المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع صديقي السني حول رؤية الله تعالى


عبد الامير
25-09-2009, 03:21 PM
يقول صديقي منذ سنين أعرف ذلك الحديث القائل والمروي عن أبي هريرة وغيره والموجود في "رياض الصالحين" حيث يقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه: "إنكم سترون ربكم يوم القيامة كالبدر ليلة تمامه كنت أفرح كثيراً عندما أسمع هذا الحديث فأقول: إنها من أكبر نعم الله تعالى على أهل جنته أن يروا ربّهم وخالقهم، ويتجلّى لهم بكل عظمته ونوره. وكنت سمعت أنّ الشيعة ينكرون رؤية الله يوم القيامة فأتعجّب وأغضب لأنهم يريدون أن يحرموننا من رؤية سرّ الوجود وربّ العالمين، لكني ما كنت أعرف دليلهم أو أدلتهم في الموضوع.
وتسنح لي فرصة أخرى ونقاش آخر مع صديقي الشيعي، حيث وطنتُ نفسي هذه المرة على الصمود أمامه مهما كلّفني الأمر، فقد بلغ السيل الزبى وليس من المعقول أن يهزمني كلّ مرّة.
لم تطل بنا الجلسة حتّى بادرت صديقي قائلا: يظهر أنكم معشر الشيعة ينطبق عليكم المثل الشهير "خالف تُعرف".
قال صديقي وعلامات العجب تطبع جبينه: كيف ذلك؟!
قلت: يا أخي أتستكثرون علينا رؤية الله عزّوجلّ وهي أعظم نعمة يُنعم بها الله تعالى على عباده المؤمنين؟!
أجاب صديقي: ليس بالأماني، وأردف قائلا: إنّ هذا القول فيه ما فيه لو كنت تدري.
أجبت مستنكرا: وماذا في ذلك؟!
قال صديقي: إنّ ذلك يستلزم أنّ الله جسم وتعالى الله عن ذلك
أجبته معترضاً: يا أخي، إنّ الله موجود، وكلّ موجود لا بدّ وأن يُرى.
قال صديقي: هذا هو خطأ من قال برؤية الله. لا ليس صحيحا أنّ كلّ موجود يرى، فالغضب موجود والفرح موجود والحزن موجود، والشهوة التي تُذلّ عقل الإنسان بل وتؤدي به إلى المهالك كلّها موجودة ومحسوسة، فهيّا قل لي: أين توجد ولماذا لا نراها؟!، ثمّ واصل كلامه: وأزيدك، أنت تؤمن أنّ لك روحا هي الأصل فيك وليس جسمك، فهيّا أشر إلى موضع روحك هل هي في رأسك في الدماغ أم في قلبك أم أين؟!
قلتُ لصديقي: قليلا قليلا، أعطني دليلا من القرآن حتّى لا أضيع معك.
علّق صديقي: أحسنت بطلبك هذا، وقال: والله لا ينقضي عجبي من القائلين بأنّ الله جسم وأنّه يُرى وأنّه وأنّه وهم يتلون الكتاب، إنّ القرآن يُشنّع بقوّة على هؤلاء ولكن... يقول تعالى في كتابه المجيد: (لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِير)(1).
قاطعت صديقي محاججا: ذاك في الدنيا.
أجاب صديقي: إنّ الآية فيها إطلاق ولم يقل الله أنّ ذلك مختصّ بالدنيا أو بالآخرة. وإليك آية أخرى: (يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ
____________
1 ـ سورة الأنعام: 103.
عَلَيْهِمْ كِتَابَاً مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ...)(1) الآية.
فأنت ترى أنّ الله يشنّع على بني إسرائيل طلبهم للرؤية وأسماهم ظالمين وأخذتهم الصاعقة لطلبهم هذا، فلو كانت الرؤية ممكنة فلماذا هذا التنكير على بني إسرائيل، ولماذا أصابتهم الصاعقة؟!
وآية أخرى: (وَلَمَّا جَاءَ مُوسى وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرُ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي)(2)، وأنت عربي تعرف ما معنى لن، ولهذا لم يقل الله لموسى (عليه السلام) لا تراني، لاستحالة الرؤية في الدنيا والآخرة لأنه جاء بلفظة "لن".
اعترضت على صديقي بهذا السؤال القويّ: إذا كانت الرؤية مستحيلة فلماذا يطلب موسى (عليه السلام) ذلك مع أنّ الأنبياء كما تقولون معصومون عالمون؟!
قال صديقي: سؤال وجيه! موسى (عليه السلام) لم يطلب الرؤية لنفسه، ولكن عندما أخذ أولئك النفر من بني إسرائيل إلى الطور وسمعوا كلام الله، قالوا لموسى: لن نؤمن أنّ هذا كلام الله حتّى نراه. لهذا أخذتهم الصاعقة. وبعد ذلك قالوا لموسى: أطلب من ربّك أن تراه لأنك وجيهٌ عنده، فإذا رأيته أنت خاصّة تصفه لنا بعد ذلك فنؤمن لك. فقام موسى (عليه السلام) أمام قومه بهذا الدعاء ليُثبت لهم ـ وهو عالم ـ بأنه يستحيل رؤية الله، وهو مماشاة من موسى لقومه الجاهلين ولهذا جاء الجواب من الله تعالى لموسى:

وفي آية أخرى وصف الله قوم موسى الذين طلبوا الرؤية "بالسفهاء" أنظر إلى قوله تعالى: (وَاخْتَارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا...)(1).
فموسى (عليه السلام) يقول عن هؤلاء بأنهم سفهاء وإلاّ ما كانوا ليجترؤا بمثل قولهم ذاك.
وواصل صديقي: وحتّى تطمئن نفسك أزيد أدلة أخرى من القرآن.
يقول الله تعالى: (مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى)(2)، فماذا رأى فؤاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟! الجواب تقرأه في نفس السورة: (وَلَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الكُبْرَى)(3).
ويقول تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءْ)(4)، ويقول تعالى: (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُؤاً أَحَد)(5)؟
قلت مستدركاً: لكن ما معنى إذن قوله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة)(6)؟

____________
1 ـ سورة الأعراف: 155.
2 ـ سورة النّجم: 11.
3 ـ سورة النّجم: 18.
4 ـ سورة الشورى: 11.
5 ـ سورة الإخلاص: 4.
6 ـ سورة القيامة: 22 ـ 23.
قال صديقي: لو أكملت القراءة لأخذت جواب سؤالك، فالله يقول بعدها: (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذ بَاسِرَةٌ * تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَة)(1)، فالآية الأولى تحكي عمّا عليه الفائزون من نضارة الوجه وجماله، والثانية ما عليه الهالكون من بسارة وجه وخوف، وأصحاب الوجوه الناضرة ينتظرون رحمة الله في حين أصحاب الوجوه الباسرة يظنون (بمعنى اليقين) أنهم مأخوذون لا محالة ولا ينتظرون أن تلحقهم رحمة من الله.
ثمّ أليس الله تعالى يقول: (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَات والأَرْض)(2)، ويقول: (وَهُوَ الَّذي فِي السَّمَاءِ إلهٌ وَفِي الأَرْضِ إِله)(3)، ويقول: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُم)(4)، فهذا يكذّب قول القائلين بأنّ الله تعالى فوق سماواته على عرشه جالس.
ثمّ أسألك فأقول لك: على فرض أنّ الله سَيُرى في الآخرة، فكيف تراه؟! من فوق؟ فقد خلى منه التحت، أم من الأمام؟ فقد خلى منه الخلف، أم عن اليمين؟ فقد خلى منه الشمال وهكذا.
ثم اعلم أنّ كل جسم له أبعاد ثلاثة: طول وعمق وعرض، وإذا كان الله كذلك لزم أن يكون مركّبا وهذا كفر.
وواصل صديقي قائلا: والله، لا أدري على ماذا أحسد الوهّابيّة ومن يقول بمثل قولهم، على علمهم بالجغرافيا، أم علمهم بالفيزياء، أم
____________
1
علمهم بكتاب الله الذي ينطق بلسان عربي مبين! إنّهم يرمون كلّ ذلك بزخارف، ولا أقول أحاديث عن أبي هريرة وعن كعب الأحبار وعن فلان وفلان. يعارضون ويكذبون كتاب الله جهارا نهارا من حيث لا يدرون.
نقول لهم: أَرْجِعُوا متشابه الآيات إلى محكماتها.
فيقولون: لا نحكم إلاّ بالظاهر فقط.
نقول لهم: خذوا بظواهر الآيات المحكمة.
يقولون: لا، لا يعلم تأويله إلاّ الله.
وهذا في الواقع بحث آخر أرى لزاماً عليّ أن أطرحه معك الآن حتّى يتكامل البحث.
قلت لصديقي وقد هزتني أدلته العقلية والنقلية: نعم، تفضّل أفدني.
قال صديقي مبتدءاً هذا البحث الفرعي: إنّ القرآن لا يمكن أن يفهمه كوحدة مترابطة إلاّ أهل البيت، لهذا قال فيهم جدّهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّهما لن يفترقا حتّى يردا عَلَيّ الحوض" أي هم والقرآن. وكلّ من "تجرّأ" على كتاب الله المعجز سقط في أخطر التأويلات وضلّ وأضلّ حتّى ضاهى قول اليهود والنصارى، وسأقرأ لك بعضا ممّا ورد في التوراة والإنجيل حتّى تتيقن من ذلك.
فالقرآن يقول مثلا: (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَان)(1)، ويقول: (يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِم)(2)، ويقول أيضا: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا
____________
1 ـ سورة المائدة: 64.
2 ـ سورة الفتح: 10.
بِأَيْد)(1)، وكما ترى لو أخذنا بظاهر هذه الآيات لكان الله متناقضا في كلامه! فمرّة يقول إنّ له يداً، ومرّة يدان وأخرى ايد بالجمع.
والقرآن يقول أيضا: (كُلُّ شَيء هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَه)(2)، يعني لن يبقى من الله غير الوجه. هل هذا معقول؟! ثم لماذا يسري الهلاك إلى الله تعالى. هل إنّ هناك قوة أعلى منه تُهلك كل شيء حتّى أبعاض الله وليس لله أبعاض طبعا؟!.
والله يقول: (وَأَنْزَلْنَا الحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيد)(3)، في حين نعلم أنّ الحديد موجود في باطن الأرض، فما معنى قوله تعالى أنزلنا؟!
ويقول: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَميعا)(4)، فهل معناه حبل مادّي؟!
ويقول: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَه)(5)، فهل يتأذى الله؟! سبحانه من عزيز ما أمنعه.
ويقول في آيات أخر مثلا: (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ الله)(6)، و(سَخِرَ اللهُ مِنْهُمْ)(7)، فهل يمكر الله ويسخر؟! قطعا لا لكنّه
6 يريد أن يقول أنّه يجازي كلّ ذي فعل بفعله (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُون)(1).
ونظير هذا في القرآن كثير، بل يحتاج إلى كتاب مفرد، وقد قام علماؤنا الأعلام ـ ورثة الأنبياء ـ بجهود عظيمة ومن قبله أئمتنا أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بتوضيح الحقائق وردّ الناس إلى الصراط المستقيم.
نعم، هذا إسلام محمّد وعليّ والحسن الشهيد والحسين الشهيد وجعفر الصادق وبقية الأئمة. لا إسلام أبي هريرة ولا إسلام كعب الأحبار ولا إسلام عبدالله بن عمر ولا إسلام معاوية والحجّاج(2).
كان صديقي يتكلم بنبرة فيها حدّة حتّى سكت. عندها قلت له: إني أسمع هذا الكلام لأوّل مرّة، فلماذا لم يقل به أحد قبلك؟!
قال صديقي: هذه مصيبة أخرى. حتّى ترى مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم، وما لاقوه من حصار إعلامي شديد منعهم من نشر الحقائق كما هي، اللهمّ إلاّ لخواصهم وصفوة الصفوة.
فكما أُبعد الأئمة الأطهار(عليهم السلام) عن الحكم والقيادة، أبعدوا كذلك عن المرجعية الفكرية والدينية، حتّى صار الدّين سوقا يلجه كلّ من هبّ ودبّ.
قلت لصديقي مذكّراً: كنت قد وعدتني أن تعطيني أمثلة من التوراة والإنجيل حول أنّ الله تعالى في السماء فهلاّ فعلت؟!

قال: أحسنت لقد ذكرتني، ثم نهض إلى غرفة أخرى حيث مكتبة العائلة وما أسرع ما جاء وفي يده كتاب عريض ذو حجم رقعي مكتوب عليه "الكتاب المقدس" وكان فيه العهدين: "العهد القديم، والعهد الجديد".
جلس صديقي وقال مخاطباً إيّاي: إنّ أهل السنّة يرموننا بكل سوء، كقولهم أنّنا أخذنا عقائدنا من اليهود والنصارى والمجوس وو.. وأنا سأقرأ لك عقيدة اليهود والنصارى حول الله لترى من منّا أخذ عقائده من اليهود والنصارى. وعلى رأي المثل: "رمتني بداءها وانسلّت". قالها صديقي ثم بدأ يتصفح الكتاب.
إسمع هذه مثلا: "فنزل الربّ لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما"(1)، فالله إذن يصعد وينزل!
وإليك هذا النص: "ثمّ صعد موسى وهارون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل، ورأوا إله إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعة من العقيق الأزرق الشفاف، وكذات السماء في النقاوة..."(2)، فالله يُرى بالعين المجرّدة ويوصف، وله رجلان(3) وو..!
وتقرأ أيضا: "فلمّا تعمّد يسوع، صعد من الماء في الحال، وإذا السماوات قد انفتحت له ورأى روح الله هابطا ونازلا عليه كأنه حمامة.

____________
واذا صوت من السماوات يقول: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت كلّ سرور"(1)، إذن الله في السماوات، كما تقول تلك الجماعة!
وأيضا تقرأ: "كلّ من يعترف بي أمام الناس أعترف أنا أيضا به أمام أبي الذي في السماوات"(2).
وغير هذا كثير.
والأعجب أنّ عائشة تسخر ممّن يدّعي أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى ربّه في ليلة المعراج، وتردّ ذلك بشدّة(3)! لكن لا حياة لمن تنادي.
وأختم لك هذا الموضوع بكلمة لأمير البيان عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)حيث يقول في مسألة رؤية الله تعالى وواصفا ملك الموت قبل ذلك.
يقول أميرالمؤمنين (عليه السلام): "هل تحسّ به إذا دخل منزلا؟ أم هل تراه إذا توفّى أحدا؟ بل كيف يتوفّى الجنين في بطن أمّه! أيلج عليه من بعض جوارحها أم الروح أجابته بإذن ربّها؟ أم هو ساكن معه في أحشائها؟ كيف يصف إلهه من يعجز عن صفة مخلوق مثله!"(4).
شعرت أنّ النقاش قد أتى على نهايته، ولم يبق في ذهني بعد هذا الكلام من شبهة، وخرجت من بيت صديقي وأنا استلذ كلّ كلمة قالها لي وكلّ آية نطق بها وكأنّني كنت أسمعها لأوّل مرّة في حياتي، وفهمت حينها
معنى قوله تعالى عن كتابه الكريم: (لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُون)(1)فالمسّ غير اللّمس قطعا، وإلاّ فكلّنا نلمس القرآن على طهارة، لكن معنى ذلك أنّه لا يفهم كتاب الله ولا يعيه إلاّ عباده المطهرون الذين هم عدل القرآن، فسبحان الله الذي يعلم أين يجعل رسالاته ولولا ذلك لانخرم الدين ولأصبح أثرا بعد عين.
خرجت من بيت صديقي ورأيت أنّ النجوم قد اشتبكت في سماء تلك الليلة الربيعيّة الباردة. نعم لقد أخذني الوقت ولم أشعر بمرور الزمان. فسارعت خطوي ومضيت نحو البيت...

____________

الجندي
25-09-2009, 04:26 PM
اللهم صلي على محمد واله الطاهرين :::::::: احسنت اخي

dr_gorgah
25-09-2009, 04:39 PM
من اروع والذ ما قرآت
سددګ الله لکل خیر

** مسلمة سنية **
25-09-2009, 10:08 PM
بارك الله فيك أخي ... استمتعت و تعمّقت و نسيت نفسي كراوي الحوار نفسه ...

ثمّ أسألك فأقول لك: على فرض أنّ الله سَيُرى في الآخرة، فكيف تراه؟! من فوق؟ فقد خلى منه التحت، أم من الأمام؟ فقد خلى منه الخلف، أم عن اليمين؟ فقد خلى منه الشمال وهكذا.


عبارات بسيطة لكنها رائعة لمن يعي و يتدبّر ...


يقول أميرالمؤمنين (عليه السلام): "هل تحسّ به إذا دخل منزلا؟ أم هل تراه إذا توفّى أحدا؟ بل كيف يتوفّى الجنين في بطن أمّه! أيلج عليه من بعض جوارحها أم الروح أجابته بإذن ربّها؟ أم هو ساكن معه في أحشائها؟ كيف يصف إلهه من يعجز عن صفة مخلوق مثله!"

سلام الله على أمير المؤمنين ما ابلغ وصفه و اتقنه و أقربه للقلوب

أنت ثآري يآإمآمي
25-09-2009, 10:32 PM
الحوآر .. رآئع بكل مآتحمله الكلمه من معنى ـآ .. .. .. ^^

جزآك الله ألف ألف خيـــــر :)

أبن المعلم
25-09-2009, 10:36 PM
أحسنـت اخي
بارك المولـــى بك
:):):)

عبد الامير
27-09-2009, 10:04 PM
اشكرمروركم
جزيتم.خيرا