عقيل الحمداني
02-10-2009, 06:37 PM
هنالك اخطاء شائعة يرتكبها الاباء والامهات بحق لولادهم وهي تؤثر حتما على سلوكهم المستقبلي
فليحاول الابوان من الان تركها وايجاد دائل اخرى تريويه
1- عدم مكافأة الطفل على سلوك جيد:
مثال:
أحمد طالب في الابتدائي استلم شهادته من المدرسة وكانت درجاته جيدة عاد من المدرسة ووجد والده يقرأ الصحف وقال له (انظر يا أبي لقد نجحت ولا شك انك ستفرح مني) وبدلا من أن يقطع الوالد قراءته ويكافئ الطفل بكلمات الاستحسان والتشجيع قال له (أنا الآن مشغول اذهب إلى أمك واسألها هل أنهت تحضير الأكل ثم بعد ذلك سأرى شهادتك).
2- معاقبة الطفل عقابا عارضا على سلوك جيد:
مثال:
زينب رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسعدها فقامت إلى المطبخ وغسلت الصحون وذهبت إلى أمها تقول (أنا عملت لك مفاجأة يا أمي فقد غسلت الصحون)، فردت عليها الأم (أنتي الآن كبرتي ويجب عليك القيام بمثل هذه الأعمال لكنك لماذا لم تغسلي الصحون الموجودة في الفرن هل نسيتي؟).
تحليل:
زينب كانت تتوقع من أمها أن تكافئها ولو بكلمات الاستحسان والتشجيع لكن جواب الأم كان عقوبة وليس مكافأة لأن الأم:
أولا: لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قامت بها البنت.
ثانيا: وجهت لها اللوم بصورة غير مباشرة على تقصيرها في ترك صحون الفرن دون غسيل.
3- مكافأة السلوك السيئ بصورة عارضة غير مقصودة:
مثال:
مصطفى عاد إلى المنزل وقت الغذاء واخبر والدته انه يريد النزول في الحال للعب الكرة مع أصدقائه قبل أن يتناول غذاءه فطلبت منه الوالدة أن يتناول الطعام ثم يأخذ قسطا من الراحة ويذهب بعد ذلك لأصدقائه فأصر مصطفى على رأيه وبكى وهددها بالامتناع عن الطعام إذا رفضت ذهابه في الحال فما كان من والدته إلا أن رضخت قائلة له (لك ما تريد يا ابني الحبيب ولكن لا تبكي ولا ترفض الطعام واذهب مع أصدقاءك وعند عودتك تتغذى).
4- عدم معاقبة السلوك السيء:
مثال:
بينما كان الأب والأم جالسين اندفع الابن الأكبر هيثم يصفع أخيه بعد شجار عنيف أثناء لعبهم ونشبت المعركة بين الطفلين فطلبت الأم من الأب أن يؤدب هيثم على هذه العدوانية لكن الأب رد قائلا (الأولاد يظلوا أولاد يتعاركون لفترة ثم يعودوا أحباء بعد ذلك).
تحليل:
هذا الرد من الأب يشجع الابن الأكبر على تكرار اعتدائه على أخيه ويجعل الأخ الأصغر يحس بالظلم وعدم المساواة.
إن انفعالاتكم تنعكس على الأبناء أيضا:
وأهم شيء أن يتعلم الآباء والأمهات الطريقة الصحيحة والسليمة للتنفيس عن انفعالاتهم حتى يشب أولادهم أصحاء، هذا ما أكدته الدراسات الحديثة؛ فقد أظهرت أن الأطفال الذين يواجه آباؤهم الضغوط يطريقة خاطئة أكثر تعرضاً للإصابة بأمراض القلب.
إن طريقة تعبير الآباء عن انفعالاتهم تنعكس على الأبناء والذين يقلدونها، فتصبح جزءا من تكوينهم، وتنعكس كسلوكيات. وعلي الآباء ان يراعوا تعبيراتهم الانفعالية ويدركوا أنها تشكل شخصية الأبناء؛ وأنهم كآباء مهما قالوا من نصائح أو توجيهات لا تؤثر بقدر ما يؤثر السلوك الذي غرسه الأب كقدوة؛ حيث أنه من السهل على الطفل أن يقلد ما يراه أمامه يعينه أكثر بما يسمعه من كلمات أو نصائح لأنها غالبا لا تؤثر فيه.
ولذلك على الآباء أن يراعوا طريقة تعبيرهم؛ لأنها إذا كانت ناضجة فإنها سوف تعكس نضجا على الأبناء فيجب أن لا يفلت الانفعال لدرجة إلغاء العقل لأن ذلك يعطي نموذجا سيئا للأبناء الذين يتصرفون بنفس الطريقة فيما بعد. ولذلك نؤكد على دور العقل في السيطرة على الانفعالات.
ومن ثم فإن الأفضل للإنسان أن يسيطر علي انفعالاته؛ ويمكنه أن يعبر عن احتياجاته ومعاناته بشكل أكثر إيجابية بحيث يكون قدوة لأولاده في التعبير وفي إحكام العقل للسيطرة علي النفس.
فليحاول الابوان من الان تركها وايجاد دائل اخرى تريويه
1- عدم مكافأة الطفل على سلوك جيد:
مثال:
أحمد طالب في الابتدائي استلم شهادته من المدرسة وكانت درجاته جيدة عاد من المدرسة ووجد والده يقرأ الصحف وقال له (انظر يا أبي لقد نجحت ولا شك انك ستفرح مني) وبدلا من أن يقطع الوالد قراءته ويكافئ الطفل بكلمات الاستحسان والتشجيع قال له (أنا الآن مشغول اذهب إلى أمك واسألها هل أنهت تحضير الأكل ثم بعد ذلك سأرى شهادتك).
2- معاقبة الطفل عقابا عارضا على سلوك جيد:
مثال:
زينب رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسعدها فقامت إلى المطبخ وغسلت الصحون وذهبت إلى أمها تقول (أنا عملت لك مفاجأة يا أمي فقد غسلت الصحون)، فردت عليها الأم (أنتي الآن كبرتي ويجب عليك القيام بمثل هذه الأعمال لكنك لماذا لم تغسلي الصحون الموجودة في الفرن هل نسيتي؟).
تحليل:
زينب كانت تتوقع من أمها أن تكافئها ولو بكلمات الاستحسان والتشجيع لكن جواب الأم كان عقوبة وليس مكافأة لأن الأم:
أولا: لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قامت بها البنت.
ثانيا: وجهت لها اللوم بصورة غير مباشرة على تقصيرها في ترك صحون الفرن دون غسيل.
3- مكافأة السلوك السيئ بصورة عارضة غير مقصودة:
مثال:
مصطفى عاد إلى المنزل وقت الغذاء واخبر والدته انه يريد النزول في الحال للعب الكرة مع أصدقائه قبل أن يتناول غذاءه فطلبت منه الوالدة أن يتناول الطعام ثم يأخذ قسطا من الراحة ويذهب بعد ذلك لأصدقائه فأصر مصطفى على رأيه وبكى وهددها بالامتناع عن الطعام إذا رفضت ذهابه في الحال فما كان من والدته إلا أن رضخت قائلة له (لك ما تريد يا ابني الحبيب ولكن لا تبكي ولا ترفض الطعام واذهب مع أصدقاءك وعند عودتك تتغذى).
4- عدم معاقبة السلوك السيء:
مثال:
بينما كان الأب والأم جالسين اندفع الابن الأكبر هيثم يصفع أخيه بعد شجار عنيف أثناء لعبهم ونشبت المعركة بين الطفلين فطلبت الأم من الأب أن يؤدب هيثم على هذه العدوانية لكن الأب رد قائلا (الأولاد يظلوا أولاد يتعاركون لفترة ثم يعودوا أحباء بعد ذلك).
تحليل:
هذا الرد من الأب يشجع الابن الأكبر على تكرار اعتدائه على أخيه ويجعل الأخ الأصغر يحس بالظلم وعدم المساواة.
إن انفعالاتكم تنعكس على الأبناء أيضا:
وأهم شيء أن يتعلم الآباء والأمهات الطريقة الصحيحة والسليمة للتنفيس عن انفعالاتهم حتى يشب أولادهم أصحاء، هذا ما أكدته الدراسات الحديثة؛ فقد أظهرت أن الأطفال الذين يواجه آباؤهم الضغوط يطريقة خاطئة أكثر تعرضاً للإصابة بأمراض القلب.
إن طريقة تعبير الآباء عن انفعالاتهم تنعكس على الأبناء والذين يقلدونها، فتصبح جزءا من تكوينهم، وتنعكس كسلوكيات. وعلي الآباء ان يراعوا تعبيراتهم الانفعالية ويدركوا أنها تشكل شخصية الأبناء؛ وأنهم كآباء مهما قالوا من نصائح أو توجيهات لا تؤثر بقدر ما يؤثر السلوك الذي غرسه الأب كقدوة؛ حيث أنه من السهل على الطفل أن يقلد ما يراه أمامه يعينه أكثر بما يسمعه من كلمات أو نصائح لأنها غالبا لا تؤثر فيه.
ولذلك على الآباء أن يراعوا طريقة تعبيرهم؛ لأنها إذا كانت ناضجة فإنها سوف تعكس نضجا على الأبناء فيجب أن لا يفلت الانفعال لدرجة إلغاء العقل لأن ذلك يعطي نموذجا سيئا للأبناء الذين يتصرفون بنفس الطريقة فيما بعد. ولذلك نؤكد على دور العقل في السيطرة على الانفعالات.
ومن ثم فإن الأفضل للإنسان أن يسيطر علي انفعالاته؛ ويمكنه أن يعبر عن احتياجاته ومعاناته بشكل أكثر إيجابية بحيث يكون قدوة لأولاده في التعبير وفي إحكام العقل للسيطرة علي النفس.