فاطمه مصطفى
01-10-2009, 06:18 PM
ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء
( رواه البخاري في صحيحه )
ما أنزل الله من داء, إلا أنزل معه دواء, علمه من علمه, وجهله من جهله, إلا السام ؛ قيل يا رسول الله : وما السام ؟ قال : الموت ( رواه ابن عبد البر في التمهيد وهو صحيح )
اتهم شركات الأدوية بافتعال ضجة بهدف الربح
البروفسور الفلسطيني هاني يونس يكتشف علاجا لأنفلونزا الخنازير
قال البروفيسور هاني يونس، من قرية عارة القريبة من مدينة أم الفحم في فلسطين 48 إنه يملك الدواء لعلاج فيروس إنفلونزا الخنازير، مشيراً إلى أن العلاج يكمن في "العكبر" المستخلص من منتوجات النحل، وهو "مادة قاتلة لجميع أنواع الفيروسات"
ويونس، حاصل على دكتوراه في الكيمياء الطبية من جامعة القدس العبرية (الإسرائيلية)، ودكتوراه في الأعشاب الطبية من الولايات المتحدة، وهو مدير مشفى الحكمة، ويعمل في الطب البديل والطب الإسلامي.
لكل فيروس دواء
وقال يونس في حديث لـ"العربية.نت": إن "إنفلونزا الخنازير هو فيروس عادي يتمتع بخصائص وعوارض طبيعية، ولا إثبات أنه يهاجم جهاز الأعصاب أو أي جهاز آخر في جسم الإنسان. كما أنه فيروس ضعيف جداً ، بدليل أن شركات الأدوية تتحدث عن إنتاج تطعيم ضده، وهذا يعني أن وجود مناعة جيدة في الجسم من شأنها أن تتصدى لهذا الفيروس".
واتهم شركات الأدوية بافتعال ضجة غير مبررة حول الفيروس لأهداف ربحية ، مشيراً إلى أن جهات إسرائيلية وأمريكية لها مصلحة كبرى في هذه الضجة.
وقال إن الفيروسات الطبيعة لها دواء، وعلاجها موجود في الطبيعة، ويؤكد هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء".
وأردف: "حتى لا يقال إني أروّج لنفسي، أوضح هنا أني لست من اخترع الدواء ولكني أملكه كما يملكه الكثيرون غيري، وإنما هدفي إرشاد الناس إليه وفضح ممارسات شركات الأدوية، علماً بأنني سبق أن عملت في مجال الأدوية الكيماوية، وفي أكبر المعاهد الإسرائيلية للأبحاث، ولي عدة براءات اختراع مسجلة عالمياً على اسمي. وكل واحد مدعو لدخول الانترنت والبحث عن "البوبليس" أو "العكبر" والتعرف عليه، فهذه مادة مستخلصة من منتوجات النحل، وهي قاتلة لكل الفيروسات".
إنفلونزا الكلاب والحمير
وقال الطبيب يونس لـ"العربية.نت": غداً ستكون إنفلونزا القطط والكلاب والحمير وغيرها. نفس القصة تتكرر في كل عام بمسميات جديدة، وهذا فقط لكي تحقق شركات الأدوية أرباحاً على حساب الناس خاصة الدول التي لا تتمتع بمعرفة كافية عن هذه الأمراض فتسارع لشراء المصل، ولن تجد دولة متطورة واحدة تشتري المصل".
وحول اتهامه لجهات إسرائيلية وأمريكية بالوقوف وراء إثارة الضجة حول الفيروس قال يونس: "الحديث يدور عن شركات أدوية إسرائيلية وأمريكية معروفة وأصحابها معروفون، كان لهم باع في الحروب في المنطقة، وهي شركات مقرّبة من السلطة في البلدين، وحققت أرباحاً كبيرة في موجة إنفلونزا الطيور. ونفس الجهات التي صنّعت المصل لإنفلونزا الطيور، تصنع اليوم مضاداً لانفلونزا الخنازير".
وأضاف: "من الإثباتات أيضاً أنه بعد ظهور حالات في المكسيك، أعلنت شركات في الولايات المتحدة مباشرة عن وجود 50 مليون جرعة تطعيم، كيف تمكنوا من التعرف إلى الفيروس بهذه السرعة وتحضير 50 مليون جرعة بين ليلة وضحاها؟ هذا يدل على وجود تحضير مسبق لهذه الضجة".
وزارة الصحة
أشار يونس إلى أنه بلّغ وزارة الصحة الإسرائيلية بامتلاكه الدواء، "وأن بإمكانها إعلامي عن إصابات وسأعالجها على حسابي الخاص ، ولكن الوزارة لم تتعاون معي رغماً أنهم في الوزارة يعرفونني جيداً، ويعرفون إمكانياتي واكتشافاتي واختراعاتي العالمية الطبية وغير الطبية. ولو كان هناك وباء كما يقال لتصرفت الوزارة بشكل آخر، وربما هذا دليل إضافي على ضلوع شركات ومسئولين في تضخيم الموضوع".
ما هو العكبر ؟
هو مواد صمغية يجمعها النحل من قلف الأشجار وبراعم بعض النباتات لكي يستعملها في تضييق مداخل الخلايا في فصل الشتاء ولصق الإطارات الخشبية في بعضها البعض وفي تثبيت الأقراص الشمعية في سقوف الجحور التي يسكنها ويطلق عليها مادة البناء الأولية ويستخدم النحل هذه المادة لذلك في تحنيط الآفات الحيوانية التي تتسلل إلى داخل الخلايا مثل السحالي والفئران.
يستخدم العكبر بنجاح لعلاج الجروح والغرغرينا. كما يعالج بعض الأمراض الفطرية وكمضاد للبكتريا ومانع للنزيف وقد جرب العكبر في المستشفيات الروسية وثبت انه عامل مطهر ويساعد في تكوين الأنسجة واللحم الجديد. كما استخدم في مستشفيات بولندا لعلاج الجروح الملوثة بميكروب سيدوموناس. كما استعمل في علاج آلام المفاصل.
قال تعالى في سورة النحل:
(( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ))
وفي الحديث أيضا :
الشفاء في ثلاثة : في شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو كية بنار ، وأنا أنهى أمتي عن الكي (رواه البخاري في صحيحه)
01/09/2009 05:16:21 م - نقلا عن العربية نت
( رواه البخاري في صحيحه )
ما أنزل الله من داء, إلا أنزل معه دواء, علمه من علمه, وجهله من جهله, إلا السام ؛ قيل يا رسول الله : وما السام ؟ قال : الموت ( رواه ابن عبد البر في التمهيد وهو صحيح )
اتهم شركات الأدوية بافتعال ضجة بهدف الربح
البروفسور الفلسطيني هاني يونس يكتشف علاجا لأنفلونزا الخنازير
قال البروفيسور هاني يونس، من قرية عارة القريبة من مدينة أم الفحم في فلسطين 48 إنه يملك الدواء لعلاج فيروس إنفلونزا الخنازير، مشيراً إلى أن العلاج يكمن في "العكبر" المستخلص من منتوجات النحل، وهو "مادة قاتلة لجميع أنواع الفيروسات"
ويونس، حاصل على دكتوراه في الكيمياء الطبية من جامعة القدس العبرية (الإسرائيلية)، ودكتوراه في الأعشاب الطبية من الولايات المتحدة، وهو مدير مشفى الحكمة، ويعمل في الطب البديل والطب الإسلامي.
لكل فيروس دواء
وقال يونس في حديث لـ"العربية.نت": إن "إنفلونزا الخنازير هو فيروس عادي يتمتع بخصائص وعوارض طبيعية، ولا إثبات أنه يهاجم جهاز الأعصاب أو أي جهاز آخر في جسم الإنسان. كما أنه فيروس ضعيف جداً ، بدليل أن شركات الأدوية تتحدث عن إنتاج تطعيم ضده، وهذا يعني أن وجود مناعة جيدة في الجسم من شأنها أن تتصدى لهذا الفيروس".
واتهم شركات الأدوية بافتعال ضجة غير مبررة حول الفيروس لأهداف ربحية ، مشيراً إلى أن جهات إسرائيلية وأمريكية لها مصلحة كبرى في هذه الضجة.
وقال إن الفيروسات الطبيعة لها دواء، وعلاجها موجود في الطبيعة، ويؤكد هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء".
وأردف: "حتى لا يقال إني أروّج لنفسي، أوضح هنا أني لست من اخترع الدواء ولكني أملكه كما يملكه الكثيرون غيري، وإنما هدفي إرشاد الناس إليه وفضح ممارسات شركات الأدوية، علماً بأنني سبق أن عملت في مجال الأدوية الكيماوية، وفي أكبر المعاهد الإسرائيلية للأبحاث، ولي عدة براءات اختراع مسجلة عالمياً على اسمي. وكل واحد مدعو لدخول الانترنت والبحث عن "البوبليس" أو "العكبر" والتعرف عليه، فهذه مادة مستخلصة من منتوجات النحل، وهي قاتلة لكل الفيروسات".
إنفلونزا الكلاب والحمير
وقال الطبيب يونس لـ"العربية.نت": غداً ستكون إنفلونزا القطط والكلاب والحمير وغيرها. نفس القصة تتكرر في كل عام بمسميات جديدة، وهذا فقط لكي تحقق شركات الأدوية أرباحاً على حساب الناس خاصة الدول التي لا تتمتع بمعرفة كافية عن هذه الأمراض فتسارع لشراء المصل، ولن تجد دولة متطورة واحدة تشتري المصل".
وحول اتهامه لجهات إسرائيلية وأمريكية بالوقوف وراء إثارة الضجة حول الفيروس قال يونس: "الحديث يدور عن شركات أدوية إسرائيلية وأمريكية معروفة وأصحابها معروفون، كان لهم باع في الحروب في المنطقة، وهي شركات مقرّبة من السلطة في البلدين، وحققت أرباحاً كبيرة في موجة إنفلونزا الطيور. ونفس الجهات التي صنّعت المصل لإنفلونزا الطيور، تصنع اليوم مضاداً لانفلونزا الخنازير".
وأضاف: "من الإثباتات أيضاً أنه بعد ظهور حالات في المكسيك، أعلنت شركات في الولايات المتحدة مباشرة عن وجود 50 مليون جرعة تطعيم، كيف تمكنوا من التعرف إلى الفيروس بهذه السرعة وتحضير 50 مليون جرعة بين ليلة وضحاها؟ هذا يدل على وجود تحضير مسبق لهذه الضجة".
وزارة الصحة
أشار يونس إلى أنه بلّغ وزارة الصحة الإسرائيلية بامتلاكه الدواء، "وأن بإمكانها إعلامي عن إصابات وسأعالجها على حسابي الخاص ، ولكن الوزارة لم تتعاون معي رغماً أنهم في الوزارة يعرفونني جيداً، ويعرفون إمكانياتي واكتشافاتي واختراعاتي العالمية الطبية وغير الطبية. ولو كان هناك وباء كما يقال لتصرفت الوزارة بشكل آخر، وربما هذا دليل إضافي على ضلوع شركات ومسئولين في تضخيم الموضوع".
ما هو العكبر ؟
هو مواد صمغية يجمعها النحل من قلف الأشجار وبراعم بعض النباتات لكي يستعملها في تضييق مداخل الخلايا في فصل الشتاء ولصق الإطارات الخشبية في بعضها البعض وفي تثبيت الأقراص الشمعية في سقوف الجحور التي يسكنها ويطلق عليها مادة البناء الأولية ويستخدم النحل هذه المادة لذلك في تحنيط الآفات الحيوانية التي تتسلل إلى داخل الخلايا مثل السحالي والفئران.
يستخدم العكبر بنجاح لعلاج الجروح والغرغرينا. كما يعالج بعض الأمراض الفطرية وكمضاد للبكتريا ومانع للنزيف وقد جرب العكبر في المستشفيات الروسية وثبت انه عامل مطهر ويساعد في تكوين الأنسجة واللحم الجديد. كما استخدم في مستشفيات بولندا لعلاج الجروح الملوثة بميكروب سيدوموناس. كما استعمل في علاج آلام المفاصل.
قال تعالى في سورة النحل:
(( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ))
وفي الحديث أيضا :
الشفاء في ثلاثة : في شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو كية بنار ، وأنا أنهى أمتي عن الكي (رواه البخاري في صحيحه)
01/09/2009 05:16:21 م - نقلا عن العربية نت