وجدي الجاف
13-09-2009, 02:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال مفتي الحنابلة الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد النجدي المتوفى سنة 1225 هـ في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" ص 276 عن محمد بن عبد الوهاب :"فإنّه كان إذا باينه أحد وردَّ عليه ولم يقدر على قتله مجاهرةً يرسل إليه من يغتاله في فراشه أو في السوق ليلاً لقوله بتكفير من خالفه واستحلاله قتله" انتهى.
وقال مفتي الشافعية ورئيس المدرسين في مكة أيام السلطان عبد الحميد الشيخ أحمد زيني دحلان في كتابه "الدرر السنية في الرد على الوهابية" صحيفة 46 :"وكان محمد بن عبد الوهاب يقول:"إني أدعوكم إلى التوحيد وترك الشرك بالله وجميع ما هو تحت السبع الطباق مشرك على الإطلاق ومن قتل مشركًا فله الجنة" انتهى.
وكان محمد بن عبد الوهاب وجماعته يحكمون على الناس (أي المسلمين) بالكفر واستباحوا دماءهم وأموالهم وانتهكوا حرمة النبيّ بارتكابهم أنواع التحقير له وكانوا يصرحون بتكفير الأمة منذ ستمائة سنة وأول من صرَّح بذلك محمد بن عبد الوهاب وكان يقول إني أتيتكم بدين جديد. وكان يعتقد أن الإسلام منحصرٌ فيه وفيمن تبعه وأن الناس سواهم كلهم مشركون (انظر "الدرر السنية" ص 42 وما بعدها).
وذكر المفتي أحمد بن زيني دحلان أيضًا في كتابه "أمراء البلد الحرام" ص 297 - 298 : أن الوهابية لما دخلوا الطائف قتلوا الناس قتلاً عامًّا واستوعبوا الكبير والصغير والمأمور والأمير والشريف والوضيع وصاروا يذبحون على صدر الأم الطفل الرضيع ويقتلون الناس في البيوت والحوانيت ووجدوا جماعة يتدارسون القرءان فقتلوهم عن ءاخرهم ثم خرجوا إلى المساجد يقتلون الرجل في المسجد وهو راكع أو ساجد ونهبوا النقود والأموال وصاروا يدوسون بأقدامهم المصاحف ونسخ البخاري ومسلم وبقية كتب الحديث والفقه والنحو بعد أن نشروها في الأزقة والبطائح وأخذوا أموال المسلمين واقتسموها كما تقسم غنائم الكفار.
وقال أحمد بن زيني دحلان في "الدرر السنية" صحيفة57 :"قال السيّد الشيخ علوي ابن أحمد بن حسن الحداد باعلوي في كتابه "جلاء الظلام في الرد على النجدي الذي أضلّ العوام": والحاصل أن المحقق عندنا من أقواله وأفعاله (أي محمد بن عبد الوهاب) ما يوجب خروجه عن القواعد الإسلامية باستحلاله أمورًا مجمعًا على تحريمها معلومة من الدين بالضرورة مع تنقيصه الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين، وتنقيصهم كفرٌ بإجماع الأئمة الأربعة" انتهى من كلام أحمد بن زيني دحلان.
قال القنوجي في كتابه المسمى "الدين الخالص" (ج1/140) :"تقليد المذاهب من الشرك" وبذلك على زعمه كفر كلّ الأمّة الإسلامية اليوم لأن الأمة اليوم هم أهل المذاهب الأربعة وهم عند الوهابية كفار.
وقال عليّ بن محمد بن سنان المدرس في المسجد النبوي والجامعة الوهابية المسماة "الجامعة الإسلامية" في كتابه المسمى "المجموع المفيد من عقيدة التوحيد" ص 55 :"أيها المسلمون لا ينفع إسلامكم إلا إذا أعلنتم الحرب العشواء على هذه الطرق الصوفية فقضيتم عليها قاتلوهم قبل أن تقاتلوا اليهود والمجوس" انتهى.
والوهابية كفَّرت أهل كل البلاد الإسلامية وعلمائها كما في كتابهم المسمى "فتح المجيد" حيث قالوا فيه ص190 :"خصوصًا إذا عرف أن أكثر علماء الأمصار اليوم لا يعرفون من التوحيد إلا ما أقرّ به المشركون" انتهى.
ثم قال :"أهل مصر كفار لأنهم يعبدون أحمد البدوي وأهل العراق ومن حولهم كأهل عمان كفار لأنهم يعبدون الجيلاني وأهل الشام كفار لأنهم يعبدون ابن عربي وكذلك أهل نجد والحجاز قبل ظهور دعوة الوهابية وأهل اليمن". انتهى.
وفي كتابهم المسمى "إعصار التوحيد" لنبيل محمد يكفرون فيه الصوفية وأهل الطرق وأهل البلاد الإسلامية كأهل مصر وليبيا والمغرب العربي والهند وفارس وءاسيا الغربية وبلاد الشام ونيجيريا وتركيا والبلاد الرومية والأفغانية وبلاد تركستان الصينية والسودان وتونس ومراكش والجزائر.
وفي كتابهم المسمى "حلقات ممنوعة" تأليف حسام العقاد ص25 يكفّرون من يصلي على النبي عشرة ءالاف مرة أو يقول لا إله إلا الله ألف مرة.
وفي جريدة السفير الصادرة يوم السبت بتاريخ 30 حزيران سنة 2001 ص 11 كشف محمد حسنين هيكل عن وثيقة فيها أن أحد كبار زعماء الوهابية يقول : لا ينبغي أن يكون هناك قتال بين أخيار المسلمين أي الوهابيين إلا مع المشركين والكفار وأول الكفار المشركين هم الأتراك العثمانيون وأيضًا الأشراف الهاشميون وباختصار كل المحمديين فيما عدا الوهابيين.
حتى السيدة حواء رضي الله عنها لم تسلم من تكفير الوهابية لها كما ذكر القنوجي في كتابه المسمى "الدين الخالص" ص 160 حيث يقول :"الصحيح أن الشرك إنما وقع من حواء فقط دون ءادم". انتهى.
حتى الصحابة لم تسلم كما في كتاب "اقتضاء الصراط المستقيم" ص 389-395 حيث اعترض ابن تيمية على عبد الله بن عمر تتبعه للأماكن التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحراها لأجل الصلاة فيها فقال ابن تيمية :"وذلك ذريعة إلى الشرك" انتهى.
و ابن باز مع الصحابي الجليل بلال بن الحارث المزني كما في تعليقه على شرح البخاري الجزء الثاني طبع دار المعرفة ص 95، وكفّر أحد مدرسي الوهابية في الأردن في مدرسة الليث بن سعد الصحابي الجليل خالد بن زيد أبا أيوب الأنصاري لأنه وضع وجهه على قبر النبي، وقال محمد بن عثيمين في كتابه "لقاء الباب المفتوح" بأن الحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ النووي ليسا من أهل السنة، وفي يوم الأربعاء في 1/10/1997 كفر عبد القادر الأرناؤوط الوهابي كل مشايخ الشام في منزله في الميدان أمام رجل من ءال البزم وءاخر من ءال صقر، وكفرت الوهابية أهل أبو ظبي ودبي وعمان وقالوا عنهم كلاب جهنم وفسقة ولا عذر لهم في كفرهم كما في كتابهم المسمى "إجماع أهل السنة النبوية على تكفير المعطلة الجهمية" لعبد العزيز ءال حمد.
وقامت الوهابية بتكفير مليار ونصف من المسلمين الأشاعرة والماتريدية كما في مقدمة محمد بن صالح الفوزان عن الكتاب المسمى "التوحيد" لابن خزيمة يقول :"الأشاعرة والماتريدية تلاميذ الجهمية والمعتزلة وأفراخ المعطلة" انتهى.
وفي كتابهم المسمى "التوحيد" المرحلة الثانوية الصف الأول تأليف الفوزان وزارة التربية والتعليم المملكة العربية السعودية لسنة 1424هـ ص 66 و67 وصفوا في هذا الكتاب المقرر رسميًا في مدارسهم الأشاعرة والماتريدية بالشرك وقالوا عن المشركين الأوائل :"فهؤلاء المشركون هم سلف الجهمية والمعتزلة والأشاعرة".
وقد قال أحد مشايخ الوهابية وهو جاسر الحجازي في شريط مسجل بصوته على موقعهم في الانترنت :"صلاح الدين الأيوبي كان أشعريًّا في الاعتقاد وهو ضال".
وقال :"إن السلاطين العثمانيين كانوا يحثون الناس على عبادة القبور" انتهى. ولقد كان تكفيره لهم لأنهم ماتريدية وهذا ينعطف تكفيرًا للسلطان محمد الفاتح الماتريدي وبهذا يكونون معارضين للرسول صلى الله عليه وسلم لأنه ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :"لتفتحنَّ القسطنطينية فلنِعم الأميرُ أميرها ولنعم الجيشُ ذلكَ الجيش" أخرجه الإمام أحمد في مسنده، والحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي على تصحيحه. والذي فتحها هو السلطان محمد الفاتح الماتريدي رضي الله عنه.
وفي كتاب ابن باز المسمى "فتاوى في العقيدة" رسائل إرشادية لرئاسة الحرس الوطني ص 13 يقول عن المستغيثين والمتوسلين بالأنبياء والأولياء مشركون كفرة لا تجوز مناكحتهم ولا دخولهم المسجد الحرام ولا معاملتهم معاملة المسلمين ولو ادعوا الجهل ولا يلتفت إلى كونهم جهالاً بل يجب أن يعاملوا معاملة الكفار" انتهى.
وقال شيخ الوهابية في المغرب ابن داود الخملي بعد أن أمسكته السلطات المغربية إنه قضى عشر سنوات في دراسة مؤلفات ابن تيمية وابن قيم الجوزية إنه يكفر كل الجماعات وإنه لا يأمل في انتقال المغاربة من الكفر إلى الإسلام وإنه لا يصلي في المساجد ولا يصلي الجمعة لأنها تقام في نظره في بلد كافرٍ وكان يسعى ويحاول ويحرض على القتل والتفجير والتخريب.
أيضًا يشهد لذلك ما قاله الحاج أحمد النعيمي الحلبي: كنت سنة 1987 في السعودية في مدينة أبها في جامع الشرطة يوم الجمعة فقام الخطيب الوهابي وقال على المنبر مخاطبًا الذين أمامه في المسجد: والله أنتم المسلمون وحدكم ولا يوجد في الشرق ولا في الغرب مسلم غيركم والبقية كفار مشركون والعالم شرقًا وغربًا قد أصبح مشركًا.
وقال سعيد العتيبي الوهابي على "قناة الجزيرة" في شهر أيلول سنة 2002 :"إن لم يرجع الناس ويتمسكوا بما كان عليه محمد بن عبد الوهاب فلن ينتصروا" انتهى. وقال النعيمي: فرددت عليه وقلت له مليار ونصف من المسلمين تكفرونهم وتكفرون كل من كان قبل محمد بن عبد الوهاب هذا غير مقبول.
قال مفتي الحنابلة الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد النجدي المتوفى سنة 1225 هـ في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" ص 276 عن محمد بن عبد الوهاب :"فإنّه كان إذا باينه أحد وردَّ عليه ولم يقدر على قتله مجاهرةً يرسل إليه من يغتاله في فراشه أو في السوق ليلاً لقوله بتكفير من خالفه واستحلاله قتله" انتهى.
وقال مفتي الشافعية ورئيس المدرسين في مكة أيام السلطان عبد الحميد الشيخ أحمد زيني دحلان في كتابه "الدرر السنية في الرد على الوهابية" صحيفة 46 :"وكان محمد بن عبد الوهاب يقول:"إني أدعوكم إلى التوحيد وترك الشرك بالله وجميع ما هو تحت السبع الطباق مشرك على الإطلاق ومن قتل مشركًا فله الجنة" انتهى.
وكان محمد بن عبد الوهاب وجماعته يحكمون على الناس (أي المسلمين) بالكفر واستباحوا دماءهم وأموالهم وانتهكوا حرمة النبيّ بارتكابهم أنواع التحقير له وكانوا يصرحون بتكفير الأمة منذ ستمائة سنة وأول من صرَّح بذلك محمد بن عبد الوهاب وكان يقول إني أتيتكم بدين جديد. وكان يعتقد أن الإسلام منحصرٌ فيه وفيمن تبعه وأن الناس سواهم كلهم مشركون (انظر "الدرر السنية" ص 42 وما بعدها).
وذكر المفتي أحمد بن زيني دحلان أيضًا في كتابه "أمراء البلد الحرام" ص 297 - 298 : أن الوهابية لما دخلوا الطائف قتلوا الناس قتلاً عامًّا واستوعبوا الكبير والصغير والمأمور والأمير والشريف والوضيع وصاروا يذبحون على صدر الأم الطفل الرضيع ويقتلون الناس في البيوت والحوانيت ووجدوا جماعة يتدارسون القرءان فقتلوهم عن ءاخرهم ثم خرجوا إلى المساجد يقتلون الرجل في المسجد وهو راكع أو ساجد ونهبوا النقود والأموال وصاروا يدوسون بأقدامهم المصاحف ونسخ البخاري ومسلم وبقية كتب الحديث والفقه والنحو بعد أن نشروها في الأزقة والبطائح وأخذوا أموال المسلمين واقتسموها كما تقسم غنائم الكفار.
وقال أحمد بن زيني دحلان في "الدرر السنية" صحيفة57 :"قال السيّد الشيخ علوي ابن أحمد بن حسن الحداد باعلوي في كتابه "جلاء الظلام في الرد على النجدي الذي أضلّ العوام": والحاصل أن المحقق عندنا من أقواله وأفعاله (أي محمد بن عبد الوهاب) ما يوجب خروجه عن القواعد الإسلامية باستحلاله أمورًا مجمعًا على تحريمها معلومة من الدين بالضرورة مع تنقيصه الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين، وتنقيصهم كفرٌ بإجماع الأئمة الأربعة" انتهى من كلام أحمد بن زيني دحلان.
قال القنوجي في كتابه المسمى "الدين الخالص" (ج1/140) :"تقليد المذاهب من الشرك" وبذلك على زعمه كفر كلّ الأمّة الإسلامية اليوم لأن الأمة اليوم هم أهل المذاهب الأربعة وهم عند الوهابية كفار.
وقال عليّ بن محمد بن سنان المدرس في المسجد النبوي والجامعة الوهابية المسماة "الجامعة الإسلامية" في كتابه المسمى "المجموع المفيد من عقيدة التوحيد" ص 55 :"أيها المسلمون لا ينفع إسلامكم إلا إذا أعلنتم الحرب العشواء على هذه الطرق الصوفية فقضيتم عليها قاتلوهم قبل أن تقاتلوا اليهود والمجوس" انتهى.
والوهابية كفَّرت أهل كل البلاد الإسلامية وعلمائها كما في كتابهم المسمى "فتح المجيد" حيث قالوا فيه ص190 :"خصوصًا إذا عرف أن أكثر علماء الأمصار اليوم لا يعرفون من التوحيد إلا ما أقرّ به المشركون" انتهى.
ثم قال :"أهل مصر كفار لأنهم يعبدون أحمد البدوي وأهل العراق ومن حولهم كأهل عمان كفار لأنهم يعبدون الجيلاني وأهل الشام كفار لأنهم يعبدون ابن عربي وكذلك أهل نجد والحجاز قبل ظهور دعوة الوهابية وأهل اليمن". انتهى.
وفي كتابهم المسمى "إعصار التوحيد" لنبيل محمد يكفرون فيه الصوفية وأهل الطرق وأهل البلاد الإسلامية كأهل مصر وليبيا والمغرب العربي والهند وفارس وءاسيا الغربية وبلاد الشام ونيجيريا وتركيا والبلاد الرومية والأفغانية وبلاد تركستان الصينية والسودان وتونس ومراكش والجزائر.
وفي كتابهم المسمى "حلقات ممنوعة" تأليف حسام العقاد ص25 يكفّرون من يصلي على النبي عشرة ءالاف مرة أو يقول لا إله إلا الله ألف مرة.
وفي جريدة السفير الصادرة يوم السبت بتاريخ 30 حزيران سنة 2001 ص 11 كشف محمد حسنين هيكل عن وثيقة فيها أن أحد كبار زعماء الوهابية يقول : لا ينبغي أن يكون هناك قتال بين أخيار المسلمين أي الوهابيين إلا مع المشركين والكفار وأول الكفار المشركين هم الأتراك العثمانيون وأيضًا الأشراف الهاشميون وباختصار كل المحمديين فيما عدا الوهابيين.
حتى السيدة حواء رضي الله عنها لم تسلم من تكفير الوهابية لها كما ذكر القنوجي في كتابه المسمى "الدين الخالص" ص 160 حيث يقول :"الصحيح أن الشرك إنما وقع من حواء فقط دون ءادم". انتهى.
حتى الصحابة لم تسلم كما في كتاب "اقتضاء الصراط المستقيم" ص 389-395 حيث اعترض ابن تيمية على عبد الله بن عمر تتبعه للأماكن التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحراها لأجل الصلاة فيها فقال ابن تيمية :"وذلك ذريعة إلى الشرك" انتهى.
و ابن باز مع الصحابي الجليل بلال بن الحارث المزني كما في تعليقه على شرح البخاري الجزء الثاني طبع دار المعرفة ص 95، وكفّر أحد مدرسي الوهابية في الأردن في مدرسة الليث بن سعد الصحابي الجليل خالد بن زيد أبا أيوب الأنصاري لأنه وضع وجهه على قبر النبي، وقال محمد بن عثيمين في كتابه "لقاء الباب المفتوح" بأن الحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ النووي ليسا من أهل السنة، وفي يوم الأربعاء في 1/10/1997 كفر عبد القادر الأرناؤوط الوهابي كل مشايخ الشام في منزله في الميدان أمام رجل من ءال البزم وءاخر من ءال صقر، وكفرت الوهابية أهل أبو ظبي ودبي وعمان وقالوا عنهم كلاب جهنم وفسقة ولا عذر لهم في كفرهم كما في كتابهم المسمى "إجماع أهل السنة النبوية على تكفير المعطلة الجهمية" لعبد العزيز ءال حمد.
وقامت الوهابية بتكفير مليار ونصف من المسلمين الأشاعرة والماتريدية كما في مقدمة محمد بن صالح الفوزان عن الكتاب المسمى "التوحيد" لابن خزيمة يقول :"الأشاعرة والماتريدية تلاميذ الجهمية والمعتزلة وأفراخ المعطلة" انتهى.
وفي كتابهم المسمى "التوحيد" المرحلة الثانوية الصف الأول تأليف الفوزان وزارة التربية والتعليم المملكة العربية السعودية لسنة 1424هـ ص 66 و67 وصفوا في هذا الكتاب المقرر رسميًا في مدارسهم الأشاعرة والماتريدية بالشرك وقالوا عن المشركين الأوائل :"فهؤلاء المشركون هم سلف الجهمية والمعتزلة والأشاعرة".
وقد قال أحد مشايخ الوهابية وهو جاسر الحجازي في شريط مسجل بصوته على موقعهم في الانترنت :"صلاح الدين الأيوبي كان أشعريًّا في الاعتقاد وهو ضال".
وقال :"إن السلاطين العثمانيين كانوا يحثون الناس على عبادة القبور" انتهى. ولقد كان تكفيره لهم لأنهم ماتريدية وهذا ينعطف تكفيرًا للسلطان محمد الفاتح الماتريدي وبهذا يكونون معارضين للرسول صلى الله عليه وسلم لأنه ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :"لتفتحنَّ القسطنطينية فلنِعم الأميرُ أميرها ولنعم الجيشُ ذلكَ الجيش" أخرجه الإمام أحمد في مسنده، والحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي على تصحيحه. والذي فتحها هو السلطان محمد الفاتح الماتريدي رضي الله عنه.
وفي كتاب ابن باز المسمى "فتاوى في العقيدة" رسائل إرشادية لرئاسة الحرس الوطني ص 13 يقول عن المستغيثين والمتوسلين بالأنبياء والأولياء مشركون كفرة لا تجوز مناكحتهم ولا دخولهم المسجد الحرام ولا معاملتهم معاملة المسلمين ولو ادعوا الجهل ولا يلتفت إلى كونهم جهالاً بل يجب أن يعاملوا معاملة الكفار" انتهى.
وقال شيخ الوهابية في المغرب ابن داود الخملي بعد أن أمسكته السلطات المغربية إنه قضى عشر سنوات في دراسة مؤلفات ابن تيمية وابن قيم الجوزية إنه يكفر كل الجماعات وإنه لا يأمل في انتقال المغاربة من الكفر إلى الإسلام وإنه لا يصلي في المساجد ولا يصلي الجمعة لأنها تقام في نظره في بلد كافرٍ وكان يسعى ويحاول ويحرض على القتل والتفجير والتخريب.
أيضًا يشهد لذلك ما قاله الحاج أحمد النعيمي الحلبي: كنت سنة 1987 في السعودية في مدينة أبها في جامع الشرطة يوم الجمعة فقام الخطيب الوهابي وقال على المنبر مخاطبًا الذين أمامه في المسجد: والله أنتم المسلمون وحدكم ولا يوجد في الشرق ولا في الغرب مسلم غيركم والبقية كفار مشركون والعالم شرقًا وغربًا قد أصبح مشركًا.
وقال سعيد العتيبي الوهابي على "قناة الجزيرة" في شهر أيلول سنة 2002 :"إن لم يرجع الناس ويتمسكوا بما كان عليه محمد بن عبد الوهاب فلن ينتصروا" انتهى. وقال النعيمي: فرددت عليه وقلت له مليار ونصف من المسلمين تكفرونهم وتكفرون كل من كان قبل محمد بن عبد الوهاب هذا غير مقبول.