!محمدلؤي!
25-09-2009, 10:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
اولاً هذا الموضوع موجود في كثير من المنتديات
احب ان ارى ردكم عليه رواية رواية وبدون سب او تقليد مشكورين:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى هذا الموضوع سنقوم باذن الله بنسف خرافة الامامة والنص عليها من الله , هذه الامامة التى يرى الرافضة أنها اصل من أصول الدين وان النبي وآله نص على اثنى عشر إماماً , كما يعتقد الشيعة الاثنا عشرية أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نصَّ على الأئمة من بعده، وعينهم بأسمائهم، وهم اثنا عشر إماماً , بل يعتقد الشيعة أن الإمامة كالنبوة لا تكون إلا بالنص من الله عز وجل على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنها مثلها لطفٌ من الله عز وجل، ولا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفروض الطاعة منصوب من الله تعالى، وليس للبشر حق اختيار الإمام وتعيينه، بل وليس للإمام نفسه حق تعيين من يأتي من بعده.
وترى الشيعة كما بين العلامة (( اللنكراني)) أنّ الإمامة منصب إلهي ، فهم يقولون: ليس للدين من خلود وبقاء إذ كان هناك فراغ يعقب النبي (صلى الله عليه وآله) لا وظيفة للدين فيه ، كيف يجوز على الله الذي ارتضى الإسلام للناس ديناً خالداً إلى الأبد أن يترك الناس سدىً بعد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) دون أن يعيّن لهم وظيفتهم في حفظ أساس الدين وتطبيق التعاليم الإسلامية؟وبناءً على هذا ، لابدّ أن تكون هناك صفوة تنهض بمسؤولية زعامة المسلمين وتتولّى بيان الأحكام والتعاليم القرآنية للاُمّة الإسلامية وتتكفّل بحفظ الشريعة السمحاء وإرشاد المسلمين والعمل على حلّ مشاكلهم ورعاية ديمومة الدين .إذن فالإسلام يتطلّب وجود الإمام بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ، فإذا فوّضت الإمامة إلى الناس كان معنى ذلك تزلزل أركان الدين الإسلامي القائم على أساس بسط العدل والقِسط وإشاعة التوحيد وسلب روح الفضيلة وأُسس الوحدانية;
ويضيف قائلا :
ما يُفهم من القرآن الكريم أيضاً هو أنّ الإمامة منصب إلهي ، ولابدّ لنا من أجل توضيح هذا الأمر أن نستعرض النصوص القرآنية .فالذي يفيده القرآن هو أنّ إمامة الاُمّة والولاية عليها إنّما تفوق النبوّة ، أي أنّ صلاحية الإمامة متوفّرة في النبي ، حيث إنّ مجابهته للأحداث والوقائع المريرة جعلت مقام النبوّة أعظم ثقلا فأمدتّه بالأرضية الخصبة لممارسة منصب زعامة الاُمّة وإمامتها
كتاب حماة الوحي
تاليف العلامة / شهاب الدين الإشراقي ـ محمّد الفاضل اللنكراني
الإمامة على ضوء القرآن الكريم
(الصفحة17)(الصفحة20)
و يؤكد ذلك امام الرافضة كاشف الغطاء بقوله :
قد أنباناك أن هذا هو الأصل الذي امتازت به الإمامية وافترقت عن سائر فرق المسلمين ، وهو فرق جوهري أصلي ، وما عداه من الفروق فرعية عرضية كالفروق التي تقع بين أئمة الاجتهاد عندهم كالحنفي والشافعي وغيرهما.
وعرفت أن مرادهم بالإمامة : كونها منصبا إلهياً يختاره الله بسابق علمه بعباده ، كما يختار النبي ، ويأمر النبي بان يدل الأمة عليه ، ويأمرهم باتباعه .
ويعتقدون : أن الله سبحانه أمر نبيه بأن ينص على علي عليه السلام وينصبه علماً للناس من بعده
أصل الشيعة واُصولها
تأليف الامام المصلح
محمد الحسين آل كاشف الغطاء
المتوفى سنة 1373 هـ
تحقيق
عَـلاء آل جَـعـفـر
الامامة :
( 221 )( 222 )
ولعظم الامر عند الرافضة فقد كفروا كل من لايعتقد بالامامة او حتى من جحد امام او انكر امام ( حتى لو الديناصور الخائف فى السرداب )
فقد بين علماء الرافضة حكمهم هذا دون تقية ضاربين قول المعصوم بعرض الحائط القائل (( من لاتقية له لادين له ))
واليكم بعض هذه الاقوال التى تعكس حقد هذا الدين واتباعه على اهل السنة وكل من خالفهم :
يقول رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في رسالة الاعتقادات (ص103 )مركز نشر الكتاب إيران 1370) ما نصه: "واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله"
ويقول في ذلك الطوسي (( ودفع الإمامة كفر كما أن دفع النبوة كفر لأن الجهل بهما على حد واحد )) "يعني مساواة النبوة بالإمامة" [تلخيص الشافي ج4 ص131 لأبي جعفر الطوسي .
ويقول علامتهم على الإطلاق جمال الدين الحسن يوسف بن المطهر الحلي إن الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص ومنكر اللطف العام (الأئمة الاثنى عشر) شر من إنكار اللطف الخاص أي إن منكر الإمامية شر من منكر النبوة وإليك نص ما قاله هذا الضال المضل في كتابه الألفين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (?13 ?3 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت 1982). قال: "الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص لإمكان خلو الزمان من نبي حي بخلاف الإمام لما سيأتي وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص وإلى هذا أشار الصادق بقوله عن منكر الإمامة أصلا ورأسا وهو شرهم"
ويقول شيخهم ومحدثهم يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عند الشيعة (الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ?18 ?153 ? دار الأضواء بيروت لبنان): "وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين".
ويقول حكيمهم ومحققهم وفيلسوفهم محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني في منهاج النجاة (?48 ط دار الإسلامية بيروت 1987?): "ومن جحد إمامه أحدهم – أي الأئمة الاثنى عشر – فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام".
ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في بحار الأنوار (23/390): "إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد غمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".
ويقول شيخهم محمد حسن النجفي في جواهر الكلام (6/62? دار إحياء التراث العربي بيروت): "والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا .. كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين".
بل وجعلوا الائمة افضل من الانبياء عليهم السلام :
فيقول أحد مشايخهم وهو السيد أمير محمد الكاظمي القزويني في كتابه الشيعة في عقائدهم وأحكامهم ص73) الطبعة الثانية): "الأئمة من أهل البيت عليهم السلام أفضل من الأنبياء".
ويقول آية الله السيد عبد الحسين دستغيب وهو أحد أعوان الخميني في كتابه (اليقين ص 46ط دار التعارف بيروت لبنان 1989م): "وأئمتنا الاثنا عشر عليهم السلام أفضل من جميع الأنبياء باستثناء خاتم الأنبياء صلى الله عليهم وسلم ولعل أحد أسباب ذلك هو أن اليقين لديهم أكثر".
ومثلهما الخميني (في كتابه الحكومة الإسلامية ص 52 منشورات المكتبة الإسلامية الكبرى) (( " فإن للإمام مقاما محموداً ، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون. وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل". ))
ويقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية 1/20 - 21 مبينا رأي الإمامية في المفاضلة بين الأنبياء والأئمة: اعلم أنه لا خلاف بين أصحابنا رضوان الله عليهم في أشرفية نبينا على سائر الأنبياء عليهم السلام للأخبار المتواترة وإنما الخلاف في أفضلية أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين عليهم السلام على الأنبياء ما عدا جدهم.
وجعلت الرافضة من الامامة ركنا خامسا من اركان الاسلام :
فيقول كاشف الغطاء عن أركان الإيمان (( الشيعة الإمامية زادت ركناً خامساً وهو الاعتقاد بالإمامة .. فمن اعتقد بالإمامة بالمعنى الذي ذكرنا فهو عندهم مؤمن بالمعنى والأخص وإذا اقتصر على الأركان الأربعة فهو مسلم ومؤمن بالمعنى الأعم ))[أصل الشيعة وأصولها ص59 لمحمد حسين كاشف الغطاء] .
بل وقدموها على باقى الاركان :
(عن على بن إبراهيم عن أبيه و عبد الله بن الصلت جميعاً عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال بنى الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية قال زرارة فقلت وأيُّ شيءٍ من ذلك أفضل فقال الولاية أفضل لأنَّها مفتاحُهن والوالي هو الدليل عليهن.. ثمَّ قال: قال ذروه الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضى الرحمن الطاعة للإمام بعد معرفته..)
(وسائل الشيعة ج1 باب29 ص119 رواية298
وأيضاً ج1 باب1 ص13 رواية2)
وقد وضعوا شروط وخصائص (( نووية للامامة والامام ))
هنالك عدّة أُمور من شأنها كشف النقاب عن شرائط الجهاز الحاكم والنهوض بمهمّة الزعامة والإمامة مِن قبيل: خلود هذه الزعامة واعتماد القرآن دستوراً للحكومة الإسلامية ، وإيصال الأُمّة إلى بغيتها وطموحها ، وتحقيق أهدافها الإنسانية العُليا ، وبسط العدل والقسط ، وإشاعة مفاهيم الإيمان ، والقضاء على الفتن والمفاسد والانحرافات ، وتحقيق استقلال البلاد ، والقيام بكلّ هذه الاُمور لله وفي الله ، والابتعاد عن زخارف الدنيا وزبرجها وعدم الاغترار بها ، والشفقّة والرأفة بالرعية، بحيث لا يسلب نملة جلباب شعيرة ، كما قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فى نهج البلاغة لمحمد عبده: 495.) والاغتمام والتألّم من الاعتداء على حقوق المسلمين ، إلى جانب پذلك نرى ضرورة التعمّق في القرآن الكريم من أجل الوقوف على هذه الشرائط ، وما أورده علماء الكلام بهذا الشأن .
خلاصة شرائط الإمامة :
1ـ العصمة
2ـ الأفضلية والأرجحية
3ـ عدم الاشتمال على الظلم والشرك
4ـ العلم التامّ والإحاطة بالقرآن والأحكام الإسلامية
5ـ الكرم
6ـ الزهد
7ـ الحلم
8ـ سداد الرأي
9ـ الفصاحة
10ـ الشجاعة
11ـ المروءة والشهامة
12ـ طهارة المولد
13ـ سلامة البدن وعدم النقص في الخلقة .
هذه نبذة من الصفات التي ينبغي توفّرها في الإمام ، وهناك صفات أُخرى يمكن إيجازها في هذه العبارة: «أفضليته في جميع الكمالات النفسية على سائر الأفراد واشتماله على كافّة الشرائط ، وتمتّعه بالسلامة الجسمية التامّة الخالية من النقص والعيب» .
كتاب حماة الوحي
تاليف العلامة / شهاب الدين الإشراقي ـ محمّد الفاضل اللنكراني
قبسات من شرائط الإمامة
(الصفحة91)(الصفحة98)
روى ابن بابويه رحمه الله بسند قويّ عن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام انّه قال : للإمام علامات ، يكون أعلم الناس ، وأحكم الناس ، وأتقى الناس ، وأحلم الناس ، وأشجع الناس ، وأسخى الناس ، وأعبد الناس ، ويولد مختوناً ، ويكون مطهراً ، ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه ، ولا يكون له ظلّ ، وإذا وقع على الأرض من بطن امّه وقع على راحتيه رافعاً صوته بالشهادة.
ولا يحتلم ، وتنام عينه ولا ينام قلبه ، ويكون محدّثاً ، ويستوي عليه درع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ولا يُرى له بول ولا غائط لأن الله عزّ وجل قد وكّل الأرض بابتلاع ما يخرج منه ، ويكون له رائحة أطيب من رائحة المسك ، ويكون أولى الناس منهم بأنفسهم ، وأشفق عليهم من آبائهم وأمهاتهم.
ويكون أشدّ الناس تواضعاً لله عزّ وجلّ ، ويكون آخذ الناس بما يأمرهم به ، وأكف الناس عمّا ينهى عنه ، ويكون دعاؤه مستجاباً حتى لو أنّه دعا على صخرة لانشقّت نصفين ، ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وسيفه ذو الفقار ، ويكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة ، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم الى يوم القيامة.
ويكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعاً فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم ، ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر إهاب ماعز وإهاب كبش ، فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش وحتى الجلدة ، ونصف الجلدة ، وثلث الجلدة ، ويكون عنده مصحف فاطمة عليها السلام (1).
الخصال : 527 ح1 أبواب الثلاثين ـ عنه البحار 25 : 116 ح1 باب 4.
وروى الكليني عن الامام محمد الباقر عليه السّلام انّه قال : للامام عشر علامات : يولد مطهّراً ، مختوناً ، واذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعاً صوته بالشهادتين ، ولا يجنب ، وتنام عينيه ، ولا ينام قلبه ، ولا يتثاءب ، ولا يتمطّى.
ويرى من خلفه كما يرى من أمامه ، ونجوه كرائحة المسك ، والأرض موكّلة بستره وابتلاعه ، وإذا لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم كانت عليه وفقاً ، وإذا لبسها غيره من الناس طويلهم وقصيرهم زادت عليه شبراً ، وهو محدّث إلى أن تنقضي أيامه
الكافي 1 : 388 ح8 باب مواليد الأئمة ـ عنه البحار 25 : 168 ح37 باب 4.
وروى الحميري في قرب الاسناد بسند قويّ عن أبي بصير ، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام ، قال : دخلت عليه فقلت له : جعلت فداك بم يعرف الامام ؟
فقال : بخصال ، أما أولاهنّ فشيء تقدم من أبيه فيه وعرفه الناس ونصبه لهم علماً حتى يكون حجة عليهم ، لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم نصب علياً عليه السلام علماً وعرفه الناس ، وكذلك الأئمة يعرفونهم الناس وينصبونهم لهم حتى يعرفوه ، ويُسأل فيجيب ، ويُسكت عنه فيبتدىء ، ويخبر الناس بما في غد ، ويكلّم الناس بكلّ لسان.
وقال لي : يا أبا محمد الساعة قبل أن تقوم أعطيك علامة تطمئن إليها ، فوالله ما لبثت أن دخل علينا رجل من أهل خراسان ، فتكلّم الخراساني بالعربية ، فأجابه هو بالفارسية.
فقال له الخراساني : أصلحك الله ما منعني أن أكلّمك بكلامي الاّ انّي ظننت انّك لا تحسن ، فقال : سبحان الله إذا كنت لا اُحسن اُجيبك ، فما فضلي عليك ؟ !
ثم قال : يا أبا محمد انّ الامام ، ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه روح ، بهذا يعرف الامام ، فان لم تكن فيه هذه الخصال فليس هو بامام
قرب الاسناد : 339 ح1244 ـ عنه البحار 25 : 133 ح5 باب 4 وكذلك 48 : 47 ح33 باب 4 ـ والكافي 1 : 285 ح7 ـ والخرائج 1 : 333 ح24 باب 8.
وروي عن أبي نصر البزنطي (2) انّه قال : سُئل أبو الحسن [ الرضا ] عليه السلام الامام بأيّ شيء يُعرف بعد الامام ؟ قال : انّ للامام علامات ، أن يكون أكبر ولد أبيه بعده ، ويكون فيه الفضل ، وإذا قدم الركب المدينة قال : إلى من أوصى فلان ؟ قالوا : الى فلان ، والسلاح فينا بمنزلة التابوت في بني اسرائيل ، يدور مع الامام حيث كان (3).
هكذا في الخصال والبحار والكافي ، لكن في المتن الفارسي ( ابو بصير ) ولعلّه تصحيف ، وفيه أيضاً سألت ، لا سُئل بالمجهول.
(3) الخصال : 116 ح98 باب الثلاثة ـ عنه البحار 25 : 137 ح7 ـ وفي الكافي 1 : 284 ح1.
كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ
تأليْفُ المُحَدِّثِ الْكَبيْرِ
العَلامَة الشِّيْخ مُحَمَّد باقِر بنِ مُحمَّد تقي المَجلِسيْ قُدِّس سرُّهُ
( 1037 ـ 1111 هجرية )
الجُزءُ الأوَّلُ -
( التنوير السادس )
في ذكر بعض صفات الامام وشرائط الامامة
ص 161 ـ 180
مؤسسه النشر الاسلامي
التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
امام كل ماتقدم الى جانب مئات الروايات والتاويلات والخرافات التى تشير الى ان النص بالامامة وولاية على رضى الله عنه والائمة من بعده قد فرضها الله قبل الخلق بل انه لم يخلق الخلق الا لاجل الولاية والامامة :
2 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن إسحاق بن عمار، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزوجل: " إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا (1) " قال: هي ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) (2).
الاصول من الكافي الجزء الاول
(باب)* (فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
(412)(436)
- الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن عبدالله بن إدريس، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): قوله عزوجل: " بل تؤثرون الحياة الدنيا " قال: ولايتهم (1) " والآخرة خير وأبقى " قال: ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) " إن هذا لفي الصحف الاولى * صحف إبراهيم وموسى (2) ".
الاصول من الكافي الجزء الاول
(باب)* (فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
(412)(436)
34 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن اورمة، ومحمد بن عبدالله، عن علي بن حسان، عن عبدالله بن كثير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله تعالى: " عم يتساء لون عن النباء العظيم (7) " قال: النبأ العظيم الولاية، وسألته عن قوله " هنالك الولاية لله الحق (8) " قال: ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام).
الاصول من الكافي الجزء الاول
(باب)* (فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
(412)(436)
35 - علي بن ابراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: " فأقم وجهك للدين حنيفا (1) " قال: هي الولاية.
الاصول من الكافي الجزء الاول
(باب)* (فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
(412)(436)
4 - ل : ابن الوليد ، عن الحسن بن متيل ، عن سلمة بن الخطاب ، عن منيع بن الحجاج ، عن يونس ، عن الصباح المزني ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : عرج بالنبي صلى الله عليه وآله السماء مائة وعشرين مرة ، ما من مرة إلا وقد أوصى الله عزوجل فيها إلى النبي بالولاية لعلي والائمة من بعده عليهم السلام أكثر مما أوصاه بالفرائض ( 4 ) .
ير : علي بن محمد بن سعيد ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبدالله بن محمد اليمانى عن منيع مثله ( 5 ) .
( 4 ) الخصال 2 : 149 فيه : اوصى الله عزوجل النبى .
( 5 ) بصائر الدرجات : 23 .
* عن الصادق قال: عرج بالنبي إلى السماء مائة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله عز وجل فيها النبي بالولاية لعلي والأئمة أكثر مما أوصاه بالفرائض
(( علل الشرايع: (149)، الخصال: (601)، البصائر: (23)، إثبات الهداة: (1/538، 666)، تأويل الآيات: (1/275)، البحار: (18/387) (23/69)، نور الثقلين: (3/98)، البرهان: (2/394). ))
الان لنقرا معا هل علم الائمة بكل ذلك ؟
هل فعلا الامامة وولاية على بن ابى طالب قد فرضها الله بنص ربانى يستوجب ذلك تكفير من جحدها ؟
************
53 - تفسير على بن ابراهيم : في قوله تعالى " إنما النجوى من الشيطان " حدثني أبي ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : كان سبب نزول هذه الآية أن فاطمة عليه السلام رأت في منامها أن رسول الله صلى الله عليه وآله هم أن يخرج هو وفاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام من المدينة ، فخرجوا حتى جاوزوا من حيطان المدينة فتعرض لهم طريقان ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله ذات اليمين حتى انتهى بهم إلى موضع فيه نخل وماء ، فاشترى رسول الله صلى الله عليه وآله شاة كبراء وهي التي في إحدى اذنيها نقط بيض ، فأمر بدبحها فلما أكلوا ما توا في مكانهم ، فانتبهت فاطمة باكية ذعرة فلم تخبر رسول الله بذلك .فلما أصبحت جاء رسول الله صلى الله عليه وآله بحمار فأركب عليه فاطمة عليها السلام وأمر أن يخرج أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام من المدينة كما رأت فاطمة عليهما السلام في نومها .فلما خرجوا من حيطان المدينة عرض له ( 3 ) طريقان ، فأخذ رسول الله ذات اليمين كما رأت فاطمة عليهما السلام حتى انتهوا إلى موضع فيه نخل وماء فاشترى رسول الله صلى الله عليه وآله شاة كبراء كما رأت فاطمة ، فأمر بذبحها فذبحت وشويت فلما أرادوا أكلها قامت فاطمة وتنحت ناحية منهم تبكي مخافة أن يموتوا ، فطلبها رسول الله صلى الله عليه وآله حتى وقع ( 1 ) عليها وهي تبكي ، فقال : ماشأنك يا بنية ؟ قالت يا رسول الله [ إني ] رأيت كذا وكذا في نومي وقد فعلت أنت كما ( 2 ) رأيته فتحنيت عنكم فلا أراكم ( 3 ) تموتون .فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فصلى ركعتين ثم ناجى ربه ، فنزل عليه جبرئيل فقال : يا محمد هذا شيطان يقول له الدهار ، وهو الذي أرى فاطمة هذه الرؤيا ويؤذي المؤمنين في نومهم ما يغتمون به ، فأمر جبرئيل فجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له : أنت أريت فاطمة هذه الرؤيا ؟ فقال : نعم يا محمد ، فبزق ( 6 ) عليه ثلاث بزقات ، فشجه في ثلاث مواضع .ثم قال جبرئيل لمحمد : قل يا محمد إذا رأيت في منامك شيئا تكرهه ، أورأى أحد من المؤمنين ، فليقل : أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياؤه ( 7 ) المرسلون وعباده الصالحون من شر ما رأيت ومن ( 8 ) رؤياي وتقرأ الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد وتتفل عن يسارك ثلاث تفلات ، فإنه لايضره ما رأى ، ( 9 ) وأنزل الله على رسوله : " إنما النجوى من الشيطان
بحار الانوار : ج58
باب 44 : حقيقة الرؤيا وتعبيرها وفضل الرؤيا الصادقة وعلّتها وعلّة الكاذبة
[186][195]
بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تاليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي
" قدس الله سره " الجزء الثالث والاربعون مؤسسة الوفاء
بيروت لبنان كافة الحقوق محفوظة ومسجلة
الطبعة الثانية المصححة 1403 ه .
1983 م مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان - صرب : 1475 - هاتف : 386868
المجلد 43
باب 4 : سيرها ومكارم أخلاقها صلوات الله عليها وسير بعض خدمها
[ 81 ][ 91 ]
كتاب تفسير الصافي ص142 ـ
15 - شى : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : رأت فاطمة عليها السلام في النوم كأن الحسن والحسين ذبحا أو قتلا فأحزنها ذلك ، فأخبرت به رسول الله صلى الله عليه واله فقال : يا رؤيا ! فتمثلت بين يديه قال : أنت أريت فاطمة هذا البلاء ؟ قالت : لا فقال : يا أصغاث ! أنت أريت فاطمة هذا البلاد ؟ قالت : نعم يارسول الله ، قال : فما أردت بذلك ؟ قالت : أردت أن أحزنها ، فقال لفاطمة : اسمعي ليس هذا بشئ
بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تاليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي
" قدس الله سره " الجزء الثالث والاربعون مؤسسة الوفاء
بيروت لبنان كافة الحقوق محفوظة ومسجلة
الطبعة الثانية المصححة 1403 ه .
1983 م مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان - صرب : 1475 - هاتف : 386868
المجلد 43
باب 4 : سيرها ومكارم أخلاقها صلوات الله عليها وسير بعض خدمها
[ 91 ][100]
بحار الانوار : 43
باب 4 : سيرها ومكارم أخلاقها صلوات الله عليها وسير بعض خدمها
[ 91 ][100]
فى هذه الرواية يتضح لنا ان الزهراء رضى الله عنها ( المعصومة فى دين الرافضة ) اعتقدت ان الائمة سيموتوا ولذلك بكت وحزنت والائمة هم ( على والحسن والحسين) فياترى الزهراء رضى الله عنها لاتعلم ان زوجها وصى الرسول صلى الله عليه وسلم وانه الامام من بعده والولاية المنصوص عليها بنص ربانى ؟
والاشكال الاكبر ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يبين لها انهم لن يموتوا بل اعتقد ذلك ايضا حتى استدعى جبريل عليه السلام وكذلك جبريل عليه السلام لم ينوه لهم ان الامام بعد الرسول عليه الصلاة والسلام صاحب الولاية الالاهية لن يموت طالما الرسول عليه الصلاة والسلام على قيد الحياة !!
بل الجميع الزهراء والائمة على والحسن والحسين رضى الله عنهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام نسوا او غاب عنهم هذا الامر , امر ان بالائمة نص ربانى يقول انهم سيتولوا الامامة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف بعتقدوا وهم المعصومين ولو للحظة ان احدهم سيموت والرسول بينهم ؟؟
الرافضى امام خياران
1- ان جميعهم غير معصومين وبالتالى يجوز عليهم السهو والخطا والنسيان .
2- انه لايوجد اصلا نص ربانى بالائمة وبالتالى الامر عادى ولايؤثر على عصمتهم .
يتبع ان شاء الله
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
اولاً هذا الموضوع موجود في كثير من المنتديات
احب ان ارى ردكم عليه رواية رواية وبدون سب او تقليد مشكورين:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى هذا الموضوع سنقوم باذن الله بنسف خرافة الامامة والنص عليها من الله , هذه الامامة التى يرى الرافضة أنها اصل من أصول الدين وان النبي وآله نص على اثنى عشر إماماً , كما يعتقد الشيعة الاثنا عشرية أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نصَّ على الأئمة من بعده، وعينهم بأسمائهم، وهم اثنا عشر إماماً , بل يعتقد الشيعة أن الإمامة كالنبوة لا تكون إلا بالنص من الله عز وجل على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنها مثلها لطفٌ من الله عز وجل، ولا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفروض الطاعة منصوب من الله تعالى، وليس للبشر حق اختيار الإمام وتعيينه، بل وليس للإمام نفسه حق تعيين من يأتي من بعده.
وترى الشيعة كما بين العلامة (( اللنكراني)) أنّ الإمامة منصب إلهي ، فهم يقولون: ليس للدين من خلود وبقاء إذ كان هناك فراغ يعقب النبي (صلى الله عليه وآله) لا وظيفة للدين فيه ، كيف يجوز على الله الذي ارتضى الإسلام للناس ديناً خالداً إلى الأبد أن يترك الناس سدىً بعد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) دون أن يعيّن لهم وظيفتهم في حفظ أساس الدين وتطبيق التعاليم الإسلامية؟وبناءً على هذا ، لابدّ أن تكون هناك صفوة تنهض بمسؤولية زعامة المسلمين وتتولّى بيان الأحكام والتعاليم القرآنية للاُمّة الإسلامية وتتكفّل بحفظ الشريعة السمحاء وإرشاد المسلمين والعمل على حلّ مشاكلهم ورعاية ديمومة الدين .إذن فالإسلام يتطلّب وجود الإمام بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ، فإذا فوّضت الإمامة إلى الناس كان معنى ذلك تزلزل أركان الدين الإسلامي القائم على أساس بسط العدل والقِسط وإشاعة التوحيد وسلب روح الفضيلة وأُسس الوحدانية;
ويضيف قائلا :
ما يُفهم من القرآن الكريم أيضاً هو أنّ الإمامة منصب إلهي ، ولابدّ لنا من أجل توضيح هذا الأمر أن نستعرض النصوص القرآنية .فالذي يفيده القرآن هو أنّ إمامة الاُمّة والولاية عليها إنّما تفوق النبوّة ، أي أنّ صلاحية الإمامة متوفّرة في النبي ، حيث إنّ مجابهته للأحداث والوقائع المريرة جعلت مقام النبوّة أعظم ثقلا فأمدتّه بالأرضية الخصبة لممارسة منصب زعامة الاُمّة وإمامتها
كتاب حماة الوحي
تاليف العلامة / شهاب الدين الإشراقي ـ محمّد الفاضل اللنكراني
الإمامة على ضوء القرآن الكريم
(الصفحة17)(الصفحة20)
و يؤكد ذلك امام الرافضة كاشف الغطاء بقوله :
قد أنباناك أن هذا هو الأصل الذي امتازت به الإمامية وافترقت عن سائر فرق المسلمين ، وهو فرق جوهري أصلي ، وما عداه من الفروق فرعية عرضية كالفروق التي تقع بين أئمة الاجتهاد عندهم كالحنفي والشافعي وغيرهما.
وعرفت أن مرادهم بالإمامة : كونها منصبا إلهياً يختاره الله بسابق علمه بعباده ، كما يختار النبي ، ويأمر النبي بان يدل الأمة عليه ، ويأمرهم باتباعه .
ويعتقدون : أن الله سبحانه أمر نبيه بأن ينص على علي عليه السلام وينصبه علماً للناس من بعده
أصل الشيعة واُصولها
تأليف الامام المصلح
محمد الحسين آل كاشف الغطاء
المتوفى سنة 1373 هـ
تحقيق
عَـلاء آل جَـعـفـر
الامامة :
( 221 )( 222 )
ولعظم الامر عند الرافضة فقد كفروا كل من لايعتقد بالامامة او حتى من جحد امام او انكر امام ( حتى لو الديناصور الخائف فى السرداب )
فقد بين علماء الرافضة حكمهم هذا دون تقية ضاربين قول المعصوم بعرض الحائط القائل (( من لاتقية له لادين له ))
واليكم بعض هذه الاقوال التى تعكس حقد هذا الدين واتباعه على اهل السنة وكل من خالفهم :
يقول رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في رسالة الاعتقادات (ص103 )مركز نشر الكتاب إيران 1370) ما نصه: "واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله"
ويقول في ذلك الطوسي (( ودفع الإمامة كفر كما أن دفع النبوة كفر لأن الجهل بهما على حد واحد )) "يعني مساواة النبوة بالإمامة" [تلخيص الشافي ج4 ص131 لأبي جعفر الطوسي .
ويقول علامتهم على الإطلاق جمال الدين الحسن يوسف بن المطهر الحلي إن الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص ومنكر اللطف العام (الأئمة الاثنى عشر) شر من إنكار اللطف الخاص أي إن منكر الإمامية شر من منكر النبوة وإليك نص ما قاله هذا الضال المضل في كتابه الألفين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (?13 ?3 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت 1982). قال: "الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص لإمكان خلو الزمان من نبي حي بخلاف الإمام لما سيأتي وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص وإلى هذا أشار الصادق بقوله عن منكر الإمامة أصلا ورأسا وهو شرهم"
ويقول شيخهم ومحدثهم يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عند الشيعة (الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ?18 ?153 ? دار الأضواء بيروت لبنان): "وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين".
ويقول حكيمهم ومحققهم وفيلسوفهم محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني في منهاج النجاة (?48 ط دار الإسلامية بيروت 1987?): "ومن جحد إمامه أحدهم – أي الأئمة الاثنى عشر – فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام".
ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في بحار الأنوار (23/390): "إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد غمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".
ويقول شيخهم محمد حسن النجفي في جواهر الكلام (6/62? دار إحياء التراث العربي بيروت): "والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا .. كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين".
بل وجعلوا الائمة افضل من الانبياء عليهم السلام :
فيقول أحد مشايخهم وهو السيد أمير محمد الكاظمي القزويني في كتابه الشيعة في عقائدهم وأحكامهم ص73) الطبعة الثانية): "الأئمة من أهل البيت عليهم السلام أفضل من الأنبياء".
ويقول آية الله السيد عبد الحسين دستغيب وهو أحد أعوان الخميني في كتابه (اليقين ص 46ط دار التعارف بيروت لبنان 1989م): "وأئمتنا الاثنا عشر عليهم السلام أفضل من جميع الأنبياء باستثناء خاتم الأنبياء صلى الله عليهم وسلم ولعل أحد أسباب ذلك هو أن اليقين لديهم أكثر".
ومثلهما الخميني (في كتابه الحكومة الإسلامية ص 52 منشورات المكتبة الإسلامية الكبرى) (( " فإن للإمام مقاما محموداً ، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون. وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل". ))
ويقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية 1/20 - 21 مبينا رأي الإمامية في المفاضلة بين الأنبياء والأئمة: اعلم أنه لا خلاف بين أصحابنا رضوان الله عليهم في أشرفية نبينا على سائر الأنبياء عليهم السلام للأخبار المتواترة وإنما الخلاف في أفضلية أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين عليهم السلام على الأنبياء ما عدا جدهم.
وجعلت الرافضة من الامامة ركنا خامسا من اركان الاسلام :
فيقول كاشف الغطاء عن أركان الإيمان (( الشيعة الإمامية زادت ركناً خامساً وهو الاعتقاد بالإمامة .. فمن اعتقد بالإمامة بالمعنى الذي ذكرنا فهو عندهم مؤمن بالمعنى والأخص وإذا اقتصر على الأركان الأربعة فهو مسلم ومؤمن بالمعنى الأعم ))[أصل الشيعة وأصولها ص59 لمحمد حسين كاشف الغطاء] .
بل وقدموها على باقى الاركان :
(عن على بن إبراهيم عن أبيه و عبد الله بن الصلت جميعاً عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال بنى الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية قال زرارة فقلت وأيُّ شيءٍ من ذلك أفضل فقال الولاية أفضل لأنَّها مفتاحُهن والوالي هو الدليل عليهن.. ثمَّ قال: قال ذروه الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضى الرحمن الطاعة للإمام بعد معرفته..)
(وسائل الشيعة ج1 باب29 ص119 رواية298
وأيضاً ج1 باب1 ص13 رواية2)
وقد وضعوا شروط وخصائص (( نووية للامامة والامام ))
هنالك عدّة أُمور من شأنها كشف النقاب عن شرائط الجهاز الحاكم والنهوض بمهمّة الزعامة والإمامة مِن قبيل: خلود هذه الزعامة واعتماد القرآن دستوراً للحكومة الإسلامية ، وإيصال الأُمّة إلى بغيتها وطموحها ، وتحقيق أهدافها الإنسانية العُليا ، وبسط العدل والقسط ، وإشاعة مفاهيم الإيمان ، والقضاء على الفتن والمفاسد والانحرافات ، وتحقيق استقلال البلاد ، والقيام بكلّ هذه الاُمور لله وفي الله ، والابتعاد عن زخارف الدنيا وزبرجها وعدم الاغترار بها ، والشفقّة والرأفة بالرعية، بحيث لا يسلب نملة جلباب شعيرة ، كما قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فى نهج البلاغة لمحمد عبده: 495.) والاغتمام والتألّم من الاعتداء على حقوق المسلمين ، إلى جانب پذلك نرى ضرورة التعمّق في القرآن الكريم من أجل الوقوف على هذه الشرائط ، وما أورده علماء الكلام بهذا الشأن .
خلاصة شرائط الإمامة :
1ـ العصمة
2ـ الأفضلية والأرجحية
3ـ عدم الاشتمال على الظلم والشرك
4ـ العلم التامّ والإحاطة بالقرآن والأحكام الإسلامية
5ـ الكرم
6ـ الزهد
7ـ الحلم
8ـ سداد الرأي
9ـ الفصاحة
10ـ الشجاعة
11ـ المروءة والشهامة
12ـ طهارة المولد
13ـ سلامة البدن وعدم النقص في الخلقة .
هذه نبذة من الصفات التي ينبغي توفّرها في الإمام ، وهناك صفات أُخرى يمكن إيجازها في هذه العبارة: «أفضليته في جميع الكمالات النفسية على سائر الأفراد واشتماله على كافّة الشرائط ، وتمتّعه بالسلامة الجسمية التامّة الخالية من النقص والعيب» .
كتاب حماة الوحي
تاليف العلامة / شهاب الدين الإشراقي ـ محمّد الفاضل اللنكراني
قبسات من شرائط الإمامة
(الصفحة91)(الصفحة98)
روى ابن بابويه رحمه الله بسند قويّ عن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام انّه قال : للإمام علامات ، يكون أعلم الناس ، وأحكم الناس ، وأتقى الناس ، وأحلم الناس ، وأشجع الناس ، وأسخى الناس ، وأعبد الناس ، ويولد مختوناً ، ويكون مطهراً ، ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه ، ولا يكون له ظلّ ، وإذا وقع على الأرض من بطن امّه وقع على راحتيه رافعاً صوته بالشهادة.
ولا يحتلم ، وتنام عينه ولا ينام قلبه ، ويكون محدّثاً ، ويستوي عليه درع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ولا يُرى له بول ولا غائط لأن الله عزّ وجل قد وكّل الأرض بابتلاع ما يخرج منه ، ويكون له رائحة أطيب من رائحة المسك ، ويكون أولى الناس منهم بأنفسهم ، وأشفق عليهم من آبائهم وأمهاتهم.
ويكون أشدّ الناس تواضعاً لله عزّ وجلّ ، ويكون آخذ الناس بما يأمرهم به ، وأكف الناس عمّا ينهى عنه ، ويكون دعاؤه مستجاباً حتى لو أنّه دعا على صخرة لانشقّت نصفين ، ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وسيفه ذو الفقار ، ويكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة ، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم الى يوم القيامة.
ويكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعاً فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم ، ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر إهاب ماعز وإهاب كبش ، فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش وحتى الجلدة ، ونصف الجلدة ، وثلث الجلدة ، ويكون عنده مصحف فاطمة عليها السلام (1).
الخصال : 527 ح1 أبواب الثلاثين ـ عنه البحار 25 : 116 ح1 باب 4.
وروى الكليني عن الامام محمد الباقر عليه السّلام انّه قال : للامام عشر علامات : يولد مطهّراً ، مختوناً ، واذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعاً صوته بالشهادتين ، ولا يجنب ، وتنام عينيه ، ولا ينام قلبه ، ولا يتثاءب ، ولا يتمطّى.
ويرى من خلفه كما يرى من أمامه ، ونجوه كرائحة المسك ، والأرض موكّلة بستره وابتلاعه ، وإذا لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم كانت عليه وفقاً ، وإذا لبسها غيره من الناس طويلهم وقصيرهم زادت عليه شبراً ، وهو محدّث إلى أن تنقضي أيامه
الكافي 1 : 388 ح8 باب مواليد الأئمة ـ عنه البحار 25 : 168 ح37 باب 4.
وروى الحميري في قرب الاسناد بسند قويّ عن أبي بصير ، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام ، قال : دخلت عليه فقلت له : جعلت فداك بم يعرف الامام ؟
فقال : بخصال ، أما أولاهنّ فشيء تقدم من أبيه فيه وعرفه الناس ونصبه لهم علماً حتى يكون حجة عليهم ، لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم نصب علياً عليه السلام علماً وعرفه الناس ، وكذلك الأئمة يعرفونهم الناس وينصبونهم لهم حتى يعرفوه ، ويُسأل فيجيب ، ويُسكت عنه فيبتدىء ، ويخبر الناس بما في غد ، ويكلّم الناس بكلّ لسان.
وقال لي : يا أبا محمد الساعة قبل أن تقوم أعطيك علامة تطمئن إليها ، فوالله ما لبثت أن دخل علينا رجل من أهل خراسان ، فتكلّم الخراساني بالعربية ، فأجابه هو بالفارسية.
فقال له الخراساني : أصلحك الله ما منعني أن أكلّمك بكلامي الاّ انّي ظننت انّك لا تحسن ، فقال : سبحان الله إذا كنت لا اُحسن اُجيبك ، فما فضلي عليك ؟ !
ثم قال : يا أبا محمد انّ الامام ، ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه روح ، بهذا يعرف الامام ، فان لم تكن فيه هذه الخصال فليس هو بامام
قرب الاسناد : 339 ح1244 ـ عنه البحار 25 : 133 ح5 باب 4 وكذلك 48 : 47 ح33 باب 4 ـ والكافي 1 : 285 ح7 ـ والخرائج 1 : 333 ح24 باب 8.
وروي عن أبي نصر البزنطي (2) انّه قال : سُئل أبو الحسن [ الرضا ] عليه السلام الامام بأيّ شيء يُعرف بعد الامام ؟ قال : انّ للامام علامات ، أن يكون أكبر ولد أبيه بعده ، ويكون فيه الفضل ، وإذا قدم الركب المدينة قال : إلى من أوصى فلان ؟ قالوا : الى فلان ، والسلاح فينا بمنزلة التابوت في بني اسرائيل ، يدور مع الامام حيث كان (3).
هكذا في الخصال والبحار والكافي ، لكن في المتن الفارسي ( ابو بصير ) ولعلّه تصحيف ، وفيه أيضاً سألت ، لا سُئل بالمجهول.
(3) الخصال : 116 ح98 باب الثلاثة ـ عنه البحار 25 : 137 ح7 ـ وفي الكافي 1 : 284 ح1.
كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ
تأليْفُ المُحَدِّثِ الْكَبيْرِ
العَلامَة الشِّيْخ مُحَمَّد باقِر بنِ مُحمَّد تقي المَجلِسيْ قُدِّس سرُّهُ
( 1037 ـ 1111 هجرية )
الجُزءُ الأوَّلُ -
( التنوير السادس )
في ذكر بعض صفات الامام وشرائط الامامة
ص 161 ـ 180
مؤسسه النشر الاسلامي
التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
امام كل ماتقدم الى جانب مئات الروايات والتاويلات والخرافات التى تشير الى ان النص بالامامة وولاية على رضى الله عنه والائمة من بعده قد فرضها الله قبل الخلق بل انه لم يخلق الخلق الا لاجل الولاية والامامة :
2 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن إسحاق بن عمار، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزوجل: " إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا (1) " قال: هي ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) (2).
الاصول من الكافي الجزء الاول
(باب)* (فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
(412)(436)
- الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن عبدالله بن إدريس، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): قوله عزوجل: " بل تؤثرون الحياة الدنيا " قال: ولايتهم (1) " والآخرة خير وأبقى " قال: ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) " إن هذا لفي الصحف الاولى * صحف إبراهيم وموسى (2) ".
الاصول من الكافي الجزء الاول
(باب)* (فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
(412)(436)
34 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن اورمة، ومحمد بن عبدالله، عن علي بن حسان، عن عبدالله بن كثير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله تعالى: " عم يتساء لون عن النباء العظيم (7) " قال: النبأ العظيم الولاية، وسألته عن قوله " هنالك الولاية لله الحق (8) " قال: ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام).
الاصول من الكافي الجزء الاول
(باب)* (فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
(412)(436)
35 - علي بن ابراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: " فأقم وجهك للدين حنيفا (1) " قال: هي الولاية.
الاصول من الكافي الجزء الاول
(باب)* (فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
(412)(436)
4 - ل : ابن الوليد ، عن الحسن بن متيل ، عن سلمة بن الخطاب ، عن منيع بن الحجاج ، عن يونس ، عن الصباح المزني ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : عرج بالنبي صلى الله عليه وآله السماء مائة وعشرين مرة ، ما من مرة إلا وقد أوصى الله عزوجل فيها إلى النبي بالولاية لعلي والائمة من بعده عليهم السلام أكثر مما أوصاه بالفرائض ( 4 ) .
ير : علي بن محمد بن سعيد ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبدالله بن محمد اليمانى عن منيع مثله ( 5 ) .
( 4 ) الخصال 2 : 149 فيه : اوصى الله عزوجل النبى .
( 5 ) بصائر الدرجات : 23 .
* عن الصادق قال: عرج بالنبي إلى السماء مائة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله عز وجل فيها النبي بالولاية لعلي والأئمة أكثر مما أوصاه بالفرائض
(( علل الشرايع: (149)، الخصال: (601)، البصائر: (23)، إثبات الهداة: (1/538، 666)، تأويل الآيات: (1/275)، البحار: (18/387) (23/69)، نور الثقلين: (3/98)، البرهان: (2/394). ))
الان لنقرا معا هل علم الائمة بكل ذلك ؟
هل فعلا الامامة وولاية على بن ابى طالب قد فرضها الله بنص ربانى يستوجب ذلك تكفير من جحدها ؟
************
53 - تفسير على بن ابراهيم : في قوله تعالى " إنما النجوى من الشيطان " حدثني أبي ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : كان سبب نزول هذه الآية أن فاطمة عليه السلام رأت في منامها أن رسول الله صلى الله عليه وآله هم أن يخرج هو وفاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام من المدينة ، فخرجوا حتى جاوزوا من حيطان المدينة فتعرض لهم طريقان ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله ذات اليمين حتى انتهى بهم إلى موضع فيه نخل وماء ، فاشترى رسول الله صلى الله عليه وآله شاة كبراء وهي التي في إحدى اذنيها نقط بيض ، فأمر بدبحها فلما أكلوا ما توا في مكانهم ، فانتبهت فاطمة باكية ذعرة فلم تخبر رسول الله بذلك .فلما أصبحت جاء رسول الله صلى الله عليه وآله بحمار فأركب عليه فاطمة عليها السلام وأمر أن يخرج أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام من المدينة كما رأت فاطمة عليهما السلام في نومها .فلما خرجوا من حيطان المدينة عرض له ( 3 ) طريقان ، فأخذ رسول الله ذات اليمين كما رأت فاطمة عليهما السلام حتى انتهوا إلى موضع فيه نخل وماء فاشترى رسول الله صلى الله عليه وآله شاة كبراء كما رأت فاطمة ، فأمر بذبحها فذبحت وشويت فلما أرادوا أكلها قامت فاطمة وتنحت ناحية منهم تبكي مخافة أن يموتوا ، فطلبها رسول الله صلى الله عليه وآله حتى وقع ( 1 ) عليها وهي تبكي ، فقال : ماشأنك يا بنية ؟ قالت يا رسول الله [ إني ] رأيت كذا وكذا في نومي وقد فعلت أنت كما ( 2 ) رأيته فتحنيت عنكم فلا أراكم ( 3 ) تموتون .فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فصلى ركعتين ثم ناجى ربه ، فنزل عليه جبرئيل فقال : يا محمد هذا شيطان يقول له الدهار ، وهو الذي أرى فاطمة هذه الرؤيا ويؤذي المؤمنين في نومهم ما يغتمون به ، فأمر جبرئيل فجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له : أنت أريت فاطمة هذه الرؤيا ؟ فقال : نعم يا محمد ، فبزق ( 6 ) عليه ثلاث بزقات ، فشجه في ثلاث مواضع .ثم قال جبرئيل لمحمد : قل يا محمد إذا رأيت في منامك شيئا تكرهه ، أورأى أحد من المؤمنين ، فليقل : أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياؤه ( 7 ) المرسلون وعباده الصالحون من شر ما رأيت ومن ( 8 ) رؤياي وتقرأ الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد وتتفل عن يسارك ثلاث تفلات ، فإنه لايضره ما رأى ، ( 9 ) وأنزل الله على رسوله : " إنما النجوى من الشيطان
بحار الانوار : ج58
باب 44 : حقيقة الرؤيا وتعبيرها وفضل الرؤيا الصادقة وعلّتها وعلّة الكاذبة
[186][195]
بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تاليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي
" قدس الله سره " الجزء الثالث والاربعون مؤسسة الوفاء
بيروت لبنان كافة الحقوق محفوظة ومسجلة
الطبعة الثانية المصححة 1403 ه .
1983 م مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان - صرب : 1475 - هاتف : 386868
المجلد 43
باب 4 : سيرها ومكارم أخلاقها صلوات الله عليها وسير بعض خدمها
[ 81 ][ 91 ]
كتاب تفسير الصافي ص142 ـ
15 - شى : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : رأت فاطمة عليها السلام في النوم كأن الحسن والحسين ذبحا أو قتلا فأحزنها ذلك ، فأخبرت به رسول الله صلى الله عليه واله فقال : يا رؤيا ! فتمثلت بين يديه قال : أنت أريت فاطمة هذا البلاء ؟ قالت : لا فقال : يا أصغاث ! أنت أريت فاطمة هذا البلاد ؟ قالت : نعم يارسول الله ، قال : فما أردت بذلك ؟ قالت : أردت أن أحزنها ، فقال لفاطمة : اسمعي ليس هذا بشئ
بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تاليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي
" قدس الله سره " الجزء الثالث والاربعون مؤسسة الوفاء
بيروت لبنان كافة الحقوق محفوظة ومسجلة
الطبعة الثانية المصححة 1403 ه .
1983 م مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان - صرب : 1475 - هاتف : 386868
المجلد 43
باب 4 : سيرها ومكارم أخلاقها صلوات الله عليها وسير بعض خدمها
[ 91 ][100]
بحار الانوار : 43
باب 4 : سيرها ومكارم أخلاقها صلوات الله عليها وسير بعض خدمها
[ 91 ][100]
فى هذه الرواية يتضح لنا ان الزهراء رضى الله عنها ( المعصومة فى دين الرافضة ) اعتقدت ان الائمة سيموتوا ولذلك بكت وحزنت والائمة هم ( على والحسن والحسين) فياترى الزهراء رضى الله عنها لاتعلم ان زوجها وصى الرسول صلى الله عليه وسلم وانه الامام من بعده والولاية المنصوص عليها بنص ربانى ؟
والاشكال الاكبر ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يبين لها انهم لن يموتوا بل اعتقد ذلك ايضا حتى استدعى جبريل عليه السلام وكذلك جبريل عليه السلام لم ينوه لهم ان الامام بعد الرسول عليه الصلاة والسلام صاحب الولاية الالاهية لن يموت طالما الرسول عليه الصلاة والسلام على قيد الحياة !!
بل الجميع الزهراء والائمة على والحسن والحسين رضى الله عنهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام نسوا او غاب عنهم هذا الامر , امر ان بالائمة نص ربانى يقول انهم سيتولوا الامامة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف بعتقدوا وهم المعصومين ولو للحظة ان احدهم سيموت والرسول بينهم ؟؟
الرافضى امام خياران
1- ان جميعهم غير معصومين وبالتالى يجوز عليهم السهو والخطا والنسيان .
2- انه لايوجد اصلا نص ربانى بالائمة وبالتالى الامر عادى ولايؤثر على عصمتهم .
يتبع ان شاء الله