بنت الهدى/النجف
02-10-2009, 09:52 PM
سماحة السيد الصافي يحذر من تزايد الخروقات والاغتيالات مع قرب موعد الانتخابات (http://www.imshiaa.com/vb/news_article_76499.html)
http://www.imamhussain.org/filestorage/2008/12_08/1229195239.jpg
حذر ممثل المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني في كربلاء من تراجع الوضع الامني خاصة مع قرب موعد الانتخابات البرلمانية، مطالبا في الوقت ذاته وسائل الاعلام بتوخي الحذر في نقل الاخبار دون تحريف لانها تؤدي الى حدوث "اضطرابات سياسية".
وقال سماحة السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة التي القاها في الصحن الحسيني الشريف إن "الحالة الامنية في عدد من محافظات البلاد أخذت تتراجع مؤخرا وهو امر معروف بسبب قرب الانتخابات ومحاولة البعض التأثير على نفسية الناخبين وتوجههم في إختيار الأشخاص المناسبين لهم في عملية الاقتراع".
واوضح ان "الفترة القادمة ربما تشهد تزايد هذه الحالات ومنها الاغتيال ضد شخصيات سياسية معروفة الهدف منه زعزعة الوضع الامني العام في البلاد".
وطالب السيد الصافي الاجهزة الامنية "باتخاذ الحيطة والحذر من اجل تفادي الوقوع بهذا الشرك". كما دعا سماحته وسائل الاعلام المختلفة "بعدم الركون الى التهويل في نقل الاحداث".
وتابع "هناك وسائل اعلام تعمل بأجندات خاصة تحاول بنقلها الاخبار المحرفة الى خلق نوع من الاضطرابات بين المكونات السياسية العراقية وبالتالي التأثير على الوضع العام في البلاد وان الذي يجري حالة من الاقتتال الداخلي"، مؤكدا ان "الاختلاف في الرؤى بين السياسيين هي حالة صحية تمر بها معظم دول العالم".
وأختتم السيد الصافي خطيب جمعة كربلاء خطبته بمطالبة وزارتي التربية والتعليم العالي "بالاهتمام بالعلم والطلبة وتوفير مستلزمات الدراسة لهم مع بدء العام الدراسي الجديد".
الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : لماذا لم يتم تخفيض النفقات في الأحتفالات والمؤتمرات والسفرات الغير المبررة الى خارج العراق للوزراء والمسؤولين (http://www.imshiaa.com/vb/news_article_76503.html)
http://www.alkadhum.org/alfurat/news/watermark/show.php?path=../images/news/img/1206750256.jpg
قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : هناك هجوم بدأ منذ مدة على مجلس النواب ولكن تم تفعيله في الآونة الأخيرة ونحن نعلم ان هناك عدد من النواب لديهم اخطاءا تشوه الصورة ولكن في الوقت الحاضر تتجلى حالة من التوجه والأصرار لخدمة الناس ومنع الأختراقات لوضع عوائل الشهداء حيث شرع القانون الخاص بهم في الجمعية الوطنية السابقة ومن جملة الأمور التي اصرينا عليها هو وجوب ان من يعمل في مؤسسة الشهداء يجب ان يكون من ذوي الشهداء لأنهم الأقدر على فهم معاناة تلك العوائل . وقد اقترح علينا الغاء هذه الفقرة بحجة ان الكفاءات ربما تكون غير متوفرة في ابناء الشهداء ونحن نعتقد ان هذا الكلام هو محاولة تفريغ مؤسسة الشهداء من حق الشهداء وان الأدعاء بعدم وجود تلك الكفاءات غير دقيق لأن هناك الملايين من ابناءهم ولابد من وجود من تتوفر فيه الشروط . واذا كان الأدعاء بان النظام البائد قد حرم تلك الطبقة من التعليم فلماذا تصرون عند التعيين على ان يكون المتقدم للوظيفة مهني مئة بالمئة ؟؟ . ان هذا يعني ان البعثيين هم المطلوبين للتعيين وحرمان تلك الطبقة من كل الحقوق وابقاءهم خارج اطار الرعاية .
واضاف سماحته : ان الآلاف من ابناء الشهداء من حملة الشهادات ويبحثون عن اي فرصة تعيين ولكن لم يحصلوا عليها وان الدستور ليس مجرد كلمات وانما هو عمل وتطبيق والسؤال هو كم طبق منه رغم قتالنا المرير من اجل كتابته وهناك من يقول ان من الخطأ العمل بالدستور . ونحن نقول اننا لو طبقنا عشرة بالمئة من الدستور ونطبق خمسة عشرة بالمئة في المرحلة القادمة وهكذا سنصل الى المستوى المطلوب ، وهذا امر قد مرت به الدول مثل المانيا بعد فترة الحكم النازي وواجهت مشاكل مشابهة ولكنها بالنتيجة حققت ما تريد .
وقال سماحته : ما إن بدأ مجلس النواب بممارسة دوره الرقابي حتى بدأت الألسن بدأت تنفتح عليه وبدأت عمليات التهجم عليه فبالوقت الذي يقولون فيه ان مجلس النواب قد اوقف الموازنة ويرفض اعطاء الدولة تخصيصاتها وهي تريد تطوير الكهرباء وغير ذلك من المشاريع . اننا لم نخفض الموازنة الا في هذه السنة وعندما خفضنا الموازنة خفضناها بشروط منها عدم ايقاف التعيينات وعدم مس رواتب الموظفين والمتقاعدين وان لا تمس الخدمات وكذلك عدم المساس بالأداء الأمني والسؤال هو ( في السنوات السابقة هل كان اداء الخدمات والتعيينات جيدا ) ؟؟ ونحن طالبنا الحكومة بترشيد الخدمات والنفقات . وقالوا ان البنك المركزي لديه ثلاثة واربعون مليار دولار فلماذا لا تنفق على الناس ونحن نعارض بشدة التصرف بتلك الأموال لأنها احتياطي ستراتيجي والمساس بها يعني تدهور العملة العراقية مما يعني ان القوة الشرائية ستنخفض بشدة كما حصل في فترة التسعينيات . واذا كنتم تريدون التخفيضات فلماذا لا تخفضون في نفقات الأحتفالات والمؤتمرات والمهرجانات اضافة الى السفرات الغير المبررة الى الخارج ، فنحن نعلم والناس يعلمون ان هناك تبذير هائل .
وقال الشيخ الصغير : ان هناك حكومة قادمة واذا كان القرار بصرف كل الأموال الموجودة وتوريط الحكومة القادمة بانفاقات او مديونية عالية فكيف ندعي اننا امناء مع شعبنا ونحن لا نعرف من هي الحكومة القادمة والذين تابعوا حديثي عن الموازنة التكميلية اعتقد انهم سمعوا مني ارقاما مرعبة . والان حيث لم يبقى لأقفال الحسابات الختامية الا شهرين فأن كل الذي صرفوه هو تسعة وعشرون بالمئة فلماذا يطلبون المزيد وكذلك المحافظات التي تطالب بالمزيد هو عشر ما منح لهم . وهنا نقول من لا ينفق الأموال ومن لا يعرف التصرف بها هل هو مجلس النواب . ويقال لنا ان كل ما يتبقى في الميزانية هو واحد وثلاثون مليون دولار للسنة القادمة فمن اين ستدفع الرواتب وكيف ستدار الدولة بهذا المبلغ . وفي الموازنة التكميلية طلبوا ثمانية مليارات والعجز ما يقارب الخمسة مليار دولار مما يعني انتقال العجز الى السنة القادمة . انهم يستغلون عدم فهم الناس في التفاصيل الأقتصادية .
وأضاف سماحته : ارسلوا موازنة الى الحكومة فيها نقص في حساباتنا اربعين مليار دولار !!! ونحن نصارع البنك الدولي ونادي باريس منذ ست سنوات لرفع الديون ثم نعود مرة اخرى الى الديون ؟؟! فكيف ان دولة لا تملك اموالا تطلب من مجلس النواب تخصيصات ؟ نحن عندما صوتنا للموازنة لم نكن مقتنعين ولكننا اردنا الأمور ان لا تسير ولا تتعرقل والحملة الآن على مجلس النواب تتخذ صورة غير منطقية متناسين ان هذا المجلس هم من جاء لهذه الحكومة الى الوجود .
وفي ما يخص الأنتخابات قال سماحته : لقد اغلق سجلات التحديث للناخبين والنسبة متدنية للمسجلين لهذا نقول ان من يريد ان يتخلص من المسؤولية الشرعية والوطنية والتاريخية فعليه ان يذهب الى صناديق الأقتراع وان الذين يأتون اليكم ويحبطوكم يريدون ان يجعلوكم خارج الساحة الأنتخابية لينفسح المجال الى من يريدونهم ان يكون زمام الأمور بايديهم واذا تقاعستم عن حقكم فلا تلوموا احدا ان جاءت جهات غير معروفة وتولت زمام الأمور لأن الأحزاب ليس هي الخاسر وانما انتم لهذا فان لا خيار لنا الا الألتزام بمصالحنا وعدم ترك جهات معادية تحركنا وتوجهنا الى حيث تريد هي وان الألتزام بالأنتخابات هو تكليف شرعي .
واضاف سماحته : كنت بالأمس في ضريح الأمام الحسين وكنت ارى اثار الرصاص في المرمر داخل الحرم الحسيني من مرحلة النظام البائد لهذا عليكم على ان لا تجعلوا تلك الحقبة المظلمة تعود من جديد . لقد جاءتني رسالة بالأمس من احد الأخوان يقول ان هناك من يقول ان المطربة الفلانية قدمت لها جهة مرتبطة بالسيد الحكيم طلبا لحصولها على عقار ؟! ان هذا الكلام ضمن حملة التضليل والتشويه التي تشن ضد المخلصين ، وانا اقول ان عليكم عدم الألتفات الى كل ما يقال وان تتذكروا ايام النظام البائد وما كا نت تمثله مديرية الأمن العامة .
وختم خطبته بالقول : ان الألمان بعد تخلصهم من الحزب النازي كان في اول سنة لديهم ستتة الاف حزب ولكنها اليوم سبعة احزاب فقط وعملية ديمقراطية صحيحة وجيدة ، ونحن في كل يوم يخرج حزب جديد ولكن في المستقبل لا يبقى الا من له تاريخه والناس لديهم القدرة على التمييز .
أهم ما قاله سماحة السيد صدر الدين القبانجي في خطبة صلاة الجمعة:
http://www.alqubanchi.com/images_lib/jumaah/02/2.jpg
هناك تأسيس فكري قائم على أساس الاقتتال الإسلامي الإسلامي ***
نطالب المملكة العربية السعودية باحترام أئمة الإسلام والمسلمين والاقلاع عن إخضاع المملكة لزمرة الوهابية ***
العراق يجدد دعوته للخروج من طائلة الفصل السابع ***
شعبنا في البصرة يتعرض لأزمة مياه خانقة وشديدة وحياته معرضة إلى تهديد حقيقي ***
نطالب الحكومة العراقية ودول الجوار بحل مشكلة المياه في البصرة والعراق ***
نأمل ان تتواصل الجهود ونقف مع القائمين لتذليل الصعوبات لتطوير عمل مطار النجف الدولي
إمام جمعة الديوانية : على الجهات السياسية والمشاركة في الانتخابات بضرورة مراعاة الأخلاق الإسلامية والسياسية في الدعاية الانتخابية
http://www.burathanews.com/media/pics/1231502808.jpg
أقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم وسط مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية. حيث تناول سماحته في خطبته السياسية عدة مواضيع تخص الجوانب السياسية وغيرها ومنها تقديم أحر التهاني والتبريكات الى الطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد .
وقد اكد سماحته على ضرورة اعداد العدة للعام الدراسي الجديد مبيناً ان الاصل في تكامل الانسان وبناءه والذي هو اهم من الدراسة والتعلم هي التزكية والتهذيب للاخلاق وتهذيب السلوك هو القاعدة الاساسية واللبنة الاولى فيجب على المدارس والمعاهد والجامعات الاهتمام بهذا الامر . كما يجب على المؤسسات العلمية ان تصنع الطالب وتربيه قبل كل شيء . ويجب على جميع من يهمهم امر البلاد والمجتمع ان يهتموا بامر اصلاح المناهج واصلاح المؤسسات التربوية والتعليمية مطالباً سماحته بتغيير المناهج والعمل على اصلاحها . كما بين ان البداية تبدأ من الاطفال . فهم الصفحة البيضاء والارض الخصبة وهم امانة بيد الزارع والمعمر والمعلم . فالمعلم امين ويختلف عن باقي الامناء لام امانته هو الانسان . فلو خان الانسان في امانة ما . فانه يرتكب ذنباً اما لو كان الانسان هو الامانة او الطفل المؤهل للتربية هو الامانة . فان الخيانة بهذه الامانة سوف تكون خيانة للشعب والوطن والانسانية والاسلام . فالاخلاق والسلوك هما اساس التربية والتعليم .
هذا وقد طالب سماحته الجهات المعنية بان تهتم بتوفي المستلزمات الضرورية للتعليم من مناهج وقرطاسية واماكن . وتوفير ضروف ومناخات تساعد على ايجاد نهضة علمية ومن خلال المتابعة والاعداد والمحاسبة وقانون الثواب والعقاب ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب . مبيناً ان امكانيات الدولة كبيرة فبدل ان تبذر وتبعثر على هذا وذاك او تهدى لبعض الدول فعلى الدولة ان توفر كافة المستلزمات الضرورية وان تهتم اهتماما بليغاً بقضية التربية والتعليم . وان تنظر جيداً لحجم المعانات التي يعاني منها الطلبة في عدم توفر مساحات في بعض المدارس وذلك في قلتها كما ان هناك مدارس مازالت طينية او من القصب وهذا يعتبر من العار علينا وعلى حكومتنا وعلى جميع المعنيين . كما ان المدارس المتوفر حالياً تفتقر الى ابسط الخدمات .
اما عن موضوع الانتخابات القادمة والحملات الدعائية . فقد اوضح سماحته باننا مقبلون على معركة انتخابية يحدد من خلالها مستقبل البلد السياسي . وان الجميع مسؤولون عن مصير البلاد سواء من السياسيون او المتصدون او غيرهم . وعلى مختلف المستويات من الرجال والنساء . مشدداً على ضرورة الحضور الفعال في الانتخابات القادمة وان عدم الحضور والتهاون والتخلف يعتبر ذنباً كبيراً ومن اكبر الكبائر فيجب هنا الوقاية قبل وقوع الواقعة والا فلتت زمام الامور من ايدي الجميع وحينها لن ينفع الندم .
كما طالب الجهات السياسية والمشاركة في الانتخابات بضرورة مراعاة الاخلاق الاسلامية والسياسية في الدعاية الانتخابية وعدم استخدام اساليب التسقيط والتشهير والطعن لانه مخالف لجميع الاخلاق التي ذكرناها . كما طالب ابناء الشعب العراقي جميعاً ان يدققوا جيداً بمن يمنحوا له اصواتهم وان ينظروا للاشخاص الصالحين والصادقين مع الشعب وممن يشعرون بمسؤولياته9م وذاقوا طعم الفقر والحرمان والمدافعين عن الاسلام وعن الحفاة وان يرفضوا الفاسدين والمفسدين ومصاصي الدماء والمنافقين ومن لم يحسوا بالم المظلومين . كما ان على مجلس النواب ان يسارع ويعجل بتشريع قانون الانتخابات وان تكون القوائم الانتخابية مفتوحة وهذا مطلب جماهيري لا يمكن التنازل عنه .
وقد حذر سماحته مجدداً من استخدام المال العام في الدعاية الانتخابية واستغلال مواقع الدولة وبعثرت الاموال من خلال اعطاء الهدايا والهبات الى اناس ليسوا بحاجتها لغرض خداع الناخبين . نعم ان المتصدين من حقهم الدخول في الانتخابات والمشاركة فيها ولكن ليس من حقهم ان يستخدموا المال العام واموال البلد في دعايتهم . وان لا يشخصنوا هداياهم وهباتهم باسمائهم لانها ترجع ايضاً الى المال العام ومواقعهم هذه هي ملك لابناء الشعب العراقي فلا يحق لهم ابداً استخدامها لاغراضهم الشخصية والحزبية والانتخابية .
المركز الاعلامي للبلاغ
http://www.imamhussain.org/filestorage/2008/12_08/1229195239.jpg
حذر ممثل المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني في كربلاء من تراجع الوضع الامني خاصة مع قرب موعد الانتخابات البرلمانية، مطالبا في الوقت ذاته وسائل الاعلام بتوخي الحذر في نقل الاخبار دون تحريف لانها تؤدي الى حدوث "اضطرابات سياسية".
وقال سماحة السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة التي القاها في الصحن الحسيني الشريف إن "الحالة الامنية في عدد من محافظات البلاد أخذت تتراجع مؤخرا وهو امر معروف بسبب قرب الانتخابات ومحاولة البعض التأثير على نفسية الناخبين وتوجههم في إختيار الأشخاص المناسبين لهم في عملية الاقتراع".
واوضح ان "الفترة القادمة ربما تشهد تزايد هذه الحالات ومنها الاغتيال ضد شخصيات سياسية معروفة الهدف منه زعزعة الوضع الامني العام في البلاد".
وطالب السيد الصافي الاجهزة الامنية "باتخاذ الحيطة والحذر من اجل تفادي الوقوع بهذا الشرك". كما دعا سماحته وسائل الاعلام المختلفة "بعدم الركون الى التهويل في نقل الاحداث".
وتابع "هناك وسائل اعلام تعمل بأجندات خاصة تحاول بنقلها الاخبار المحرفة الى خلق نوع من الاضطرابات بين المكونات السياسية العراقية وبالتالي التأثير على الوضع العام في البلاد وان الذي يجري حالة من الاقتتال الداخلي"، مؤكدا ان "الاختلاف في الرؤى بين السياسيين هي حالة صحية تمر بها معظم دول العالم".
وأختتم السيد الصافي خطيب جمعة كربلاء خطبته بمطالبة وزارتي التربية والتعليم العالي "بالاهتمام بالعلم والطلبة وتوفير مستلزمات الدراسة لهم مع بدء العام الدراسي الجديد".
الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : لماذا لم يتم تخفيض النفقات في الأحتفالات والمؤتمرات والسفرات الغير المبررة الى خارج العراق للوزراء والمسؤولين (http://www.imshiaa.com/vb/news_article_76503.html)
http://www.alkadhum.org/alfurat/news/watermark/show.php?path=../images/news/img/1206750256.jpg
قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : هناك هجوم بدأ منذ مدة على مجلس النواب ولكن تم تفعيله في الآونة الأخيرة ونحن نعلم ان هناك عدد من النواب لديهم اخطاءا تشوه الصورة ولكن في الوقت الحاضر تتجلى حالة من التوجه والأصرار لخدمة الناس ومنع الأختراقات لوضع عوائل الشهداء حيث شرع القانون الخاص بهم في الجمعية الوطنية السابقة ومن جملة الأمور التي اصرينا عليها هو وجوب ان من يعمل في مؤسسة الشهداء يجب ان يكون من ذوي الشهداء لأنهم الأقدر على فهم معاناة تلك العوائل . وقد اقترح علينا الغاء هذه الفقرة بحجة ان الكفاءات ربما تكون غير متوفرة في ابناء الشهداء ونحن نعتقد ان هذا الكلام هو محاولة تفريغ مؤسسة الشهداء من حق الشهداء وان الأدعاء بعدم وجود تلك الكفاءات غير دقيق لأن هناك الملايين من ابناءهم ولابد من وجود من تتوفر فيه الشروط . واذا كان الأدعاء بان النظام البائد قد حرم تلك الطبقة من التعليم فلماذا تصرون عند التعيين على ان يكون المتقدم للوظيفة مهني مئة بالمئة ؟؟ . ان هذا يعني ان البعثيين هم المطلوبين للتعيين وحرمان تلك الطبقة من كل الحقوق وابقاءهم خارج اطار الرعاية .
واضاف سماحته : ان الآلاف من ابناء الشهداء من حملة الشهادات ويبحثون عن اي فرصة تعيين ولكن لم يحصلوا عليها وان الدستور ليس مجرد كلمات وانما هو عمل وتطبيق والسؤال هو كم طبق منه رغم قتالنا المرير من اجل كتابته وهناك من يقول ان من الخطأ العمل بالدستور . ونحن نقول اننا لو طبقنا عشرة بالمئة من الدستور ونطبق خمسة عشرة بالمئة في المرحلة القادمة وهكذا سنصل الى المستوى المطلوب ، وهذا امر قد مرت به الدول مثل المانيا بعد فترة الحكم النازي وواجهت مشاكل مشابهة ولكنها بالنتيجة حققت ما تريد .
وقال سماحته : ما إن بدأ مجلس النواب بممارسة دوره الرقابي حتى بدأت الألسن بدأت تنفتح عليه وبدأت عمليات التهجم عليه فبالوقت الذي يقولون فيه ان مجلس النواب قد اوقف الموازنة ويرفض اعطاء الدولة تخصيصاتها وهي تريد تطوير الكهرباء وغير ذلك من المشاريع . اننا لم نخفض الموازنة الا في هذه السنة وعندما خفضنا الموازنة خفضناها بشروط منها عدم ايقاف التعيينات وعدم مس رواتب الموظفين والمتقاعدين وان لا تمس الخدمات وكذلك عدم المساس بالأداء الأمني والسؤال هو ( في السنوات السابقة هل كان اداء الخدمات والتعيينات جيدا ) ؟؟ ونحن طالبنا الحكومة بترشيد الخدمات والنفقات . وقالوا ان البنك المركزي لديه ثلاثة واربعون مليار دولار فلماذا لا تنفق على الناس ونحن نعارض بشدة التصرف بتلك الأموال لأنها احتياطي ستراتيجي والمساس بها يعني تدهور العملة العراقية مما يعني ان القوة الشرائية ستنخفض بشدة كما حصل في فترة التسعينيات . واذا كنتم تريدون التخفيضات فلماذا لا تخفضون في نفقات الأحتفالات والمؤتمرات والمهرجانات اضافة الى السفرات الغير المبررة الى الخارج ، فنحن نعلم والناس يعلمون ان هناك تبذير هائل .
وقال الشيخ الصغير : ان هناك حكومة قادمة واذا كان القرار بصرف كل الأموال الموجودة وتوريط الحكومة القادمة بانفاقات او مديونية عالية فكيف ندعي اننا امناء مع شعبنا ونحن لا نعرف من هي الحكومة القادمة والذين تابعوا حديثي عن الموازنة التكميلية اعتقد انهم سمعوا مني ارقاما مرعبة . والان حيث لم يبقى لأقفال الحسابات الختامية الا شهرين فأن كل الذي صرفوه هو تسعة وعشرون بالمئة فلماذا يطلبون المزيد وكذلك المحافظات التي تطالب بالمزيد هو عشر ما منح لهم . وهنا نقول من لا ينفق الأموال ومن لا يعرف التصرف بها هل هو مجلس النواب . ويقال لنا ان كل ما يتبقى في الميزانية هو واحد وثلاثون مليون دولار للسنة القادمة فمن اين ستدفع الرواتب وكيف ستدار الدولة بهذا المبلغ . وفي الموازنة التكميلية طلبوا ثمانية مليارات والعجز ما يقارب الخمسة مليار دولار مما يعني انتقال العجز الى السنة القادمة . انهم يستغلون عدم فهم الناس في التفاصيل الأقتصادية .
وأضاف سماحته : ارسلوا موازنة الى الحكومة فيها نقص في حساباتنا اربعين مليار دولار !!! ونحن نصارع البنك الدولي ونادي باريس منذ ست سنوات لرفع الديون ثم نعود مرة اخرى الى الديون ؟؟! فكيف ان دولة لا تملك اموالا تطلب من مجلس النواب تخصيصات ؟ نحن عندما صوتنا للموازنة لم نكن مقتنعين ولكننا اردنا الأمور ان لا تسير ولا تتعرقل والحملة الآن على مجلس النواب تتخذ صورة غير منطقية متناسين ان هذا المجلس هم من جاء لهذه الحكومة الى الوجود .
وفي ما يخص الأنتخابات قال سماحته : لقد اغلق سجلات التحديث للناخبين والنسبة متدنية للمسجلين لهذا نقول ان من يريد ان يتخلص من المسؤولية الشرعية والوطنية والتاريخية فعليه ان يذهب الى صناديق الأقتراع وان الذين يأتون اليكم ويحبطوكم يريدون ان يجعلوكم خارج الساحة الأنتخابية لينفسح المجال الى من يريدونهم ان يكون زمام الأمور بايديهم واذا تقاعستم عن حقكم فلا تلوموا احدا ان جاءت جهات غير معروفة وتولت زمام الأمور لأن الأحزاب ليس هي الخاسر وانما انتم لهذا فان لا خيار لنا الا الألتزام بمصالحنا وعدم ترك جهات معادية تحركنا وتوجهنا الى حيث تريد هي وان الألتزام بالأنتخابات هو تكليف شرعي .
واضاف سماحته : كنت بالأمس في ضريح الأمام الحسين وكنت ارى اثار الرصاص في المرمر داخل الحرم الحسيني من مرحلة النظام البائد لهذا عليكم على ان لا تجعلوا تلك الحقبة المظلمة تعود من جديد . لقد جاءتني رسالة بالأمس من احد الأخوان يقول ان هناك من يقول ان المطربة الفلانية قدمت لها جهة مرتبطة بالسيد الحكيم طلبا لحصولها على عقار ؟! ان هذا الكلام ضمن حملة التضليل والتشويه التي تشن ضد المخلصين ، وانا اقول ان عليكم عدم الألتفات الى كل ما يقال وان تتذكروا ايام النظام البائد وما كا نت تمثله مديرية الأمن العامة .
وختم خطبته بالقول : ان الألمان بعد تخلصهم من الحزب النازي كان في اول سنة لديهم ستتة الاف حزب ولكنها اليوم سبعة احزاب فقط وعملية ديمقراطية صحيحة وجيدة ، ونحن في كل يوم يخرج حزب جديد ولكن في المستقبل لا يبقى الا من له تاريخه والناس لديهم القدرة على التمييز .
أهم ما قاله سماحة السيد صدر الدين القبانجي في خطبة صلاة الجمعة:
http://www.alqubanchi.com/images_lib/jumaah/02/2.jpg
هناك تأسيس فكري قائم على أساس الاقتتال الإسلامي الإسلامي ***
نطالب المملكة العربية السعودية باحترام أئمة الإسلام والمسلمين والاقلاع عن إخضاع المملكة لزمرة الوهابية ***
العراق يجدد دعوته للخروج من طائلة الفصل السابع ***
شعبنا في البصرة يتعرض لأزمة مياه خانقة وشديدة وحياته معرضة إلى تهديد حقيقي ***
نطالب الحكومة العراقية ودول الجوار بحل مشكلة المياه في البصرة والعراق ***
نأمل ان تتواصل الجهود ونقف مع القائمين لتذليل الصعوبات لتطوير عمل مطار النجف الدولي
إمام جمعة الديوانية : على الجهات السياسية والمشاركة في الانتخابات بضرورة مراعاة الأخلاق الإسلامية والسياسية في الدعاية الانتخابية
http://www.burathanews.com/media/pics/1231502808.jpg
أقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم وسط مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية. حيث تناول سماحته في خطبته السياسية عدة مواضيع تخص الجوانب السياسية وغيرها ومنها تقديم أحر التهاني والتبريكات الى الطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد .
وقد اكد سماحته على ضرورة اعداد العدة للعام الدراسي الجديد مبيناً ان الاصل في تكامل الانسان وبناءه والذي هو اهم من الدراسة والتعلم هي التزكية والتهذيب للاخلاق وتهذيب السلوك هو القاعدة الاساسية واللبنة الاولى فيجب على المدارس والمعاهد والجامعات الاهتمام بهذا الامر . كما يجب على المؤسسات العلمية ان تصنع الطالب وتربيه قبل كل شيء . ويجب على جميع من يهمهم امر البلاد والمجتمع ان يهتموا بامر اصلاح المناهج واصلاح المؤسسات التربوية والتعليمية مطالباً سماحته بتغيير المناهج والعمل على اصلاحها . كما بين ان البداية تبدأ من الاطفال . فهم الصفحة البيضاء والارض الخصبة وهم امانة بيد الزارع والمعمر والمعلم . فالمعلم امين ويختلف عن باقي الامناء لام امانته هو الانسان . فلو خان الانسان في امانة ما . فانه يرتكب ذنباً اما لو كان الانسان هو الامانة او الطفل المؤهل للتربية هو الامانة . فان الخيانة بهذه الامانة سوف تكون خيانة للشعب والوطن والانسانية والاسلام . فالاخلاق والسلوك هما اساس التربية والتعليم .
هذا وقد طالب سماحته الجهات المعنية بان تهتم بتوفي المستلزمات الضرورية للتعليم من مناهج وقرطاسية واماكن . وتوفير ضروف ومناخات تساعد على ايجاد نهضة علمية ومن خلال المتابعة والاعداد والمحاسبة وقانون الثواب والعقاب ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب . مبيناً ان امكانيات الدولة كبيرة فبدل ان تبذر وتبعثر على هذا وذاك او تهدى لبعض الدول فعلى الدولة ان توفر كافة المستلزمات الضرورية وان تهتم اهتماما بليغاً بقضية التربية والتعليم . وان تنظر جيداً لحجم المعانات التي يعاني منها الطلبة في عدم توفر مساحات في بعض المدارس وذلك في قلتها كما ان هناك مدارس مازالت طينية او من القصب وهذا يعتبر من العار علينا وعلى حكومتنا وعلى جميع المعنيين . كما ان المدارس المتوفر حالياً تفتقر الى ابسط الخدمات .
اما عن موضوع الانتخابات القادمة والحملات الدعائية . فقد اوضح سماحته باننا مقبلون على معركة انتخابية يحدد من خلالها مستقبل البلد السياسي . وان الجميع مسؤولون عن مصير البلاد سواء من السياسيون او المتصدون او غيرهم . وعلى مختلف المستويات من الرجال والنساء . مشدداً على ضرورة الحضور الفعال في الانتخابات القادمة وان عدم الحضور والتهاون والتخلف يعتبر ذنباً كبيراً ومن اكبر الكبائر فيجب هنا الوقاية قبل وقوع الواقعة والا فلتت زمام الامور من ايدي الجميع وحينها لن ينفع الندم .
كما طالب الجهات السياسية والمشاركة في الانتخابات بضرورة مراعاة الاخلاق الاسلامية والسياسية في الدعاية الانتخابية وعدم استخدام اساليب التسقيط والتشهير والطعن لانه مخالف لجميع الاخلاق التي ذكرناها . كما طالب ابناء الشعب العراقي جميعاً ان يدققوا جيداً بمن يمنحوا له اصواتهم وان ينظروا للاشخاص الصالحين والصادقين مع الشعب وممن يشعرون بمسؤولياته9م وذاقوا طعم الفقر والحرمان والمدافعين عن الاسلام وعن الحفاة وان يرفضوا الفاسدين والمفسدين ومصاصي الدماء والمنافقين ومن لم يحسوا بالم المظلومين . كما ان على مجلس النواب ان يسارع ويعجل بتشريع قانون الانتخابات وان تكون القوائم الانتخابية مفتوحة وهذا مطلب جماهيري لا يمكن التنازل عنه .
وقد حذر سماحته مجدداً من استخدام المال العام في الدعاية الانتخابية واستغلال مواقع الدولة وبعثرت الاموال من خلال اعطاء الهدايا والهبات الى اناس ليسوا بحاجتها لغرض خداع الناخبين . نعم ان المتصدين من حقهم الدخول في الانتخابات والمشاركة فيها ولكن ليس من حقهم ان يستخدموا المال العام واموال البلد في دعايتهم . وان لا يشخصنوا هداياهم وهباتهم باسمائهم لانها ترجع ايضاً الى المال العام ومواقعهم هذه هي ملك لابناء الشعب العراقي فلا يحق لهم ابداً استخدامها لاغراضهم الشخصية والحزبية والانتخابية .
المركز الاعلامي للبلاغ