مشاهدة النسخة كاملة : أيها المحترمين الشيعه
القلم المميز
15-09-2009, 04:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي خلق فسوى وقدر فهدى وجلعنا مسلمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين وآله الطاهرين وصحابته الأكرمين
وبعد
نسأل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه
من باب التناصح والتذاكر في مابيننا فأنا أخوكم السني أتيت للحوار الملتزم بأدب الحوار لانخرج عنه ولانحيد عنه
فاطرحوا ماعندكم ونتناقش فيها وإذا ظهر الحق معكم اتبعتكم. وإلى متى الحقد والضغائن بين المسلمين بينهم
والله الموفق
عبد محمد
15-09-2009, 05:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي خلق فسوى وقدر فهدى وجلعنا مسلمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين وآله الطاهرين وصحابته الأكرمين
وبعد
نسأل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه
من باب التناصح والتذاكر في مابيننا فأنا أخوكم السني أتيت للحوار الملتزم بأدب الحوار لانخرج عنه ولانحيد عنه
فاطرحوا ماعندكم ونتناقش فيها وإذا ظهر الحق معكم اتبعتكم. وإلى متى الحقد والضغائن بين المسلمين بينهم
والله الموفق
وعليكم السلام أخي العزيز وأهلا بك
قبل الحوار سأسألك سؤال
ما رأيك فيما ترويه صحاحكم كالبخاري ومسلم
وكذا باقي الصحاح والمسانيد عندكم؟
علي أمام المتقين
15-09-2009, 05:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين المنزهين المظلومين
بعد أذن شيوخنا انا مسألة وحدة ابي أسألك بيها وعسى ان اجدك غير فراراً كعادة اهل سنة الجماعة
اخي العزيز .
اريد منك أن تأتيني بدليل من كتاب الله أن من يسب الصحابة كافر كما ذكرت فتاويكم
قال تعـــالـــى : ------------------------------------------
والأخر
اريد حكم اهل سنة الجماعة في من يسب رسول الله .
هل هو كافر ؟؟؟؟
أم لا ؟؟
وأن كان من المشايخ فهل هلو كافر ايضاً ؟؟؟؟
انتظر جوابك عزيزي
المسامح
15-09-2009, 05:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي خلق فسوى وقدر فهدى وجلعنا مسلمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين وآله الطاهرين وصحابته الأكرمين
وبعد
نسأل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه
من باب التناصح والتذاكر في مابيننا فأنا أخوكم السني أتيت للحوار الملتزم بأدب الحوار لانخرج عنه ولانحيد عنه
فاطرحوا ماعندكم ونتناقش فيها وإذا ظهر الحق معكم اتبعتكم. وإلى متى الحقد والضغائن بين المسلمين بينهم
والله الموفق
السلام عليكم
حياك الله اخونا القلم المميز
وهذا ما نريده ان يكون الحوار هادئ وبأدب
لكي نصل الى نقطة لكي نتبعها
ونسأل الله ان يهدينا ويهديكم الى طريق الصواب
موفقين
المسامح
القلم المميز
15-09-2009, 06:56 AM
أهلا وسهلاً:عبدمحمد: لي ملاحظه على اسمك بإنه لايجوز التسمية بالعبوديه إلا بالإضافة لله وأما نبينا وسيدنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم فنحن نحبه ولانغلو فيه بصريح ماقال عليه الصلاة والسلام :لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم أنما أنا عبدالله ورسوله هذا ما أحببت أن أنبه له أخي الكريم
أما مسأله البخاري ومسلم فهما أصح الكتب بعد القرآن العظيم وأما بقيه المسانيد والسنن فنظر إلى حالة الروارة ونطبق القواعد الحديثيه فإن توافرت في الحديث فهو صيحيح والله أعلم
أشكرك على سؤالك
حيــــــــــدرة
15-09-2009, 07:36 AM
الســـلام على الجميع
مرحباً بك أيها "القم المميز" هنا بيننا
وتعليقاً على جوابك لسؤال أخي الفاضل "عبد محمد" لا تشتيتاً :
قـلت :
أهلا وسهلاً:عبدمحمد: لي ملاحظه على اسمك بإنه لايجوز التسمية بالعبوديه إلا بالإضافة لله .....
وهل يندرج إســم ( عبد المطــلب ) تحت هذا المنع في التسمية وعدم الجواز أم ماذا ؟
وقـلت مشكوراً :
أما مسأله البخاري ومسلم فهما أصح الكتب بعد القرآن العظيم وأما بقيه المسانيد والسنن فنظر إلى حالة الروارة ونطبق القواعد الحديثيه فإن توافرت في الحديث فهو صيحيح والله أعلم
فهل تقصد بقولك أن كل ما ورد فيهما - البخاري ومسلم - هو صحيحاً قطعياً لا بحث فيه أم ماذا ؟؟
ولي سؤالي الخاص لشخصكم الكريم مشكوراً ومُثاباً :
هل سُنة الله تعالى في رُســـله أن يضيعوا أمتهم بلا ضمانة للحفاظ عليهم ودينهم من كل ضلال أم لا ؟؟؟
ولك مني كل أحترام يا طــيب
_( حيـــــدرة )_
عبد محمد
15-09-2009, 09:02 AM
السلام عليكم
أخ القلم المميز
فليكن الحوار بينك وبين حيدرة أن لم يمانع حيدرة بذلك
القلم المميز
15-09-2009, 03:00 PM
أهلا وسهلاً:علي أمام المتقين:وإن
أولاً:بالنسبة للتكفير فنحن من أشد الناس تحرز للتكفير.
ثانياً: إن كان السب سباً لدينهم فهذا كفر، وإن كان السب من أجل الغيظ فلا يكفر،
بالنسبة للسؤال الثاني:
من سب الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافر سواً كان شيخ أم غيره والله أعلم
أهلا وسهلاً:علي إمام المتقين
أولاً:نحن من أشد الناس تحرز من التكفير
ثأنياً: إن كان السب سباً لدينهم فهذا كفر، وإن كان السب من أجل الغيظ فلا يكفر،
بالنسبة لمذهب أهل السنه والجماعه في سب الرسول صلى الله عليه وسلم فمن سبه فهو كافر سواً كان شيخ أو غيره
القلم المميز
15-09-2009, 03:18 PM
أهلاً وسهلاً:حيدرة
بالنسبة لتسمية عبدالمطلب فسابسط لك المسأله:
لدينا قولان في المسألة:
الأول:اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله ، كعبد عمرو ، وعبد الكعبة ، وما أشبه ذلك ، حاشا عبد المطلب "
قوله : " حاشا عبد المطلب " هذا مستثنى من الإجماع على تحريمه ، فهو مختلف فيه ، فقال بعض أهل العلم : بجواز التسمية بعبد المطلب ، واستدلوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ) .
وهذا استعمال من النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الاسم وإقرار له ، فيدل على جوازه
الثاني:
وذهب آخرون من العلماء إلى تحريم التسمي بـ "عبد المطلب" , لأنه تعبيد لغير الله تعالى ، وأجابوا عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا ابن عبد المطلب ) بأن هذا ليس إقراراً من النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الاسم ، وإنما هو مجرد إخبار أن جد النبي صلى الله عليه وسلم يسمى عبد المطلب ، بقطع النظر ، هل هذا الاسم يجوز أم لا .
قال ابن القيم في "تحفة المولود" (ص79) : " أما قوله : ( أنا ابن عبد المطلب ) فهذا ليس من باب إنشاء التسمية بذلك ، وإنما هو باب الإخبار بالاسم الذي عرف به المسمى دون غيره ، والإخبار بمثل ذلك على وجه تعريف المسمى لا يحرم ، ولا وجه لتخصيص أبي محمد بن حزم ذلك بعبد المطلب خاصة ، فقد كان الصحابة يسمون بني عبد شمس وبني عبد الدار : بأسمائهم ، ولا ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فباب الإخبار أوسع من باب الإنشاء ، فيجوز فيه ما لا يجوز في الإنشاء " انتهى
القلم المميز
15-09-2009, 03:26 PM
بالنسبة للسؤال الثاني:صحيح الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري هو أصح كتاب مأثور بعد كتاب الله تعالى ، وما زال العلماء والمحدثون والحفاظ يشهدون له بالجلالة والمرتبة العالية في التوثيق والإتقان ، حتى نقل الحافظ أبو عمرو بن الصلاح في " صيانة صحيح مسلم " (ص/86) بسنده إلى إمام الحرمين الجويني أنه قال :
" لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما في كتابي البخاري ومسلم مما حكما بصحته من قول النبي صلى الله عليه وسلم لما ألزمته الطلاق ، ولا حنثته ، لإجماع علماء المسلمين على صحتهما " انتهى.
وليس ذلك بمستبعد والبخاري هو الإمام الحافظ الكبير الذي شهد له جميع المحدثين بالحفظ والإتقان ، وقد كان يستخير الله تعالى ويصلي ركعتين في كل حديث يثبته في كتابه حتى أتمه على هذا الوجه .
ونحن وإن كنا نعلم أنه قد وجهت بعض الانتقادات اليسيرة لأحاديث معدودة مثبتة في صحيح البخاري ، إلا أننا نؤكد أنه لا حرج في إطلاق الصحة على جميع أحاديث الكتاب ، وذلك لما يلي :
1- أكثر العلماء والمحدثين يرون الصواب مع الإمام البخاري فيما انتقد عليه ، ومعلوم أنه ليس من المنهج السليم التسليم بالانتقاد لمجرد وجوده ، بل الأمر يرجع إلى الحجة والبرهان ، وقد فصل الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه العظيم " فتح الباري "، وخاصة في مقدمته المسماة " هدي الساري " الجواب عن هذه الانتقادات اليسيرة ، وأوضح وجه الصواب فيها .
2- مجموع أحاديث صحيح البخاري بالمكرر – بترقيم الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله – بلغ (7563) حديثا ، فإذا عرفنا أن الانتقادات الموجهة لا تتجاوز بضع عشرات ، وأن أكثر هذه الانتقادات إنما هي موجهة لأمور تتعلق بالأسانيد ورسومها ، أو لأمور تتعلق ببلوغ درجة أصح الصحيح ، أو تتعلق بكلمة أو كلمتين من الحديث ، وأما الانتقادات المتعلقة بأمور تؤثر في صحة المتن فهي نادرة نحو الحديث والحديثين والثلاثة - إذا عرفنا ذلك كله أدركنا أن إطلاق الصحة على جميع ما في البخاري من متون مسندة في صلب الكتاب إطلاق صحيح لا يجوز إنكاره .
يقول الإمام النووي رحمه الله :
" أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ووجوب العمل بأحاديثهما " انتهى.
"تهذيب الأسماء واللغات" (1/73)
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
" ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (18/74)
ويقول الحافظ ابن حجر في الجواب على وجود انتقادات لصحيح البخاري :
" والجواب عنه على سبيل الإجمال أن نقول :
لا ريب في تقديم البخاري ثم مسلم على أهل عصرهما ومن بعده من أئمة هذا الفن في معرفة الصحيح والمعلل ، فإنهم لا يختلفون في أن علي بن المديني كان أعلم أقرانه بعلل الحديث وعنه أخذ البخاري ذلك ، حتى كان يقول : ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني . ومع ذلك فكان علي بن المديني إذا بلغه ذلك عن البخاري يقول : دعوا قوله فإنه ما رأى مثل نفسه . وكان محمد بن يحيى الذهلي أعلم أهل عصره بعلل حديث الزهري وقد استفاد منه ذلك الشيخان جميعا ، وروى الفربري عن البخاري قال : ما أدخلت في الصحيح حديثا إلا بعد أن استخرت الله تعالى وتيقنت صحته . وقال مكي بن عبد الله سمعت مسلم بن الحجاج يقول : عرضت كتابي هذا على أبي زرعة الرازي فكل ما أشار أن له علة تركته . فإذا عرف وتقرر أنهما لا يخرجان من الحديث إلا ما لا علة له ، أو له علة إلا أنها غير مؤثرة عندهما ، فبتقدير توجيه كلام من انتقد عليهما يكون قوله معارضا لتصحيحهما ، ولا ريب في تقديمهما في ذلك على غيرهما ، فيندفع الاعتراض من حيث الجملة .
وأما من حيث التفصيل فالأحاديث التي انتقدت عليهما تنقسم أقساما :
القسم الأول منها : ما تختلف الرواة فيه بالزيادة والنقص من رجال الإسناد ، فإن أخرج صاحب الصحيح الطريق المزيدة ، وعلله الناقد بالطريق الناقصة ، فهو تعليل مردود ...وإن أخرج صاحب الصحيح الطريق الناقصة وعلله الناقد بالطريق المزيدة تضمن اعتراضه دعوى انقطاع فيما صححه المصنف ...فمحصل الجواب عن صاحب الصحيح أنه إنما أخرج مثل ذلك في باب ماله متابع وعاضد ، أو ما حفته قرينة في الجملة تقويه ، ويكون التصحيح وقع من حيث المجموع .
القسم الثاني منها : ما تختلف الرواة فيه بتغيير رجال بعض الإسناد ... فالتعليل بجميع ذلك من أجل مجرد الاختلاف غير قادح ، إذ لا يلزم من مجرد الاختلاف اضطراب يوجب الضعف فينبغي الإعراض أيضا عما هذا سبيله .
القسم الثالث منها : ما تفرد بعض الرواة بزيادة فيه دون من هو أكثر عددا أو أضبط ممن لم يذكرها : فهذا لا يؤثر التعليل به إلا إن كانت الزيادة منافية بحيث يتعذر الجمع ، أما إن كانت الزيادة لا منافاة فيها بحيث تكون كالحديث المستقل فلا ، اللهم إلا إن وضح بالدلائل القوية أن تلك الزيادة مدرجة في المتن من كلام بعض رواته ، فما كان من هذا القسم فهو مؤثر كما في الحديث الرابع والثلاثين .
القسم الرابع منها : ما تفرد به بعض الرواة ممن ضعف من الرواة ، وليس في هذا الصحيح من هذا القبيل غير حديثين ، وتبين أن كلا منهما قد توبع .
القسم الخامس منها : ما حكم فيه بالوهم على بعض رجاله ، فمنه ما يؤثر ذلك الوهم قدحا ، ومنه ما لا يؤثر .
القسم السادس منها : ما اختلف فيه بتغيير بعض ألفاظ المتن ، فهذا أكثره لا يترتب عليه قدح لإمكان الجمع في المختلف من ذلك ، أو الترجيح ، على أن الدارقطني وغيره من أئمة النقد لم يتعرضوا لاستيفاء ذلك من الكتابين كما تعرضوا لذلك في الإسناد ، فما لم يتعرضوا له من ذلك : حديث جابر في قصة الجمل ، وحديثه في وفاء دين أبيه ، وحديث رافع بن خديج في المخابرة ، وحديث أبي هريرة في قصة ذي اليدين ، وحديث سهل بن سعد في قصة الواهبة نفسها ، وحديث أنس في افتتاح القراءة بالحمد لله رب العالمين ، وحديث ابن عباس في قصة السائلة عن نذر أمها وأختها ، وغير ذلك .
فهذه جملة أقسام ما انتقده الأئمة على الصحيح ، وقد حررتها ، وحققتها ، وقسمتها ، وفصلناها ، لا يظهر منها ما يؤثر في أصل موضوع الكتاب بحمد الله إلا النادر " انتهى.
" هدي الساري " (345-346)
بالنسبة للسؤال الثالث: سنة الله في رسله أنه لم يضيع نبي أو رسول أمانته
وحيد فكري
15-09-2009, 03:35 PM
بارك الله فيك
متابع وارجو التوفيق
صفحة الحق
15-09-2009, 03:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزميل الفاضل القلم المميز حياك الله معنا في هذا المنتدا المبارك
واتمنى منك فضلا لا امرا ان تعمل اقتباس لأي سؤال أو مشاركة تود أن تجيب عليها كما
فعل الاخ حيدرة لكي لا يحصل تشتيت بين الاسئلة والاجوبة :
وسنكون ان شاء الله من المتابعين .....
احترامي
القلم المميز
15-09-2009, 03:50 PM
وحيد فكري:بارك الله فيك وأسال الله أن يرينا الحق ويزقنا أتباعه
صفحة الحق:أهلاً وسهلاً:أعدك في المشاركات القادمه أن افعل ذلك ولك تحياتي
القلم المميز
15-09-2009, 03:51 PM
تسأؤل للأخ حيدرة:ماتقول في من يقول بتحريف المصحف (القرآن الكريم)
خادم نصر الله
15-09-2009, 04:03 PM
اهلا وسهلا بالاخوه الاعزاء
متابع بصمت
حيــــــــــدرة
16-09-2009, 02:49 AM
أهلاً وسهلاً:حيدرة
بالنسبة لتسمية عبدالمطلب فسابسط لك المسأله:
لدينا قولان في المسألة:
الأول: اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله ، كعبد عمرو ، وعبد الكعبة ، وما أشبه ذلك ، حاشا عبد المطلب "
قوله : " حاشا عبد المطلب " هذا مستثنى من الإجماع على تحريمه ، فهو مختلف فيه ، فقال بعض أهل العلم : بجواز التسمية بعبد المطلب ، واستدلوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ) .
وهذا استعمال من النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الاسم وإقرار له ، فيدل على جوازه
الثاني:
وذهب آخرون من العلماء إلى تحريم التسمي بـ "عبد المطلب" , لأنه تعبيد لغير الله تعالى ، وأجابوا عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا ابن عبد المطلب ) بأن هذا ليس إقراراً من النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الاسم ، وإنما هو مجرد إخبار أن جد النبي صلى الله عليه وسلم يسمى عبد المطلب ، بقطع النظر ، هل هذا الاسم يجوز أم لا .
قال ابن القيم في "تحفة المولود" (ص79) : " أما قوله : ( أنا ابن عبد المطلب ) فهذا ليس من باب إنشاء التسمية بذلك ، وإنما هو باب الإخبار بالاسم الذي عرف به المسمى دون غيره ، والإخبار بمثل ذلك على وجه تعريف المسمى لا يحرم ، ولا وجه لتخصيص أبي محمد بن حزم ذلك بعبد المطلب خاصة ، فقد كان الصحابة يسمون بني عبد شمس وبني عبد الدار : بأسمائهم ، ولا ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فباب الإخبار أوسع من باب الإنشاء ، فيجوز فيه ما لا يجوز في الإنشاء " انتهى
أهلا بك يا " القلم المميز " ...
ولك الود والأحترام
قبل الرد الرجاء ملاحظة ما لوناه بالاحمر اعلاه تذكيراً منا لما رددت به مشكوراً ...
والآن سوف أنقل كلامك كما هو تماماً وأريك أنكم تتخبطون في هذا الأمر لأنكم لا تملكون أي رأي مخصوص ولا تقدرون أن تبدون رأياً صحيحاً بخصوصه لأبتعادكم عن الحق فيه كثيراً مع أحترامي لآرآئكم ولكنه يخالف الكثير من العقل والنصوص والمآثر التي تصح عندا وعندكم ..:
قـــلت :
اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله
وبعدها قــلت :
وهذا استعمال من النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الاسم وإقرار له ، فيدل على جوازه
وبعدها قـــلت :
وذهب آخرون من العلماء إلى تحريم التسمي بـ "عبد المطلب" , لأنه تعبيد لغير الله تعالى
وبعدها قـــلت :
فقد كان الصحابة يسمون بني عبد شمس وبني عبد الدار : بأسمائهم ، ولا ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم
بدايةً صرحت بأن علمائكم يحرمونها
وبعدين صرحت بأن النبي صلى الله عليه وآله لم ينكر هذه المسميات من الكثير الموجود في عهده ولم ينكر عليهم
فهذا تناقض منكم يا طـــيب
فما لم ينكره النبي ولم ينبه عليه بالتحريم أو انه بان من تقريره وفعله أنه لا ينكره ولا يحرمه بقعل أو ول فهو جـائز شرعاً
وإن كان هذا الأمر بالذات فيه من الشرك شيئاً - على حسب عقيدتكم - فليس من المعقول أن لا ينكره نبي هذه الأمة وهو الذي أتى ليخلص الدنيا من الشركيات كلها ويدعو الناس جميعاً الى التوحيد الخالص أليس كذلك ...؟!!
ثم إن هناك شواهد في التاريخ الاسلامي تؤكد تقرير النبي صلى الله عليه وآله وتجويزه هذه لأسماء ومشروعيتها وتغاضيه عنها لما يراه أنها غير شركية أبداً ولا يحزنون ومنها كما صح نقله عندكم وعندنا ومنها كامثلة :
وكما صح عندكم بتصحيح عالمكم الألباني حيث روى وصحح :
عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
في حديث طويل .... نأخذ منه قدر حاجتنا وحجتنا فيه ......:
"يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياماً أربعين سنة، شاخصة أبصارهم، ينتظرون فصل القضاء". ...
قال: "وينزل الله عز وجل في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي، ثم ينادي مناد: أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، أن يولي كل أناس منكم ما كانوا يعبدون في الدنيا، أليس ذلك عدلاً من ربكم؟". قالوا: بلى، قال: "فينطلق كل قوم إلى ما كانوا يعبدون، ويقولون ويقولون في الدنيا". قال: "فينطلقون ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون، فمنهم من ينطلق إلى الشمس، ومنهم من ينطلق إلى القمر والأوثان من الحجارة وأشباه ما كانوا يعبدون"..... إلي ان قال :...
قال: "ثم يلقى رجلاً فيتهيأ للسجود له، فيقال له: مه، فيقول: رأيت أنك ملك من الملائكة، فيقول: إنما أنا خازن من خزانك وعبد من عبيدك تحت يدي ألف قهرمان على مثل ما أنا عليه".
> المــــــــــصدر :
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3591
وهنا يا طــــيب
إن هذا الملك أو المخلوق عبد فلان(( من أهل الجنة))..
فهل الملك أو المخلوق مشرك!! بقوله ((أنا عبد من عبيدك))...؟!!
وإذا كان مشرك ، افلا يناقض قوله تعالى ((لا يعصون الله ما أمرهم)) ...؟!!!
وهذا أخـــــــــرى من أجل ...:
>> أحد الرجال الصالحين الثقات المخضرمين الذين عاصروا النبي ولكن لم يراه وعاش الى فترة خلافة الامام علي بن ابي طالب عليه السلام،،،،
إسمه : عبد خيـر الهمداني ..!!
وثقه العلماء السنيين وذكره ابن عبد البر في الصحابة لإدراكه،،
وكان أميراً على الشرطة في خلافة الإمام علي عليه السلام ،
انظر معي في المعجم الأوسط للطبراني يقول :
(12/157)
- حدثنا محمد بن السري بن سهل البزار البغدادي قال : ثنا بشر بن الوليد الكندي القاضي قال : نا الجهم بن واقد الأنصاري قال : سمعت حبيب بن أبي ثابت ، يقول : أتيت عبد خير الهمداني وكان أمير شرطة علي بن أبي طالب ،.....الخ.
أقول :
أليس هذا الرجل مشرك!!
أم القـــاعدة هنا فيها جــواز عندكم فقط!
اسمه عبد خير ، وهل خير اسم من اسماء الله تبارك وتعالى ،،،،!!!!
يقول ابن منظور في لسان العرب :
خير عكس شر..
فكيف لم يغيّر اسمه الشركي ؟؟؟
بل كيّف يوثّق المشرك!!!!
كيف يجعله الإمام علي عليه السلام أميراً على الشرطة ؟ وهل يكون المشرك - بإسمه الشركي على قاعدتكم - أميراً على المسلمين !!!
بل كيف لم ينهاه أبو بكر وعمر وعثمان!!!
لماذا لم يأمره ابن عباس بتغيير اسمه؟؟؟؟
بل كيف لم ينهره الامام علي بن ابي طالب عليه السلام بتغيير اسمه الشركي كما تزعمون!؟؟؟
هل كانت غفلة من الامام ابو الحسن عليه السلام؟؟
وإذا كانت غفلة من ابو الحسن عليه السلام فهل ابن عباس ايضا غفل عن ذلك وجميع الصحابة الذين نقلوا الدين والتوحيد - كما تقولن وتعتقدون - غفلوا عن ذلك؟؟؟
ألم يقول نبي الرحمة ص(( من رأى منكم منكرا فليغيره))؟؟
إذاً :
إما أن هذه التسمية جائزة ،
أو أن الصحابة لم يأمروا بالمعروف وشاهدوا الشرك والأمور لشركية ولم يغيروه ولم يعترضوا ..وقد اوصاهم النبي باخراج المشركين من الجزيرة...!!
وهذا أمر عصــيب وجلل وخطير في أسياد الصحابة بأبي وأمي جليلهم !!!
>> رجل آخر وهو أحد الصحابة الذين جلسوا مع النبي وسمعوا كلامه واسمه عبد خير الحميراني ..
كان اسمه عبد شر الحميراني فسماه النبي عبد خير الحميراني،،،،،
كما ينقل لنا صاحب "اسد الغابة في معرفة الصحابة" حيث يقول :
وروى محمد بن عثمان بن حوشب، عن أبيه، عن جده قال: لما أظهر الله تعالى محمداً انتدب في أربعين فارساً مع عبد شر، فقدم المدينة، فقال: أيكم محمد؟ ثم قال: ما الذي جئتنا به، فإن يكن حقاً اتبعناه؟ قال: "تقيمون الصلاة وتعطون الزكاة، وتحقنون الدماء، وتأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر" فقال عبد شر: إن هذا لحسن فأسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما اسمك"؟ قال عبد شر، قال: أنت عبد خير"
فهل خير اسم من اسماء الله تعالى ؟؟!!
اذا كانت التسمية بعبد (..) حراما وشركاً ويير ويأمر النبي (ص) بالشرك ويحثّ عليه...؟؟!!!
وهنا أمامكم أمرين:-
1_ أن النبي.ص. يأمر بالشرك والعياذ بالله وحاشاه ...!
2_أن التسمية بعبد (..) جائزة لا اشكال فيها.
3_ أن هذا الصحابي مشرك فتنهدم نظرية عدالة الصحابة.
>> وهذا عبد آخر ....
"عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي" الهاشمي أمه أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم كان فيما ذكر أهل السير على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً ولم يغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه فيما علمت.
سكن المدينة ثم انتقل إلى الشام في خلافة عمر رضي الله عنه ونزل دمشق وابتنى بها داراً ومات في إمرة يزيد وأوصى إلى يزيد فقبل وصيته.
فهذا صحابي يشهد له صاحب الاستيعاب ان النبي ص لم يغيّر اسمه،،
ولا شك أن المطلب ليس من اسماء الله تعالى ..ولا شك أن هذا الاسم شركي حسب فتاويكم ومعتقدكم ...،،
فلماذا لم يغيّر النبي اسمه ؟؟ كيف يرى النبي المنكر ولا يغيّره؟؟
فأنتم أمام أمرين:
1_ أن النبي ص( والعياذ بالله) أقر بأمر شركي في التسمية هنا فلم يغير .
2_ أن هذه التسمية بعبد المطلب وما شابه ذلك جائزة.
>> وهذا آخــــــر ...
"عبد ياليل بن عمرو بن عمير الثقفي " ...
كان وجهاً من وجوه ثقيف وهو الذي أرسلته ثقيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في إسلامهم وبيعتهم وبعثت معه لذلك خمسة رجالٍ إذ أبى أن يمضي وحده خوفاً مما صنعوا بعروة بن مسعود وهم عثمان بن أبي العاص وأوس بن عوف ونمير بن خرشة والحكم بن عمرو وشرحبيل بن غيلان بن سلمة فأسلموا كلهم وحسن إسلامهم وانصرفوا إلى قومهم ثقيف فأسلمت بأسرها.
فهذا ايضا يذكره الاستيعاب ،وهو صحابي واسمه ((عبد ياليل))
لم يغيّر النبي اسمه ولو غيّره لذكر التاريخ ذلك ..
وعلّة عدم تغيير النبي لاسمه لأن الله اطلع نبيه على ان عبد يليل لا يقصد بهذه التسمية العبودية المطلقة.
لذلك النبي لم يغيّره .. اليس صحيح ....!
>> وهذا آخـــر ...
"عبد ياليل بن ناشب بن غيرة الليثي من بني سعد بن ليث."
حليف لبني عدي بن كعب شهد باب عبسٍ عبس بن عامر بن عدي بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب ابن سلمة الأنصاري ، شهد العقبة ثم شهد بدراً وأحداً عند جميعهم.
فهذا أيضا صاحبي ممن شهد بدراً وهو عدل ولا شك لو أن النبي ص قد غيّر اسمه لذكر له التاريخ ذلك..
وهناك الكثير منهم يا طـــيب ...
وعلى فكـــرة يقول شيخكم "بن باز" في هذا الخصوص عندما سأُل بخصوص التسمية بعبد فلان فأجاب ....:
( ... الواجب التغيير ، مثل من سمى نفسه عبد الحسين أو عبد النبي أو عبد الكعبة ، ثم علم أن التعبيد لا يجوز لغير الله ، وليس لأحد أن يعبد لغير الله ، بل العبادة لله - عز وجل - مثل : عبد الله ، عبد الرحمن ، عبد الملك ، وعليه أن يغير الاسم مثل عبد النبي أو عبد الكعبة ... ، أما عبد المطلب ، فالتسمي به جائز بصفة استثنائية ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقر بعض الصحابة على هذا الاسم .ولا يجوز التعبيد لغير الله كائناً من كان ؛ كعبد النبي وعبد الحسين وعبد الكعبة ونحو ذلك ...)
المصدر هنـــــــــــا (http://islamport.com/d/2/ftw/1/31/2719.html?zoom_highlightsub=%22%CC%C7%C6%D2+%C8%D5 %DD%C9+%C7%D3%CA%CB%E4%C7%C6%ED%C9+%22)
فهل يا طــيب الشرك فيه أستثناءات ..؟!!!
حتى أنصفك القول ومن يتابعنا هنا أقول بخصوص هذا الأمر :
إن كلمة *عبد* لا تعني العبودية المطلقة للخالق فقط.
وإنما تعني الخادم والمملوك والتابع..الخ.
فنقول: فلان عبد الحسين اي تابع للحسين وأحد خدمه وعبيده عليه السلام ، ..
يقول الله تعالى :
(( وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ))
هل لاحظتم قوله تعالى (( من عبادكم ..)) ...!
هل يمكن أن نقول هنا أن المعنى هو العبادة المطلقة والتي هي أساس التوحيد لله تعالى ..؟؟
فإذا قلنا ذلك ،فيعني أن الله يرضى ويأمر بالشرك والعياذ بالله،،ولكن الله يعني بقوله * عبادكم* اي الخادم والمملوك ..
يقول ابو حاتم في تفسيره عند هذه الآية :-
- حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : قوله :
« ( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم)
قال : أمر الله سبحانه بالنكاح ورغبهم فيه ، وأمرهم أن يزوجوا أحرارهم وعبيدهم ...
فهاهم شيعة الحق ينطقون بما ينطقه القرآن كتاب الله تعالى ،،
فكما أن الله يقول عن بعض الناس ((عبادكم)) ويقصد بها العبيد في ذلك الزمان والموالي ومن هم في الخدمة والاتباع .
كذالك عندما يسمي الشيعة بعبد الحسين يقصدون بها الخدمة والإتّباع والتشرف بكونهم عبيدا مملكـــــوين لمحمد وآل محمد صلى الله عليهم أجمعين لا غير ..
وليست هي العبودية التي لله تعالى وحده في توحيده والعياذ بالله تعالى وكما يفهما بني السلف والوهابية ...
فإذا كان اطلاق لفظ * عبد * على غير الله يعتبر شرك!!
فكيف أطلقه الله على بعض الناس * من عبادكم*؟؟؟ فهل يأمر الله بالشرك؟؟*
تم ولله الحمد والمنة
وباقي ردكم سوف يكون التعليق عليه تباعاً فتابع هداك الله تعالى وايانا
والسلام
_( حيــــــــدرة )_
محمد مكي
16-09-2009, 03:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحسنت اخ حيدر ونحن نتابع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيــــــــــدرة
16-09-2009, 08:32 AM
ولدينا مزيد ...
محمد بن عبدالله بن ((( عبدالمطلب ))) بن هاشم...!
ومن المفترض - على حسب عقيدة بني السلف - أن لا يقبل رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكون إسم من أسماء أجداده إسماً شركياً كما تزعمون، فكيف لا يغيره رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!!
بل وجدناه صلى الله عليه وآله - كما أسلفنا - يفتخر بذلك بمقولته الشهيرة وهو مقابل المشركين غير الموحدين ( أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب )
(صحيح مسلم ج: 3 ص: 1400: ح 1776 ) وفي صحيح البخاري ج: 3 ص: 1051: ح2709 )
وللعلم يا طــــيب هل تعلم ما معنى كلمة ( مُطَّـــلِبٌ ) ؟
أشك في ذلك ....:)
فأقرأ وتدبر وتعلم مني ولا ينبئك مثل خبير
جاء في لسان العرب ج: 1 ص: 560:
قال الأَعشى : يا رَخَماً قاظَ علـى مَطْلُوب
ويقال : طالبٌ و طَلَبٌ مثل خادِمٍ وخَدَمِ و طالِبٌ و مُطَّلِبٌ و طُلَـيْبٌ و طَلَبة ُ و طَلاَّبٌ : أَسماء
إذاً مُطَّلِبٌ إسم، لكن إسم لأي شيء؟ ومن هو ( الـمُطَّلِبُ )؟
الجواب :
في لسان العرب ج: 1 ص: 559: طلب : الطَّلَبُ : مُـحاوَلَة ُ وِجْدانِ الشَّيء ِ وأَخْذِه و الطِّلْبَة ُ : ما كان لكَ عند آخر من حَقَ تُطالِبه به
والـمُطالَبة : أَن تُطالِبَ إِنساناً بحق لك عندهِ ولا تزال تَتَقاضاه و تُطالبه بذلك والغالب فـي باب الهَوى الطِّلابُ و طَلَبَ الشَّيء َ يَطْلُبه طَلَباً وا طَّلَبهِ علـى افتعلهِ
ومنه عبد الـمُطَّلِب بن هاشمِ و الـمُطَّلِبُ أَصلهُ : مُتْطَلِب فأُدغِمَتِ التاء فـي الطاءِ وشُدِّدتِ فقـيل : مُطَّلِبِ واسمه عامر!
إذاً مُطَّلِبِ هو المطالب بشيء معين، ويطلبه مرة بعد مرة، أي الملح في طلب شيء معين..!!
اسم (عبد الـمُطَّلِب) يعني = عبد لمن تُطلب منه الحاجات بإلحاح
على ذمة صاحب كتاب "لسان العرب" .
صدق أو لاتصدق ...!!
فهل عندما أقول عبدالمطلب ، ألم يصبح إسماً شركياً أم لا في عقيدتكم أستثناءً ....؟؟!!!!
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يغير أسماء الصحابة الغير لطيفة مثلا (صخر ) إلى (سهل )، فهل صخر إسم شركي؟
وسأعطيك مثالاً:
وكان جعيل بن سراقة رجلاً صالحا. وكان دميما قبيحا. وكان يعمل معهم في الخندق. وكان (صلى الله عليه وآله) قد غير اسمه يومئذٍ وسماه عمراً.
فجعل المسلمون يرتجزون ويقولون:
سماه من بعد جعيل عمراً***وكان للبائس يوماً ظهراً
وجعل رسول الله لا يقول شيئاً بل يقفي معهم فقط، ويقول: عمراً. ظهراً ."
>> راجع مثلاً راجع: سبل الهدى والرشاد ج 4 ص 516. والمغازي للواقدي ج 2 ص 447 و 448 متنا وهامشا ، ودلائل النبوة للبيهقي ج 3 ص 409 و 410. والسيرة النبوة لابن هشام ج 3 ص 227/228 ، وتاريخ الأمم والملوك ج 2 ص 234 و 235 والبداية والنهاية ج 4 ص 95 والسيرة النبوية لابن كثير ج 3 ص 183 وبهجة المحافل ج 1 ص 264 والسيرة الحلبية ج 2 ص 311/312 وراجع: الإمتاع ص 222 وأسد الغابة ج 1 ص 290 وقال: اخرجه أبو موسى والإصابة ج 1 ص 240 .
فهل جعيل إسم شركي؟!!
فسبحان الله عما تصفون ...!
فكيف يفتخر رسول الله صلى الله عليه وآله بإسم شركي ؟
ويصرخ بذلك أمام العالم وأي عالم أنهم المشركين في حُنــيِن ...!!!
والســــلام
__( حيـــــدرة )__
أبن المعلم
16-09-2009, 08:45 AM
السلام على الجميـــع
بوركت يمناك
أستـــاذي حيــــدرهَ
eng.qallaf
16-09-2009, 09:09 AM
السلام عليكم
تسلم ايدك اخووي على عالرد الاكثر من الرائع
متابعين بصمت
ومنكم نستفيد
عاشق الحسين بن علي الشهيد
16-09-2009, 09:20 AM
السلام عليكم
احسنت اخي حيدره
من المتابعين بصمت وهدوء
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واللعنه الدائمه على اعدائهم ومن حاربهم اجمعين
حيــــــــــدرة
16-09-2009, 09:27 AM
أما جوابك على سؤالنا الثاني الذي هو في الأصل :
فهل تقصد بقولك أن كل ما ورد فيهما - البخاري ومسلم - هو صحيحاً قطعياً لا بحث فيه أم ماذا ؟؟
وكان الجواب من الزميل هو هذا :
بالنسبة للسؤال الثاني:صحيح الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري هو أصح كتاب مأثور بعد كتاب الله تعالى ، وما زال العلماء والمحدثون والحفاظ يشهدون له بالجلالة والمرتبة العالية في التوثيق والإتقان ، حتى نقل الحافظ أبو عمرو بن الصلاح في " صيانة صحيح مسلم " (ص/86) بسنده إلى إمام الحرمين الجويني أنه قال :
" لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما في كتابي البخاري ومسلم مما حكما بصحته من قول النبي صلى الله عليه وسلم لما ألزمته الطلاق ، ولا حنثته ، لإجماع علماء المسلمين على صحتهما " انتهى.
وليس ذلك بمستبعد والبخاري هو الإمام الحافظ الكبير الذي شهد له جميع المحدثين بالحفظ والإتقان ، وقد كان يستخير الله تعالى ويصلي ركعتين في كل حديث يثبته في كتابه حتى أتمه على هذا الوجه .
ونحن وإن كنا نعلم أنه قد وجهت بعض الانتقادات اليسيرة لأحاديث معدودة مثبتة في صحيح البخاري ، إلا أننا نؤكد أنه لا حرج في إطلاق الصحة على جميع أحاديث الكتاب ، وذلك لما يلي :
1- أكثر العلماء والمحدثين يرون الصواب مع الإمام البخاري فيما انتقد عليه ، ومعلوم أنه ليس من المنهج السليم التسليم بالانتقاد لمجرد وجوده ، بل الأمر يرجع إلى الحجة والبرهان ، وقد فصل الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه العظيم " فتح الباري "، وخاصة في مقدمته المسماة " هدي الساري " الجواب عن هذه الانتقادات اليسيرة ، وأوضح وجه الصواب فيها .
2- مجموع أحاديث صحيح البخاري بالمكرر – بترقيم الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله – بلغ (7563) حديثا ، فإذا عرفنا أن الانتقادات الموجهة لا تتجاوز بضع عشرات ، وأن أكثر هذه الانتقادات إنما هي موجهة لأمور تتعلق بالأسانيد ورسومها ، أو لأمور تتعلق ببلوغ درجة أصح الصحيح ، أو تتعلق بكلمة أو كلمتين من الحديث ، وأما الانتقادات المتعلقة بأمور تؤثر في صحة المتن فهي نادرة نحو الحديث والحديثين والثلاثة - إذا عرفنا ذلك كله أدركنا أن إطلاق الصحة على جميع ما في البخاري من متون مسندة في صلب الكتاب إطلاق صحيح لا يجوز إنكاره .
يقول الإمام النووي رحمه الله :
" أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ووجوب العمل بأحاديثهما " انتهى.
"تهذيب الأسماء واللغات" (1/73)
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
" ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (18/74)
ويقول الحافظ ابن حجر في الجواب على وجود انتقادات لصحيح البخاري :
" والجواب عنه على سبيل الإجمال أن نقول :
لا ريب في تقديم البخاري ثم مسلم على أهل عصرهما ومن بعده من أئمة هذا الفن في معرفة الصحيح والمعلل ، فإنهم لا يختلفون في أن علي بن المديني كان أعلم أقرانه بعلل الحديث وعنه أخذ البخاري ذلك ، حتى كان يقول : ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني . ومع ذلك فكان علي بن المديني إذا بلغه ذلك عن البخاري يقول : دعوا قوله فإنه ما رأى مثل نفسه . وكان محمد بن يحيى الذهلي أعلم أهل عصره بعلل حديث الزهري وقد استفاد منه ذلك الشيخان جميعا ، وروى الفربري عن البخاري قال : ما أدخلت في الصحيح حديثا إلا بعد أن استخرت الله تعالى وتيقنت صحته . وقال مكي بن عبد الله سمعت مسلم بن الحجاج يقول : عرضت كتابي هذا على أبي زرعة الرازي فكل ما أشار أن له علة تركته . فإذا عرف وتقرر أنهما لا يخرجان من الحديث إلا ما لا علة له ، أو له علة إلا أنها غير مؤثرة عندهما ، فبتقدير توجيه كلام من انتقد عليهما يكون قوله معارضا لتصحيحهما ، ولا ريب في تقديمهما في ذلك على غيرهما ، فيندفع الاعتراض من حيث الجملة .
وأما من حيث التفصيل فالأحاديث التي انتقدت عليهما تنقسم أقساما :
القسم الأول منها : ما تختلف الرواة فيه بالزيادة والنقص من رجال الإسناد ، فإن أخرج صاحب الصحيح الطريق المزيدة ، وعلله الناقد بالطريق الناقصة ، فهو تعليل مردود ...وإن أخرج صاحب الصحيح الطريق الناقصة وعلله الناقد بالطريق المزيدة تضمن اعتراضه دعوى انقطاع فيما صححه المصنف ...فمحصل الجواب عن صاحب الصحيح أنه إنما أخرج مثل ذلك في باب ماله متابع وعاضد ، أو ما حفته قرينة في الجملة تقويه ، ويكون التصحيح وقع من حيث المجموع .
القسم الثاني منها : ما تختلف الرواة فيه بتغيير رجال بعض الإسناد ... فالتعليل بجميع ذلك من أجل مجرد الاختلاف غير قادح ، إذ لا يلزم من مجرد الاختلاف اضطراب يوجب الضعف فينبغي الإعراض أيضا عما هذا سبيله .
القسم الثالث منها : ما تفرد بعض الرواة بزيادة فيه دون من هو أكثر عددا أو أضبط ممن لم يذكرها : فهذا لا يؤثر التعليل به إلا إن كانت الزيادة منافية بحيث يتعذر الجمع ، أما إن كانت الزيادة لا منافاة فيها بحيث تكون كالحديث المستقل فلا ، اللهم إلا إن وضح بالدلائل القوية أن تلك الزيادة مدرجة في المتن من كلام بعض رواته ، فما كان من هذا القسم فهو مؤثر كما في الحديث الرابع والثلاثين .
القسم الرابع منها : ما تفرد به بعض الرواة ممن ضعف من الرواة ، وليس في هذا الصحيح من هذا القبيل غير حديثين ، وتبين أن كلا منهما قد توبع .
القسم الخامس منها : ما حكم فيه بالوهم على بعض رجاله ، فمنه ما يؤثر ذلك الوهم قدحا ، ومنه ما لا يؤثر .
القسم السادس منها : ما اختلف فيه بتغيير بعض ألفاظ المتن ، فهذا أكثره لا يترتب عليه قدح لإمكان الجمع في المختلف من ذلك ، أو الترجيح ، على أن الدارقطني وغيره من أئمة النقد لم يتعرضوا لاستيفاء ذلك من الكتابين كما تعرضوا لذلك في الإسناد ، فما لم يتعرضوا له من ذلك : حديث جابر في قصة الجمل ، وحديثه في وفاء دين أبيه ، وحديث رافع بن خديج في المخابرة ، وحديث أبي هريرة في قصة ذي اليدين ، وحديث سهل بن سعد في قصة الواهبة نفسها ، وحديث أنس في افتتاح القراءة بالحمد لله رب العالمين ، وحديث ابن عباس في قصة السائلة عن نذر أمها وأختها ، وغير ذلك .
فهذه جملة أقسام ما انتقده الأئمة على الصحيح ، وقد حررتها ، وحققتها ، وقسمتها ، وفصلناها ، لا يظهر منها ما يؤثر في أصل موضوع الكتاب بحمد الله إلا النادر " انتهى.
" هدي الساري " (345-346)
وكان الأولى يا طيب لو كان الجواب أقصر من ذلك وكان المطلوب نعم أو لا مع توضيح خفيف لطيف منك يا طـــيب ...
ومع أنه جواب طويل وعام
ولكنه فيما قرأته من جوابك أعلاه أنه بأختصار هو :
جـ : نعم أنهما صحيحين قطعياً لا بحث فيهما .
فإن كان الجواب خلاف ما أختصرته فرجاء التصحيح .
أما سؤالنا الثالث والذي جاء فيه :
هل سُنة الله تعالى في رُســـله أن يضيعوا أمــتهم بلا ضمانة للحفاظ عليهم ودينهم من كل ضلال أم لا ؟؟؟
وكان جوابك مشكوراً :
بالنسبة للسؤال الثالث: سنة الله في رسله أنه لم يضيع نبي أو رسول أمانته
وأظنك لم تقرأ السؤال جيداً ولم تنتبه لما فيه نصاً
فالرجاء إعادة القرآءة له جيداً وفهمه جيداً
وبعدها أنتظرمنك الجواب بخصوصه .
والســـــ على من أتبع الهدى وآله ــــلام
___( حيــــدرة )___
حيــــــــــدرة
23-09-2009, 08:03 AM
يرفع للأخ الكريم "القلم المميز"
أحـــــــتراماً له وتقديراً
___( حيــــدرة )___
دعبل الخطي
23-09-2009, 02:29 PM
أي قلم حق بيمينك ؟ وأي مداد طاهر تستمد منه بيانك؟ لاعدمتك ياشبل الولاية .......دام عزك وتوفيقك...... متابعون
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024