شبل الامام السيستاني
13-09-2009, 10:57 PM
فهذا أبو هريرة كان يحدث بما لم يره ولم يسمعه ويدعي مع ذلك الرؤية والسماع ، واليك الآن نمودجاً من ذلك تقيس عليه ما سواه .
فقد قال أبو هريرة فيما صح عنه : دخلت على رقية بنت رسول الله زوجة عثمان وبيدها مشط فقالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من عندي آنفاً رجلت شعره الحديث .
بل خذ رواية كاملة وقد صحح سندها الحاكم :
6854 حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ علي بن الحسين بن الجنيد ح وحدثنا محمد بن أحمد بن سعيد الرازي إملاء في الجامع حدثنا أبو زرعة الرازي قالا ثنا المعافى بن سليمان الحراني ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن محمد عبد الله بن عمرو بن عثمان عن المطلب بن عبد الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
« دخلت على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة عثمان وبيدها مشط فقالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي آنفا رجلت رأسه فقال لي كيف تجدين أبا عبد الله قلت بخير قال أكرميه فإنه من أشبه أصحابي بي خلقا »
مصادر الرواية :
1 - المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 52 .
2 - مجمع الزوائد ج 9 ص 81 .
3 - المعجم الكبير ج 1 ص 76 .
ومن المعلوم إجماعا وقولا واحداً أن رقية إنما ماتت سنة ثلاث بعد فتح بدر ، وأبو هريرة إنما أسلم سنة سبع بعد فتح خيبر فأين كان عن رقية ومشطها يا أولي الألباب ؟!!.
ولا شك أن هذه الرواية لا تعدو كونها من أدبيات أبي هريرة بل من كيسه !!
وأعجب ممن تثور ثائرته عندما ننقل أمثال هذه الروايات المكذوبة وهو يعلم قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما صح عنه « من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار » !!
ولا أدري لعل الصحابي في نظر المغرمين حينما يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكون ذلك مستحسناً ومسوغاً لتسنمه أعلى المناصب في الجنة ، بينما غير الصحابي فليتبوأ مقعده من النار !!
فقد قال أبو هريرة فيما صح عنه : دخلت على رقية بنت رسول الله زوجة عثمان وبيدها مشط فقالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من عندي آنفاً رجلت شعره الحديث .
بل خذ رواية كاملة وقد صحح سندها الحاكم :
6854 حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ علي بن الحسين بن الجنيد ح وحدثنا محمد بن أحمد بن سعيد الرازي إملاء في الجامع حدثنا أبو زرعة الرازي قالا ثنا المعافى بن سليمان الحراني ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن محمد عبد الله بن عمرو بن عثمان عن المطلب بن عبد الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
« دخلت على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة عثمان وبيدها مشط فقالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي آنفا رجلت رأسه فقال لي كيف تجدين أبا عبد الله قلت بخير قال أكرميه فإنه من أشبه أصحابي بي خلقا »
مصادر الرواية :
1 - المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 52 .
2 - مجمع الزوائد ج 9 ص 81 .
3 - المعجم الكبير ج 1 ص 76 .
ومن المعلوم إجماعا وقولا واحداً أن رقية إنما ماتت سنة ثلاث بعد فتح بدر ، وأبو هريرة إنما أسلم سنة سبع بعد فتح خيبر فأين كان عن رقية ومشطها يا أولي الألباب ؟!!.
ولا شك أن هذه الرواية لا تعدو كونها من أدبيات أبي هريرة بل من كيسه !!
وأعجب ممن تثور ثائرته عندما ننقل أمثال هذه الروايات المكذوبة وهو يعلم قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما صح عنه « من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار » !!
ولا أدري لعل الصحابي في نظر المغرمين حينما يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكون ذلك مستحسناً ومسوغاً لتسنمه أعلى المناصب في الجنة ، بينما غير الصحابي فليتبوأ مقعده من النار !!