بدرالمطيور
18-09-2009, 05:13 PM
إن نجاح الإنسان المؤمن في علاقته مع أخوانه و المجتمع من حوله من حيث البناء و الاستمرار و بلوغ الآمال المنشودة ليس أمرا سهلا على الإطلاق .
لأجل هذا حث الإسلام على التعارف و تكوين الصداقات بين الناس , يقول الله تعالى ( خلقناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ) . ولقد ورد في الحديث الشريف عن رسول الله ( ص ) إنه قال :( ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخ يستفيده في الله ) تنبيه الخواطر ج2 ص179 .
إن للأخوة و الصداقة في الله دورا رائدا في بناء الشخصية المؤمنة حيث تساعدها على الاتصاف بمجموعه من الفضائل و تشعرها بالمسؤولية فيعرف الإنسان قدرة من خلال معرفة قدر أخيه و ماله من حق عليه , ويكون الالتزام بآداب العلاقة مع الآخرين باعثا على إنتاج صورة متكاملة و مسلك مستقيم , فنتيجة هذه الأخوة انبعاث الراحة و الطمأنينة و التعاون و الرحمة في المجتمع , قال رسول الله (ص) : ( إن المؤمن ليسكن إلى المؤمن كما يسكن الظمآن إلى الماء ) النوادر للراوندي ص 8.
و ورد عن الإمام جعفر الصادق ( لكل شيء يستريح إليه و إن المؤمن ليستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله ) بحار الأنوار ج74 ص274 .
و على النقيض فأن من الأمور الغير سليمة هو عدم اكتساب الأخوان في الله و أي مسلم لا يقوم بتحقيق أخوّة إيمانية سوف يفقد الكثير من الأمور الجيدة بل في بعض الأحاديث يوصف الشخص الذي لم يحقق الأخوّة الإيمانية بالعجز , فقلد ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : ( أعجز الناس من عجز عن إكتساب الإخوان , و أعجز منه من ضيع من ظفر به منهم ) نهج البلاغة ص1039 ح 11 .
ويجب علينا أن نتذكر دائما أن من أوائل الأمور التي قام بها الرسول صلى الله عليه و آله و سلم هو المؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار .
لأجل هذا حث الإسلام على التعارف و تكوين الصداقات بين الناس , يقول الله تعالى ( خلقناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ) . ولقد ورد في الحديث الشريف عن رسول الله ( ص ) إنه قال :( ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخ يستفيده في الله ) تنبيه الخواطر ج2 ص179 .
إن للأخوة و الصداقة في الله دورا رائدا في بناء الشخصية المؤمنة حيث تساعدها على الاتصاف بمجموعه من الفضائل و تشعرها بالمسؤولية فيعرف الإنسان قدرة من خلال معرفة قدر أخيه و ماله من حق عليه , ويكون الالتزام بآداب العلاقة مع الآخرين باعثا على إنتاج صورة متكاملة و مسلك مستقيم , فنتيجة هذه الأخوة انبعاث الراحة و الطمأنينة و التعاون و الرحمة في المجتمع , قال رسول الله (ص) : ( إن المؤمن ليسكن إلى المؤمن كما يسكن الظمآن إلى الماء ) النوادر للراوندي ص 8.
و ورد عن الإمام جعفر الصادق ( لكل شيء يستريح إليه و إن المؤمن ليستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله ) بحار الأنوار ج74 ص274 .
و على النقيض فأن من الأمور الغير سليمة هو عدم اكتساب الأخوان في الله و أي مسلم لا يقوم بتحقيق أخوّة إيمانية سوف يفقد الكثير من الأمور الجيدة بل في بعض الأحاديث يوصف الشخص الذي لم يحقق الأخوّة الإيمانية بالعجز , فقلد ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : ( أعجز الناس من عجز عن إكتساب الإخوان , و أعجز منه من ضيع من ظفر به منهم ) نهج البلاغة ص1039 ح 11 .
ويجب علينا أن نتذكر دائما أن من أوائل الأمور التي قام بها الرسول صلى الله عليه و آله و سلم هو المؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار .