تشرين ربيعة
26-09-2009, 02:02 AM
كمال سيد قادر والمس بكرامة العوائل المقدسة
فهد ناصر
البشرية قاطبة تنتظر قدوم العام الجديد 2006 لعله يحمل لها تباشير الامل بعالم جديد خال من الاستلاب والقهروالاذلال،عام جديد لعله يشهد تحقيق آمال وامنيات طالما حلمت بتحقيقها،كمال سيد قادر احد أبناء هذه البشرية،منذ أكثر من شهرين وهو يقبع في احد معتقلات الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني،كان يأمل وينتظر هو الاخرأسوة بعائلته وأصدقاءه وزملائه في الكتابة،ان يطلق سراحه ليكون حرا او يفتتح عامه الجديد بنسائم الحرية،غير ان آماله وأمالنا كذلك قد ذهبت أدراج الرياح وبدلا من اطلاق سراحه كونه لم يقترف جرما عظيما،فقد حكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما من قبل احدى محاكم الحزب المذكور،لاتهامه بكتابة ما يمس عائلة البارزاني، وهي المحكمة والمحاكمة العادلة التي وعد بتحقيقها مسعود البارزاني عندما كان في النمسا قبل فترة ليست بالبعيدة.
ترى ماذا فعل كمال سيد قادر حتى يواجه بهذا الحكم القاسي والظالم؟الحكم الذي يرسم وبقوة ملامح جنة الديمقراطية الموعودة في كردستان العراق،ديمقراطية الاستبداد وخنق الحريات السياسية او ديمقراطية مصادرة الاراء الحرة وأختطافها وتغييبها خلف القضبان مادامت ترفض المساومة وشراء الذمم أوما دامت ترفض ان تكون اجيرت حتى تتمكن من تسطير صفحات المديح والتأليه وتحويل القاتل والمستبد الى حامل للواء الرحمة والرأفة وكل القيم الانسانية النبيلة إإإإإإ
ديمقراطية يريدون لها ان تعم مدن العراق،فأي ديمقراطية هذه التي لاتفسح مجال لحرية الرأي والتعبير وان كان ذلك انتقاد لممارسات وسياسات وتاريخ قادة وزعماء وشيوخ عشائروعوائل مقدسة ج يراد لها ان تكون بمرتبة القداسة إإإإ التقرب اليها او تقليب صفحات تاريخها لجهة الانتقاد محرم ويواجه بالقمع والاستبداد والخضوع لاحكام جائرة كالتي واجهها كمال سيد قادر.
الخوض في ما تعرض له كمال سيد قادر والحكم الظالم الذي صدر بحقه يدفعنا الى أستذكار المؤسسة الدينية الاسلامية تحديدا وكذلك احزاب وتيارات الاسلام السياسي التي جعلت من الاسلام والقران والشريعة تابو مطلق لايجوز المساس به ومن تجرء وحاول ان يكشف عن انحطاط تلك المؤسسة ومدى بشاعة ولاأنسانية القوانين المستمدة من الشريعة،فأنه يواجه بالارهاب والقتل والتهديد والوعيد ولايمكن لهذه المؤسسة ان تستمر في الوجود مالم تسعى الى أشاعة اجواء الارهاب والتكفير والتحريم والرجم وقطع الايادي والرؤوس.
الحكومات والاحزاب القومية العربية الحاكمة لم تكن بأفضل حال من المؤسسة الدينية واحزاب الاسلام السياسي فكل من ينتقد حزب البعث او ممارسات وسياسات صدام حسين وعبد الناصر او القذافي والاسد ....فأنه يواجه بالقتل والاعدام بعد حفلات التعذيب الوحشي التي يتعرض لها في أقبية السجون والزنازين الموحشة.
في كردستان العراق ومنذ 1991 وحتى الان فأن الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى لجعل زعاماته التاريخية وعائلة البارزاني تحديدا تسموا الى درجة القداسة واحاطتها بهالة من التبجيل او تحويلها الى احد رموز التسلط واخضاع بسطاء الناس وان أبناءها واتباعها يجب ان تكون لهم حقوق وامتيازات ومكانة اكبر واهم.وان من يحاول المس بقداسة ومكانة وتاريخ هذه العائلة سيواجه حتما بما واجهه كمال سيد قادر وربما أسوء ...ان ممارسات كهذه من شأنها ان تؤسس لتحقيق سلطة الفكر القومي الشمولي والاستبدادي واقامة دكتاتوريات العوائل الحاكمة وكأن أكراد العراق لم يذوقوا مرارة قهر واستبداد الانظمة الشمولية و طغيان حكم العوائل.
الحرية لكمال سيد قادر،الحرية للكلمة الحرة والصادقة.كونه لم يرتكب جرما او خطا لايغتفر ولانه قال ما قاله في زمن يقال عنه ديمقراطي إإإإإإإإإإإإإ ويقر حقوق الانسان إإإإإإإإإإإإإبأقصى درجات الاحترام كما يعبر عن ذلك الزعماء الاكراد وفي مقدمتهم مسعود البارزاني.ام ان للاعلام واضوائه سحر مخادع يجعل المرء يبوح بما لايؤمن به وبما هو بعيد عن مخيلته الا من اجل الادعاءات المخادعة؟؟؟؟؟؟؟؟
المصدر: شبكة أخبار النجف الأشرف
فهد ناصر
البشرية قاطبة تنتظر قدوم العام الجديد 2006 لعله يحمل لها تباشير الامل بعالم جديد خال من الاستلاب والقهروالاذلال،عام جديد لعله يشهد تحقيق آمال وامنيات طالما حلمت بتحقيقها،كمال سيد قادر احد أبناء هذه البشرية،منذ أكثر من شهرين وهو يقبع في احد معتقلات الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني،كان يأمل وينتظر هو الاخرأسوة بعائلته وأصدقاءه وزملائه في الكتابة،ان يطلق سراحه ليكون حرا او يفتتح عامه الجديد بنسائم الحرية،غير ان آماله وأمالنا كذلك قد ذهبت أدراج الرياح وبدلا من اطلاق سراحه كونه لم يقترف جرما عظيما،فقد حكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما من قبل احدى محاكم الحزب المذكور،لاتهامه بكتابة ما يمس عائلة البارزاني، وهي المحكمة والمحاكمة العادلة التي وعد بتحقيقها مسعود البارزاني عندما كان في النمسا قبل فترة ليست بالبعيدة.
ترى ماذا فعل كمال سيد قادر حتى يواجه بهذا الحكم القاسي والظالم؟الحكم الذي يرسم وبقوة ملامح جنة الديمقراطية الموعودة في كردستان العراق،ديمقراطية الاستبداد وخنق الحريات السياسية او ديمقراطية مصادرة الاراء الحرة وأختطافها وتغييبها خلف القضبان مادامت ترفض المساومة وشراء الذمم أوما دامت ترفض ان تكون اجيرت حتى تتمكن من تسطير صفحات المديح والتأليه وتحويل القاتل والمستبد الى حامل للواء الرحمة والرأفة وكل القيم الانسانية النبيلة إإإإإإ
ديمقراطية يريدون لها ان تعم مدن العراق،فأي ديمقراطية هذه التي لاتفسح مجال لحرية الرأي والتعبير وان كان ذلك انتقاد لممارسات وسياسات وتاريخ قادة وزعماء وشيوخ عشائروعوائل مقدسة ج يراد لها ان تكون بمرتبة القداسة إإإإ التقرب اليها او تقليب صفحات تاريخها لجهة الانتقاد محرم ويواجه بالقمع والاستبداد والخضوع لاحكام جائرة كالتي واجهها كمال سيد قادر.
الخوض في ما تعرض له كمال سيد قادر والحكم الظالم الذي صدر بحقه يدفعنا الى أستذكار المؤسسة الدينية الاسلامية تحديدا وكذلك احزاب وتيارات الاسلام السياسي التي جعلت من الاسلام والقران والشريعة تابو مطلق لايجوز المساس به ومن تجرء وحاول ان يكشف عن انحطاط تلك المؤسسة ومدى بشاعة ولاأنسانية القوانين المستمدة من الشريعة،فأنه يواجه بالارهاب والقتل والتهديد والوعيد ولايمكن لهذه المؤسسة ان تستمر في الوجود مالم تسعى الى أشاعة اجواء الارهاب والتكفير والتحريم والرجم وقطع الايادي والرؤوس.
الحكومات والاحزاب القومية العربية الحاكمة لم تكن بأفضل حال من المؤسسة الدينية واحزاب الاسلام السياسي فكل من ينتقد حزب البعث او ممارسات وسياسات صدام حسين وعبد الناصر او القذافي والاسد ....فأنه يواجه بالقتل والاعدام بعد حفلات التعذيب الوحشي التي يتعرض لها في أقبية السجون والزنازين الموحشة.
في كردستان العراق ومنذ 1991 وحتى الان فأن الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى لجعل زعاماته التاريخية وعائلة البارزاني تحديدا تسموا الى درجة القداسة واحاطتها بهالة من التبجيل او تحويلها الى احد رموز التسلط واخضاع بسطاء الناس وان أبناءها واتباعها يجب ان تكون لهم حقوق وامتيازات ومكانة اكبر واهم.وان من يحاول المس بقداسة ومكانة وتاريخ هذه العائلة سيواجه حتما بما واجهه كمال سيد قادر وربما أسوء ...ان ممارسات كهذه من شأنها ان تؤسس لتحقيق سلطة الفكر القومي الشمولي والاستبدادي واقامة دكتاتوريات العوائل الحاكمة وكأن أكراد العراق لم يذوقوا مرارة قهر واستبداد الانظمة الشمولية و طغيان حكم العوائل.
الحرية لكمال سيد قادر،الحرية للكلمة الحرة والصادقة.كونه لم يرتكب جرما او خطا لايغتفر ولانه قال ما قاله في زمن يقال عنه ديمقراطي إإإإإإإإإإإإإ ويقر حقوق الانسان إإإإإإإإإإإإإبأقصى درجات الاحترام كما يعبر عن ذلك الزعماء الاكراد وفي مقدمتهم مسعود البارزاني.ام ان للاعلام واضوائه سحر مخادع يجعل المرء يبوح بما لايؤمن به وبما هو بعيد عن مخيلته الا من اجل الادعاءات المخادعة؟؟؟؟؟؟؟؟
المصدر: شبكة أخبار النجف الأشرف