الهادي@
23-09-2009, 11:29 PM
دعاء الصباح وأسراره.
جاء في دعاء أمير المؤمنين عليه السلام. في دعاء الصباح ( إلهي إن لم تبتدئني الرحمة منك بحسن التوفيق ، فمن السالك بي إليك في واضح الطريق) ، فالطريق إليه سبحانه يبتدئ بالرحمة الموصولة بين العبد وربه.والتوفيق في طريق الله هو مبدأه من الله ومنتهاه إلى الله، فالله واحد والطريق بين اثنين ، والطريق مغلوق حتى يفتحه هو لك بحسن ظنك به ، وحسن الظن هو التمسك بالدعاء في حضرته خاشعا كما كان أهل البيت عليهم السلام جميعا.
الطريق هو الرحمة الموصولة بين العبد وربه وهو كذلك استبصار عيوب النفس المليئة بالأوهام.
فعندما نقول الطريق بين اثنين والله واحد هذا يدل على أن الطريق هي الرحمة الواسعة ، فالرحمة صفة ذاتية إلهية لازمة للذات الإلهية المقدسة، ففي الحقيقة لا توجد طريق بين الله والعبد فالطريق اعتباري وسلوكي وسري لا يعلمه إلا من عرف سر الله في باطنه بحق العبودية الخالصة من الشرك الخفي والجلي.
فكلمة لا إله إلا الله هي كلمة التوحيد التي تخلص العبد من الشرك الجلي. ، ومعرفة معناها في باطن العبد السالك تخلص العبد من الشرك الخفي.
فهو سبحانه وتعالى متوحد بالعز والبقاء كما يصفه أمير المؤمنين عليه السلام في أواخر دعاء الصباح حيث يصفه بقوله،( يا من توحد بالعز والبقاء)، فالسالك المتحقق بالله في واضح الطريق هو من له التوحيد الخالص من كل شرك، خفي وجلي، ويكون توحيده هو توحيد بالله، فهو يرى الأشياء بالله ولا يرى الله بالأشياء .
وكما جاء في دعاء عرفة (الهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك ، أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك، حتى يكون هو المظهر لك ؟ متى غبت حتى نحتاج إلى دليل عليك ؟ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك ؟
جاء في دعاء أمير المؤمنين عليه السلام. في دعاء الصباح ( إلهي إن لم تبتدئني الرحمة منك بحسن التوفيق ، فمن السالك بي إليك في واضح الطريق) ، فالطريق إليه سبحانه يبتدئ بالرحمة الموصولة بين العبد وربه.والتوفيق في طريق الله هو مبدأه من الله ومنتهاه إلى الله، فالله واحد والطريق بين اثنين ، والطريق مغلوق حتى يفتحه هو لك بحسن ظنك به ، وحسن الظن هو التمسك بالدعاء في حضرته خاشعا كما كان أهل البيت عليهم السلام جميعا.
الطريق هو الرحمة الموصولة بين العبد وربه وهو كذلك استبصار عيوب النفس المليئة بالأوهام.
فعندما نقول الطريق بين اثنين والله واحد هذا يدل على أن الطريق هي الرحمة الواسعة ، فالرحمة صفة ذاتية إلهية لازمة للذات الإلهية المقدسة، ففي الحقيقة لا توجد طريق بين الله والعبد فالطريق اعتباري وسلوكي وسري لا يعلمه إلا من عرف سر الله في باطنه بحق العبودية الخالصة من الشرك الخفي والجلي.
فكلمة لا إله إلا الله هي كلمة التوحيد التي تخلص العبد من الشرك الجلي. ، ومعرفة معناها في باطن العبد السالك تخلص العبد من الشرك الخفي.
فهو سبحانه وتعالى متوحد بالعز والبقاء كما يصفه أمير المؤمنين عليه السلام في أواخر دعاء الصباح حيث يصفه بقوله،( يا من توحد بالعز والبقاء)، فالسالك المتحقق بالله في واضح الطريق هو من له التوحيد الخالص من كل شرك، خفي وجلي، ويكون توحيده هو توحيد بالله، فهو يرى الأشياء بالله ولا يرى الله بالأشياء .
وكما جاء في دعاء عرفة (الهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك ، أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك، حتى يكون هو المظهر لك ؟ متى غبت حتى نحتاج إلى دليل عليك ؟ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك ؟