مشاهدة النسخة كاملة : أبو بكر يعترف ببطولة أمير المؤمنين
ولد الشيعة
24-09-2009, 05:34 AM
أبو بكر يعترف ببطولة أمير المؤمنين
فلما قرأ أبو بكر الكتاب، رعب من ذلك رعبا شديدا وقال: يا سبحان الله.. ما اجرأه علي أنكله عن غيري !!
الى ان قال : مالي ولابن أبي طالب ؟! وهل نازعه احد ففلج عليه ؟1
فقال له عمر : بيت ان تقول إلا هكذا ؟!فأنت أين من لم يكن مقداما في الحرب ولا سخيا في الجذب !!!
فقال له أبو بكر : ناشدتك الله –عمر –لما تركتني من أغاليطك وتربيدك 2 فوالله هم لو أبن أبي طالب بقتلي وقتلك لقتلنا بشماله دون يمينه
وما نجينا منه إلا إحدى ثلاث خصال:
احدها : انه وحيد ولا ناصر له
والثانية: انه ينتهج فيها وصية رسول الله
والثالثة: انه مامن هذا القبائل احد إلا وهو تخضمه 3
الى ان قال له : أنسيت يوم احد وقد فررنا بأ جمعنا وصعدنا الجبل ، وقد أحاطت به"الامام" ملوك القوم وصناديدهم ،موقنين بقتله لا يجد محيصا للخروج من أوساطهم ؟!
ثم عمد الرئيس القوم فضربه ضربة على أم رأسه،فبقى على فك واحد ولسان ،ثم عمد الى صاحب الراية العظمى فضربه ضربه على جمجمته ففلقها ومر السيف يهوى في جسده فبراه ودابته بنصفين ،لما ان نظر القوم الى ذلك إنجلفوا من بين يديه 4 يمسحهم بسيفه مسحا ،حتى تركهم جرائيم جمودا على تلعه من الأرض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 –فلج : فاز وغلب
2 –تربد الرجل تعبس
3 –خضم الشيء: قطعه، والمعنى –هنا ــ: الحقد الضغينة
4 –أجفل القوم :هربوا مسرعين
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القزويني
المحق
24-09-2009, 07:25 AM
أخي العزيز ولد الشيعة بوبكر وعمر معروفااان بالجبن والهروب من المعارك والغزوات
فهما أعجز من أن يشاركا في غزوة
والمضحك أن كتبهم تعترف بجبنهم ولكنهم لايتورعون عن مدحهم وتمجيدهم الوهمي
أشكرك أخي
________________________________
وهذه نماذج من هرووووووووووووووووب عمر من المعارك
بعنوان (((هروووووب عمر من المعارك ((نموذج للجبناء عبر التاريخ ))
للكاتب بوحيدر من منتدى بوالفضل العباس
_____________________________________
صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هروب وفرار عمر بن الخطاب من المعارك والحروب [ نموذج للجبناء عبر التاريخ ] - من مصادر السنة!
هذة مجموعة من الشواهد والنماذج الحيه من هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك, ومن مصادر أهل السنة والجماعة:
1- فرار عمر من الزحف يوم حنين:
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2909&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2909&doc=0)
2- فرار عمر من الزحف في الخندق:
http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=23945&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=23945&doc=6)
فرار عمر من الزحف يوم أحد:
http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/...rar/Main41.htm (http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/2Omar/1Frar/Main41.htm)
أذن يتبين أن ((عمر جبان)) ولم يقتل أحداً من المشركين.! ومن يقول عكس ذلك فليأتي بأسم مشرك واحد قتله عمر بن الخطاب.
=======
((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((
وهذة نماذج من بطولة وشجاعة الإمام علي عليه السلام في المعارك والحروب:
1ـفي معركة بدر:
في معركة بدر كان عدد المسلمين يساوي ثلث جيش عدوهم و كانت العدة لدى المسلمين ليست ذات بال،فعلى سبيل المثال كانوا لقلة ركائبهم يركب منهم الاثنان و الثلاثة و الأربعة على بعير واحد،و لم يكن منهم فارس غير المقداد بن الأسود الكندي،و كانت أسلحة بعضهم من جريد النخل و نحوه.
حتى إذا اضطرمت نار الفتنة تقدم علي (ع) و كان يحمل لواء الرسول (ص) (1) فخاض غمار معركة حامية غير متكافئة،كان المسلمون خلالها يستغيثون ربهم طلبا للنصر فاستجاب لهم و أمدهم بالملائكة،و قد انتهت المعركة بمقتل سبعين رجلا من المشركين كان مقتل نحو نصف عددهم بسيف علي (2) .
هناك رواية عن أحد الصحابة يقول:قتل علي نصف المشركين الذين قتلوا في بدر و شاركنا في النصف الثاني.
2ـو في معركة أحد:
كان رسول الله (ص) قد أعطى لواء المهاجرين لعلي (ع) ،و لما اشتبك الطرفان كان النصر ابتداء للمسلمين،بيد أن حماة جبل أحد الذين أمرهم الرسول (ص) بعدم مفارقته تركوا أماكنهم بعد فرار المشركين طمعا في الغنائم و المتاع،فصعدت إحدى فرق المشركين بقيادة خالد بن الوليد الجبل،فتغير الموقف لمصلحة المشركين و خسر المسلمون الكثير من الشهداء،و اصيب الرسول (ص) بجروح في وجهه الكريم و كسرت رباعيته و حيث لم يبق مع رسول الله (ص) في ذلك الموقف الرهيب بعد فرار المسلمين غير علي (ع) و أبي دجانة و سهل بن حنيف،استبسل علي (ع) كعادته في الدفاع عن رسول الله (ص) و مجد الرسالة الإلهية،و قتل حملة اللواء من المشركين واحدا بعد الآخر،و كانوا تسعة رجال،ثمانية من بني عبد الدار و تاسعهم عبدهم (3) ،مما أربك العدو و اضطره للفرار.
3ـو في غزوة الأحزاب:
في غزوة الأحزاب طوقت المدينة بعشرة آلاف من المشركين بشتى فصائلهم،و نقض بنو قريظة صلحهم مع رسول الله (ص) و انضموا إلى صفوف الغزاة،فتغير ميزان القوى لصالح العدو،و بلغ الذعر في نفوس المسلمين أيما مبلغ،فقد زاغت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر و زلزلت نفوس و ظنت نفوس بالله الظنونـكما حدثنا القرآن (4) ـ.
و بدأ العدو هجومه بعبور عمرو بن عبد ود العامريـأحد أبطال الشركـالخندقـالذي حفره المسلمونـمع بعض رجاله،فهددوا المسلمين في داخل المدينة بل في داخل تحصيناتهم،و راح ابن عبد ود يصول و يجول،و يتوعد المسلمين و يتفاخر عليهم ببطولته،و يستعلي و ينادي:هل من مبارز؟فقام علي (ع) و قال:أنا له يا رسول الله.قال رسول الله (ص) :اجلس إنه عمرو!و كرر ابن عبد ود النداء و جعل يوبخ المسلمين،و يسخر بهم و يقول:أين جنتكم التي تزعمون أن من قتل منكم يدخلها،أفلا تبرزون لي رجلا؟
و لما لم يجبه أحد من المسلمين،كرر علي (ع) طلبه:أنا له يا رسول الله.فقال (ص) :اجلس إنه عمرو!فأبدى علي عدم اكتراثه بعمرو و غيره،قائلا:و إن كان عمرا!!فأذن رسول الله لعلي (ع) ،و أعطاه سيفه ذا الفقار،و ألبسه درعه،و عممه بعمامته.ثم قال (ص) :
«اللهم هذا أخي و ابن عمي،فلا تذرني فردا،و أنت خير الوارثين» (5) .
و مضى علي (ع) إلى الميدان،و خاطب ابن عبد ود بقوله:يا عمرو!إنك كنت عاهدت الله،أن لا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلتين إلا قبلتها.قال عمرو:أجل.فقال علي (ع) :فإني أدعوك إلى الله و إلى رسوله (ص) و إلى الاسلام.فقال:لا حاجة لي بذلك.قال له الإمام:فإني أدعوك إلى البراز.فقال عمرو:إني أكره أن اهريق دمك،و إن أباك كان صديقا لي.
فرد عليه الإمام (ع) قائلا:لكني و الله أحب أن أقتلك،فغضب عمرو،و بدأ الهجوم على علي (ع) فصده الإمام برباطة جأشه المعتاد،و أرداه قتيلا،فعلا التكبير و التهليل في صفوف المسلمين (6) .
و لما عاد الإمام (ع) ظافرا استقبله رسول الله (ص) و هو يقول:
«لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود،أفضل من عمل امتي إلى يومالقيامة» (7) .
و بعد مقتل ابن عبد ود بادر علي (ع) إلى سد الثغرة التي عبر منها عمرو و رجاله و رابط عندها (8) مزمعا القضاء على كل من تسول له نفسه التسلل من المشركين،و لو لا ذلك الموقف البطولي لاقتحم جيش المشركين المدينة على المسلمين،بذلك العدد الهائل.
و هكذا كانت بطولة علي (ع) في غزوة الأحزاب أهم عناصر النصر للمعسكر الاسلامي،و انهزام المشركين.
4ـو في غزوة خيبر:
عجز علية القوم عن الثبات أمام اليهود،و لما بان ضعف الجميع عن اقتحام حصون خيبر حتى تأخر فتحها أياما قال رسول الله (ص) :
«لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله،كرارا غير فرار،لا يرجع حتى يفتح الله على يديه» (9) .
و لما كان الغد أعطاها رسول الله (ص) عليا فاقتحم حصون خيبر و دخلها عليهم عنوة،و قتل بطلهم مرحبا ثم فتح الحصون جميعا.
5ـو في غزوة حنين:
و في غزوة حنين فر المسلمون فلم يبق مع رسول الله (ص) غير علي (10) و العباسو بعض بني هاشم فكان النصر بعد دعوة المسلمين لميدان القتال و كان الظفر.
هذه صور يسيرة من مواقف الصمود التي سجلها الإمام علي (ع) بين يدي قائده رسول الله (ص) في أدق الساعات و أكثرها حرجا (11) .
و من نافلة القول أن نعيد إلى الأذهان أن عليا (ع) قد اشترك في حروب رسول الله جميعا غير تبوك (12) و ذلك بأمر من الرسول (ص) بنفسه،و كان له في جميعها القدح المعلى،هذا عدا الغزوات التي قادها بنفسه (ع) .
و الباحث المنصف حين يتناول حياة الإمام علي (ع) بالدراسة و في شطرها الجهادي بالذات يقف مذهولا أمام بطولته الفريدة و تضحياته المعطاءة،لكن البطولة بما هي بطولة ليست هي الميزة في جهاد علي (ع) و إن كان ميدانها الواسع و شمولها يبقى سمة من سماته (ع) و لكن الأهم فيها إنما هو الإخلاص لله تعالى و التضحية في سبيله.
فإيمان علي (ع) بالله تعالى يبقى هو الحافز و المحرك الوحيد لتلك البطولات العظيمة التي سجلها تاريخ الاسلام في أنصع صفحاته بشكل لم يسجل مثلها لسواه.
و حسبك في ذلك أن كثيرا من المواقف العسكريةـكما رأيناـيتعرض فيها علية القوم فضلا عن عامتهم للوهن بل و الهزيمة النكراء،غير أن التاريخ لم يسجل لعلي (ع) إلا الثبات و الفداء و التضحية في كل موقف،صمد الناس فيه أم انهزموا،الأمرالذي لا يفسر إلا ما يتمتع به علي (ع) من صدق اليقين و عمق الاستعانة و التوكل على الله و العبودية له و اللا مبالاة بما سواه كبر ذلك أم صغر،إضافة إلى ما يتمتع به علي (ع) من علو الهمة و قوة العزيمة و رباطة الجأش و سمو النفس.
======
وهنا لدينا سؤال واحد فقط لأخواننا السنة, من هو الأفضل لديكم, عمر الجبان والذي يقول لولا علي لهلك عمر, أم الإمام علي (ع) البطل الشجاع الذي يقول سلوني قبل أن تفقدوني.؟!!
المحق
24-09-2009, 07:29 AM
فرار عمر الجبان يوم حنين ثابت بنص صريح في البخاري :
عمر بن الخطاب كان في الناس المنهزمين
صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - ص 101
وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال امر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وهؤلاء ثلاثة من شراح الحديث يبينون هذه الحقيقة المرة على قلوب محبي عمر الجبان الفرار :
فتح الباري - ابن حجر - ج 8 - ص 29
( قوله فلحقت عمر ) في السياق حذف ببنته الرواية الثانية حيث قال فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب ( قوله أمر الله ) أي حكم الله وما قضى به ( قوله ثم رجعوا ) في الرواية الثانية ثم تراجعوا وقد تقدم في الحديث الأول كيفية رجوعهم وهزيمة المشركين
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عمدة القاري - العيني - ج 17 - ص 299
قوله : ( فلحقت عمر رضي الله عنه ) ، فيه حذف تقديره : فانهزم المسلمون وانهزمت معهم ، فلحقت عمر . قوله : ( ما بال الناس ؟ ) أي : ما حالهم ؟ قوله : ( قال أمر الله ) ، أي : قال عمر : حكم الله تعالى وما قضا به
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عون المعبود - العظيم آبادي - ج 7 - ص 275
( فلحقت عمر بن الخطاب ) في السياق حذف تبينه الرواية الأخرى من حديثه في البخاري وغيره بلفظ : " ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب ( ما بال الناس ) أي منهزمين ( قال أمر الله ) أي كان ذلك من قضائه وقدره ، أو ما حال المسلمين بعد الانهزام ؟ فقال أمر الله غالب والنصرة للمسلمين ( له ) أي للقاتل ( عليه )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
إلى متى الكذب وإخفاء الحقائق يا وهابية !!
إلى متى تدافعون عن الفرارين والمنهمزين وتخترعوا لهم قصص شجاعة من ألف ليلة وليلة؟
إن الباطل كان زهوقا
======
لاحظوا الروايات الثلاث :
1.
وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس
2.
وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب
3.
فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس : فقال أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ...
في الرواية الثالثة للبخاري يوضح أنه لحق عمر بعد أن تركه الرجل
وهو نفس الذي فعله في الروايتين الأولى والثانية من انهزامه
يعني انهزم ولحق عمر
المسألة أوضح من الشمس
الصحابي فر ووجد عمر في الناس
يعني لو عمر لم يكن فاراً لما وجده هذا الصحابي في الناس.. فالناس فروا
وهم لحق بعمر عندما انهزم وفر
=======
والسؤال هنا للنواصب بني وهبون:
كيف يكون هذا خليفيتيكم فرّا من الزحف فكيف يستحق جبانين فرارين تبوأ منصب الخلافة ؟
و اما ديباجاتكم التي تتحدثون عنها دفاعا عن موقف الفارين يوم حنين فالرد عليهااسهل من شربة ماء !
لان اللوح الذي كتب تلك الديباجة دفاعا عن الفارين الهاربين وضع نفسه مع الله سبحانه في خانة واحدة !
الله سبحانه ذمّهم على فرارهم و هو يبرر لهم هذا الفرار !!!
الله سبحانه يقول :
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ
و يقول سبحانه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ .
وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ .
قال الله سبحانه في محكم كتابه
(ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير)
السؤال الثاني:
ليش الجبان فر فقط يوم حنين؟؟ وفي احد ايضا كان فراره
كانت هذه عادته في كل الحروب ولم يكن يفرلوحده انما كان يواسيه على ذلك خليفتهم الثالث عثمان
قال الفخر الرازي في تفسيره الكبير في ذيل قوله تعالى{ ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا}
قال : ومن المنهزمين يعني يوم احد عمر الا انه لم يكن في اوائل المنهزمين ولم يبعد بل ثبت على الجبل الى ان صعد النبي ( ص )
قال : ومنهم يعني من المنهزمين عثمان انهزم مع رجلين من الانصار يقال لهما سعد وعقبة انهزموا حتى بلغوا موضعا بعيدا ثم رجعوا بعد ثلاثة ايام.
=====
في الأخير أقول:
لقد أبطل عمر بيعته بفراره
هههههههههههههههههههههه
كي تعم الفائدة ولكي نبين الحق من المعروف ان غزوة الخندق من الغزوات المشهورة بعدما تعد عمر بن ود الخندق وصاح في المسلمين هابه المسلمين لمعرفتهم ببأسه فكيف لا وهو يمثل الكفر كله بعدما صاح فيهم قال علي عليه السلام يانبي الله انا فقال له اجلس وكرر النداء ولم يتقدم احدا من المسلمين غير علي بل حتى وكرر النداء وجعل يبوخ المسلمين ويقول أين جنتكم التي تزعمون من قُتل منكم دخلها أفلا يبرز إليّ رجل . وصل الحال به الى هذا ولم يطلب المبارزة الا علي والكل خائف أين عمر اين ابو بكر اين عثمان؟؟ اين شجعانكم ؟؟ الى ان قال عمر بن ود العامري شعرا يوبخ فيه المسلمين ويقول
ولقد بحت من الندا .......ء بجمعكم هل من بارز
ووقفت اذ جبن الشجا....ع بموقف القرن المناجز
اني كذلك لم ازل ...... متسرعا نحو الهزاهز
ان الشجاعة والسما...... حة في الفتى خير الغرائز
هنا عمر بن ود العامري يستهزأ بالمسلمين ولكن ليس طويلا ياعمر عندها اذن رسول الله للأمام علي ان يبارز عمر بن ود بعدما طلب الامام علي من الرسول ذلك وقال له مرتين او ثلاثا اجلس . وكان الامام علي في ذلك الوقت احدث المسلمين سنا واقدمهم سلما كان يبلغ من العمر عشرون عاما .
تقدم الى بن ود ويرد عليه بنفس بأبيات بنفس البحر وهو مجزوء الكامل
ياعمرو ويحك قد أتا ...... ك مجيب صوتك غير عاجز
ذو نية وبصيرة ....... والصدق منجي كل فائز
ولقد دعوت الى البرا.......ز فتى يجيب الى المبارز
يعليك ابيض صارما ..... كالملح حتفا للمناجز
أني لأرجو ان أٌقي .......... م عليكم نائحة الجنائز
من ضربة نجلاء يب ,,,,,,قى صيتها عند الهزاهز
هنا يتبين لنا شجاعة وأيمان الوصي الذي فاق أيمان جميع المسلمين يطلب من الرسول الله ان يبارز اشد فرسان العرب وغيره من المسلمين لايهمس حتى خوفا من هذا الفارس وأبياته تثبت ذلك
_____________________
أتعجب ممن يدافع عن الفرارين أمثال عمر
صفحة الحق
24-09-2009, 01:21 PM
احسنت بارك الله فيك نعم ابو بكر يعرف جيدا من هو الإمام علي عليه السلام
ويعرف ان لولا سيفه ذوالفقار لما شاع الاسلام الى يومنا هذا
والإمام علي عليه السلام يعرف ان ابو بكر وعمر جبناء
لعنة الله عليهما
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024