ابو باقر الزهيري
27-09-2009, 04:08 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ ولاسيما بقية الله في الأرضين وعجّل فرجهم ياكريم… والْعَنْ كل من ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد لعنة يستغيث منها أهل النار
حضورالنبى وفاطمة وعلي و أولادهم المعصومين عليهم السلام عند المحتضر
1ـ رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:« و الذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتى يأكل من ثمار الجنة،أو من شجرة الزقوم،وحين يرى ملك الموت يراني و يرى عليا و فاطمة و حسنا و حسينا ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ فإن كان يحبنا قلت:ياملك الموت!ارفق به إنه كان يحبني و يحب أهل بيتي،و إن كان يبغضنا قلت:يا ملك الموت!شدد عليه إنه كان يبغضني و يبغض أهل بيتي ».
2ـ عن ام سلمةـ رضى الله عنهاـ ،قالت:«قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لعلي عليه السلام:يا علي! إن محبيك يفرحون في ثلاثة مواطن:عند خروج أنفسهم و أنت هناك تشهدهم،و عند المسائلة في القبور و أنت هناك تلقنهم،و عند العرض على الله و أنت هناك تعرفهم ».
3ـ عن الصادق عليه السلام،أنه قال:«من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه،و من كره لقاء الله كره الله لقاءه،قال أصحابه:هلكنا يا ابن رسول الله،فإنا لا نحب الموت، فقال عليه السلام ذاك عند معاينة رسول الله و أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليهما ـ ،ما من ميت يموت إلا حضر عنده محمد و علي ـ صلوات الله عليهما ـ فإذا رآهما المؤمن استبشر و سر،فيقوم النبي صلى الله عليه و آله و سلم لينصرف فيقول:إلى أين؟و قد كنت أتمنى أن أراكما،فقال صلى الله عليه و آله و سلم:أتحب أن ترافقنا؟فيقول:نعم،فوصي به ملك الموت و يخبره أنه لهما محب،فهذا يحب لقاء الله و يحب الله لقاءه،و أما عدوهما فلا شىء أكره و أبغض عليه من رؤيتهما،فيعرف الملك أنه عدو لهما،فهو يكره لقاء الله و الله يكره لقاءه».
قال المصنف:«و هذا الحديث يصرح بحضور محمد و علي ـ صلوات الله عليهماـ عند كل ميت و روية المؤمن لهما حقيقة،لا مجازا ».
4ـ عن أبي الظبيان،قال:«كنت عند أبي عبد الله عليه السلام،فقال:ما يقول الناس في أرواح المؤمنين بعد موتهم؟قلت:يقولون:في حواصل طيور خضر، فقال:سبحان الله!المؤمن أكرم على الله من ذلك،إذا كان ذلك أتاه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و معهم ملائكة الله عز و جل المقربون،فإن أنطق الله لسانه بالشهادة له بالتوحيد،و للنبي صلى الله عليه و آله و سلم بالنبوة،و الولاية لأهل البيت شهد على ذلك رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و الملائكة المقربون معهم،و إن اعتقل لسانه خص الله نبيه صلى الله عليه و آله و سلم بعلم ما في قلبه من ذلك ، فشهد به،و شهد على شهادة النبي علي و فاطمة و الحسن و الحسين ـ على جماعتهم من الله أفضل السلام ـ و من حضر معهم من الملائكة،فإذا قبضه الله إليه صير تلكالروح إلى الجنة في صورة كصورته،فيأكلون و يشربون،فإذا قدم عليهم القادم عرفهم بتلك الصورة التي كانت في الدنيا ».
5ـ عن ابن سنان،عن أبي عبد الله عليه السلام،قال:«ما يموت موال لنا و مبغض لأعدائنا إلا و يحضره رسول الله و أمير المؤمنين و الحسن و الحسين ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ فيراهم و يبشرونه ـ الحديث ».
6ـ عن موسى بن جعفر عليهما السلام،قال ـ في اجتماع من الشيعة بنيشابورـ لعلي بن راشد:«أعرف أصحابك و أقرئهم عني السلام،و قل لهم:إني و من جرى مجراي من أهل البيت لا بد من حضور جنائزكم في اي بلد كان و كنتم،فاتقوا الله في أنفسكم و أحسنوا الأعمال لتعينونا على خلاصكم و فك رقابكم من النار».
7ـ عن الفضيل بن يسار،عن أبى جعفر،و عن جعفر عليهما السلام أنهما قالا:حرام على روح أن تفارق جسدها حتى ترى الخمسة:محمدا و عليا و فاطمة و حسنا و حسينا،بحيث تقر عينها أو تسخن عينها ».
8ـ عن ابن أبي يعفور،قال:«كان خطاب الجهني خليطا لنا و كان شديد النصب لآل محمد،و كان يصحب نجدة الحروري،قال:فدخلت عليه أعوده للخلطة و التقية فإذا هو مغمى عليه في حد الموت،فسمعته يقول:ما لي و لك يا علي،فأخبرت بذلك أبا عبد الله عليه السلام فقال أبو عبد الله عليه السلام رآه و رب الكعبة،رآه و رب الكعبة،رآه و رب الكعبة ».
كتاب الامام على بن ابى طالب عليه السلام ـ من حبه عنوان الصحيفة
فهنيئاً لمن يقابلهم صلوات الله عليه وسلامه عليهم أجمعين بدموع العزاء الحسيني المقدس والأعظم أن تخرج من عيون تجنبت حرام الله تعالى وأدّت عبادته وطاعته عزّ وجل ّ .... وويل ثم ويل لمن يراهم صلوات الله عليه وسلامه عليهم أجمعين وهو مبغض لهم ولشيعتهم
اللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ ولاسيما بقية الله في الأرضين وعجّل فرجهم ياكريم… والْعَنْ كل من ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد لعنة يستغيث منها أهل النار
حضورالنبى وفاطمة وعلي و أولادهم المعصومين عليهم السلام عند المحتضر
1ـ رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:« و الذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتى يأكل من ثمار الجنة،أو من شجرة الزقوم،وحين يرى ملك الموت يراني و يرى عليا و فاطمة و حسنا و حسينا ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ فإن كان يحبنا قلت:ياملك الموت!ارفق به إنه كان يحبني و يحب أهل بيتي،و إن كان يبغضنا قلت:يا ملك الموت!شدد عليه إنه كان يبغضني و يبغض أهل بيتي ».
2ـ عن ام سلمةـ رضى الله عنهاـ ،قالت:«قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لعلي عليه السلام:يا علي! إن محبيك يفرحون في ثلاثة مواطن:عند خروج أنفسهم و أنت هناك تشهدهم،و عند المسائلة في القبور و أنت هناك تلقنهم،و عند العرض على الله و أنت هناك تعرفهم ».
3ـ عن الصادق عليه السلام،أنه قال:«من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه،و من كره لقاء الله كره الله لقاءه،قال أصحابه:هلكنا يا ابن رسول الله،فإنا لا نحب الموت، فقال عليه السلام ذاك عند معاينة رسول الله و أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليهما ـ ،ما من ميت يموت إلا حضر عنده محمد و علي ـ صلوات الله عليهما ـ فإذا رآهما المؤمن استبشر و سر،فيقوم النبي صلى الله عليه و آله و سلم لينصرف فيقول:إلى أين؟و قد كنت أتمنى أن أراكما،فقال صلى الله عليه و آله و سلم:أتحب أن ترافقنا؟فيقول:نعم،فوصي به ملك الموت و يخبره أنه لهما محب،فهذا يحب لقاء الله و يحب الله لقاءه،و أما عدوهما فلا شىء أكره و أبغض عليه من رؤيتهما،فيعرف الملك أنه عدو لهما،فهو يكره لقاء الله و الله يكره لقاءه».
قال المصنف:«و هذا الحديث يصرح بحضور محمد و علي ـ صلوات الله عليهماـ عند كل ميت و روية المؤمن لهما حقيقة،لا مجازا ».
4ـ عن أبي الظبيان،قال:«كنت عند أبي عبد الله عليه السلام،فقال:ما يقول الناس في أرواح المؤمنين بعد موتهم؟قلت:يقولون:في حواصل طيور خضر، فقال:سبحان الله!المؤمن أكرم على الله من ذلك،إذا كان ذلك أتاه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و معهم ملائكة الله عز و جل المقربون،فإن أنطق الله لسانه بالشهادة له بالتوحيد،و للنبي صلى الله عليه و آله و سلم بالنبوة،و الولاية لأهل البيت شهد على ذلك رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و الملائكة المقربون معهم،و إن اعتقل لسانه خص الله نبيه صلى الله عليه و آله و سلم بعلم ما في قلبه من ذلك ، فشهد به،و شهد على شهادة النبي علي و فاطمة و الحسن و الحسين ـ على جماعتهم من الله أفضل السلام ـ و من حضر معهم من الملائكة،فإذا قبضه الله إليه صير تلكالروح إلى الجنة في صورة كصورته،فيأكلون و يشربون،فإذا قدم عليهم القادم عرفهم بتلك الصورة التي كانت في الدنيا ».
5ـ عن ابن سنان،عن أبي عبد الله عليه السلام،قال:«ما يموت موال لنا و مبغض لأعدائنا إلا و يحضره رسول الله و أمير المؤمنين و الحسن و الحسين ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ فيراهم و يبشرونه ـ الحديث ».
6ـ عن موسى بن جعفر عليهما السلام،قال ـ في اجتماع من الشيعة بنيشابورـ لعلي بن راشد:«أعرف أصحابك و أقرئهم عني السلام،و قل لهم:إني و من جرى مجراي من أهل البيت لا بد من حضور جنائزكم في اي بلد كان و كنتم،فاتقوا الله في أنفسكم و أحسنوا الأعمال لتعينونا على خلاصكم و فك رقابكم من النار».
7ـ عن الفضيل بن يسار،عن أبى جعفر،و عن جعفر عليهما السلام أنهما قالا:حرام على روح أن تفارق جسدها حتى ترى الخمسة:محمدا و عليا و فاطمة و حسنا و حسينا،بحيث تقر عينها أو تسخن عينها ».
8ـ عن ابن أبي يعفور،قال:«كان خطاب الجهني خليطا لنا و كان شديد النصب لآل محمد،و كان يصحب نجدة الحروري،قال:فدخلت عليه أعوده للخلطة و التقية فإذا هو مغمى عليه في حد الموت،فسمعته يقول:ما لي و لك يا علي،فأخبرت بذلك أبا عبد الله عليه السلام فقال أبو عبد الله عليه السلام رآه و رب الكعبة،رآه و رب الكعبة،رآه و رب الكعبة ».
كتاب الامام على بن ابى طالب عليه السلام ـ من حبه عنوان الصحيفة
فهنيئاً لمن يقابلهم صلوات الله عليه وسلامه عليهم أجمعين بدموع العزاء الحسيني المقدس والأعظم أن تخرج من عيون تجنبت حرام الله تعالى وأدّت عبادته وطاعته عزّ وجل ّ .... وويل ثم ويل لمن يراهم صلوات الله عليه وسلامه عليهم أجمعين وهو مبغض لهم ولشيعتهم