المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عثمان الخميس يخلط ويتخبط ويحرف في معنى آيات القرآن الكريم


عبد الامير
22-09-2009, 03:35 PM
الخميس يخلط ويتخبط ويحرف في معنى آيات القرآن الكريم
قال عثمان الخميس: (سادسا: التطهير ليس خاصا بعلي وفاطمة والحسن والحسين (رضي الله عنهم) بل واقـــع لغيرهم أيضا كما قال تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكّيهِمْ بِها) (1) وقال تعالى: (وَلَكِنْ يُريدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ) (2)وقال تعالى: (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ َ))(3).
أقول: وفي قوله هذا يعطينا الشيخ الخميس دليلا آخر على قلة فهمه وضحالة علمه، وعدم مقدرته على فهم آيات الكتاب العزيز فيتخبط تخبطا ما بعده تخبط ويتبنى أسلوب المغالطة إلى أبعد حد فيحرف في معنى العديد من آيات الكتاب العزيز، حيث يفسرها على غير معناها الصحيح، ويحاول تحميلها من الدلالة ما لا تتحمله، إنه يأت بآيات مـــن القـــــرآن الكريم ورد بها بعض الألفاظ مـــن مشتقات المصــدر
____________
(1) التوبة: 103.
(2) المائدة: 6.
(3) الأنفال: 11.
(الطهارة) ويحاول من خلال ذلك أن يدعي بأن التطهير ليس خاصا بأصحاب الكساء وإنما هو واقع لغيرهم أيضا ويعتبر هذه الآيات دليلا على هذه الدعوى.
كما يظهر من كلامه هذا أنه يظن أو يعتقد أن الشيعة يستدلون على طهــارة أصحاب الكساء من الرجس في آيــــة التطهير بقـوله تعالى: (ويطهركم) وهذا خطأ فاحش جدا، فالشيعة يستدلون على ذلك بمجموع الآية الكريمة (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَـــهِّرَكُمْ تَطْهيراً) وليس بخصوص (ويطهركم).
وردنا عليه حول ما أورده في هذا الوجه هو:
أن التطهير بالمعنى المراد في آية التطهير الواقع لأصحاب الكساء غير حاصل لأحد غيرهم من هذه الأمة إلا لبقية الأئمة التسعة من الأئمة الإثنى عشر من أهل البيت (عليهم السلام) وبأدلة خاصة لدينا، فقوله تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكّيهِمْ بِها) ليس فيه دلالة على أن المأخوذ منه الزكاة قد وقع وحصل له التطهير المطلق ومن كل شيء، وليس دفع الصدقة هو التكليف الوحيد لتطهير المرء نفسه، فهل من يدفع الزكاة ولكنه يمارس مخالفات شرعية من قبيل الكذب أو الغيبة مثلا أو غيرها يكون طاهرا من الرجس؟!.
إن آية التطهير وكما ذكرنا فيها إخبار عن تحقق التطهير ومن كل الأرجاس للمخاطبين بها، بينما حصول التطهير في قوله تعالى (خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكّيهِمْ بِها) مترتب وقوعه على الالتزام بهذا التكليف، ولا يقع إلا بذلك، وليس تطهيرا من كل الأرجاس، فالفرق كبير جدا بين ما تفيده آية التطهير وما تدل عليه هذه الآية.
وأما بالنسبة لقــــوله تعــالى: (وَلَكِنْ يُريـــــدُ لِيُطَهِّــــرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ </span> عَلَيْكُمْ) والذي هو جزء من قوله تعالى: (يا أَيُّها الَّذينَ آمَنوا إِذا قُمْتُمْ إِلى الصَّلاةِ فاغْسِلوا وُجوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلى الْمَرافِقِ وامْسَحوا بِرُؤوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فاطَّهَّروا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدوا ماءً فَتَيَمَّموا صَعيداً طَيِّباً فامْسَحوا بِوُجوهِكُمْ وَأَيْديكُمْ مِنْهُ ما يُريدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُريدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرونَ) (1)، فالله سبحانه وتعالى في هذه الآية بصدد تشريع الطهارة المائية والترابية من الوضوء والغسل والتيمم عند وجوب الصلاة، ثم يخبر فيها أنه إنما أراد لهم بهذا التشريع أن يطهرهم ويتم نعمته عليهم، فيكون معنى قوله: (يُريدُ لِيُطَهِّرَكُمْ) أن الهدف من جعل هذه الأحكام وتشريعها من غسل ووضوء وتيمم وطهارة هو طهارة الناس من الحدث والخبث، فليس فيه إخبار عن تحقق هذه الطهارة، وإنما هي مرادة لله سبحانه وتعالى من خلال إرادته التشريعية ولا تتحقق إلا بامتثال هذه التشريعات، ولا تكون طهارة مطلقة ومن كل أفراد الرجس، فلا يوجد أحد يقول بأن من امتثل هذا التكليف المذكور في الآية الكريمة يكون طاهرا من كل الأرجاس.
وأما قوله تعالى: (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ َ) فليس فيه أيضا إخبار عن طهارة أحد وبشكل مطلق ومن جميع أفراد الرجس، فالله عز وجل في هذه الآية يخبر المسلمين بأنه أنزل عليهم ماء من السماء ليطهرهم به - بالماء - ومعلوم أن الماء لا يطهر الإنسان إلا من الحدث والخبث، أما الأرجاس المعنوية فلا يتم تطهيرها عن طريق الماء، فما زعمه الشيخ الخميس من وقوع التطهير لغير أصحاب الكساء زعم باطل وما استشهد به من كلام الله لإثبات ذلك ليس فيه دلالة على شيء مما أراد إثباته.

____________
(1) المائدة: 6.
قال الشيخ عثمان الخميس: (إذهاب الرجس لا يدل على أنهم الخلفاء بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل نحن نؤمن يقينا أن الله أذهب عن علي الرجس، ولذلك صار مولى المؤمنين وكذلك الحسن والحسين وفاطمة وكذلك زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولذلك سماهن أمهات المؤمنين (وأزواجه أمهاتهم) وكذلك أصحاب النبي فإن الله أذهب عنهم الرجس جميعا بدليل الآيات التي ذكرناها قريبا) (حقبة من التاريخ - 192).

حب أهل البيت جنة
22-09-2009, 08:16 PM
الله يلعــنه حتى كلام الله اعتدى عليه

تسلم اخ عبدالامير على الطرح

سنابل الخير
23-09-2009, 02:17 AM
عثمان الخسيس
يا ربي هالرجل اكرهه اكرهه

تسلم اخووي على التبيان المفيد

يعطيك العافبه