بزغات الغروب
26-09-2009, 06:46 PM
طريقة فعالة للمراجعة والحفظ بسرعة
وهي قبل أن تبدأ في حفظ الصفحة، عليك أولاً أن تقرأ الصفحة كاملة وتعرف ما تتحدث عنه، وما
الفكرة التي تتطرق إليها؟ وبعد ذلك تقوم بكتابة الأحرف الأولى لجميع الكلمات في تلك الصفحة مرتبة
حسب المصحف. فعند المراجعة والحفظ يقوم المتعلم بقراءة الآية وعندما يتوقف و ينسى الكلمة
القادمة، يعود إلى حروفه ويعرف ما هو أول حرف تبدأ به تلك الكلمة ويتذكر الكلمة بإذن الله، وعندما
يجد صعوبة في التذكر، يراجعها في القرآن ولن ينساها بعد ذلك بعون الله. ونضرب على ذلك المثال
حتى تتبين الفكرة فمثلاً آية "إنا أعطيناك الكوثر" نكتب في دفتر ملاحظاتنا الأحرف الأولى للكلمات
فستكون كالتالي " إ - أ - الك " فيمكننا إضافة ((أل التعريف)) كاملة مع الحرف التالي وأيضا يمكننا
كتابة لفظ الجلالة ((الله)) كاملاً، فعندما يقوم الحافظ بالمراجعة وينسى كلمة "الكوثر" فإنه سيعود
لدفتره فيرى حرف "الك" ويعرف إن الكلمة تبدأ بذلك الحرف فيتذكر.
طريقة فعالة لحفظ القرآن بذاكرة طويلة الأمد
من يريد أن يحفظ القرآن الكريم بذاكرة طويلة الأمد، عليه بإتباع ما يتبعه معلمو حفظة كتاب الله في
تركيا وهي أن تحفظ في اليوم الأول أول صفحة من الجزء الأول، وفي اليوم الثاني تحفظ أول صفحة من
الجزء الثاني وهكذا حتى تكمل جميع الصفحات الأولى لجميع الأجزاء، وعندما تنتهي منها، تقوم بحفظ
الصفحة الثانية من الجزء الأول ثم من الجزء الثاني وهكذا حتى تختم القرآن، وعندما تنتهي تقوم بربط
الصفحات ببعضها البعض بتكرار أخر آية من الصفحة الأولى وأول آية من الصفحة الثانية. والحكمة
من هذه الطريقة أنها تساعد الطالب على الراحة والاستمرار في الحفظ، لأن طبيعة النفس البشرية تحب
التنويع، فالتنقل بين السور المدنية إلى المكية والعكس يحدث تنويع أفكار السور، فمثلاً ربما يقرأ في
سورة عن قصة وفي أخرى عن حكم وفي ثالثة عن ترهيب وفي رابعة عن ترغيب، فهو يتنقل بينهما في
رحلته تجاه حفظ القرآن.
الانتظام
إن بانتظامك اليومي على الحفظ ، يصبح العقل الباطن نشيط على الاستيقاظ مبكراً لتعوده على هذا
النظام ويصبح من السهل عليه الحفظ من السابق، فتجد نفسك تستيقظ مبكراً تلقائياً من دون منبه
حث على العمل وفضلّه أن يكون دائما وليس متقطع،فقد قاموتحفظ بسرعة. وكما تعلم أن الرسول
"أفضل العمل أدومه وإن قل" أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم. ويقولون أن الذي يعمل في انتظام
طوال الأيام ثم يفقد يوم أو يهمله كمن كان يلف الخيوط ثم سقطت من يده وعاد من جديد، وهذا لا
يقتضي أنه إذا أصابك ظرف وتخلفت يوم أنه من الصعب عليك الاستمرار، لا بل استمر وتوكل على الله،
بل يقول بعض العلماء أن مما يدفع للاستمرار على الحفظ ان يخصص الحافظ له يوم أو يومين للراحة
والاستجمام.
التكرار
إن الطفل يخطئ في الصغر ومع التكرار يصبح قادراً على التحدث بطلاقة، فالتكرار له فوائده في
التعليم، فكلما كرر الحافظ الآية كلما زادت نسبة قوة الحفظ لديه لها وزادت نسبة طلاقته في القراءة.
فالمراجعة والتكرار لابد منهما حتى لا نفقد ما حفظناه مسبقاً، فهناك نظرية تقول أن الحافظ عندما يحفظ
في الصباح يوضع ما تم حفظه في ذاكرة مؤقتة، وعندما يراجعها في ظهر يوم الثاني أو الثالث، ترسل
الملفات إلى الذاكرة طويلة الأمد. لذلك يتطلب من الحافظ أن يراجع ويكرر كل ما حفظ من كتاب الله
وذلك في ظهر اليوم الثاني والثالث. فحافظ على المراجعة في وقت الظهيرة بعد يوم أو يومين.
هيمنة التركيز
لا يخفى عليك قوة التركيز في حل المشاكل، فربما أردت حل مسألة في السابق ووجدتها معقدة، فبدأت
بالتركيز أكثر من ذي قبل، ثم وجدت نفسك بأنك استطعت أن تحلها. أعلم هُديت أن التركيز يحل نصف
المشكلة تماماً، فكلما ركزت على الصفحة أكثر، كلما قل الوقت والجهد، فعليك بالتركيز، وضع نصب
عينيك أن تركيز عشر دقائق خير من عشر ساعات فوضى بلا تركيز. وأفضل ما تصنعه كلما وجدت أنك
تسهو عن القرآن، هو أن تقول لنفسك بصوت مرتفع (ركّز) حتى يعود العقل للتركيز من جديد، فإن
وجدت أن هذا لا يجدي، قم من مكانك وقف دقيقة قرب المكان، فبهذه الطريقة تجد نفسك أنه لا يوجد
شيء ليشد انتباهك فتجد نفسك أنك تريد التكملة والتركيز كما سبق. و بعد مدة من الزمن ستجد نفسك لا
تسهو عند الحفظ لأن الرسالة تكرر على العقل الباطن وصدقها فمنحك تركيز أقوى وأكثر فعالية. وتذكر
ما تطرقنا له عندما تحدثنا عن المكان وما يحمله من تأثيرات على العقل تؤدي لشد الانتباه وتشتيت
التركيز
منقوووول لعيونكم
وهي قبل أن تبدأ في حفظ الصفحة، عليك أولاً أن تقرأ الصفحة كاملة وتعرف ما تتحدث عنه، وما
الفكرة التي تتطرق إليها؟ وبعد ذلك تقوم بكتابة الأحرف الأولى لجميع الكلمات في تلك الصفحة مرتبة
حسب المصحف. فعند المراجعة والحفظ يقوم المتعلم بقراءة الآية وعندما يتوقف و ينسى الكلمة
القادمة، يعود إلى حروفه ويعرف ما هو أول حرف تبدأ به تلك الكلمة ويتذكر الكلمة بإذن الله، وعندما
يجد صعوبة في التذكر، يراجعها في القرآن ولن ينساها بعد ذلك بعون الله. ونضرب على ذلك المثال
حتى تتبين الفكرة فمثلاً آية "إنا أعطيناك الكوثر" نكتب في دفتر ملاحظاتنا الأحرف الأولى للكلمات
فستكون كالتالي " إ - أ - الك " فيمكننا إضافة ((أل التعريف)) كاملة مع الحرف التالي وأيضا يمكننا
كتابة لفظ الجلالة ((الله)) كاملاً، فعندما يقوم الحافظ بالمراجعة وينسى كلمة "الكوثر" فإنه سيعود
لدفتره فيرى حرف "الك" ويعرف إن الكلمة تبدأ بذلك الحرف فيتذكر.
طريقة فعالة لحفظ القرآن بذاكرة طويلة الأمد
من يريد أن يحفظ القرآن الكريم بذاكرة طويلة الأمد، عليه بإتباع ما يتبعه معلمو حفظة كتاب الله في
تركيا وهي أن تحفظ في اليوم الأول أول صفحة من الجزء الأول، وفي اليوم الثاني تحفظ أول صفحة من
الجزء الثاني وهكذا حتى تكمل جميع الصفحات الأولى لجميع الأجزاء، وعندما تنتهي منها، تقوم بحفظ
الصفحة الثانية من الجزء الأول ثم من الجزء الثاني وهكذا حتى تختم القرآن، وعندما تنتهي تقوم بربط
الصفحات ببعضها البعض بتكرار أخر آية من الصفحة الأولى وأول آية من الصفحة الثانية. والحكمة
من هذه الطريقة أنها تساعد الطالب على الراحة والاستمرار في الحفظ، لأن طبيعة النفس البشرية تحب
التنويع، فالتنقل بين السور المدنية إلى المكية والعكس يحدث تنويع أفكار السور، فمثلاً ربما يقرأ في
سورة عن قصة وفي أخرى عن حكم وفي ثالثة عن ترهيب وفي رابعة عن ترغيب، فهو يتنقل بينهما في
رحلته تجاه حفظ القرآن.
الانتظام
إن بانتظامك اليومي على الحفظ ، يصبح العقل الباطن نشيط على الاستيقاظ مبكراً لتعوده على هذا
النظام ويصبح من السهل عليه الحفظ من السابق، فتجد نفسك تستيقظ مبكراً تلقائياً من دون منبه
حث على العمل وفضلّه أن يكون دائما وليس متقطع،فقد قاموتحفظ بسرعة. وكما تعلم أن الرسول
"أفضل العمل أدومه وإن قل" أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم. ويقولون أن الذي يعمل في انتظام
طوال الأيام ثم يفقد يوم أو يهمله كمن كان يلف الخيوط ثم سقطت من يده وعاد من جديد، وهذا لا
يقتضي أنه إذا أصابك ظرف وتخلفت يوم أنه من الصعب عليك الاستمرار، لا بل استمر وتوكل على الله،
بل يقول بعض العلماء أن مما يدفع للاستمرار على الحفظ ان يخصص الحافظ له يوم أو يومين للراحة
والاستجمام.
التكرار
إن الطفل يخطئ في الصغر ومع التكرار يصبح قادراً على التحدث بطلاقة، فالتكرار له فوائده في
التعليم، فكلما كرر الحافظ الآية كلما زادت نسبة قوة الحفظ لديه لها وزادت نسبة طلاقته في القراءة.
فالمراجعة والتكرار لابد منهما حتى لا نفقد ما حفظناه مسبقاً، فهناك نظرية تقول أن الحافظ عندما يحفظ
في الصباح يوضع ما تم حفظه في ذاكرة مؤقتة، وعندما يراجعها في ظهر يوم الثاني أو الثالث، ترسل
الملفات إلى الذاكرة طويلة الأمد. لذلك يتطلب من الحافظ أن يراجع ويكرر كل ما حفظ من كتاب الله
وذلك في ظهر اليوم الثاني والثالث. فحافظ على المراجعة في وقت الظهيرة بعد يوم أو يومين.
هيمنة التركيز
لا يخفى عليك قوة التركيز في حل المشاكل، فربما أردت حل مسألة في السابق ووجدتها معقدة، فبدأت
بالتركيز أكثر من ذي قبل، ثم وجدت نفسك بأنك استطعت أن تحلها. أعلم هُديت أن التركيز يحل نصف
المشكلة تماماً، فكلما ركزت على الصفحة أكثر، كلما قل الوقت والجهد، فعليك بالتركيز، وضع نصب
عينيك أن تركيز عشر دقائق خير من عشر ساعات فوضى بلا تركيز. وأفضل ما تصنعه كلما وجدت أنك
تسهو عن القرآن، هو أن تقول لنفسك بصوت مرتفع (ركّز) حتى يعود العقل للتركيز من جديد، فإن
وجدت أن هذا لا يجدي، قم من مكانك وقف دقيقة قرب المكان، فبهذه الطريقة تجد نفسك أنه لا يوجد
شيء ليشد انتباهك فتجد نفسك أنك تريد التكملة والتركيز كما سبق. و بعد مدة من الزمن ستجد نفسك لا
تسهو عند الحفظ لأن الرسالة تكرر على العقل الباطن وصدقها فمنحك تركيز أقوى وأكثر فعالية. وتذكر
ما تطرقنا له عندما تحدثنا عن المكان وما يحمله من تأثيرات على العقل تؤدي لشد الانتباه وتشتيت
التركيز
منقوووول لعيونكم