المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو صاحب العيدية الكبرى


يوزرسيف
27-09-2009, 02:16 PM
في كل سنة تكون الفرحة كما يقال اقل مما كانت عليه سابقا ،واحد رمضان الفائت افضل روحانية اخر محرم العام الماضي اروع واقرب لقلبي ومشاعري،مناسبات تغدو وتروح حزن او فرح كل واحد يترجم السبب حيثما يملي عليه استنتاجه اما للذنوب واخر فرح الدنيا وعزاها مثل غمضة عين وثاني اللحظة الجميلة تسري بسرعة ووووو
الم يسال احدمنا ما هي المشاعر الاجمل التي تبلور الحزن او الفرح الى لذة تتجدد كل سنة ؟
لاتبرد ولاتغفو بل تزيد وتعمق نعم لو احد فكر في انه اجتمع الكل على هذا الراي لكن لم يعرف احد سبب هذا الفتور في كل سنة والبحث عن سعادة تستعيد جمال السنة الفائتة فهناك من يلبي رسالته بالمسلسلات واخر بالبرامج وووووو من الاشياء التي يعتقدبانها قدتسد جو الفراغ بمشاعر الفرحة واخصها بالذكر لقربها منا فلا نزال باجواء عيد وسيحضرنا عيد الاضحى نحن الان في وقت الفرحة ويقولون عيدكم مبارك وكلنا قلناها لكل العالم لان اول ما يتنفس الموالي ماذا يقول اكيد عيدك مبارك يا مهدي الامة عجل الله فرجك عليك مني سلام الله يعني عيد العالم كله الان عرفنا الجواب في كل سنة تكبر معرفتنة للامام المهدي اكثر نحبه والشوق يكبر حتى غير الموالي لكنه من اهل الانصاف من ينجذب اليه اكثر ونشعر جميعا بان لامعنى للفرح والحزن بدونه نبحث عنه نلقاه موجود ولانراه نشعر بوجوده ولا نتشرف بلقاه في كل سنة مساحة فراغ وجوده تكبر والعاشق يتوقع لقاه المشتاق لايشعربطعم العيد، انه ملك الفؤاد الناضج فيلبس الحلة الجديدة لروحه وافضل حلل بدنه الثياب الجديدة او الاروع عنده فقد تكون لاجديدة لكنها الاطهر عند الله ويكون هناك عمله شفع له غير هذا العمل فيكون في اجمل حلله وان لم تكن جديدة كل هذا استعدادا للقائه ويلقاه ولا يلقاه يعيد بمن حوله عل يده تصافح يده ويتسلم عيديته منه عجل الله فرجه فمن منا صاحب العيدية الاكبر؟ (وقد يلقاه ولا يعرفه او يعرفه)ليس بفرحنا طعم يذكر ولا بحزننا سوى الليث الغضنفر الامام الحسين الازهر عليه السلام فمالك قد غبت نادبا في هذا اليوم ام ندبت من قبل محبيك ماذا اسعدك في هذا اليوم ام ماالذي يسعدك ويرضيك كيف نصلي العيد عالمين بوجودك ولا ناتم فيك كيف نقول لك عيدك مبارك ونرضى بتهنئتك من بعيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل تتحقق اسطورة ترى لتستدنيك ،تستقصيك ،تستقريك ، تستعيدك وتفديك؟
ترىهل سياتي زمن يبكي الرضيع بحرقة وهو على حجر امه وثديها يقطر امامه .. يبكي لالاجل لقمته وانما عافت نفسه محالبها اشتياقا لمحبوبه ترى هل سياتي زمن الام تصرخ بحرقة توقا للمهدي عليه السلام ورضيعها امامه يصرخ بحرقة شديدة فلا تعيره انتباها شوقا لعهد الله ترى هل ياتي زمن يترك الشاب الزواج لانشغاله بمعشوقه الاكبر وان اتى الزواج فقط لبناء ما يرضي مليكه المنتظر فيترك كثير من تكلفاته ان لم تكن كلها ليس هو فحسب بل ان العروس نفسها تعزب عن كل ما يبهرج العرس ويزينها لزوجها او هو يامرها بذلك اويتفقا للراي ذاته ان لم يعافا حلال الله من اصله ولعا بحجة الله المرتقب
ترى هل ياتي زمن يعاف الفرد منا ما كان ينتظره منذ الاف السنين حال وجوده في متناول يده شوقا لمصلح الامة ويكتفي بما يقربه حيث الامام زلفى ويرتضيه وينصره ويهيؤ لخروجه ونصرته
ترى هل ياتي زمن يترك فيه الانسانيون الشراب والطعام والنوم ومسببات الحياة توقا له وتاهبا للقاه وايذانا بقرب مقدمه الفداء
ترى هل ياتي زمن تعاف فيه الشمس الارض والارض تعاف الشمس بغية بدفء امام وحنانيته الرحماء
ترى هل ياتي زمن يعاف فيه اهل الفرح فرحهم واهل الحزن حزنهم واهل العمل عملهم واهل الدرس درسهم واهل العمران عمرانهم بغية نوربقية الله وعمرانه ومعمورته
ترى هل ياتي زمن يعاف فيه كل ذي زينة ولهو وترفيه وتنزه وتسلية بل يعاف كل ذي نفع و ضرورة وحق انتظارا للعمل برهن اشارته عليه السلام
ترى هل ياتي زمن يعاف فيه القلم حبره والحبر قلمه عشقا لنور الامام
ترى هل ياتي زمن يعاف فيه المجنون جنونه والعاقل عقله والمريض مرضه والصحيح صحته ويتداوى فيه الصحيح ويعزب المريض
ترى هل ياتي زمن تعاف فيه اهل الدنيا الدنيا والدنيا اهلها واهل الاخرة الاخرة والاخرة اهلها حرقة للقاء الامام وهل هو الا الجنة والاخرة
ترى هل ياتي زمن يلبي فيه الامام تلك النداءات قبل ان تناديه ام بعد ان تناديه ام هناك صبراكبر من صبر قوم موسى المخلصون
لا شك انه سيلبي لكن متى
وقد احرقت اناتها كل الجمر
وافنت اهاتها كل الصبر
عجل فادركها ايها المنتظر
فلندعو لها خاصة ليلة عرفة العروف وهل الا لاناتها جمر ولاهاتها نصر لكن مسمارها قد نتا الصبر فمتى ينطفئ الجمر وتقر عينها ؟فقد نحلها الهم والغم وظلم الظالمين مدى الدهر وشبلها لايزال يصبر وينتظر اعانه الله على مصاعب العمر
دوخلتي حجي بي حجي بي حجي بي
ليمن يجي حبيبي حبيبي حبيبي
المهدي راح مكة مكة مكة حبيبي راح مكة مكة مكة

ليلى^^
12-11-2009, 12:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

و مضى عيد الفطر المبارك ،،

وها هو عيد الاضحى مقبل ,,

و يوم عرفة اقبل ..

ولا يزال شيعتك في انتظارك ،،