رضا الهاشم
14-09-2009, 03:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لكم قصة جميلة نقلتها من أحد الكتب وهي بعنوان معظم النار من مصتصغر الشرر
كان يعيش في إحدى القرى صياد فقير له كلب يتبعه دائما في رحلاته و يقوم على حراسته وحراسة صيده اعتاد الصياد أن يذهب إلى سوق القرية فيبيع صيده وينفق من ما رزقه اللهفي شراء طعام و شراب له و لأولاده و كان الكلب شديد الوفاء و كثيرا ما كان ينبهه من الأخطار و يحميه من اللصوص فأحبه الصياد ولم يبخل عليه باطعام و الرعاية و ذات يوم عاد الصياد إلى بيته حزينا دون أن يصيد شيئا ولم يكن في بيته طعام يكفيه هو و أولاده و كلبه الوفي أخذ الصياد يبحث عن شيء في بيته يبيعه ويشتري بثمنه الطعام فلم يجد غير وعاء به عسل و على الفور أسرع الصياد إلى سوق القرية ومعه وعاء العسل و خلفه كلبه الوفي واقترب من أحد البقالين ليعرض عليه شراء العسل لكن البقال قال لاحاجة لي بهذا العسل ومر الصياد ببقال ثان وثالث ورابع وخامس لكنه لم يوفق في بيع العسل فترك الصياد القرية وذهب إلى قرية أخرى مجاورة وتحدث إلى أحد البقالين قائلا إن معي وعاء به عسل وأريد أن أبيعه وأشتري به طعاما لي و لأولادي ولهذا الكلب الصغير فطلب منه البقال أن يضع له من وعاء العسل في وعاء آخر احضره من دكانه وفجأة أقبلت نحلة صغيرة فوقعت في وعاء العسل وكان للبقال قط صغير يرعاه في دكانه يقف بالقرب من مائدة البقال فلما رأى النحلة قد وقعت في العسل قفز القط فوق المائدة والتهم النحلة فلما رأى كلب الصياد ذلك نبحفي وجه القط وظل يطارده حتى أمسكه وأنشب فيه أنيابه حتى قتله ولم يتمالك البقال نفسه وهو يرى ما وقع لقطه فأمسك البقال بعصا قوية وضرب بها الكلب فقتله فغضب الصياد فقتل البقال وتجمع الناس وأخذوا يلاحقون الصياد حتى أمسكو به فقتلوه ولما علم أهل قرية الصياد بما حدث هجموا على قرية البقال وقتل الكثير في هذه الحرب وكان سبب هذا الشر الكبير ذلك الشيء الصغير الذي بدأ بنقطة عسل
وأرجوا أن تعجبكم القصة
أقدم لكم قصة جميلة نقلتها من أحد الكتب وهي بعنوان معظم النار من مصتصغر الشرر
كان يعيش في إحدى القرى صياد فقير له كلب يتبعه دائما في رحلاته و يقوم على حراسته وحراسة صيده اعتاد الصياد أن يذهب إلى سوق القرية فيبيع صيده وينفق من ما رزقه اللهفي شراء طعام و شراب له و لأولاده و كان الكلب شديد الوفاء و كثيرا ما كان ينبهه من الأخطار و يحميه من اللصوص فأحبه الصياد ولم يبخل عليه باطعام و الرعاية و ذات يوم عاد الصياد إلى بيته حزينا دون أن يصيد شيئا ولم يكن في بيته طعام يكفيه هو و أولاده و كلبه الوفي أخذ الصياد يبحث عن شيء في بيته يبيعه ويشتري بثمنه الطعام فلم يجد غير وعاء به عسل و على الفور أسرع الصياد إلى سوق القرية ومعه وعاء العسل و خلفه كلبه الوفي واقترب من أحد البقالين ليعرض عليه شراء العسل لكن البقال قال لاحاجة لي بهذا العسل ومر الصياد ببقال ثان وثالث ورابع وخامس لكنه لم يوفق في بيع العسل فترك الصياد القرية وذهب إلى قرية أخرى مجاورة وتحدث إلى أحد البقالين قائلا إن معي وعاء به عسل وأريد أن أبيعه وأشتري به طعاما لي و لأولادي ولهذا الكلب الصغير فطلب منه البقال أن يضع له من وعاء العسل في وعاء آخر احضره من دكانه وفجأة أقبلت نحلة صغيرة فوقعت في وعاء العسل وكان للبقال قط صغير يرعاه في دكانه يقف بالقرب من مائدة البقال فلما رأى النحلة قد وقعت في العسل قفز القط فوق المائدة والتهم النحلة فلما رأى كلب الصياد ذلك نبحفي وجه القط وظل يطارده حتى أمسكه وأنشب فيه أنيابه حتى قتله ولم يتمالك البقال نفسه وهو يرى ما وقع لقطه فأمسك البقال بعصا قوية وضرب بها الكلب فقتله فغضب الصياد فقتل البقال وتجمع الناس وأخذوا يلاحقون الصياد حتى أمسكو به فقتلوه ولما علم أهل قرية الصياد بما حدث هجموا على قرية البقال وقتل الكثير في هذه الحرب وكان سبب هذا الشر الكبير ذلك الشيء الصغير الذي بدأ بنقطة عسل
وأرجوا أن تعجبكم القصة