najaf_star
18-09-2009, 05:49 PM
سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : اذا كان الضباط من البعثيين يقفون وراء تفجيرات الأربعاء فعلينا ان نسأل من الذي ارجعهم من خارج العراق واعادهم الى مناصبهم ؟
وكالة انباء براثا
http://www.burathanews.com/media/pics/1206750256.jpg
استذكر سماحة الشيخ جلال الدين الصغير يوم القدس العالمي الذي يصادف هذا اليوم آخر جمعة في شهر رمضان المبارك , حيث ان الأمام الخميني ( رض ) قد جعل من هذا اليوم مناسبة للتضامن مع تلك المدينة المقدسة المغتصبة والتي ارادوا ان يصوروها مدينة للفلسطيين فقط ومن ثم تجزأتها وبالتالي اخضاعها كاملة الى سيطرة الصهاينة المطلقة بعد ان اخرجت من بعدها الأسلامي وحصرها في زاوية فلسطينية ضيقة .
وبهذات الشأن قال الشيخ الصغير : ان الغاية من التظاهر هو تحشيد الناس والمواقف الرافضة للسيطرة الصهيونية على القدس وللظلم الذي يقع على اهلها , ونحن العراقيون معنيون بهذه القضية اكثر من غيرنا . لقد قرأت تقريرا ترجمه أقطاب السياسة الأمنية الصهيونية اسمه اسرائيل شاحاك يقول فيه " يجب ان نحرص على بقاء العراق مضطربا وغير مستقر " !!! مما يعني ان هناك المليارات من الدولارات تخصص لأبقاء العراق في دوامة العنف
وتساءل سماحته قائلا : لقد فجر الآلاف انفسهم في العراق واستهدفوا كل شرائح الشعب العراقي بينما لم يفجر نذل واحد نفسه في اسرائيل وقتل عدد من الصهاينة ؟!؟! بل نحن رأيناهم قبل ايام يخوضون معرك مع حركة حماس بدلا من الحرب مع اسرائيل . لقد صدرت مئات الفتاوى في قتل المسلمين بينما لم تصدجر فتوى واحدة بقتل الصهاينة , والأنكى من كل ذلك فان ابن عثيمين مفتي التكفيريين يحرم القاء الحجارة على الصهاينة عندما وقعت الأنتفاضة بقوله انه يؤدي الى التهلكة وبالتالي فهو حرام ولكن تفجير الأنتحاريين انفسهم بين العراقيين لا يؤدي الى التهلكة بل يؤدي الى الجنة !!!!!!!!! . اذن فان هناك تحالف قذر بين الصهاينة من جهة والبعثيين والتكفيريين من جهة اخرى . لقد تم قبل ايام تفجير بيتين من السنة وثلاث بيوت من الشيعة في ابو غريب فمن يقف وراء هذا التفجير ومن يريد للشعب العراقي ان يدخل في اتون حرب اهلية غير اسرائيل ولكن اداة التنفيذ هم التكفيريون والبعثيون , واما ما كان يدعيه صدام من تحرير القدس فقد اتخذ منه شعارا للقمع وتنفيذ الأجندات الصهيونية بدليل ما كان يخوضه من حروب لا تخدم الا الصهاينة عندما رفع شعار تحرير القدس من طهران ومن ثم تحرير القدس من الكويت وهكذا .
وبخصوص المحكمة الدولية قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير : انا اعرف ان الكثير من الناس مرتاحون لطرح المحكمة الدولية ولكن علينا ان نفهم ذلك الطرح قبل الموافقة عليه او رفضه . ونحن لدينا مثال قريب يمكن ان نتصور من خلالها المحكمة الدولية وهو المحكمة الخاصة بأغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان السابق وهذا الحادث قتل فيه شخص واحد والهدف واضح ومشخص ومع ذلك فان المحكمة الدولية منذ اربع سنوات ولم تنتهي من عملها . فالمحكمة الدولية تتشكل بقرار من مجلس الأمن وعندما تبدأ عملها فأن اول ما تقوم به هو وضع يدها على الوزارات المعنية بملفات القضية لذلك فان المحكمة المكلفة بقضية الحريري قد وضعت يدها على وزارة الداخلية اللبنانية ووزارة الدفاع وقوى الأمن ووزارة الخارجية ووزارة المالية اضافة الى الحدود اللبنانية .
اما ملف الأرهاب في العراق فهو ملف شائك وجهات الأرهاب عديدة ومتشعبة وعندما تأتي المحكمة فعلينا نسيان شيء اسمه سيادة لأن المحكمة ستحقق لعشرات السنين حتى تبت في القضايا العالقة وخلال تلك الفترة يبقى العراق بكل مقدراته تحت وصاية المحكمة الدولية .
وأضاف سماحته : ان فخامة نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي هو اول من نادى بضرورة محاكمة الأرهابيين دوليا ولكن هناك فرق كبير بين ان ترسل الأرهابيين الى محاكم دولية وبين ان تأتي بمحكمة دولية الى العراق وتفرض سيطرتها عليه .
وأكد سماحته على ضرورة تحصين انفسنا أولا حتى لا تحدث مهزلة مثل التي حدثت حيث عبرت شاحنات محملة بالمتفجرات كل نقاط التفتيش ووصلت الى منطقة الصالحية والمعروف ان ما بعد الصالحية هو المنطقة الخضراء . فعلينا ان نتحمل مسؤولياتنا وهنا اذكر الموقف النبيل لوزير الداخلية الأنكوشي الذي قدم استقالته بعد حادث تفجير مركز للشرطة في انكوشيا .
وتمنى الشيخ الصغير لو ان الطرح كان مختلفا مع سورية لأننا دولة غير مستقرة ولا يمكننا تحمل تبعات المواجهة مع اي دولة اخرى . واذا كان البعثيون من الضباط قد سهلوا دخول تلك الشاحنات فعلينا ان نسأل من اعاد هؤلاء البعثيون الى مناصبهم ومن الذي اتى بهم من خارج العراق وقدم لهم التسهيلات . ألم يكن العراقيون ابناء الضحايا هم اولى بهذه العناية ؟؟؟.
وفيما يخص الأنتخابات فقد قال سماحته : ان اعداءكم يعملون على تفتيتكم وتمزيقكم لأنهم اذا تمكنوا ووصلوا الى غايتهم فلن ينفع الندم . نحن نلاحظ في الكثير من المناطق هناك عمل بقوة لدخول تلك المناطق في الأنتخابات وتحقيق نتائج جيدة , وأما في منا طقنا فإن الأمر مختلف تماما حيث الأشاعات والأغراءات والأدعاءات والتساؤلات الكبيرة " مالذي قدموه لنا ومالذي فعلوه لنا ومالذي حصلنا عليه من الأنتخابات ..... الخ " وعندما يحين الوقت يقفون موحدين ومندفعين لتحقيق نتائج كبيرة في الأنتخابات في الوقت الذي نتراجع ونتخاذل تحت تأثير تلك الدعايات والأفتراءات التي نعرف وتعرفون الهدف الخبيث من وراءها .
وكالة انباء براثا
http://www.burathanews.com/media/pics/1206750256.jpg
استذكر سماحة الشيخ جلال الدين الصغير يوم القدس العالمي الذي يصادف هذا اليوم آخر جمعة في شهر رمضان المبارك , حيث ان الأمام الخميني ( رض ) قد جعل من هذا اليوم مناسبة للتضامن مع تلك المدينة المقدسة المغتصبة والتي ارادوا ان يصوروها مدينة للفلسطيين فقط ومن ثم تجزأتها وبالتالي اخضاعها كاملة الى سيطرة الصهاينة المطلقة بعد ان اخرجت من بعدها الأسلامي وحصرها في زاوية فلسطينية ضيقة .
وبهذات الشأن قال الشيخ الصغير : ان الغاية من التظاهر هو تحشيد الناس والمواقف الرافضة للسيطرة الصهيونية على القدس وللظلم الذي يقع على اهلها , ونحن العراقيون معنيون بهذه القضية اكثر من غيرنا . لقد قرأت تقريرا ترجمه أقطاب السياسة الأمنية الصهيونية اسمه اسرائيل شاحاك يقول فيه " يجب ان نحرص على بقاء العراق مضطربا وغير مستقر " !!! مما يعني ان هناك المليارات من الدولارات تخصص لأبقاء العراق في دوامة العنف
وتساءل سماحته قائلا : لقد فجر الآلاف انفسهم في العراق واستهدفوا كل شرائح الشعب العراقي بينما لم يفجر نذل واحد نفسه في اسرائيل وقتل عدد من الصهاينة ؟!؟! بل نحن رأيناهم قبل ايام يخوضون معرك مع حركة حماس بدلا من الحرب مع اسرائيل . لقد صدرت مئات الفتاوى في قتل المسلمين بينما لم تصدجر فتوى واحدة بقتل الصهاينة , والأنكى من كل ذلك فان ابن عثيمين مفتي التكفيريين يحرم القاء الحجارة على الصهاينة عندما وقعت الأنتفاضة بقوله انه يؤدي الى التهلكة وبالتالي فهو حرام ولكن تفجير الأنتحاريين انفسهم بين العراقيين لا يؤدي الى التهلكة بل يؤدي الى الجنة !!!!!!!!! . اذن فان هناك تحالف قذر بين الصهاينة من جهة والبعثيين والتكفيريين من جهة اخرى . لقد تم قبل ايام تفجير بيتين من السنة وثلاث بيوت من الشيعة في ابو غريب فمن يقف وراء هذا التفجير ومن يريد للشعب العراقي ان يدخل في اتون حرب اهلية غير اسرائيل ولكن اداة التنفيذ هم التكفيريون والبعثيون , واما ما كان يدعيه صدام من تحرير القدس فقد اتخذ منه شعارا للقمع وتنفيذ الأجندات الصهيونية بدليل ما كان يخوضه من حروب لا تخدم الا الصهاينة عندما رفع شعار تحرير القدس من طهران ومن ثم تحرير القدس من الكويت وهكذا .
وبخصوص المحكمة الدولية قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير : انا اعرف ان الكثير من الناس مرتاحون لطرح المحكمة الدولية ولكن علينا ان نفهم ذلك الطرح قبل الموافقة عليه او رفضه . ونحن لدينا مثال قريب يمكن ان نتصور من خلالها المحكمة الدولية وهو المحكمة الخاصة بأغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان السابق وهذا الحادث قتل فيه شخص واحد والهدف واضح ومشخص ومع ذلك فان المحكمة الدولية منذ اربع سنوات ولم تنتهي من عملها . فالمحكمة الدولية تتشكل بقرار من مجلس الأمن وعندما تبدأ عملها فأن اول ما تقوم به هو وضع يدها على الوزارات المعنية بملفات القضية لذلك فان المحكمة المكلفة بقضية الحريري قد وضعت يدها على وزارة الداخلية اللبنانية ووزارة الدفاع وقوى الأمن ووزارة الخارجية ووزارة المالية اضافة الى الحدود اللبنانية .
اما ملف الأرهاب في العراق فهو ملف شائك وجهات الأرهاب عديدة ومتشعبة وعندما تأتي المحكمة فعلينا نسيان شيء اسمه سيادة لأن المحكمة ستحقق لعشرات السنين حتى تبت في القضايا العالقة وخلال تلك الفترة يبقى العراق بكل مقدراته تحت وصاية المحكمة الدولية .
وأضاف سماحته : ان فخامة نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي هو اول من نادى بضرورة محاكمة الأرهابيين دوليا ولكن هناك فرق كبير بين ان ترسل الأرهابيين الى محاكم دولية وبين ان تأتي بمحكمة دولية الى العراق وتفرض سيطرتها عليه .
وأكد سماحته على ضرورة تحصين انفسنا أولا حتى لا تحدث مهزلة مثل التي حدثت حيث عبرت شاحنات محملة بالمتفجرات كل نقاط التفتيش ووصلت الى منطقة الصالحية والمعروف ان ما بعد الصالحية هو المنطقة الخضراء . فعلينا ان نتحمل مسؤولياتنا وهنا اذكر الموقف النبيل لوزير الداخلية الأنكوشي الذي قدم استقالته بعد حادث تفجير مركز للشرطة في انكوشيا .
وتمنى الشيخ الصغير لو ان الطرح كان مختلفا مع سورية لأننا دولة غير مستقرة ولا يمكننا تحمل تبعات المواجهة مع اي دولة اخرى . واذا كان البعثيون من الضباط قد سهلوا دخول تلك الشاحنات فعلينا ان نسأل من اعاد هؤلاء البعثيون الى مناصبهم ومن الذي اتى بهم من خارج العراق وقدم لهم التسهيلات . ألم يكن العراقيون ابناء الضحايا هم اولى بهذه العناية ؟؟؟.
وفيما يخص الأنتخابات فقد قال سماحته : ان اعداءكم يعملون على تفتيتكم وتمزيقكم لأنهم اذا تمكنوا ووصلوا الى غايتهم فلن ينفع الندم . نحن نلاحظ في الكثير من المناطق هناك عمل بقوة لدخول تلك المناطق في الأنتخابات وتحقيق نتائج جيدة , وأما في منا طقنا فإن الأمر مختلف تماما حيث الأشاعات والأغراءات والأدعاءات والتساؤلات الكبيرة " مالذي قدموه لنا ومالذي فعلوه لنا ومالذي حصلنا عليه من الأنتخابات ..... الخ " وعندما يحين الوقت يقفون موحدين ومندفعين لتحقيق نتائج كبيرة في الأنتخابات في الوقت الذي نتراجع ونتخاذل تحت تأثير تلك الدعايات والأفتراءات التي نعرف وتعرفون الهدف الخبيث من وراءها .