مراد عبد
13-09-2009, 07:58 PM
أخي الشيعي... لنفتح قلوبنا وعقولنا
كنت قرأت كتاب (التشيع العلوي والتشيع ألصفوي) للمرحوم الدكتور علي شريعتي الذي اغتيل في لندن أيام الشاه المقبور وفي هذا الكتاب يميز المؤلف بين هذين النوعين من التشيع ويبين الظروف التاريخية التي أفرزت التشيع ألصفوي ويعدد في أخر الكتاب الفروق الكثيرة بين هذين التشيعين . ماأريد قوله هو إن هذا الطرح الجريء لم يدفع إلى اتهام شريعتي بأنه ناصبي أو تكفيري أو مرتد . وفي العراق وقبل نصف قرن أفتى المرجع الكبير أبو الحسن الأصفهاني (رحمه الله ) بتحريم اللطم والزنجيل والتطبير والطاس والطبل ولم يقال عنه مرتد أو ناصبي واليوم يفتي سماحة الإمام السيستاني (حفظه الله ) بجواز ماحرمه الأصفهاني ولا يقال إن السيستاني مرتد . ولا اعتقد إن أحدا قد تصدى لتبيان من هو على خطأ ومن هو على صواب بل يوصف ذلك كله على انه اجتهاد و لااعلم إن كان الإمام السيستاني(حفظه الله ) قدأفتى ببطلان فتوى الإمام الأصفهاني( رحمه الله ) . لقد تراكمت لنا عبر التاريخ معتقدات وكتب كثيرة للمذهب لم تجري مناقشتها من قبل المراجع الكبارجيلا بعد جيل واليوم يأتينا أشخاص من المذاهب الأخرى ويعرضون على الملأ ماتحويه هذه الكتب من امورتدعو للنقاش وللأسف يتخذ مراجعنا موقف الصمت إزاء ما يطرح فلاهم مع هذه المعتقدات فيدافعوا عنها بما يمتلكون من علم ودراية ولاهم يعتبرونها مخلفات من الماضي وبالتالي يفتحون بابا للتقارب بين المسلمين .إن الاكتفاء بوصف الآخرين بأنهم نواصب أو تكفيريين أو سلفيين أو ..أو ..لايحل المشكلة .لماذا نهرب من الحوار مادمنا نملك الحقيقة ؟وما الضير في سماع أراء الآخرين ومحاورتهم الحجة بالحجة والبينة بالبينة ؟. وإذا كنا نعجز عن محاورة المسلمين فكيف لنا أن نحاور الملحدين وأهل الكتاب ؟.إخوتي الأعزاء أرجو أن اسمع رأيكم الصريح بهذا الطرح لأظل فاتحا فمي أو أغلقه تماما ( تقية )في زمن لاتنفع معه التقية فلا شيء – في زمننا هذا - يخفى على الانترنت .
كنت قرأت كتاب (التشيع العلوي والتشيع ألصفوي) للمرحوم الدكتور علي شريعتي الذي اغتيل في لندن أيام الشاه المقبور وفي هذا الكتاب يميز المؤلف بين هذين النوعين من التشيع ويبين الظروف التاريخية التي أفرزت التشيع ألصفوي ويعدد في أخر الكتاب الفروق الكثيرة بين هذين التشيعين . ماأريد قوله هو إن هذا الطرح الجريء لم يدفع إلى اتهام شريعتي بأنه ناصبي أو تكفيري أو مرتد . وفي العراق وقبل نصف قرن أفتى المرجع الكبير أبو الحسن الأصفهاني (رحمه الله ) بتحريم اللطم والزنجيل والتطبير والطاس والطبل ولم يقال عنه مرتد أو ناصبي واليوم يفتي سماحة الإمام السيستاني (حفظه الله ) بجواز ماحرمه الأصفهاني ولا يقال إن السيستاني مرتد . ولا اعتقد إن أحدا قد تصدى لتبيان من هو على خطأ ومن هو على صواب بل يوصف ذلك كله على انه اجتهاد و لااعلم إن كان الإمام السيستاني(حفظه الله ) قدأفتى ببطلان فتوى الإمام الأصفهاني( رحمه الله ) . لقد تراكمت لنا عبر التاريخ معتقدات وكتب كثيرة للمذهب لم تجري مناقشتها من قبل المراجع الكبارجيلا بعد جيل واليوم يأتينا أشخاص من المذاهب الأخرى ويعرضون على الملأ ماتحويه هذه الكتب من امورتدعو للنقاش وللأسف يتخذ مراجعنا موقف الصمت إزاء ما يطرح فلاهم مع هذه المعتقدات فيدافعوا عنها بما يمتلكون من علم ودراية ولاهم يعتبرونها مخلفات من الماضي وبالتالي يفتحون بابا للتقارب بين المسلمين .إن الاكتفاء بوصف الآخرين بأنهم نواصب أو تكفيريين أو سلفيين أو ..أو ..لايحل المشكلة .لماذا نهرب من الحوار مادمنا نملك الحقيقة ؟وما الضير في سماع أراء الآخرين ومحاورتهم الحجة بالحجة والبينة بالبينة ؟. وإذا كنا نعجز عن محاورة المسلمين فكيف لنا أن نحاور الملحدين وأهل الكتاب ؟.إخوتي الأعزاء أرجو أن اسمع رأيكم الصريح بهذا الطرح لأظل فاتحا فمي أو أغلقه تماما ( تقية )في زمن لاتنفع معه التقية فلا شيء – في زمننا هذا - يخفى على الانترنت .