المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مابين الغيبه والظهور ....اولى مواضيعي


زهره النور
14-09-2009, 01:13 AM
"ليت شعري أين استقر بك النوى بل أي أرضٍ تُقِلك أو ثرى أبرضوى أم غيرها أم ذي طوى عزيزٌ علي أن أرى الخلق و لا تُرى.. أين الحسن أين الحسين ؟ أين أبناء الحسين صالح بعد صالح و صادق بعد صادق أين مُعِز الأولياء و مُذِل الأعداء أين جامع الكلمة على التقوى ؟! "
نتعرض في هذه الموضوع إلى قضية إسلامية مهمة جداً و هي انتظار الفرج و ظهور الإمام الحجة (عج) و سنبدأ أولاً بإثبات وجوده على الأرض إلى يومنا هذا و ظهوره لينقد هذا العالم ليس عند المسلمين وحسب بل كل العالم ينتظر مُنقِذاً للبشرية و إن اختلفت شخصيته بالنسبة لهم. ونتحدث بدايةً مع المسلمين فنقول إن الإمام المهدي (ع) تؤمن به جميع الطوائف الإسلامية من السنة و الشيعة و غيرهم و إن كان بعضهم يرون أنه لم يولد بعد إلا إننا سنوضح هذه الحقيقة من كتاب الله سبحانه و تعالى الذي يؤمن به جميع المسلمين و هو حجة عليهم إلى يوم الدين. يقول الله سبحانه و تعالى في سورة القدر (تنزلُ الملائِكةُ و الروحُ فيها بإذنِ ربِهم من كلِ أمر) و نسأل الآن الجميع على من تنزل الملائكة و الروح في ليلة القدر بأمر الله سبحانه و تعالى؟! و هل يُعقل أنها تنزل على البشر العاديين؟! لا يمكن للعقل أن يتقبل هذه الفكرة فجميعنا بشر و لن يكون هناك هدف من نزول الملائكة علينا .. لذلك فالملائكة تنزل في هذه الليلة على المعصوم الذي هو حجة على الأرض و لا يمكن للأرض أن تخلوا من حجة و في عصرنا هذا يكون النزول على الإمام المهدي (ع) إذ لا يوجد على هذه الأرض من هو أهلّ لأن تنزل عليه الملائكة غيره.. كذلك أيضاً في سورة الدخان يقول الله تعالى (فارتقِب يوم تأتي السماءُ بدخانٍ مُبِين . يغشى الناس هذا عذابٌ اليم) و قد يقول قائل إنما يُرادُ بهذه الآيات يوم القيامة.. فنقول له لو تابعت قراءة الآيات ستصل للآية التالية ( إنا كاشِفوا العذابِ قليلاً إنكُم عائدون) و جميعنا يعلم إنه في يوم القيامة و بعد الحساب لا يُعِيدُ الله أحداً لهذه الدنيا و لكن الواضح من الآية أن بعض الظالمين و المُعذبون يعودون إلى الحياة الدنيا و يُكشف عنهم العذاب قليلاً و هذا تماماً ما يحدث حين ظهور الحجة (عج) إذ أن الله يبعث الظالمين و يُعِيدهم إلى الحياة ليروا انتصار الحق و هزيمة الباطل.. و هناك دليل آخر على قيام دولة الإمام و انتصاره في سورة الروم حيث يقول الله تعالى ( آلم . غُلِبت الروم . في أدنى الأرضِ و هُم من بعدِ غَلَبِهِم سَيَغَلِبُون . في بِضعَ سنين للهِ الأمرُ مِن قبلُ و مِن بعدُ و يومئذٍ يفرحُ المؤمِنون) و هنا نطرح التساؤل التالي لماذا يفرح المؤمنون بغلبة الروم و الروم دولة كافرة؟! و تكون الإجابة في الآية التي تليها مباشرة حيث يقول الله تعالىبِنصرِ اللهِ ينصرُ من يشاءُ و هو العزيزُ الرحيم . وعدَ اللهِ لا يُخلِفُ اللهُ وعدهُ و لكنَّ أكثر النَّاسِ لاَ يعَلَمُون) و هنا المقصود بهذا الوعد و هذا النصر هو نصر الإمام الحجة (عج) و قيام دولة الإمام (ع) و ما يكون انتصار الروم في معاركهم إلا علامة على قُرب الفرج و الظهور و ذلك ببضع سنوات... فهل نحتاج إلى أدلة أكثر من هذه؟!
يقول الله تعالى ( أن الأرضَ يرِثُها عبادي الصالحون) فمتى يرث الله تعالى الأرض لعباده الصالحون؟! أليست الولايات المتحدة أكبر الدول و أقواها في عصرنا هي دولة رأسمالية مشركة ؟! أليس الاتحاد السوفيتي سابقاً أقوى الدول و هو شيوعي كافر؟! ألم يحكم الأمويون الدولة الإسلامية بعد و فاة النبي (ص) بأربعين سنة و بعدهم العباسيون ثم الدولة العثمانية و غيرها من الحكومات التي هي أبعد ما تكون عن الإسلام و أحكامه و تعاليمه ؟! فكيف سيورث الله جل و علا الأرض لعباده الصالحون.. فنقول إن هذا يُقصدُ به في عصر الإمام و في دولته التي تدوم سبعة الاف سنة و هنا يتحقق وعد الله سبحانه و تعالى لعباده.. هذا بالنسبة للمسلمين أما الطوائف و الديانات الأخرى فنقول أن المسيحيين يعتقدون بعودة المسيح و نصرته لهم و نحن نعلم أن المسيح عيسى (ع) يصلي خلف الإمام الحجة (عج) في المسجد الأقصى. كذلك البوذيون فهم ينتظرون خروج بوذا و نصرته لهم و رفع الظلم و الطغيان.... و نصل من هذا كله إلى أن هناك دافع داخل كل إنسان و إحساس بأن هناك من سينقذ هذا العالم مما هو فيه من الظلم و الضياع و إن فكرة المنقذ للبشرية تسود العالم كله بطوائفه المختلفة و ذلك من منطلق أن الظلم و الشر لا يمكن أن ينتصر و إن انتصر فهو لا يدوم طويلاً.. ننتقل إلى علامات ظهور الإمام و نقول أن تسعين بالمئة من هذه العلامات هو متحقق مثلاً: انتشار الظلم و الفساد , سفك الدماء , انشغال الناس بالدنيا , سيطرة الكفار و المشركين على العالم , انتشار الفتن و الفوضى كثرة نزول الأمطار بالإضافة إلى ما يطال أضرحة الأئمة من تهديم كما حدث في سامراء. أما العلامات التي لم تظهر إلى الآن فنقول أن ظهورها يمكن أن يتم خلال أربع و عشرين ساعة و لعل أهم هذه العلامات هو ظهور الشمس من مغربها بالإضافة إلى صيحة جبريل (ع) في السماء ( ألا يا أهل العالم قد ظهر مهدي آل محمد فاسمعوا له و أطيعوا ) و التي تسمعها كل الموجودات كذلك صيحة الشيطان و أقول في هذا الجانب أتمنى من جميع الحاضرات قراءة أول عشر آيات من سورة الكهف في يوم الجمعة لتأمن من الانقياد لصيحة الشيطان و هذه لا تستغرق أكثر من عشر دقائق .. أما أول ظهور الإمام (عج) فإنه يقف بين الكعبة و المقام و يدعوا الله سبحانه بصوت يسمعه الجميع و يتأثرون به (أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء) و يبدأ انطلاقته محققاً النصر و بذلك تتكون دولة الإمام الحجة روحي فداه و التي تحقق العدالة لجميع هذا العالم

زهره النور
14-09-2009, 01:15 AM
طال التصبر في انتظارك أيها المحيي الشريعة

كم ذي القعود ودينكم هُدِمت قواعده الرفيعة

إلى متى الفرج سيدنا ومولانا ..تحدثنا في الموضوع السابق عن علامات ظهور الإمام الحجة و بداية ظهوره و نتحدث في هذاالموضوع عن سلاح الإمام (عج) و عن دولته و أنصاره .. نبدأ أولاً بالسلاح الذي يستخدمه إمامنا (ع) و الذي سيحقق به النصر مقابل كل هذه الأسلحة النووية و القنابل و أسلحة الدمار الشامل و قد يعرف بعضنا أن هناك بعض الروايات التي تقول أن الإمام المهدي (عج) يخرج بسيف جده.. فهل يعقل أن السيف يمكن أن ينتصر مقابل كل هذه الأسلحة؟ فنقول أن سيف المهدي (ع) له قوة غير طبيعية يهبها الله سبحانه و تعالى له حتى أنه لو وُضِع على الجبل لقده نصفين و هذا أمر طبيعي و ليس مبالغ فيه و لتقريب الفكرة أذكركم بعصا موسى (ع) فكيف واجه نبي الله موسى عدو الله فرعون مع جنوده و أسلحتهم و كثرتهم بعصاه .. جميعنا يعلم أنها عصا غير عادية حيث أن موسى (ع) يضرب بها البحر فينشق البحر ليكون بذلك طريقاً أمناً يمر من خلاله موسى و جنوده و يهلك فيه فرعون و جنوده .. فهل يمكن أن يكون سيف النبي محمد (ص) أهون على الله من عصى موسى ؟ لا أبداً إمامنا أيضاً حين يشير بهذا السيف إلى السماء تمطر السماء عذاباً مهلكاً على أعداء الإمام (عج) .. كما أن الأسلحة المتداولة في العالم اليوم تعتبر أسلحة تافهة في زمن الحجة و ذلك لأن الله سبحانه و تعالى جعل للعلم سبعة و عشرون حرفاً ظهر منها إلى الآن حرفين فقط أي أن ماجاء به الأنبياء من معجزات و ما وصل إليه العالم من تطور و تقدم هو بواسطة هذين الحرفين و عندما يظهر الإمام الحجة روحي فداه يظهر و معه الخمسة و عشرون حرفاً الباقية تخيلي أن هذا العالم يتقدم أضعاف المرات في لحظة واحدة من الطبيعي أن يكون كل ما فيه قبل هذا التقدم أشياء تافهة و صغيرة مقارنة بالتقدم الذي سيحدث.. أما عن دولة الإمام (عج) فنقول إنها دولة مثالية بمعنى الكلمة اقتصاديا و اجتماعيا و فكرياً فمن الناحية الاقتصادية يصفها الإمام علي (ع) بقوله (و إنما المرآة لتمشي من العراق إلى الشام لا تطأ قدماها إلا على النبات و العشب) فلا يوجد فيها الفقر و الجوع و الحاجة لأن العدالة و التوازن سيكونان متحققين و كذلك الأرض ستخرج كل ما بداخلها من كنوز و خيرات و ثروات بمجرد ظهوره روحي فداه . أما من الناحية الاجتماعية فنلخص ذلك بقول أن المرأة تسافر وحدها فلا يتعرض لها أحد بسوء فليس هناك اعتداء أو سلب أو ظلم أو انتهاك لحقوق الآخرين لن تكون الجريمة موجودة في عصره و دولته (عج) . ننتقل للناحية الفكرية فنقول إن ذلك يتحقق بتقدم العلوم و التكنولوجيا إلى حد لا يستطيع الإنسان تصوره و نذكر من ذلك صورتين... الأولى هي إمكانية أي شخص في أي مكان من العالم أن يذهب ليصلي خلف الإمام ثم يعود بعد ذلك مباشرةً إلى داره و هذه غير متحققة في عصرنا هذا حتى بأسرع وسائل النقل. أما الصورة الثانية فهي إمكانية مشاهدة الإمام (ع) في كل لحظة و زمان و مكان و لا يكون ذلك عبر وسائل الإعلام المتوفرة حالياً بل لأن ذرات الهواء والماء تعكس صورته في كل مكان و كذلك الناس تكمل عقولهم لأن الإمام (عج) يضع يده على رؤوس الخلائق فتتم بذلك عقولهم و ينضج فكرهم و تصبح المرأة تقضي بكتاب الله في بيتها لا تحتاج أن تتصل بعلماء الدين و تسألهم لأن الله سبحانه و تعالى كمل عقول الناس و أعطاهم من العلم ما هو عند العلماء ببركة يد المهدي (ع) و أخيراً نتطرق لأصحاب الإمام (ع) و هم بعدد أصحاب بدر 313 رجلاً يصفهم أمير المؤمنين (ع) بأنهم يتجمعون كما يتجمع قزع الخريف أي أنهم يكونوا متباعدين متفرقين كسحاب الخريف ثم يتجمعون خلف راية الإمام (ع) و ينصرونه و أول ما يتجمعون مع الإمام عند الصفا و قد يتبادر إلى الذهن السؤال التالي.. كيف يكون أنصار الإمام (ع) بهذه القلة مع أن شيعة العالم اليوم تُعد بالملايين و كلها تنتظره و تتمنى نصرته؟! و هل يمكن أن أكون أنا الإنسان المذنب البسيط واحداً من هؤلاء الثلاثمائة و ثلاثة عشر؟! فنقول إن بعض الروايات تقول بأنه ستكون حرب قبل ظهور الحجة (عج) يُقتلُ فيها حوالي ثُلثي العالم و لا يبقى إلا الثلث و قد يكون هذا هو سبب قلة أنصار الإمام أما إمكانية كون الشخص من أنصار الإمام فنقول علينا جميعاً أن نسعى لذلك و أن ندعو الله بأن نكون من أنصاره لا ننسى دعاء الندبة في يوم الجمعة و لا دعاء العهد في كل صباح لأن من واظب عليه أربعين صباحاً كان من أنصار الإمام (ع) و لو مات قبل ظهور الإمام فإن الله تعالى يبعثه لينصر الإمام (ع) و لكن علينا أن نكون مؤهلين لهذه النصرة و أن نتخذ من أنصار الإمام الحسين (ع) دروساً من هذه الناحية

Яëđ ƒłοωëŕ
14-09-2009, 01:17 AM
مشكورة أختي على المجهود
إن شاء الله نتوفق لنكن أنصاراً للإمام المنتظر
موفقة

زهره النور
14-09-2009, 01:39 AM
تسلمي زهور على مرورك الطيب

نووورا انا
15-09-2009, 06:19 AM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ






فنقول إن هذا يُقصدُ به في عصر الإمام و في دولته التي تدوم سبعة الاف سنة










حياكم الله اختي زهرة النور


تختلف الروايات في مدة ملكه عليه السلام


حدّثنا عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة ومحمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: يملك المهدي ثلاثمائة وتسع سنين كما لبث أهل الكهف في كهفهم، وتكون الكوفة دار ملكه، ويمضي قبل يوم القيامة بأربعين يوماً.



أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة الكوفي قال: حدثني علي بن الحسن التيملي، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن أبيه ; ومحمد بن علي، عن أبيه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن حمزة بن حمران، عن عبدالله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " (ي‍) ملك القائم(عليه السلام) تسع عشرة سنة وأشهرا ".


أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين، قال: حدثني عبدالله بن أبى يعفور، قال: قال أبوعبدالله(عليه السلام): " ملك القائم منا تسع عشرة سنة وأشهرا ".

وعن الامام الصادق عليه السلام

(( سبع سنين تطول له الأيام حتى تكون السنة من سنيه مقدار عشر سنين من سنيكم فيكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه ))

زهره النور
16-09-2009, 02:46 AM
اهلين اختي الله يحيش

وبالنسبه الى الموضوع اني قراته زي ما هو من كتاب مصباح الهدى

تحياتي وتسلمي ع المرور والرد

نووورا انا
16-09-2009, 03:13 AM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ



بوركت اختي زهرة النور وفقك الله وجعلك من انصار الامام المهدي عليه السلام



بانتظار جديدك

دلوعه
24-09-2009, 01:18 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
مشكورة اختي ع المجهود الطيب
جعلنا الله من انصارة ومواليه