مشاهدة النسخة كاملة : دليل كفر معاوية وجواز لعنه عند أهل السنة
أبو يوسف التميمى
14-09-2009, 11:28 PM
دليل كفر معاوية وجواز لعنه عند (أهل السنة )
وأما دلائل كفر معاوية وعدم إيمانه وجواز لعنه ، فهي كثيرة ، ولو أردنا نقلها جميعا لاقتضى تأليف كتاب مستقل ، ولكن أنقل لكم بعضها من الكتاب والسنة ، ومن سيرته وسلوكه ضد الإسلام والمسلمين ، منها قوله تعالى : ( وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْياناً كَبِيراً )(1).
فقد ذكر أعلام مفسريكم مثل العلامة الثعلبي ، والحافظ العلامة جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ، والفخر الرازي في تفسيره الكبير ، نقلوا في ذيل الآية الشريفة روايات بطرق شتى ، والمعنى واحد وهو أن رسول الله (ص) رأى في عالم الرؤيا بني أمية ينزون على منبره نزو القرود ، فساءه ذلك ، فنزلت الآية ، فبنوا أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن والمزيدة بالطغيان .
ولا شك أن رأسهم أبو سفيان ، ومن بعده معاوية ويزيد و مروان .
والآية الثانية ، الدالة على لعن بني أمية ، قوله سبحانه وتعالى : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَْرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ )(2).
ومن أكثر فسادا من معاوية حينما تولى ؟ ومن أقطع منه رحما لرسول الله (ص) ؟! والتاريخ يشهد عليه بذلك ، وليس أحد من المؤرخين ينكر فساد معاوية في الدين وقطعه لأرحام النبي (ص).
والآية الثالثة : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الآْخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً )(3).
وهل تنكرون إيذاء معاوية للإمام علي (ع) ، ولسبطي رسول الله (ص) الحسن والحسين ، ولخواص صحابة النبي (ص) كعمار بن ياسر وحجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي ؟ ثم أما يكون إيذاء أمير المؤمنين وشبليه ريحانتي رسول الله (ص) والصحابة الأخيار ، إيذاء لله ورسوله ؟! فالآيات القرآنية التي تلعن الظالمين كلها تشمل معاوية .
فقد قال عز وجل : ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ )(4).
وقال سبحانه : ( أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )(5) .
وقال تعالى : ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )(6).
وهل أحد من أهل العلم والإنصاف ينكر ظلم معاوية ؟!
معاوية .. قاتل المؤمنين
وقال سبحانه وتعالى : ( وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً )(7) وكم قتل معاوية من المؤمنين الأبرار والصحابة الأخيار ؟!
أما ثبت لكم بالروايات التي نقلتها من مصادركم أنه سبب قتل الإمام الحسن سبط رسول الله (ص) بأن دس السم بواسطة زوجته جعدة بني الأشعث ، إذ بعث إليها نالا وأغراها بأن يزوجها ليزيد بن معاوية ، ففعلت ما أراد معاوية ؟!
أما قتل حجر بن عدي صحابي رسول الله (ص) مع سبعة نفر من أصحابه المؤمنين ؟ وقد ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب وابن الأثير في الكامل : أن حجر كان من كبار صحابة النبي وفضلائهم ، وقتله معاوية مع سبعة نفر من أصحابه صبرا ، لأنهم امتنعوا من لعن علي بن أبي طالب والبراءة منه .
وذكر ابن عساكر ، ويعقوب بن سفيان في تاريخه ، والبيهقي في الدلائل ، أن معاوية دفن عبد الرحمن بن حسان العنزي حيا ، وكان أحد السبعة الذين قتلوا مع حجر بن عدي .
أما كان قتل عمار بن ياسر صاحب رسول الله (ص) بيد جنود معاوية وعماله في صفين ؟ وقد أجمع المحدثون والعلماء أن رسول الله (ص) قال لعمار : يا عمار ! تقتلك الفئة الباغية .
هل تنكرون حديث النبي (ص) أن تنكرون قتله في صفين بأيدي عمال معاوية وجنوده ؟!
أما سبب معاوية قتل الصحابي الجليل مالك الأشتر غيلة ؟
أما قتل أصحابه محمد بن أبي بكر عطشانا وأحرقوا جسده ؟ ولما سمع معاوية بذلك فرح وأيد عملهم.
أما كان يأمر عماله بقتل شيعة علي بن أبي طالب وأنصار أهل بيت النبوة ؟
أما كان يرسل الجيوش لإبادة المؤمنين واستئصالهم ونهب أموالهم ؟
غارة بسر بن أرطاة
ومن أقبح أعمال معاوية ، وأشنع جرائمه بعثه بسر بن أرطاة الظالم السفاك إلى المدينة ومكة والطائف ونجران وصنعاء واليمن ، وأمره بقتل الرجال وحتى الأطفال ، ونهب الأموال وهتك الأعراض والنواميس ، وقد نقل غارة بسر بن أرطاة على هذه البلاد كثير من المؤرخين منهم : أبو الفرج الأصفهاني ، والعلامة السمهودي في تاريخ المدينة ـ وفاء الوفى ، وابن خلكان ، وابن عساكر ، والطبري في تواريخهم ، ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج2/3ـ18 ط دار احياء التراث العربي ، قال في صفحة 6 : دعا معاوية ـ بسر بن أرطاة ـ و كان قاسي القلب ، فظّا ، سفّاكا للدماء، لا رأفة عنده و لا رحمة، و أمره أن يأخذ طريق الحجاز و المدينة و مكّة حتى ينتهي إلى اليمن، و قال له: لا تنزل على بلد أهله على طاعة عليّ، إلا بسطت عليهم لسانك، حتّى يروا أنّهم لا نجاء لهم و أنّك محيط بهم، ثم اكفف عنهم، و ادعهم إلى البيعة لي، فمن أبى فاقتله، و اقتل شيعة عليّ حيث كانوا .
فامتثل بسر أوامر معاوية وخرج وأغار في طريقه على بلاد كثيرة ، وقتل خلقا كثيرا حتى دخل بيت عبيد الله بن العباس ، وكان غائبا فأخذ ولديه وهما طفلان صغيران فذبحهما ، فكانت أمهما تبكي وتنشد :
ها من أحس بابني اللذين هــمــــا كالدرتين تشظى عنهمـــــا الصدف
ها من أحس بابني اللذين هـــمـــا سمعي و قلبي فقلبي اليوم مختطف
ها من أحس بابني اللذين هــمــــا مخ العظام فمخي اليوم مزدهــــــف
نبئت بسرا و ما صدقت ما زعموا من قولهم و من الإفك الذي اقترفوا
أنحى على ودجي ابني مرهــفـــة مشحوذة و كذاك الإثم يـقــتــــــرف
وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج2/17 : وكان الذي قتل بسر في وجهه ذلك ثلاثين ألفا ، وحرق قوما بالنار(8).
وهل أنتم بعد في شك وترديد في كفر معاوية ويزيد ؟! وهل تتورعون بعد عن لعنهما ولعن من رضي بأفعالهما ؟
معاوية يأمر بلعن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام !!
من الدلائل الواضحة على كفر معاوية وأصحابه ، أمره بسب الإمام علي عليه السلام ولعنه على منابر المسلمين ، وإجباره الناس بهذا الذنب العظيم ، فسن هذا المنكر في قنوت الصلوات وخطب الجمعات .
وهذا أمر ثابت على معاوية ، سجله التاريخ وذكره المؤرخون من الشيعة والسنة وحتى غير المسلمين ، حتى أنه قتل بعض المؤمنين الذين امتنعوا وأبوا ذلك ، مثل حجر بن عدي وأصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .
وقد ثبت أيضا عند جميع علماء الإسلام بالتواتر أن رسول الله (ص) قال : من سب عليا فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله .
رواه جمع غفير من أعلامكم منهم : أحمد بن حنبل في المسند والنسائي في الخصائص والثعلبي في تفسيره والفخر الرازي في تفسيره ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة والعلامة الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، وسبط ابن الجوزي في التذكرة ، والشيخ القندوزي الحنفي في الينابيع ، والعلامة الهمداني في مودة القربى ، والحافظ الديلمي في الفردوس ، والشيخ مسلم بن حجاج في صحيحه ، والعلامة محمد بن طلحة في مطالب السؤول والعلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول ، والحاكم في المستدرك ، والخطيب الخوارزمي في المناقب ، والمحب الطبري في الذخائر ، وابن حجر في الصواعق ، وغيرهم من كبار علمائكم .
والخبر الذي رواه أيضا كثير من أعلامكم ومحدثيكم عن النبي (ص) قال : من آذى عليا فقد آذاني ومن آذاني فعليه لعنة الله .
وابن حجر روى خبرا أعم وأشمل / في الصواعق / 143 طبع الميمنية بمصر / باب التحذير من بغضهم وسبهم / قال : وصح أنه (ص) قال : يا بني عبد المطلب ! إني سألت الله لكم ثلاثا : أن يثبت قائمكم ، وأن يهدي ضالكم ، وأن يعلم جاهلكم ، وسألت الله يجعلكم كرماء نجباء رحماء ، فلو أن رجلا صفن ـ وهو صف القدمين ـ بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقى الله وهو يبغض آل بيت محمد (ص) دخل النار .
وورد : من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله والإسلام ، ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة اله ومن آذاني في عترتي فقد آذى لله ، إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم .
وروى أحمد بن حنبل في المسند وروى غيره من أعلامكم أيضا عن النبي أنه قال : من آذى عليا بعث يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا .
وقد ذكر ابن الأثير في الكامل وغيره من المؤرخين أن معاوية كان في قنوت الصلاة يلعن سيدنا عليا والحسن والحسين وابن عباس ومالك الأشتر .
فما تقولون بعد هذه الأخبار والأحاديث المروية في كتب محدثيكم وأعلامكم ، ولا ينكرها أحد من أهل العلم ؟!
وأنتم تعلمون أن من ضروريات الإسلام المتفق عليه ، أن من لعن أو سب الله ورسوله (ص) فهو كافر نجس يجب قتله .
فمعاوية ومن حذى حذوه كافر نجس ملعون .
الشيخ عبد السلام : المتفق عليه ، كفر من سب الله ورسوله ، ومعاوية ما سب الله ورسوله ، وإنما سب ولعن عليا كرم الله وجهه .
قلت : أيها الشيخ ما هذا اللف والدوران ! ولماذا تغالط في الكلام والبيان ؟ فلا تنس قول الله العزيز في القرآن : ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون )(9).
أترفض الحديث الذي نقلته الآن من كتب أعلامكم وأئمتكم ، أن النبي (ص) قال : من سب عليا فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ؟!
أرجو أن لا تنس الحديث في الليالي الماضية ، والمصادر الجمة التي ذكرتها لكم من الأحاديث النبوية الشريفة التي صدرت عنه (ص) في الموضوع والظاهر أنك صرت مصداق المثل المعروف : " كلام الليل يمحوه النار " .
النواب : نرجوكم تزويدنا بالأحاديث النبوية في هذا الباب ، فإن أحسن الحديث حديث رسول الله (ص) .
قلت : لا أدري هل نقلت لكم رواية ابن عباس في هذا الباب ، أم لا ؟ فقد روى العلامة الكنجي فقيه الحرمين ، ومفتي العراقين ، محدث الشام وصدر الحفاظ أبو عبد الله محمد بن يوسف القرشي ، الشهير بالعلامة الكنجي الشافعي ، صاحب كتاب كفاية الطالب نقل في الباب العاشر / بسنده المتصل بيعقوب بن جعفر بن سليمان قال : حدثنا أبي عن أبيه قال : كنت مع أبي ، عبد الله بن عباس و سعيد بن جبير يقوده ، فمر على صفة زمزم فإذا قوم من أهل الشام يشتمون علي بن أبي طالب عليه السلام ! فقال لسعيد: ردني إليهم ، فوقف عليهم ، فقال : أيكم الساب لله عز و جل ؟ فقالوا : سبحان الله ما فينا أحد سب الله ، فقال : أيكم الساب رسول الله (ص)؟ قالوا : ما فينا أحد سب رسول الله (ص) . قال : فأيكم الساب علي بن أبي طالب (ع) ؟ فقالوا : أما هذا فقد كان !! قال : فأشهد على رسول الله (ص) سمعته أذناي و وعاه قلبي يقول لعلي بن أبي طالب : من سبك فقد سبني و من سبني فقد سب الله و من سب الله أكبه الله على منخريه في النار(10).
لا يبغض عليا إلا كافر أو منافق
روى غفير من أعلامكم وعلمائكم عن النبي (ص) أنه قال : لا يحب عليا إلا مؤمن ، ولا يبغضه إلا منافق . خرجه كثير من محدثيكم وعلمائكم الكبار منهم :
جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ، والثعلبي في تفسيره ، والعلامة الهمداني في مودة القربى ، وأحمد بن حنبل في المسند ، وابن حجر في الصواعق ، والخوارزمي في المناقب ، والعلامة ابن المغازلي في المناقب ، والحافظ القندوزي في الينابيع ، وابن أبي الحديد في شرح النهج ، والطبراني في الأوسط ، والمحب الطبري في ذخائر العقبي ، والنسائي في الخصائص ، والعلامة الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، ومحمد بن طلحة في مطالب السئول ، وسبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ، وغير هؤلاء جمع خرجوا هذا الحديث بإسنادهم وبطرق شتى حتى كاد أن يصل حد التواتر ، ومن الواضح أن مصير الكافر والمنافق إلى النار والسعير . وأنقل لكم بالناسبة ما رواه العلامة الكنجي الشافعي في آخر الباب الثالث كفاية الطالب : بسنده المتصل بموسى بن طريف عن عباية عن علي بن أبي طالب قال : أنا قسيم النار يوم القيامة ، أقول : خذي ذا وذري ذا . هكذا رواه الحافظ أبو القاسم الدمشقي في تاريخه ، ورواه غير مرفوعا إلى النبي (ص) .
ثم قال العلامة الكنجي : فإن قيل هذا سند ضعيف ، قلت : قال محمد بن منصور الطوسي كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل : يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن عليا قال : أنا قسيم النار . فقال أحمد : وما تنكرون من هذا الحديث ! أليس روينا أن النبي (ص) قال لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ؟ قلنا : بلى ، قال : فأين المؤمن ؟ قلنا في الجنة ، قال فأين المنافق ؟ قلنا في النار . قال فعلي قسيم النار ، هكذا ذكره في طبقات أحمد رحمه الله .
وقال الله سبحانه : ( إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَْسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَ لَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً )(11).
فمعاوية وأصحابه وأنصاره من أهل جهنم لا محالة ، بل هم في الدرك الأسفل من النار .
الشيخ عبد السلام : نحن لا ننكر هذه الأخبار والأحاديث الواردة في حق سيدنا علي كرم الله وجهه ، ولكن الصحابة مستثنون لأن الله سبحانه غفر لهن وأعد لهم جنات النعيم كما عاودهم في آيات من الذكر الحكيم . ولا ينكر أن معاوية (رض) كان من الصحابة المقربين لرسول الله (ص) . فيجب احترامه لصحبته للنبي (ص) ولقربه منه .
(1) سورة الأسراء ، الآية 60 .
(2) سورة محمد ، الآية 22 و23 .
(3) سورة الاحزاب ، الآية 57 .
(4) سورة غافر ، الآية 52 .
(5) سورة هود ، الآية 18 .
(6) سورة الأعراف ، الآية 44 .
(7) سورة النساء ، الآية 93 .
(8) ما كانت غارة بسر بن أرطاة الظالم السفاك هي الوحيدة من نوعها ، بل يحدث التاريخ عن أمثالها ، وقعت بأمر معاوية ، قال ابن الحديد في شرح النهج ج2/85 ط دار احياء التراث العربي : (غارة سفيان بن عوف الغامدي على الأنبار)
روى إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي في كتاب "الغارات" عن أبي الكنود قال حدثني سفيان بن عوف الغامدي قال :دعاني معاوية فقال إني باعثك في جيش كثيف ذي أداة و جلادة فالزم لي جانب الفرات حتى تمر بهيت فتقطعها فإن وجدت بها جندا فأغر عليهم و إلا فامض حتى تغير على الأنبار فإن لم تجد بها جندا فامض حتى توغل في المدائن ثم أقبل إلي و اتق أن تقرب الكوفة و اعلم أنك إن أغرت على أهل الأنبار و أهل المدائن فكأنك أغرت على الكوفة إن هذه الغارات يا سفيان على أهل العراق ترعب قلوبهم و تفرح كل من له فينا هوى منهم و تدعو إلينا كل من خاف الدوائر فاقتل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك و أخرب كل ما مررت به من القرى و احرب الأموال فإن حرب الأموال شبيه بالقتل و هو أوجع للقلب !
أقول : وامتثل سفيان عليه اللعنة أوامر معاوية وقتل ونهب ما نهب ، ورجع الى الشام فاستقبله معاوية بالفرح والسرور ورحب به وحباه أعظم حباء ، فقد نقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج2/87 قال :
فو الله ما غزوت غزاة كانت أسلم و لا أقر للعيون و لا أسر للنفوس منها و بلغني و الله أنها أرعبت الناس فلما عدت إلى معاوية حدثته الحديث على وجهه فقال كنت عند ظني بك لا تنزل في بلد من بلداني إلا قضيت فيه مثل ما يقضي فيه أميره و إن أحببت توليته وليتك و ليس لأحد من خلق الله عليك أمر دوني.
فانظر أيها القارئ الكريم الى الجملة الاخيرة كيف يسلط معاوية الطاغي هذا الظالم الباغي على خلق الله ويبسط يده ليفعل ما يشاء بلا مانع ولا رادع ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
غارة الضحاك بن قيس الفهري
وفي شرح نهج البلاغة ج2/116، ط دار احياء التراث العربي ، قال إبراهيم بن هلال الثقفي : فعند ذلك دعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري و قال له : سر حتى تمر بناحية الكوفة و ترتفع عنها ما استطعت فمن وجدته من الأعراب في طاعة علي فأغر عليه و إن وجدت له مسلحة أو خيلا فأغر عليها و إذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ...
فأقبل الضحاك فنهب الأموال و قتل من لقي من الأعراب حتى مر بالثعلبية فأغار على الحاج فأخذ أمتعتهم ثم أقبل فلقي عمرو بن عميس بن مسعود الهذلي و هو ابن أخي عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله ص فقتله في طريق الحاج عند القطقطانة و قتل معه ناسا من أصحابه.
أقول : هكذا سلب معاوية وأعوانه وعامله ، الأمن والأمان من المؤمنين ، فشهروا السلاح وقطعوا الطريق وحاربوا المسلمين فأراقوا دماءهم ونهبوا أموالهم ، وسعوا في الأرض فسادا ، فلعنة الله عليهم وعلى جميع الظالمين والمفسدين ولعن الله كل من رضي بأفعالهم ، الى قيام يوم الدين . " المترجم " .
(9) سورة البقرة ، الآية 42 .
(10) رواه جماعة من الأعلام وعلماء العامة باسنادهم عن ابن عباس منهم العلامة الحافظ الفقيه ابن المغازلي في كتابه مناقب الامام علي حديث رقم /447 وأخرجه المحب الطبري في الرياض النضرة:ج2/166، من طريق الملا في سيرته ، وهكذا اخرجه الموفق الخوارزمي في المناقب : ص81 والعلامة الزرندي في نظم درر السمطين : 105 . " المترجم "
(11) سورة النساء ، الآية 145 .
وحيد فكري
14-09-2009, 11:45 PM
اخي كلامك كله سواء كان صحيح او خطأ
فهو لا يفرق معنا في شيئ
اذا كان معاويه كافر كما تقول فحسابه عند الله ولا يحتاج الي كل هذا الكلام والتعب في كتابته
عبد محمد
14-09-2009, 11:56 PM
اخي كلامك كله سواء كان صحيح او خطأ
فهو لا يفرق معنا في شيئ
اذا كان معاويه كافر كما تقول فحسابه عند الله ولا يحتاج الي كل هذا الكلام والتعب في كتابته
ههههههههههه
كذه الإفلاس والا بلاش
نحجهم بكتبهم فيحجونا بالإنشاء والتأويل
اللهم ثبتنا على الحق واتباع محمد وآل بيته ص
والبراءة ممن خالفهم
أحسنت أخي ابو يوسف على هذا الطرح
مالك الأشتر النخعي
14-09-2009, 11:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ وحيد فكري حياك الله
واقعاً أنتم تعيشون حاله من التخبط والتناقظ واذا سألتني كيف .؟
أجيبك :
حينما يثبت بالدليل والحجه على احد صحابتكم انه منافق ومن مصادركم
تقولون كما قلت ( حسابه على الله ) بينما في المقابل تترضون على جميع
الصحابه طبعاً ومنهم المنافق بل وتصححون الحديث المكذوب ( أصحابي كالنجوم
بأيهم اقتديتم اهتديتم ) فهلا حللتها لنا كيف تترضى على من ثبت أنه منافق .؟
وكيف تقتدي بالمنافق .؟
بل كيف تجمع بين حب من يحبهم الله ورسوله وبين أعداء الله ورسوله.؟
هنيئاً لكم هذا التخبط والتناقظ.
خادمه محمد وال محمد
15-09-2009, 12:04 AM
اخي كلامك كله سواء كان صحيح او خطأ
فهو لا يفرق معنا في شيئ
اذا كان معاويه كافر كما تقول فحسابه عند الله ولا يحتاج الي كل هذا الكلام والتعب في كتابته
هـذا رد مـن لآ له رد ..!
فـ كيف تتـآخذون معآويه و يزيد إولـيـآء من دون ال بيت محمد
فـ هم يستحقون إفضل منهمـ
فـ إعدآئهم بـلآ ديـن
و ال بيت محمد الفضل كله والعلم بعد الرسول محمد ولآ شك في ذلك
وإنتم تعلمون
سؤالي لك ليه مآتتخذهم إوليآء بدل معآويه ويزيد ..!
لعن الله قآتييلك ياحسسسسسسسسين ..!
وحيد فكري
15-09-2009, 12:05 AM
لعلمك اخي ان معاويه ليس من صحابة الرسول
وانا والله وكثير منا لايفرق معاه هذا الكلام
انا لا اعرف لماذا انتم متمسكين بهذا الكلام
لايفرق معك او مع اي شخص في شئ
الاهم العلاقه بينك وبين ربك
هو حسابه عند ربنا زيه زيك
وحيد فكري
15-09-2009, 12:07 AM
اولا انا لا اخذ احد ولي غير الله ورسوله
هما اولياء لي في الدنيا والاخره (لا يفرق معي معاويه او غيره )
ذو الفقارك ياعلي
15-09-2009, 12:11 AM
لعلمك اخي ان معاويه ليس من صحابة الرسول
وانا والله وكثير منا لايفرق معاه هذا الكلام
انا لا اعرف لماذا انتم متمسكين بهذا الكلام
لايفرق معك او مع اي شخص في شئ
الاهم العلاقه بينك وبين ربك
هو حسابه عند ربنا زيه زيك
معاوية ليس من صحابة الرسول وأمره إلى الله كذلك أبو لؤلؤة ليس من الصحابة وأمره إلى الله
توافقني أو لا
وحيد فكري
15-09-2009, 12:17 AM
مع احترامي ليك .........هذه مقارنه غير منطقيه وانا فهمت مخزي كلامك
معاويه كان مسلم (بغض النظر عن افعاله )..........ابولؤلؤه كان مجوسي كافر وقتل صحابي من صحابة الرسول
فلا داعي لهذه النقطه التي لا تفيد
ذو الفقارك ياعلي
15-09-2009, 12:22 AM
مع احترامي ليك .........هذه مقارنه غير منطقيه وانا فهمت مخزي كلامك
معاويه كان مسلم (بغض النظر عن افعاله )..........ابولؤلؤه كان مجوسي كافر وقتل صحابي من صحابة الرسول
فلا داعي لهذه النقطه التي لا تفيد
هل رأيتم كيف أن أتباع ابن تيميه يكيلون بمكيالين
من يسب عليا أمير المؤمنين أمره إلى الله
من يقتل ابن صهاك المنافق مجوسي وفي النار
______
قبح الله مذهبكم القذر ياأتباع سياية الكيل بمكيالين
هل هذا هو حبكم لأهل البيت
عبد محمد
15-09-2009, 12:22 AM
مع احترامي ليك .........هذه مقارنه غير منطقيه وانا فهمت مخزي كلامك
معاويه كان مسلم (بغض النظر عن افعاله )..........ابولؤلؤه كان مجوسي كافر وقتل صحابي من صحابة الرسول
فلا داعي لهذه النقطه التي لا تفيد
معاوية مسلم ما نختلف عليها حيث ظاهره الإسلام
أما أبو لؤلؤة كافر هذي تحتاج إلى نظر
أنتم تقولون أن أبو لؤلؤة قتل عمر في الصلاة
يعني كان خلف عمر في الصلاة
فكيف سمح عمر والمسلمون بدخوله المسجد الحرام
بحيث يكون في الصف الأول؟
خادمه محمد وال محمد
15-09-2009, 12:24 AM
لعلمك اخي ان معاويه ليس من صحابة الرسول
وانا والله وكثير منا لايفرق معاه هذا الكلام
انا لا اعرف لماذا انتم متمسكين بهذا الكلام
لايفرق معك او مع اي شخص في شئ
الاهم العلاقه بينك وبين ربك
هو حسابه عند ربنا زيه زيك
إجـل ليه تقولوآ عنـه وآحد من أصحآبه و لآ يجوز شتمه !
لآنه مآعمل شيء وماشارك في قتل الحسين بن علي عليه السلام لا هو ولا ولده ..!
لآ إنتم تقولون عنه صحابي هو ولده يزيد وهذا في منهج الحديث
!!!! وفي المملكه العربيه السسعوديه ..؟
لعن الله إعدآء محمد وآل محمد !
مالك الأشتر النخعي
15-09-2009, 12:24 AM
ماذا لو كان معاويه يبيع الخمر وفي نفس الوقت يكون كاتباً للوحي :rolleyes:
لنرى ...
سير أعلام النبلاء - ترجمة عبادة بن الصامت .
يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة , عن أبيه أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال ما هذه أزيت قيل لا بل خمر يباع ](( لفلان )) فأخذ شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر فيها راوية إلا بقرها وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل (( فلان )) إلى أبي هريرة فقال ألا تمسك عنا أخاك عبادة أما بالغدوات فيغدو إلى السوق يفسد على أهل الذمة متاجرهم وأما بالعشي فيقعد في المسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا قال (((( فأتاه أبو هريرة فقال يا عبادة مالك ولمعاوية ذره وما حمل )))) فقال لم تكن معنا إذ بايعنا على السمع والطاعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وألا يأخذنا في الله لومة لائم فسكت أبو هريرة وكتب (( فلان )) ألى عثمان إن عبادة قد أفسد علي الشام .
طبعاً سلفهم دائماً يحاول التغطيه والتضليل فبدلوا اسم ( معاويه ) ووضعوا مكانها (فلان)
ولكن ابو هريرة فضح المسأله حين قال : ( مالك ولمعاوية ... ).
هذا غير بيع الأصنام ومع هذا فهو كاتب الوحي :D
مالك الأشتر النخعي
15-09-2009, 12:31 AM
أما قولك أنه مسلم مهما فعل فهذا لا يقبله عاقل ...
ولكن لأفض الامر معك ان كنت طالب حق منصف تفضل أجبني
هل تصادق على قول النبي للإمام علي بأن ( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) .؟
فقط أجبني على قدر سؤالي لنرى ...
مالك الأشتر النخعي
15-09-2009, 12:38 AM
هل سيطول الأنتظار الأمر يحتاج إلى كلمه واحده
نعم
أم
لا
تفضل بالإنتظااااااااااااااااااااااار
عبد محمد
15-09-2009, 02:02 AM
لعلمك اخي ان معاويه ليس من صحابة الرسول
وانا والله وكثير منا لايفرق معاه هذا الكلام
انا لا اعرف لماذا انتم متمسكين بهذا الكلام
لايفرق معك او مع اي شخص في شئ
الاهم العلاقه بينك وبين ربك
هو حسابه عند ربنا زيه زيك
إذا كيف كان يكتب الوحي ما دام ليس صحابي؟
وحيد فكري
15-09-2009, 02:24 AM
ان لست متمكن في احاديث الرسول
بس لو صحيح طبعا اصدقه
محمد مكي
15-09-2009, 03:41 AM
كلامكم ما به من خطاء صحيح انه كافر وملعون
محمد مكي
15-09-2009, 03:43 AM
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد
جنة الخلد
15-09-2009, 03:55 AM
اللهم صل على محمد وأل محمد وعجل فرجهم ياكريم
اللهم العن عمر وابوبكرو عثمان ويزيد واتباعهم ليوم الدين
اللهم العن ظالمين أهل البيت
سنابل الخير
15-09-2009, 03:57 AM
كيف تقولون ان معاويه خليفة رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم
و في نفس الوقت تقولون هو ليس من الصحابه
كلام متناقض
لعنك الله يا معاويه
تسلم اخوووووي ابو يوسف
المحق
15-09-2009, 05:41 AM
لعنة على اللعين معاوية بن اللعين بوسفيان بن اللعية هند آكلة الأكباد
ولعنة الله على ابنه يزيد اللعين
فمن يرجع لكتب السنه يجد مخازيهم وجرائمهم
فبوسفيان الطليق حارب رسول الله (ص)
ومعاوية شراب الخمور وسباب الامام علي وقاتل الامام الحسن و...الخ
وأمهم اللعنية هند هي آكلة كبد الحمزة (ع)
واللعين يزيد هادم الكعبة وقاتل سيد شباب الجنة الامام الحسين (ع) ومشتبيح المدينة وقاتل أكثر من 10 ألاف صحابي وتابعي
شكرا لك أخي
محب الخلفاء الراشدون
15-09-2009, 07:45 AM
يلهث الكثير ممن استهوته الشياطين بالطعن في معاوية رضي الله عنه ، وإن لم يطعن قلل من شأنه بأن يسمه بأنه من مسلمة الفتح وأنه من الطلقاء إلى غيرها من الأمور .. حتى وصل بالبعض منهم إلى أن يتوقف في شأنه و يعرضه على ميزان الجرح والتعديل .. ناسياً أو متناسياً أنه من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن الأمة قد أجمعت على تعديلهم دون استثناء من لابس الفتن منهم و من قعد .. و لم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة . انظر حول عدالة الصحابة : الاستيعاب لابن عبد البر (1/19) و فتح المغيث (3/103) و شرح الألفية للعراقي (3/13-14) والإصابة (1/9) و مقدمة ابن الصلاح (ص 147) والباعث الحثيث (ص 181-182) وشرح النووي على صحيح مسلم (15/149) والتقريب للنووي (2/214) والمستصفى للغزالي (ص 189-190 ) وفي غيرها من الكتب .
ذكر النووي في شرح صحيح مسلم (8/231) و ابن القيم في زاد المعاد (2/126) أن معاوية رضي الله عنه من مسلمة الفتح ، أي أنه أسلم سنة ( 8 هـ ) ، في حين ذكر أبو نعيم الأصبهاني كما في معرفة الصحابة (5/2496) و الذهبي كما في تاريخ الإسلام - عهد معاوية - ( ص 308) أنه أسلم قبيل الفتح .
ومرد الاختلاف بين المصادر حول تاريخ إسلام معاوية رضي الله عنه يعود إلى كون معاوية كان يخفي إسلامه ، كما ذكر ذلك ابن سعد في الطبقات (1/131) ، وهو ما جزم به الذهبي ، حيث قال : أسلم قبل أبيه في عمرة القضاء أي في سنة ( 7 هـ ) وبقي يخاف من الخروج إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أبيه .. وأظهر إسلامه عام الفتح . انظر : تاريخ الإسلام عهد معاوية ( ص 308) .
وبعد هذا هل يبقى مطعن في معاوية رضي الله عنه من كونه من مسلمة الفتح وليس في ذلك مطعن - . وإن سلمنا بأنه من مسلمة الفتح ؛ فهل هذا يقلل من شأن صحبته رضي الله عنه ؟!
و لمن لا يعرف معاوية جيداً أعرّفه به : إن معاوية رضي الله عنه كان من كتاب الوحي ، و من أفضل الصحابة و أصدقهم لهجة و أكثرهم حلماً فكيف يعتقد أن يقاتل الخليفة الشرعي و يهرق دماء المسلمين من أجل ملك زائل ، و هو القائل : والله لا أخير بين أمرين ، بين الله و بين غيره إلا اخترت الله على سواه . سير أعلام النبلاء للذهبي (3/151) .
وقد أفرد ابن أبي الدنيا وأبو بكر بن أبي عاصم تصنيفاً في حلم معاوية رضي الله عنه ، ولعل هذا من بركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاوية . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي عهد معاوية ( ص 315) .
روى الترمذي في فضائل معاوية أنه لما تولى أمر الناس كانت نفوسهم لا تزال مشتعلة عليه ، فقالوا كيف يتولى معاوية و في الناس من هو خير مثل الحسن و الحسين . قال عمير و هو أحد الصحابة : لا تذكروه إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم اجعله هادياً مهدياً و اهد به . رواه الإمام أحمد في المسند (4/216) و صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/236) . و زاد الإمام الآجري في كتابه الشريعة (5/2436-2437) لفظة : ( ولا تعذبه ) . إسناده صحيح .
و أخرج الإمام أحمد ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم علم معاوية الكتاب و قه العذاب . فضائل الصحابة (2/913) إسناده حسن .
و أخرج أبو داود و البخاري في الأدب المفرد من طريق أبي مجلز قال : خرج معاوية على ابن الزبير و ابن عامر ، فقام ابن عامر و جلس ابن الزبير ، فقال معاوية لابن عامر : اجلس فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أحب أن يتمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار . سنن أبي داود (5/398) و الأدب المفرد (ص 339) ، الشريعة للآجري (5/2464) .
و أخرج ابن كثير في البداية والنهاية بسند صحيح ، أن معاوية رضي الله عنه ، كان إذا لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : مرحباً بابن رسول الله وأهلاً ، و يأمر له بثلاثمائة ألف ، و يلقى ابن الزبير رضي الله عنه فيقول : مرحباً بابن عمة رسول الله وابن حواريه ، ويأمر له بمئة ألف . البداية والنهاية (8/137) .
و أخرج الآجري عن الزهري قال : لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه و جاء الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية ، فقال له معاوية : لو لم يكن لك فضل على يزيد إلا أن أمك من قريش و أمه امرأة من كلب ، لكان لك عليه فضل ، فكيف و أمك فاطمة بنت رسول صلى الله عليه وسلم ؟! . أنظر كتاب الشريعة (5/2469-2470) إسناده حسن .
و فضائل معاوية رضي الله عنه كثيرة ثابتة عموماً و خصوصاً ، فبالإضافة إلى ما ذكرت ، أورد شيئاً منها ..
فأما العموم .. فلما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً ( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولانصيفه ) .
وأهل العلم مجمعون قاطبة على أن معاوية من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا شك أنه داخل في عموم هذا النص ، فمن سبه أو طعن فيه آثم بلا ريب بل سب الصحابة رضي الله عنهم من الكبائر .
وأما خصوصاً .. فلما رواه مسلم من حديث ابن عباس قال : كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب ، فجاء فحطأني حطأة وقال : اذهب وادع لي معاوية ، قال : فجئت فقلت هو يأكل ، قال : ثم قال لي : اذهب فادع لي معاوية ، قال : فجئت فقلت : هو يأكل ، فقال : لا اشبع الله بطنه .
قال الحافظ الذهبي في التذكرة (2/699) : لعل هذه منقبة لمعاوية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك له زكاة و رحمة .
وقال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم (16/156) : قد فهم مسلم رحمه الله من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقاً للدعاء عليه ، فلهذا أدخله في هذا الباب ، وجعله من مناقب معاوية لأنه في الحقيقة يصير دعاءً له .
قلت : وهذا الحديث أخرجه مسلم تحت الأحاديث التي تندرج تحت باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه ، وليس هو أهلاً لذلك كان له زكاة وأجراً و رحمة .
ومن فضائله ما قاله ابن عباس رضي الله عنه : ما رأيت رجلاً كان أخلق للملك من معاوية ، كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب ، و لم يكن بالضيق الحصر العصعص المتغضب . رواه عبد الرزاق في المصنف (برقم 20985) بسند صحيح . إلى غيرها من الفضائل ..
أما ما يتشدق به البعض من نقلهم عن اسحاق بن راهوية أنه قال : ( لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل معاوية شيء ) .
فلا يثبت عنه ، فقد أخرج الحاكم كما في السير للذهبي (3/132) والفوائد المجموعة للشوكاني ( ص 407) عن الأصم أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا أبي ، سمعت ابن راهوية فذكره . و في الفوائد : سقطت ( حدثنا أبي ) ، و هي ثابتة فالأصم لم يسمع من ابن راهوية .
قلت : يعقوب بن يوسف بن معقل أبو الفضل النيسابوري والد الأصم مجهول الحال ، فقد ترجمة الخطيب في تاريخه (14/286) فما زاد على قوله : قدم بغداد وحدث بها عن إسحاق بن راهوية ، روى عنه محمد بن مخلد .
ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وله ذكر في ترجمة ابنه من السير (15/453) ولم يذكر فيه الذهبي أيضاً جرحاً ولا تعديلاً ، وذكر في الرواة عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم ، ولم أجده في الجرح والتعديل ، ولا في الثقات ابن حبان . و بهذا فإن هذا القول ضعيف لم يثبت عن إسحاق بن راهوية رحمه الله .
و الذين لا يعرفون سيرة معاوية يستغربون إذا قلت لهم بأنه كان من الزاهدين و الصفوة الصالحين ، روى الإمام أحمد بسنده إلى علي بن أبي حملة عن أبيه قال : رأيت معاوية على المنبر بدمشق يخطب الناس و عليه ثوب مرقوع . كتاب الزهد (ص 172) .
و أخرج ابن كثير عن يونس بن ميسر الزاهد - و هو أحد شيوخ الإمام الأوزاعي - قال : رأيت معاوية في سوق دمشق و هو مردف وراءه وصيفاً و عليه قميص مرقوع الجيب و يسير في أسواق دمشق . البداية و النهاية (8/134) .
و قد أوردت هذه الأمثلة ليعلم الناس أن الصورة الحقيقية لمعاوية تخالف الصورة المكذوبة التي كان أعداؤه و أعداء الإسلام يصورونه بها ، فمن شاء بعد هذا أن يسمي معاوية خليفة ، أو أمير المؤمنين ، فإن سليمان بن مهران - الأعمش - و هو من الأئمة الأعلام الحفاظ كان يسمى بالمصحف لصدقه ، كاد يفضل معاوية على عمر بن عبد العزيز حتى في عدله .
و من لم يملأ - أمير المؤمنين - معاوية عينه ، و أراد أن يضن عليه بهذا اللقب ، فإن معاوية مضى إلى الله عز وجل بعدله و حلمه و جهاده و صالح عمله ، وكان و هو في دنيانا لا يبالي أن يلقب بالخليفة أو الملك . انظر حاشية محب الدين الخطيب على العواصم من القواصم (ص 217) .
و ذكر ابن العربي في كتابه العواصم أنه دخل بغداد و أقام فيها زمن العباسيين و المعروف أن بين بني العباس و بني أمية ما لا يخفى على الناس ، فوجد مكتوباً على أبواب مساجدها خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم معاوية خال المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين . العواصم من القواصم (ص 229-230) .
و قد سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟
فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا ؟ وفيات الأعيان ، لابن خلكان (3 /33) ، و بلفظ قريب منه عند الآجري في كتابه الشريعة (5/2466) .
و أخرج الآجري بسنده إلى الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل . كتاب الشريعة للآجري ( 5/2466-2467) شرح السنة لللالكائي ، برقم (2785) . بسند صحيح .
و كذلك أخرج الآجري بسنده إلى أبو أسامة ، قيل له : أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟
فقال : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاس بهم أحد . كتاب الشريعة (5/2465-2466) بسند صحيح ، و كذلك أخرج نحوه الخلال في السنة ، برقم (666) .
و قد قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : معاوية عندنا محنة ، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة . انظر البداية والنهاية لابن كثير (8/139) .
و سئل الإمام أحمد : ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟
قال أبو عبد الله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ، ولا يجالسون ، و نبين أمرهم للناس . انظر : السنة للخلال (2/434) بسند صحيح .
وقال الربيع بن نافع الحلبي ( ت 241 هـ ) رحمه الله : معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه . البداية والنهاية (8/139) .
فوائد ..
قال محب الدين الخطيب رحمه الله : سألني مرة أحد شباب المسلمين ممن يحسن الظن برأيي في الرجال ما تقول في معاوية ؟ فقلت له : و من أنا حتى اسأل عن عظيم من عظماء هذه الأمة ، و صاحب من خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، إنه مصباح من مصابيح الإسلام ، لكن هذا المصباح سطع إلى جانب أربع شموس ملأت الدنيا بأنوارها فغلبت أنوارها على نوره . حاشية محب الدين الخطيب على كتاب العواصم من القواصم ( ص 95) .
و قبل أن أختم ، أورد رأياً طريفاً للمؤرخ العلامة ابن خلدون في اعتبار معاوية من الخلفاء الراشدين فقد قال : إن دولة معاوية و أخباره كان ينبغي أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين و أخبارهم ، فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة . أنظر هذا القول في العواصم من القواصم ( ص 213) .
للامانة: منقول بتصرف
ذو الفقارك ياعلي
15-09-2009, 07:51 AM
هههههههههههههه
ينسخ ردود مشايخة العوران
لعنة الله على معاوية الكلب
أكبر عار عليه أنه سب الإمام علي علية السلام
وبعدين جاي تحتج علينا بمصادرك هذي مانشتريها بفلس
لعنة الله عليه وعلى الكلب يزيد
المسامح
15-09-2009, 07:53 AM
ما شاء صراحة هذا الوهابي امين
وصرح انه ناقل الموضوع نصيحتي لك مرة ثانية
تحط لنا رابط الموقع الي ناقل منه
طيب لك هذه الهدية مني
إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 42 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.
سنن الترمذي - المناقب عن... - منافب علي... - رقم الحديث : ( 3658 )
- حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسمعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما يمنعك أن تسب أبا تراب قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال رسول الله (ص) أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم الآية دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه .
عبد محمد
15-09-2009, 08:41 AM
يلهث الكثير ممن استهوته الشياطين بالطعن في معاوية رضي الله عنه ، وإن لم يطعن قلل من شأنه بأن يسمه بأنه من مسلمة الفتح وأنه من الطلقاء إلى غيرها من الأمور .. حتى وصل بالبعض منهم إلى أن يتوقف في شأنه و يعرضه على ميزان الجرح والتعديل .. ناسياً أو متناسياً أنه من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن الأمة قد أجمعت على تعديلهم دون استثناء من لابس الفتن منهم و من قعد .. و لم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة . انظر حول عدالة الصحابة : الاستيعاب لابن عبد البر (1/19) و فتح المغيث (3/103) و شرح الألفية للعراقي (3/13-14) والإصابة (1/9) و مقدمة ابن الصلاح (ص 147) والباعث الحثيث (ص 181-182) وشرح النووي على صحيح مسلم (15/149) والتقريب للنووي (2/214) والمستصفى للغزالي (ص 189-190 ) وفي غيرها من الكتب .
ذكر النووي في شرح صحيح مسلم (8/231) و ابن القيم في زاد المعاد (2/126) أن معاوية رضي الله عنه من مسلمة الفتح ، أي أنه أسلم سنة ( 8 هـ ) ، في حين ذكر أبو نعيم الأصبهاني كما في معرفة الصحابة (5/2496) و الذهبي كما في تاريخ الإسلام - عهد معاوية - ( ص 308) أنه أسلم قبيل الفتح .
ومرد الاختلاف بين المصادر حول تاريخ إسلام معاوية رضي الله عنه يعود إلى كون معاوية كان يخفي إسلامه ، كما ذكر ذلك ابن سعد في الطبقات (1/131) ، وهو ما جزم به الذهبي ، حيث قال : أسلم قبل أبيه في عمرة القضاء أي في سنة ( 7 هـ ) وبقي يخاف من الخروج إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أبيه .. وأظهر إسلامه عام الفتح . انظر : تاريخ الإسلام عهد معاوية ( ص 308) .
وبعد هذا هل يبقى مطعن في معاوية رضي الله عنه من كونه من مسلمة الفتح وليس في ذلك مطعن - . وإن سلمنا بأنه من مسلمة الفتح ؛ فهل هذا يقلل من شأن صحبته رضي الله عنه ؟!
و لمن لا يعرف معاوية جيداً أعرّفه به : إن معاوية رضي الله عنه كان من كتاب الوحي ، و من أفضل الصحابة و أصدقهم لهجة و أكثرهم حلماً فكيف يعتقد أن يقاتل الخليفة الشرعي و يهرق دماء المسلمين من أجل ملك زائل ، و هو القائل : والله لا أخير بين أمرين ، بين الله و بين غيره إلا اخترت الله على سواه . سير أعلام النبلاء للذهبي (3/151) .
وقد أفرد ابن أبي الدنيا وأبو بكر بن أبي عاصم تصنيفاً في حلم معاوية رضي الله عنه ، ولعل هذا من بركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاوية . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي عهد معاوية ( ص 315) .
روى الترمذي في فضائل معاوية أنه لما تولى أمر الناس كانت نفوسهم لا تزال مشتعلة عليه ، فقالوا كيف يتولى معاوية و في الناس من هو خير مثل الحسن و الحسين . قال عمير و هو أحد الصحابة : لا تذكروه إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم اجعله هادياً مهدياً و اهد به . رواه الإمام أحمد في المسند (4/216) و صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/236) . و زاد الإمام الآجري في كتابه الشريعة (5/2436-2437) لفظة : ( ولا تعذبه ) . إسناده صحيح .
و أخرج الإمام أحمد ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم علم معاوية الكتاب و قه العذاب . فضائل الصحابة (2/913) إسناده حسن .
و أخرج أبو داود و البخاري في الأدب المفرد من طريق أبي مجلز قال : خرج معاوية على ابن الزبير و ابن عامر ، فقام ابن عامر و جلس ابن الزبير ، فقال معاوية لابن عامر : اجلس فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أحب أن يتمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار . سنن أبي داود (5/398) و الأدب المفرد (ص 339) ، الشريعة للآجري (5/2464) .
و أخرج ابن كثير في البداية والنهاية بسند صحيح ، أن معاوية رضي الله عنه ، كان إذا لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : مرحباً بابن رسول الله وأهلاً ، و يأمر له بثلاثمائة ألف ، و يلقى ابن الزبير رضي الله عنه فيقول : مرحباً بابن عمة رسول الله وابن حواريه ، ويأمر له بمئة ألف . البداية والنهاية (8/137) .
و أخرج الآجري عن الزهري قال : لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه و جاء الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية ، فقال له معاوية : لو لم يكن لك فضل على يزيد إلا أن أمك من قريش و أمه امرأة من كلب ، لكان لك عليه فضل ، فكيف و أمك فاطمة بنت رسول صلى الله عليه وسلم ؟! . أنظر كتاب الشريعة (5/2469-2470) إسناده حسن .
و فضائل معاوية رضي الله عنه كثيرة ثابتة عموماً و خصوصاً ، فبالإضافة إلى ما ذكرت ، أورد شيئاً منها ..
فأما العموم .. فلما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً ( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولانصيفه ) .
وأهل العلم مجمعون قاطبة على أن معاوية من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا شك أنه داخل في عموم هذا النص ، فمن سبه أو طعن فيه آثم بلا ريب بل سب الصحابة رضي الله عنهم من الكبائر .
وأما خصوصاً .. فلما رواه مسلم من حديث ابن عباس قال : كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب ، فجاء فحطأني حطأة وقال : اذهب وادع لي معاوية ، قال : فجئت فقلت هو يأكل ، قال : ثم قال لي : اذهب فادع لي معاوية ، قال : فجئت فقلت : هو يأكل ، فقال : لا اشبع الله بطنه .
قال الحافظ الذهبي في التذكرة (2/699) : لعل هذه منقبة لمعاوية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك له زكاة و رحمة .
وقال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم (16/156) : قد فهم مسلم رحمه الله من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقاً للدعاء عليه ، فلهذا أدخله في هذا الباب ، وجعله من مناقب معاوية لأنه في الحقيقة يصير دعاءً له .
قلت : وهذا الحديث أخرجه مسلم تحت الأحاديث التي تندرج تحت باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه ، وليس هو أهلاً لذلك كان له زكاة وأجراً و رحمة .
ومن فضائله ما قاله ابن عباس رضي الله عنه : ما رأيت رجلاً كان أخلق للملك من معاوية ، كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب ، و لم يكن بالضيق الحصر العصعص المتغضب . رواه عبد الرزاق في المصنف (برقم 20985) بسند صحيح . إلى غيرها من الفضائل ..
أما ما يتشدق به البعض من نقلهم عن اسحاق بن راهوية أنه قال : ( لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل معاوية شيء ) .
فلا يثبت عنه ، فقد أخرج الحاكم كما في السير للذهبي (3/132) والفوائد المجموعة للشوكاني ( ص 407) عن الأصم أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا أبي ، سمعت ابن راهوية فذكره . و في الفوائد : سقطت ( حدثنا أبي ) ، و هي ثابتة فالأصم لم يسمع من ابن راهوية .
قلت : يعقوب بن يوسف بن معقل أبو الفضل النيسابوري والد الأصم مجهول الحال ، فقد ترجمة الخطيب في تاريخه (14/286) فما زاد على قوله : قدم بغداد وحدث بها عن إسحاق بن راهوية ، روى عنه محمد بن مخلد .
ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وله ذكر في ترجمة ابنه من السير (15/453) ولم يذكر فيه الذهبي أيضاً جرحاً ولا تعديلاً ، وذكر في الرواة عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم ، ولم أجده في الجرح والتعديل ، ولا في الثقات ابن حبان . و بهذا فإن هذا القول ضعيف لم يثبت عن إسحاق بن راهوية رحمه الله .
و الذين لا يعرفون سيرة معاوية يستغربون إذا قلت لهم بأنه كان من الزاهدين و الصفوة الصالحين ، روى الإمام أحمد بسنده إلى علي بن أبي حملة عن أبيه قال : رأيت معاوية على المنبر بدمشق يخطب الناس و عليه ثوب مرقوع . كتاب الزهد (ص 172) .
و أخرج ابن كثير عن يونس بن ميسر الزاهد - و هو أحد شيوخ الإمام الأوزاعي - قال : رأيت معاوية في سوق دمشق و هو مردف وراءه وصيفاً و عليه قميص مرقوع الجيب و يسير في أسواق دمشق . البداية و النهاية (8/134) .
و قد أوردت هذه الأمثلة ليعلم الناس أن الصورة الحقيقية لمعاوية تخالف الصورة المكذوبة التي كان أعداؤه و أعداء الإسلام يصورونه بها ، فمن شاء بعد هذا أن يسمي معاوية خليفة ، أو أمير المؤمنين ، فإن سليمان بن مهران - الأعمش - و هو من الأئمة الأعلام الحفاظ كان يسمى بالمصحف لصدقه ، كاد يفضل معاوية على عمر بن عبد العزيز حتى في عدله .
و من لم يملأ - أمير المؤمنين - معاوية عينه ، و أراد أن يضن عليه بهذا اللقب ، فإن معاوية مضى إلى الله عز وجل بعدله و حلمه و جهاده و صالح عمله ، وكان و هو في دنيانا لا يبالي أن يلقب بالخليفة أو الملك . انظر حاشية محب الدين الخطيب على العواصم من القواصم (ص 217) .
و ذكر ابن العربي في كتابه العواصم أنه دخل بغداد و أقام فيها زمن العباسيين و المعروف أن بين بني العباس و بني أمية ما لا يخفى على الناس ، فوجد مكتوباً على أبواب مساجدها خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم معاوية خال المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين . العواصم من القواصم (ص 229-230) .
و قد سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟
فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا ؟ وفيات الأعيان ، لابن خلكان (3 /33) ، و بلفظ قريب منه عند الآجري في كتابه الشريعة (5/2466) .
و أخرج الآجري بسنده إلى الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل . كتاب الشريعة للآجري ( 5/2466-2467) شرح السنة لللالكائي ، برقم (2785) . بسند صحيح .
و كذلك أخرج الآجري بسنده إلى أبو أسامة ، قيل له : أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟
فقال : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاس بهم أحد . كتاب الشريعة (5/2465-2466) بسند صحيح ، و كذلك أخرج نحوه الخلال في السنة ، برقم (666) .
و قد قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : معاوية عندنا محنة ، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة . انظر البداية والنهاية لابن كثير (8/139) .
و سئل الإمام أحمد : ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟
قال أبو عبد الله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ، ولا يجالسون ، و نبين أمرهم للناس . انظر : السنة للخلال (2/434) بسند صحيح .
وقال الربيع بن نافع الحلبي ( ت 241 هـ ) رحمه الله : معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه . البداية والنهاية (8/139) .
فوائد ..
قال محب الدين الخطيب رحمه الله : سألني مرة أحد شباب المسلمين ممن يحسن الظن برأيي في الرجال ما تقول في معاوية ؟ فقلت له : و من أنا حتى اسأل عن عظيم من عظماء هذه الأمة ، و صاحب من خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، إنه مصباح من مصابيح الإسلام ، لكن هذا المصباح سطع إلى جانب أربع شموس ملأت الدنيا بأنوارها فغلبت أنوارها على نوره . حاشية محب الدين الخطيب على كتاب العواصم من القواصم ( ص 95) .
و قبل أن أختم ، أورد رأياً طريفاً للمؤرخ العلامة ابن خلدون في اعتبار معاوية من الخلفاء الراشدين فقد قال : إن دولة معاوية و أخباره كان ينبغي أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين و أخبارهم ، فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة . أنظر هذا القول في العواصم من القواصم ( ص 213) .
للامانة: منقول بتصرف
هنيئا لك
في نهار رمضان وتنقل الكذب
أياحسين ومصابه
15-09-2009, 11:23 AM
الله يعطيك العافية ياصاحب الموضوع
ودمت بخير
صفحة الحق
15-09-2009, 02:51 PM
يلهث الكثير ممن استهوته الشياطين بالطعن في معاوية
لا يلهث إلا أنت وشيوخك العوران ياوهابي ياقذر :mad:
بما أنك في هذا المنتدا المبارك فالواجب عليك أن تكون محترما
لكي لا يرموك المسئولين في الزبالة مع باقي اخوتك الوهابية :o
والمثل يقول :
ياغريب كن أديب
القلم المميز
15-09-2009, 03:57 PM
أبو يوسف التميمى:إليك فضائل معاوية:
1- أنَّه مع أولئك الرَّعيلِ الذين اشتركوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة حنينٍ، فقال الله فيهم: {ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [التوبة: 26]، فكان - رضي الله عنه - من المؤمنين الذين أنزل الله عليهم سكينته.
2- دعا له الرسول - صلى الله عليه وسلم - دعاءً خاصًّا؛ فقال: ((اللهم اجعله هاديًا مهديًّا، واهدِ به))؛ وسنده صحيح.
3- وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم علِّم معاويةَ الكتابَ والحساب، وقِهِ العذاب))؛ وسنده حسن.
4- ومن فضائله - ويعدُّها بعضهم مطعنًا عليه، وهي من أعظم فضائله -: ما أخرجه مسلم من طريق عبدالله بن عباسٍ - رضي الله عنه - قال: كنتُ ألعب مع الصبيان، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: ((اذهبْ وادعُ لي معاويةَ))، قال: فجئتُ فقلتُ: هو يأكل، قال: ثم قال لي: ((اذهب فادع لي معاوية))، قال: فجئت فقلت: هو يأكل، فقال: ((لا أشبَعَ اللهُ بطنَه))، قال ابن عساكر عن حديث ((لا أشبع الله بطنه)): أصح ما روي في فضل معاوية، قال الذهبي: هذه منقبةٌ لمعاوية؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم مَن لعنتُه أو سببتُه، فاجعل ذلك له زكاةً ورحمةً))، وقال الألباني: قد يستغل بعض الفِرَق هذا الحديثَ، ليتَّخذوا منه مطعنًا في معاوية - رضي الله عنه - وليس فيه ما يساعدهم على ذلك، كيف وفيه أنه كان كاتِبَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وقيل في ((لا أشبع الله بطنه)): إنها كلمةٌ جرتْ على عادة العرب، نحو: قاتله الله ما أكْرَمَه! ويل أمه وأبيه ما أجوده! مما لا يراد معناه.
5- ومن فضائله أيضًا: أنه أول من غزا مجاهدًا في سبيل الله على البحر أميرًا، وقد أثنى النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهم، فقال: ((أول جيشٍ من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا))، قال المهلب: وفي هذا الحديث منقبةٌ لمعاوية؛ لأنه أول من غزا البحر، وكان ذلك في وقت إمَارَتِه على الشام في خلافة عثمان - رضي الله عنه.
6- ومن فضائله أيضًا: أنه كان يكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث روى مسلمٌ في صحيحه: أن أبا سفيان - رضي الله عنه - طلَبَ من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يأمره حتى يقاتِلَ الكفارَ كما كان يقاتل المسلمين، وأن يجعل معاوية كاتبًا بين يديه، فاستجاب له النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان معاوية - رضي الله عنه - يكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذه المزية لا تكون إلا لتقيٍّ، وكان يكتب أيضًا رسائل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى زعماء القبائل، كما ذكر ابن حجر في "الإصابة" وغيره.
7- ولقد نال معاويةُ ثقةَ أمير المؤمنين عمرَ - رضي الله عنه - الذي لا يحابي في الإمارة قريبًا ولا صديقًا؛ ولذا فقد اختار معاويةَ لفتح قيسارية، فأرسل إليه رسالةً قال فيها: "أما بعد، فقد وليتُكَ قيسارية، فسِرْ إليها واستنصر الله عليهم، وأكثِرْ من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الله ربنا وثقتنا ومولانا، فنِعْم المولى ونعم النصيرُ"، فسار إلى قيسارية بجنوده، وكانت تلك المدينة محصَّنةً، وبأسُ أهلها شديدًا، فحاصرها معاوية طويلاً، واجتهد في القتال، حتى فتح الله على يديه، وكان فتحها كبيرًا، وبعث بالفتح والأخماس إلى أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه - وكانت قيسارية آخر مدن الشام فتحًا على يد معاوية بن أبي سفيان، وكان ذلك بعد القدس.
8- ولقد أثنى عليه سلفُ هذه الأمَّة من الصحابة والتابعين، ومن ذلك:
أ - أن عمر قال: "تَذكُرون كسرى وقيصر ودهاءهما، وعندكم معاوية؟!"؛ رواه الترمذي بسندٍ صحيح.
ب - وقال علي - رضي الله عنه -: لا تَكرهُوا إمارة معاوية، فوالله لئن فقدتموه لترون رؤوسًا تندر عن كواهلها كأنها الحنظل، وهذا أمرٌ من علي - رضي الله عنه - لأصحابه بعدم كراهيتهم لإمارة معاوية، وروى البخاري عن ابن عباس أنه قال عن معاوية: إنه فقيه.
ج - وقال أبو الدرداء: "ما رأيت أحدًا أشبهَ بصلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - من صلاة معاوية"؛ بل ها هو الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز، ما ضرب إنسانًا قط، إلا إنسانًا شتم معاوية.
د - وقال ابن تيمية: اتَّفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمَّة، وكان مُلكه ملكًا ورحمةً.
هـ - ولما ذُكر عمر بن عبدالعزيز عند الأعمش - رحمه الله - فقال: كيف لو أدركتم معاويةَ؟! قالوا: في حِلمه؟ قال: لا والله، في عدله.
و - قال سعيدُ بنُ المسيب: "من مات محبًّا لأبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ، وشهد للعشرة بالجنة، وترحَّم على معاوية، كان حقيقًا على الله ألاَّ يناقشه الحساب".
ز - قال ابن خلدون: كان ينبغي أن تُلحقَ دولةُ معاوية بدُولِ الخلفاء؛ فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة.
والشاهد أن معاوية - رضي الله عنه - صحابيٌّ جليلٌ، مَن تجرأ عليه، فهذا نذيرٌ على سوء طويته، ويُخشى على من سلك هذا المسلكَ من سوء الخاتمة، أفلا يَسَعُ العقلاءَ ما وسع سلفَ هذه الأمةِ مِن حبِّه، والترضِّي عليه؟!
جنة حبك ياعلي
15-09-2009, 04:02 PM
اللهم اللعن اول ضالم بحق محمد وال محمد
واخر ضالم وتابع لهم
تحياتي لك
صفحة الحق
15-09-2009, 04:18 PM
أبو يوسف التميمى:إليك فضائل معاوية:
1- أنَّه مع أولئك الرَّعيلِ الذين اشتركوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة حنينٍ، فقال الله فيهم: {ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [التوبة: 26]، فكان - رضي الله عنه - من المؤمنين الذين أنزل الله عليهم سكينته.
2- دعا له الرسول - صلى الله عليه وسلم - دعاءً خاصًّا؛ فقال: ((اللهم اجعله هاديًا مهديًّا، واهدِ به))؛ وسنده صحيح.
3- وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم علِّم معاويةَ الكتابَ والحساب، وقِهِ العذاب))؛ وسنده حسن.
4- ومن فضائله - ويعدُّها بعضهم مطعنًا عليه، وهي من أعظم فضائله -: ما أخرجه مسلم من طريق عبدالله بن عباسٍ - رضي الله عنه - قال: كنتُ ألعب مع الصبيان، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: ((اذهبْ وادعُ لي معاويةَ))، قال: فجئتُ فقلتُ: هو يأكل، قال: ثم قال لي: ((اذهب فادع لي معاوية))، قال: فجئت فقلت: هو يأكل، فقال: ((لا أشبَعَ اللهُ بطنَه))، قال ابن عساكر عن حديث ((لا أشبع الله بطنه)): أصح ما روي في فضل معاوية، قال الذهبي: هذه منقبةٌ لمعاوية؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم مَن لعنتُه أو سببتُه، فاجعل ذلك له زكاةً ورحمةً))، وقال الألباني: قد يستغل بعض الفِرَق هذا الحديثَ، ليتَّخذوا منه مطعنًا في معاوية - رضي الله عنه - وليس فيه ما يساعدهم على ذلك، كيف وفيه أنه كان كاتِبَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وقيل في ((لا أشبع الله بطنه)): إنها كلمةٌ جرتْ على عادة العرب، نحو: قاتله الله ما أكْرَمَه! ويل أمه وأبيه ما أجوده! مما لا يراد معناه.
5- ومن فضائله أيضًا: أنه أول من غزا مجاهدًا في سبيل الله على البحر أميرًا، وقد أثنى النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهم، فقال: ((أول جيشٍ من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا))، قال المهلب: وفي هذا الحديث منقبةٌ لمعاوية؛ لأنه أول من غزا البحر، وكان ذلك في وقت إمَارَتِه على الشام في خلافة عثمان - رضي الله عنه.
6- ومن فضائله أيضًا: أنه كان يكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث روى مسلمٌ في صحيحه: أن أبا سفيان - رضي الله عنه - طلَبَ من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يأمره حتى يقاتِلَ الكفارَ كما كان يقاتل المسلمين، وأن يجعل معاوية كاتبًا بين يديه، فاستجاب له النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان معاوية - رضي الله عنه - يكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذه المزية لا تكون إلا لتقيٍّ، وكان يكتب أيضًا رسائل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى زعماء القبائل، كما ذكر ابن حجر في "الإصابة" وغيره.
7- ولقد نال معاويةُ ثقةَ أمير المؤمنين عمرَ - رضي الله عنه - الذي لا يحابي في الإمارة قريبًا ولا صديقًا؛ ولذا فقد اختار معاويةَ لفتح قيسارية، فأرسل إليه رسالةً قال فيها: "أما بعد، فقد وليتُكَ قيسارية، فسِرْ إليها واستنصر الله عليهم، وأكثِرْ من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الله ربنا وثقتنا ومولانا، فنِعْم المولى ونعم النصيرُ"، فسار إلى قيسارية بجنوده، وكانت تلك المدينة محصَّنةً، وبأسُ أهلها شديدًا، فحاصرها معاوية طويلاً، واجتهد في القتال، حتى فتح الله على يديه، وكان فتحها كبيرًا، وبعث بالفتح والأخماس إلى أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه - وكانت قيسارية آخر مدن الشام فتحًا على يد معاوية بن أبي سفيان، وكان ذلك بعد القدس.
8- ولقد أثنى عليه سلفُ هذه الأمَّة من الصحابة والتابعين، ومن ذلك:
أ - أن عمر قال: "تَذكُرون كسرى وقيصر ودهاءهما، وعندكم معاوية؟!"؛ رواه الترمذي بسندٍ صحيح.
ب - وقال علي - رضي الله عنه -: لا تَكرهُوا إمارة معاوية، فوالله لئن فقدتموه لترون رؤوسًا تندر عن كواهلها كأنها الحنظل، وهذا أمرٌ من علي - رضي الله عنه - لأصحابه بعدم كراهيتهم لإمارة معاوية، وروى البخاري عن ابن عباس أنه قال عن معاوية: إنه فقيه.
ج - وقال أبو الدرداء: "ما رأيت أحدًا أشبهَ بصلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - من صلاة معاوية"؛ بل ها هو الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز، ما ضرب إنسانًا قط، إلا إنسانًا شتم معاوية.
د - وقال ابن تيمية: اتَّفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمَّة، وكان مُلكه ملكًا ورحمةً.
هـ - ولما ذُكر عمر بن عبدالعزيز عند الأعمش - رحمه الله - فقال: كيف لو أدركتم معاويةَ؟! قالوا: في حِلمه؟ قال: لا والله، في عدله.
و - قال سعيدُ بنُ المسيب: "من مات محبًّا لأبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ، وشهد للعشرة بالجنة، وترحَّم على معاوية، كان حقيقًا على الله ألاَّ يناقشه الحساب".
ز - قال ابن خلدون: كان ينبغي أن تُلحقَ دولةُ معاوية بدُولِ الخلفاء؛ فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة.
والشاهد أن معاوية - رضي الله عنه - صحابيٌّ جليلٌ، مَن تجرأ عليه، فهذا نذيرٌ على سوء طويته، ويُخشى على من سلك هذا المسلكَ من سوء الخاتمة، أفلا يَسَعُ العقلاءَ ما وسع سلفَ هذه الأمةِ مِن حبِّه، والترضِّي عليه؟!
الزميل الفاضل القلم المميز هل هذه هي طرق المحاورة اللتي تعلمتها من شيوخك ؟؟
كان الأولى بك أن ترد على ماقاله علمائك في معاوية ...
لا أن تتجاهل صلب الموضوع وتأتي بروايات وأحاديث موضوعة وتقول أنها في
فضل معاوية !!
وهل تعتقد أنك بهذه المشاركة قد انتهى الموضوع وانك انتصرت لمعاوية !!
وماذا عن العلماء الذين ذموه وبينو نفاقه ونصبه للإمام علي عليه السلام ؟
وماذا عن الصحابة الكبار الذين قتلهم .... أم انهم ليسو صحابة عندكم !!
اتمنى أن تكون ملم بطرق الحوار
وننتظر جوابك على أدلة الاخ ابو يوسف التميمي ولنا عودة ان شاء الله .
عبد محمد
15-09-2009, 05:00 PM
أبو يوسف التميمى:إليك فضائل معاوية:
1- أنَّه مع أولئك الرَّعيلِ الذين اشتركوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة حنينٍ، فقال الله فيهم: {ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [التوبة: 26]، فكان - رضي الله عنه - من المؤمنين الذين أنزل الله عليهم سكينته.
2- دعا له الرسول - صلى الله عليه وسلم - دعاءً خاصًّا؛ فقال: ((اللهم اجعله هاديًا مهديًّا، واهدِ به))؛ وسنده صحيح.
3- وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم علِّم معاويةَ الكتابَ والحساب، وقِهِ العذاب))؛ وسنده حسن.
4- ومن فضائله - ويعدُّها بعضهم مطعنًا عليه، وهي من أعظم فضائله -: ما أخرجه مسلم من طريق عبدالله بن عباسٍ - رضي الله عنه - قال: كنتُ ألعب مع الصبيان، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: ((اذهبْ وادعُ لي معاويةَ))، قال: فجئتُ فقلتُ: هو يأكل، قال: ثم قال لي: ((اذهب فادع لي معاوية))، قال: فجئت فقلت: هو يأكل، فقال: ((لا أشبَعَ اللهُ بطنَه))، قال ابن عساكر عن حديث ((لا أشبع الله بطنه)): أصح ما روي في فضل معاوية، قال الذهبي: هذه منقبةٌ لمعاوية؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم مَن لعنتُه أو سببتُه، فاجعل ذلك له زكاةً ورحمةً))، وقال الألباني: قد يستغل بعض الفِرَق هذا الحديثَ، ليتَّخذوا منه مطعنًا في معاوية - رضي الله عنه - وليس فيه ما يساعدهم على ذلك، كيف وفيه أنه كان كاتِبَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وقيل في ((لا أشبع الله بطنه)): إنها كلمةٌ جرتْ على عادة العرب، نحو: قاتله الله ما أكْرَمَه! ويل أمه وأبيه ما أجوده! مما لا يراد معناه.
5- ومن فضائله أيضًا: أنه أول من غزا مجاهدًا في سبيل الله على البحر أميرًا، وقد أثنى النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهم، فقال: ((أول جيشٍ من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا))، قال المهلب: وفي هذا الحديث منقبةٌ لمعاوية؛ لأنه أول من غزا البحر، وكان ذلك في وقت إمَارَتِه على الشام في خلافة عثمان - رضي الله عنه.
6- ومن فضائله أيضًا: أنه كان يكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث روى مسلمٌ في صحيحه: أن أبا سفيان - رضي الله عنه - طلَبَ من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يأمره حتى يقاتِلَ الكفارَ كما كان يقاتل المسلمين، وأن يجعل معاوية كاتبًا بين يديه، فاستجاب له النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان معاوية - رضي الله عنه - يكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذه المزية لا تكون إلا لتقيٍّ، وكان يكتب أيضًا رسائل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى زعماء القبائل، كما ذكر ابن حجر في "الإصابة" وغيره.
7- ولقد نال معاويةُ ثقةَ أمير المؤمنين عمرَ - رضي الله عنه - الذي لا يحابي في الإمارة قريبًا ولا صديقًا؛ ولذا فقد اختار معاويةَ لفتح قيسارية، فأرسل إليه رسالةً قال فيها: "أما بعد، فقد وليتُكَ قيسارية، فسِرْ إليها واستنصر الله عليهم، وأكثِرْ من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الله ربنا وثقتنا ومولانا، فنِعْم المولى ونعم النصيرُ"، فسار إلى قيسارية بجنوده، وكانت تلك المدينة محصَّنةً، وبأسُ أهلها شديدًا، فحاصرها معاوية طويلاً، واجتهد في القتال، حتى فتح الله على يديه، وكان فتحها كبيرًا، وبعث بالفتح والأخماس إلى أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه - وكانت قيسارية آخر مدن الشام فتحًا على يد معاوية بن أبي سفيان، وكان ذلك بعد القدس.
8- ولقد أثنى عليه سلفُ هذه الأمَّة من الصحابة والتابعين، ومن ذلك:
أ - أن عمر قال: "تَذكُرون كسرى وقيصر ودهاءهما، وعندكم معاوية؟!"؛ رواه الترمذي بسندٍ صحيح.
ب - وقال علي - رضي الله عنه -: لا تَكرهُوا إمارة معاوية، فوالله لئن فقدتموه لترون رؤوسًا تندر عن كواهلها كأنها الحنظل، وهذا أمرٌ من علي - رضي الله عنه - لأصحابه بعدم كراهيتهم لإمارة معاوية، وروى البخاري عن ابن عباس أنه قال عن معاوية: إنه فقيه.
ج - وقال أبو الدرداء: "ما رأيت أحدًا أشبهَ بصلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - من صلاة معاوية"؛ بل ها هو الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز، ما ضرب إنسانًا قط، إلا إنسانًا شتم معاوية.
د - وقال ابن تيمية: اتَّفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمَّة، وكان مُلكه ملكًا ورحمةً.
هـ - ولما ذُكر عمر بن عبدالعزيز عند الأعمش - رحمه الله - فقال: كيف لو أدركتم معاويةَ؟! قالوا: في حِلمه؟ قال: لا والله، في عدله.
و - قال سعيدُ بنُ المسيب: "من مات محبًّا لأبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ، وشهد للعشرة بالجنة، وترحَّم على معاوية، كان حقيقًا على الله ألاَّ يناقشه الحساب".
ز - قال ابن خلدون: كان ينبغي أن تُلحقَ دولةُ معاوية بدُولِ الخلفاء؛ فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة.
والشاهد أن معاوية - رضي الله عنه - صحابيٌّ جليلٌ، مَن تجرأ عليه، فهذا نذيرٌ على سوء طويته، ويُخشى على من سلك هذا المسلكَ من سوء الخاتمة، أفلا يَسَعُ العقلاءَ ما وسع سلفَ هذه الأمةِ مِن حبِّه، والترضِّي عليه؟!
تقبل الله
كذب وافتراء على النبي محمد ص
في نهار رمضان
مالك الأشتر النخعي
15-09-2009, 07:47 PM
ان لست متمكن في احاديث الرسول
بس لو صحيح طبعا اصدقه
لا عزيزي اذهب تأكد من صحة الحديث ثم اجب مع انه حديث صحيح وفي أصح
كتبكم والآن سأورد لك مثال وانتظر الإجابه.
صحيح مسلم - من الإيمان - الدليل على أن حب الأنصار وعلي ( ر ) - رقم الحديث : ( 113 )
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح و حدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق.
هذا مثال واحد من عشرات الآحاديث فما تقول الآن تفضل أجب
بالإنتظار
كتاب بلا عنوان
15-09-2009, 07:55 PM
لعن الله معاوية
لعن الله معاوية
لعن الله معاوية
القلم المميز
15-09-2009, 08:59 PM
أبو يوسف التميمى:
أولاً:الثعلبي والرازي عندهم بدع وليسوا من أهل السنه والجماعه الذي تقول لهم الوهابيه
ثانياً:اتحداك ومشائخ و مراجع الشيعه أن ثتبت لي صحة أوتقول حسن للآثار الواردة
لاتقولوا أن نكره علي أو آل البيت نحن نحبه أحسن منكم
النجف الاشرف
15-09-2009, 09:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أبو يوسف التميمى:
أولاً:الثعلبي والرازي عندهم بدع وليسوا من أهل السنه والجماعه الذي تقول لهم الوهابيه
الثعلبي والرازي مو من أهل السنه ؟!!!!!!!!!! سبحان الله يمكن من جماعه المريخ الغزات الى الارض ههههههه
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 140 )
- وقال إبن يونس : كان النسائي إماما في الحديث ثقة ثبتا حافظا ، كان خروجه من مصر في سنة ثنتين وثلاثمائة .
- وقال إبن عدي : سمعت منصورا الفقيه وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان : أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين ، وكذلك أثنى عليه غير واحد من الأئمة وشهدوا له بالفضل والتقدم في هذا الشأن . وقد ولي الحكم بمدينة حمص .
- سمعته من شيخنا المزي عن رواية الطبراني في معجمه الأوسط حيث قال : حدثنا أحمد بن شعيب الحاكم بحمص . وذكروا أنه كان له من النساء أربع نسوة ، وكان في غاية الحسن ، وجهه كأنه قنديل ، وكان يأكل في كل يوم ديكا ويشرب عليه نقيع الزبيب الحلال ، وقد قيل عنه : إنه كان ينسب إليه شئ من التشيع . قالوا : ودخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشئ من فضائل معاوية فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل ؟ فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من . المسجد الجامع ، فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة ، وقبره بها هكذا حكاه الحاكم عن محمد بن إسحاق الأصبهاني عن مشايخه .
- وقال الدارقطني : كان أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار ، وأعرفهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل ، فتوفي بمكة مقتولا شهيدا ، مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره ، مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=181&SW=ثبتا#SR1
زين والنسائي هم انطيني رايج بيه مريخي لو من زحل ؟!!!!!!!
ثانياً:اتحداك ومشائخ و مراجع الشيعه أن ثتبت لي صحة أوتقول حسن للآثار الواردة
لو حضرتج قاريه الموضوع لشفتي صحه الاثار
واما بس اسال سؤال ليش ما يقرون الموضوع بس يقرون العنوان ؟! الى هذه الدرجه مخوفيكم من الشيعة ؟!!!!
يلله الرزاوي والثعلبي مو سنه طلعوا سوا صلوات ههههههههههه
أم البراء
15-09-2009, 10:34 PM
من امن فلنفسه ومن كفر فعليها
نحن لانقرر لشخص جنة أو نار الا من شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم
حتى لو حكمنا بظاهر أعمالهم فلا نعلم الباطن وكيف كانت الاحداث
فسبحان الله
عبد محمد
15-09-2009, 11:08 PM
من امن فلنفسه ومن كفر فعليها
نحن لانقرر لشخص جنة أو نار الا من شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم
حتى لو حكمنا بظاهر أعمالهم فلا نعلم الباطن وكيف كانت الاحداث
فسبحان الله
رد مفلـــس
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
Jannat Alhusain Network © 2025