مشاهدة النسخة كاملة : مايتعلق بحديث خلق الله أدم على صورته ,,,
الأرطبون
20-09-2009, 12:26 PM
هذا توضيح للأخت مسلمة سنية حيث طلبت مني أن أوضح لها المقصود بحديث خلق الله أدم على صورته ,,,
قال بعض أهل العلم :
خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر - وهم نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه "ورحمة الله" فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن
["خلق الله آدم على صورته": أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ... وقيل الضمير (راجع) لله تعالى، بقرينة رواية "خلق آدم على صورة الرحمن (أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) ,,,,
أتمنى تكون الفكرة واضحة يا أختي مسلمة سنية ,,,
وإذا تحتاجي توضيح أكثر أنا مستعد ,,,
علي أمام المتقين
20-09-2009, 12:54 PM
ولك لله درك
ههههههههههههههههههه
كل يوم تظحكنا الين تموتنا والله
انت يعني تضن نفسك يا جاهل اذكى من مسلمة سنية
ولك انت منوا ؟؟؟ أنت لا محل لك بالأعراب وربي
وبعدين انت جاي ترقع لكفركم
الله خلص ادم على صورته والتالي يعني الأنسان شبيه لله
ولو تجي لسنة الخلفاء × الأصنام × الثلاثة .
فربكم عنده فم . وعنده أسنان . وعنده اصابع في كل يد 5 اصابع . وعنده ساق . ويملك يدان . ولديه عينان
مذا بقى ليس عند الأنسان ؟؟؟
فقط العورة ههههههههه
والله مساكين
والله ضحكتني بطريقة توضيحك لمسلمة هههههههههههههههه
** مسلمة سنية **
20-09-2009, 01:05 PM
أخ ارطبون ... الأقوال متضاربة و فيها لف و دوران ...
بالنسبة للرأي الأول أعطيني اسماء العلماء اللي بيحكوا انو الضمير في الفعل يعود على آدم نفسه عليه السلام ... يعني معنى الحديث أنّ الله خلق آدم على هيئة آدم !!!!!!!! هل يمكن قراءة الحديث بهذه الطريقة .. و الرجاء عدم الاجابة بالقياس بميزانك الشخصي .. أرجو ان تكون الإجابة مدعمة باسماء من يقول هذا القول ... الذي و بصراحة ينقض حتى فصاحة العرب انفسهم !!!!!
بالنسبة للرأي الآخر ... تقول أنّ الهيئة أو الصورة التي خلق الله آدم عليها تشبهه في الموت و الحياة و غيرها ... فما فائدة تحديد الطول بستون ذراعا في الحديث ؟؟؟!!!!!!
أخ ارطبون الحديث واضح جدا ... فممكن ان يأتي احدهم و يقول أنّ هذه الهيئة بما يناسب الله و جلالته كما قالوا في وصف اليد و الساق ... لكن محاولتك كتير بعيدة عن محتوى و معنى الحديث !!!!!
الأرطبون
20-09-2009, 01:50 PM
أخ ارطبون ... الأقوال متضاربة و فيها لف و دوران ...
بالنسبة للرأي الأول أعطيني اسماء العلماء اللي بيحكوا انو الضمير في الفعل يعود على آدم نفسه عليه السلام ... يعني معنى الحديث أنّ الله خلق آدم على هيئة آدم !!!!!!!! هل يمكن قراءة الحديث بهذه الطريقة .. و الرجاء عدم الاجابة بالقياس بميزانك الشخصي .. أرجو ان تكون الإجابة مدعمة باسماء من يقول هذا القول ... الذي و بصراحة ينقض حتى فصاحة العرب انفسهم !!!!!
بالنسبة للرأي الآخر ... تقول أنّ الهيئة أو الصورة التي خلق الله آدم عليها تشبهه في الموت و الحياة و غيرها ... فما فائدة تحديد الطول بستون ذراعا في الحديث ؟؟؟!!!!!!
أخ ارطبون الحديث واضح جدا ... فممكن ان يأتي احدهم و يقول أنّ هذه الهيئة بما يناسب الله و جلالته كما قالوا في وصف اليد و الساق ... لكن محاولتك كتير بعيدة عن محتوى و معنى الحديث !!!!!
أختي مسلمة سنية هناك علماء قالوا بأن الضمير يرجع لأدم ,,,
الهادئ
20-09-2009, 02:10 PM
شيئ مضحك ,,
القران الي فيه معجزة بلاغية ..لايؤول وياخذ على الظاهر ..؟
اما الاحاديث التي على لسان النبي تؤول ..!
وهذا دابهم في الهرولة والصعود والنزول واليدين والعينين ...وحديث الشاب الامرد وغيرها ...
تهريج لمستوى الغباء ..
ثم من هم هؤولاء العلماء الفطاحل اصحاب هذه التفاسير ..؟؟
!!
القناص الاول
20-09-2009, 02:17 PM
وهل هناك لفظ اخر للحديث ؟؟
ان كان نعم .. فايهما اصح ؟
شاعرة الأمل
20-09-2009, 05:01 PM
باسم الله و به نستعين
بالنسبة لحديث : " خلق الله آدم على صورته ... "
فهناك عدة أحاديث بهذا الصدد ، فلا بد من سردها ثم شرحها ..
الحديث الأول :
روى البخاري (6227) ومسلم (2841) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنْ الْمَلائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الآن".
الحديث الثاني :
وروى مسلم (2612) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ ".
الحديث الثالث :
وروى ابن أبي عاصم في السنة (517) عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبحوا الوجوه فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن" .
الحديث الرابع :
وروى ابن أبي عاصم (516) أيضا عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قاتل أحدكم فليجتب الوجه فإن الله تعالى خلق آدم على صورة وجهه"
نكتفي بهذا القدر ..
و اعذروني بهذا الهامش الهام جدا خاصة للأخوة الأفاضل الشيعة ..
كتذكير للاخوة الأفاضل ، فان الحديث أولا يتأكد من صحته ، ثم بعد ذلك نبحث عن تفسيره ، ثم بعد ذلك نبحث عن الأحكام المستنبطة منه ..
و هذه الخطوات متعاقبة ، فلا نبحث عن الحكم المستنبط قبل معرفة التفسير ، و لا نبحث عن التفسير قبل معرفة صحة الحديث ...
و كتذكير آخر بعلم الحديث : فان الحديث ينقسم الى سند و متن . و شرط صحة الحديث سلامة السند و المتن من العلة .
يقصد بالسند : الرجال الذين يروون الحديث . و يشترط للسند : الاتصال ، و معناه أن يكون كل رجل قد التقى بالذي قبله أو تواصل معه بأية وسيلة و لا يكون هناك فجوة زمنية بين الشخصين . كما يشترط للسند : العدالة ، و العدالة أن يكون الراوي مسلما بالغا عاقلا غير فاسق متصف بالمروءة . كما يشترط للسند : الضبط ، و هو أن يكون الراوي حسن الحفظ بعيدا عن التوهم و الخطأ عند استحضار ما يحفظه و هذا من أول السند الى الرسول . و الضبط نوعان : ضبط صدر و ضبط كتاب . و يشترط للسند : السلامة من الشذوذ ، و هو أن لا يروي راوي حديث يخالف رواية من هو أضبط منه و أوثق. و لكن البخاري و مسلم لا يشترطان هذا الشرط ، فيرون مادام الراوي ثقة فينظر الى التوافق بين الروايتين و ليس تضعيف الاخر من أجل الاول ، و لكن باقي الحفاظ و المحدثين يرون هذا الشروط معتبرا . و الشرط ا لأخير للسند هو : السلامة من العلل ، و السلامة من العلل هو أن يوجد سبب خفي يؤدي الى ضعف الحديث برغم أن السند قد استجمع جميع الشروط السابقة من الاتصال و العدالة و الضبط و السلامة من الشذوذ . و هذه العلة لا يدركها الا أكابر العلماء في علم الحديث .
و هناك أيضا شروط للمتن لا بد من توفرها حتى يصح الحديث . و لكن لن أذكرها حتى لا أطيل أكثر ...
و قد أحببت ذكر هذا الأمر ؛ لأني لاحظت أن الكثير من الشيعة يحاولون ذكر أحاديث للطعن في مذهب أهل السنة و الجماعة و هم يجهلون أساسيات علم الحديث .. !!!
نعود الى الموضوع ...
أما الحديث الأول و الحديث الثاني : فهما صحيحان مستوفيان لجميع الشروط .
أما الحديث الثالث و الرابع : فهما يعانيان من الشرط الأخير و هو وجود علل . و كما ذكرت هذه العلة قد ينتبه لها عالم و يخفى على الأخر . لذا هناك بعض العلماء صححوا الحديث و البعض الآخر تنبه الى تلك العلل و ضعف الحديث التي تحتوي على الزيادة " صورة الرحمن " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/316 ) : ضعيف .
أخرجه الآجري في " الشريعة " ( ص 315 ) و ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 27 )
و الطبراني في " الكبير " ( 3/206/2 ) و الدارقطني في كتاب " الصفات " ( 64/48
) و البيهقي في " الأسماء و الصفات " ( ص 291 )
و حتى لا أتعمق أكثر في علم الحديث فهناك أربع علل ذكر ابن خزيمة ثلاث منها و ذكر آخر علة أخرى .
بعد أن وضحنا صحة الحديث الأول و الثاني و الاختلاف في صحة الحديث الثالث و الرابع ... نأتي الى تفسير الأحاديث ..
أولا : تفسير الحديث الأول و الثاني في حالة ضعف الحديث الثالث و الرابع ...
من الواضح أن الحديث الأول و الثاني جاء بلفظ : " خلق الله آدم على صورته ... "
فالمعنى الجلي أن الهاء يعود على ما قبله ، اما لفظ الجلالة ( الله ) أو على ( آدم ) .. ؟؟!!
و حيث أن الأحاديث التي تقول " صورة الرحمن " ضعيفة و منكرة ، فاتجه بعض العلماء الى القول أن الضمير يعود على آدم .
ثانيا : تفسير الحديث الأول و الثاني على افتراض صحة الحديث الثالث و الرابع.
في هذه الحالة يصبح الضمير عائدا على الله ... و هذا قول من لم يعلم بضعف الحديث أو لم يرجح قول من يقول ذلك .
و هنا يجب أن نفسر ما معنى صورة الرحمن ؟؟؟!!
الصورة في اللغة لها عدة معاني و أهما : الصفة ..
فالمعنى يكون : " خلق الله آدم على صفته .. "
بمعنى لآدم صفات يتصف بها الرحمن ..
فلله صفة السمع ... و لآدم صفة السمع
لله صفة البصر ... و لآدم صفة البصر
لله صفة اليد .... و لآدم صفة اليد
لله صفة القدرة ... و لأدم صفة القدرة
لله صفة الحياة ... و لآدم صفة الحياة
لله صفة الوجه ... و لأدم صفة الوجه
وهكذا ...
و لا يعني وجود صفة للأنسان كما لله تلك الصفة ، لا يعني ذلك المشابهة أو المماثلة أبدا و العياذ بالله ..
فالله سميع و لكن ليس كسمع البشر . .. و الله بصير و لكن ليس كبصر البشر .. و الله عليم و لكن ليس كعلم البشر ... و الله قادر و لكن ليس كقدرة البشر .. و الله حي و لكن ليس كحياة البشر ... و لله يد و لكن ليس ليد البشر .. و لله وجه و لكن ليس كوجه البشر ..
و للعلم لم يكن الصحابة يثيرون هذه المسائل أبدا ، و أول من أثارها هم الجهمية ، الذين بدؤوا يأولون صفات الله و يتكلمون عن ذات الله بما لا علم لهم .. و أصبح بعض الفرق يسيرون على نهج الجهمية في محاولة للطعن و هم يخوضون فيما نهى عنه الرسول الأكرم - صلى الله عليه و آله و سلم .
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما ...
و السلام عليكم
النجف الاشرف
20-09-2009, 08:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أعجب انا على العقل السلفي البهيمي ؟!!!!!!!!
يا شاعره انتي تقولين مثلما نحن نقول انكم تجسمون الله
لاحظوا ماذا قال زميلكم في الموضوع
["خلق الله آدم على صورته": أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ... وقيل الضمير (راجع) لله تعالى، بقرينة رواية "خلق آدم على صورة الرحمن (أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) ,,,,
بلله عليكم
فلله صفة السمع ... و لآدم صفة السمع
لله صفة البصر ... و لآدم صفة البصر
لله صفة اليد .... و لآدم صفة اليد
لله صفة القدرة ... و لأدم صفة القدرة
لله صفة الحياة ... و لآدم صفة الحياة
لله صفة الوجه ... و لأدم صفة الوجه
وجهه الانسان صفه ؟!!!!!!! وهل ان قدره المخلوق تقاس بقدره الخالق ؟!!!!
ماهذه الزندقه يا شاعره ؟!!!!!!!!
وحتى لا يكذب السلفين مره اخرى
(شرح حديث " خلق الله آدم على صورته "
عندما قال رسول الله " وخلق الله آدم على صورته أو هيئته " إلى من تعود كلمة صورته أو هيئته، وكيف نفسر هذا ؟.
الحمد لله
روى البخاري (6227) ومسلم (2841) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنْ الْمَلائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الآن".
وروى مسلم (2612) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ ".
وروى ابن أبي عاصم في السنة (517) عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبحوا الوجوه فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن" . قال الشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله : ( هذا حديث صحيح صححه الأئمة ، الإمام أحمد وإسحاق بن راهوية وليس لمن ضعفه دليل إلا قول ابن خزيمة ، وقد خالفه من هو أجل منه ).
وروى ابن أبي عاصم (516) أيضا عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قاتل أحدكم فليجتب الوجه فإن الله تعالى خلق آدم على صورة وجهه" وقال الشيخ الألباني : إسناده صحيح .
وهذان الحديثان يدلان على أن الضمير في قوله " على صورته " راجع إلى الله تعالى .
وروى الترمذي (3234) عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتاني ربي في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك ربي وسعديك قال فيم يختصم الملأ الأعلى..." الحديث ، صححه الألباني في صحيح الترمذي .
وفي حديث الشفاعة الطويل : " فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة" رواه البخاري (7440) ومسلم (182).
ومن هذه الأحاديث يعلم أن الصورة ثابتة لله تعالى ، على ما يليق به جل وعلا ، فصورته صفة من صفاته لا تشبه صفات المخلوقين ، كما أن ذاته لا تشبه ذواتهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( لفظ الصورة في الحديث كسائر ما ورد من الأسماء والصفات ، التي قد يسمى المخلوق بها ، على وجه التقييد ، وإذا أطلقت على الله اختصت به ، مثل العليم والقدير والرحيم والسميع والبصير ، ومثل خلقه بيديه ، واستواءه على العرش ، ونحو ذلك) نقض التأسيس 3/396
والصورة في اللغة : الشكل والهيئة والحقيقة والصفة. فكل موجود لابد أن يكون له صورة .
قال شيخ الإسلام : ( وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به ، فلابد لكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها ، ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسه ليس له صورة يكون عليها ).
وقال : ( لم يكن بين السلف من القرون الثلاثة نزاع في أن الضمير في الحديث عائد إلى الله تعالى ، فإنه مستفيض من طرق متعددة ، عن عدد من الصحابة ، وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك ... ولكن لما انتشرت الجهمية في المائة الثالثة جعل طائفة الضمير فيه عائدا إلى غير الله تعالى ، حتى نقل ذلك عن طائفة من العلماء المعروفين بالعلم والسنة في عامة أمورهم ، كأبي ثور وابن خزيمة وأبي الشيخ الأصفهاني وغيرهم ، ولذلك أنكر عليهم أئمة الدين وغيرهم من علماء السنة ) نقض التأسيس 3/202
وقال ابن قتيبة رحمه الله : ( الصورة ليست بأعجب من اليدين والأصابع والعين ، وإنما وقع الإلف لتلك لمجيئها في القرآن ، ووقعت الوحشة من هذه لأنها لم تأت في القرآن ، ونحن نؤمن بالجميع ، ولا نقول في شيء منه بكيفية ولا حد) تأويل مختلف الحديث ص 221
قال الشيخ الغنيمان : ( وبهذا يتبين أن الصورة كالصفات الأخرى ، فأي صفة ثبتت لله تعالى بالوحي وجب إثباتها والإيمان بها ) شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري 2/41
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن تقبيح الوجه ، وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته . فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث ؟
فأجاب رحمه الله :
الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وفي لفظ آخر : " على صورة الرحمن " وهذا لا يستلزم التشبيه والتمثيل .
والمعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا ، متكلما إذا شاء ، وهذا وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء ، وله وجه جل وعلا .
وليس المعنى التشبيه والتمثيل ، بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق، وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء ومتى شاء ، وهكذا خلق الله آدم سميعا بصيرا ذا وجه وذا يد وذا قدم ، لكن ليس السمع كالسمع وليس البصر كالبصر ، وليس المتكلم كالمتكلم ، بل لله صفاته جل وعلا التي تليق بجلاله وعظمته ، وللعبد صفاته التي تليق به ، صفات يعتريها الفناء والنقص ، وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء ، ولهذا قال عز وجل : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى / 11 ، وقال سبحانه : ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) الإخلاص / 4 ، فلا يجوز ضرب الوجه ولا تقبيح الوجه ) انتهى من مجموع فتاوى الشيخ 4/ 226
ومما يبين معنى هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ) رواه البخاري ( 3245 ) ومسلم ( 2834 ) ، فمراده صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة هم على صورة البشر ، ولكنهم في الوضاءة والحسن والجمال واستدارة الوجه ، وما أشبه ذلك على صورة القمر ، فصورتهم فيها شبه بالقمر ، لكن بدون ممائلة ... فتبين أنه لا يلزم من كون الشيء على صورة الشيء أن يكون مماثلاً له من كل وجه .
فقوله صلى الله عليه وسلم : ( خلق آدم على صورته ) أي أن الله عز وجل خلق آدم على صورته سبحانه ، فهو سبحانه له وجه وعين وله يد ورجل سبحانه وتعالى ، وآدم له وجه وله عين وله يد وله رجل ... ، لكن لا يلزم من أن تكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شيء من الشبه ، لكنه ليس على سبيل المماثلة ، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه من القمر ، لكن بدون مماثلة ، وبهذا يصدق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أنّ جميع صفات الله سبحانه وتعالى ليس مماثلة لصفات المخلوقين ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل .
انظر شرح العقيدة الواسطية للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ( 1 / 107 ، 293 )
وللمزيد ينظر : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للشيخ الغنيمان 2/33-98 وفيه نقل مطول عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يبطل تأويلات أهل الكلام ومن وافقهم لهذا الحديث .
والله أعلم .)
http://islamqa.com/ar/ref/20652
كتاب بلا عنوان
20-09-2009, 08:46 PM
فقوله صلى الله عليه وسلم : ( خلق آدم على صورته ) أي أن الله عز وجل خلق آدم على صورته سبحانه ، فهو سبحانه له وجه وعين وله يد ورجل سبحانه وتعالى ، وآدم له وجه وله عين وله يد وله رجل ... ، لكن لا يلزم من أن تكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شيء من الشبه ، لكنه ليس على سبيل المماثلة ، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه من القمر ، لكن بدون مماثلة ، وبهذا يصدق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أنّ جميع صفات الله سبحانه وتعالى ليس مماثلة لصفات المخلوقين ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل .
انظر شرح العقيدة الواسطية للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ( 1 / 107 ، 293 )
يخرب بيتكم ياالوهابية
الى هذا المستوى وصلت اليه يالمجسمة
صفحة الحق
20-09-2009, 09:24 PM
إنا لله وانا اليه راجعون
وجه ولكن يليق به
عين ولكن تليق به
يد ولكن تليق به
ساق ولكن تليق به
هرولة ولكن تليق به
تعالى الخالق عما يصفون
أبن المعلم
21-09-2009, 10:50 AM
ارطبون انت في كل موضوع تتفشــــل؟؟!!
كتاب بلا عنوان
21-09-2009, 10:58 AM
ارطبون وين اختك الصغيرة ذات العشر سنوات ؟؟
اشوفها هالمرة ماعلقت على هذا الحديث ؟؟
ولا قلت انها تفهم ههههه
تصدق انا احتري مشاركاتك لانك و الله فلة و تعطينا جو مرح
أياحسين ومصابه
21-09-2009, 11:25 AM
أستغفر الله ربي وأتوب اليه
( ليس كمثله شيىء وهو السميع البصير)
لاحول ولاقوة الا بالله مع العقائد الفاسدة
** مسلمة سنية **
22-09-2009, 01:48 AM
أخ ارطبون ... قلت :
أتمنى تكون الفكرة واضحة يا أختي مسلمة سنية ,,,
وإذا تحتاجي توضيح أكثر أنا مستعد ,,,
و كان من ضمن ردي هذا الطلب :
يعني معنى الحديث أنّ الله خلق آدم على هيئة آدم !!!!!!!! هل يمكن قراءة الحديث بهذه الطريقة .. و الرجاء عدم الاجابة بالقياس بميزانك الشخصي .. أرجو ان تكون الإجابة مدعمة باسماء من يقول هذا القول ... الذي و بصراحة ينقض حتى فصاحة العرب انفسهم !!!!!
فرددت علي :
أختي مسلمة سنية هناك علماء قالوا بأن الضمير يرجع لأدم ,,,
هل تعتبر هذا جوابا لما طلبته منك !!!!
** مسلمة سنية **
22-09-2009, 01:52 AM
شاعرة الأمل قلتي :
فالمعنى يكون : " خلق الله آدم على صفته .. "
بمعنى لآدم صفات يتصف بها الرحمن ..
فلله صفة السمع ... و لآدم صفة السمع
لله صفة البصر ... و لآدم صفة البصر
لله صفة اليد .... و لآدم صفة اليد
لله صفة القدرة ... و لأدم صفة القدرة
لله صفة الحياة ... و لآدم صفة الحياة
لله صفة الوجه ... و لأدم صفة الوجه
وهكذا ...
و ماذا بشأن الطول >>> ستون ذراعا هل في هذا شبه بين الله تعالى و بين آدم عليه السلام !!!!!!!!!!!
لن اناقشك كثيرا بما اسلفت مع حزني الشديد لنبذك لتفسير الكثير من علماء السنة و نبذك لتفسير ترجمان القرآن في تأويل هذه الصفات و تمسكك بشدة و استبسالك في الدفاع عن مفسري التجسيم ...
** مسلمة سنية **
22-09-2009, 11:31 PM
عزيزتي شاعرة أكرر سؤالي هنا ايضا ... قلتي :
فالمعنى يكون : " خلق الله آدم على صفته .. "
بمعنى لآدم صفات يتصف بها الرحمن ..
فلله صفة السمع ... و لآدم صفة السمع
لله صفة البصر ... و لآدم صفة البصر
لله صفة اليد .... و لآدم صفة اليد
لله صفة القدرة ... و لأدم صفة القدرة
لله صفة الحياة ... و لآدم صفة الحياة
لله صفة الوجه ... و لأدم صفة الوجه
وهكذا ...
و لا يعني وجود صفة للأنسان كما لله تلك الصفة ، لا يعني ذلك المشابهة أو المماثلة أبدا و العياذ بالله ..
فهل طول ستون ذراعا يكون بما يليق بجلال الله و عظمته ؟؟؟؟!!!!!!!!!
يتيمة آل مُحمد
22-09-2009, 11:36 PM
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
شنو المقصود بصورته عند الوهابية وبني سلف
مافهمته ومايفهمه الجميع هنيء أن ربكم خلق آدم على صورته يعني بشكله
أستغفر الله ماتقولون إلا كذبا
أعوذ بالله من التجسيم وأهله
** مسلمة سنية **
23-09-2009, 12:12 PM
يرفع ليس لشاعرة انما لمن يستطيع ان يحفظ لشاعرة ماء وجهها ... قالت الأخت شاعرة في احد ردودها :
فالمعنى يكون : " خلق الله آدم على صفته .. "
بمعنى لآدم صفات يتصف بها الرحمن ..
فلله صفة السمع ... و لآدم صفة السمع
لله صفة البصر ... و لآدم صفة البصر
لله صفة اليد .... و لآدم صفة اليد
لله صفة القدرة ... و لأدم صفة القدرة
لله صفة الحياة ... و لآدم صفة الحياة
لله صفة الوجه ... و لأدم صفة الوجه
وهكذا ...
و لا يعني وجود صفة للأنسان كما لله تلك الصفة ، لا يعني ذلك المشابهة أو المماثلة أبدا و العياذ بالله ..
فهل طول ستون ذراعا يكون بما يليق بجلال الله و عظمته ؟؟؟؟!!!!!!!!!
بحر العطاء
23-09-2009, 01:13 PM
مداخلة عرضية عن ابوهريرة الكذاب تقول شاعرة :
و العدالة أن يكون الراوي مسلما بالغا عاقلا غير فاسق متصف بالمروءة .
صحيح البخاري - النفقات - وجوب النفقة على الأهل والعيال - رقم الحديث : ( 4936 )
- حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح قال حدثني أبو هريرة ( ر ) قال : قال النبي (ص) أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول تقول المرأة إما أن تطعمني وإما أن تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن أطعمني إلى من تدعني فقالوا يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله (ص) قال لا هذا من كيس أبي هريرة .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4936&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4936&doc=0)
من ملفات استاذي واخوي الغالي حيدرة حفظه الله
شاعرة الأمل
23-09-2009, 01:43 PM
شاعرة الأمل قلتي :
و ماذا بشأن الطول >>> ستون ذراعا هل في هذا شبه بين الله تعالى و بين آدم عليه السلام !!!!!!!!!!!
لن اناقشك كثيرا بما اسلفت مع حزني الشديد لنبذك لتفسير الكثير من علماء السنة و نبذك لتفسير ترجمان القرآن في تأويل هذه الصفات و تمسكك بشدة و استبسالك في الدفاع عن مفسري التجسيم ...
باسم الله و به نستعين
قد أوضحت في ردي لمن ألقى السمع و هو شهيد ...
قلت أننا عندما نتعامل مع الحديث أولا نتحقق من صحته ثم نفهم معناه ثم نستنبط الأحكام منه ..
و قد و ضحت أن الأصل في الروايات التي تقول " على صورة الرحمن " فيها علل أربع أخرجها علماء الحديث و ردوا على من صحح إسناد الحديث ...
فأنا شخصيا أتبنى رأي الجمهور من علماء الحديث وهو ضعف الروايات التي تقول " صورة الرحمن " و صحة الروايتين التي تقول " صورته " و بالتالي تعود على آدم ..
و السبب الذي يجعلني على يقين أنه الرأي الأصوب ، لأن تتمة الحديث تتحدث عن صفات آدم ...
أما في حالة صحة الحديث الثالث و الرابع فأقول ،،،
قلت لك أن كلمة " صورته " لها معاني عدة و أهما صفاته ...
أما الستون ذراعا فهو صفة لآدم و لا علاقة له بما قبله ..
و اعلمي أننا لا نجسم أبدا ، و هو من البهتان العظيم الذي يحاول الجهمية و من سار على منوالهم قذفنا به و هم أهل التجسيم ، لأن الإنسان لا يأول ما لا يعرفه ...
إذا نفيتي عن الله صفة الوجه و قلتي الله منزه عن هذه الصفة .. فهذا يعني أنك تعلمين معنى الوجه ؟؟ و إذا عرفتي معنى الوجه فقد جسمتي ؟؟ بينما نحن نقول له هذه الصفة و لا نعرف معناها ؟؟ فلا ندع للشيطان مجالا لكي يشبه أو يجسم في الأذهان ..
الخلاصة : الـ 60 ذراعا هي صفة لآدم و لا علاقة لها بصفات الله ، في حالة صحة الحديثين الضعيفين .
و السلام عليكم
شاعرة الأمل
23-09-2009, 01:44 PM
مداخلة عرضية عن ابوهريرة الكذاب تقول شاعرة :
.
صحيح البخاري - النفقات - وجوب النفقة على الأهل والعيال - رقم الحديث : ( 4936 )
- حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح قال حدثني أبو هريرة ( ر ) قال : قال النبي (ص) أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول تقول المرأة إما أن تطعمني وإما أن تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن أطعمني إلى من تدعني فقالوا يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله (ص) قال لا هذا من كيس أبي هريرة .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/display/d...num=4936&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=4936&doc=0)
من ملفات استاذي واخوي الغالي حيدرة حفظه الله
باسم الله و به نستعين
سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما
و السلام عليكم
شاعرة الأمل
23-09-2009, 01:47 PM
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
شنو المقصود بصورته عند الوهابية وبني سلف
مافهمته ومايفهمه الجميع هنيء أن ربكم خلق آدم على صورته يعني بشكله
أستغفر الله ماتقولون إلا كذبا
أعوذ بالله من التجسيم وأهله
باسم الله و به نستعين
اذهبي و اقرئي ردي الأول فقد تستفيدين منه ، خاصة في علم الحديث و شروط صحة الحديث ...
و السلام عليكم
صفحة الحق
23-09-2009, 01:54 PM
باسم الله و به نستعين
سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما
و السلام عليكم
والله العظيم غباء وجهل فعلا انكم بدو رعاع :p
الرجل يستشهد عليها بحديث من صحيح المجاري
وهي لا تعرف الرد ومن ثم تتبجح وتقول سلام سلام
الحمد لله الذي جعل مخالفينا من الحمقى :rolleyes:
شاعرة الأمل
23-09-2009, 01:56 PM
باسم الله و به نستعين
ردا على النجف في أحد مشاركاته في موضوع " الشاب الأمرد للأرطبون " و الذي تم إغلاقه ...
قال ،،
نعم يد الله بهذا المعنى
لاني سئلتك وانتي لم تجيبي هل الله يحتاج الى يد ؟! وليس للكثره شي في القران
افحمينا بما عندك
و أقول
،،
يد الله ليس بهذا المعنى ، فلا يعلم معنى يد الله الا الله وحده
هو قادر بأن يقول قوة الله بدل يد الله... حيث استخدم ا لله كلمة القوة فقال : " و الله ذو القوة المتين "
و هو قادر أن يقول كلمة قدرة الله بدل يد الله .. حيث استخدم الله كلمة القدرة فقال : " ان الله على كل شيء قدير "
خاصة عندما ننظر الى كلمة " يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء " ... ما تعنى كلمة يداه في هذه الآية ؟؟
و قال أيضا : " قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء "
فكل هذه الآيات تدل على أن كلمة اليد لا تثبت على معنى تأويلي للمؤولين .. فلا يمكن أن نقول ان الفضل بقوة الله يؤتيه من يشاء ... أو نقول : ان الفضل بقدرة الله يؤتيه من يشاء ..!!
فنحن نقول : يد الله .. لا نعلم معناها الحقيقي ، و لا نأول هذه الكلمة لمعاني نظنها أو نقدرها ، فالله أعلم بمراده من هذه الصفة التي نسبها لنفسه ..
قال
،،
أولا يا عزيزتي معلوماتك خاطئة المواد اربع (صلب ,سائل ,غاز ,بلازما ) ومن قلك ان الضوء ليس بجسم ؟! راجعي معنى الفوتونات ونظريات البرت انشتاين <== تخصص فيزياء
و أقول
،،
أعلم هذه المعلومة ،، و لكن هذا التصنيف حديث جدا ، و جاء من قبل علماء الذرة عندما وجدوا سلوكا غريبا للمادة و هي ما بين الحالة السائلة و الصلبة و سموها حالة البلازما ..
بالنسبة لنظرية البرت أينشتاين الذي قال أن الضوء قد يسلك سلوكا ماديا و سلوكا غير مادي . فهو قال أنه يمكن أن نزن الفتونات فلها كتلة و بالتالي فهي مادة أما الطيف الناتج عن الفوتون فهو يسلك سلوك غير مادي ...
فالضوء يسلك السلوكين حسب نظرية آينشتاين .. سلوك المادة و سلوك غير المادة ..
و لكن آيشتاين له نظريات غريبة و منها نظريته النسبية التي يقول أنه لو سار الأنسان بسرعة الضوء فأن الزمن سيرجع الى الوراء ..و لكن هذا كلام خيالي أكثر من كونه علمي لأن الأمس لن يرجع ابدا حتى لو سرنا بضعف سرعة الضوء .
على أية حال ،، الخلاصة أن الضوء يعتبر ليس جسم عند معظم علماء الفيزياء . و النار كذلك ليس جسم .. و
هكذا .. لأن التعريف المبسط للمادة هو كل شيء له حيز من الفراغ .
قال
،،
زميلتي
حتى انك لا تدركين الحقائق العلمية الطبيعية المجرده القاعده الاولى في العلوم التجريديه الطبيعية (الفيزياء )
الطاقة لا تفنى ولا تستحدث بل تتغير من شكل الى اخر ... اي ان الجسم صورته الاخرى هي الطاقة وقد تكون على انواعها
والله سبحانه وتعالى هو واجب الوجود وهو الرحمن الرحيم فلا يصح ان نجسم لله لاننا حينما نقول لله يد يعني انه تحيز في مجال وحينما يتحيز يصبح له كتلة وحينما نقول كتلة نقوم شغل مساحه في الفراغ ......
والله منزهه عما تصفون بني
وهبان
و أقول
،،
أولا الطاقة التي لا تفنى ليست ذات مادية و انما دليل على وجود ذات . فالنار ذات و دليل هذا الذات هي طاقتها الحرارية . و الشمس ذات و دليل هذا الذات طاقتها الضوئية ، و المروحة ذات و دليل هذا الذات طاقتها الحركية .. و الطاقة هي التي تتحول من صورة لأخرى و ليست الذات المتحولة من ذات لأخرى .. و هذا دليل على أن الطاقة منفصلة عن الذات ، فقد تتحول الطاقة من طاقة حركية الى طاقة كهربية برغم أن الذات واحدة وهي المولد الكهربائي . و هذا يناقض كلامكم بأن ذات الله هو عين صفاته و صفات الله هو عين ذاته . و لكن هذه المقاييس المادية لا يقاس بها الخالق سبحانه ..
فليكن معلوما أن الطاقة التي لا تفنى ليست ذات ، لأنه لو كانت ذاتا لفنيت لقوله تعالى : " كل من عليها فان . و يبقى و جه ربك ذو الجلال و الاكرام " .. فهل تريد أن تقول أن الطاقة لا تفنى كما أن الله لا يفنى ؟؟!!
كل شيء يفنى بما فيها الطاقة ، وفناء الطاقة يكون بفناء الذوات التي تصدر تلك الطاقات ..
أعود فأقول نحن عندما نقول بأن لله يد ، فلا نجسم الله لأننا لا نعرف معنى يد الله ، و دائما نقول لا يعلم معناها الحقيقي الا الله ، و دائما نقول ليس كيد البشر ، و دائما نقول هذه الصفة ( اليد ) لا تشابه اليد التي نعرفها الا بالاسم فقط ...
فكيف نكون قد جسمناه ؟؟!!
في حين أنكم تقولون بأن الله ليس لديه يد .. هذا معناه أنكم تعرفون معنى اليد المقصودة ،، و هذا دليل على انكم تشبهونه سبحانه و تعالى ...
فليس من المنطق أن ينفي الانسان أمرا يجهله ؟؟ .. نحن نجهل معنى اليد .. لذا نثبت له هذه الصفة دون أن نرى في ذلك منقصة له سبحانه .. بينما أنتم تقولون بأنه منزه عن صفة اليد و كأنكم تعلمون مقصوده من هذه الصفة ؟؟!!
و هذا ما يثير دهشتي ؟؟!!
قال
،،
ولم تجيبيني هل الله يحتاج الى يد ؟؟
و أقول
،،
الله ليس بمحتاج الى شيء ...
و لكن صفة اليد صفة ذاتية من ذات الله و ليست صفة منفصلة عن الله ليحتاج اليها ..!!
أنت كمن يقول ، الله لديه صفة العلم .. فهل هو محتاج لصفة البصر ؟؟ .. لماذا يرانا الله برغم أنه يعلم بما نفعله ؟؟؟
عندما تقول ( الله ) فأنت تتحدث عن عظيم له صفات عظيمة و كاملة ، تلك الصفات منها ما أخبرنا بها و الباقي لا يعلم بها أحد .. و من تلك الصفات صفات في ذاته و صفات في أفعاله ..
فأنت كمن تقول : هل الله محتاج الى الله ؟؟ .. عندما اقول صفة ذاتية .. أي صفة لله ..
البديهي أن تقول : لله عرش ... هل الله محتاج الى عرش ؟؟
لأن العرش مخلوقة و ليس صفة ذاتية لله .. فالعرش شيء و الله شيء آخر ..
من البديهي أن تقول : لله كرسي ... هل الله محتاج الى كرسي ؟؟
لأن الكرسي مخلوقة و ليس صفة ذاتية لله .. فالكرسي شيء و الله شيء آخر ..
و ليس من البديهي أن تقول : لله وجه .. هل الله محتاج للوجه ؟؟
لأن الوجه صفة ذاتية و ليس شيء مخلوق .. فالوجه صفة لذات الله و ليس شيء منفصل عن الله ..
أعتذر للاخوة المتابعين اذا شوشت عليهم و لكن هذا الموضوع فيه فلسفة كبيرة جدا يصعب ادراكها عن الكثير .. و قد نهانا الرسول عن الخوض فيه لأنه لا فائدة ترجي من مثل هذه النقاشات .. و لكنكم أنتم من تصرون على طرح مثل هذه المواضيع التي ضل الناس بسببها و تاهوا عن الطريق المستقيم ..
و في النهاية :: لا يسأل مؤمن يدرك حكمة الله سؤال كهذا ...
لأن الله خلق كل هذا الكون و هو غير محتاج له .. فهل الله يلعب ؟؟
لماذا خلق الله السماء و الأرض و هو غير محتاج لهما ؟؟ .. لماذا خلق الله البشر و هو غير محتاج لهم ..؟؟ .. لماذا خلق الله العرش و هو غير محتاج له ؟؟ ... لماذا خلق الله الملائكة وهو غير محتاج لهم ؟؟ .. هل الله يلعب أم يستعرض لنا قدرته على الخلق فقط ؟؟
و قد أجاب الله على هؤلاء الذين يطرحون مثل هذه الأسئلة فقال سبحانه : (( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين . ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون .))
السلام عليكم
** مسلمة سنية **
23-09-2009, 03:52 PM
عزيزتي مع اني رفعت الموضوع لمن يكون حواره لا ضياع فيه للوقت ... وضعك كتير بيحزن من كتر ما بتحتاجي للكذب و اللف و الدوران و التدليس لتحفظي ماء وجهك و عاذرتك و حزنانة عليك ...
بما اني يا عزيزتي ما بدي اضيّع وقتي معك ... لكن انت مصرة تكسبي فيّا الأجر و تضيعي وقتك معي فممكن تفسري لانسانة بسيطة تاهت في تفسير هذه الآية :
قال تعالى في وصف كتابه الكريم :
( لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )
فهل للقرآن الكريم يدين ؟؟؟!!!!!
شاعرة الأمل
23-09-2009, 04:35 PM
عزيزتي مع اني رفعت الموضوع لمن يكون حواره لا ضياع فيه للوقت ... وضعك كتير بيحزن من كتر ما بتحتاجي للكذب و اللف و الدوران و التدليس لتحفظي ماء وجهك و عاذرتك و حزنانة عليك ...
بما اني يا عزيزتي ما بدي اضيّع وقتي معك ... لكن انت مصرة تكسبي فيّا الأجر و تضيعي وقتك معي فممكن تفسري لانسانة بسيطة تاهت في تفسير هذه الآية :
قال تعالى في وصف كتابه الكريم :
( لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )
فهل للقرآن الكريم يدين ؟؟؟!!!!!
باسم الله و به نستعين
أنا سأترفع عن الرد على ترهاتك فليس هذا بغريب على الشيعة ...
و لا أقول لأمثالك إلا سلاما سلاما سلاما سلاما
أما سؤالك فمن باب الفائدة سأجيب عليه ليس إلا ...
قول الله تعالى : (( لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ))
فهذا التعبير " يديه " يعتبر مجازا ؛ لأن الكتاب ليس له يدين ...
و قد شرحت في مشاركة لي سابقة بأمثلة كثيرة .. كيف نفرق بين الحقيقة و المجاز ..
سأخلص فحواه لمن لم يقرأ ذلك الموضوع ..
لكي نعرف أن الصفة أو الفعل حقيقي أو مجازي فيجب أن نعرف الموصوف و الفاعل ..
فإن كان الموصوف لديه تلك الصفة فهي من باب الحقيقة و إن كان لا فهو من باب المجاز ..
و إن كان الفاعل قادر لأن يفعل ذلك الفعل فهو فعل حقيقي و إن كان غير قادر فهو مجاز ...
مثال : " رأى القمر صديقتي "
فهذه الرؤية هل هي حقيقية أم مجازية ؟؟!! ... <<< هي مجازية لأن القمر لا يرى و لا يستطيع الرؤيا
أما قولي : " رأت الملائكة صديقتي "
فهذه الرؤية هل هي حقيقية أم مجازية ؟؟!! ... ً<<< هي حقيقية لأن الملائكة ترى و تستطيع الرؤيا .
عندما أقول : " و قفت صديقتي بين يدي ملك الموت "
فهل صفة " يدي " حقيقية أم مجازية ؟؟!! ...<<<< الجواب لا نعلم .. لأننا لا نعرف هل لملك الموت يدين أم لا فلا نستطيع القول بأنه حقيقي أم مجازي ..:confused:
إذا قلنا أنها مجازية ... فمعناه أن الملائكة ليست لها صفة اليدين .. ( فهل نحن نعرف ذلك لكي نقول مجاز )
و إذا قلنا أنها يدين مثل يدينا ... فمعناه أننا نتخيل أن لملك الموت يدين مثلنا ( فهل نحن رأيناه حتى نقول بأن يديه مثل يدينا !! )
ما الحل ؟؟!! ...<<< نحمل المعنى على مراد قائل هذه العبارة دون الخوض في التفاصيل
عندما نقول : " قالت حمامة أن الجو جميل "
هل هذا القول حقيقي أم مجازي ؟؟ ... <<< الواضح أنها مجاز و هي استعارة مكنية كما يقول علماء اللغة .. شبهنا الحمامة بإنسان يتكلم و استبدلناه بصفة من صفاته و هي صفة الكلام ..الخ
عندما يقول الله : " و قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم "
هل هذا القول حقيقي أم مجازي ؟؟ ... <<< قد يتسرع شخص و يقول هذا مجاز ، شبه الله النملة بإنسان يتكلم و أعطاها صفة من صفاته و هو صفة الكلام على سبيل الاستعارة المكنية .. و لكن هذا خطأ .. :eek:
هذا الكلام حقيقي صدر من النملة و سمع نبي الله سليمان بن داود - عليه السلام - هذا الكلام و ضحك و حمد الله على نعمه..
الخلاصة ...
لا يمكننا معرفة الكلام الحقيقي من الكلام المجاز إلا إذا عرفنا الموصوف و الفاعل للأفعال ..
نحن لا نعرف صفات الله ،، الله سبحانه هو من يحدد لنا صفاته ...
و لكن ما يجب أن نتيقن منه أن الله ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ... فإن و صف الله نفسه بصفة فلنعم أن هذه الصفة ليست مثل صفتنا
فالله سميع ... ولكن سمعه ليس كسمعنا ...
نحن نحتاج إلى أذن لنسمع ، نحتاج إلى وسط ميكانيكي يصدر موجات تدخل الأذن و يتم ترجمة ذلك من الدماغ لنعرف الصوت ونفهمه ..
و لكن هذه المقاييس لا تنبطق على الخالق سبحانه و تعالى ... فهو لا يحتاج إلى شيء لكي يسمع .. فهو يسمع دبيب النملة و إن كانت النملة لا تصدر صوتا ..
و هكذا إن قال الله أنه يتكلم ... فكلامه ليس ككلامنا ...
فنحن عندما نتكلم نحتاج إلى لسان و إلى شفتين و إلى هواء الشهيق نخرجه من الحنجرة و عن طريق برمجة العقل نصدر كلامنا ..
و لكن هذه المقاييس لا تنطبق أبدا على الله .. فالله لا يحتاج إلى شيء لكي يتكلم .. بل يتكلم بذاته المقدسة " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون "
و غير ذلك من الصفات التي وصف الله بها نفسه .. فنحن نؤمن بها كما أخبرنا الله و لكننا نجهل كيفيتها و طريقتها .. هو يسمع و لكن لا نعلم كيف يسمع ... هو يتكلم و لكن لا نعلم كيف يتكلم .. هو يغضب و لكن لا نعلم كيف يغضب ... هو يرضى و لكن لا نعلم كيف يرضى ..
فإذا كانت أفعاله تختلف عن أفعالنا فكيف بالصفات الذاتية ؟؟!!!
فإذا وصف الله نفسه بأن له يدا أو وجها أو غير ذلك ... فنحن لا نستطيع أن نقول بأنه تأويل ؟؟ <<< لماذا ؟؟:confused:
لأننا لو قلنا أنه مجاز أي قلنا أنه استعارة ... شبه الله نفسه بإنسان له يد ، حذف الله المشبه به و هو الإنسان و أبقى شيئا من لوازمه و هي صفة " اليد " على سبيل الاستعارة المكنية ...!!!!
تعالى الله عن هذا ...
و إذا قلنا أن لله يدا مثل يدنا فقد شبهناه كذلك و جسمناه و العياذ بالله ... و تعالى الله عن هذا علوا كبيرا
ما الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟
الحل أننا نؤمن بهذه الصفة على مراد الله .. كما يقصد الله .. دون الخوض في التفاصيل
فنقول له " صفة اليد " و لكن ليس كيدنا بل على مراده سبحانه كما يليق بجلاله و جماله .. و هكذا جميع الصفات الذاتية
أما صفات الأفعال فنقول " الله يسمع " و لكن ليس كسمعنا بل سمعا يليق بكماله و جلاله .. و هكذا في جميع صفات الأفعال
و السلام عليكم
علي أمام المتقين
23-09-2009, 04:56 PM
باسم الله و به نستعين
أنا سأترفع عن الرد على ترهاتك فليس هذا بغريب على الشيعة ...
و لا أقول لأمثالك إلا سلاما سلاما سلاما سلاما
أحترمي نفسك وألا سيكون مكانك الى خمارة العرعور ومزبلة الوهابية الكلاب
كما دفن اسلافكم في مقابر اليهود .....
أما سؤالك فمن باب الفائدة سأجيب عليه ليس إلا ...
قول الله تعالى : (( لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ))
فهذا التعبير " يديه " يعتبر مجازا ؛ لأن الكتاب ليس له يدين ...
و قد شرحت في مشاركة لي سابقة بأمثلة كثيرة .. كيف نفرق بين الحقيقة و المجاز ..
سأخلص فحواه لمن لم يقرأ ذلك الموضوع ..
لكي نعرف أن الصفة أو الفعل حقيقي أو مجازي فيجب أن نعرف الموصوف و الفاعل ..
فإن كان الموصوف لديه تلك الصفة فهي من باب الحقيقة و إن كان لا فهو من باب المجاز ..
و إن كان الفاعل قادر لأن يفعل ذلك الفعل فهو فعل حقيقي و إن كان غير قادر فهو مجاز ...
مثال : " رأى القمر صديقتي "
فهذه الرؤية هل هي حقيقية أم مجازية ؟؟!! ... <<< هي مجازية لأن القمر لا يرى و لا يستطيع الرؤيا
أما قولي : " رأت الملائكة صديقتي "
فهذه الرؤية هل هي حقيقية أم مجازية ؟؟!! ... ً<<< هي حقيقية لأن الملائكة ترى و تستطيع الرؤيا .
عندما أقول : " و قفت صديقتي بين يدي ملك الموت "
فهل صفة " يدي " حقيقية أم مجازية ؟؟!! ...<<<< الجواب لا نعلم .. لأننا لا نعرف هل لملك الموت يدين أم لا فلا نستطيع القول بأنه حقيقي أم مجازي ..:confused:
أن كان لله يدين كما زعمتم من تفسيركم للأية التي تقول ( يد الله فوق ايديهم )
وأستندم على ان الله له يد
أذاُ أأتيني بدليل أن هذه لا تشبه هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف بالأية التي تقول ( ليس كمثله شيء ) ؟؟؟؟؟
لما تلفي وتدوري وتريدين تثبتين صصفات الكفر والألحاد التي قام عليها كفرة الأمة الناصبي ابن تيمية واحمد بن حنبل وغيرهم من
انجس خلق الله ؟؟؟؟
هذا الكلام حقيقي صدر من النملة و سمع نبي الله سليمان بن داود - عليه السلام - هذا الكلام و ضحك و حمد الله على نعمه..
الخلاصة ...
لا يمكننا معرفة الكلام الحقيقي من الكلام المجاز إلا إذا عرفنا الموصوف و الفاعل للأفعال ..
نحن لا نعرف صفات الله ،، الله سبحانه هو من يحدد لنا صفاته ...
و لكن ما يجب أن نتيقن منه أن الله ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ... فإن و صف الله نفسه بصفة فلنعم أن هذه الصفة ليست مثل صفتنا
فالله سميع ... ولكن سمعه ليس كسمعنا ...
نحن نحتاج إلى أذن لنسمع ، نحتاج إلى وسط ميكانيكي يصدر موجات تدخل الأذن و يتم ترجمة ذلك من الدماغ لنعرف الصوت ونفهمه ..
و لكن هذه المقاييس لا تنبطق على الخالق سبحانه و تعالى ... فهو لا يحتاج إلى شيء لكي يسمع .. فهو يسمع دبيب النملة و إن كانت النملة لا تصدر صوتا ..
و هكذا إن قال الله أنه يتكلم ... فكلامه ليس ككلامنا ...
فنحن عندما نتكلم نحتاج إلى لسان و إلى شفتين و إلى هواء الشهيق نخرجه من الحنجرة و عن طريق برمجة العقل نصدر كلامنا ..
و لكن هذه المقاييس لا تنطبق أبدا على الله .. فالله لا يحتاج إلى شيء لكي يتكلم .. بل يتكلم بذاته المقدسة " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون "
و غير ذلك من الصفات التي وصف الله بها نفسه .. فنحن نؤمن بها كما أخبرنا الله و لكننا نجهل كيفيتها و طريقتها .. هو يسمع و لكن لا نعلم كيف يسمع ... هو يتكلم و لكن لا نعلم كيف يتكلم .. هو يغضب و لكن لا نعلم كيف يغضب ... هو يرضى و لكن لا نعلم كيف يرضى ..
فإذا كانت أفعاله تختلف عن أفعالنا فكيف بالصفات الذاتية ؟؟!!!
فإذا وصف الله نفسه بأن له يدا أو وجها أو غير ذلك ... فنحن لا نستطيع أن نقول بأنه تأويل ؟؟ <<< لماذا ؟؟:confused:
لأننا لو قلنا أنه مجاز أي قلنا أنه استعارة ... شبه الله نفسه بإنسان له يد ، حذف الله المشبه به و هو الإنسان و أبقى شيئا من لوازمه و هي صفة " اليد " على سبيل الاستعارة المكنية ...!!!!
تعالى الله عن هذا ...
و إذا قلنا أن لله يدا مثل يدنا فقد شبهناه كذلك و جسمناه و العياذ بالله ... و تعالى الله عن هذا علوا كبيرا
أنتي تلفين وتدورين في دائرة مغلقة وكل ما عندك هو كلام انشائي لا اضعه تحت نعلي
أذهبي ولا تتكلمين بكلام انشائي لأن الدين لم ينزل الا بحجة
ولا تبدأ بالمحاورة وكأنك من الحزب ( الشيعوي )
الحل أننا نؤمن بهذه الصفة على مراد الله .. كما يقصد الله .. دون الخوض في التفاصيل
فنقول له " صفة اليد " و لكن ليس كيدنا بل على مراده سبحانه كما يليق بجلاله و جماله .. و هكذا جميع الصفات الذاتية
أما صفات الأفعال فنقول " الله يسمع " و لكن ليس كسمعنا بل سمعا يليق بكماله و جلاله .. و هكذا في جميع صفات الأفعال
و السلام عليكم
قبحك الله
قبحك الله
أنتي الأن مصدقة ان الله عز وجل له يد تليق بجلاله
وحمزة أبن الشيخ حسن شحاتة منذ كم يوم قتله كول شيء تقولنه على الله
قال نعم
حتى وأن اراد ان يتزوج . فيتزوج ولكن زوجة تلقيق بجلاله
أسلوب الحوار المؤدب لا ينفع مع المجسمين
وأبرأ الله الله منك ومن ربكم الشاب الأمرد وأنا ربي الله الذي ليس كمثله شيء
وأتبرء من عمر وعثمان وأبو بكر ومن كل مجسم على وجه الكرة الأرضية
وأتبرأ الى الله منكم ومن مذهبكم يا مجسمين يا كفرة
شاعرة الأمل
23-09-2009, 05:04 PM
أحترمي نفسك وألا سيكون مكانك الى خمارة العرعور ومزبلة الوهابية الكلاب
كما دفن اسلافكم في مقابر اليهود .....
أن كان لله يدين كما زعمتم من تفسيركم للأية التي تقول ( يد الله فوق ايديهم )
وأستندم على ان الله له يد
أذاُ أأتيني بدليل أن هذه لا تشبه هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف بالأية التي تقول ( ليس كمثله شيء ) ؟؟؟؟؟
لما تلفي وتدوري وتريدين تثبتين صصفات الكفر والألحاد التي قام عليها كفرة الأمة الناصبي ابن تيمية واحمد بن حنبل وغيرهم من
انجس خلق الله ؟؟؟؟
أنتي تلفين وتدورين في دائرة مغلقة وكل ما عندك هو كلام انشائي لا اضعه تحت نعلي
أذهبي ولا تتكلمين بكلام انشائي لأن الدين لم ينزل الا بحجة
ولا تبدأ بالمحاورة وكأنك من الحزب ( الشيعوي )
قبحك الله
قبحك الله
أنتي الأن مصدقة ان الله عز وجل له يد تليق بجلاله
وحمزة أبن الشيخ حسن شحاتة منذ كم يوم قتله كول شيء تقولنه على الله
قال نعم
حتى وأن اراد ان يتزوج . فيتزوج ولكن زوجة تلقيق بجلاله
أسلوب الحوار المؤدب لا ينفع مع المجسمين
وأبرأ الله الله منك ومن ربكم الشاب الأمرد وأنا ربي الله الذي ليس كمثله شيء
وأتبرء من عمر وعثمان وأبو بكر ومن كل مجسم على وجه الكرة الأرضية
وأتبرأ الى الله منكم ومن مذهبكم يا مجسمين يا كفرة
باسم الله و به نستعين
سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما
و السلام عليكم
علي أمام المتقين
23-09-2009, 05:15 PM
باسم الله و به نستعين
سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما
و السلام عليكم
مجسمة ليس لديكي ما تأتبينيه
سلميلي على ربكي ذو اليد والرجل والضحك <<<< عمور نوئيل هذا مو رب
هههههههههههههههههههههههه
الحمد لله ربي ليس كمثله شيء
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024