شبل الامام السيستاني
01-10-2009, 08:19 PM
طحام الله على معاوية صاحب الهاوية
قال مولانا الإمام علي بن أبي طالب (ع):-
{ إنكم لن تعرفوا الرشد حتى تعرفوا الذي تركه}
ومن خالف الرشد ؟
من الذي غير وضوء النبي (ص) مع أنه كان يتوضأ أمام المسلمين؟
ومن الذي غير صلاته (ص)؟
قدم معاوية إلى المدينة ووقف للصلاة فقال((الله اكبر الحمد لله رب العالمين ....... )) فحذف البسملة وبعدما أكمل اعترض المسلمون عليه قائلين :لماذا يا معاوية أنسيت أم سرقت ؟
ذكرت هذه الحادثة الفريدة من نوعها في الكتب التالية :
1) كتاب الأم للشافعي
2) كتاب المسند ــ للشافعي
3) المستدرك على الصحيحين ــ للنيسابوري
4) المجموع ـــــ للنووي
5) السنن الكبرى ـــ للبيهقي
6) معرفة السنن والآثار ـــ للبيهقي
7) عمدة القاري ـــ للعيني
8) المُصنف ـــ للصنعاني
9) الاستذكار ــ لأبن عبد البر
10)التمهيد ــــ لأبن عبد البر
11) نصب الراية ـــ للزيعلي
12) الدراية في تخريج أحاديث الهداية ــ لأبن حجر
13) كنز العمال ــ للمتقي الهندي
14) الثقات ـــ لأبن حبان
15) سنن الدار قطني
16) تفسير القرطبي
17) فلك النجاة ــ لفتح الدين الحنفي
18) تأريخ الدولة الأموية ــ للدكتور عبد الباقي قطب
19) سيد البلغاء ــــ للمقريزي
20) معرفة الـتاريخ ـــ للدكتور البابلي المالكي
فهذا كاتب الوحي يحذف ما لم يحذفه رسول الله الذي جاء بالدين وأحكام رب العالمين وهو الأعلم بمصلحة المسلمين (عليه الصلاة والسلام)
وأيضاً تبعه طلحة والزبير :-
يقولون لا تنتقد طلحة والزبير
أقول: أوليس الإمام علي (ع) انتقدهما؟
حيث قال في خطبة له ( كل واحد منهما يرجو الأمر له) أي يريد أن يصبح حاكم .
( ويعطفه عليه صاحبه لا يمتان إلى الله بحبل ولا يمدان إليه بسبب) أي ليس لهما أي ربط بالله تعالى
ثم يأتي ابن أبي الحديد في شرحه للخطبة ويقول (( قالها في شأن طلحة والزبير))
ثم يضيف الإمام في وصفهما ويقول ( كل واحد منهما حامل الضب لصاحبه ) والضب رمز الحقد في اللغة العربية
ثم قال (ع) ( وعما قليل يُكشفُ قِناعُهُ به ! والله لئن أصابوا الذي يُريدون لينتزِعنّ هذا نَفْسَ هذا ،وليأتين هذا على هذا ... ) أي إّذا أصبح القدرة بيدهما فهذا يقتل ذاك وذاك يسعى لقتل هذا .
ذكرت هذه الخطبة وشرحها في الكتب التالية :-
1) نهج البلاغة
2) بحار الأنوار
3) الغدير
4) شرح نهج البلاغة ـــ لأبن أبي الحديد
5) تأريخ الدولة الأموية ـــ للدكتور عبد الباقي قطب
6) النهاية في غريب الحديث ـــ لأبن الأثير
7) تاج العروس ـــ للنابلسي الشافعي
8) طلحة والزبير تحت الضوء ــــ للدكتور أحمد محمود
ومن المعروف أن الإمام علي (ع) لا يتكلم في أحد إلا إذا كان يستحق أن يُفضح. كما قال سلام الله عليه (( لقد تقمصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إليّ الطير...... ثم يقول في آخر ....... ( فصيرها في حوزة خشناء ) إلى أن يقول ( إلى أن قام ثالث القوم نافجاً حضنيه بين نثيلهِ ومُعتلفهِ)
وهذه الخطبة مذكورة في كل الكتب التي شرحت نهج البلاغة ككتاب الغارات أو كتاب طلحة والزبير تحت الضوء أو كتاب شرح نهج البلاغة .
هذه بعض المقتطفات التي رأيتُها وردت في أكثر من عشرين كتاب على اختلاف أزمنة التأليف واختلاف توجهات أصحابها أي حادثة متواترة لا يمكن تكذيبها أو تغيير صياغة الكلام فيها ومن كذب بعد أثر العين فذلك الجاحد الغبي الناصبي .
قال مولانا الإمام علي بن أبي طالب (ع):-
{ إنكم لن تعرفوا الرشد حتى تعرفوا الذي تركه}
ومن خالف الرشد ؟
من الذي غير وضوء النبي (ص) مع أنه كان يتوضأ أمام المسلمين؟
ومن الذي غير صلاته (ص)؟
قدم معاوية إلى المدينة ووقف للصلاة فقال((الله اكبر الحمد لله رب العالمين ....... )) فحذف البسملة وبعدما أكمل اعترض المسلمون عليه قائلين :لماذا يا معاوية أنسيت أم سرقت ؟
ذكرت هذه الحادثة الفريدة من نوعها في الكتب التالية :
1) كتاب الأم للشافعي
2) كتاب المسند ــ للشافعي
3) المستدرك على الصحيحين ــ للنيسابوري
4) المجموع ـــــ للنووي
5) السنن الكبرى ـــ للبيهقي
6) معرفة السنن والآثار ـــ للبيهقي
7) عمدة القاري ـــ للعيني
8) المُصنف ـــ للصنعاني
9) الاستذكار ــ لأبن عبد البر
10)التمهيد ــــ لأبن عبد البر
11) نصب الراية ـــ للزيعلي
12) الدراية في تخريج أحاديث الهداية ــ لأبن حجر
13) كنز العمال ــ للمتقي الهندي
14) الثقات ـــ لأبن حبان
15) سنن الدار قطني
16) تفسير القرطبي
17) فلك النجاة ــ لفتح الدين الحنفي
18) تأريخ الدولة الأموية ــ للدكتور عبد الباقي قطب
19) سيد البلغاء ــــ للمقريزي
20) معرفة الـتاريخ ـــ للدكتور البابلي المالكي
فهذا كاتب الوحي يحذف ما لم يحذفه رسول الله الذي جاء بالدين وأحكام رب العالمين وهو الأعلم بمصلحة المسلمين (عليه الصلاة والسلام)
وأيضاً تبعه طلحة والزبير :-
يقولون لا تنتقد طلحة والزبير
أقول: أوليس الإمام علي (ع) انتقدهما؟
حيث قال في خطبة له ( كل واحد منهما يرجو الأمر له) أي يريد أن يصبح حاكم .
( ويعطفه عليه صاحبه لا يمتان إلى الله بحبل ولا يمدان إليه بسبب) أي ليس لهما أي ربط بالله تعالى
ثم يأتي ابن أبي الحديد في شرحه للخطبة ويقول (( قالها في شأن طلحة والزبير))
ثم يضيف الإمام في وصفهما ويقول ( كل واحد منهما حامل الضب لصاحبه ) والضب رمز الحقد في اللغة العربية
ثم قال (ع) ( وعما قليل يُكشفُ قِناعُهُ به ! والله لئن أصابوا الذي يُريدون لينتزِعنّ هذا نَفْسَ هذا ،وليأتين هذا على هذا ... ) أي إّذا أصبح القدرة بيدهما فهذا يقتل ذاك وذاك يسعى لقتل هذا .
ذكرت هذه الخطبة وشرحها في الكتب التالية :-
1) نهج البلاغة
2) بحار الأنوار
3) الغدير
4) شرح نهج البلاغة ـــ لأبن أبي الحديد
5) تأريخ الدولة الأموية ـــ للدكتور عبد الباقي قطب
6) النهاية في غريب الحديث ـــ لأبن الأثير
7) تاج العروس ـــ للنابلسي الشافعي
8) طلحة والزبير تحت الضوء ــــ للدكتور أحمد محمود
ومن المعروف أن الإمام علي (ع) لا يتكلم في أحد إلا إذا كان يستحق أن يُفضح. كما قال سلام الله عليه (( لقد تقمصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إليّ الطير...... ثم يقول في آخر ....... ( فصيرها في حوزة خشناء ) إلى أن يقول ( إلى أن قام ثالث القوم نافجاً حضنيه بين نثيلهِ ومُعتلفهِ)
وهذه الخطبة مذكورة في كل الكتب التي شرحت نهج البلاغة ككتاب الغارات أو كتاب طلحة والزبير تحت الضوء أو كتاب شرح نهج البلاغة .
هذه بعض المقتطفات التي رأيتُها وردت في أكثر من عشرين كتاب على اختلاف أزمنة التأليف واختلاف توجهات أصحابها أي حادثة متواترة لا يمكن تكذيبها أو تغيير صياغة الكلام فيها ومن كذب بعد أثر العين فذلك الجاحد الغبي الناصبي .