أبو يوسف التميمى
14-09-2009, 09:43 PM
مكرت تركيا فأتاها مكر الله
----------------
نعم لقد مكرت تركيا ومنعت المياه أن تجري وتتدفق بنهرى دجلة والفرات وكان لذلك أن عطش الناس بالعراق وهلكت مواشيهم ومزروعاتهم وتصحرت أراضيهم وضاقت بالملايين السبل حيث وقعوا بين المطرقة والسندان - بين الأحتلال البغيض والحكومة العاجزة والاحزاب الفاسدة من جهة وبين أستغلال تركيا للمياه وأحتكارها من جهة أخرى - فلقد أضيفت مشكلة شحة المياه وعدم توفرها وماترتب عليها الى مشاكل الكهرباء والخدمات الاخرى التي أخذت من العراقي كل مأخذ وأهلكته وآذته كثيرا - فصرخ هنا وهناك لعل من يستجيب له من أدعياء الدين أو الانسانيه - ولكن لا حياة لمن تنادي - فلم
يبقى له سوى الله مغيث المستغيثين وكاشف الكرب عن المكروبين وناصر المستضعفين ليلجأ اليه ويدعوه لكشف الكرب عنه (( ربنا أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )) -
فكان رد الله وأستجابته و مكره سريعا وقويا ومدمرا فهاهي تركيا تغرق وتغرق وتغرق من خلال سلاح لا يملكه الا الله القوي العزيز ( الامطار )فهل تتعض تركيا ياترى اليكم ما تناقلته وكالات الأنباء عن الفيضانات التي أجتاحتها قبل أيام قلائل ولازالت :
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت شمال غربي تركيا إلى 31 شخصا وذلك في مدينة اسطنبول وضواحيها وفي ولاية تيكيرداغ. وقد بدأت إدارة خدمات المرافق العامة بعمليات إزالةِ مخلفات السيول من الشوارع، وسط توقعات باستمرارِ هطول أمطار غزيرة خلال اليومين القادمين.
ووصفت الأمطار بأنها الأغزر خلال السنوات الثمانين الاخيرة، وقد شُلّت الاربعاء الماضي الحياة في اسطنبول كبرى المدن التركية وكذلك ولاية تيكيرداغ شمال غربي تركيا. حيث أوقعت الفيضانات أكثر من 30 قتيلا وأعدادا من المفقودين.
وبلغ منسوب المياه في اماكن مختلفة من اسطنبول نحو مترين واسفر عن تخريب المنازل والمكاتب، وقطع طرقا سريعة تؤدي الى المطار وتربط المدينة باليونان وبلغاريا. ووجد العشرات من سائقي الشاحنات وركاب السيارات والحافلات انفسهم محاصرين في بحر من المياه.
بدورها افادت دائرة الطوارئ التركية بأن عمليات الانقاذ والبحث عن المفقودين شاركت فيها 6 مروحيات و228 سيارة و32 زورقا وأكثر من ألف فرد من وحدات الانقاذ والامن المدني والشرطة وفرق الاسعاف.
وبحسب التقديرات الأولية فان الفيضانات التي اجتاحت اسطنبول اسفرت عن غرق 1700 منزل والإضرار بالعديد من العمارات السكنية المتعددة والمدارس. وتوقع خبراء مستقلون ان تصل الخسائر المادية التي تكبدتها المدينة الى 90 مليون دولار.
من جانبه اعلن معهد الارصاد الجوية التركي ان منسوب هطول الامطار في المدينة خلال اليومين الاخيرين تجاوز 13 سم، اي ما يعادل معدل الهطول خلال 5 أشهر. لكن يبدو ان الطبيعة لا تنوي التوقف عند ذلك بل ستواصل استعراض قوتها، إذ حذرت السلطات من استمرار هطول الامطار الغزيرة في اسطنبول وإمكانية وقوع فيضانات جديدة في مناطق تركية أخرى.
فهل يعقل أن يتحكم البشر بالماء ويمنعه عن خلق الله وتحت أي ذريعة - أن من يفعل ذلك كمن يعمل على قتل كل ماهو حي - لأن الله يقول بكتابه الحكيم ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) فهل تتعض تركيا ومن يوعز لها بذلك ( أم على قلوب أقفالها )
----------------
نعم لقد مكرت تركيا ومنعت المياه أن تجري وتتدفق بنهرى دجلة والفرات وكان لذلك أن عطش الناس بالعراق وهلكت مواشيهم ومزروعاتهم وتصحرت أراضيهم وضاقت بالملايين السبل حيث وقعوا بين المطرقة والسندان - بين الأحتلال البغيض والحكومة العاجزة والاحزاب الفاسدة من جهة وبين أستغلال تركيا للمياه وأحتكارها من جهة أخرى - فلقد أضيفت مشكلة شحة المياه وعدم توفرها وماترتب عليها الى مشاكل الكهرباء والخدمات الاخرى التي أخذت من العراقي كل مأخذ وأهلكته وآذته كثيرا - فصرخ هنا وهناك لعل من يستجيب له من أدعياء الدين أو الانسانيه - ولكن لا حياة لمن تنادي - فلم
يبقى له سوى الله مغيث المستغيثين وكاشف الكرب عن المكروبين وناصر المستضعفين ليلجأ اليه ويدعوه لكشف الكرب عنه (( ربنا أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )) -
فكان رد الله وأستجابته و مكره سريعا وقويا ومدمرا فهاهي تركيا تغرق وتغرق وتغرق من خلال سلاح لا يملكه الا الله القوي العزيز ( الامطار )فهل تتعض تركيا ياترى اليكم ما تناقلته وكالات الأنباء عن الفيضانات التي أجتاحتها قبل أيام قلائل ولازالت :
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت شمال غربي تركيا إلى 31 شخصا وذلك في مدينة اسطنبول وضواحيها وفي ولاية تيكيرداغ. وقد بدأت إدارة خدمات المرافق العامة بعمليات إزالةِ مخلفات السيول من الشوارع، وسط توقعات باستمرارِ هطول أمطار غزيرة خلال اليومين القادمين.
ووصفت الأمطار بأنها الأغزر خلال السنوات الثمانين الاخيرة، وقد شُلّت الاربعاء الماضي الحياة في اسطنبول كبرى المدن التركية وكذلك ولاية تيكيرداغ شمال غربي تركيا. حيث أوقعت الفيضانات أكثر من 30 قتيلا وأعدادا من المفقودين.
وبلغ منسوب المياه في اماكن مختلفة من اسطنبول نحو مترين واسفر عن تخريب المنازل والمكاتب، وقطع طرقا سريعة تؤدي الى المطار وتربط المدينة باليونان وبلغاريا. ووجد العشرات من سائقي الشاحنات وركاب السيارات والحافلات انفسهم محاصرين في بحر من المياه.
بدورها افادت دائرة الطوارئ التركية بأن عمليات الانقاذ والبحث عن المفقودين شاركت فيها 6 مروحيات و228 سيارة و32 زورقا وأكثر من ألف فرد من وحدات الانقاذ والامن المدني والشرطة وفرق الاسعاف.
وبحسب التقديرات الأولية فان الفيضانات التي اجتاحت اسطنبول اسفرت عن غرق 1700 منزل والإضرار بالعديد من العمارات السكنية المتعددة والمدارس. وتوقع خبراء مستقلون ان تصل الخسائر المادية التي تكبدتها المدينة الى 90 مليون دولار.
من جانبه اعلن معهد الارصاد الجوية التركي ان منسوب هطول الامطار في المدينة خلال اليومين الاخيرين تجاوز 13 سم، اي ما يعادل معدل الهطول خلال 5 أشهر. لكن يبدو ان الطبيعة لا تنوي التوقف عند ذلك بل ستواصل استعراض قوتها، إذ حذرت السلطات من استمرار هطول الامطار الغزيرة في اسطنبول وإمكانية وقوع فيضانات جديدة في مناطق تركية أخرى.
فهل يعقل أن يتحكم البشر بالماء ويمنعه عن خلق الله وتحت أي ذريعة - أن من يفعل ذلك كمن يعمل على قتل كل ماهو حي - لأن الله يقول بكتابه الحكيم ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) فهل تتعض تركيا ومن يوعز لها بذلك ( أم على قلوب أقفالها )