ASXZ
14-09-2009, 11:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وانصر ولده .
إخراجه (ع) الصخرة التي عليها أسماء ستة من الأنبياء
نقل السيد المرتضى في عيون المعجزات ( ص34 )
قال : حدّثني الحسن بن أبي الحسن السورائي يرفعه إلى عمار بن ياسر ، قال كنت عند أمير المؤمنين (ع) إذ خرج من الكوفة وعبر بالضيعة التي يقال لها : النخيلة على فرسخين من الكوفة فخرج منها خمسون رجلاً من اليهود ، وقالوا : أنت علي ابن أبى طالب الأمام ؟ فقال : أنا ذا 0 فقالوا : لنا صخرة مذكورة في كتبنا ، عليها اسم ستة من الأنبياء ، وها نحن نطلب الصخرة فلا نجدها ، فإن كنت إماماً فاوجدنا الصخرة 0 فقال (ع) اتبعوني 0 قال عمار : فسار القوم خلف أمير المؤمنين إلى أن استبطن بهم البر ، وإذا بجبل من رمل عظيم ، فقال (ع) آيتها الريح أسفي الرمل عن الصخرة 0
فما كان إلا ساعة حتى نسفت الرمل عن الصخرة ، وظهرت الصخرة 0
فقال : (ع) هذه صخرتكم فقالوا : عليها اسم ستة من أنبياء على ما سمعناه وقرأناه في كتبنا
ولسنا نرى عليها الأسماء 0
فقال (ع) الأسماء التي عليها وفيها فهي على وجهها الذي على الأرض فاقلبوها فاعصوصبوا عليها فما قدروا على قلبها 0
فقال (ع) تنحوا عنها 0 فمد يده إليها وهو راكب فقلبها ، فوجدوا عليها اسم ستة من الأنبياء أصحاب الشريعة آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام ومحمد (ص) فقال نفر من اليهود : نشهد أن لا اله إلا الله ، وان محمداً رسول الله ، وانك أمير المؤمنين ، وسيد الوصيين ،
وحجة الله في أرضه ، من عرفك سعد ونجا ، ومن خالفك ضلّ وغوى ، إلى الجحيم هوى ، جلت مناقبك عن التحديد ، وكثرت آثار نعمك عن التعديد
قرأت هذه المعجزه في كتاب شجره طوبى فوددت أنقلها لكم
معجزة الإمام علي عليه السلام يوم صفين
أنه لما توجه أمير المؤمنين إلى صفين أحتاج أصحابه إلى الماء والتمسوه يميناً وشمالاً فلم يجدوه
فعدل (ع) بهم عن الجادّة قليلاً فلاح له دير في البرية فسار أليه وسأل من فيه عن الماء فقال بيننا
وبين الماء فرسخان فقال أمير المؤمنين أسمعوا مايقول الراهب فقالوا أتأمروننا حتى نسير إلى حيث
أومئ لنا لعلنا ندرك الماء وبنا قوة فقال (ع) لا حاجه بكم إلى ذلك ولوى عنق بغلته إلى القبلة وأشار إلى مكان بقرب الدير فقال (ع) أكشفوا عن التراب فكشفوا فظهر لهم صخره عظيمه تلمع فقالوا ياأمير المؤمنين
هنا صخره لا يعمل فيها المساحي فقال (ع) هذه الصخرة على الماء واجتهدوا في قلعها فان زالت عن موضعها وجدتم الماء فاجتمع القوم وراموا تحريكها فلم يجدوا إلى ذلك سبيلاً فلما رأى ذلك لوى رجله عن سرجه
ووضع أصابعه تحت الصخرة فحركها وقلعها ودحاها أذرعاً كثيرة فظهر لهم الماء فبادروا وشربوا
وكان أعذب ماء شربوه في سفرهم وأبرده وأصفاه فقال (ع) تزودوا وترووا ففعلوا ثم جاء إلى الصخرة
فتناولها بيده وضعها حيث كانت وأمر أن يعفى أثرها بالتراب والراهب ينظر من فوق ديره فنزل ووقف بين
يدي أمير المؤمنين فقال ياهذا أنت نبي مرسل قال (ع) لا قال فملك مقرب قال لا قال فمن أنت قال أنا وصي رسول محمد بن عبدا لله وخاتم النبيين فقال ابسط يدك فبسط أمير المؤمنين يده وقال (ع) له أشهد الشهادتين
فأخذ عليه شرائط الإسلام ثم قال ماالذي دعاك إلى الإسلام بعد إقامتك على دينك طول المدة فقال ياأمير المؤمنين
أن هذا الدير بني على طلب قالع الصخرة ومخرج الماء من تحتها وقد مضى على ذلك سنين ومكث في هذا الدير
جمع كثير من علمائنا والاحبارينتظرونه قبلي فلم يدركوا ذلك فرزقني الله تعالى وأنا نجد في كتبنا عن علمائنا ان في هذا الموضع عيناً عليها صخره لا يعرفها ألا نبي أو وصي نبي وأنه لابد من ولي الله تعالى إلى الحق
يأتيه عارفاً بمكان هذه الصخرة وهو قادر على قلعها ولما رأيتك قد فعلت ذلك تحققت ما كنا ننتظر وبلغت
الامنيه وأنا اليوم مسلم على يدك مؤمن بحقك ومولاك فلما سمع أمير المؤمنين ذلك بكى حتى أخضلت
لحيته بالدموع وقال (ع) الحمد لله الذي لم أكن عنده منسياً الحمد له الذي كتب أسمي في كتبه وكنت في كتبه
مذكوراً ثم دعا الناس فقال أسمعوا مايقول أخوكم المسلم فسمعوا وحمدوا الله تعالى وشكروه إذ ألهمهم معرفه
أمير المؤمنين وسار الراهب بين يديه وقاتل معه أهل الشام وأستشهد فتولى أمير المؤمنين أمره بالصلاة
عليه ودفنه وأكثر من الاستغفار له.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وانصر ولده .
إخراجه (ع) الصخرة التي عليها أسماء ستة من الأنبياء
نقل السيد المرتضى في عيون المعجزات ( ص34 )
قال : حدّثني الحسن بن أبي الحسن السورائي يرفعه إلى عمار بن ياسر ، قال كنت عند أمير المؤمنين (ع) إذ خرج من الكوفة وعبر بالضيعة التي يقال لها : النخيلة على فرسخين من الكوفة فخرج منها خمسون رجلاً من اليهود ، وقالوا : أنت علي ابن أبى طالب الأمام ؟ فقال : أنا ذا 0 فقالوا : لنا صخرة مذكورة في كتبنا ، عليها اسم ستة من الأنبياء ، وها نحن نطلب الصخرة فلا نجدها ، فإن كنت إماماً فاوجدنا الصخرة 0 فقال (ع) اتبعوني 0 قال عمار : فسار القوم خلف أمير المؤمنين إلى أن استبطن بهم البر ، وإذا بجبل من رمل عظيم ، فقال (ع) آيتها الريح أسفي الرمل عن الصخرة 0
فما كان إلا ساعة حتى نسفت الرمل عن الصخرة ، وظهرت الصخرة 0
فقال : (ع) هذه صخرتكم فقالوا : عليها اسم ستة من أنبياء على ما سمعناه وقرأناه في كتبنا
ولسنا نرى عليها الأسماء 0
فقال (ع) الأسماء التي عليها وفيها فهي على وجهها الذي على الأرض فاقلبوها فاعصوصبوا عليها فما قدروا على قلبها 0
فقال (ع) تنحوا عنها 0 فمد يده إليها وهو راكب فقلبها ، فوجدوا عليها اسم ستة من الأنبياء أصحاب الشريعة آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام ومحمد (ص) فقال نفر من اليهود : نشهد أن لا اله إلا الله ، وان محمداً رسول الله ، وانك أمير المؤمنين ، وسيد الوصيين ،
وحجة الله في أرضه ، من عرفك سعد ونجا ، ومن خالفك ضلّ وغوى ، إلى الجحيم هوى ، جلت مناقبك عن التحديد ، وكثرت آثار نعمك عن التعديد
قرأت هذه المعجزه في كتاب شجره طوبى فوددت أنقلها لكم
معجزة الإمام علي عليه السلام يوم صفين
أنه لما توجه أمير المؤمنين إلى صفين أحتاج أصحابه إلى الماء والتمسوه يميناً وشمالاً فلم يجدوه
فعدل (ع) بهم عن الجادّة قليلاً فلاح له دير في البرية فسار أليه وسأل من فيه عن الماء فقال بيننا
وبين الماء فرسخان فقال أمير المؤمنين أسمعوا مايقول الراهب فقالوا أتأمروننا حتى نسير إلى حيث
أومئ لنا لعلنا ندرك الماء وبنا قوة فقال (ع) لا حاجه بكم إلى ذلك ولوى عنق بغلته إلى القبلة وأشار إلى مكان بقرب الدير فقال (ع) أكشفوا عن التراب فكشفوا فظهر لهم صخره عظيمه تلمع فقالوا ياأمير المؤمنين
هنا صخره لا يعمل فيها المساحي فقال (ع) هذه الصخرة على الماء واجتهدوا في قلعها فان زالت عن موضعها وجدتم الماء فاجتمع القوم وراموا تحريكها فلم يجدوا إلى ذلك سبيلاً فلما رأى ذلك لوى رجله عن سرجه
ووضع أصابعه تحت الصخرة فحركها وقلعها ودحاها أذرعاً كثيرة فظهر لهم الماء فبادروا وشربوا
وكان أعذب ماء شربوه في سفرهم وأبرده وأصفاه فقال (ع) تزودوا وترووا ففعلوا ثم جاء إلى الصخرة
فتناولها بيده وضعها حيث كانت وأمر أن يعفى أثرها بالتراب والراهب ينظر من فوق ديره فنزل ووقف بين
يدي أمير المؤمنين فقال ياهذا أنت نبي مرسل قال (ع) لا قال فملك مقرب قال لا قال فمن أنت قال أنا وصي رسول محمد بن عبدا لله وخاتم النبيين فقال ابسط يدك فبسط أمير المؤمنين يده وقال (ع) له أشهد الشهادتين
فأخذ عليه شرائط الإسلام ثم قال ماالذي دعاك إلى الإسلام بعد إقامتك على دينك طول المدة فقال ياأمير المؤمنين
أن هذا الدير بني على طلب قالع الصخرة ومخرج الماء من تحتها وقد مضى على ذلك سنين ومكث في هذا الدير
جمع كثير من علمائنا والاحبارينتظرونه قبلي فلم يدركوا ذلك فرزقني الله تعالى وأنا نجد في كتبنا عن علمائنا ان في هذا الموضع عيناً عليها صخره لا يعرفها ألا نبي أو وصي نبي وأنه لابد من ولي الله تعالى إلى الحق
يأتيه عارفاً بمكان هذه الصخرة وهو قادر على قلعها ولما رأيتك قد فعلت ذلك تحققت ما كنا ننتظر وبلغت
الامنيه وأنا اليوم مسلم على يدك مؤمن بحقك ومولاك فلما سمع أمير المؤمنين ذلك بكى حتى أخضلت
لحيته بالدموع وقال (ع) الحمد لله الذي لم أكن عنده منسياً الحمد له الذي كتب أسمي في كتبه وكنت في كتبه
مذكوراً ثم دعا الناس فقال أسمعوا مايقول أخوكم المسلم فسمعوا وحمدوا الله تعالى وشكروه إذ ألهمهم معرفه
أمير المؤمنين وسار الراهب بين يديه وقاتل معه أهل الشام وأستشهد فتولى أمير المؤمنين أمره بالصلاة
عليه ودفنه وأكثر من الاستغفار له.