ملاعلي
24-09-2009, 01:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وأفلح من صلى على محمد وأل محمد
أقدم هذا الموضوع أهداء لسيدي ومولاي الامام الحجة عجل الله فرجة واتمني من الاخوة والاخوات الاستفادة وأخذ الموضوع مصدر يستدلون به ضد التافهين الكاذبين الذين يظللون الناس كما ظللهم خلفائهم المنقلبين على الاعقاب وهم ابوبكر وعمر وظلموا سيدة نساء العالمين وهم لم يظلموها بل ظلموا ابيها لانها أم ابيها
فهم من حادثة العقبة كانت عبارة عن مؤامرة تم فيها تدبير قتل الرسول صلى الله عليه وآله في مسير رجوعه من غزوة تبوك ولكن لم تتم فلذلك عندما نصب النبي الاكرم الامام علي في غدير خم فهنا عرفوا ما لهم وما عليهم لذلك قاموا المنقلبين على الاعقاب بدس السم عن طريق ابنتيهما عائشة وحفصة لكي تبدأ المؤامرة الكبري ضد الرسالة المحمدية وأهل بيته فبعد سم النبي الاكرم دعا بورقة وقلم لكي يكتب للامة كتاب لن تظل من بعده ولكن هؤلاء المنافقين قالوا ان النبي ليهجر اي جن جنونه فطردهم وهنا يبتداء موضوعي .
وبعد قتل النبي الاكرم قام الانقلاب على الحاكم الشرعي الامام علي حيث كان يغسل النبي الاكرم وهم بالسقيفة يتلعبون بعقول الامة وكل واحد منهم يقدمه للاخر وتم تنصيب احدهم وهو المنقلب على الاعقاب ابوبكر فسكت الامام لانه كان يعلم بهذه الخيانه بأمر من النبي الاكرم كما اوصاه وبعد تنصيب ابوبكر امر ابوبكر بالتضيق على أهل البيت وأخذ فدك منهم وهنا كانت البداية .
ففي المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 767 )
8696 - عن أبي سعيد قال : لما نزلت وآت ذا القربى حقه قال النبي (ص) : يا فاطمة لك فدك.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=128&SW=8696#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=128&SW=8696#SR1)
فبعد هذا المنطلق اخذت فدك هدية من رب العالمين والذي يكذب بالدين يقول انه ارث فكيف بأرث وقد اعطت في ايام النبي الاكرم وهو الذي سلمه له فالبعقل تكون هي المالكة لانه هبة السماء لها حتى اذا مات النبي الاكرم يكون هذا الشئ له لانه حدث قبل الممات وبالرغم من خداع القوم من الكلام والكذب يوضح لنا هذا الحديث انه ملك شرعي لسيدة نساء العالمين
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب قسم الفيئ والغنيمة
11940 - أخبرنا أبو علي الروذباري , أنا محمد بن بكر , ثنا أبو داود , ثنا عبد الله بن الجراح , ثنا جرير , عن المغيرة قال : جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان حين استخلف فقال : إن رسول الله (ص) كانت له فدك ، وكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ، ويزوج فيه أيمهم وإن فاطمة ( ر ) سألته أن يجعلها لها ، فأبى ، فكانت كذلك في حياة رسول الله (ص) حتى مضى لسبيله ، فلما ولي أبو بكر ( ر ) عمل فيها بما عمل النبي (ص) في حياته ، حتى مضى لسبيله ، فلما ولي عمر ( ر ) عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله ، ثم أقطعها مروان , ثم صارت لعمر بن عبد العزيز ، قال : عمر بن عبد العزيز : فرأيت أمرا منعه رسول الله (ص) فاطمة ليس لي بحق ، وأنا أشهدكم أني قد رددتها على ما كانت ، يعني على عهد رسول الله (ص) . قال الشيخ : إنما أقطع مروان فدكا في أيام عثمان بن عفان ( ر ) ، وكأنه تأول في ذلك ما روي عن رسول الله (ص) : إذا أطعم الله نبيا طعمة فهي للذي يقوم من بعده ، وكان مستغنيا عنها بماله فجعلها لأقربائه , ووصل بها رحمهم , وكذلك تأويله عند كثير من أهل العلم . وذهب آخرون إلى أن المراد بذلك التولية وقطع جريان الإرث فيه , ثم تصرف في مصالح المسلمين , كما كان أبو بكر وعمر ( ر ) يفعلان ، وكما رآه عمر بن عبد العزيز حين رد الأمر في فدك إلى ما كان . واحتج من ذهب إلى هذا بما روينا في حديث الزهري ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر بن الخطاب ( ر ) وقال : هما صدقة رسول الله (ص) ، كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه ، وأمرهما إلى ولي الأمر ، فهما على ذلك إلى الآن.
الطبري - بشارة المصطفى - رقم الصفحة : ( 353 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأما الخامسة : قول الله عز وجل : وآت ذا القربى حقه خصوصية خصهم الله تعالى العزيز الجبار بها واصطفاهم على الامة ، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله ، قال : إدعوا لي فاطمة ، فدعيت له ، فقال : يا فاطمة ، قالت : لبيك يارسول الله ، فقال (ص) : هذه فدك هي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لك كما أمرني الله فخذيها لك ولولدك .
فمن هذا المنطلق ذهبت السيدة وبعلها الامام علي الى ابوبكر ليلقوا عليه الحجة ولكن كانت كالاتي :
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 444 )
وايضا الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
وايضا الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى البلاذري في عنوان : فتح فدك من كتاب فتوح البلدان ص 40 قال : وحدثنا عبد الله بن ميمون المكتب قال : أخبرنا الفضيل بن عياض عن مالك بن جعونة عن أبيه قال : قالت فاطمة لابي بكر : إن رسول الله (ص) جعل فدك فأعطني إياها وشهد لها علي بن أبي طالب فسألها شاهدا آخر فشهدت لها أم أيمن ، فقال : قد علمت يا بنت رسول الله أنه لا تجوز إلا شهادة رجلين أو رجل وامرأتين ! فانصرفت [ عنه فاطمة .
ومن هنا أخذت الارض التي كانت للسيدة وهذه اول سيطرة على اموال بنت الرسول الاكرم فكانت الفاجعة الاخري لمحو سلالة النبي الاكرم وهو قتل ايضا ابنته فالهجوم كان لايحتاج به ولا داعي له لان الامام اصبح واحد من الناس فهم استولوا على الحكم فما الداعي للبيعة ولاخذ الامام قهر ولكن كان الهدف هي قتل السيدة بهذه الطريقة .
محمد بن جرير الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 )
رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت
- حدثنا إبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال
من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
البلاذري - أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 )
طبع دار المعارف بالقاهرة
- عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقا على بابى ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.
الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها . وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) .
ومن هذا المنطلق غضبت السيدة عليهما فوجدتهم حتى ماتت والذي يكذب ويقول الروايات ضعيفة فنحن اصحاب الدليل فناتي به ويكون الختام .
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2862&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2862&doc=0)
وايضا صحيح البخارى - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0)
وايضا صحيح البخارى - الفرائض - قول النبي... - رقم الحديث : ( 6230 )
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6230&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6230&doc=0)
وايضا صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي... - رقم الحديث : ( 3304 )
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1)
وايضا مسند أحمد - مسند العشرة... - مسند أبي بكر... - رقم الحديث : ( 52 )
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=52&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=52&doc=6)
وايضا مسند أحمد - مسند العشرة... - مسند أبي بكر... - رقم الحديث : ( 25 )
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25&doc=6)
وذكرها الطبري والترمذي البيهقي وابن كثير والدنيوري يعني كل الصحاح وبذلك يكون الشيخين ابوبكر وعمر المنقلبين على الاعقاب على كل هذه الاعمال وهذه الادلة قد اغضبوا الله ورسوله فيكونون اول المنافقين وابغضهم ويجب ان يكرههم ويعاديهم كل المسلمين لانهم خانوا الله ورسوله
ففي صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله ( ص ) ومنقبة - رقم الحديث :
( 3437 )
- حدثنا أبو الوليد حدثنا إبن عيينة عن عمرو بن دينار عن إبن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3437&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3437&doc=0)
ومن شده البغض لهما ولتتضح للمسلمين امرت الامام بأن لايصلوا عليها لان المنافقين صلاتهم لا نفع منه ولكي تبين انهم عملوا شئ عظيم مما جعلوا الاسلام ساحة مفتوحة يطعن ويكذب فيها من يشاء لكي تبقي اصولهم اليهودية عالية .
صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ........
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=3913&doc=0
صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي ..... - رقم الحديث : ( 3304 )
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1
مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر وفاة فاطمة ( ر ) والإختلاف في وقتها
رقم الحديث : ( 4764 )
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=13&KNo=33&BNo=196 (http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=13&KNo=33&BNo=196)
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي ( ع ) - الجزء :( 9 )
رقم الصفحة : ( 211 )
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15226#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15226#SR1)
ومن هنا نثيت للامة ان ابوبكر وعمر اغضبوا الله ورسوله بغضب بنت النبي الاكرم وقتلوا ابنت سيد الاولين والاخرين وماتت وهي غاضبه عليهم ودفنت سر بوصية منها وهذا يبين ان هؤلاء لم يؤمنوا بالنبي حق ايمان او انهم منافقين ظلوا الى النهاية لكي يصلوا الى الحكم لذلك يقول ابوبكر بشهادة منه وندم قبل وفاته بأن ياليته لم يكشف البيت وتركه يعني الكذاب لم يندم على الباقي وهي سرقة حق الهي ومنصب الهي كان يجعل من المسلمين قوة وجنة بالارض لم توصف ولكن الطمع جعلهم اخر الامم لانهم تركوا الحق واتبعوا الجهل وهم ابوبكر وعمر .
اللهم العن الجبت والطاغوت
وأفلح من صلى على محمد وأل محمد
أقدم هذا الموضوع أهداء لسيدي ومولاي الامام الحجة عجل الله فرجة واتمني من الاخوة والاخوات الاستفادة وأخذ الموضوع مصدر يستدلون به ضد التافهين الكاذبين الذين يظللون الناس كما ظللهم خلفائهم المنقلبين على الاعقاب وهم ابوبكر وعمر وظلموا سيدة نساء العالمين وهم لم يظلموها بل ظلموا ابيها لانها أم ابيها
فهم من حادثة العقبة كانت عبارة عن مؤامرة تم فيها تدبير قتل الرسول صلى الله عليه وآله في مسير رجوعه من غزوة تبوك ولكن لم تتم فلذلك عندما نصب النبي الاكرم الامام علي في غدير خم فهنا عرفوا ما لهم وما عليهم لذلك قاموا المنقلبين على الاعقاب بدس السم عن طريق ابنتيهما عائشة وحفصة لكي تبدأ المؤامرة الكبري ضد الرسالة المحمدية وأهل بيته فبعد سم النبي الاكرم دعا بورقة وقلم لكي يكتب للامة كتاب لن تظل من بعده ولكن هؤلاء المنافقين قالوا ان النبي ليهجر اي جن جنونه فطردهم وهنا يبتداء موضوعي .
وبعد قتل النبي الاكرم قام الانقلاب على الحاكم الشرعي الامام علي حيث كان يغسل النبي الاكرم وهم بالسقيفة يتلعبون بعقول الامة وكل واحد منهم يقدمه للاخر وتم تنصيب احدهم وهو المنقلب على الاعقاب ابوبكر فسكت الامام لانه كان يعلم بهذه الخيانه بأمر من النبي الاكرم كما اوصاه وبعد تنصيب ابوبكر امر ابوبكر بالتضيق على أهل البيت وأخذ فدك منهم وهنا كانت البداية .
ففي المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 767 )
8696 - عن أبي سعيد قال : لما نزلت وآت ذا القربى حقه قال النبي (ص) : يا فاطمة لك فدك.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=128&SW=8696#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=128&SW=8696#SR1)
فبعد هذا المنطلق اخذت فدك هدية من رب العالمين والذي يكذب بالدين يقول انه ارث فكيف بأرث وقد اعطت في ايام النبي الاكرم وهو الذي سلمه له فالبعقل تكون هي المالكة لانه هبة السماء لها حتى اذا مات النبي الاكرم يكون هذا الشئ له لانه حدث قبل الممات وبالرغم من خداع القوم من الكلام والكذب يوضح لنا هذا الحديث انه ملك شرعي لسيدة نساء العالمين
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب قسم الفيئ والغنيمة
11940 - أخبرنا أبو علي الروذباري , أنا محمد بن بكر , ثنا أبو داود , ثنا عبد الله بن الجراح , ثنا جرير , عن المغيرة قال : جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان حين استخلف فقال : إن رسول الله (ص) كانت له فدك ، وكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ، ويزوج فيه أيمهم وإن فاطمة ( ر ) سألته أن يجعلها لها ، فأبى ، فكانت كذلك في حياة رسول الله (ص) حتى مضى لسبيله ، فلما ولي أبو بكر ( ر ) عمل فيها بما عمل النبي (ص) في حياته ، حتى مضى لسبيله ، فلما ولي عمر ( ر ) عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله ، ثم أقطعها مروان , ثم صارت لعمر بن عبد العزيز ، قال : عمر بن عبد العزيز : فرأيت أمرا منعه رسول الله (ص) فاطمة ليس لي بحق ، وأنا أشهدكم أني قد رددتها على ما كانت ، يعني على عهد رسول الله (ص) . قال الشيخ : إنما أقطع مروان فدكا في أيام عثمان بن عفان ( ر ) ، وكأنه تأول في ذلك ما روي عن رسول الله (ص) : إذا أطعم الله نبيا طعمة فهي للذي يقوم من بعده ، وكان مستغنيا عنها بماله فجعلها لأقربائه , ووصل بها رحمهم , وكذلك تأويله عند كثير من أهل العلم . وذهب آخرون إلى أن المراد بذلك التولية وقطع جريان الإرث فيه , ثم تصرف في مصالح المسلمين , كما كان أبو بكر وعمر ( ر ) يفعلان ، وكما رآه عمر بن عبد العزيز حين رد الأمر في فدك إلى ما كان . واحتج من ذهب إلى هذا بما روينا في حديث الزهري ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر بن الخطاب ( ر ) وقال : هما صدقة رسول الله (ص) ، كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه ، وأمرهما إلى ولي الأمر ، فهما على ذلك إلى الآن.
الطبري - بشارة المصطفى - رقم الصفحة : ( 353 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأما الخامسة : قول الله عز وجل : وآت ذا القربى حقه خصوصية خصهم الله تعالى العزيز الجبار بها واصطفاهم على الامة ، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله ، قال : إدعوا لي فاطمة ، فدعيت له ، فقال : يا فاطمة ، قالت : لبيك يارسول الله ، فقال (ص) : هذه فدك هي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لك كما أمرني الله فخذيها لك ولولدك .
فمن هذا المنطلق ذهبت السيدة وبعلها الامام علي الى ابوبكر ليلقوا عليه الحجة ولكن كانت كالاتي :
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 444 )
وايضا الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
وايضا الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى البلاذري في عنوان : فتح فدك من كتاب فتوح البلدان ص 40 قال : وحدثنا عبد الله بن ميمون المكتب قال : أخبرنا الفضيل بن عياض عن مالك بن جعونة عن أبيه قال : قالت فاطمة لابي بكر : إن رسول الله (ص) جعل فدك فأعطني إياها وشهد لها علي بن أبي طالب فسألها شاهدا آخر فشهدت لها أم أيمن ، فقال : قد علمت يا بنت رسول الله أنه لا تجوز إلا شهادة رجلين أو رجل وامرأتين ! فانصرفت [ عنه فاطمة .
ومن هنا أخذت الارض التي كانت للسيدة وهذه اول سيطرة على اموال بنت الرسول الاكرم فكانت الفاجعة الاخري لمحو سلالة النبي الاكرم وهو قتل ايضا ابنته فالهجوم كان لايحتاج به ولا داعي له لان الامام اصبح واحد من الناس فهم استولوا على الحكم فما الداعي للبيعة ولاخذ الامام قهر ولكن كان الهدف هي قتل السيدة بهذه الطريقة .
محمد بن جرير الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 )
رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت
- حدثنا إبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال
من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
البلاذري - أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 )
طبع دار المعارف بالقاهرة
- عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقا على بابى ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.
الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها . وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) .
ومن هذا المنطلق غضبت السيدة عليهما فوجدتهم حتى ماتت والذي يكذب ويقول الروايات ضعيفة فنحن اصحاب الدليل فناتي به ويكون الختام .
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2862&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2862&doc=0)
وايضا صحيح البخارى - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0)
وايضا صحيح البخارى - الفرائض - قول النبي... - رقم الحديث : ( 6230 )
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6230&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6230&doc=0)
وايضا صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي... - رقم الحديث : ( 3304 )
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1)
وايضا مسند أحمد - مسند العشرة... - مسند أبي بكر... - رقم الحديث : ( 52 )
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=52&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=52&doc=6)
وايضا مسند أحمد - مسند العشرة... - مسند أبي بكر... - رقم الحديث : ( 25 )
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25&doc=6)
وذكرها الطبري والترمذي البيهقي وابن كثير والدنيوري يعني كل الصحاح وبذلك يكون الشيخين ابوبكر وعمر المنقلبين على الاعقاب على كل هذه الاعمال وهذه الادلة قد اغضبوا الله ورسوله فيكونون اول المنافقين وابغضهم ويجب ان يكرههم ويعاديهم كل المسلمين لانهم خانوا الله ورسوله
ففي صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله ( ص ) ومنقبة - رقم الحديث :
( 3437 )
- حدثنا أبو الوليد حدثنا إبن عيينة عن عمرو بن دينار عن إبن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3437&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3437&doc=0)
ومن شده البغض لهما ولتتضح للمسلمين امرت الامام بأن لايصلوا عليها لان المنافقين صلاتهم لا نفع منه ولكي تبين انهم عملوا شئ عظيم مما جعلوا الاسلام ساحة مفتوحة يطعن ويكذب فيها من يشاء لكي تبقي اصولهم اليهودية عالية .
صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ........
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=3913&doc=0
صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي ..... - رقم الحديث : ( 3304 )
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1
مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر وفاة فاطمة ( ر ) والإختلاف في وقتها
رقم الحديث : ( 4764 )
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=13&KNo=33&BNo=196 (http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=13&KNo=33&BNo=196)
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي ( ع ) - الجزء :( 9 )
رقم الصفحة : ( 211 )
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15226#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15226#SR1)
ومن هنا نثيت للامة ان ابوبكر وعمر اغضبوا الله ورسوله بغضب بنت النبي الاكرم وقتلوا ابنت سيد الاولين والاخرين وماتت وهي غاضبه عليهم ودفنت سر بوصية منها وهذا يبين ان هؤلاء لم يؤمنوا بالنبي حق ايمان او انهم منافقين ظلوا الى النهاية لكي يصلوا الى الحكم لذلك يقول ابوبكر بشهادة منه وندم قبل وفاته بأن ياليته لم يكشف البيت وتركه يعني الكذاب لم يندم على الباقي وهي سرقة حق الهي ومنصب الهي كان يجعل من المسلمين قوة وجنة بالارض لم توصف ولكن الطمع جعلهم اخر الامم لانهم تركوا الحق واتبعوا الجهل وهم ابوبكر وعمر .
اللهم العن الجبت والطاغوت