ابن العراق الجديد
15-09-2009, 10:11 PM
السلام عليكم ورحمه الله انضرو الى هؤلاء كيف يجاوبون على الايات والاستفسارات التي تردهم هذا السوال بعثته لهم وحاججتهم فيه اليكم السؤال والجواب
السؤال فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ السوال من هم اهل الذكر اليس هم اهل البيت عليهم السلام واليس هم المؤمنون والصادقون والراسخون في العلم واهل الاعراف والذاكرون المتصدقين كلها اسماء ذكرها الله لهم في الكتاب وشكر ارجو الجواب
الجواب الفاشل اسمعو
أهل الذكر في الآية هم أهل العلم بالشريعة ، وذلك لعدة اعتبارات :
الأول : أن الذِّكر إذا ورد في القرآن فيُراد به القرآن أو القرآن والسنة وقد تكرر وصف القرآن بأنه الذِّكر .
قال : ( إن هو إلا ذكر للعالمين ) ومما يشمل الكتاب والسنة في إطلاق الذِّكر قوله تعالى : ( وإنه لذِكر لك ولقومك )
وقوله سبحانه وتعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
الثاني : أنه لا يجب سؤال غير أهل العلم في مسائل الحياة فلا يجب سؤال المهندس أو الطبيب ، وإن كان عالما في مجاله
ولذا فإن القول الصحيح أن التداوي لا يجب ، وفي المسألة تفصيل ولو كان التداوي واجبا لوجب سؤال الطبيب
الثالث : أن إطلاق العلماء في لسان الشارع يُراد بهم علماء المِلّـة كما في قوله سبحانه : ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ )
في تفسير الآية ( فاسألوا أهل الذكر )
قال الشيخ السعدي رحمه الله : ( فاسألوا أهل الذكر ) من الكتب السالفة ، كأهل التوراة والإنجيل يخبروكم بما عندهم من العلم ، وأنهم كلهم بشر من جنس المرسل إليهم .
وهذه الآية وإن كان سببها خاصا بالسؤال عن حالة الرسل المتقدمين من أهل الذكر وهم أهل العلم ، فإنها عامه في كل مسألة من مسائل الدين أصوله وفروعه إذا لم يكن عند الإنسان علم منها أن يَسأل من يعلمها ، ففيه الأمر بالتعلم ، والسؤال لأهل العلم ، ولم يؤمر بسؤالهم إلا لأنه يجب عليهم التعليم والإجابة عما علموه ، وفي تخصيص السؤال بأهل الذكر والعلم نهي عن سؤال المعروف بالجهل وعدم العلم ، ونهي له أن يتصدى لذلك . انتهى .
والله أعلم .
السؤال فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ السوال من هم اهل الذكر اليس هم اهل البيت عليهم السلام واليس هم المؤمنون والصادقون والراسخون في العلم واهل الاعراف والذاكرون المتصدقين كلها اسماء ذكرها الله لهم في الكتاب وشكر ارجو الجواب
الجواب الفاشل اسمعو
أهل الذكر في الآية هم أهل العلم بالشريعة ، وذلك لعدة اعتبارات :
الأول : أن الذِّكر إذا ورد في القرآن فيُراد به القرآن أو القرآن والسنة وقد تكرر وصف القرآن بأنه الذِّكر .
قال : ( إن هو إلا ذكر للعالمين ) ومما يشمل الكتاب والسنة في إطلاق الذِّكر قوله تعالى : ( وإنه لذِكر لك ولقومك )
وقوله سبحانه وتعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
الثاني : أنه لا يجب سؤال غير أهل العلم في مسائل الحياة فلا يجب سؤال المهندس أو الطبيب ، وإن كان عالما في مجاله
ولذا فإن القول الصحيح أن التداوي لا يجب ، وفي المسألة تفصيل ولو كان التداوي واجبا لوجب سؤال الطبيب
الثالث : أن إطلاق العلماء في لسان الشارع يُراد بهم علماء المِلّـة كما في قوله سبحانه : ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ )
في تفسير الآية ( فاسألوا أهل الذكر )
قال الشيخ السعدي رحمه الله : ( فاسألوا أهل الذكر ) من الكتب السالفة ، كأهل التوراة والإنجيل يخبروكم بما عندهم من العلم ، وأنهم كلهم بشر من جنس المرسل إليهم .
وهذه الآية وإن كان سببها خاصا بالسؤال عن حالة الرسل المتقدمين من أهل الذكر وهم أهل العلم ، فإنها عامه في كل مسألة من مسائل الدين أصوله وفروعه إذا لم يكن عند الإنسان علم منها أن يَسأل من يعلمها ، ففيه الأمر بالتعلم ، والسؤال لأهل العلم ، ولم يؤمر بسؤالهم إلا لأنه يجب عليهم التعليم والإجابة عما علموه ، وفي تخصيص السؤال بأهل الذكر والعلم نهي عن سؤال المعروف بالجهل وعدم العلم ، ونهي له أن يتصدى لذلك . انتهى .
والله أعلم .