنهما اتفقا على مرشحي المناصب السياسية الرئيسية في البلاد؛ أي رئاسة الجمهورية والوزراء والبرلمان، نفى نواب من الفريقين حدوث هذا التحالف.
فرياد راوندوزي النائب البارز عن كتلة التحالف الكردستاني، قال إنه «لم يتم البحث عن تشكيل تحالف كردي عربي للدخول في الانتخابات، في الاجتماع الأخير الذي ضم كل من رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه عادل عبد المهدي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني».
وأضاف راوندوزي، في تصريح لوكالة الصحافة المستقلة (إيبا) أمس، أن «هذا الاجتماع هو من أجل تأسيس جبهة وطنية، ما بعد الانتخابات المقبلة».
وأشار إلى أن «الأكراد مشغولون حاليا بتشكيل حكومة الإقليم، وبعد العيد سيتم البحث في تحالفات جديدة مع كتل وكيانات سياسية، ولكنها لن تصل إلى حد تشكيل ائتلافات على أساس قومي، للدخول في الانتخابات».
بدوره، استبعد جابر خليفة جابر النائب عن كتلة الفضيلة البرلمانية، تشكيل قائمة تضم التحالف الكردستاني والائتلاف الوطني العراقي.
وقال خليفة في تصريح نقلته وكالة (نينا) للأنباء أمس، أن «الأمر ممكن بتشكيل تحالف برلماني بين الائتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني، بعد خوض الانتخابات»، موضحا وجود فكرة لتشكيل قائمة وطنية كبيرة، تضم جميع الأحزاب الكبيرة.
وكان نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي كشف عن وجود جهود لتشكيل تحالف بين الائتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني.
رئيس كتلة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي المنضوية في كتلة الائتلاف العراقي الموحد الشيخ جلال الدين الصغير، أكد أن ما يشغل قائمته الآن هو ضرورة تشريع قانون الانتخابات الجديد في الفصل التشريعي الحالي.
وقال الصغير في تصريحات صحافية أمس، إن «قانون الانتخابات أصبح ضرورة ملحّة، ولا بد من تشريعه وإعطائه الأولوية في المناقشة، لكي يتم الانتهاء منه والتوجه إلى القوانين الأخرى».
ومن المقرر أن تجتمع رئاسة مجلس النواب غدا، مع رؤساء الكتل النيابية، لدراسة مشروع قانون الانتخابات المقدم من قبل الحكومة.
عضو اللجنة القانونية النيابية خالد شواني، أعلن في تصريح صحافي أمس، أن القانون الذي وضع من قبل اللجنة، لم نستطع إدراجه على جدول الأعمال، للسير به لغرض إقراره، بسبب المشاكل السياسية التي أثارها بعض النواب.
وبشأن البدائل المتوفرة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حول القانون، أوضح شواني أنه سيتم إجراء الانتخابات وفق القانون القديم (قانون رقم 16 لسنة 2005)، لأن الوقت الباقي قد لا يكفي لحسم موضوع قانون الانتخابات.
راوندوزي أكد أنه فضلا عن الانشغال الكردي بتشكيل حكومة الإقليم الجديدة، فإن ما يشغلهم أيضا هو الأزمة في محافظة نينوى، بين قائمتي الحدباء العربية والتآخي الكردية.
وشدد راوندوزي على أن «الخلافات الكردية العربية سياسية وليست قومية، وهناك جهود حكومية وأميركية من أجل حل هذه الخلافات»، منوها بأنه «تم عقد اجتماع أولي بين الطرفين، وتم التوصل إلى بعض الحلول، ولكن هناك خلافات أمنية بشأن المناطق المتنازع عليها». يذكر أن مدينة الموصل تشهد توترا بين قائمة الحدباء، التي سيطرت على المناصب الرئيسية في الحكومة المحلية، وقائمة التآخي التي هددت بانفصال المناطق ذات الغالبية الكردية عن محافظة نينوى، وانضمامها إلى إقليم كردستان، ورفضت التعامل مع الحكومة المحلية الحالية.
المصدر:
المرصد العراقي