المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول تفسير قوله تعالى: ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ).


يعقوب بن حسين
30-09-2009, 11:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

حول تفسير قوله تعالى:( وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ)الحج65.(سيأتي ذكر سبب كتابتي حول هذه الآية الكريمة .)

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد، فقد قرر الله تعالى قبل هذه الآية الكريمة دلائل ربوبيته ليثبت بها خصائص إلهيته - كما هو شأنه تعالى في معظم آيات هذا الكتاب العظيم!- ليدحض بذلك أوهام أعداء جميع الرسل:دعاة غيره عز وجل!!قائلا سبحانه : ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (63) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لرءوف رَّحِيمٌ (65) وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ ) (66)الحج.لأنه يدعو من دونه الإله الباطل- كود وسواع وإخوانهما, وغيرهم من البشر- ويترك دعاء الإله الحق الذي يقدر على هذه الأمور العظيمة سبحانه وتعالى، ومعلوم أن من دونه عبد مملوك لا يقدر على شيء! لا شفاعة ولا غيرها إلا بإذنه, والذي في البرزخ لا إذن له في شفاعة ولا غيرها أصلا !! وإنما تلك هي أوهام أعداء جميع الرسل عليهم لعائن الله تعالى !! الذين قال الله عنهم :( وَيَعْبُدُونَ ـــ أي يدعون ــــ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ )،فرد عليهم سبحانه بقوله الكريم : ( قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) يونس: 18،وقد تكرر هذا المعنى في القرآن كثيرا!! ( فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً )الإسراء: 89 ( فَأَبَى الظَّالِمُونَ إَلاَّ كُفُوراً )الإسراء: 99( وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً )الفرقان:50.
وقد ورد ضمن هذه الأمور العظيمة قوله تعالى: (وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ)، والمراد بالسماء هنا: المطر. كما قد أوضحه سبحانه في قوله الكريم : ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ )هود:52، وفي قوله الكريم : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (11) نوح، فالسماء أطلقت في هذه الآيات وأريد بها المطر قطعا! والسبب الذي دعاني إلى الكتابة في هذه الآية محاضرة ألقاها شيخنا الفاضل الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني حفظه الله! على طلاب جامعة الإيمان، حينما خرجوا في رحلة إلى شلال بني مطر في يوم 13/ 11/ 1416هـ ، وكان موضوعها التفكرَ في آيات الله الكونية، ومن ذلك تكون السحاب ونزول المطر، وكان مما ذكره الشيخ حفظه الله! أن بعض السحاب يكون محملا بالماء، ولكنه لا ينزل، فمن يمسكه؟ وعند هذا السؤال خطرت ببالي الآية المذكورة، ولما قابلت الشيخ على الغداء ذكرت له الآية وأنه يمكن أن يكون من معانيها إمساك المطر عن النزول إلا بإذن الله. فقال لي: من قال هذا؟ قلت: نسأل المفسرين, فابتسم وهز رأسه! فقلت: أتعجب من جرأتي ؟ قال: المراد بالآية يوم القيامة. قلت: لكني أفهمها على هذا الوجه أيضا. فازداد عجبه! ولما رجعت إلى البيت شرعت في البحث عن معنى الآية عند المفسرين فلم أجد أحدا ممن قرأت له وافقني على ما ذهبت إليه, فعلمت أن الشيخ كان على علم بما يقول !
إلا أن العلامة الآلوسي رحمه الله تعالى قال في تفسيره روح المعاني 17/ 194 بعد كلام له : ثم إنه لا دلالة في الآية على وقوع الإذن بالوقوع, وقيل فيها إشارة إلى الوقوع, وذلك يوم القيامة, فإن السماء فيه تتشقق وتقع على الأرض, وأنا ليس في ذهني من الآيات أو الأخبار ما هو صريح في وقوع السماء على الأرض في ذلك اليوم, وإنما هي صريحة في المور والانشقاق والطي والتبدل وكل ذلك لا يدل على الوقوع على الأرض فضلا عن أن يكون صريحا فيه.. والظاهر !!! أن المراد بالسماء جنسها الشامل للسماوات السبع!!! ويؤيده ما أخرجه الطبراني عن ابن عباس قال : إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو بك فقل : الله أكبر الله أكبر من خلقه جميعا الله أكبر مما أخاف وأحذر أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السماوات السبع!! أن يقعن على الأرض إلا بإذنه!!! من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس.. إلهي كن لي جارا من شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك لا إله غيرك ثلاث مرات.
والظاهر أيضا أن مساق الآية للامتنان لا للوعيد كما جوزه بعضهم ويؤيد ذلك قوله تعالى : (إن الله بالناس لرؤف رحيم) حيث سخر لهم ما سخر ومنَّ عليهم بالأمن مما يحول بينهم وبين الانتفاع به من وقوع السماء على الأرض وقيل حيث هيأ لهم أسباب معايشهم وفتح عليهم أبواب المنافع وأوضح لهم مناهج الاستدلال بالآيات التكوينية والتنزيلية..
وجعلُ الجملةِ تعليليةً في ضمن ألم تر أن الله سخر.. الخ أظهر فيما قلنا, والرأفة قيل ما تقتضي درء المضار والرحمة قيل ما تقتضي جلب المصالح ولكون درء المضرة أهم من جلب المصلحة قدم (رءوف) على (رحيم) وفي كل مما امتن به سبحانه درء وجلبُ نعمٍ! قيل إمساك السماء عن الوقوع أظهر في الدرء ولتأخيره وجه لا يخفى وقال بعضهم : الرأفة أبلغ من الرحمة وتقديم رءوف للفاصلة وذهب جمع إلى أن الرحمة أعم ولعله الظاهر وتقديم (بالناس) للإهتمام وقيل للفاصلة والفصل بين الموضعين مما لا يستحسن) اهـ
قلت: وإذ قد انتفت القرينة المساعدة ـ فضلا عن الدليل القاطع ـ على أن المراد بالآية وقوع السماء على الأرض يوم القيامة، وقامت ـ من جهة أخرى ـ القرائن القوية بل الأدلة الصريحة من القرآن والسنة ولغة العرب على أن لفظ السماء المفرد يطلق ويراد به السحاب تارة، والمطر تارة أخرى، في غير ما آية أو حديث فقد تأيد كون المراد بإمساك السماء في هذه الآية إمساك المطر عن أن يقع على الأرض إلا بإذنه تبارك وتعالى؟ لا سيما وقد سبق الآية المذكورة قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (63)) فهي مسوقة للامتنان لا للتهديد والوعيد بل للاحتجاج على بطلان عبادة أشباه ود وسواع وإخوانهما كما تقدم.
ثم إن أمرا عظيما ـ كوقوع جرم السماء العظيم على الأرض التي هي أصغر منه بما لا يقاس بمقياس ـ لا ينبغي القول على الله به بعد تضافر الأدلة الصريحة التي لا يتطرق إليها الاحتمال. وهو أن هذه الآية يراد بها إمساك وقوع المطر على الأرض إلا بإذنه تعالى! وقد أيدت هذا المعنى آيات صريحة بل هناك أدلة تؤيده وتقويه من اللغة العربية.
وعندما هدد الله أعداءه قال: (إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (سبأ:9)فهددهم بكسف من السماء لا بالسماء، وذلك في أكثر من آية ! وكما أن هذه الآية تحدثت عن إمساك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه تبارك وتعالى تحدثت آيات أخر عن إرسالها مدرارا، والإرسال يسبقه الإمساك أو يقابله كما في قوله تعالى: (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )(فاطر:2).
وإطلاق السماء وإرادة السحاب أو المطر معروف في القرآن والسنة ولغة العرب,
ففي الصحيحين من حديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: ( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الفجر بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل....الحديث).
وفي صحيح مسلم حديث صاحب الطعام الذي أدخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يده فيه فوجد بللا فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟ قال: أصابته السماء يا رسول الله.....وغير ذلك من الأحاديث كثير ، ومنه قول الشاعر:
إذا نزل السماء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا
فلا افتئات على الله تعالى، ولا على لغة العرب ممن فهم الآية على هذا الوجه، واحتج بها فيه، لكثرة نظائرها في القرآن والسنة ولغة العرب، وإن قيل: إن فهم الآية على هذا الوجه فيه مخالفة لما عليه المفسرون قلنا: إن فهم القرآن ليس حكرا على أحد من الناس بعينه ومعاني القرآن الكريم ما زالت متجددة وستظل كذلك وقد كشف العلماء المتأخرون من معاني القرآن الكريم ما لم يدر بخلد المفسرين القدامى، ولم يعب ذلك عليهم أحد ما دام موافقا للنصوص الشرعية واللغة العربية وله شواهد منهما كما هو الحال في هذه المسألة، والمجال ما زال مفتوحا، وكنوز القرآن لن تنفد ولله الحمد والمنة.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، والحمد لله رب العالمين.

كتبه/ يعقوب بن حسين بن عبد الله المعولي.

صفحة الحق
30-09-2009, 11:46 AM
:( وَيَعْبُدُونَ ـــ أي يدعون ــــ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ )

الزميل يعقوب بن احسين نحن نعرف ما تقصده من ورا كل هذا الكلام وهو الدعاء والتوسل ...

على العموم نأتي إلى هذه الاية المباركة

وبغض النظر عن تفسيرك لقوله عز وجل يعبدون على انها يدعون وأنا لا اعرف

من اين اتيت بهذا التفسير !!

على العموم لي سؤال واحد فقط :

فيمن نزلت هذه الاية المباركة ؟؟

عبد محمد
30-09-2009, 12:34 PM
قبل أن تكتب هذا الكلام الذي أولته برأيك وكانك من أهل العلم الراسخين

كان حري بك أن تقرا الأدعية المتعلقة بالشيعة التي تملأ كتبهم

وتطرح أي دعاء ترى فيه شبهة وتناقشها

أما طرحك الموضوع بهذه الطريقة فهو مردود عليك

لأنه إتهام باطل وقذف لطوائف عدة من المسلمين

والسلام

النجف الاشرف
30-09-2009, 07:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا شيخ يعقوب سبحان الله هذه الايه تؤولها ؟! وايات الصفات تاخذها بظاهرها ؟!!!!!! ماهذه العقيده المتناقضه ؟!!!

لأنه يدعو من دونه الإله الباطل- كود وسواع وإخوانهما, وغيرهم من البشر- ويترك دعاء الإله الحق الذي يقدر على هذه الأمور العظيمة سبحانه وتعالى، ومعلوم أن من دونه عبد مملوك لا يقدر على شيء! لا شفاعة ولا غيرها إلا بإذنه, والذي في البرزخ لا إذن له في شفاعة ولا غيرها أصلا !! وإنما تلك هي أوهام أعداء جميع الرسل عليهم لعائن الله تعالى !! الذين قال الله عنهم :( وَيَعْبُدُونَ ـــ أي يدعون ــــ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ )،فرد عليهم وهنا لب القصيد عندك وعند الجويهل شيخك ........
يا عزيزي أفهم ان الشفاعه تمنح من الله وباذنه وليست مستقله عن ارادته سبحانه ....
فلقد منح الله الولاية التكوينية لانبيائة لعيسى يحيى ويميت ولموسى ولابراهيم .........
وحتى أن صحاحكم تقول ان الولاية التكوينية منحت لكفار ؟! بحديث البخاري والدجال الذي يحيي ويميت

{اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
فهل تنكر هذه الايه ايها الشيخ ؟!!!!!!!!!!

وتقول كفار من يتوسل ؟! طيب تفضل كفر لنا صحابه رسول الله بسرعه
محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 114 )



4 - قال الطبراني في المعجم الكبير ( 2 4 / 352 ) حديث رقم 87 1 : حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة ، ثنا روح بن صلاح ، ثنا سفيان الثوري ، عن عاصم الاحول ، عن أنس بن مالك قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبى طالب دخل عليها رسول الله جل وعز ، فجلس عند رأسها فقال : ( ا ) قوله : ة وخالف الجماعة خطا ، بل تابعه الفزارى الامام الثقة في عشرة النساء ( ص 90 ) ، ثم ذكر أن حمادأ يتايد برواية ذكرها عن علي بن زيد وهذا أيضا خطا ، فعلي بن زيد كانه أخطا فرواه بوجهين : وجه كرواية حماد ، واخر مخالف له في المسند ( 6 / 182 ) . وليس المقصود التنبيه على هذه الاخطاء ، ولكن المقصود ذكر عبارة الالباني ، وأن زيادة حماد بن سلمة أولى بالقبول في حديث الاعمى . ( رحمك الله يا أمي كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعينى وتعرين وتكسيني وتمنعين نفسك طيبا وتطعميني ، تريدين بذلك وجه الله والدار الاخرة ) ، ثم أمر أن تغسل ثلاثا ، فلما بلغ الماء الذى فيه الكافور سكبه رسول (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها إياه وكفنها ببرد فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد وأبا أيوب الانصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يحفرون ، فحفروا قبرها ، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده وأخرج ترابه بيده ، فلما فرغ دخل رسول الله (ص) فاضطجع فيه ثم قال : ( الله الذى يحمص ويميت وهو حى لا يموت اغفر لامى فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والانبياء الذين من قبلى فإنك أرحم الراحمين )، وكبر عليها أربعا وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق ، ( ر ) . ورواه من هذا الوجه الطبراني في الاوسط ( 1 / 152 ) ، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية ( 3 / 121 ) ، وإبن الجوزى في العلل المتنا هية ( 1 / 268 ) ، وهو حديث حسن .



- قال الهيثمى في مجمع الزوائد ( 9 / 257 ) : رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، وفيه روح بن صلاح وثقه إبن حبان والحاكم وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح . اه‍ .



- قلت : شيخ الطبراني أحمد بن حماد بن زغبة ثقة من شيوخ النسائي ولم يخرج له في الصحيح . أما روح بن صلاح فقد إختلف فيه فوثقه قوم وضعفه اخرون فمثله يحتاج لاعمال النظر لبيان حاله .



- فقال عنه الحاكم في سؤالات السجزى : ثقة مأمون .



- وذكره إبن حبان في الثقات ( 8 / 244 ) .



- وروى عنه يعقوب بن سفيان الفسوى في المعرفة والتاريخ ( 3 / 406 ) فهو ثقة عنده ، قال الفسوى ( التهذيب : 11 / 378 ) : كتبت عن ألف شيخ وكسر كلهم ثقات . ا ه‍ .



- أما من جرحه فلم يذكر سبب جرحه ولم يفسره ، ففى المؤتلف والمختلف للدارقطني ( 3 / 1733 ) قال : روح بن صلاح بن سيابه يروى عن إبن لهيعة وعن الثوري وغيرهما كان ضيفا في الحديث سكن مصر . ا ه‍ . ومثله لابن ماكولا في الاكمال ( 5 / 15 ) وإبن عدى في الكامل ( 3 / 1005 ) . وهذا جرح مبهم غير مفسر فيرد في مقابل التعديل المذكور قبله كما هو مقرر .



فهل وقع رسول الله باشرك ؟!!!!!!!!!

النووي - الأذكار النووية - رقم الصفحة : ( 175 )



506 - روينا في صحيح البخاري وغيره ، عن أسماء ( ر ) قالت : لقد أمر رسول الله (ص) بالعتاقة في كسوف الشمس . والله أعلم . باب الأذكار في الاستسقاء يستحب الإكثار فيه من الدعاء والذكر ، والاستغفار بخضوع وتذلل ، والدعوات المذكورة فيه مشهورة : منها : اللهم اسقنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا غدقا مجللا سحا عاما طبقا دائما ، اللهم على الظراب ومنابت الشجر : ، وبطون الأودية ، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا ، فأرسل السماء علينا مدرارا اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين ، اللهم أنبت لنا الزرع ، وأدر لنا الضرع ، واسقنا من بركات السماء ، وأنبت لنا من بركات الأرض ، اللهم ارفع عنا الجهد والجوع والعري ، واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك . ويستحب إذا كان فيهم رجل مشهور بالصلاح أن يستسقوا به فيقولوا : اللهم إنا نستسقي ونتشفع إليك بعبدك فلان .



وهل وقع به النووي صاحب الاربعين ؟!!!!!!!!

صحيح البخاري - الزكاة - من سأل الناس... - رقم الحديث : ( 1381 )



- ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن أبي جعفر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏حمزة بن عبد الله بن عمر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ ‏قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه ‏ ‏مزعة ‏ ‏لحم وقال إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينا هم كذلك استغاثوا ‏ ‏بآدم ‏ثم ‏بموسى ‏ ‏ثم ‏ ‏بمحمد ‏ (ص) ‏ ‏وزاد ‏عبد الله بن صالح ‏ ‏حدثني ‏ ‏الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏إبن أبي جعفر ‏فيشفع ليقضى بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا يحمده أهل الجمع كلهم ‏ ‏وقال ‏‏معلى ‏حدثنا ‏ ‏وهيب ‏ ‏عن ‏ ‏النعمان بن راشد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مسلم أخي الزهري ‏عن ‏ ‏حمزة ‏ ‏سمع ‏ ‏إبن عمر ‏‏( ر ) ‏عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏في المسألة.



الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1381&doc=0

وماذا تسمي هذا ؟!!!!!!1



سنن إبن ماجه - إقامة الصلاة والسنة فيها - ما جاء في صلاة الحاجة - رقم الحديث : ( 1375 )



‏- حدثنا ‏ ‏أحمد بن منصور بن سيار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي جعفر المدني ‏ ‏عن ‏ ‏عمارة بن خزيمة بن ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏عثمان بن حنيف ‏أن رجلا ضرير البصر أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال ادع الله لي أن يعافيني فقال إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت فقال ‏ ‏ادعه ‏ ‏فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك ‏ ‏بمحمد ‏ ‏نبي الرحمة يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏لتقضى اللهم شفعه في ‏، قال ‏ ‏أبو إسحق ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث صحيح ‏.



الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1375&doc=5



وهل وقع الصحابي عثمان بن حنيف رضوان الله تعالى عليه بالشرك ؟!!!!!!!

جعفري طيب
01-10-2009, 03:16 AM
الأخ يعقوب هل تريد ان نكمل حوارنا الذي لم يكتمل في منتديات يا حسين ؟

يعقوب بن حسين
01-10-2009, 06:52 PM
أخي العزيز ! : صفحة الحق !
الزميل يعقوب بن احسين نحن نعرف ما تقصده من ورا كل هذا الكلام وهو الدعاء والتوسل ...

على العموم نأتي إلى هذه الاية المباركة

وبغض النظر عن تفسيرك لقوله عز وجل يعبدون على انها يدعون وأنا لا اعرف

من اين اتيت بهذا التفسير !!

على العموم لي سؤال واحد فقط :

فيمن نزلت هذه الاية المباركة ؟؟

أقول لك ـ يا عزيزي ـ : أتيت به مما صح عن رسول عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قوله:
( الدعاء هو العبادة ), وأتيت به من قوله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }الجن18، وأتيت به من قوله تعالى لنبيه ورسوله الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم: {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً }الجن20، وأتيت به من قوله تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام لقومه: {وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً (48)فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً (49) مريم ، فقد سمي الدعاء الوارد في الآية الأولى سماه في الآية الثانية عبادة.. الأمر الذي يجعل الدعاء هو العبادة بلا أدنى جدال في ذلك، والصلاة في أصل اللغة إنما هي الدعاء, وهي عبادة بالاتفاق!! وعليه فقول إبراهيم لأبيه: { يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً }مريم42 يعني: لم تدعو... ومثله قول كل نبي أرسله الله تعالى إلى قومه: ( يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ) أي ادعوا الله وحده مالكم من مدعو, ولا مرجو غيره ، وهذا يعني أن ليس للرسل الكرام جميعا عدو بارز سوى دعاة غير الله تعالى على مر الأزمان والعصور!! وما كان ينبغي أن تخفى هذه القضية على من شهد لله تعالى بالوحدانية في الإلهية, ولرسوله الخاتم بالرسالة, وقرأ القرآن مؤمنا به متدبرا آياته كما أمره بذلك ربه. وأما قولك: على العموم! لي سؤال واحد فقط. فيمن نزلت هذه الآية المباركة ؟!
فأقول لك: نزلت فيمن يدعون ( من دون الله مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ) وفيمن سلك مسلكهم ونهج نهجهم ودعا دعاءهم، وادعى على الله تعالى ادعاءهم بأن الأموات يشفعون عنده بإذنه إلى يوم القيامة ، فأكذبهم الله تعالى بقوله الكريم في نهاية الآية المباركة: ( قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (يونس18) .
أليس هذا كافيا في إبطال ذلك الدعاء، وإبطال ذلك الادعاء ؟!!! بلى – والله!- إنه لكاف واف!! ولو لم ينزل الله تعالى لإبطال هذه الفرية القبيحة إلا هذه الآية المباركة لكانت كافية وافية بذلك ! فكيف وقد أنزل سبحانه غيرها مثلها وأعظم منها عشرات!! بل مئات !! وقطع بذلك عذر كل معتذر، وعتب كل مستعتب ! وأي أدلة, أو حكايات, أو منامات, أو أقاصيص تنسب إلى الله تعالى أو إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم تناقض هذه القضية، أو تـشرع للناس عكسها فهي كذب على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وإن قيل بصحة سندها وثقة رواتها، لأن الله تعالى لا يمكن أن يحكم بصحة الشيء ونقيضه، وقد حكم سبحانه بصحة دعائه وحده لا شريك له, فكيف يحكم بصحة دعاء غيره معه أو من دونه ؟!!
هذا هراء ! هذا هراء ! هذا هراء !
ومن أجاز ذلك على الله تعالى فقد أساء به الظن!! وقال عليه الباطل!! وقد توعد سبحانه الظانين به ظن السوء بأشد الوعيد ! اقرأه في الآية السادسة من سورة الفتح. وبالله التوفيق!

يعقوب بن حسين
01-10-2009, 06:55 PM
الأخ : عبد محمد ! قد بينت وجه تأويلي في جوابي على ( صفحة الحق ) وفيه مقنع (لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )(ق37) .
وأما قولك: قبل أن تكتب هذا الكلام الذي أولته برأيك وكانك من أهل العلم الراسخين


كان حري بك أن تقرا الأدعية المتعلقة بالشيعة التي تملأ كتبهم

وتطرح أي دعاء ترى فيه شبهة وتناقشها

أما طرحك الموضوع بهذه الطريقة فهو مردود عليك

لأنه إتهام باطل وقذف لطوائف عدة من المسلمين

والسلام

فعندي كتيب صغير يسمى ( قبسات من نور العاشقين !! ) وفيه أدعية للشيعة الإمامية الإثني عشرية.. قد نقلت لكم منه في ردودكم على مشاركتي بعنوان: ( براءة السلفيين من تكفير المسلمين الموحدين ) التي حجبتموها عن القراء المسلمين، وأعيدها هنا، وكلها من الشرك الأكبر المخرج من الملة عند كافة الرسل وأتباعهم من سائر الأمم.
ومن ذلك قولهم: ( يا أبا القاسم! يا رسول الله! يا إمام الرحمة! يا سيدنا ومولانا! إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا..يا وجيها عند الله! اشفع لنا عند الله! يا أبا الحسن! يا أمير المؤمنين! يا علي بن أبي طالب! يا حجة الله على خلقه! يا سيدنا ومولانا!! إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله! وقدمناك بين يدي حاجاتنا! يا وجيها عند الله! اشفع لنا عند الله ! يا فاطمة الزهراء ! يا بنت محمد! ـ صلى الله عليه وآله ـ يا قرة عين الرسول! يا سيدتنا ومولاتنا!! إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله! وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهة عند الله ! اشفعي لنا عند الله! يا أبا محمد! يا حسن بن علي! أيها المجتبى! يا ابن رسول الله! يا حجة الله على خلقه! يا سيدنا ومولانا! إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله! وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله...) وهكذا إلى آخر الأئمة الإثني عشر.
فمن من المسلمين يعتبر هذا أمرا شرعه الله تعالى لعباده سواكم والصوفية، وسوى أعداء الرسل على مدى الزمان والمكان؟! والله وحده المستعان !!

يعقوب بن حسين
01-10-2009, 06:59 PM
الأخ النجف الأشرف: جاء ردك طويلا ، وخلاصته تتمثل في نقاط:
الأولى: ما جاء في حديث فاطمة بنت أسد رضي الله عنها مما يروى من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( بحق نبيك والأنبياء من قبلي...)، ويكفي في رد هذا الحديث قولكم: ( ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية )، ولا يروي ابن الجوزي في هذا الكتاب إلا الأحاديث الضعيفة جدا أو الموضوعة.
ومن ثم بطل قولكم: فهل وقع رسول الله بالشرك ؟ لأنه لا يمكن أن يصح عنه ما يناقض ملته الحنيفية السمحة.
النقطة الثانية: ما ذكرتموه عن الإمام النووي رحمه الله تعالى في الأذكار من قوله: (ويستحب إذا كان فيهم رجل مشهور بالصلاح أن يستسقوا به فيقولوا: اللهم إنا نستسقي ونستشفع بعبدك فلان..) فالإمام النووي رحمه الله يعني بهذا الكلام طلب الدعاء من هذا العبد الصالح ، وذلك ما كان يفعله الصحابة مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيام حياته ، ولم يفعلوه معه بعد وفاته، وإنما طلبوه من عمه العباس كما هو معلوم مشهور.
ومن ثم لم يقع النووي صاحب الأربعين في الشرك بهذا القول.
النقطة الثالثة: ما جاء في حديث الشفاعة من قوله: ( فبينا هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم...) وهذه الاستغاثة من باب طلب الدعاء من الحي الذي جاء في النقطة السابقة .
وذلك مشروع في جميع الملل كما قال الإمام السبكي في كتابه ( شفاء السقام في زيارة خير الأنام) ص:172.
النقطة الرابعة: ما أوردتموه من حديث الأعمى الذي طلب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يدعو الله له ( فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة ....الحديث ).
أفيدكم أن هذا الحديث مخالف لجميع رسالات الله التي بعث بها أنبياءه وذكرها في كتابه العزيز مكررة مقررة، وليس في شيء منها توسل إلى الله تعالى بشيء من خلقه أبدا ! ونتحداكم أن توجدوا لنا في القرآن نظير هذا الدعاء عن أحد من أنبياء الله ورسله ، وقد قال سبحانه : (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ (79) وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ(80) آل عمران، فهذا الحديث يقرر نقيض هذه الآيات المحكمات، وهو لا يرقى إلى درجة المشتبهات !!

ذو الفقارك ياعلي
01-10-2009, 08:14 PM
اختصارا لموضوع الأحمق الوهابي
تعال معاي كفر من يتوسل بالأموات
نبدأ:

إبن حبان - الثقات - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 456 )

- علي بن موسى الرضا وهو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الاخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لابي الصلت ولاولاده وشيعته لانه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات علي بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر علي بن موسى الرضا (ص) ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شئ جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته (ص) الله عليه وعليهم أجمعين .

__________

إبن حجر - الخيرات الحسان في مناقب الإمام أبي حنيفة - الفصل ( 25 )

- إن الإمام الشافعي أيام كان هو ببغداد كان يتوسل إلى الله تعالى به في قضاء حاجاته وقال : قد ثبت أن الإمام أحمد توسل بالإمام الشافعي حتى تعجب ابنه عبد الله بن الإمام أحمد فقال له أبوه : إن الشافعي كالشمس للناس وكالعافية للبدن . ولما بلغ الإمام الشافعي أن أهل المغرب يتوسلون بالإمام مالك لم ينكر عليهم .

___________

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 120 )

4 - قال أبو علي الخلال شيخ الحنابلة : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب.


_________


الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 123 )

5 - قال الإمام الشافعي : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره كل يوم ، فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد أن تقضى .


_______

يالله أنتظرك احكم على هؤلاء بالشرك

صفحة الحق
01-10-2009, 08:39 PM
أخي العزيز ! : صفحة الحق ! أقول لك ـ يا عزيزي ـ : أتيت به مما صح عن رسول عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قوله:
( الدعاء هو العبادة ), وأتيت به من قوله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }الجن18، وأتيت به من قوله تعالى لنبيه ورسوله الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم: {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً }الجن20، وأتيت به من قوله تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام لقومه: {وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً (48)فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً (49) مريم ، فقد سمي الدعاء الوارد في الآية الأولى سماه في الآية الثانية عبادة.. الأمر الذي يجعل الدعاء هو العبادة بلا أدنى جدال في ذلك، والصلاة في أصل اللغة إنما هي الدعاء, وهي عبادة بالاتفاق!! وعليه فقول إبراهيم لأبيه: { يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً }مريم42 يعني: لم تدعو... ومثله قول كل نبي أرسله الله تعالى إلى قومه: ( يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ) أي ادعوا الله وحده مالكم من مدعو, ولا مرجو غيره ، وهذا يعني أن ليس للرسل الكرام جميعا عدو بارز سوى دعاة غير الله تعالى على مر الأزمان والعصور!! وما كان ينبغي أن تخفى هذه القضية على من شهد لله تعالى بالوحدانية في الإلهية, ولرسوله الخاتم بالرسالة, وقرأ القرآن مؤمنا به متدبرا آياته كما أمره بذلك ربه

ياعزيزي نحن لم نختلف أن الدعاء هو من العبادة ... ولكننا في صدد هذه الاية المباركة :

انت فسرت قول الخالق عز وجل (( ويعبدون )) أي يدعون !!

:( وَيَعْبُدُونَ ـــ أي يدعون ــــ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ )

هل معنى هذا انهم كانو موحدين الله عز وجل !!

أم انهم مشركين وجعلو مع الله ألهة اخرى يدعونها من دون الله ويقولون أنهم يشفعون لنا عند الله ؟؟

قال تعالى :

( وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ) الأنعام / 94

وقوله تعالى

( وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاء وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ ) الروم / 13

الآيات واضحة وليس فيها أكثر من تقرير عقيدتهم بأن الآلهة تشفع لهم عند الله

لذا قال ابن عباس في آية الأنعام

& شفعاؤكم أي آلهتكم الذين زعمتم أنهم يشفعون لكم &

راجع زاد المسير في علم التفسير ج3 ص 68

وقال ابن كثير في الآية نفسها :

وقوله ( وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء ) تقريع وتوبيخ على ما كانوا اتخذوا في الدنيا من

الأنداد والأصنام والأوثان ظانين أنها تنفعهم في معاشهم معادهم إن كان ثم معاد (2)& وقال في آية الروم :

( وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاء ) أي ما شفعت فيهم الآلهة التي كانوا يعبدونها من دون الله تعالى (3)

(2) تفسير ابن كثير ج2 ص 163 .(3) المصدر السابق ج3 ص 438 .


وأما قولك: على العموم! لي سؤال واحد فقط. فيمن نزلت هذه الآية المباركة ؟!

فأقول لك: نزلت فيمن يدعون ( من دون الله مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ)
وفيمن سلك مسلكهم ونهج نهجهم ودعا دعاءهم، وادعى على الله تعالى ادعاءهم بأن الأموات يشفعون عنده بإذنه إلى يوم القيامة ، فأكذبهم الله تعالى بقوله الكريم في نهاية الآية المباركة: ( قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (يونس18

عجيب امرك ايها الزميل !!

الكفار هم من يدعون من دون الله وأنت تأتي وتنعتنا بمثل ماكانو يفعلون !!

وهل الكفار كانو يدعون الأموات ... أم أنهم يعبدون الاصنام ؟؟

وهل الكفار كانو يؤمنون بالله عز وجل لكي يؤمنو بالأخرة ويقولون انهم شفعائهم يوم القيامة ؟؟

ماهذا الهراء الذي تريد أن تلصقه بنا ؟؟

اليس هذا اثبات انكم فعلا خوارج هذا العصر .... تكفرون المسلمين على مزاجكم !!

ثم تقول أن الله عز وجل اكذبهم ..وتستشهد بهذه الاية المباركة :

( قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)

الله سبحانه وتعالى يوجه خطابه في هذه الاية المباركة إلى المشركين ...

فهل نحن مشركون لكي تستشهد فيها علينا ؟؟

وماذا عن هذه الاية المباركة :

{اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة

فهل تنكر هذه الاية ولا تأخذ بها أم ماذا بالضبط أيها الخارجي ؟؟؟


وأي أدلة, أو حكايات, أو منامات, أو أقاصيص تنسب إلى الله تعالى أو إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم تناقض هذه القضية، أو تـشرع للناس عكسها فهي كذب على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وإن قيل بصحة سندها وثقة رواتها، لأن الله تعالى لا يمكن أن يحكم بصحة الشيء ونقيضه، وقد حكم سبحانه بصحة دعائه وحده لا شريك له, فكيف يحكم بصحة دعاء غيره معه أو من دونه ؟!!
هذا هراء ! هذا هراء ! هذا هراء !
ومن أجاز ذلك على الله تعالى فقد أساء به الظن!! وقال عليه الباطل!! وقد توعد سبحانه الظانين به ظن السوء بأشد الوعيد ! اقرأه في الآية السادسة من سورة الفتح. وبالله التوفيق

أها يعني معنى كلامك هذا أن أن كل ماجاء في كتبكم المعتبرة في الصحابة الذين توسلو أو حدثو بروايات عن التوسل كما قال الصحابي ‏عثمان بن حنيف رضي الله عنه في رواية الضرير يضرب به عرض الحائط !!

طيب إذا كان ماقالوه وهو موثق من ناحية السند وثقة رواتها يضرب بعرض الحائط وهو كذب على الله ورسوله

إذا كيف تأخذ بأحاديث اللتي نقلوها ؟؟؟

ولماذا لا تقول أنها أيضا كذب كما تقول أن الروايات التوسل كذب ؟؟

يعقوب بن حسين
01-10-2009, 10:28 PM
عفوا ! أخانا : النجف الأشرف ! سهوت عن الرد على أول كلامك الذي قلت فيه: يا شيخ يعقوب سبحان الله هذه الايه تؤولها ؟! وايات الصفات تاخذها بظاهرها ؟!!!!!! ماهذه العقيده المتناقضه ؟!!! اقتباس:
لأنه يدعو من دونه الإله الباطل- كود وسواع وإخوانهما, وغيرهم من البشر- ويترك دعاء الإله الحق الذي يقدر على هذه الأمور العظيمة سبحانه وتعالى، ومعلوم أن من دونه عبد مملوك لا يقدر على شيء! لا شفاعة ولا غيرها إلا بإذنه, والذي في البرزخ لا إذن له في شفاعة ولا غيرها أصلا !! وإنما تلك هي أوهام أعداء جميع الرسل عليهم لعائن الله تعالى !! الذين قال الله عنهم وَيَعْبُدُونَ ـــ أي يدعون ــــ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ )،فرد عليهم

وهنا لب القصيد عندك وعند الجويهل شيخك ........ الخ.
وجوابي عن ذلك يتلخص في الآتي:
أولا: ـ أنا لم أأول الآية ، وإنما فسرت لفظ ( العبادة ) فيها بالدعاء أخذا من قوله عليه الصلاة والسلام: ( الدعاء هو العبادة ) وتلا قوله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي ـ أي دعائي ـ سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )(غافر60) .
ثانيا ـ آيات الصفات نأخذها على ظاهرها، لأنها قولٌ حقٌ، وهي قول الحق تبارك وتعالى عن نفسه المقدسة، وقد قال سبحانه: ( قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ )(الأنعام73)، فلا ينبغي لمن يعلم ذلك ويؤمن به أن يحمل تلك الآيات على خلاف ما دلت عليه ألفاظها، ومع ذلك يجب عليه أن لا يتوهم من تلك الألفاظ ما يختص بالمخلوق من الأسماء والصفات والأفعال، وإنما يجب عليه تنزيه الباري تعالى عن أن يماثل شيء من تلك الأسماء والصفات والأفعال شيئا من صفات الله تعالى وأسمائه وأفعاله لقوله تعالى: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) ولقوله تعالى: ( وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ) ولقوله تعالى: (َهلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً )(مريم65)؟! ولهذا فلا تناقض عندنا في العقيدة ! وإنما التناقض عند من يعلم أن تلك الآيات كلام الله علام الغيوب المنزه عن النقائص والعيوب، ثم يزعم أنه تعالى قال عن نفسه المقدسة غير الحق !! وأن كلامه الحق يلزم منه الباطل !! فهذا هو التناقض !! بل هذا هو الكذب على الله تعالى والتكذيب بآياته
( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )(الأنعام21).
ثالثا ـ قولك: يا عزيزي ! افهم إن الشفاعة تمنح من الله وبإذنه، وليست مستقلة عن إرادته سبحانه...
جوابه: هذا الكلام صحيح في حق الشفعاء عنده تعالى بإذنه في الحياة الدنيا، وبعد البعث، وهؤلاء هم أهل الشفاعة المثبتة في القرآن والسنة، وهناك شفاعة منفية لا علم لله تعالى بها في السموات ولا في الأرض !! وهي التي ينسبها المشركون إلى أوليائهم الأموات المذكورة في الآية 18 من سورة يونس ، وهي تلك التي تتعلقون بها أنتم وأعداء الرسل قبلكم، وهي التي نفى علمه تعالى بها في السموات والأرض مع أنه تعالى لا تخفى عليه خافية، ولا يعني نفي علمه بها إلا نفي وجودها في السموات والأرض ، ولا وجود لها إلا في ( أذهان ) دعاة غير الله عز وجل من عهد نوح عليه السلام إلى عهد ( خاتم النبيين ) صلى الله عليه وآله وسلم.
فهاتوا برهانكم على إثبات هذه الشفاعة ( إن كنتم صادقين ! ) ودعوني من حكايات وروايات لا تساوي عند التحقيق قلامة ظفر !!
رابعا ـ نقلتنا من موضوع الشفاعة إلى موضوع منح الله تعالى الولاية التكوينية لأنبيائه: لعيسى يحيي ويميت !! ولموسى، ولإبراهيم ....وقلتم: وحتى أن صحاحكم تقول: إن الولاية التكوينية منحت لكفار ؟! بحديث البخاري والدجال الذي يحيي ويميت .....
وأخيرا ذكرتم آية الكرسي، وقلتم: فهل تنكر هذه الآية أيها الشيخ ؟!! وتقول: كفار من يتوسل ؟! طيب تفضل كفر لنا صحابة رسول الله بسرعة !! هذا آخر كلامكم الذي سهوت عن الإجابة عنه.
وليس فيه ما يتعلق بالشفاعة إلا قوله تعالى في آية الكرسي: (مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ).
وهذه الآية الكريمة عليكم لا لكم، لأن السؤال هنا إنكاري. يراد منه الإنكار على الذين يزعمون أن لأوليائهم الأموات شفاعة عنده بإذنه ، وذلك افتراء عليه سبحانه كقوله عن أصحاب الكهف: (هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً )(الكهف15).
ومن أين لكم السلطان البين على صحة هذه الدعوى الكذوب عند جميع الرسل في كافة الرسالات.
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ )(يونس100).

النجف الاشرف
02-10-2009, 02:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا شيخ يعقوب والله أني اعطف عليك اجد أن لديك نوعا ما من الاطلاع لكنك تقفل عقلك عند نقطه معينه
الأولى: ما جاء في حديث فاطمة بنت أسد رضي الله عنها مما يروى من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( بحق نبيك والأنبياء من قبلي...)، ويكفي في رد هذا الحديث قولكم: ( ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية )، ولا يروي ابن الجوزي في هذا الكتاب إلا الأحاديث الضعيفة جدا أو الموضوعة.
ايها اللشيخ هداك الله كانك جاهل وتكتب مثل هذا الكلام ؟! الحديث صحيح وليس ضعيف بل صحيح ويشهد له كثير من علمائك فرجع وتاكد هداك الله وأترك التدليس فانه أفة طالب الحق اذ كنت طالب حق

ومن ثم بطل قولكم: فهل وقع رسول الله بالشرك ؟ لأنه لا يمكن أن يصح عنه ما يناقض ملته الحنيفية السمحة.
لا يا شيخ لم يبطل لانك قلت أن من يدعو غير الله مشرك والرسول مثلما تقول كتبك بسند صحيح مع تحقيق كبار علمائك تؤكد انه يفعل مثل الشيعة ......
واما قولك لا يمكن ان يناقض المله الحنفية فهل انت حنفي ام مسلم يا شيخ ؟!!!!!

لنقطة الثانية: ما ذكرتموه عن الإمام النووي رحمه الله تعالى في الأذكار من قوله: (ويستحب إذا كان فيهم رجل مشهور بالصلاح أن يستسقوا به فيقولوا: اللهم إنا نستسقي ونستشفع بعبدك فلان..) فالإمام النووي رحمه الله يعني بهذا الكلام طلب الدعاء من هذا العبد الصالح ، وذلك ما كان يفعله الصحابة مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيام حياته ، ولم يفعلوه معه بعد وفاته، وإنما طلبوه من عمه العباس كما هو معلوم مشهور.
ومن ثم لم يقع النووي صاحب الأربعين في الشرك بهذا القول.
سبحان الله ايها الشيخ ؟!!!!!
(يدعو من دونه الإله الباطل- كود وسواع وإخوانهما, وغيرهم من البشر- ويترك دعاء الإله الحق الذي يقدر على هذه الأمور العظيمة سبحانه وتعالى، ومعلوم أن من دونه عبد مملوك لا يقدر على شيء! لا شفاعة ولا غيرها إلا بإذنه, والذي في البرزخ لا إذن له في شفاعة ولا غيرها أصلا !! وإنما تلك هي أوهام أعداء جميع الرسل عليهم لعائن الله تعالى !! الذين قال الله عنهم :( وَيَعْبُدُونَ ـــ أي يدعون) والست انت من كتبت هذا الكلام في موضوعك والان تنازلت وناقضت نفسك من أجل النووي ؟!!!!
ومن ثم انهم طلبوا من العباس اي كان التوسل بذات العباس فتامل هداك الله واقرا ما جاء في رواياتك بصوره صحيحه ...
اللهم أنا نتوسل اليك بعم نبيك ... اي اصبحت الواسطه ذات العباس

النقطة الثالثة: ما جاء في حديث الشفاعة من قوله: ( فبينا هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم...) وهذه الاستغاثة من باب طلب الدعاء من الحي الذي جاء في النقطة السابقة .
وذلك مشروع في جميع الملل كما قال الإمام السبكي في كتابه ( شفاء السقام في زيارة خير الأنام) ص:172.
أعتقد ان الشيخ لا يعرف ان يقرا اقرا هداك الله الحديث جيدا
صحيح البخاري - الزكاة - من سأل الناس... - رقم الحديث : ( 1381 )



- ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن أبي جعفر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏حمزة بن عبد الله بن عمر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ ‏قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه ‏ ‏مزعة ‏ ‏لحم وقال إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينا هم كذلك استغاثوا ‏ ‏بآدم ‏ثم ‏بموسى ‏ ‏ثم ‏ ‏بمحمد ‏ (ص) ‏ ‏وزاد ‏عبد الله بن صالح ‏ ‏حدثني ‏ ‏الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏إبن أبي جعفر ‏فيشفع ليقضى بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا يحمده أهل الجمع كلهم ‏ ‏وقال ‏‏معلى ‏حدثنا ‏ ‏وهيب ‏ ‏عن ‏ ‏النعمان بن راشد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مسلم أخي الزهري ‏عن ‏ ‏حمزة ‏ ‏سمع ‏ ‏إبن عمر ‏‏( ر ) ‏عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏في المسألة.



الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1381&doc=0

والان أعطني رايك واعتذر عن محاولتك لتدليس ايها الشيخ الطيب ........

النقطة الرابعة: ما أوردتموه من حديث الأعمى الذي طلب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يدعو الله له ( فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة ....الحديث ).
أفيدكم أن هذا الحديث مخالف لجميع رسالات الله التي بعث بها أنبياءه وذكرها في كتابه العزيز مكررة مقررة
يا عزيزي وليس على مزاجك انت أن تسقط الاحاديث وثانيا الحديث ليس الذي تقوله وهذه ثالث مره تدلس ايها الشيخ
بل انه حديث عثمان بن حنيف الصحابي واين المخالفه يا شيخ ؟!!!!!

وليس في شيء منها توسل إلى الله تعالى بشيء من خلقه أبدا ! ونتحداكم أن توجدوا لنا في القرآن نظير هذا الدعاء عن أحد من أنبياء الله ورسله ، وقد قال سبحانه : (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ (79)وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً
ههههههههههههههه هداك الله ايها الشيخ ماذا تكتب انت واين نكتب نحن ؟!!!!!!!!!

ومن ثم لماذا التحديات يا شيخ من قال لك واي استاذ علمك ان القران فيه كل التشريع الاسلامي ؟!! فاعطنا هداك الله ايه فيها صلاه الفجر ركعتين وايه اخرى عن طريقه الصلاه حتى تثبت صحه قولك وبعدها حينما تريد منا دليل من القران تحرجنا واليس كذلك

فهذا الحديث يقرر نقيض هذه الآيات المحكمات، وهو لا يرقى إلى درجة المشتبهات !!
بل ايات متشابهات لانه ثبت ان الله منح العباد الصالحين ولاية الى درجه انهم احيوا واماتوا واكرر الصالحين

لأنهيدعو من دونه الإله الباطل- كود وسواع وإخوانهما, وغيرهم من البشر- ويترك دعاءالإله الحق الذي يقدر على هذه الأمور العظيمة سبحانه وتعالى، ومعلوم أن من دونه عبدمملوك لا يقدر على شيء! لا شفاعة ولا غيرها إلا بإذنه, والذي في البرزخ لا إذن لهفي شفاعة ولا غيرها أصلا !! وإنما تلك هي أوهام أعداء جميع الرسل عليهم لعائن اللهتعالى !! الذين قال الله عنهموَيَعْبُدُونَ ـــ أي يدعون ــــ مِندُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاءشُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ )،فرد عليهم
وهنا رجعت تتصنع الغباء ايها الطيب ........
اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
ولمرة المليار اقولها لك لا نقول ان لانبياء واهل البيت قدره منفصله عن الله فهولاء المشركين كانوا يعتقدون ان اصنامهم لها قدره خارجه عن حدود الله .....
ففهم وركز حتى تدرك مالم يدركه مشايختك فاني لك ناصح
أولا: ـ أنا لم أأول الآية ، وإنما فسرت لفظ ( العبادة ) فيها بالدعاء أخذا من قوله عليه الصلاة والسلام: ( الدعاء هو العبادة ) وتلا قوله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي ـ أي دعائي ـ سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )(غافر60) .
هنا قال الله ادعوني والدعاء عباده اي اعبدوني أستجيب لعبادتكم
ثانيا ـ آيات الصفات نأخذها على ظاهرها، لأنها قولٌ حقٌ، وهي قول الحق تبارك وتعالى عن نفسه المقدسة، وقد قال سبحانه: ( قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ )(الأنعام73)، فلا ينبغي لمن يعلم ذلك ويؤمن به أن يحمل تلك الآيات على خلاف ما دلت عليه ألفاظها، ومع ذلك يجب عليه أن لا يتوهم من تلك الألفاظ ما يختص بالمخلوق من الأسماء والصفات والأفعال، وإنما يجب عليه تنزيه الباري تعالى عن أن يماثل شيء من تلك الأسماء والصفات والأفعال شيئا من صفات الله تعالى وأسمائه وأفعاله لقوله تعالى: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) ولقوله تعالى: ( وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ) ولقوله تعالى: (َهلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً )(مريم65)؟! ولهذا فلا تناقض عندنا في العقيدة ! وإنما التناقض عند من يعلم أن تلك الآيات كلام الله علام الغيوب المنزه عن النقائص والعيوب، ثم يزعم أنه تعالى قال عن نفسه المقدسة غير الحق !! وأن كلامه الحق يلزم منه الباطل !! فهذا هو التناقض !! بل هذا هو الكذب على الله تعالى والتكذيب بآياته
سبحان الله وكذلك ايها الشيخ انت تاخذ ببعض القران يا عزيزي بخصوص ايات الصفات .... لكن بربك كيف ليس كمثله شي وله رجل ويد وعيون ويجلس ويصدر الاصوات بجوسه وينزل ويصعد ؟!!!!!!!!
فهل ليس كمثله شي عندكم ان الحواس عنده ليست مثل الحواس المخلوقات ؟! اذ كان هكذا فلله درنا على اي عقول نناقشها ان ليس كمثله شي اي ليس هناك من يدركه

(( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )(الأنعام21).)
اي والله .... من يضع يد ورجل ونزول صعود لعنه الله عليه

جوابه: هذا الكلام صحيح في حق الشفعاء عنده تعالى بإذنه في الحياة الدنيا، وبعد البعث، وهؤلاء هم أهل الشفاعة المثبتة في القرآن والسنة، وهناك شفاعة منفية لا علم لله تعالى بها في السموات ولا في الأرض !! وهي التي ينسبها المشركون إلى أوليائهم الأموات المذكورة في الآية 18 من سورة يونس ، وهي تلك التي تتعلقون بها أنتم وأعداء الرسل قبلكم، وهي التي نفى علمه تعالى بها في السموات والأرض مع أنه تعالى لا تخفى عليه خافية، ولا يعني نفي علمه بها إلا نفي وجودها في السموات والأرض ، ولا وجود لها إلا في ( أذهان ) دعاة غير الله عز وجل من عهد نوح عليه السلام إلى عهد ( خاتم النبيين ) صلى الله عليه وآله وسلم.
يا عزيزي وها انت تفهم الشافعه التي لا علم لله فيها وهذا ما يقوله الكفار ونحن نقول ان الشفاعه من الله وباذنه
ولا تنصب نفسا محاميا عن الذات المقدسه وترمينا بجهلك
فهاتوا برهانكم على إثبات هذه الشفاعة ( إن كنتم صادقين ! ) ودعوني من حكايات وروايات لا تساوي عند التحقيق قلامة ظفر !!
حكايات ايها الشيخ ؟!!!! اذ كانت هذه الحكايات مثلما تطلق عليها هي على مبانيك و مع توثيق اكابر علمائك فان ديندك كله حكايه فعلى اي مله انت ؟!!!!

وهذه الآية الكريمة عليكم لا لكم، لأن السؤال هنا إنكاري. يراد منه الإنكار على الذين يزعمون أن لأوليائهم الأموات شفاعة عنده بإذنه ، وذلك افتراء عليه سبحانه كقوله عن أصحاب الكهف: (هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً )(الكهف15).
مسكين انت والله منذ شهرين وانا اناقشك في نفس النقطه وانت مصر على جهلك
فارجع اعلاه واقرا كتب الشيعة وتاكد كيف انك تعيش بكذبه علموها لك علمائك

(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ )(يونس100).

أذ تاخذ هذه الايه بظاهرها فان الكافر كذلك باذن الله ؟!!!!! فكيف يدخل الله النار من يريده هو كافر ؟!!!! واين العداله

هذا والحمد لله رب العالمين

يعقوب بن حسين
02-10-2009, 10:04 AM
الأخ ذو الفغارك باعلي ! المحترم ! اختصارا لموضوع الأحمق الوهابي

تعال معاي كفر من يتوسل بالأموات
نبدأ:

إبن حبان- الثقات - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 456)

- علي بن موسى الرضا وهو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الاخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لابي الصلت ولاولاده وشيعته لانه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات علي بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر علي بن موسى الرضا (ص) ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شئ جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته (ص) الله عليه وعليهم أجمعين .


أولا : ابن حبان قيل عنه أنه زار القبر المذكور مرارا كثيرا، وزيارة القبور أمر مشروع عندنا ! فكان ماذا؟!
ثانيا: قيل عنه أنه قال: ما حلت بي شدة ...ودعوت الله إزالتها عني إلا استجيب لي وزالت عني تلك الشدة...
وهل نحن نكفر من دعا الله مخلصا له الدين ؟!
إن قلتم: نعم. كذبتم علينا. وإن قلتم: لا . رَوَّحَت عليكم ! هذا كل ما ذكرتم عن ( ثقات ابن حبان ! ).
ثالثا: ما ذكره ابن حجر من أن الإمام الشافعي يتوسل بالإمام أبي حنيفة، وكذلك ما ذكره الخطيب من أن شيخ الحنابلة يتوسل بقبر موسى بن جعفر فيسهل الله له ما أحب...
أقول لكم: سؤال الله بالمخلوقين لم يرد في كتاب ولا سنة مقطوع بصحتها، ومع ذلك فليس هو من دعاء غير الله تعالى، ومن ثم فليس هو بشرك، فلا تشغبوا علينا بمثل هذا !
رابعا: نحن نحترم هؤلاء الأئمة الفقهاء ! لكن لا نقدسهم، ونجعل أقوالهم وأفعالهم المجردة عن الدليل نصوصا شرعية لها حرمة نصوص الكتاب والسنة الصحيحة، أو نقدمها على نصوص الكتاب والسنة لأنهم عندنا يصيبون ويخطئون كسائر البشر !
وعلينا أن نحتج لأقوالهم وأفعالهم ولا نحتج بها فنجعلهم في مقام من نشهد له بالرسالة صلى الله عليه وآله وسلم !
فيصبح الرسل عندنا لا حصر لهم ! كما هو الحال عند غيرنا !

يعقوب بن حسين
02-10-2009, 10:09 AM
الأخ صفحة الحق المحترم ! تقول لي:
ياعزيزي نحن لم نختلف أن الدعاء هو من العبادة ... ولكننا في صدد هذه الاية المباركة :


وأقول لك: فما جدالك ـ إذن ـ في تفسيري للآية المباركة: (وَيَعْبُدُونَ ـ أي يدعونـ مـِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ) ؟!
أليس هذا منكم بناء ثم هدم ؟! أو اعتراف ثم إنكار ؟! تأملوا !!

يعقوب بن حسين
02-10-2009, 10:10 AM
الأخ صفحة الحق المحترم ! تقول لي:
يا عزيزي! نحن لا نختلف أن الدعاء هو من العبادة.
وأقول لك: فما جدالك ـ إذن ـ في تفسيري للآية المباركة: (وَيَعْبُدُونَ ـ أي يدعون ـ مـِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ ) ؟!
أليس هذا منكم بناء ثم هدم ؟! أو اعتراف ثم إنكار ؟! تأملوا !!
ثم تقول عن المشركين المذكورين في الآية المذكورة: ( هل معني هذا أنهم كانوا موحدين الله عز وجل ؟!
وأقول لكم: كيف يجتمع إشراك وتوحيد ؟!
أيجتمع النقيضان في ( فنجان )؟!
ثم تقول لي: عجيب أمرك ـ أيها الزميل ! ـ الكفار هم من يدعون من دون الله ....وأنت تأتي وتنعتنا بمثل ما كانوا يفعلون ، وتضيف قائلا: وهل الكفار كانوا يدعون الأموات؟!
أم أنهم كانوا يعبدون الأصنام ؟!
وأقول لكم: نعم . كان الكفار أعداء جميع الرسل يدعون الأموات الذين يعتقدون فضلهم وصلاحهم بدليل قوله تعالى عنهم: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً )(نوح23)، وهذه الأسماء لرجال صالحين أموات من قوم نوح بإجماع المفسرين اتخذوا لهم صورا وسميت تلك الصور أصناما . كما اتخذ من جاء بعدهم لصالحيهم قبابا وأضرحة ومراقد وغير ذلك من الأسماء وعبادتهم ودعاؤهم لأصحاب تلك الأصنام، والقباب والأضرحة، وإذا ادعى أحد فرقا بين الفريقين سيعجز عن الدليل البين...( لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً )(الكهف15)
وتقول: ما هذا الهراء الذي تريد أن تلصقه بنا؟! أليس هذا إثبات أنكم فعلا خوارج هذا العصر؟! تكفرون المسلمين على مزاجكم !!
وأقول لكم: لا يا أحباب ! المسلمون هم الذين اتبعوا الرسل وكفروا بما كان عليه آباؤهم من عبادة ودعاء غير الله تعالى أما من بقي مقيما على ذلك فتسميته مسلما مخالفة لما سماهم الله تعالى به ورسله كلهم !
تدبروا القرآن ستجدون هذا صحيحا كل الصحة، واحذروا القول على الله تعالى بلا علم ! واحذروا ـ كذلك ـ القول على عباد الله الداعين إلى عبادته وحده ! فإن هذا مسلك ذمه الله تعالى في القرآن كثيرا ( إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) المؤمنون.
وتقول: الله سبحانه وتعالى يوجه خطابه في هذه الآية المباركة إلى المشركين. فهل نحن مشركون لكي تستشهد فيها علينا ؟!
وأقول لكم: وهل أباح الله لكم من دعاء غيره ما حرمه على قوم نوح وهود وصالح...
إن قلتم: نعم. كذبتم ! وإن قلتم: لا. وجب عليكم تسوية القبور المعظمة عندكم، وترك دعاء أهلها طلبا لشفاعة لا وجود لها في السموات ولا في الأرض بنص هذه الآية الكريمة.
وقد روى رابع الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين عن سيد المرسلين أنه أمره أن لا يدع قبرا مشرفا إلا سواه بالأرض ولا صورة إلا طمسها...فعكستم هذا الأمر النبوي الشريف.
وتقول: وماذا عن هذه الآية المباركة: ( آية الكرسي ) ؟!
فهل تنكر هذه الآية، ولا تأخذ بها، أم ماذا بالضبط أيها الخارجي ؟!
وأقول لكم: أنا لا أنكر حرفا واحدا من القرآن الكريم !
ولا أكذب على الله تعالى بأن كل من طلبت منه الشفاعة شفع ولو كان ممن نفى الله عنه الشفاعة، وحكم على طالبها منه بالشرك الذي نزه نفسه المقدسة عنه ( سبحانه وتعالى عما يشركون ) يونس: 18.

ذو الفقارك ياعلي
02-10-2009, 02:03 PM
الأخ ذو الفقارك ياعلي ! المحترم !
أولا : ابن حبان قيل عنه أنه زار القبر المذكور مرارا كثيرا، وزيارة القبور أمر مشروع عندنا ! فكان ماذا؟!
ثانيا: قيل عنه أنه قال: ما حلت بي شدة ...ودعوت الله إزالتها عني إلا استجيب لي وزالت عني تلك الشدة...
وهل نحن نكفر من دعا الله مخلصا له الدين ؟!
إن قلتم: نعم. كذبتم علينا. وإن قلتم: لا . رَوَّحَت عليكم ! هذا كل ما ذكرتم عن ( ثقات ابن حبان ! ).
ثالثا: ما ذكره ابن حجر من أن الإمام الشافعي يتوسل بالإمام أبي حنيفة، وكذلك ما ذكره الخطيب من أن شيخ الحنابلة يتوسل بقبر موسى بن جعفر فيسهل الله له ما أحب...
أقول لكم: سؤال الله بالمخلوقين لم يرد في كتاب ولا سنة مقطوع بصحتها، ومع ذلك فليس هو من دعاء غير الله تعالى، ومن ثم فليس هو بشرك، فلا تشغبوا علينا بمثل هذا !
رابعا: نحن نحترم هؤلاء الأئمة الفقهاء ! لكن لا نقدسهم، ونجعل أقوالهم وأفعالهم المجردة عن الدليل نصوصا شرعية لها حرمة نصوص الكتاب والسنة الصحيحة، أو نقدمها على نصوص الكتاب والسنة لأنهم عندنا يصيبون ويخطئون كسائر البشر !
وعلينا أن نحتج لأقوالهم وأفعالهم ولا نحتج بها فنجعلهم في مقام من نشهد له بالرسالة صلى الله عليه وآله وسلم !
فيصبح الرسل عندنا لا حصر لهم ! كما هو الحال عند غيرنا !


إذا بعد هذا الرد اعترفت أن الشيعة ليسوا مشركين
لأنه نفس الفعل الذي يفعله الشيعة

الآن كلامك هذا تطبقه على الشيعة فنحن بشر نخطىء ونصيب

بانتظار الرد

النجف الاشرف
02-10-2009, 08:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ومازال الشيخ يعقوب يلف ويدور حول نفسه كالثور الهائج في حلبة اسبانيه .....
وهرب من جواب على اشكالاتي التي تنسف معتقد الجهلاء المعتقد السلفي .....

وليس فقط ابن حبان من زار قبور اهل البيت واستشفع بها مثل الشيعة بل حتى الامام الكبير الذي ياخذ منه التوحيد عند السنه ابن خزيمة


إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 339 )



- وقال الحاكم في تاريخ نيسابور أشخصه المأمون من المدينة إلى البصرة ثم إلى الأهواز ثم إلى فارس ثم إلى نيسابور إلى أن أخرجه إلى مرو وكان ما كان يعنى من قصة استخلافه . قال وسمع علي بن موسى أباه وعمومته إسماعيل وعبد الله وإسحاق وعلي بنى جعفر وعبد الرحمن بن أبي الموالي وغيرهم من أهل الحجاز وكان يفتي في مسجد رسول الله (ص) وهو إبن نيف وعشرين سنة روى عنه من أئمة الحديث آدم بن أبي اياس ونصر بن علي الجهضمي ومحمد بن رافع القشيري وغيرهم استشهد علي بن موسى بسند أباد من طوس . . . بقين من شهر رمضان ليلة الجمعة من سنة ( 203 ) وهو إبن ( 49 ) سنة وستة أشهر ثم حكى من طريق أخرى أنه مات في صفر . قال وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول خرجنا مع امام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشائخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضى بطوس قال فرأيت من تعظيمه يعنى إبن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا وقال أبو سعد إبن السمعاني في الأنساب قال أبو حاتم بن حبان يروي عن أبيه العجائب كأنه كان يهم يخطئ ومات يوم السبت آخر يوم من صفر وقد سم في ماء الرمان وسقى .

فهل اشرك ابن خزيمه كذلك يا شيخ يعقوب ؟! فان قلت اشرك فكيف تاخذ منه وتعوده ركنا من اركان التوحيد عندكم ؟!

ورينا شطارتك يا شطور

يعقوب بن حسين
03-10-2009, 01:36 PM
ذو الفغارك باعلي! لستم ـ ولا الصوفية ـ بمشركين بشرط واحد هو ( أن لا تدعو مع الله أحدا )! وهذا الشرط ما هو من عندي، وإنما هو من عند من قال لنبيه ورسوله الكريم:
{قُلْ: إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً }الجن20، فمن دعا مع الله أحدا أشرك ولو كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ! وحاشاه من ذلك ثم حاشاه !!
وأتونا باستثناء في هذه القضية {إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }البقرة23 !!!

يعقوب بن حسين
03-10-2009, 01:38 PM
ذو الفغارك باعلي! لستم ـ ولا الصوفية ـ بمشركين بشرط واحد هو ( أن لا تدعو مع الله أحدا )! وهذا الشرط ما هو من عندي، وإنما هو من عند من قال لنبيه ورسوله الكريم:
{قُلْ: إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً }الجن20، فمن دعا مع الله أحدا أشرك ولو كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ! وحاشاه من ذلك ثم حاشاه !!
وأتونا باستثناء في هذه القضية {إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }البقرة23 !!!

وجدي الجاف
03-10-2009, 04:36 PM
ههههههههههههههههههه
قل هذا لشيخكم الضال المضل محمد بن عبد الوهاب :-

مجموعة الفتاوى والرسائل والأجوبة، خمسون رسالة في التوحيد" لمحمد بن عبد الوهاب، إعداد وتقديم عبد الله حجاج، الطبعة الثانية 1408هـ، الناشر مكتبة التراث الإسلامي، قال في الرسالة العشرين والتي عنوانها "شرك الدعاء"، ص95 ما نصه :
"النوع الثالث (اي من أنواع الدعاء): يقول (أي الداعي): اللهم إني أتوسل بنبيك أو بالأنبياء أو الصالحين، فهذا ليس شركاً ولا نهينا عنه، ولكن المذكور عن أبي حنيفة وأبي يوسف وغيرهم أنهم كرهوه، لكن ليس مما نختلف نحن وغيرنا فيه."