وفاء النجفي
22-09-2009, 02:33 PM
http://www.belagh.com/files/news/14558.gif
المركز الاعلامي للبلاغ / متابعه
فتح لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي مع رئيس المجلس الاعلى سماحة السيد عمار الحكيم الباب امام احتمالات عودة حزب الدعوة الى الائتلاف الوطني العراقي تزامنا مع استمرار الحوارات الجارية لانضمام عدد من القوى السياسية ومن بينها القائمة العراقية الى الائتلاف .
وبحث رئيس الوزراء خلال لقائه امس الاول سماحة السيد عمار الحكيم تطورات العملية السياسية في البلاد.
وقال مصدر في المجلس الاعلى في تصريح صحفي: "ان رئيس الوزراء المالكي وسماحة السيد الحكيم شددا على ضرورة التواصل بين القوى السياسية الفاعلة على الساحة العراقية من اجل تحقيقِ تعاون مشترك يسهم في دعم العمليِة السياسية وتثبيِت ركائز المشروعِ العراقي الجديد ".
واشار المصدر الى ان "رئيس الوزراء اكد ان المشاورات ما تزال مستمرة بشأن عودة حزب الدعوة الى الائتلاف الوطني العراقي" .
وذكر المصدر ان" سماحته شكر المالكي وقيادات حزب الدعوة على مشاركتهم الفاعلة في مراسم عزاء السيد عبد العزيز الحكيم".
يذكر ان حزب الدعوة لم ينضم الى "الائتلاف الوطني العراقي" الذي اعلن في الشهر الماضي ويضم 11 كيانا وحزبا، اضافة الى عدد من الشخصيات السياسية بهدف المشاركة في الانتخابات النيابية المقرر ان تجرى مطلع العام المقبل.
من جانب اخر شدد سماحة السيد الحكيم على اهمية انضمام القوى الوطنية الى الائتلاف الوطني العراقي، على ما افاد مصدر في المجلس الاعلى، مشيرا الى ان " سماحة السيد الحكيم اكد خلال استقباله وفداً من طائفة الشبك برئاسة ِالنائب حنين القدو، ضرورةَ تضافر جهود مختلف الكتل والقوى السياسية وتوحيد رؤيتها الوطنية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة ".
وتابع: ان "الجانبين ناقشا الحراك السياسي الجاري على الساحة، لاسيما في اطار الائتلاف الوطني العراقي، مؤكدين اهمية انضمام القوى الوطنية لهذا الكيان الوطني لضمان تشكيلة قادرة على النهوض باعباء العملية السياسية".
وفي سياق الحوارات الجارية بين القوى السياسية لتشكيل التحالفات الجديدة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال رئيس كتلة المجلس الاعلى في البرلمان الشيخ جلال الدين الصغير: ان" اجواء مباحثاتنا مع القائمة العراقية للانضمام الى الائتلاف الوطني العراقي طيبة وتسير بنحو ايجابي".
وقال في تصريح صحفي ان " رئيس القائمة العراقية اياد علاوي كانت لديه اسئلة تخص مختلف القضايا وجهها الى الائتلاف الوطني والاخير اوضح موقفه منها وننتظر في الايام المقبلة تبلور الموقف النهائي في هذا الامر"، موضحا بالقول: "اننا نتطلع لعلاقات متينة لما بعد الانتخابات وحواراتنا تسير بتلك الاتجاهات وهي مستديمة ومستمرة مع علاوي حتى لو لم تسفر عن انضمام القائمة العراقية الى الائتــلاف".
وزاد ان "سبل التواصل مع جميع الشركاء السياسيين ممتدة ولم تنقطع رغم الظروف والاوضاع التي مررنا بها في الكثير من الاوقات ولم نسمح لهذه الاوضاع بان تهيمن على علاقاتنا بالآخرين، لاننا نعتبر هذه العلاقات ضرورية جدا لأمن واستقرار البلد، ونحن نعتقد ايضا ان الأمن والاستقرار في واحد من جوانبهما يعتمدان على احساس الاطراف السياسية بمشاركة حقيقية في القرار السياسي".
وشدد الصغير على "ان ما يجري الحديث عنه الان من تشكيل جبهة للتحالفات السياسية لما بعد الانتخابات هو محصلة لما موجود اصلا في المرحلة السابقة"، لافتا الى ان "التعاون كان موجودا مع القائمة العراقية والتحالف الكردستاني ولم نتخل عنهما مثلما هم لم يتخلوا عن التعاون معنا وهذا من سمات عملنا في البرلمان الحالي بل من سمات عملنا في مجمل العملية السياسية ولولا تحالفنا وتعاوننا مع هذه الاطراف لما تحقق الكثير من الانجازات السياسية ولما كنا نشاهد دستورا او انتخابات او تشييدا للعملية السياسية او حكومة وطنية".
واضاف "اننا الان امام قضيتين رئيسيتين الاولى هي تمتين الوحدة الوطنية داخل الائتلاف الوطني والثانية كيفية ايجاد جبهات وتحالفات من الممكن ان تكون دعامة حقيقية واساسية من دعائم التطور الحاصل في العملية السياسية لذلك نحن لا نخفي باننا من دعونا الى تشكيل هذه الجبهة بين كل الكتل السياسية التي من الممكن ان تؤمن ببرنامج طرح في هذا السبيل وهذا البرنامج لا يتحدث عن شعارات لاقامة الدستور ودولة المؤسسات وانما يتحدث عن المتضررين لعدم وجود دولة المؤسسات".
المركز الاعلامي للبلاغ / متابعه
فتح لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي مع رئيس المجلس الاعلى سماحة السيد عمار الحكيم الباب امام احتمالات عودة حزب الدعوة الى الائتلاف الوطني العراقي تزامنا مع استمرار الحوارات الجارية لانضمام عدد من القوى السياسية ومن بينها القائمة العراقية الى الائتلاف .
وبحث رئيس الوزراء خلال لقائه امس الاول سماحة السيد عمار الحكيم تطورات العملية السياسية في البلاد.
وقال مصدر في المجلس الاعلى في تصريح صحفي: "ان رئيس الوزراء المالكي وسماحة السيد الحكيم شددا على ضرورة التواصل بين القوى السياسية الفاعلة على الساحة العراقية من اجل تحقيقِ تعاون مشترك يسهم في دعم العمليِة السياسية وتثبيِت ركائز المشروعِ العراقي الجديد ".
واشار المصدر الى ان "رئيس الوزراء اكد ان المشاورات ما تزال مستمرة بشأن عودة حزب الدعوة الى الائتلاف الوطني العراقي" .
وذكر المصدر ان" سماحته شكر المالكي وقيادات حزب الدعوة على مشاركتهم الفاعلة في مراسم عزاء السيد عبد العزيز الحكيم".
يذكر ان حزب الدعوة لم ينضم الى "الائتلاف الوطني العراقي" الذي اعلن في الشهر الماضي ويضم 11 كيانا وحزبا، اضافة الى عدد من الشخصيات السياسية بهدف المشاركة في الانتخابات النيابية المقرر ان تجرى مطلع العام المقبل.
من جانب اخر شدد سماحة السيد الحكيم على اهمية انضمام القوى الوطنية الى الائتلاف الوطني العراقي، على ما افاد مصدر في المجلس الاعلى، مشيرا الى ان " سماحة السيد الحكيم اكد خلال استقباله وفداً من طائفة الشبك برئاسة ِالنائب حنين القدو، ضرورةَ تضافر جهود مختلف الكتل والقوى السياسية وتوحيد رؤيتها الوطنية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة ".
وتابع: ان "الجانبين ناقشا الحراك السياسي الجاري على الساحة، لاسيما في اطار الائتلاف الوطني العراقي، مؤكدين اهمية انضمام القوى الوطنية لهذا الكيان الوطني لضمان تشكيلة قادرة على النهوض باعباء العملية السياسية".
وفي سياق الحوارات الجارية بين القوى السياسية لتشكيل التحالفات الجديدة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال رئيس كتلة المجلس الاعلى في البرلمان الشيخ جلال الدين الصغير: ان" اجواء مباحثاتنا مع القائمة العراقية للانضمام الى الائتلاف الوطني العراقي طيبة وتسير بنحو ايجابي".
وقال في تصريح صحفي ان " رئيس القائمة العراقية اياد علاوي كانت لديه اسئلة تخص مختلف القضايا وجهها الى الائتلاف الوطني والاخير اوضح موقفه منها وننتظر في الايام المقبلة تبلور الموقف النهائي في هذا الامر"، موضحا بالقول: "اننا نتطلع لعلاقات متينة لما بعد الانتخابات وحواراتنا تسير بتلك الاتجاهات وهي مستديمة ومستمرة مع علاوي حتى لو لم تسفر عن انضمام القائمة العراقية الى الائتــلاف".
وزاد ان "سبل التواصل مع جميع الشركاء السياسيين ممتدة ولم تنقطع رغم الظروف والاوضاع التي مررنا بها في الكثير من الاوقات ولم نسمح لهذه الاوضاع بان تهيمن على علاقاتنا بالآخرين، لاننا نعتبر هذه العلاقات ضرورية جدا لأمن واستقرار البلد، ونحن نعتقد ايضا ان الأمن والاستقرار في واحد من جوانبهما يعتمدان على احساس الاطراف السياسية بمشاركة حقيقية في القرار السياسي".
وشدد الصغير على "ان ما يجري الحديث عنه الان من تشكيل جبهة للتحالفات السياسية لما بعد الانتخابات هو محصلة لما موجود اصلا في المرحلة السابقة"، لافتا الى ان "التعاون كان موجودا مع القائمة العراقية والتحالف الكردستاني ولم نتخل عنهما مثلما هم لم يتخلوا عن التعاون معنا وهذا من سمات عملنا في البرلمان الحالي بل من سمات عملنا في مجمل العملية السياسية ولولا تحالفنا وتعاوننا مع هذه الاطراف لما تحقق الكثير من الانجازات السياسية ولما كنا نشاهد دستورا او انتخابات او تشييدا للعملية السياسية او حكومة وطنية".
واضاف "اننا الان امام قضيتين رئيسيتين الاولى هي تمتين الوحدة الوطنية داخل الائتلاف الوطني والثانية كيفية ايجاد جبهات وتحالفات من الممكن ان تكون دعامة حقيقية واساسية من دعائم التطور الحاصل في العملية السياسية لذلك نحن لا نخفي باننا من دعونا الى تشكيل هذه الجبهة بين كل الكتل السياسية التي من الممكن ان تؤمن ببرنامج طرح في هذا السبيل وهذا البرنامج لا يتحدث عن شعارات لاقامة الدستور ودولة المؤسسات وانما يتحدث عن المتضررين لعدم وجود دولة المؤسسات".