عقيل الحمداني
27-09-2009, 04:41 PM
كلما امعنا النظر بصحيح البخاري وجدنا فيه الكثير مما يسئ الى الاسلام والى نبي الاسلام ص واله والى بقية الانبياء ومع الاسف لا لاتوجد محاولات من علماء السنه لتهذيب صحيح البخاري ورفع روايات الكفر والاساءة لمقام النبوة والاعتماد على روايات الاسرائيلين فمتى يقف علماء السنه الوقفه الشجاعة ويدافعوا عن نبيهم الذي شوه صورته البخاري قبل الدنماركيين والهولنديين وانا لله
وللفائدة انقل لكم بعض الاحاديث الخطيرة التي اعتمد عليها الر سام الدنماركي في رسم الصور المسيئة للنبي ص واله وبعض الروايات الخرافيه الاخرى
النبي (ص) عاري عند البخاري :
3617 حَدَّثَنِي مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو ابْنُ دِينَارٍ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا قَالَ لَمَّا بُنِيَتِ الْكَعْبَةُ ذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَبَّاسٌ يَنْقُلَانِ الْحِجَارَةَ فَقَالَ عَبَّاسٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْ إِزَارَكَ عَلَى رَقَبَتِكَ يَقِيكَ مِنَ الْحِجَارَةِ فَخَرَّ إِلَى الْأَرْضِ وَطَمَحَتْ عَيْنَاهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ إِزَارِي إِزَارِي فَشَدَّ عَلَيْهِ إِزَارَهُ * صحيح البخاري في كتاب المناقب .
عجيب أمر هؤلاء ، لم يكتفوا بإبداء عورة سيدنا موسى عليه السلام للأنظار حتى طفقوا يتهمون رسول الله (ص) بنفس التهمة ويتقولون عليه ذات القول فنرى النبي (ص) وبكل بساطة ينقاد إلى رأي عمه إنقياد الطفل ويكشف عن عورته للعيون بكل بساطة . والغريب من ذلك ينتقض في ذلك صحيح مسلم حيث ذكر : 516 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ أَقْبَلْتُ بِحَجَرٍ أَحْمِلُهُ ثَقِيلٍ وَعَلَيَّ إِزَارٌ خَفِيفٌ قَالَ فَانْحَلَّ إِزَارِي وَمَعِيَ الْحَجَرُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَضَعَهُ حَتَّى بَلَغْتُ بِهِ إِلَى مَوْضِعِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْجِعْ إِلَى ثَوْبِكَ فَخُذْهُ وَلَا تَمْشُوا عُرَاةً * صحيح مسلم في كتاب الحيض .
– النبي موسى (ع) أيضا هو عاري عند البخاري :
وبقصة النبي موسى عليه السلام يقولون فيه : 274 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَكَانَ مُوسَى صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ وَحْدَهُ فَقَالُوا وَاللَّهِ مَا يَمْنَعُ مُوسَى أَنْ يَغْتَسِلَ مَعَنَا إِلَّا أَنَّهُ آدَرُ فَذَهَبَ مَرَّةً يَغْتَسِلُ فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ فَفَرَّ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ فَخَرَجَ مُوسَى فِي إِثْرِهِ يَقُولُ ثَوْبِي يَا حَجَرُ حَتَّى نَظَرَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى مُوسَى فَقَالُوا وَاللَّهِ مَا بِمُوسَى مِنْ بَأْسٍ وَأَخَذَ ثَوْبَهُ فَطَفِقَ بِالْحَجَرِ ضَرْبًا فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَنَدَبٌ بِالْحَجَرِ سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ ضَرْبًا بِالْحَجَرِ * صحيح البخاري في كتاب الغسل .
بالله عليكم أنصفوا … هل يرضى أحدكم أن تنسب إليه هذه النسبة الموهنة الشنيعة !؟ التي لو نسبت لسوقي عامي لغضب واستشاط !! فكيف بنبي صاحب كتاب وشريعة ، وصاحب حكم ونظام ، يخرج في أمته وشعبه عريانا ، وهم يمعنون النظر إلى سوأته ، هل العل يقبل هذا ؟؟!!
وفي تعليق السيد محمد الموسوي الشيرازي ( طاب ثراه ) :
وهل من المعقول أن الحجر يسرق ملابس موسى ويفر بها وموسى يركض خلفه ، والحجر يفر من بين يديه وموسى ينادي الحجر ، والحجر أصم لا يسمع ولا يبصر ؟؟! فقط يتحرك ؟؟ وهل من المعقول أن نبينا موسى يقوم بعمل جنوني فيضرب الحجر ضربا مبرحا حتى يئن الحجر !! ليت شعري بيده كان يضرب الحجر !! فهو المتألم لا الحجر !!
أم كان يضربه بالسيف ، فالسيف ينبو وينكسر !!
أم كان الضرب بالسوط ، فالسوط يتقطع !!
فما تأثير الضرب بأي شكل كان ، على الحجر !!
فكل ما في الحديث من المحال الممتنع عقلا ، وهو من الأحاديث المضحكة التي من التزم بها فقد إستهزاء بالله ورسله ؟!!
ونحن لا ننكر معاجز سيدنا موسى (ع) في تحريك العصا ولا ننكر معاجر سائر الأنبياء ، بل نؤمن بصدور المعاجز من الأنبياء ولكن في محللها ، وهو مقام تحديهم الخصوم في إحقاق الحق ودحض الباطل . وموضوع الحجر في غير محل الإعجاز ، فأي إحقاق حق ودحض باطل في التشهير بكليم الله ، وإبداء سوأته على رؤؤس الإشهاد من قومه ؟!! بل هو تنقيض من مقامه ؟! ولاسيما وهم يشاهدونه يركض وراء الحجر لا يسمع فيناديه : ثوبي حجر !! أو يشتد ويغضب على حجر لا يشعر ولا يدرك فينهال عليه ضربا .؟؟ ( إنتهى )
عجيب !!
– الرسول (ص) ينسى آيات من القرآن ، والناس يذكرونه ؟؟
4751 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَقْرَأُ فِي سُورَةٍ بِاللَّيْلِ فَقَالَ يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا * صحيح البخاري في كتاب فضائل القرآن .
هذا الحديث بكامله عار من الصحة . وهو من الإشاعات والأكاذيب الواضحة ، والتي لا يقبلها العقل ولا القرآن الكريم ولا حتى السنة النبوية ، وذلك أن النبي (ص) الذي أنيطت به مهمة إبلاغ الرسالة بنزول الوحي عليه ينسى ما أنزل عليه من الوحي وهي المعجزة الوحيدة لرسالته فهذا النبي (ص) حري لا يعتمد عليه في إبلاغ الرسالة طالما هو ينسى . ونستطيع أن ندرك قوة الطعنة التي توجه للنبي (ص) بهذا الحديث من خلال الدقة في الآية الكريمة التي تقول : ( سنقرئك فلا تنسى ) وهذا الحديث أورده البخاري : بَاب نِسْيَانِ الْقُرْآنِ وَهَلْ يَقُولُ نَسِيتُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ) * في كتاب فضائل القرآن .
– النبي موسى (ع) لطم عين ملك الموت ففقأها ؟!!
1274 حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ أُرْسِلَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام فَلَمَّا جَاءَهُ صَكَّهُ فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ أَرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لَا يُرِيدُ الْمَوْتَ فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ عَيْنَهُ وَقَالَ ارْجِعْ فَقُلْ لَهُ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ فَلَهُ بِكُلِّ مَا غَطَّتْ بِهِ يَدُهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ قَالَ أَيْ رَبِّ ثُمَّ مَاذَا قَالَ ثُمَّ الْمَوْتُ قَالَ فَالْآنَ فَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ لَأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ * صحيح البخاري في كتاب الجنائز .
4375 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ لَهُ أَجِبْ رَبَّكَ قَالَ فَلَطَمَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام عَيْنَ مَلَكِ الْمَوْتِ فَفَقَأَهَا قَالَ فَرَجَعَ الْمَلَكُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ إِنَّكَ أَرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لَكَ لَا يُرِيدُ الْمَوْتَ وَقَدْ فَقَأَ عَيْنِي قَالَ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ عَيْنَهُ وَقَالَ ارْجِعْ إِلَى عَبْدِي فَقُلِ الْحَيَاةَ تُرِيدُ فَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْحَيَاةَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ فَمَا تَوَارَتْ يَدُكَ مِنْ شَعْرَةٍ فَإِنَّكَ تَعِيشُ بِهَا سَنَةً قَالَ ثُمَّ مَهْ قَالَ ثُمَّ تَمُوتُ قَالَ فَالْآنَ مِنْ قَرِيبٍ رَبِّ أَمِتْنِي مِنَ الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ لَوْ أَنِّي عِنْدَهُ لَأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ قَالَ أَبُو إِسْحَقَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ بِمِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ * صحيح مسلم في كتاب الفضائل .
وأخرج ابن جرير الطبري في تاريخه ج1 ، في ذكر وفاة موسى – (ع) – ولفظه : إن ملك الموت كان يأتي الناس عيانا حتى أتى موسى فلطمه ففقأ عينه – إلى أن قال : - إن ملك الموت إنما جاء إلى الناس خفيا بعد موت موسى – (ع) .
تعليق : لأنه يخاف من الجهال أن يفقؤا عينه الأخرى ؟!!
بالله عليكم أنصفوا … ألم تكن هذه الأخبار من الخرافات والخزعبلات ؟!! وإننا لنتعجب من رواة هذا الخبر وناقليه ، ونستغرب منهم إذ يصدقون هذا الخبر وأشباهه ، ولا يسمحون لأحد أن يناقشها وينتقدها ، حتى علمائهم ؟؟!!
فإن في هذه الرواية ما لا يجوز على الله تعالى ولا على أنبيائه ولا حتى على ملائكته !! أيليق بالله العظيم أن يصطفي من عباده ، جاهلا خشنا يبطش بملك من الكلائكة المقربين وهو مبعوث من عند الله تعالى ، فيلطمه لطمة يفقأ بها عينه ؟! أليس هذا العمل عمل المتمردين والطاغين الذين يذمهم الله تعالى إذ يقول ( وإذا بطشتم بطشتم جبارين ) سورة الشعراء الآية 130 ، فكيف يجوز هذا على من إختاره الله الحكيم لرسالته ، واصطفاه لوحيه ، وآثره بمناجاته ، وكلمه تكليما وجعله من أولي العزم ؟؟ وكيف يكره الموت هذه الكراهة الحمقاء فيلطم ملك الموت وهو مأمور من قبل الله تعالى ، تلك اللطمة النكراء فيفقأ بها عينه مع شرف مقامه ورغبته في القرب من الله تعالى والفوز بلقائه عز وجل .. وما ذنب ملك الموت ؟؟ هل هو إلا رسول الله إلى موسى ؟ فبم إستحق الضرب بحيث تفقأ عينه ؟؟ وهل جاء إلا من عند الله ؟؟ وهل قال لموسى (ع) سوى : أجب ربك ؟؟
عجيب أمرهم ؟!!
وللفائدة انقل لكم بعض الاحاديث الخطيرة التي اعتمد عليها الر سام الدنماركي في رسم الصور المسيئة للنبي ص واله وبعض الروايات الخرافيه الاخرى
النبي (ص) عاري عند البخاري :
3617 حَدَّثَنِي مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو ابْنُ دِينَارٍ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا قَالَ لَمَّا بُنِيَتِ الْكَعْبَةُ ذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَبَّاسٌ يَنْقُلَانِ الْحِجَارَةَ فَقَالَ عَبَّاسٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْ إِزَارَكَ عَلَى رَقَبَتِكَ يَقِيكَ مِنَ الْحِجَارَةِ فَخَرَّ إِلَى الْأَرْضِ وَطَمَحَتْ عَيْنَاهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ إِزَارِي إِزَارِي فَشَدَّ عَلَيْهِ إِزَارَهُ * صحيح البخاري في كتاب المناقب .
عجيب أمر هؤلاء ، لم يكتفوا بإبداء عورة سيدنا موسى عليه السلام للأنظار حتى طفقوا يتهمون رسول الله (ص) بنفس التهمة ويتقولون عليه ذات القول فنرى النبي (ص) وبكل بساطة ينقاد إلى رأي عمه إنقياد الطفل ويكشف عن عورته للعيون بكل بساطة . والغريب من ذلك ينتقض في ذلك صحيح مسلم حيث ذكر : 516 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ أَقْبَلْتُ بِحَجَرٍ أَحْمِلُهُ ثَقِيلٍ وَعَلَيَّ إِزَارٌ خَفِيفٌ قَالَ فَانْحَلَّ إِزَارِي وَمَعِيَ الْحَجَرُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَضَعَهُ حَتَّى بَلَغْتُ بِهِ إِلَى مَوْضِعِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْجِعْ إِلَى ثَوْبِكَ فَخُذْهُ وَلَا تَمْشُوا عُرَاةً * صحيح مسلم في كتاب الحيض .
– النبي موسى (ع) أيضا هو عاري عند البخاري :
وبقصة النبي موسى عليه السلام يقولون فيه : 274 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَكَانَ مُوسَى صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ وَحْدَهُ فَقَالُوا وَاللَّهِ مَا يَمْنَعُ مُوسَى أَنْ يَغْتَسِلَ مَعَنَا إِلَّا أَنَّهُ آدَرُ فَذَهَبَ مَرَّةً يَغْتَسِلُ فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ فَفَرَّ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ فَخَرَجَ مُوسَى فِي إِثْرِهِ يَقُولُ ثَوْبِي يَا حَجَرُ حَتَّى نَظَرَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى مُوسَى فَقَالُوا وَاللَّهِ مَا بِمُوسَى مِنْ بَأْسٍ وَأَخَذَ ثَوْبَهُ فَطَفِقَ بِالْحَجَرِ ضَرْبًا فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَنَدَبٌ بِالْحَجَرِ سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ ضَرْبًا بِالْحَجَرِ * صحيح البخاري في كتاب الغسل .
بالله عليكم أنصفوا … هل يرضى أحدكم أن تنسب إليه هذه النسبة الموهنة الشنيعة !؟ التي لو نسبت لسوقي عامي لغضب واستشاط !! فكيف بنبي صاحب كتاب وشريعة ، وصاحب حكم ونظام ، يخرج في أمته وشعبه عريانا ، وهم يمعنون النظر إلى سوأته ، هل العل يقبل هذا ؟؟!!
وفي تعليق السيد محمد الموسوي الشيرازي ( طاب ثراه ) :
وهل من المعقول أن الحجر يسرق ملابس موسى ويفر بها وموسى يركض خلفه ، والحجر يفر من بين يديه وموسى ينادي الحجر ، والحجر أصم لا يسمع ولا يبصر ؟؟! فقط يتحرك ؟؟ وهل من المعقول أن نبينا موسى يقوم بعمل جنوني فيضرب الحجر ضربا مبرحا حتى يئن الحجر !! ليت شعري بيده كان يضرب الحجر !! فهو المتألم لا الحجر !!
أم كان يضربه بالسيف ، فالسيف ينبو وينكسر !!
أم كان الضرب بالسوط ، فالسوط يتقطع !!
فما تأثير الضرب بأي شكل كان ، على الحجر !!
فكل ما في الحديث من المحال الممتنع عقلا ، وهو من الأحاديث المضحكة التي من التزم بها فقد إستهزاء بالله ورسله ؟!!
ونحن لا ننكر معاجز سيدنا موسى (ع) في تحريك العصا ولا ننكر معاجر سائر الأنبياء ، بل نؤمن بصدور المعاجز من الأنبياء ولكن في محللها ، وهو مقام تحديهم الخصوم في إحقاق الحق ودحض الباطل . وموضوع الحجر في غير محل الإعجاز ، فأي إحقاق حق ودحض باطل في التشهير بكليم الله ، وإبداء سوأته على رؤؤس الإشهاد من قومه ؟!! بل هو تنقيض من مقامه ؟! ولاسيما وهم يشاهدونه يركض وراء الحجر لا يسمع فيناديه : ثوبي حجر !! أو يشتد ويغضب على حجر لا يشعر ولا يدرك فينهال عليه ضربا .؟؟ ( إنتهى )
عجيب !!
– الرسول (ص) ينسى آيات من القرآن ، والناس يذكرونه ؟؟
4751 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَقْرَأُ فِي سُورَةٍ بِاللَّيْلِ فَقَالَ يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا * صحيح البخاري في كتاب فضائل القرآن .
هذا الحديث بكامله عار من الصحة . وهو من الإشاعات والأكاذيب الواضحة ، والتي لا يقبلها العقل ولا القرآن الكريم ولا حتى السنة النبوية ، وذلك أن النبي (ص) الذي أنيطت به مهمة إبلاغ الرسالة بنزول الوحي عليه ينسى ما أنزل عليه من الوحي وهي المعجزة الوحيدة لرسالته فهذا النبي (ص) حري لا يعتمد عليه في إبلاغ الرسالة طالما هو ينسى . ونستطيع أن ندرك قوة الطعنة التي توجه للنبي (ص) بهذا الحديث من خلال الدقة في الآية الكريمة التي تقول : ( سنقرئك فلا تنسى ) وهذا الحديث أورده البخاري : بَاب نِسْيَانِ الْقُرْآنِ وَهَلْ يَقُولُ نَسِيتُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ) * في كتاب فضائل القرآن .
– النبي موسى (ع) لطم عين ملك الموت ففقأها ؟!!
1274 حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ أُرْسِلَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام فَلَمَّا جَاءَهُ صَكَّهُ فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ أَرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لَا يُرِيدُ الْمَوْتَ فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ عَيْنَهُ وَقَالَ ارْجِعْ فَقُلْ لَهُ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ فَلَهُ بِكُلِّ مَا غَطَّتْ بِهِ يَدُهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ قَالَ أَيْ رَبِّ ثُمَّ مَاذَا قَالَ ثُمَّ الْمَوْتُ قَالَ فَالْآنَ فَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ لَأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ * صحيح البخاري في كتاب الجنائز .
4375 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ لَهُ أَجِبْ رَبَّكَ قَالَ فَلَطَمَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام عَيْنَ مَلَكِ الْمَوْتِ فَفَقَأَهَا قَالَ فَرَجَعَ الْمَلَكُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ إِنَّكَ أَرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لَكَ لَا يُرِيدُ الْمَوْتَ وَقَدْ فَقَأَ عَيْنِي قَالَ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ عَيْنَهُ وَقَالَ ارْجِعْ إِلَى عَبْدِي فَقُلِ الْحَيَاةَ تُرِيدُ فَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْحَيَاةَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ فَمَا تَوَارَتْ يَدُكَ مِنْ شَعْرَةٍ فَإِنَّكَ تَعِيشُ بِهَا سَنَةً قَالَ ثُمَّ مَهْ قَالَ ثُمَّ تَمُوتُ قَالَ فَالْآنَ مِنْ قَرِيبٍ رَبِّ أَمِتْنِي مِنَ الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ لَوْ أَنِّي عِنْدَهُ لَأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ قَالَ أَبُو إِسْحَقَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ بِمِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ * صحيح مسلم في كتاب الفضائل .
وأخرج ابن جرير الطبري في تاريخه ج1 ، في ذكر وفاة موسى – (ع) – ولفظه : إن ملك الموت كان يأتي الناس عيانا حتى أتى موسى فلطمه ففقأ عينه – إلى أن قال : - إن ملك الموت إنما جاء إلى الناس خفيا بعد موت موسى – (ع) .
تعليق : لأنه يخاف من الجهال أن يفقؤا عينه الأخرى ؟!!
بالله عليكم أنصفوا … ألم تكن هذه الأخبار من الخرافات والخزعبلات ؟!! وإننا لنتعجب من رواة هذا الخبر وناقليه ، ونستغرب منهم إذ يصدقون هذا الخبر وأشباهه ، ولا يسمحون لأحد أن يناقشها وينتقدها ، حتى علمائهم ؟؟!!
فإن في هذه الرواية ما لا يجوز على الله تعالى ولا على أنبيائه ولا حتى على ملائكته !! أيليق بالله العظيم أن يصطفي من عباده ، جاهلا خشنا يبطش بملك من الكلائكة المقربين وهو مبعوث من عند الله تعالى ، فيلطمه لطمة يفقأ بها عينه ؟! أليس هذا العمل عمل المتمردين والطاغين الذين يذمهم الله تعالى إذ يقول ( وإذا بطشتم بطشتم جبارين ) سورة الشعراء الآية 130 ، فكيف يجوز هذا على من إختاره الله الحكيم لرسالته ، واصطفاه لوحيه ، وآثره بمناجاته ، وكلمه تكليما وجعله من أولي العزم ؟؟ وكيف يكره الموت هذه الكراهة الحمقاء فيلطم ملك الموت وهو مأمور من قبل الله تعالى ، تلك اللطمة النكراء فيفقأ بها عينه مع شرف مقامه ورغبته في القرب من الله تعالى والفوز بلقائه عز وجل .. وما ذنب ملك الموت ؟؟ هل هو إلا رسول الله إلى موسى ؟ فبم إستحق الضرب بحيث تفقأ عينه ؟؟ وهل جاء إلا من عند الله ؟؟ وهل قال لموسى (ع) سوى : أجب ربك ؟؟
عجيب أمرهم ؟!!