اليزابيث
20-09-2009, 10:13 PM
داوي جراحك كفكف دمعك الهطلا
واهجع فحزنك فوق الراسيات علا
علا فمنه السما تبكي وما علمت
دما ودمعا اجرحا سال ام مقلا
بحر من الدمع في بحر يقابله
من الماء يغطي السفح والجبلا
شمس تغيب واخرى تنثني فرقا
قلب يذوب وقلب يرتجف رجلا
حتى الطيور وحوش في اكنتها
كالثاكلات يسلن الدمع متصلا
سئلت قلبي ما بال الدنا اظطربت
وما دها البدر في افق السما ذهلا
اساعت الحشر؟كلا قال في لهف
ارجفة الارض؟قل لي ما الذي حصلا
اجابني واللضى قد حاله شبحا
بان سبط الهدى في كربلاقتلا
وان سهما غفا ما بين اضلعه
ملا له القلب الاما دما شعلا
هوى الى الارض فاهتزت لتحضنه
وتفرش الترب وردا زنبقا قبلا
ولو ترى الشمر يعلو صدره عجبا
لذي الحياةايعلو سهلها الجبلا
حتى ثيابه لم تنجو وقد سلبت
ومهره عاد خال السرج منخذلا
نسائه لم تزل تبكي وقد سبيت
وراسه الطهر فوق الرمح قد حملا
وجمع اعداءه ارتدو لكفرهم
ذا يعبد اللات وذا عابد هبلا
مادت به الارض ضاقت لم يجد سبلا
فشق بالسيف قهرا للعلى سبلا
واصبحت دونه العلياء ارملة
وما ارتضت بعده يوما لها رجلا
هو الحسين حبيب اللة حجته
هو الهمام على الاعداء ليث فلا
وعدت اسال عن قلبي ففاجئني
هدى يقول بان القلب قد رحلا
تبعته حاملا جرحي على كتفي
ويال جرحي عميقا نازفا بخلا
ودعت ياسي حملت الروح لي قبسا
ثم اعتليت جوادا اسمه الاملا
وجدت قلبي راني فانزوى فرقا
يا قلب مهلك وارفق بالذي سالا
مرت سنين حياتي كلها هدرا
واليوم جئت بشوق ارتجي البدلا
وما علمت بان الدهر خبا لي
سيف بكل بلاء الطفقد صقلا
غرقت في بحر حزني اذ تسائلني
يقول باللة قل لي من هنا قتلا
فطار عقلي رماني ثقل ما سئلت
فما نطقت كان القول قد عطلا
ماذا اقول غمام الحزن يغمرني
وذا لساني يشكو الثقل والكللا
فان تصر وهذا بعض شيمتها
جمعت شعثي وكان الليل لي جملا
سامت صحتي فروحي ما بها رمق
وبات عنها ركاب الصبر مرتحلا
حتى م اهرب والايام مسرعة
وهل ساقضي حياتي كلها جدلا
اجب فديتكتنجي الروح من الم
اجب لتذهب عنها الاه والعللا
فقال قلبي في حزن وفي لهف
دعه ا لانين وهاك الحادث الجللا
ان الخطوب قد اشتدتسواعدها
وذا البلاء بال البيت قد نزلا
وفي الطفوفغ عيال تنتحب عطشا
وفي الطفوف نساء تشتكي الوجلا
ما حيلتي وحسين بات منفردا
بلا نصير على الرحم متكلا
ادرت عيني فاجرت دمعها فرقا
رات ابو الفضل يعلو نوره زحلا
وما علمت ازلزال اصاعقة
اقمة صاغها رب العلا رجلا
اجابني هاتف ما زلت اجهله
هو الكفيل فبلغ كل من جهلا
مقاتل طلق الدنيا كوالده
وتحت مهره مادت ارضنا وجلا
مضى وغيضه ىنيرانا مسعره
حتى الملاك لم تبصر له مثلا
لو اطلعت عليه حين حملته
تظن ان علي الطهر قد حملا
هذا حسامه محمرا اتبصره
من الدماء فحاذر لم يكن خجلا
لو انه فاقت الافاق رفعته
مازال يخفق في سوح الوغى جذلا
ذراعه امتد لم يدنو له شلل
وكيف يجرء ان يدنو له الشللا
وفي جبينه نور يستضاء به
كالبدر اشرق في تالافاق ما افلا
وبين اضلعه نار مسعرة
فلو احس لضاها البحر لشتعلا
كيف الحرائر والاطفال يا رجلا
هيهات للدهر ياتي مثله رجلا
معذرتا اخوتي الاعزاء لعدم تكملة القصيدة لطولها
واهجع فحزنك فوق الراسيات علا
علا فمنه السما تبكي وما علمت
دما ودمعا اجرحا سال ام مقلا
بحر من الدمع في بحر يقابله
من الماء يغطي السفح والجبلا
شمس تغيب واخرى تنثني فرقا
قلب يذوب وقلب يرتجف رجلا
حتى الطيور وحوش في اكنتها
كالثاكلات يسلن الدمع متصلا
سئلت قلبي ما بال الدنا اظطربت
وما دها البدر في افق السما ذهلا
اساعت الحشر؟كلا قال في لهف
ارجفة الارض؟قل لي ما الذي حصلا
اجابني واللضى قد حاله شبحا
بان سبط الهدى في كربلاقتلا
وان سهما غفا ما بين اضلعه
ملا له القلب الاما دما شعلا
هوى الى الارض فاهتزت لتحضنه
وتفرش الترب وردا زنبقا قبلا
ولو ترى الشمر يعلو صدره عجبا
لذي الحياةايعلو سهلها الجبلا
حتى ثيابه لم تنجو وقد سلبت
ومهره عاد خال السرج منخذلا
نسائه لم تزل تبكي وقد سبيت
وراسه الطهر فوق الرمح قد حملا
وجمع اعداءه ارتدو لكفرهم
ذا يعبد اللات وذا عابد هبلا
مادت به الارض ضاقت لم يجد سبلا
فشق بالسيف قهرا للعلى سبلا
واصبحت دونه العلياء ارملة
وما ارتضت بعده يوما لها رجلا
هو الحسين حبيب اللة حجته
هو الهمام على الاعداء ليث فلا
وعدت اسال عن قلبي ففاجئني
هدى يقول بان القلب قد رحلا
تبعته حاملا جرحي على كتفي
ويال جرحي عميقا نازفا بخلا
ودعت ياسي حملت الروح لي قبسا
ثم اعتليت جوادا اسمه الاملا
وجدت قلبي راني فانزوى فرقا
يا قلب مهلك وارفق بالذي سالا
مرت سنين حياتي كلها هدرا
واليوم جئت بشوق ارتجي البدلا
وما علمت بان الدهر خبا لي
سيف بكل بلاء الطفقد صقلا
غرقت في بحر حزني اذ تسائلني
يقول باللة قل لي من هنا قتلا
فطار عقلي رماني ثقل ما سئلت
فما نطقت كان القول قد عطلا
ماذا اقول غمام الحزن يغمرني
وذا لساني يشكو الثقل والكللا
فان تصر وهذا بعض شيمتها
جمعت شعثي وكان الليل لي جملا
سامت صحتي فروحي ما بها رمق
وبات عنها ركاب الصبر مرتحلا
حتى م اهرب والايام مسرعة
وهل ساقضي حياتي كلها جدلا
اجب فديتكتنجي الروح من الم
اجب لتذهب عنها الاه والعللا
فقال قلبي في حزن وفي لهف
دعه ا لانين وهاك الحادث الجللا
ان الخطوب قد اشتدتسواعدها
وذا البلاء بال البيت قد نزلا
وفي الطفوفغ عيال تنتحب عطشا
وفي الطفوف نساء تشتكي الوجلا
ما حيلتي وحسين بات منفردا
بلا نصير على الرحم متكلا
ادرت عيني فاجرت دمعها فرقا
رات ابو الفضل يعلو نوره زحلا
وما علمت ازلزال اصاعقة
اقمة صاغها رب العلا رجلا
اجابني هاتف ما زلت اجهله
هو الكفيل فبلغ كل من جهلا
مقاتل طلق الدنيا كوالده
وتحت مهره مادت ارضنا وجلا
مضى وغيضه ىنيرانا مسعره
حتى الملاك لم تبصر له مثلا
لو اطلعت عليه حين حملته
تظن ان علي الطهر قد حملا
هذا حسامه محمرا اتبصره
من الدماء فحاذر لم يكن خجلا
لو انه فاقت الافاق رفعته
مازال يخفق في سوح الوغى جذلا
ذراعه امتد لم يدنو له شلل
وكيف يجرء ان يدنو له الشللا
وفي جبينه نور يستضاء به
كالبدر اشرق في تالافاق ما افلا
وبين اضلعه نار مسعرة
فلو احس لضاها البحر لشتعلا
كيف الحرائر والاطفال يا رجلا
هيهات للدهر ياتي مثله رجلا
معذرتا اخوتي الاعزاء لعدم تكملة القصيدة لطولها